أسئلة تمنعني عن المسيحية

Twin

عودة
مشرف سابق
إنضم
15 أغسطس 2006
المشاركات
11,131
مستوى التفاعل
983
النقاط
113
الإقامة
هنــــــــــــــــــــــــــاك .. حيث لا يراني أحد
وأنا في أنتظار لنكمل

سلام ونعمة للكل
هااااااي أخي الحبيب عقلاني


أهلاً و مرحباً بعودتك من جديد أخي amirfikry, و حمداً لله على إنتهاء العُسرة, أبعدك الله عن كل عسير و يسر لك أمورك.
و أهنيئك على الإشراف ... بالفعل الرجل المناسب في المكان المناسب ... و ضعك في هذا القسم يحسب للقائمين على هذا المنتدى. مبروك
.

أشكرك أخي عقلاني علي هذه المحبة الكبيرة
والثقة الغالية

و مَـن يزعم أن الذهب الخالص يتغير؟!!
icon7.gif

.

كلام كبير أوي
وعامة
بردة شكراً
هههههههه


هذا ما أريد بكل تأكيد ... فبسم الله نكمل.

هيا يا أخي نكمل
وعلي ما أظن أنت تريد أن تعرف ما معني

الطبيعة اللاهوتية والطبيعة الناسوتية
وما معني أن السيد المسيح له المجد إنسان كامل وإله كامل
صح

فياليتك يا أخي تتعب قليلاً وتقرأ هذا الرابط
http://www.arabchurch.com/forums/showthread.php?t=9112

وهذا أيضاً
http://www.arabchurch.com/forums/showthread.php?t=7010&page=2

فقد يفيدونا في الموضوع

وأنا في أنتظار لنكمل

سلام
 

whocares

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
16 أغسطس 2005
المشاركات
211
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
عزيزي عقلاني/

أنا لم أحاول التشبيه بين الأسماء الحسنى و الأقانيم. فالهدف من ورائها كان للتوضيح أن الله يخاطب نفسه، و مهمة و بعض صلاحياته كآب تختلف عنها كإبن، و إلا ما الجدوى من لقبي الآب و الإبن؟ كما أسلفت تحاول أن تعرف
" ... فأنا سألت: إذا كان للإبن نفس القوة التي للأب ... فلماذا يقوم الأب بوضع أعداء إبنه تحت قدمي إبنه ... ألا يستطيع الإبن فعل ذلك بنفسه (فهو له طبيعة لاهوتية)؟"
الآية تقول: " 44قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئاً لِقَدَمَيْكَ؟"

"الرب قال للرب"، و لا يوجد ذِكـر أن الآب قال للإبن. و نعم، الإبن يستطيع بمفرده أن "يجلس" فهو ليس بحاجة للأمر في الجلوس إن لم يحتاجه بالصعود من الأرض للسماء وأيضاً يستطيع أن يضع أعداءه تحت قدميه و لكنه يخاطب نفسه فلا فرق، لأن الموضوع المتناول في الآية لا يبحث في كيفية قدرته بل بنصرة الله على الشيطان و توفير الخلاص للبشر، فلم يشدد النص أن يفرّق بين الآب و الإبن بدليل أن الرب (الله) يقول للرب (نفسه) مما أدى بالفريسيين ألا يعترضوا على التفريق بين الله و المسيح لأن كلاهما نفس الرب المتكلم واحد الجوهر و أقنومين متميزيين، و هذا في الحقيقة يثبت أن الآب و الإبن يستطيعان نفس الشيئ، و هناك آية تثبت ذلك: " 17إِنَّ الآبَ يُحِبُّنِي لأَنِّي أَبْذِلُ حَيَاتِي لِكَيْ أَسْتَرِدَّهَا. 18لاَ أَحَدَ يَنْتَزِعُ حَيَاتِي مِنِّي، بَلْ أَنَا أَبْذِلُهَا بِاخْتِيَارِي. فَلِيَ السُّلْطَةُ أَنْ أَبْذِلَهَا وَلِيَ السُّلْطَةُ أَنْ أَسْتَرِدَّهَا. هَذِهِ الْوَصِيَّةُ تَلَقَّيْتُهَا مِنْ أَبِي." (يوحنا 10)

فعندما يشاء الله أن يتجسد، فهو آب في السماء و ابن على الأرض و روحٌ يلازم كل فرد في الكون فـي نفس اللحظة، فهو آب بخلقه إبن بكلمته و روح في طبيعته، واحد في الجوهر.

و هذا يورد لي سؤال آخر, لماذا يتكلم المسيح عن نفسه بالضمير الغائب (في وقت أنه هو بنفسه يسأل الفريسيين "الذين هم أمامه و هو يتحدث معهم وجهاً لوجه" عن نفسه) فيبدو هنا و كأنه يسألهم عن شخص آخر غير موجود معهم أثناء الحوار.

لأن الفريسيين لديهم نفس العبارة في العهد القديم في مزمور 110 المدون من النبي داود.

عادة لغة الأنترنت صعبة للفهم، فأتمنى أن شرحي كان وافيا.
سلام الله معك.
 

عقلاني

New member
عضو
إنضم
19 أكتوبر 2006
المشاركات
65
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
سلام ونعمة للكل
هااااااي أخي الحبيب عقلاني




أشكرك أخي عقلاني علي هذه المحبة الكبيرة
والثقة الغالية



كلام كبير أوي
وعامة
بردة شكراً
هههههههه




هيا يا أخي نكمل
وعلي ما أظن أنت تريد أن تعرف ما معني

الطبيعة اللاهوتية والطبيعة الناسوتية
وما معني أن السيد المسيح له المجد إنسان كامل وإله كامل
صح

فياليتك يا أخي تتعب قليلاً وتقرأ هذا الرابط
http://www.arabchurch.com/forums/showthread.php?t=9112

وهذا أيضاً
http://www.arabchurch.com/forums/showthread.php?t=7010&page=2

فقد يفيدونا في الموضوع

وأنا في أنتظار لنكمل

سلام


عزيزي amirfikry, مهما كبرت الكلمات فإنها تصغر أمام شخص مثلك (و صدقني لا أقول هذا الكلام مجاملةً) فإنسان مثلك لايزال متمسك بآداب الحوار و أدب الخلاف في زمننا هذا هو بالفعل جوهرة نادرة. أشكرك بصدق على هذا الحوار الراقي الذي لولا الله ثم حضرتك لما كان.

