تأملات وحكم

sandymena31

New member
عضو
إنضم
22 يوليو 2011
المشاركات
170
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
اشكرك يا رب على نعمتك وبركه اخوتى الذين يفتقدونى برسائل نعمتك علينا باركهم واحفظهم يا رب
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
192
النقاط
63
اشكرك يا رب على نعمتك وبركه اخوتى الذين يفتقدونى برسائل نعمتك علينا باركهم واحفظهم يا رب

الرب يبارك حياتك
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
192
النقاط
63
477 - اعظم ما يصبو اليه انسان هو ارضاء الله . ارضاء الله هدف ٌ عظيم ٌ ومقصد ٌ رائع ٌ مجيد . الله يجعل كل شيء لصالحنا ، فهو يحبنا ويرعانا ويهتم بنا . ونحن بدورنا لا بد ان نسعى لنرضي الله ونتبع وصاياه . يقول النبي سليمان الحكيم في سفر الامثال 16 : 7 " إِذَا أَرْضَتِ الرَّبَّ طُرُقُ إِنْسَانٍ ، جَعَلَ أَعْدَاءَهُ أَيْضًا يُسَالِمُونَهُ." السلام اسمى ما يسعى اليه الناس ويصبون اليه . السلام يحقق هدوء ً وراحة ً ورخاء . مسالمة العدو يحقق السلام ، ولكن تحقيقه ليس سهلا ً ميسورا ً . يرسم النبي سليمان الحكيم الطريق الى ذلك بارضاء الله ، حين ترضي الله وتطيع وصاياه يحوّل اعدائك اصدقاء ، وتحقق السلام وتتفادى الصراع والحرب وسفك الدماء . ويحول العداوة صفاء والكراهية محبة في قلوب الاعداء ، وهو وحده القادر على تغيير القلوب وتصفية النفوس . جعل لابان يصفح عن يعقوب ويكرمه . وعيسو الساعي للقتل والانتقام يعانقه ويقبّله . وشاول الطرسوسي أخا ً ورفيقا ً لمن سعى اليهم ليفتك بهم . الله يستطيع ذلك ويفعله . الى كل انسان يسلك طرقا ً ترضيه . كما فعل مع النبي دانيال حين القوه في جب الاسود عقابا ً على سلوكه المرضي لله واتباعه لتعاليمه ووصاياه . وما ان سقط النبي وسط الوحوش الكاسرة والمفترسة ، حتى حولها الله الى حيوانات اليفة تلتف حوله في وداعة ومسالمة ، تداعبه وتقفز حوله وتلعق وجهه ويديه في ود ٍ وصداقة . حتى الحيوان المفترس يسالم الانسان الذي يرضي الله . اعتى اعدائك يُصبح صديقا ً يسعى لخيرك ، إن كانت طرقك مرضية لله .

