السماوات تنطق بمجد الله والفلك يخبر بعمل يديه فيعلنه النهار للنهار والليل يخبر به الليل بغير قول ولا كلام ولا صوت يسمعه أحد في الأرض كلها بان مقامها وفي أقاصي الدنيا زمانها للشمس أقيم مسكن فيها تطل منه كالعروس من خدرها وتبتهج كالجوزاء بقطع شوطها من أقصى السماء شروقها وإلى أقاصيها دورانها ولا شيء يستتر عن حرها شريعة الرب كاملة تنعش النفس وفرائضه حق تجعل الغبي حكيما أمر الرب مستقيم يفرح القلب ووصيته صالحة تنير العيون كلام الرب طاهر ثابت إلى الأبد وأحكامه حق وصدق وحدها أشهى من الذهب والإبريز الكثير وأحلى من العسل وقطر الشهاد وأنا عبدك أستنير بها ولي في حفظها ثواب عظيم الزلات من يتبينها يا رب؟فمن الخطايا المستترة نقني إمنع عبدك عن الكبرياء لئلا تتسلط علي فأكون منزها عن كل عيب ونقيا من معصية كبيرة وتكون أقوال فمي يا رب وهواجس قلبي مرضية لديك يا خالقي ووليي أنت أمين
مزمور التاسع عشر
قال السيد الرب سأفتنها وأجيء بها إلى البرية وأخاطب قلبها وهناك أعيد إليها كرومها من وادي عكور إلى مدخل تقوة فتخضع لي هناك كما في صباها وفي يوم صعودها من أرض مصر في ذلك اليوم أقول أنا الرب تدعوني زوجي ولا تدعوني بعلي من بعد لأني سأزيل اسم البعل من فمها فلا تذكره من بعد باسمه وأقطع لها عهدا في ذلك اليوم مع وحش البرية وطيور السماء وزحافات الأرض وأكسر القوس والسيف وأدوات الحرب من الأرض وأجعلها تنام في أمان وأتزوجك إلى الأبد أتزوجك بالصدق والعدل والرأفة والرحمة أتزوجك بكل أمانة فتعرفين أني أنا الرب وفي ذلك اليوم أستجيب يقول الرب للسماوات والسماوات تستجيب للأرض والأرض تستجيب للقمح والخمروالزيت وهذه كلها تستجيب ليزرعيل وأزرع شعبي في الأرض وأرحم لا رحمة وأقول للا شعبي أنت شعبي وهو يقول لي أنت إلهي أمين
سفر هوشع 2 : 15 - 25
فما أولى دم المسيح الذي قدم نفسه إلى الله بالروح الأزلي قربانا لا عيب فيه أن يطهر ضمائرنا من الأعمال الميتة لنعبد الله الحي ذلك هو الوسيط لعهد جديد ينال فيه المدعوون الميراث الأبدي الموعود لأنه مات كفارة للمعاصي التي ارتكبها الشعب في أيام العهد الأول حيث تكون الوصية يجب إثبات موت الموصي أن الوصية مرهونة بموت الموصي فلا فعل لها ما دام الموصي حيا لذلك تكرس العهد الأول أيضا بالدم
رسالة العبرانيين 9 : 13 - 18
وفي اليوم الثـالث كان في قانا الجليل عرس وكانت أم يسوع هناك فدعي يسوع وتلاميذه إلى العرس ونفدت الخمر فقالت له أمه ما بقـي عندهم خمر فأجابها ما لي ولك يا امرأة ما جاءت ساعتي بعد فقالت أمه للخدم إعملوا ما يأمركم به وكان هناك ستة أجران من حجر يتطهر اليهود بمائها على عادتهم يسع كل واحد منها مقدار مكيالين أو ثلاثة فقال يسوع للخدم إملأوا الأجران بالماء فملأوها حتى فاضت فقال لهم إستقوا الآن وناولوا رئيس الوليمة فناولوه فلما ذاق الماء الذي صار خمرا وكان لايعرف من أين جاءت الخمر لكن الخدم الذين استقوا منه كانوا يعرفون دعا العريس وقال له جميع النـاس يقدمون الخمر الجيدة أولا حتى إذا سكر الضيوف قدموا الخمر الرديئة أما أنت فأخرت الخمر الجيدة إلى الآن أمين
بشارة يوحنا 2 : 1 - 10