أخي الفاضل إسمح لي أن أشرح ما فهمت عن طبيعتي المسيح (الناسوتية و اللاهوتية) حتى أتأكد من حضرتك أني قد فهمتهما كما يجب.

إقنوم الإبن طبيعتة لاهوتية في الأصل, و لم يكتسب الطبيعة الناسوتية إلا بعد ظهور السيد المسيح (أي أن الطبيعة الناسوتية عمرها 2006 سنة فقط ... أما قبل ذلك لم يكن هناك وجوداً للطبيعة الناسوتية) ... و أيضاً كما فهمت من كلامك في الروابط ... أن الطبيعة الناسوتية مستمرة إلى أبد الآبدين ... بمعنى أن الإبن الآن لايزال بطبيعتة الناسوتية, أي أنه لم يعود إلى طبيعتة القديمة (و التي هي لاهوتية فقط) بعد أن عاد إلى السماء! كما أنه لم يفقد طبيعتة اللاهوتية يوماً بل كانت طبيعتة اللاهوتية (ولازالت) دائماً مصاحبه له حتى في وجود الطبيعة الناسوتية ... لذا فإنه الآن لا يزال بطبيعتة الناسوتية بالأضافة لطبيعتة (الأساسية) اللاهوتية.

هل ما فهمته صحيح؟

ثم أرجو من حضرتك أن تقول لي, ما الذي دعا الإبن لإتخاذ طبيعة ناسوتية؟ ... بمعنى ... ما الذي وجده الله لا يمكن تحقيقه بطبيعتة اللاهوتية فرأى أنه من الأفضل أن تكون له طبيعة ناسوتية حتى يحققه؟

و ما هي أوجه الفرق و التشابة بين الطبيعتين الناسوتية وللاهوتية؟

هذا و أرجو من حضرتك أن تشرح لي كيف كلم الأب الإبن و أجلسه على يمينه, فما زلت أريد شرحاً لهذا أيضاً.

و تقبل شكري و فائق إحترامي
 

عقلاني

New member
عضو
إنضم
19 أكتوبر 2006
المشاركات
65
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
عزيزي عقلاني/

أنا لم أحاول التشبيه بين الأسماء الحسنى و الأقانيم. فالهدف من ورائها كان للتوضيح أن الله يخاطب نفسه,

عزيزي whocares
إذا كان قصدك عندما ذكرت الرحيم و الغفور أن توضح لي أن الله يخاطب نفسه!! فأرجو من حضرتك أن توضح لي كيف لذكر هاتين الصفتين أن تثبت ذلك؟! ... فأنا لم أفهم ما تعنيه ... كما أني أعتذر لحضرتك إن كنت قد أسأت فهمك ... و لكني أجبتك على أساس هذا الفهم ... لذا أرجو من حضرتك توضيح قصدك حتى لا يكون هناك أي لبس إن شاء الله.



و مهمة و بعض صلاحياته كآب تختلف عنها كإبن، و إلا ما الجدوى من لقبي الآب و الإبن؟

أرجو من حضرتك أن توضح لي ماهي هذة الصلاحيات و المهام المختلفه, و لك جزيل شكري.


الآية تقول: " 44قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئاً لِقَدَمَيْكَ؟"

"الرب قال للرب"، و لا يوجد ذِكـر أن الآب قال للإبن.

أعذرني, و لكن ما أفهمه أنا من هذا الكلام هو أن المتحدثين هنا ليسا إقنومين بل هما ربين مستقلين!!! و هذا مخالف لما سبق و أن شرحه لي الأستاذ أمير فكري من أن الأقانيم الثلاثة هي عبارة عن رب واحد! أما إن كان الكلام بين الأقانيم فأنا سبق و أن فهمت أن لله 3 أقانيم ((أو ربما أكثر)).
لذا فأني عندما قلت أن الأب يتكلم مع الإبن كان هذا إستناداً إلى أن المتحدث هنا هو إقنوم الأب و يوجه كلامه لإقنوم الإبن ... أما إن كان كما قلت حضرتك بإنه ليس كلاماً بين الأقانيم (الأب و الإبن) فهذا يعطي معنى أن الكلام كان بين ربين آخرين!!! و هذا يأخذ حديثنا لمنعطف خطير جداً و هو وجود أكثر من رب!!! (أرجو تصحيحي إن كنت قد أخطأت في الفهم ... و أتمنى أن أكون قد أخطأت).



و نعم، الإبن يستطيع بمفرده أن "يجلس" فهو ليس بحاجة للأمر في الجلوس إن لم يحتاجه بالصعود من الأرض للسماء وأيضاً يستطيع أن يضع أعداءه تحت قدميه و لكنه يخاطب نفسه فلا فرق، لأن الموضوع المتناول في الآية لا يبحث في كيفية قدرته بل بنصرة الله على الشيطان و توفير الخلاص للبشر، فلم يشدد النص أن يفرّق بين الآب و الإبن بدليل أن الرب (الله) يقول للرب (نفسه) مما أدى بالفريسيين ألا يعترضوا على التفريق بين الله و المسيح لأن كلاهما نفس الرب المتكلم واحد الجوهر و أقنومين متميزيين، و هذا في الحقيقة يثبت أن الآب و الإبن يستطيعان نفس الشيئ، و هناك آية تثبت ذلك: " 17إِنَّ الآبَ يُحِبُّنِي لأَنِّي أَبْذِلُ حَيَاتِي لِكَيْ أَسْتَرِدَّهَا. 18لاَ أَحَدَ يَنْتَزِعُ حَيَاتِي مِنِّي، بَلْ أَنَا أَبْذِلُهَا بِاخْتِيَارِي. فَلِيَ السُّلْطَةُ أَنْ أَبْذِلَهَا وَلِيَ السُّلْطَةُ أَنْ أَسْتَرِدَّهَا. هَذِهِ الْوَصِيَّةُ تَلَقَّيْتُهَا مِنْ أَبِي." (يوحنا 10)

فعندما يشاء الله أن يتجسد، فهو آب في السماء و ابن على الأرض و روحٌ يلازم كل فرد في الكون فـي نفس اللحظة، فهو آب بخلقه إبن بكلمته و روح في طبيعته، واحد في الجوهر.