A-Igreja-Existe-Para-Ser-Missionaria.jpg
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
192
النقاط
63
478 - الثمر على الشجرة يزينها ويتوجها ويجملها . الشجرة المثمرة زينة الاشجار . يقول المسيح في انجيل يوحنا 15 : 1 ، 2 " أَنَا الْكَرْمَةُ الْحَقِيقِيَّةُ وَأَبِي الْكَرَّامُ. كُلُّ غُصْنٍ فِيَّ لاَ يَأْتِي بِثَمَرٍ يَنْزِعُهُ ، وَكُلُّ مَا يَأْتِي بِثَمَرٍ يُنَقِّيهِ لِيَأْتِيَ بِثَمَرٍ أَكْثَرَ. " الغصن المثمر ينقيه ويشذبه لتزداد ثماره وتكثر ، والغصن العاقر ، غير المثمر ينزعه ويلقيه فيجف ويحترق . وحين ينقّي الله الغصن يستخدم احيانا ً سكينا ً أو مقصا ً . يقطع جزء ً جافا ً أو ورقة ً صفراء تعطّل زيادة الاثمار . والقطع والقص قد يؤلم الغصن أو يجرحه ويؤذيه . لكن ظهور الثمار وانتشارها على الغصن تنسيه كل الالم ، وتجعله يسعد بالقطع والقص الذي تم بيد الكرّام الحكيم الحليم الذي يستخدم كل شيء ليصل الى اعلى درجة من الاثمار . الغصن غير المثمر يُقطع ويسقط تحت الاقدام ، لا يهتم به الكرّام وانما يُصبح لعبة للصغار أو وقودا ً للنار . أما الغصن المثمر فهو كل اهتمام الكرّام وعنايته ورعايته . ايها الغصن المثمر هنيئا ً لك هذا الاهتمام والرعاية ، حتى لو استدعى الامر بعض التنقية والتشذيب والتقليم ، فهذا كله يقودك الى الاثمار . وكلما زاد الثمر وتضاعف ، كلما سعد الكرّام بك ، وافتخرت الكرمة وزاد تمسكها بك وفرحها بثمارك . واثبت في الكرمة ، تثبت الكرمة فيك . بدون ذلك لا تأتي بثمر ، وبه هو ( الكرمة الحقيقية ) تأتي بثمر ٍ كثير .
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
192
النقاط
63
479 - التقارب يخلق التفاهم . كلما اقتربنا من بعضنا ، كلمنا ادركنا كل ما يتصل بنا . نفهم ما يسعد الآخرين وما يسيئهم . نعرف احتياجاتهم قبل ان يطلبوها ، ونستجيب لها قبل ان يتحدثوا بها . هكذا في علاقتنا بالله ، كلما اقتربنا منه ، كلما عرفناه . يقول الوحي المقدس في سفر النبي اشعياء 65 : 24 " وَيَكُونُ أَنِّي قَبْلَمَا يَدْعُونَ أَنَا أُجِيبُ ، وَفِيمَا هُمْ يَتَكَلَّمُونَ بَعْدُ أَنَا أَسْمَعُ." ليس هناك ما هو اسرع من هذه الاستجابة ، لأن الله يعرف خلجات نفوسنا ونبض قلوبنا قبلما ندعو وقبل ان ينتهي كلامنا تُسمع طلباتنا ، حالا ً يجيب وفي لحظتها يسمع ويستجيب . يعرف احتياجي ، ويرتب في محبته وعنايته سدادها . قبل ان أمر في تجربة ٍ صعبة ، يسلحني لاواجهها . قبل ان يظهر في حياتي نقص ٌ يُسرع بأن يوفره . هذا يجعلني انام مطمئنا ً مستريحا ً في حضن عناية أبي . وهذا يجعلني اتمسك بقوة ٍ وايمان به فهو أمسي ويومي وغدي . إن اهتززت خوفا ً من خطر يُحدق بي أُخطئ اليه . إن قلقتُ واحترت امام حاجة ٌ تلزمني أنكر وجوده . فهو بقربي ، داخلي يكشف عقلي وفكري . وهو اسرع من البرق في الاستجابة لاستنجادي به . فانعم بانك في خاطر الله دائما ً ، واسترح انك في متناول يده كل الوقت . ما أروع واعظم أن تكون مصدر اهتمامه وموضوع عنايته وهدف رعايته واستجابته . قبل أن تدعو يستجيب وقبل أن تتكلم يسمع .
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
192
النقاط
63
480 - قبل ان نخطو دائما ً نتحسس مكان خطوتنا . نريد ان نعرف ونطمئن ان لاقدامنا موضعا ً آمنا ً ، فلا نخطو في النار ولا نخطو في الماء . لا بد ان يكون طريقنا آمنا ً ، صلبا ً ثابتا ً سالما ً . لكن الله احيانا ما يشق لنا طريقا ً وسط الصعب والمستحيل ، وسط النار او وسط الماء ، فيجعل الله لنا في النار طريقا ً وفي البحر طريقا ً . في البرية الصفراء الجافة والشعب يجري خوفا ً وفزعا ً من فرعون ، متفرقين مبعثرين ، فزعين صارخين . وصلوا الى البحر ، مساحات شاسعة من الماء امامهم ، لا طريق فيها . ومساحات شاسعة في الصحراء خلفهم لا طريق فيها . والشعب محصور ٌ بين العائقين ، لا يستطيعون السير . ووقف موسى النبي يواجه صرخات واعتراضات وتساؤلات الشعب الغاضب . وعلا صوته فوق صراخهم وقال : " لاَ تَخَافُوا ". كيف لا يخافون وليس لهم طريق ٌ هنا أو هناك ؟ الموت امامهم وخلفهم . وصاح باعلى صوته : " قِفُوا وَانْظُرُوا خَلاَصَ الرَّبِّ " خلاص الرب ؟ وكيف يكون ؟ كيف يمكن ؟ تجمدت اقدامهم خوفا ً وعجزا ً . لا طريق امامهم . ووقفوا ، لا طاعة لموسى النبي بل حيرة ً ويأسا ً . وأمر الله موسى أن يمد يده بعصاه على البحر ، ولمس بطرف العصا الماء ، وانشق البحر ، انقسم ، ظهر قاعه ُ يابسا ً . ومد الشعب اقدامه بحرص يتحسسون مكان خطواتهم وكان لاقدامهم موضع آمن وسط البحر . جعل الله لهم في البحر طريقا ً ، وعبروا ، مروا والماء على يمينهم وعلى يسارهم ، سور ٌ يحميهم . واصبح الماء معبرا ً ، ورأوا واقدامهم على اليابسة خلاص الرب . الرب يصنع لك في البحر طريقا ً ويجعل لك في النار طريقا ً . طريقا ً آمنا ً صلبا ً ثابتا ً سالما ً . لا تخف انظر وانتظر خلاص الرب .
 

