6. ومر الرب قدامه فنادى: (( الرب الرب! إله رحيم ورؤوف، طويل الأناة كثير الرحمة والوفاء،
7. يحفظ الرحمة لألوف، ويحتمل الإثم والمعصية والخطيئة، ولكنه لا يترك دون عقاب شيئا، فيعاتب إثم الآباء في البنين وفي بني البنين إلى الجيل الثالث والرابع )).
9. وقال: (( إن نلت حقا حظوة في عينيك، يا رب، فليسر الرب إذا في وسطنا، لأنه شعب قاسي الرقاب. فاغفر إثمنا وخطيئتنا وآتخذنا ميراثا لك ))
10. قال الرب: (( ها أنا قاطع عهدا أمام شعبك كله، أصنع عجائب لم يتم مثلها في الأرض كلها وفي كل أمة، فيرى كل الشعب الذي أنت في وسطه فعل الرب، فإن الذي أنا صانعه معك مخيف.
11. إحفظ ما أنا آمرك به اليوم. هاءنذا طارد من أمام وجهك الأموريين والكنعانيين والحثيين والفرزيين والحويين واليبوسيين.
12. فآحذر أن تقطع عهدا مع أهل الأرض التي داخل إليها، لئلا يكونوا فخا في وسطكم،
13. بل تدمرون مذابحهم وتحطمون أنصابهم وتقطعون أوتادهم المقدسة.
14. فإنك لا تسجد لإله آخر، لأن الرب آسمه الغيور: إنه إله غيور.
15. لا تقطع عهدا مع سكان تلك الأرض، لئلا يدعوك إذا زنوا وراء آلهتهم وذبحوا لها، فتأكل من ذبيحتهم،
16. وتأخذ من بناتهم لبنيك، فتزني بناتهم وراء آلهتهن ويحملن بنيك على الزنى وراء آلهتهن.