عزيزي whocares
قد أفهم أن الله يتكلم مع نفسه هنا ... و لكن كيف تستطيع إفهامي أن الله أجلس نفسه عن يمين نفسه؟؟!!
إلا إن كنت تقصد (كما فهمت أعلاه ... و رجوت أن أكون مخطيء) أن هناك ربين!! فهذا قد يفسر كيف يجلس الربُ الربَ عن يمينه ... لكن في هذة الحالة لن يكون الله يتحدث مع نفسه هنا! بل هو يتحدث مع الرب الآخر!!!
لذا أرجو من حضرتك التوضيح.



لأن الفريسيين لديهم نفس العبارة في العهد القديم في مزمور 110 المدون من النبي داود.

آسف لم أفهم ما تعنيه هنا ... أرجو من حضرتك التوضيح.


عادة لغة الأنترنت صعبة للفهم، فأتمنى أن شرحي كان وافيا.
سلام الله معك.

أوافقك الرأي ... و لذلك لا بد من الإستفسار حتى نصل لفهم جيد لبعضنا البعض.

أشكرك على سعة صدرك ... و سلام الله معك أنت أيضاً.
 

elsadawey2

New member
عضو
إنضم
2 نوفمبر 2006
المشاركات
417
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
اخي الفاضل انت بتقول
17إِنَّ الآبَ يُحِبُّنِي لأَنِّي أَبْذِلُ حَيَاتِي لِكَيْ أَسْتَرِدَّهَا. 18لاَ أَحَدَ يَنْتَزِعُ حَيَاتِي مِنِّي، بَلْ أَنَا أَبْذِلُهَا بِاخْتِيَارِي. فَلِيَ السُّلْطَةُ أَنْ أَبْذِلَهَا وَلِيَ السُّلْطَةُ أَنْ أَسْتَرِدَّهَا. هَذِهِ الْوَصِيَّةُ تَلَقَّيْتُهَا مِنْ أَبِي."
يعني الاب بيحب الناسوت ولا بيحب نفسه ؟ طالما دا هو دا ليه ما قالش اني احب نفسي البشرية لاني ابذلها باختياري وطالما انه له السلطه ا يستردها او يبذلها معناها ان الان ليه اراده حرة تمام عن ارادة الاب ومنين بعد داكله يرجع يقولهذه الوصية تلقيتها من ابي ؟
لم هما التلاته واحد ليه بيقول اني ليا سلطه ان ابذل نفسي او لا ابذلها وطالما هو بذلها باختياره معني كده ان اللي قام بالفداء هو الابن بارادته الحرة مش بارادة الاب لان الابن قال انه له اراده حرة يبذل او ما يبذلش يبق الابن هو اللي قام بالفداء بقي مش الاب
 

Twin

عودة
مشرف سابق
إنضم
15 أغسطس 2006
المشاركات
11,131
مستوى التفاعل
983
النقاط
113
الإقامة
هنــــــــــــــــــــــــــاك .. حيث لا يراني أحد
أخي الحبيب

سلام ونعمة للكل
هاااااي أخي الحبيب عقلاني

عزيزي amirfikry, مهما كبرت الكلمات فإنها تصغر أمام شخص مثلك (و صدقني لا أقول هذا الكلام مجاملةً) فإنسان مثلك لايزال متمسك بآداب الحوار و أدب الخلاف في زمننا هذا هو بالفعل جوهرة نادرة. أشكرك بصدق على هذا الحوار الراقي الذي لولا الله ثم حضرتك لما كان.

أشكرك
وبجد من كل قلبي بدعيلك
ربنا يباركك ويوفقك في حياتك

أخي الفاضل إسمح لي أن أشرح ما فهمت عن طبيعتي المسيح (الناسوتية و اللاهوتية) حتى أتأكد من حضرتك أني قد فهمتهما كما يجب.

إقنوم الإبن طبيعتة لاهوتية في الأصل, و لم يكتسب الطبيعة الناسوتية إلا بعد ظهور السيد المسيح (أي أن الطبيعة الناسوتية عمرها 2006 سنة فقط ... أما قبل ذلك لم يكن هناك وجوداً للطبيعة الناسوتية) ... و أيضاً كما فهمت من كلامك في الروابط ... أن الطبيعة الناسوتية مستمرة إلى أبد الآبدين ... بمعنى أن الإبن الآن لايزال بطبيعتة الناسوتية, أي أنه لم يعود إلى طبيعتة القديمة (و التي هي لاهوتية فقط) بعد أن عاد إلى السماء! كما أنه لم يفقد طبيعتة اللاهوتية يوماً بل كانت طبيعتة اللاهوتية (ولازالت) دائماً مصاحبه له حتى في وجود الطبيعة الناسوتية ... لذا فإنه الآن لا يزال بطبيعتة الناسوتية بالأضافة لطبيعتة (الأساسية) اللاهوتية.

هل ما فهمته صحيح؟

صح جداً

أرجو من حضرتك أن تقول لي, ما الذي دعا الإبن لإتخاذ طبيعة ناسوتية؟ ... بمعنى ... ما الذي وجده الله لا يمكن تحقيقه بطبيعتة اللاهوتية فرأى أنه من الأفضل أن تكون له طبيعة ناسوتية حتى يحققه؟

أخي الرجاء الأطلاع علي هذا الرابط
قد يفيدنا في الحديث
المشاركة الرابعة والثامنة عشر فقط
http://www.arabchurch.com/forums/showthread.php?t=10815
هذا و أرجو من حضرتك أن تشرح لي كيف كلم الأب الإبن و أجلسه على يمينه, فما زلت أريد شرحاً لهذا أيضاً.

