- إنضم
- 7 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 4,593
- مستوى التفاعل
- 192
- النقاط
- 63
2150 - إن صادف وكنت مستاء ً من شخص ٍ ما هاجمك شخصيا ً فلا تظن انك الوحيد . نحن نتوقع من الناس ان يعاملوننا بقدر ٍ معين ٍ من الاحترام ، وحينما لا يفعلون ذلك فمن الطبيعي ان نشعر بالاستياء من نحوهم . بما أن داود تلقى الكثير من الهجمات من أعدائه ِ فقد كانت لديه ِ كل الاسباب التي تدفعه ُ للامتعاض منهم . لكن عوضا ً عن القيام بذلك فقد تعامل مع الموقف بطريقة ٍ أكثر ايجابية . اقرأ المزمور الثاني والستين وتعلّم كيفية التعامل مع مثل حالات الاستياء هذه
مزمور 62 : 1 – 8
1 . إلى الله ترتاح نفسي ، ومنه وحده خلاصي .
2. خالقي هو ومخلصي وملجأي فلا أتزعزع .
3. إلى متى تهجمون جميعا على إنسان مثلي لتهدموه ؟ وما هو إلا حائط مائل ، أو كجدار يكاد ينهار.
4. يتآمرون لإسقاطه عن مقامه ، ويجدون سرورا بكلام الكذب . يباركونه بأفواههم علنا وفي قلوبهم يلعنونه .
5. إلى الله ترتاح نفسي ، ومنه وحده رجائي .
6. خالقي هو ومخلصي وملجأي فلا أتزعزع .
7. عند الله خلاصي ومجدي ، وفي عزة الله صخرتي ومحتماي .
8. توكلوا عليه أيها الشعب ، وافتحوا قلوبكم له ، لأنه ملجأ لنا كل حين .
كان داود على دراية ٍ تامة ٍ بالهجمات الشخصية الظالمة ، لكنه راح يبذل جهدا ً واعيا ً للحيلولة دون استقرار الامتعاض والغضب في قلبه ِ . وعوضا ً عن ذلك فقد عبّر عن مشاعره ِ لله واعاد تأكيد إيمانه ِ به ِ . ومن خلال الصلاة تحرر داود من ذلك التوتر الناشئ عن الضغط العاطفي ووضع الأمر كله بين يدي الرب . فقد كان داود واثقا ً بأن الله سيجري العدل وسيعتني بحياته ِ وسيحمي سمعته ُ . اذا اخترت هذا الموقف فسوف تتغير نظرتك للحياة بكاملها ، فلا حاجة لك لأن تبقى اسير الامتعاض من الآخرين حينما يؤذونك ، بل عوضا ً عن ذلك ثق بأن الله هو صخرتك وبالتالي لن يكون هناك ما يمكنه ان يزعزك .
مزمور 62 : 1 – 8
1 . إلى الله ترتاح نفسي ، ومنه وحده خلاصي .
2. خالقي هو ومخلصي وملجأي فلا أتزعزع .
3. إلى متى تهجمون جميعا على إنسان مثلي لتهدموه ؟ وما هو إلا حائط مائل ، أو كجدار يكاد ينهار.
4. يتآمرون لإسقاطه عن مقامه ، ويجدون سرورا بكلام الكذب . يباركونه بأفواههم علنا وفي قلوبهم يلعنونه .
5. إلى الله ترتاح نفسي ، ومنه وحده رجائي .
6. خالقي هو ومخلصي وملجأي فلا أتزعزع .
7. عند الله خلاصي ومجدي ، وفي عزة الله صخرتي ومحتماي .
8. توكلوا عليه أيها الشعب ، وافتحوا قلوبكم له ، لأنه ملجأ لنا كل حين .
كان داود على دراية ٍ تامة ٍ بالهجمات الشخصية الظالمة ، لكنه راح يبذل جهدا ً واعيا ً للحيلولة دون استقرار الامتعاض والغضب في قلبه ِ . وعوضا ً عن ذلك فقد عبّر عن مشاعره ِ لله واعاد تأكيد إيمانه ِ به ِ . ومن خلال الصلاة تحرر داود من ذلك التوتر الناشئ عن الضغط العاطفي ووضع الأمر كله بين يدي الرب . فقد كان داود واثقا ً بأن الله سيجري العدل وسيعتني بحياته ِ وسيحمي سمعته ُ . اذا اخترت هذا الموقف فسوف تتغير نظرتك للحياة بكاملها ، فلا حاجة لك لأن تبقى اسير الامتعاض من الآخرين حينما يؤذونك ، بل عوضا ً عن ذلك ثق بأن الله هو صخرتك وبالتالي لن يكون هناك ما يمكنه ان يزعزك .