المزمور الرابع والثلاثون
أبارك الرب في كل حين وعلى الدوام يهلل له فمي تهلل نفسي للرب فيسمع المساكين ويفرحون عظموا الرب معي ولنرفع اسمه وحده طلبت الرب فاستجاب لي ومن كل مخاوفي نجاني أنظروا إليه واستنيروا ولا يعل وجوهكم خجل المسكين يدعو فيسمع الرب ويخلصه من جميع ضيقاته ملاك الرب حول أتقيائه يحنو عليهم ويخلصهم ذوقوا تروا ما أطيب الرب هنيئا لمن يحتمي به خافوا الرب يا قديسيه فخائفوه لا يعوزهم شيءالكافرون يحتاجون ويجوعون ومن يطلب الرب لا يعوزه خير تعالوا أيها البنون واستمعوا لي فأعلمكم مخافة الرب يا من يحرص على الحياة ويحب كثرة الأيام ليرى خيرا صن لسانك عن الشر وشفتيك عن النطق بالغش تجنب الشر واعمل الخير والتمس السلام واسع وراءه عينا الرب على الصديقين وأذناه تسمعان نداءهم الرب يواجه من يفعل الشر ليقطع من الأرض ذكرهم يصرخ الصديقون فيسمع الرب وينقذهم من جميع ضيقاتهم الرب قريب من منكسري القلوب ويخلص المنسحقين في الروح الإساءات إلى الصديقين كثيرة ومن جميعها ينقذهم الرب يحفظ عظامهم كلها فلا ينكسر منها واحد مساوئ الشرير تميته ومن يبغض الصديقين يعاقب الرب يفتدي نفوس عابديه ولا يعاقب من يحتمي به أمين
سفر التكوين الفصل السادس عشر
واما ساراي امرأة أبرام فلم تلد له وكانت لها جارية مصرية اسمها هاجر فقالت ساراي لأبرام الرب منع عني الولادة فضاجع جاريتي لعل الرب يرزقني منها بنين فسمع أبرام لكلام ساراي فأخذت ساراي امرأة أبرام هاجر المصرية، جاريتها وأعطتها لأبرام لتكون له زوجة وذلك بعدما أقام أبرام بأرض كنعان عشر سنين فضاجع أبرام هاجر فحبلت فلما رأت أنها حبلت صغرت سيدتها في عينيها فقالت ساراي لأبرام غضبي عليك دفعت جاريتي إلى حضنك، فلما رأت أنها حبلت صغرت في عينها الرب يحكم بيني وبينك فقال أبرام لساراي هذه جاريتك في يدك فافعلي بها ما يحلو لك فأخذت ساراي تذلها حتى هربت من وجهها أمين
رسالة العبرانيين الفصل العاشر
تذكروا الأيام الماضية وكم جاهدتم وتحملتم من الآلام بعدما استنرتم فتعرضتم من جهة للتعيير والشدائد ومن جهة أخرى صرتم شركاء الذين عوملوا بمثل هذا العمل فشاركتم السجناء في آلامهم وصبرتم فرحين على نهب أموالكم عارفين أن لكم مالا أفضل لا يزول لا تفقدوا إذا ثقتكم فلها جزاء عظيم وأنتم بحاجة إلى الصبر حتى تعملوا بمشيئة الله وتحصلوا على وعده قليلا قليلا من الوقت فيأتي الآتي ولا يبطئ البار عندي بالإيمان يحيا وإن ارتد لا أرضى به فما نحن من أهل الارتداد لنهلك بل من أهل الإيمان لنخلص أمين
بشارة يوحنا الفصل الثاني عشر
قال الرب يسوع من آمن بـي لا يؤمن بـي أنا بل يؤمن بالذي أرسلني ومن رآني رأى الذي أرسلني جئت نورا إلى العالم فمن آمن بـي لا يقيم في الظلام ومن سمع أقوالي وما آمن بها لا أدينه لأني ما جئت لأدين العالم بل لأخلص العالم من رفضني وما قبل كلامي فله من يدينه الكلام الذي قلته يدينه في اليوم الآخر لأني ما تكلمت بشيء من عندي بل الآب الذي أرسلني أوصاني بما أقول وأتكلم أنا أعرف أن وصيته حياة أبدية فالكلام الذي أقوله أقوله كما قاله لي الآب أمين