أخي الرجاء الأطلاع علي نفس الرابط السابق
ولكن المشاركة الرابعة عشر فقط
معلش تعبتك

ما هي أوجه الفرق و التشابة بين الطبيعتين الناسوتية وللاهوتية؟

لا يا أخي لايوجد مجال أصلاً للمقارنة
فهذه طبيعة بشرية "الناسوتية" إبن الإنسان ؛إبن داود
والأخري طبيعة أللاهيه"اللاهوتية" إبن الله

مِنْ بُولُسَ عَبْدِ يَسُوعَ المَسِيحِ، الرَّسُولِ الْمَدْعُوِّ وَالْمُفْرَزِ لإِنْجِيلِ اللهِ، 2 هَذَا الإِنْجِيلِ الَّذِي وَعَدَ اللهُ بِهِ مِنْ قَبْلُ عَلَى أَلْسِنَةِ أَنْبِيَائِهِ فِي الْكُتُبِ الْمُقَدَّسَةِ، 3 وَهُوَ يَخْتَصُّ بِابْنِهِ الَّذِي جَاءَ مِنْ نَسْلِ دَاوُدَ مِنَ النَّاحِيَةِ الْبَشَرِيَّةِ؛ 4 وَمِنْ نَاحِيَةِ رُوحِ الْقَدَاسَةِ، تَبَيَّنَ بِقُوَّةٍ أَنَّهُ ابْنُ اللهِ بِالْقِيَامَةِ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ. إِنَّهُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ رَبُّنَا 5 الَّذِي بِهِ وَلأَجْلِ اسْمِهِ نِلْنَا نِعْمَةً وَرِسَالَةً لإِطَاعَةِ الإِيمَانِ بَيْنَ جَمِيعِ الأُمَمِ، 6 وَمِنْ بَيْنِهِمْ أَنْتُمْ أَيْضاً مَدْعُوُّو يَسُوعَ الْمَسِيحِ...


فالطبيعة الناسوتية شئ والطبيعة اللاهوتية شئ أخر

سلام
 

Twin

عودة
مشرف سابق
إنضم
15 أغسطس 2006
المشاركات
11,131
مستوى التفاعل
983
النقاط
113
الإقامة
هنــــــــــــــــــــــــــاك .. حيث لا يراني أحد
أخي

سلام ونعمة للكل
هاااي أخي elsadawey2

اخي الفاضل انت بتقول
17إِنَّ الآبَ يُحِبُّنِي لأَنِّي أَبْذِلُ حَيَاتِي لِكَيْ أَسْتَرِدَّهَا. 18لاَ أَحَدَ يَنْتَزِعُ حَيَاتِي مِنِّي، بَلْ أَنَا أَبْذِلُهَا بِاخْتِيَارِي. فَلِيَ السُّلْطَةُ أَنْ أَبْذِلَهَا وَلِيَ السُّلْطَةُ أَنْ أَسْتَرِدَّهَا. هَذِهِ الْوَصِيَّةُ تَلَقَّيْتُهَا مِنْ أَبِي."
يعني الاب بيحب الناسوت ولا بيحب نفسه ؟ طالما دا هو دا ليه ما قالش اني احب نفسي البشرية لاني ابذلها باختياري وطالما انه له السلطه ا يستردها او يبذلها معناها ان الان ليه اراده حرة تمام عن ارادة الاب ومنين بعد داكله يرجع يقولهذه الوصية تلقيتها من ابي ؟
لم هما التلاته واحد ليه بيقول اني ليا سلطه ان ابذل نفسي او لا ابذلها وطالما هو بذلها باختياره معني كده ان اللي قام بالفداء هو الابن بارادته الحرة مش بارادة الاب لان الابن قال انه له اراده حرة يبذل او ما يبذلش يبق الابن هو اللي قام بالفداء بقي مش الاب

أرجو منك قراءة الموضوع بأكمله أو للتسهيل أقرأ أول عشر مشاركات ستفهم ما تريد

وعامة أنا معك يا أخي
وتحت أمرك

الله يكون معك ومعنا

سلام
 

elsadawey2

New member
عضو
إنضم
2 نوفمبر 2006
المشاركات
417
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
يا ريت ي أمير والله بجد خوانك النصاري هنا يتعلمو منك أدب الحوار وفنونه الجميله اللي أنت بجد بتضرب أروع أمثلها
أنت نموذج للانسان المتحضر المؤدب ربنا يسعدك ***************
أشكرك علي كلامك الرقيق "المشرف"
 

obedience

New member
عضو
إنضم
15 نوفمبر 2006
المشاركات
47
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
إلى الأخ عقلاني زادك الله عقلا و بركة و تقوى و هدى.
إلى الأخوة أمير و هوكيرز أزادكا الله أدبا و خلقا حسنا. عندي لكما سؤالين: لماذا لا يقتدي بكما معظم الأعضاء المسيحيين في هذا المنتدى؟ وهل من الممكن وضع حد لسوء إستعمال الألفاظ
(أقصد السباب) تجاه الله (إلهنا و إلهكم واحد و ليسا متضادين) و رسولنا محمد صلى الله عليه و سلم؟
 

elsadawey2

New member
عضو
إنضم
2 نوفمبر 2006
المشاركات
417
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
يا ريت ي أمير والله بجد خوانك النصاري هنا يتعلمو منك أدب الحوار وفنونه الجميله اللي أنت بجد بتضرب أروع أمثلها
أنت نموذج للانسان المتحضر المؤدب ربنا يسعدك ***************
أشكرك علي كلامك الرقيق "المشرف"

مش بس مؤدب وجميل لا وكمان عاقل وبتحب الحق شكرا يا باشا
 

Twin

عودة
مشرف سابق
إنضم
15 أغسطس 2006
المشاركات
11,131
مستوى التفاعل
983
النقاط
113
الإقامة
هنــــــــــــــــــــــــــاك .. حيث لا يراني أحد
نصلي

سلام ونعمة للكل
هااااااااااااي أخي obedience

إلى الأخ عقلاني زادك الله عقلا و بركة و تقوى و هدى.
إلى الأخوة أمير و هوكيرز أزادكا الله أدبا و خلقا حسنا.

