- إنضم
- 7 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 4,593
- مستوى التفاعل
- 192
- النقاط
- 63
697 - غالبا ً ما يستغرق اتخاذ القرارات الهامة وقتا ً طويلا ً ، ففي العادة لا يقدم المرء على الزواج او على شراء بيت او على الانجاب لمجرد فكرة ٍ عابرة ، لكن من ناحية ٍ اخرى فإن بعض الامور تتطلب قرارا ً حاسما ً وفوريا ً فالفرصة المتاحة اليوم قد تضيع غدا ً .
تحتوي الآيات الكتابية ادناه على عرض ٍ من الله لانتهاز اللحظة الآنية :
اشعياء 55 : 1 – 9
1 أيها العطاش جميعا هلموا إلى المياه، والذي ليس له فضة تعالوا اشتروا وكلوا. هلموا اشتروا بلا فضة وبلا ثمن خمرا ولبنا
2 لماذا تزنون فضة لغير خبز، وتعبكم لغير شبع ؟ استمعوا لي استماعا وكلوا الطيب، ولتتلذذ بالدسم أنفسكم
3 أميلوا آذانكم وهلموا إلي. اسمعوا فتحيا أنفسكم. وأقطع لكم عهدا أبديا، مراحم داود الصادقة
4 هوذا قد جعلته شارعا للشعوب، رئيسا وموصيا للشعوب
5 ها أمة لا تعرفها تدعوها، وأمة لم تعرفك تركض إليك، من أجل الرب إلهك وقدوس إسرائيل لأنه قد مجدك
6 اطلبوا الرب ما دام يوجد. ادعوه وهو قريب
7 ليترك الشرير طريقه ، ورجل الإثم أفكاره، وليتب إلى الرب فيرحمه، وإلى إلهنا لأنه يكثر الغفران
8 لأن أفكاري ليست أفكاركم، ولا طرقكم طرقي، يقول الرب
9 لأنه كما علت السماوات عن الأرض ، هكذا علت طرقي عن طرقكم وأفكاري عن أفكاركم
قال النبي اشعياء لشعبه ان لا يتوانوا عن دعوة الله طالما هو قريب ( اشعياء 55 : 6 ،7 ) لقد اراد منهم ان يتجاوبوا مع الله دون ابطاء ٍ طالما ان الفرصة متاحة ً امامهم . إن الله لا يظهر بين الحين والآخر ثم يتركنا ، كما انه لا ينتظر الى ما لا نهاية بينما نفكر نحن فيما اذا كنا سنتجاوب معه ام لا ن لهذا فإن التأخير المتعمد في اتخاذ القرار بشان قبول المسيح او عدم قبوله يعتبر اختبارا ً لصبر الله . لا تختبر صبر الله ولا تنتظر الى ان تصبح مستعدا ً لدعوته الى حياتك . إن قبول الله في مرحلة ٍ متأخرة ٍ من الحياة يمكن ان يكون اصعب بكثير من قبوله في هذه اللحظة ، والاسوأ من هذا هو ان يوافيك الموت بغتة ً أو ان يرجع المسيح لادانة الأرض قبل اتخاذك القرار الحاسم فيما يتعلق باتباعه ، لذلك اطلب وجه الله الآن طالما انك تستطيع وقبل فوات الآوان ، فسوف يأتي يوم ٌ يكون الآوان فيه قد فات بالفعل .
[YOUTUBE]=5wTLx5p9jrY[/YOUTUBE]
تحتوي الآيات الكتابية ادناه على عرض ٍ من الله لانتهاز اللحظة الآنية :
اشعياء 55 : 1 – 9
1 أيها العطاش جميعا هلموا إلى المياه، والذي ليس له فضة تعالوا اشتروا وكلوا. هلموا اشتروا بلا فضة وبلا ثمن خمرا ولبنا
2 لماذا تزنون فضة لغير خبز، وتعبكم لغير شبع ؟ استمعوا لي استماعا وكلوا الطيب، ولتتلذذ بالدسم أنفسكم
3 أميلوا آذانكم وهلموا إلي. اسمعوا فتحيا أنفسكم. وأقطع لكم عهدا أبديا، مراحم داود الصادقة
4 هوذا قد جعلته شارعا للشعوب، رئيسا وموصيا للشعوب
5 ها أمة لا تعرفها تدعوها، وأمة لم تعرفك تركض إليك، من أجل الرب إلهك وقدوس إسرائيل لأنه قد مجدك
6 اطلبوا الرب ما دام يوجد. ادعوه وهو قريب
7 ليترك الشرير طريقه ، ورجل الإثم أفكاره، وليتب إلى الرب فيرحمه، وإلى إلهنا لأنه يكثر الغفران
8 لأن أفكاري ليست أفكاركم، ولا طرقكم طرقي، يقول الرب
9 لأنه كما علت السماوات عن الأرض ، هكذا علت طرقي عن طرقكم وأفكاري عن أفكاركم
قال النبي اشعياء لشعبه ان لا يتوانوا عن دعوة الله طالما هو قريب ( اشعياء 55 : 6 ،7 ) لقد اراد منهم ان يتجاوبوا مع الله دون ابطاء ٍ طالما ان الفرصة متاحة ً امامهم . إن الله لا يظهر بين الحين والآخر ثم يتركنا ، كما انه لا ينتظر الى ما لا نهاية بينما نفكر نحن فيما اذا كنا سنتجاوب معه ام لا ن لهذا فإن التأخير المتعمد في اتخاذ القرار بشان قبول المسيح او عدم قبوله يعتبر اختبارا ً لصبر الله . لا تختبر صبر الله ولا تنتظر الى ان تصبح مستعدا ً لدعوته الى حياتك . إن قبول الله في مرحلة ٍ متأخرة ٍ من الحياة يمكن ان يكون اصعب بكثير من قبوله في هذه اللحظة ، والاسوأ من هذا هو ان يوافيك الموت بغتة ً أو ان يرجع المسيح لادانة الأرض قبل اتخاذك القرار الحاسم فيما يتعلق باتباعه ، لذلك اطلب وجه الله الآن طالما انك تستطيع وقبل فوات الآوان ، فسوف يأتي يوم ٌ يكون الآوان فيه قد فات بالفعل .
[YOUTUBE]=5wTLx5p9jrY[/YOUTUBE]