أسئلة عن الثالوث

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

NEW_MAN

وأنا للمسيح
عضو مبارك
إنضم
22 مارس 2006
المشاركات
4,648
مستوى التفاعل
31
النقاط
0
لكي اوفر عليك الوقت ، هذه هي الآيات في سياقها

أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا {79} وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا {80} فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا {81} وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا {82}


واليك التعليق :

الآية الاولى تكلم الخضر بصيغة المفرد عن نفسه انه الفاعل
الآية الثالثة تكلم الخضر بصيغة المفرد عن الله انه الذي اراد

فلمن تعود صيغة الجمع ( نا ) في الآية الثانية ؟؟؟

اذا كانت صيغة الكلام بالجمع للتفخيم ، فلماذا تكلم الخضر في الآية الاولى بصيغة المفرد ؟؟؟
 

محب للمسيح7

New member
عضو
إنضم
10 نوفمبر 2009
المشاركات
290
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
لكي اوفر عليك الوقت ، هذه هي الآيات في سياقها

أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا {79} وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا {80} فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا {81} وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا {82}


واليك التعليق :

الآية الاولى تكلم الخضر بصيغة المفرد عن نفسه انه الفاعل
الآية الثالثة تكلم الخضر بصيغة المفرد عن الله انه الذي اراد

فلمن تعود صيغة الجمع ( نا ) في الآية الثانية ؟؟؟

اذا كانت صيغة الكلام بالجمع للتفخيم ، فلماذا تكلم الخضر في الآية الاولى بصيغة المفرد ؟؟؟


تكلم الخضر فى الآية الأولى بصيغة المفرد لأنه شخص واحد فيجوز له استخدام صيغة المفرد

و استخدم فى الآية الثانية صيغة التكلم بالجمع للتفخيم لأنه يجوز له أن يستخدمها للتفخيم

فلا يوجد ما يمنع التبادل بين استخدام صيغة المفرد و صيغة الجمع للتفخيم
بل هو ما يسمى الالتفات فى اللغة العربية
و هو الانتقال من ضمير لآخر فى اللغة العربية للفت الانتباه
و هو من ألوان البلاغة فى اللغة العربية
السؤال هو
هل تحدث الخضر بصيغة الجمع للتفخيم أم لا ؟ و على من يمكن أن يعود الضمير نا المتكلم فى فخشينا و فأردنا إن لم يعد على الخضر ؟
 

NEW_MAN

وأنا للمسيح
عضو مبارك
إنضم
22 مارس 2006
المشاركات
4,648
مستوى التفاعل
31
النقاط
0
الاخ محب للمسيح

اذا كان سؤالك عن كلام الخضر ( فخشينا) بصيغة الجمع .

فقد قال الطبري في تفسيره

ان هناك قراءة اخرى لمصحف عبد الله تستبدل ( فخشينا ) الى ( فخاف ربك )


عَنْ قَتَادَة { وَأَمَّا الْغُلَام فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ } وَكَانَ كَافِرًا فِي بَعْض الْقِرَاءَة . وَقَوْله : فَخَشِينَا } وَهِيَ فِي مُصْحَف عَبْد اللَّه : " فَخَافَ رَبّك أَنْ يُرْهِقهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا " .



ويقول في تفسيره ايضا ان الكلام بصيغة الجمع هنا يعود على الخضر والله :

وَكَانَ بَعْض أَهْل الْعَرَبِيَّة مِنْ أَهْل الْبَصْرَة يَقُول : مَعْنَى قَوْله { خَشِينَا } فِي هَذَا الْمَوْضِع : كَرِهْنَا , لِأَنَّ اللَّه لَا يَخْشَى . وَقَالَ فِي بَعْض الْقِرَاءَات : فَخَافَ رَبّك , قَالَ : وَهُوَ مِثْل خِفْت الرَّجُلَيْنِ أَنْ يَعُولَا , وَهُوَ لَا يَخَاف مِنْ ذَلِكَ أَكْثَر مِنْ أَنَّهُ يَكْرَههُ لَهُمَا .