بالنيابة عن أخوتي
أشكرك علي مرورك الجميل

. عندي لكما سؤالين: لماذا لا يقتدي بكما معظم الأعضاء المسيحيين في هذا المنتدى؟ وهل من الممكن وضع حد لسوء إستعمال الألفاظ
(أقصد السباب) تجاه الله (إلهنا و إلهكم واحد و ليسا متضادين) و رسولنا محمد صلى الله عليه و سلم؟

أخي
أود أن أنبهك لشئ
أخي أنت تعلم أن هذا منتدي مسيحي
صح
وفكرة المنتدي هي توصيل السيد المسيح له المجد للكل
بس للعايز يفهم
أوك
بس المشكلة ال بتخلي بعض الأخوة "الأعضاء من الطرفين" هي الأستفزاز بمعني.....
أن ال داخل هذا المنتدي المسيحي وهو غير ذلك
المفروض هو داخل يستفسر ويفهم مش داخل لمجرد أن يسير أستفزازات الأخرين
فلذالك يظهر الأنفلاط في الألفاظ
وأنت تعلم أن لكل فعل رد فعل
أنت فهمني

والحل هو أن نقتدي كلنا بألاهنا الواحد
ولنصلي للكل من أجل....
سلام العالم
:yaka: :yaka: :yaka:
سلام
 

Twin

عودة
مشرف سابق
إنضم
15 أغسطس 2006
المشاركات
11,131
مستوى التفاعل
983
النقاط
113
الإقامة
هنــــــــــــــــــــــــــاك .. حيث لا يراني أحد
شكراً

سلام ونعمة للكل
هااااي أخي elsadawey2

مش بس مؤدب وجميل لا وكمان عاقل وبتحب الحق شكرا يا باشا

أشكرك من كل قلبي

سلام
 

whocares

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
16 أغسطس 2005
المشاركات
211
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
أخ عقلاني/

شكرا على الرد. سأحاول الإختصار لعدم التشعب، و شكرا لك على صبرك.

+++++ إذا كان قصدك عندما ذكرت الرحيم و الغفور أن توضح لي أن الله يخاطب نفسه!! فأرجو من حضرتك أن توضح لي كيف لذكر هاتين الصفتين أن تثبت ذلك؟! ++++++

قصدت أن الرحمة و الغفران، كصفتين ليستا متماثلتين، موجودتان في الله الواحد. فلنقل أن الله الآب هو الرحمة، و الله الإبن هو المغفرة، هذا يعني أن الله واحد و بصفات متميزة و مختلفة و لكنها تُمثل الله الواحد بالرغم من إختلافها أو إرتباطها ببعضها، و كذلك الله يمكن أن يكون آب و ابن. على أي حال، المهم في ما يلي.

++++ أرجو من حضرتك أن توضح لي ماهي هذة الصلاحيات و المهام المختلفه, و لك جزيل شكري.+++++

أبسط الأمثلة أن الآب له صفة الأبوة، فهو كأب صاحب القرار النهائي لمجريات الحياة. هو الملك الذي لديه كل السلطة في السماء و الأرض. و هو كأب لديه ابن، و يعتبر البشر كأبنائه المحتاجين إليه، منا الذي تربى يتيما فهو الآب الحنون المحب دائما و ليس فقط إلـه العبادة التي يستحقها.
الإبن، لديه آب. هو ينفذ و يطيع الآب ليتمم إرادته على الأرضن و مثال الناس على الأرض كي يحتذوا بخطواته ... و كون الله واحد في الآب و الإبن، فهو نفسه، في أقنوم الإبن سيدين الناس وقت الدينونة. و مستحيل أن يعطي الله الدينونة للبشر.
يقول : " 1فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ. وَكَانَ الْكَلِمَةُ هُوَ اللهُ . 2هُوَ كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللهِ. 3بِهِ تَكَوَّنَ كُلُّ شَيْءٍ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَتَكَوَّنْ أَيُّ شَيْءٍ مِمَّا تَكَوَّنَ. 4فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ. وَالْحَيَاةُ هَذِهِ كَانَتِ نُورَ النَّاسِ. 5وَالنُّورُ يُضِيءُ فِي الظَّلاَمِ، وَالظَّلاَمُ لَمْ يُدْرِكْ النُّورَ ... 14 وَالْكَلِمَةُ صَارَ بَشَراً، وَخَيَّمَ بَيْنَنَا، وَنَحْنُ رَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدَ ابْنٍ وَحِيدٍ عِنْدَ الآبِ، وَهُوَ مُمْتَلِىءٌ بِالنِّعْمَةِ وَالْحَقِّ." (يوحنا 1).

فكيف يكون الكلمة عند الله و هو نفسه الله؟؟ التفسير الوحيد أنه الله الواحد ذا أقنومين ("مجد ابن وحيد عند الآب"، في الآية أعلاه).


+++++ أعذرني, و لكن ما أفهمه أنا من هذا الكلام هو أن المتحدثين هنا ليسا إقنومين بل هما ربين مستقلين!!! +++++

لا يا أخي الحبيب، لا يوجد ربين. مزمور (الزبور) 110 بلسان النبي داود يقول :" 1قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: «اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئاً لِقَدَمَيْكَ». 2يَجْعَلُ الرَّبُّ صِهْيَوْنَ مُنْطَلَقاً لِسُلْطَانِكَ، وَيَقُولُ: «احْكُمْ فِي وَسَطِ أَعْدَائِكَ». 3فِي يَوْمِ مُحَارَبَةِ أَعْدَائِكَ يَتَطَوَّعُ شَعْبُكَ. يَجِيءُ شَبَابُكَ إِلَى التِّلاَلِ الْمُقَدَّسَةِ كَالنَّدَى فِي قَلْبِ الْفَجْرِ."

فعندما واجه السيد المسيح الفريسيين قائلا عن المسيح "ابن من هو"، و قالوا له أنه ابن داود، أي إنسان عادي أو بشر كداود، أجابهم إذاً كيف يدعوه داود (البشري) رباً و هو مجرد إنسان بحسب تفكيركم المغلوط؟ الدليل أن المسيح (الرب المتجسد) هو الله (الرب المستوي على العرش)، فلم يجرؤ أحد أن يجيبه! أما القول أن العبارة تعني أن هناك ربين فهذا خطأ لاهوتي و لغوي. لاهوتي لأن أول وصية من الوصايا العشر " أنا هو الرب إلـهك..." و لغوي.. لأن الآية تقول " قال الرب (بالمفرد) لربي (بالمفرد)" مما يناقض وحدانية الله في إيمان النبي داود لأن "الرب" و رب داود "ربي" هما نفس الإلـه، و لذلك أشار الوحي للنبي بالقول " الرب لربي.."