sandymena31

New member
عضو
إنضم
22 يوليو 2011
المشاركات
170
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
شكرا لتعب محبتكم فى المسيح ربنا يبارك حياتك
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
192
النقاط
63
481 - الخوف يغزو كل قلب . مهما كانت شجاعة الشجاع لا بد ان يواجه الخوف . بعضنا يخاف من اتفه الامور وبعضنا يخاف من اقواها ، وهذا يفرّق بين الجبان والشجاع ، لكن الكل يخاف . نخاف الالم ، نخاف المرض ، نخاف الموت . الخوف سببه عدم الاطمئنان لنهاية ٍ سالمة . نخاف المرض خوفا ً من الموت . لو عرفنا ان نهاية المرض شفاء لما خفناه . ولو عرفنا ان نهاية الطريق هناء وسعادة لما خفناه . والمؤمن يواجه الخوف بايمانه ، وكلما زاد ايمانه ُ قل خوفه ، وكلما قل ايمانه زاد خوفه . الله يعدنا بالامان ، يعدنا برحلة حياة آمنة . لا يعدنا الله برحلة هادئة فقد تضطرب الحياة حولنا وتصخب ، وتعلو الامواج وتصدم السفينة وتتلاعب وتعبث بها . لكن ذلك كله لا يهدد أماننا وسلامنا فالقبطان يمسك بيده الزمام ، ويعرف ويقدر على الابحار بالسفينة وسط أعتى العواصف ، حتى يرسو بها وبنا في بر الأمان والراحة والسلام . حين الزم المسيح تلاميذه ليدخلوا السفينة ويسبقوه الى العبر . وحين هبت الريح وهاج البحر وجائت العاصفة واحاطت بهم ، ظنوا انه قد تركهم للهلاك والموت ، خافوا وارتعبوا ، وخاروا وانهاروا . لكنه رآهم وأحس بخوفهم وأدرك عجزهم وجائهم ، جائهم ماشيا ً على البحر . جاء ليحقق لهم الأمان الذي وعدهم به . واسكت الريح واسكن البحر واخرس العاصفة . فمع ان رحلتهم لم تكن هادئة لكنها كانت آمنة ونهايتها سالمة . مهما ضجت الحياة حولك وهاجت . مهما ضجّت الظروف حولك وماجت ، لا تخف ، النهاية سعيدة ، آمنة . ميناء الوصول مضمون ٌ ، سالم .
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
192
النقاط
63
482 - في سكون الليل يشق الصمت صوت الكروان . يعلو يمزق الظلام ، يتموج ، الملك لك ، لك ، لك . الملك لك ، لك ، لك . يترجم الطائر ، سفير الخليقة الاعتراف بملك الله . الله وحده صاحب الملك . المُلك لله وحده ، لأن له الملك والقوة والمجد الى ابد الآبدين . كم من جبابرة ٍ علا مقدارهم وتطاولوا حتى السحاب وبعد أن علوا سقطوا . بعد ان تجبروا انكسروا ، وبعد أن ملئوا الكون زالوا . اما الله فكما يجيء الصوت من البداية الى النهاية عبر الزمان ، الملك له ، له ، له . وكم من ملوك ٍ ملكوا باموالهم ، سادوا البر والبحر، الارض والجو . استعبدوا الجماد والحيوان والانسان . اشتروا ما لا يباع وما لا يُشترى ، ثم فجأة ذاب الذهب وتبعثر المال وزال المُلك وهوت العروش . اما الله وكما يُعلن الطائر السابح وسط الكون : الملك له ، له ، له . وكم من طغاة قطعوا الرقاب وقيدوا الشباب ، ومزقوا قلب الحرية ، فينسل سيف ٌ أقوى يقطعهم أو حق ٌ اسمى يسحقهم ، أو موت ٌ اسود يحصدهم . ويبقى الله الاقوى ، الاسمى ، الاعلى ، الاعظم . يا رب الملك لك ، لك . ارفع نظرك الى فوق ، الى السماء . ارفع قلبك الى اعلى ، الى العلاء . ارفع ظلمات الشك الاسود عن روحك ، تجده . صد غزوات الشر القاتم لقلبك ، تره . الله القائم يملأ السماوات والارض بملكوته . الله المتربع على عرش الحياة والخلود بسلطانه . يشارك داود النبي الكروان ويرنم : " اَلرَّبُّ قَدْ مَلَكَ . لَبِسَ الْجَلاَلَ . لَبِسَ الرَّبُّ الْقُدْرَةَ " ( مزمور 93 : 1 ) ويلحق دانيال بهما ويعترف : " آيَاتُهُ مَا أَعْظَمَهَا ، وَعَجَائِبُهُ مَا أَقْوَاهَا ! مَلَكُوتُهُ مَلَكُوتٌ أَبَدِيٌّ " ( دانيال 4 : 3 ) ويرنم الشعب كله ويقول : " لِتَفْرَحِ السَّمَاوَاتُ وَتَبْتَهِجِ الأَرْضُ وَيَقُولُوا فِي الأُمَمِ : الرَّبُّ قَدْ مَلَكَ. " ( 1 اخبار 16 : 31 ) هو المَلك ، والمُلك له وحده . وهو السيد ، والسيادة والسلطان له وحده . هو الرب والخضوع والعبادة له وحده . نعم يا رب ، المُلك لك ، لك ، لك . نعم يا رب لك المُلك والقوة والمجد الى أبد الآبدين ، آمين .
 