المصدر :

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=TABARY&nType=1&nSora=18&nAya=80



اذا فكلام الخضر بصيغة الجمع ليس للتفخيم ولكنه يتكلم بصيغة الجمع ( الخضر والله ) وهذا ما قلته لك في المداخلة الاولى .

واذا لم يعجبك هذا الرد ، فقراءة مصحف عبد الله تلغي صيغة الكلام عن الخضر بالجمع وتعود به على الله فقط .
 
التعديل الأخير:

NEW_MAN

وأنا للمسيح
عضو مبارك
إنضم
22 مارس 2006
المشاركات
4,648
مستوى التفاعل
31
النقاط
0
ويقول القرطبي في تفسيره :

فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا

قِيلَ : هُوَ مِنْ كَلَام الْخَضِر عَلَيْهِ السَّلَام , وَهُوَ الَّذِي يَشْهَد لَهُ سِيَاق الْكَلَام , وَهُوَ قَوْل كَثِير مِنْ الْمُفَسِّرِينَ ; أَيْ خِفْنَا أَنْ يُرْهِقهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا , وَكَانَ اللَّه قَدْ أَبَاحَ لَهُ الِاجْتِهَاد فِي قَتْل النُّفُوس عَلَى هَذِهِ الْجِهَة . وَقِيلَ : هُوَ مِنْ كَلَام اللَّه تَعَالَى وَعَنْهُ عَبَّرَ الْخَضِر


المصدر :

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KORTOBY&nType=1&nSora=18&nAya=80


اذا ليس هناك دليل قاطع على ان كلام الخضر بالجمع يعود عليه ، حيث ان الخضر تكلم في الاية الاولى وفي نفس السياق بصيغة المفرد ، ولو كان الكلام بصيغة الجمع للتفخيم او التعظيم لاستمر سياق الكلام على نهجه .

ولكن اذا قال المفسرين ان الكلام يعود على الله ، او يعود على الخضر والله ، فيبطل استدلالك ان الكلام هنا بصيغة الجمع للتفخيم .

اعتقد النقطة اصبحت واضحة الان ، استدلالك غير صحيح .
ليس هناك في اللغة السامية القديمة ( العبرية أو العربية ) صيغة الكلام بالجمع للتفخيم .
 

NEW_MAN

وأنا للمسيح
عضو مبارك
إنضم
22 مارس 2006
المشاركات
4,648
مستوى التفاعل
31
النقاط
0
واليك ما يقوله تفسير : المحرر الوجير في تفسير الكتاب العزيز ، لابن عطية

http://www.altafsir.com/Tafasir.asp...No=80&tDisplay=yes&Page=2&Size=1&LanguageId=1


وفي الشرح ما يكفي لابطال استدلالك بصيغة الكلام للخضر على انه صيغة كلام بالجمع للتفخيم ، فهو يقول ان صيغة الكلام بالجمع ( الخضر والله ) وصيغة الكلام بالافراد ( الخضر فقط ) !!!!!



{ فأردت أن أعيبها }
[الكهف: 79] وفي الثانية { فأردنا أن يبدلهما } وفي الثالثة { فأراد ربك أن يبلغا } وإنما انفرد أولاً في الإرادة لأنها لفظة عيب، فـتأدب بأن لم يسند الإرادة فيها إلا إلى نفسه، كما تأدب إبراهيم عليه السلام في قوله
{ وإذا مرضت فهو يشفيني }
[الشعراء: 80]، فأسند الفعل قبل وبعد إلى الله تعالى، وأسند المرض إلى نفسه، إذ هو معنى نقص ومصيبة، وهذا المنزع يطرد في فصاحة القرآن كثيراً، ألا ترى إلى تقديم فعل البشر في قوله تعالى:
{ فلما زاغوا أزاغ الله }
[الصف: 5]، وتقديم فعل الله تعالى في قوله
{ ثم تاب عليهم ليتوبوا }
[التوبة: 118]، وإنما قال الخضر في الثانية { فأردنا } لأنه أمل قد كان رواه هو وأصحابه الصالحون، وتكلم فيه في معنى الخشية على الوالدين، وتمنى البديل لهما، وإنما أسند الإرادة في الثالثة إلى الله تعالى. لأنها في أمر مستأنف في الزمن طويل غيب من الغيوب، فحسن إفادة هذا الموضع بذكر الله تعالى، وإن كان الخضر قد أراد أيضاً ذلك الذي أعلمه الله أنه يريده، فهذا توجيه فصاحة هذه العبارة بحسب فهمنا المقصر، والله أعلم،
 