+++++ عزيزي whocares قد أفهم أن الله يتكلم مع نفسه هنا ... و لكن كيف تستطيع إفهامي أن الله أجلس نفسه عن يمين نفسه؟؟!! ... لذا أرجو من حضرتك التوضيح. +++++

فيزيائيا، أنا لا أستطيع أن أكون في المنتصف و اليمين بنفس الموقع و الزمن. و نعلم أن الله يشاهدك و أقرب إليك من الوريد و يراقبني و أقرب إلي من الوريد في نفس المكان و الزمن. فكيف يتم ذلك، عقليا؟ إذا سألت نفسك هذا السؤال (كيف يُمكن لله أن يكون في موقعين و زمانين مختلفين لحظياً)، ستجد نفس الإجابة على سؤالك في كيفية جلوس الله عن يمين نفسه، سواء استطعت أم لم تستطع عقليا الإجابة عليه.
لكنني لا أجادل أن الله أكثر من شخص واحد، بل أن الوصف كما ذكرت الآية كلمتي "الرب لربي" هي مجرد تعبير صريح من داود النبي بالوحي أن وحدانية الله هي ذات أقانيم و إلا لكن النبي داود كافراً، و هذا لم يكن. هناك إفراد و هناك تعددية. الإفراد هو في وحدانية الله فهو لا يحتاج لرب آخر ليكون الله الحي (لذلك لم نقرأ "و قال الله لربي" )، و هو متعدد في أقانيمه و هذا ما يجب علينا أن نعرفه، أنه لماذا تجسد الله؟ و ليس كيف تجسد فهو يستطيع أن يتجسد و أن يكون بروحه المهيمن في قلبك و قلبي مهما فصلنا الإنترنت أو المكان و الزمان، فلا يتعذر عليه أن يكون بجانب نفسه أو بعيد عن نفسه فهذا الكلام لا ينطبق على إلـه الكون اللا محدود. من أجل ذلك – أكــرر- الآية لم تشدد على الكيفية فالله قادر كيفما شاء، بل لمــــاذا تجسد في أقنوم الإبن. وقتها لن يتعذر علـي أن أقبله عقلياً بِأقنومين.

أتمنى أن يكون شرحي واضحا، و سلام السلام معك.
 
التعديل الأخير:

whocares

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
16 أغسطس 2005
المشاركات
211
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
إلى الأخ عقلاني زادك الله عقلا و بركة و تقوى و هدى.
إلى الأخوة أمير و هوكيرز أزادكا الله أدبا و خلقا حسنا. عندي لكما سؤالين: لماذا لا يقتدي بكما معظم الأعضاء المسيحيين في هذا المنتدى؟ وهل من الممكن وضع حد لسوء إستعمال الألفاظ
(أقصد السباب) تجاه الله (إلهنا و إلهكم واحد و ليسا متضادين) و رسولنا محمد صلى الله عليه و سلم؟

عزيزي أوبيديانس،

كما قال الأخ أمير، أن الاستفزاز يجعلنا (و أنا في السابق) نخرج عن طور اللائق. أفضل شيئ يمكننا فعله أن نتعلم الصبر النابع من المحبة للآخرين و نغفر للآخرين المسيئين إلينا، ليتعلموا الندم حيث الله نفسه يغفر لنا. و كوننا مثال يؤثر إيجاباً في الآخرين، فنتمنى أن يصاب الجميع بعدوى اللياقة الملفوفة بالمحبة.

سلام.
 

elsadawey2

New member
عضو
إنضم
2 نوفمبر 2006
المشاركات
417
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
يا سلام لو الروح الحلوه والاخلاق الرياضية دي تدوم علي طول يا جماعه والله العظيم لينا اصحاب مسيحيين ولينا جيران مسيحيين ودي مش شعارات كدابه لتحلية القعده والله والله دا حقيقي اصحابي مسيحيين وجيراني مسيحيين ومافيش بينا غير كل احترام وتقدير وحب احنا ابناء ديانات سماويه يا اخوانا مختلفين اه انما مش متناقضين ولا متعاديين يا جماعه دا ملك الحبشه لما سمع من المسلمين كلامهم وتعاليم الدين وهو كان مسيحي قال وحلف بالله ان الاسلام والمسيحيه يشبهان طاقتين _فتحتين في السقف _منيرتان جنبا الي جنب مصدرهم واحد وهو الرب زي اشعه الشمس اللي بتدخل من فتحتين في السقف الاتنين نور والاتنين دفا وامان والاتنين ربانيين والاتنين مصدرهم واحد وهو الشمس والمسار كمان واحد
سيبنا ايه لاصحاب الديانات الشاذه الغير سماويه والملحدين والصابئه لما نبقي اتنين اصحاب ديانات الهيه سماويه بنعترف برب واحد وبنسعي للخير والصدق والعدل والرحمة والمساواة ويبقي دا شكلنا بنسب وبنشتم وبنتلفظ يا جماعه

{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ} (82) سورة المائدة
وليس بعد كلام الله كلام
 

عقلاني

New member
عضو
إنضم
19 أكتوبر 2006
المشاركات
65
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
سلام ونعمة للكل
هاااااي أخي الحبيب عقلاني



أشكرك
وبجد من كل قلبي بدعيلك
ربنا يباركك ويوفقك في حياتك



صح جداً



أخي الرجاء الأطلاع علي هذا الرابط
قد يفيدنا في الحديث
المشاركة الرابعة والثامنة عشر فقط
http://www.arabchurch.com/forums/showthread.php?t=10815


أخي الرجاء الأطلاع علي نفس الرابط السابق
ولكن المشاركة الرابعة عشر فقط
معلش تعبتك



لا يا أخي لايوجد مجال أصلاً للمقارنة
فهذه طبيعة بشرية "الناسوتية" إبن الإنسان ؛إبن داود
والأخري طبيعة أللاهيه"اللاهوتية" إبن الله