sandymena31

New member
عضو
إنضم
22 يوليو 2011
المشاركات
170
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
نعم يا رب لك الملك والقوة و المجد الى الابد آمين اليك نرفع عيونا وقلوبنا تسندنا يا رب فى ضعفاتنا وتقوينا وتشددنا بالايمان
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
192
النقاط
63
نعم يا رب لك الملك والقوة و المجد الى الابد آمين اليك نرفع عيونا وقلوبنا تسندنا يا رب فى ضعفاتنا وتقوينا وتشددنا بالايمان

الرب يباركك
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
192
النقاط
63
483 - البعض يكره الانتظار ويبغضه ويستثقله . يقولون وقوع البلاء اهون من انتظاره . هذا في انتظار البلاء والشقاء لا الفرج والهناء . انتظار الفرج فرح ، انتظار الهناء سعادة . حين تقدم ابونا يعقوب لزواج راحيل ابنة خاله ، كان مهرها سبع سنوات يخدم فيها خاله . سبع سنوات طوال . لم تكن في نظره ِ طوال . يقول الكتاب المقدس : " وَكَانَتْ فِي عَيْنَيْهِ كَأَيَّامٍ قَلِيلَةٍ بِسَبَبِ مَحَبَّتِهِ لَهَا." ( تكوين 29 : 20 ) ينتظر محبوبته ، وانتظار الحبيب ، محبوب . الحب يطوي السنين ويقصّرها ويجعل الانتظار حلوا ً مقبولا ً . انتظار الفرح يجعلنا نعيش الفرح المنتظر كل ايامه ونحياه . ونحن في انتظار مجيء المسيح ثانية ً ، نرى ايام الانتظار قليلة ولذيذة . يقول الوحي المقدس في رسالة العبرانيين 10 : 37 " لأَنَّهُ بَعْدَ قَلِيل جِدًّا سَيَأْتِي الآتِي وَلاَ يُبْطِئُ. " وقد أكّد الملاكان للرسل ولنا وللعالم أمر مجيئه ، فقالا : " إِنَّ يَسُوعَ هذَا الَّذِي ارْتَفَعَ عَنْكُمْ إِلَى السَّمَاءِ سَيَأْتِي هكَذَا كَمَا رَأَيْتُمُوهُ مُنْطَلِقًا إِلَى السَّمَاءِ . " ( اعمال 1 : 11 ) وكل مؤمن ينتظر هذا المجيء ، الرجاء المبارك بسعادة ٍ وفرحة . ومهما طالت فترة الانتظار فهي قصيرة بالمقارنة بابدية اللقاء الذي لا ينتهي . رجاء الشركة مع المحب الفادي ، وقضاء الابدية في رفقته ، يجعل سنوات الانتظار كأيام قليلة . وفي سنوات الانتظار نعيش اللقاء ، نتصور ، نتخيل ، نحلم ، نرسم ، نستعد . فيلذ الانتظار ويحلو ويخف ويبدو جميلا ً رائعا ً . انتظار الفرح يجعل ما حولنا مفرحا ً . انتظار الفرج يجعل كل الضغوط خفيفة ً محتملة . فنسعد بالانتظار سعادتنا باللقاء ، وتبدأ شركتنا بالحبيب المنتظر من الآن . وتنظم فترة الانتظار فتلتحم بوقت البقاء الابدي معه . فاسعد بانتظارك " لأَنَّهُ بَعْدَ قَلِيل جِدًّا سَيَأْتِي الآتِي وَلاَ يُبْطِئُ. " .