التعديل الأخير:

NEW_MAN

وأنا للمسيح
عضو مبارك
إنضم
22 مارس 2006
المشاركات
4,648
مستوى التفاعل
31
النقاط
0
زاد المسير في علم التفسير ، لابن الجوزي


http://www.altafsir.com/Tafasir.asp...No=80&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1


قوله تعالى: { فخشينا } في القائل لهذا قولان.

أحدهما: الله عز وجل. ثم في معنى الخشية المضافة إِليه قولان. أحدهما: أنها بمعنى: العلم. قال الفراء: معناه: فعلمنا. وقال ابن عقيل: المعنى: فعلنا فعل الخاشي.

والثاني: الكراهة، قاله الأخفش، والزجاج.

والثاني: أنه الخضر، فتكون الخشية بمعنى الخوف للأمر المتوهم، قاله ابن الأنباري. وقد استدل بعضهم على أنه من كلام الخضر بقوله: { فأردنا أن يبدلهما ربهما }. قال الزجاج: المعنى: فأراد الله، لأن لفظ الخبر عن الله تعالى هكذا أكثر من أن يحصى.


**********

التعقيب ، يمكننا الاسترسال لكتابة المزيد من التفاسير التي تنفي عن الكلام بصيغة الجمع انه يعود على الخضر ، وانه بصيغة الجمع للتفخيم وليس لانه يتكلم عن نفسه والله ( الخضر والله ) !!!


اذا يبطل استدلالك بهذه الاية ، هل لديك دليل آخر غيره ؟؟؟
 

محب للمسيح7

New member
عضو
إنضم
10 نوفمبر 2009
المشاركات
290
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ويقول القرطبي في تفسيره :

فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا

قِيلَ : هُوَ مِنْ كَلَام الْخَضِر عَلَيْهِ السَّلَام , وَهُوَ الَّذِي يَشْهَد لَهُ سِيَاق الْكَلَام , وَهُوَ قَوْل كَثِير مِنْ الْمُفَسِّرِينَ ; أَيْ خِفْنَا أَنْ يُرْهِقهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا , وَكَانَ اللَّه قَدْ أَبَاحَ لَهُ الِاجْتِهَاد فِي قَتْل النُّفُوس عَلَى هَذِهِ الْجِهَة . وَقِيلَ : هُوَ مِنْ كَلَام اللَّه تَعَالَى وَعَنْهُ عَبَّرَ الْخَضِر


المصدر :

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KORTOBY&nType=1&nSora=18&nAya=80


اذا ليس هناك دليل قاطع على ان كلام الخضر بالجمع يعود عليه ، حيث ان الخضر تكلم في الاية الاولى وفي نفس السياق بصيغة المفرد ، ولو كان الكلام بصيغة الجمع للتفخيم او التعظيم لاستمر سياق الكلام على نهجه .

ولكن اذا قال المفسرين ان الكلام يعود على الله ، او يعود على الخضر والله ، فيبطل استدلالك ان الكلام هنا بصيغة الجمع للتفخيم .

.