مِنْ بُولُسَ عَبْدِ يَسُوعَ المَسِيحِ، الرَّسُولِ الْمَدْعُوِّ وَالْمُفْرَزِ لإِنْجِيلِ اللهِ، 2 هَذَا الإِنْجِيلِ الَّذِي وَعَدَ اللهُ بِهِ مِنْ قَبْلُ عَلَى أَلْسِنَةِ أَنْبِيَائِهِ فِي الْكُتُبِ الْمُقَدَّسَةِ، 3 وَهُوَ يَخْتَصُّ بِابْنِهِ الَّذِي جَاءَ مِنْ نَسْلِ دَاوُدَ مِنَ النَّاحِيَةِ الْبَشَرِيَّةِ؛ 4 وَمِنْ نَاحِيَةِ رُوحِ الْقَدَاسَةِ، تَبَيَّنَ بِقُوَّةٍ أَنَّهُ ابْنُ اللهِ بِالْقِيَامَةِ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ. إِنَّهُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ رَبُّنَا 5 الَّذِي بِهِ وَلأَجْلِ اسْمِهِ نِلْنَا نِعْمَةً وَرِسَالَةً لإِطَاعَةِ الإِيمَانِ بَيْنَ جَمِيعِ الأُمَمِ، 6 وَمِنْ بَيْنِهِمْ أَنْتُمْ أَيْضاً مَدْعُوُّو يَسُوعَ الْمَسِيحِ...


فالطبيعة الناسوتية شئ والطبيعة اللاهوتية شئ أخر

سلام

أعتذر عن تأخري عن الإجابة, ولكن هذا كان بسبب إنشغالي. و قريباً سأنتقل إلى منطقة أخرى قد لا يكون سهلاً علي فيها الدخول على الإنترنت, ولكني سأحاول بقدر المستطاع أن أكون معكم. فأرجو المعذرة.


شكراً لك أخيamirfikry على الروابط.

سألخص ما فهمته هنا حتى لا يكون هناك أي لبس إن شاء الله.

بالإضافه لما ذكرته هنا:

إقنوم الإبن طبيعتة لاهوتية في الأصل, و لم يكتسب الطبيعة الناسوتية إلا بعد ظهور السيد المسيح (أي أن الطبيعة الناسوتية عمرها 2006 سنة فقط ... أما قبل ذلك لم يكن هناك وجوداً للطبيعة الناسوتية) ... و أيضاً كما فهمت من كلامك في الروابط ... أن الطبيعة الناسوتية مستمرة إلى أبد الآبدين ... بمعنى أن الإبن الآن لايزال بطبيعتة الناسوتية, أي أنه لم يعود إلى طبيعتة القديمة (و التي هي لاهوتية فقط) بعد أن عاد إلى السماء! كما أنه لم يفقد طبيعتة اللاهوتية يوماً بل كانت طبيعتة اللاهوتية (ولازالت) دائماً مصاحبه له حتى في وجود الطبيعة الناسوتية ... لذا فإنه الآن لا يزال بطبيعتة الناسوتية بالأضافة لطبيعتة (الأساسية) اللاهوتية.

فإن الطبيعة الناسوتية تعني أن الله (إقنوم الإبن) هو إنسان كامل, ولكن هذا الإنسان الكامل هو أيضاً إله كامل (حيث أن الطبيعة اللاهوتية لم تفارقه و هو ناسوت) بمعنى أنه وهو ناسوت كان (و لايزال) قادراً على أن يخلق و يشفي و يعذب ... إلخ. و لم يتخذ الله لنفسه هذة الطبيعة إلا عندما أراد أن يفدي بني البشر من خطيئة أبوهم آدم, أما قبل ذلك فقد كان له طبيعة واحدة هي لاهوتية.

و هنا يخطر ببالي سؤال, كيف يكون إقنوم الإبن لايزال ناسوتاً (أي في جسد بشر) و مع هذا فإنه لا يزال يشكل مع الأب و الروح القدس إله واحد؟ (مع العلم أن الأب و الروح القدس ليس لهم طبائع أخرى غير اللاهوتية "أرجو تصحيحي إن كنت مخطيء"). و لماذا تعدد الطبائع منحصراً فقط على الإبن؟

سأعود قريباً بإذن الله لطرح سؤالي الثاني, و لك مني جزيل الشكر

سلام و نعمة
 

عقلاني

New member
عضو
إنضم
19 أكتوبر 2006
المشاركات
65
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
أشكرك على أسلوبك الراقي و أشكرك أيضاً على سعة صدرك.



أبسط الأمثلة أن الآب له صفة الأبوة، فهو كأب صاحب القرار النهائي لمجريات الحياة. هو الملك الذي لديه كل السلطة في السماء و الأرض. و هو كأب لديه ابن، و يعتبر البشر كأبنائه المحتاجين إليه، منا الذي تربى يتيما فهو الآب الحنون المحب دائما و ليس فقط إلـه العبادة التي يستحقها.
الإبن، لديه آب. هو ينفذ و يطيع الآب ليتمم إرادته على الأرضن و مثال الناس على الأرض كي يحتذوا بخطواته

هنا أفهم من حضرتك أن الإبن لم يكن إلا منفذاً لأوامر الأب ... فلم يكن هو المتصرف في الأمور بنفسه. و هذا يعني أن ليس له صفات إلاهيه بل هو نفسه له إله يأخذ أوامرة منه (أو لنقل له أب ... المهم أن له سيد يأمرة فيطيع) ... و هذا ينزع عنه حق العبادة و يوجب صرفها لسيده ((الأب)).


... و كون الله واحد في الآب و الإبن، فهو نفسه، في أقنوم الإبن سيدين الناس وقت الدينونة. و مستحيل أن يعطي الله الدينونة للبشر.

إذا كان الإبن يأتمر بأمر الأب ... فهذا ينفي أن يكونا نفس الرب الواحد! فالرب لا يأمرة أحد بل هو مَـن يأمر و لا يؤمر عليه!


"مجد ابن وحيد عند الآب".

قد يكون إبن وحيد ... و لكن هل تستطيع أن تؤكد ((جازماً)) أن ليس له "إقنوم" إبنة (لم أقل إبن ... إنما إبنة) أو "إقنوم" زوجة أو "إقنوم" أم...... إلخ.
أرجو أن تعود إلى سؤالي الأول حتى تفهم ما أعنيه.