A-Igreja-Existe-Para-Ser-Missionaria.jpg
 

sandymena31

New member
عضو
إنضم
22 يوليو 2011
المشاركات
170
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
ربنا يبارك حياتكم ويعيننا ويدربنا على الانتظار بفرح لتترنم القلوب بحمدك يا رب
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
192
النقاط
63
ربنا يبارك حياتكم ويعيننا ويدربنا على الانتظار بفرح لتترنم القلوب بحمدك يا رب

شكرا sandymena31 .. الرب يباركك
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
192
النقاط
63
484 - وصلني بالامس خبر صديق زلت قدمه وهو يسير وانكسر كاحله . الطريق دائما ً خطر وارجلنا تغوص في كل لحظة ارضا ً وعرة . كلما نزلنا الى الطريق دعونا الله ان يحفظ اقدامنا . ويقول الله في سفرصموئيل الاول 2 :9 " أَرْجُلَ أَتْقِيَائِهِ يَحْرُسُ " الله القادر القدير يحرس ارجل اتقيائه ، يصون ارجل المؤمنين به ، يحفظها من الزلل ومن الكسر . الطريق الذي نسلكه زلق ٌ موحل ٌ ، خطر ٌ ، وعر ، وارجلنا ضعيفة ٌ ، هشة ٌ ، عاجزة ، رعناء ، غبية . لهذا يحرس الله ارجلنا ، يقويها ، يحميها من السقوط . الله لا يسمح ان يسقط اتقيائه فتتلوث ثيابهم وتتنجس طهارتهم . وسط تيارات الشر يحمينا . وسط طريق الآلام يحفظنا . برغم جبروت الشيطان والاعيبه وجولانه حولنا ، الله يحوطنا بعنايته ، فيحمي ارجلنا ويحرسها لتبعد عن طريق الشر وتسلك في طريق البر . ويحرس الله ارجلنا فلا تعيا ولا تتعب ولا تكل . لا تنوء تحت ثقل المشاكل واحمال الهموم والمتاعب . يمد يده فيحمل احمالنا ويرفع اثقالنا ويخفف الضغط على ارجلنا فلا تتورم من وعورة الطريق ولا من مشقة الاحمال . ويحرس اقدامنا من ان تجرحها الاشواك وتدميها العقبات ، ويحفظها من عقارب الطريق وحياته ِ السامة . العالم الذي نعبره مليء ٌ بالاعداء اللذين يسعون لهلاكنا ، لكن الله حليف المؤمن وحافظه ، يدافع عنه ويصد عنه الهجمات ويسلح اقدامه بالقوة وارجله بالأمان ، ويحرس ارجلنا من الفخاخ المنتشرة حولنا . مهما كان خطر الطريق ومهما كان ضعف رجليك ، الله يحرسها ويحرسك ، يفرش تحت قدميك بساطا ً ، بساطا ً ناعما ً لدنا ً يحملك ويرفعك فوق كل الاخطار . انت في رعاية الله وعنايته . انت حبيبه وتقيه . وهو يحمي اتقيائه ويحرس ارجلهم ، فلا تخف وسر مطمئنا ً ، هو يعتني بك .
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
192
النقاط
63
485 - امر الله موسى نبيه ان يذهب الى مصر ، ويكلم فرعون ويدعوه ان يترك شعبه ليخرجوا من مصر . تعلل موسى ووضع امام الله حججا ً كثيرة . وقال من ضمن ما قال : " لَسْتُ أَنَا صَاحِبَ كَلاَمٍ ..... أَنَا ثَقِيلُ الْفَمِ وَاللِّسَانِ " ( خروج 4 : 10 )