جانبك الصواب عزيزى نيومان
لنقرأ ما يقوله المفسر

فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا

قِيلَ : هُوَ مِنْ كَلَام الْخَضِر عَلَيْهِ السَّلَام , وَهُوَ الَّذِي يَشْهَد لَهُ سِيَاق الْكَلَام , وَهُوَ قَوْل كَثِير مِنْ الْمُفَسِّرِينَ ; أَيْ خِفْنَا أَنْ يُرْهِقهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا , وَكَانَ اللَّه قَدْ أَبَاحَ لَهُ الِاجْتِهَاد فِي قَتْل النُّفُوس عَلَى هَذِهِ الْجِهَة . وَقِيلَ : هُوَ مِنْ كَلَام اللَّه تَعَالَى وَعَنْهُ عَبَّرَ الْخَضِر

فالإمام القرطبي يقول أن جملة فخشينا أن يرهقهما طغيانا و كفرا هى من كلام الخضر

طبقا لسياق الكلام
و طبقا لكثير من المفسرين

ثم ينقل لنا فى النهاية الرأى الأضعف قائلا
وقيل هو من كلام الله تعالى و عبر عنه الخضر

اقرأ الآية التى تليها لتعلم على من يعود الضمير
قال تعالى
فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا


هل المعنى فى رأيك
فأراد الخضر أن يبدلهما الله خيرا منه
أم
فأراد الخضر و الله أن يبدلهما الله خيرا منه
أم
فأراد الله أن يبدلهما الله ؟

لاحظ لو أن ضمير المتكلم نا فى فأردنا يعود على الله كانت الجملة ستكون
فأردنا أن نبدلهما خيرا منه
و ليس
فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه

السياق واضح يا نيومان
فلا تحتج بقول ضعيف أورده بعض المفسرين

و قراءة فخاف ربك هى قراءة شاذة طبعا لا يحتج بها
هل تعلم ما المقصود بقراءة شاذة ؟ و ما شروط قبول القراءة ؟
 

NEW_MAN

وأنا للمسيح
عضو مبارك
إنضم
22 مارس 2006
المشاركات
4,648
مستوى التفاعل
31
النقاط
0
جانبك الصواب عزيزى نيومان
لنقرأ ما يقوله المفسر


و قراءة فخاف ربك هى قراءة شاذة طبعا لا يحتج بها
هل تعلم ما المقصود بقراءة شاذة ؟ و ما شروط قبول القراءة ؟


يبدو انك وضعت ردا على المداخلة الاولى فقط ، اقرأ الردود التالية ارقام 85 و 86

http://www.arabchurch.com/forums/showpost.php?p=1703033&postcount=85

http://www.arabchurch.com/forums/showpost.php?p=1703033&postcount=86


اما عن قراءة مصحف عبد الله فهي ليست قراءة شاذة ،ولكنها احدى الاحرف السبع الذي نزل بها القرآن .

وقد استدل بها كاتب التفسير ، فهي اذا معتبرة لدى المسلمين .

في انتظار الرد على باقي المداخلات .



 

محب للمسيح7

New member
عضو
إنضم
10 نوفمبر 2009
المشاركات
290
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
واليك ما يقوله تفسير : المحرر الوجير في تفسير الكتاب العزيز ، لابن عطية

http://www.altafsir.com/tafasir.asp...no=80&tdisplay=yes&page=2&size=1&languageid=1


وفي الشرح ما يكفي لابطال استدلالك بصيغة الكلام للخضر على انه صيغة كلام بالجمع للتفخيم ، فهو يقول ان صيغة الكلام بالجمع ( الخضر والله ) وصيغة الكلام بالافراد ( الخضر فقط ) !!!!!



{ فأردت أن أعيبها }
[الكهف: 79] وفي الثانية { فأردنا أن يبدلهما } وفي الثالثة { فأراد ربك أن يبلغا } وإنما انفرد أولاً في الإرادة لأنها لفظة عيب، فـتأدب بأن لم يسند الإرادة فيها إلا إلى نفسه، كما تأدب إبراهيم عليه السلام في قوله
{ وإذا مرضت فهو يشفيني }
[الشعراء: 80]، فأسند الفعل قبل وبعد إلى الله تعالى، وأسند المرض إلى نفسه، إذ هو معنى نقص ومصيبة، وهذا المنزع يطرد في فصاحة القرآن كثيراً، ألا ترى إلى تقديم فعل البشر في قوله تعالى:
{ فلما زاغوا أزاغ الله }
[الصف: 5]، وتقديم فعل الله تعالى في قوله
{ ثم تاب عليهم ليتوبوا }
[التوبة: 118]، وإنما قال الخضر في الثانية { فأردنا } لأنه أمل قد كان رواه هو وأصحابه الصالحون، وتكلم فيه في معنى الخشية على الوالدين، وتمنى البديل لهما، وإنما أسند الإرادة في الثالثة إلى الله تعالى. لأنها في أمر مستأنف في الزمن طويل غيب من الغيوب، فحسن إفادة هذا الموضع بذكر الله تعالى، وإن كان الخضر قد أراد أيضاً ذلك الذي أعلمه الله أنه يريده، فهذا توجيه فصاحة هذه العبارة بحسب فهمنا المقصر، والله أعلم،

