- إنضم
- 7 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 4,593
- مستوى التفاعل
- 192
- النقاط
- 63
713 - انا اهتم بالتفاصيل اما هي فصعبة الارضاء لابعد الحدود . انا شخص صاحب مبادئ وقناعات اما هو فشخص ٌ عنيد ٌ جدا ً . كثيرا ً ما نلجأ الى هذه الطريقة أو غيرها من الطرق لتبرير سلوكنا حينما نُدين نفس السلوك او التصرف لدى الآخرين ..
في الآيات التالية يواصل الرب يسوع عظته موبخا ً الاشخاص الذين يصرفون معظم وقتهم في انتقاد الآخرين على اخطائهم عوضا ً عن الانشغال بمعالجة اخطائهم الشخصية ، ويستخدم الرب يسوع هنا مثال القشة والخشبة في العين لتوضيح كيفية حل المشكلة .
متى 7 : 1 – 14
1 لا تدينوا لكي لا تدانوا
2 لأنكم بالدينونة التي بها تدينون تدانون، وبالكيل الذي به تكيلون يكال لكم
3 ولماذا تنظر القذى الذي في عين أخيك، وأما الخشبة التي في عينك فلا تفطن لها
4 أم كيف تقول لأخيك: دعني أخرج القذى من عينك، وها الخشبة في عينك
5 يا مرائي ، أخرج أولا الخشبة من عينك ، وحينئذ تبصر جيدا أن تخرج القذى من عين أخيك
6 لا تعطوا القدس للكلاب، ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير، لئلا تدوسها بأرجلها وتلتفت فتمزقكم
7 اسألوا تعطوا. اطلبوا تجدوا. اقرعوا يفتح لكم
8 لأن كل من يسأل يأخذ ، ومن يطلب يجد، ومن يقرع يفتح له
9 أم أي إنسان منكم إذا سأله ابنه خبزا، يعطيه حجرا
10 وإن سأله سمكة ، يعطيه حية
11 فإن كنتم وأنتم أشرار تعرفون أن تعطوا أولادكم عطايا جيدة، فكم بالحري أبوكم الذي في السماوات، يهب خيرات للذين يسألونه
12 فكل ما تريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا هكذا أنتم أيضا بهم، لأن هذا هو الناموس والأنبياء
13 ادخلوا من الباب الضيق ، لأنه واسع الباب ورحب الطريق الذي يؤدي إلى الهلاك ، وكثيرون هم الذين يدخلون منه
14 ما أضيق الباب وأكرب الطريق الذي يؤدي إلى الحياة ، وقليلون هم الذين يجدونه
اوصى الرب يسوع تلاميذه ان ينتبهوا الى طريقة انتقادهم للآخرين ، وقد قال بأن الانتقاد السلبي والحكم على الآخرين يشبه محاولة اخراج قشة ٍ صغيرة ٍ من عين شخص ٍ ما في حين ان هناك خشبة ً كبيرة ً في عينك انت . فإن اردت مساعدة صديقك في اخراج القشة الصغيرة من عينه فلا بأس في ذلك ، لكن يجب عليك ان تُخرج الخشبة من عينك انت اولا ً .
نحن نميل بطبيعتنا الى الحكم على الآخرين بقسوة ٍ اكثر مما نحكم على انفسنا ، لذلك ينبغي علينا ان ننتبه للقسوة التي نتحدث فيها مع الآخرين حينما نرى عيوبهم وضعفاتهم .
إن وجدت عيبا ً ما في احد الاشخاص توقف للحظاتٍِ وفكر فيما اذا كنت انت تعاني من نفس تلك المشكلة أم لا . كن مرهف الحس في تعاملك مع اخطاء الآخرين كما تتمنى ان يكونوا هم مرهفوا الحس في التعامل مع اخطاءك انت .
في الآيات التالية يواصل الرب يسوع عظته موبخا ً الاشخاص الذين يصرفون معظم وقتهم في انتقاد الآخرين على اخطائهم عوضا ً عن الانشغال بمعالجة اخطائهم الشخصية ، ويستخدم الرب يسوع هنا مثال القشة والخشبة في العين لتوضيح كيفية حل المشكلة .
متى 7 : 1 – 14
1 لا تدينوا لكي لا تدانوا
2 لأنكم بالدينونة التي بها تدينون تدانون، وبالكيل الذي به تكيلون يكال لكم
3 ولماذا تنظر القذى الذي في عين أخيك، وأما الخشبة التي في عينك فلا تفطن لها
4 أم كيف تقول لأخيك: دعني أخرج القذى من عينك، وها الخشبة في عينك
5 يا مرائي ، أخرج أولا الخشبة من عينك ، وحينئذ تبصر جيدا أن تخرج القذى من عين أخيك
6 لا تعطوا القدس للكلاب، ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير، لئلا تدوسها بأرجلها وتلتفت فتمزقكم
7 اسألوا تعطوا. اطلبوا تجدوا. اقرعوا يفتح لكم
8 لأن كل من يسأل يأخذ ، ومن يطلب يجد، ومن يقرع يفتح له
9 أم أي إنسان منكم إذا سأله ابنه خبزا، يعطيه حجرا
10 وإن سأله سمكة ، يعطيه حية
11 فإن كنتم وأنتم أشرار تعرفون أن تعطوا أولادكم عطايا جيدة، فكم بالحري أبوكم الذي في السماوات، يهب خيرات للذين يسألونه
12 فكل ما تريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا هكذا أنتم أيضا بهم، لأن هذا هو الناموس والأنبياء
13 ادخلوا من الباب الضيق ، لأنه واسع الباب ورحب الطريق الذي يؤدي إلى الهلاك ، وكثيرون هم الذين يدخلون منه
14 ما أضيق الباب وأكرب الطريق الذي يؤدي إلى الحياة ، وقليلون هم الذين يجدونه
اوصى الرب يسوع تلاميذه ان ينتبهوا الى طريقة انتقادهم للآخرين ، وقد قال بأن الانتقاد السلبي والحكم على الآخرين يشبه محاولة اخراج قشة ٍ صغيرة ٍ من عين شخص ٍ ما في حين ان هناك خشبة ً كبيرة ً في عينك انت . فإن اردت مساعدة صديقك في اخراج القشة الصغيرة من عينه فلا بأس في ذلك ، لكن يجب عليك ان تُخرج الخشبة من عينك انت اولا ً .
نحن نميل بطبيعتنا الى الحكم على الآخرين بقسوة ٍ اكثر مما نحكم على انفسنا ، لذلك ينبغي علينا ان ننتبه للقسوة التي نتحدث فيها مع الآخرين حينما نرى عيوبهم وضعفاتهم .
إن وجدت عيبا ً ما في احد الاشخاص توقف للحظاتٍِ وفكر فيما اذا كنت انت تعاني من نفس تلك المشكلة أم لا . كن مرهف الحس في تعاملك مع اخطاء الآخرين كما تتمنى ان يكونوا هم مرهفوا الحس في التعامل مع اخطاءك انت .