و نعلم أن الله يشاهدك و أقرب إليك من الوريد و يراقبني و أقرب إلي من الوريد في نفس المكان و الزمن. فكيف يتم ذلك، عقليا؟

يتم ذلك بقدرة الله و بعلمه ... بمعنى, أن الله هو أقرب إلي و إليك من الوريد (بل و إلى وريد كل مخلوق) و هو مطلع على كل المخلوقات من الصين إلى أمريكا و قائم بكل أمورهم ... و لكن هذا لا يعني أنه هو بذاته يقف عند وريد كل مخلوق. فالله موجود في السماء ((على العرش إستوى)) أي جالس على العرش ... و هذا الجلوس جلوس يليق بجلالة فلا نشبه و لا نمثل و لا نقارب ... فالله ((ليس كمثله شيء)) و هو لم ينزل على الأرض قط ... بل أرسل لنا رسل مبشرين و منذرين <<< و هذة عقيدة الإسلام.
و مثال بسيط للتوضيح: قد أكون اليوم جراح في أمريكا و أجري عمليه جراحيه لمريض في الصين, فأنا بهذا أقرب إلى المريض من وريده ... و قادر حتى على قتله!! و لكني لست أقرب إليه من وريده بنفسي "فيزيائياً" ولكني بقدرتي و بعلمي أصبحت فعلياً أقرب إليه من وريده.... و لله المثل الأعلى.


إذا سألت نفسك هذا السؤال (كيف يُمكن لله أن يكون في موقعين و زمانين مختلفين لحظياً)، ستجد نفس الإجابة على سؤالك في كيفية جلوس الله عن يمين نفسه، سواء استطعت أم لم تستطع عقليا الإجابة عليه.

أعتقد أني بعد أن أوضحت لحضرتك عقيدتي كمسلم (بإسلوب عقلي مبسط) أصبح الدور عليك لتجيب على نفس السؤال الذي طرحته.


(كيف يُمكن لله أن يكون في موقعين و زمانين مختلفين لحظياً)

أرجو من حضرتك أن تجيب كما أجبتك أنا (بإسلوب عقلي مبسط).

و تقبل شكري و فائق إحترامي.
 

عقلاني

New member
عضو
إنضم
19 أكتوبر 2006
المشاركات
65
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
يا سلام لو الروح الحلوه والاخلاق الرياضية دي تدوم علي طول يا جماعه والله العظيم لينا اصحاب مسيحيين ولينا جيران مسيحيين ودي مش شعارات كدابه لتحلية القعده والله والله دا حقيقي اصحابي مسيحيين وجيراني مسيحيين ومافيش بينا غير كل احترام وتقدير وحب احنا ابناء ديانات سماويه يا اخوانا مختلفين اه انما مش متناقضين ولا متعاديين يا جماعه دا ملك الحبشه لما سمع من المسلمين كلامهم وتعاليم الدين وهو كان مسيحي قال وحلف بالله ان الاسلام والمسيحيه يشبهان طاقتين _فتحتين في السقف _منيرتان جنبا الي جنب مصدرهم واحد وهو الرب زي اشعه الشمس اللي بتدخل من فتحتين في السقف الاتنين نور والاتنين دفا وامان والاتنين ربانيين والاتنين مصدرهم واحد وهو الشمس والمسار كمان واحد
سيبنا ايه لاصحاب الديانات الشاذه الغير سماويه والملحدين والصابئه لما نبقي اتنين اصحاب ديانات الهيه سماويه بنعترف برب واحد وبنسعي للخير والصدق والعدل والرحمة والمساواة ويبقي دا شكلنا بنسب وبنشتم وبنتلفظ يا جماعه

{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ} (82) سورة المائدة
وليس بعد كلام الله كلام

شكراً لك على هذا الكلام الرائع ... و الذي أتمنى أن نتخذه منهجاً لكلينا (مسلمين و مسيحيين) فليس قصد وجودنا في هذة الدنيا إلا عبادة الله كما يحب أن يعبد هو ... و عمارة الأرض تأتي بعد ذلك.

و من هنا أطلب من الجميع الإخوة المسلمين الموجودين هنا أن يتذكروا تعاليم دينهم الحنيف الذي يأمرهم بعدم التعرض للأديان الأخرى ... لا بالسب و لا بغيرة.
 

عقلاني

New member
عضو
إنضم
19 أكتوبر 2006
المشاركات
65
مستوى التفاعل
0
النقاط
0


عزيزي أوبيديانس،

كما قال الأخ أمير، أن الاستفزاز يجعلنا (و أنا في السابق) نخرج عن طور اللائق. أفضل شيئ يمكننا فعله أن نتعلم الصبر النابع من المحبة للآخرين و نغفر للآخرين المسيئين إلينا، ليتعلموا الندم حيث الله نفسه يغفر لنا. و كوننا مثال يؤثر إيجاباً في الآخرين، فنتمنى أن يصاب الجميع بعدوى اللياقة الملفوفة بالمحبة.

سلام.

أخي الفاضل whocares
إستوقفني هنا قولك
كما قال الأخ أمير، أن الاستفزاز يجعلنا (و أنا في السابق) نخرج عن طور اللائق.

و إسمح لي أن أحيك على قولك هذا ... فالإنسان الذي لا يستكبر عن الإعتراف بالخطأ هو إنسان عظيم دون أدنى شك. أهنيئك على روحك العالية و أتمنى لك التوفيق من كل قلبي أيها الرجل الفاضل.

بالفعل:

{وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ}

وفقك الله و بارك فيك.
 

elsadawey2

New member
عضو
إنضم
2 نوفمبر 2006
المشاركات
417
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
أخي عقلاني تحية من كل قلبي لك علي هذا العرض الرائع الجميل السلس المفهوم
وتحية أخري للأخ الفاضل أخي الفاضل whocares الانسان الجميل المتواضع دمث الخلق وكما تفضلت انت عقلاني بالاشاره الي "وانهم لا يستكبرون " ففعلا صدق رب العزه حين قال عن النصاري وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ} (82) سورة المائدة
 
أعلى