أين ما يدل على أن الضمير نا لا يعود على الخضر ؟
 

NEW_MAN

وأنا للمسيح
عضو مبارك
إنضم
22 مارس 2006
المشاركات
4,648
مستوى التفاعل
31
النقاط
0
أين ما يدل على أن الضمير نا لا يعود على الخضر ؟

اقرأ :

وإنما قال الخضر في الثانية { فأردنا } لأنه أمل قد كان رواه هو وأصحابه الصالحون،


يا عزيزي ، ليس عيب الاعتراف بالخطأ ، انما العيب في المكابرة والاصرار عليه ، انا الان لا اشرح لك من عندياتي ، ولكني انقل لك ما قاله المفسرين .

لم يقل ان ( ضمير المتكلم بالجمع ) هو صيغة التفخيم ، ولكن في كل الشروحات حتى التي تقول ان الكلام لا يعود على الله فانهم يسبون ضمير بالجمع بانه يعود على الخضر واصحابه .


فهل لازال لديك شك في ان الكلام هنا ليس بصيغة الجمع للتفخيم ؟؟؟

انا اكلمك بقواعد اللغة وتفسير المسلمين ،وانت ترد بافكارك الخاصة ، فتأمل الان .


 

محب للمسيح7

New member
عضو
إنضم
10 نوفمبر 2009
المشاركات
290
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
والثاني: أنه الخضر، فتكون الخشية بمعنى الخوف للأمر المتوهم، قاله ابن الأنباري. وقد استدل بعضهم على أنه من كلام الخضر بقوله: { فأردنا أن يبدلهما ربهما }. قال الزجاج: المعنى: فأراد الله، لأن لفظ الخبر عن الله تعالى هكذا أكثر من أن يحصى.

مرة أخرى أقول
و أنتظر ردك على تلك النقطة
لو أن الضمير فى لإأردنا يعود على الله
تكون الآية
فأردنا أن نبدلهما خيرا منه
و ليس
فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه
أتمنى أن يكون كلامى واضحا بالنسبة لك
 

NEW_MAN

وأنا للمسيح
عضو مبارك
إنضم
22 مارس 2006
المشاركات
4,648
مستوى التفاعل
31
النقاط
0
لو أن الضمير فى لإأردنا يعود على الله
تكون الآية
فأردنا أن نبدلهما خيرا منه
و ليس
فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه


اكرر رد شرح المفسر المسلم :

واليك ما يقوله تفسير : المحرر الوجير في تفسير الكتاب العزيز ، لابن عطية

http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=14&tSoraNo=18&tAyahNo=80&tDisplay=yes&Page=2&Size=1&LanguageId=1


وفي الشرح ما يكفي لابطال استدلالك بصيغة الكلام للخضر على انه صيغة كلام بالجمع للتفخيم ، فهو يقول ان صيغة الكلام بالجمع ( الخضر والله ) وصيغة الكلام بالافراد ( الخضر فقط ) !!!!!