وقال له الله : " مَنْ صَنَعَ لِلإِنْسَانِ فَمًا ؟ .... أَمَا هُوَ أَنَا الرَّبُّ ؟ " ثم امره بالذهاب قائلا ً : " فَالآنَ اذْهَبْ وَأَنَا أَكُونُ مَعَ فَمِكَ وَأُعَلِّمُكَ مَا تَتَكَلَّمُ بِهِ " وذهب وواجه فرعون وحكمائه وتكلم بكلام الله واخرج شعبه من مصر . ونواجه في حياتنا من يصارعوننا بكلامهم ومنطقهم وفلسفاتهم . ونقف بلساننا العاجز وفمنا الثقيل خائفين مرتبكين ، ونحن نخشى ان يضيع الحق ويسود الباطل بسبب قصورنا . لكن الله يقول لنا : " َأَنَا أَكُونُ مَعَ فَمِكَ وَأُعَلِّمُكَ مَا تَتَكَلَّمُ بِهِ " فيحمل لساننا حكمة الله ، ويخرج فمنا علم الله . هو يتكلم بنا . وحين وقف اسْتِفَانُوسَ امام مجمع اليهود وكهنتهم يحاورهم ، لم يقدروا ان يقاوموا الحكمة والروح الذي كان يتكلم به لأن الله كان يتكلم به . الله يتكلم بي وبك . حين تقف امام اعداء الله ويحاججونك ويهاجمونك ، لا تخشى شيئا ً ، لا تهتم فإن المسيح قال : " أَنَا أُعْطِيكُمْ فَمًا وَحِكْمَةً لاَ يَقْدِرُ جَمِيعُ مُعَانِدِيكُمْ أَنْ يُقَاوِمُوهَا أَوْ يُنَاقِضُوهَا. " ( لوقا 21 : 15 ) الله سبحانه وتعالى كلي ّ الحكمة ، وهو يعطي المتواضعين حكمة كما قال سليمان الحكيم . ويعدنا الله على لسان يعقوب الرسول : " إِنْ كَانَ أَحَدُكُمْ تُعْوِزُهُ حِكْمَةٌ ، فَلْيَطْلُبْ مِنَ اللهِ الَّذِي يُعْطِي الْجَمِيعَ بِسَخَاءٍ وَلاَ يُعَيِّرُ، فَسَيُعْطَى لَهُ. "( يعقوب 1 : 5 ) روح الله فيك ، روح الحكمة . كلام الله فيك ، كلام العلم والفهم . فلا تخف من يناظرك بالباطل ، أي يحاججك بالغش . لا تخف منطق الاشرار ، ولا تخشى فلسفة الكفار ، فالله يحطم حججهم ويهدم فلسفتهم ويقطع منطقهم بسيف الحق ، فمك . كما يقول اشعياء النبي : " جَعَلَ فَمِي كَسَيْفٍ حَادٍّ." ( اشعياء 49 : 2 ) .
 

sandymena31

New member
عضو
إنضم
22 يوليو 2011
المشاركات
170
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
اشكرك يا رب على عظيم صنيعك بنا نحن البشر لا تهملنا ولا تتركنا ليس لنا سواك علمنا و ارشدنا و اهدنا لملكوتك
 

مصطفى 1971

New member
عضو
إنضم
18 مارس 2012
المشاركات
224
مستوى التفاعل
74
النقاط
0
الإقامة
حرا اطوف العالم
احبك يا رب يا يسوع و اتمنى قربك مهما طال الانتظار اتوق للقائك الأبدى
انتظارك يفرحنى و صبرى يسعدنى و املي يملأ روحي سرورا
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
192
النقاط
63
اشكرك يا رب على عظيم صنيعك بنا نحن البشر لا تهملنا ولا تتركنا ليس لنا سواك علمنا و ارشدنا و اهدنا لملكوتك
الرب يباركك
احبك يا رب يا يسوع و اتمنى قربك مهما طال الانتظار اتوق للقائك الأبدى
انتظارك يفرحنى و صبرى يسعدنى و املي يملأ روحي سرورا
الرب يباركك
 
أعلى