{ فأردت أن أعيبها }
[الكهف: 79] وفي الثانية { فأردنا أن يبدلهما } وفي الثالثة { فأراد ربك أن يبلغا } وإنما انفرد أولاً في الإرادة لأنها لفظة عيب، فـتأدب بأن لم يسند الإرادة فيها إلا إلى نفسه، كما تأدب إبراهيم عليه السلام في قوله
{ وإذا مرضت فهو يشفيني }
[الشعراء: 80]، فأسند الفعل قبل وبعد إلى الله تعالى، وأسند المرض إلى نفسه، إذ هو معنى نقص ومصيبة، وهذا المنزع يطرد في فصاحة القرآن كثيراً، ألا ترى إلى تقديم فعل البشر في قوله تعالى:
{ فلما زاغوا أزاغ الله }
[الصف: 5]، وتقديم فعل الله تعالى في قوله
{ ثم تاب عليهم ليتوبوا }
[التوبة: 118]، وإنما قال الخضر في الثانية { فأردنا } لأنه أمل قد كان رواه هو وأصحابه الصالحون، وتكلم فيه في معنى الخشية على الوالدين، وتمنى البديل لهما، وإنما أسند الإرادة في الثالثة إلى الله تعالى. لأنها في أمر مستأنف في الزمن طويل غيب من الغيوب، فحسن إفادة هذا الموضع بذكر الله تعالى، وإن كان الخضر قد أراد أيضاً ذلك الذي أعلمه الله أنه يريده، فهذا توجيه فصاحة هذه العبارة بحسب فهمنا المقصر، والله أعلم،


**************

التعقيب ، هذا شرح المفسر المسلم ، وقد اجاب على سؤالك ، فهل اقرأ لك رد على التفسير وصاحبه ، او اقرأ لك اعتراف شجاع بفهمك المقصر ( وهذا ليس كلامي بل كلام التفسير ) !!!!


الكلام بالجمع هو ( الخضر واصحابه ) او ( الخضر والله ) وليس كلام الخضر بصيغة الجمع للتفخيم او التعظيم .
 

محب للمسيح7

New member
عضو
إنضم
10 نوفمبر 2009
المشاركات
290
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
اما عن قراءة مصحف عبد الله فهي ليست قراءة شاذة ،ولكنها احدى الاحرف السبع الذي نزل بها القرآن .

وقد استدل بها كاتب التفسير ، فهي اذا معتبرة لدى المسلمين .

في انتظار الرد على باقي المداخلات .

المفسرون يوردون فى كتبهم القراءات الصحيحة و الشاذة ليس للإحتجاج بها و لكن من باب العلم بالشئ

ما شروط قبول القراءة التى إن لم تتوافر فيها اعتبرناها شاذة ؟ و هل تتوافر تلك الشروط فى قراءة فخاف ربك ؟
 

NEW_MAN

وأنا للمسيح
عضو مبارك
إنضم
22 مارس 2006
المشاركات
4,648
مستوى التفاعل
31
النقاط
0
المفسرون يوردون فى كتبهم القراءات الصحيحة و الشاذة ليس للإحتجاج بها و لكن من باب العلم بالشئ

ما شروط قبول القراءة التى إن لم تتوافر فيها اعتبرناها شاذة ؟ و هل تتوافر تلك الشروط فى قراءة فخاف ربك ؟

هل قراءة أبي او ابن مسعود او مصحف عبد الله قراءة شاذة ؟؟؟

ارجو ان تتكلم بالدليل ، فانا لازلت انك تتكلم حتى الان برأيك الخاص، وانا كل ما وضعته كان بالدليل من تفسيرات المسلمين ، فكما ترى انا لم اضع رأي الخاص مطلقا .

تفضل بالدليل ،

اولا : ان قراءة أبي او ابن مسعود او مصحف عبد الله لا يعتد بهما .

ثانيا : رأي بالدليل من اقوال المفسرين ان كلام الخضر هو ( الجمع للتفخيم والتعظيم ) وليس لانه يتكلم نيابة ( عن نفسه الخضر واصحابه الصالحين ) او ( عن نفسه الخضر والله ) .
 
التعديل الأخير:

Molka Molkan

لستم المتكلمين
مشرف سابق
إنضم
31 أغسطس 2009
المشاركات
25,036
مستوى التفاعل
846
النقاط
113
الإقامة
ويل لي إن كنتُ لا اُبشر
المفسرون يوردون فى كتبهم القراءات الصحيحة و الشاذة

يا رجل ماذا تقول ؟؟؟

قرآن شاذ ؟؟؟!!!

بدأتم بالأحاديث وانتهيتم بشذوذ القرآن ؟؟؟

لا اعلم حتى متى تضعفون كل الأدلة فى سبيل عدم الإعتراف بالحق ؟؟؟
 

محب للمسيح7

New member
عضو
إنضم
10 نوفمبر 2009
المشاركات
290
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
هل قراءة أبي او ابن مسعود او مصحف عبد الله قراءة شاذة ؟؟؟

ارجو ان تتكلم بالدليل ، فانا لازلت انك تتكلم حتى الان برأيك الخاص، وانا كل ما وضعته كان بالدليل من تفسيرات المسلمين ، فكما ترى انا لم اضع رأي الخاص مطلقا .

تفضل بالدليل ،

اولا : ان قراءة أبي او ابن مسعود او مصحف عبد الله لا يعتد بهما .


.

القراءة غير مطابقة لرسم المصحف العثمانى
اقرأ إن شئت

أما القراءة الصحيحة فهي القراءة التي توافرت فيها ثلاثة أركان هي:
- أن توافق وجهاً صحيحاً من وجوه اللغة العربية.
- أن توافق القراءة رسم مصحف عثمان رضي الله عنه.
- أن تُنقل إلينا نقلاً متواتراً، أو بسند صحيح مشهور.

فكل قراءة استوفت تلك الأركان الثلاثة، كانت قراءة قرآنية، تصح القراءة بها في الصلاة، ويُتعبَّد بتلاوتها. وهذا هو قول عامة أهل العلم.
أما القراءة الشاذة فهي كل قراءة اختل فيها ركن من الأركان الثلاثة المتقدمة.


نقلا عن
http://www.quranway.net/index.aspx?function=Item&id=264&lang=


و اقرأ من نفس الرابط أيضا

وهناك قسم من القراءات تُوقف فيه، وهو القراءة التي صح سندها، ووافقت العربية، إلا أنها خالفت الرسم العثماني. ويدخل تحت هذا القسم ما يسمى بـ "القراءات التفسيرية" وهي القراءة التي سيقت على سبيل التفسير، كقراءة سعد بن أبي وقاص قوله تعالى:{ وَلَهُ أُخْتٌ }(النساء:176) فقد قرأها: (وله أخت من أم) وقراءة ابن عباس قوله تعالى:{ وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً * وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ }(الكهف:79-80) حيث قرأها: (وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة غصباً*وأما الغلام فكان كافراً).

قال العلماء: المقصد من القراءة الشاذة تفسير القراءة المشهورة وتبيين معانيها؛ كقراءة عائشة و حفصة قوله تعالى:{ حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى }(البقرة:238) قرأتا: (والصلاة الوسطى صلاة العصر) وقراءة ابن مسعود قوله تعالى:{ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا }(المائدة:38) قرأها: (فاقطعوا أيمانهما) وقراءة جابر قوله تعالى:{ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }(النور:33) قرأها: (من بعد إكراههن لهن غفور رحيم). فهذه الحروف - القراءات - وما شابهها صارت مفسِّرة للقرآن.



حفاظا على عدم تشتيت الموضوع
لا نريد مناقشة القراءات الشاذة الآن من فضلكم

 

محب للمسيح7

New member
عضو
إنضم
10 نوفمبر 2009
المشاركات
290
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
يا رجل ماذا تقول ؟؟؟

قرآن شاذ ؟؟؟!!!

بدأتم بالأحاديث وانتهيتم بشذوذ القرآن ؟؟؟

لا اعلم حتى متى تضعفون كل الأدلة فى سبيل عدم الإعتراف بالحق ؟؟؟

مولكا
أرجو أن تنتبه لما تقوله
نحن لم نقل قرآن شاذ
أستغفر الله العلى العظيم و أتوب إليه
قلت قراءة شاذة
و هناك فرق
راجع مشاركتى السابقة لمعرفة شروط القراءة الصحيحة
و عندما قال نيومان أنكم ترفضون لفظ فكرة الروح القدس
قلت لن أقولها مرة أخرى على الرغم من أن القائل كان ابن الملك
و أنا كمسلم لا أتقبل لفظ قرآن شاذ
فأرجو ألا تقوله مرة أخرى حتى يبقى الحوار قائما على الاحترام المتبادل لعقائد كل منا
 

NEW_MAN

وأنا للمسيح
عضو مبارك
إنضم
22 مارس 2006
المشاركات
4,648
مستوى التفاعل
31
النقاط
0
القراءة غير مطابقة لرسم المصحف العثمانى


حفاظا على عدم تشتيت الموضوع
لا نريد مناقشة القراءات الشاذة الآن من فضلكم


الاخ محب للمسيح

اتفق معك اننا لا نريد تشتيت الموضوع ، دعنا من القراءات الشاذة الان ، سنعود اليها لاحقا ان استدعى الامر .

ولكن مرة اخرى ، سؤالي :

هل يمكن الاستدلال بشيء مشكوك فيه وغير مؤكد القصد منه ؟؟

لقد وضعت لك التفاسير التي تقول ان الخضر يتكلم بالجمع اما ( لانه واصحابه ) او ( لانه والله ) .

اذا كان هذا تفسير من التفسيرات الاسلامية ، فاعتقد ان استدلالك بهذه الجزئية في ان الكلام هنا يعود على الخضر فقط ، هو استدلال يشوبه الشك ، خاصة ان الخضر في الاية السابقة لها يتكلم بصيغة المفرد وهو نفس الموقف والمشهد والحوار بينه وبين موسى في نفس السياق ، فاذا كان الموقف يستدعي الكلام بصيغة الجمع للتفخيم ، فكان عليه ان يتكلم في الآية الاولى ايضا بصيغة الجمع ، اما وقد اختلفت الضمائر في نفس السياق بين الكلام بالافراد او الجمع ، فقد فسره بعض المفسرون على انه ليس من كلام الخضر.



{ فأردت أن أعيبها }
[الكهف: 79] وفي الثانية { فأردنا أن يبدلهما } وفي الثالثة { فأراد ربك أن يبلغا } وإنما انفرد أولاً في الإرادة لأنها لفظة عيب، فـتأدب بأن لم يسند الإرادة فيها إلا إلى نفسه، كما تأدب إبراهيم عليه السلام في قوله
{ وإذا مرضت فهو يشفيني }
[الشعراء: 80]، فأسند الفعل قبل وبعد إلى الله تعالى، وأسند المرض إلى نفسه، إذ هو معنى نقص ومصيبة، وهذا المنزع يطرد في فصاحة القرآن كثيراً، ألا ترى إلى تقديم فعل البشر في قوله تعالى:
{ فلما زاغوا أزاغ الله }
[الصف: 5]، وتقديم فعل الله تعالى في قوله
{ ثم تاب عليهم ليتوبوا }
[التوبة: 118]، وإنما قال الخضر في الثانية { فأردنا } لأنه أمل قد كان رواه هو وأصحابه الصالحون، وتكلم فيه في معنى الخشية على الوالدين، وتمنى البديل لهما، وإنما أسند الإرادة في الثالثة إلى الله تعالى. لأنها في أمر مستأنف في الزمن طويل غيب من الغيوب، فحسن إفادة هذا الموضع بذكر الله تعالى، وإن كان الخضر قد أراد أيضاً ذلك الذي أعلمه الله أنه يريده، فهذا توجيه فصاحة هذه العبارة بحسب فهمنا المقصر، والله أعلم،


http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=14&tSoraNo=18&tAyahNo=80&tDisplay=yes&Page=2&Size=1&LanguageId=1



اذا يبطل استدلالك بهذا النص ، فليس هناك اجماع ان ( الكلام بصيغة الجمع هو للخضر ) ، واعتقد انه لا يمكن الاستدلال مع وجود الشك في المقصود ، هل لديك دليل آخر ؟؟؟
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى