2. (( هذا الشهر يكون لكم رأس الشهور، وهو لكم أول شهور السنة.
3. كلما جماعة إسرائيل كلها ومراهم أن يتخذوا لهم، في العاشر من هذا الشهر، كل واحد حملا بحسب بيوت الآباء، لكل بيت حملا.
4. فإن كان أهل البيت أقل من أن يأكلوا حملا، فليأخذوه هم وجارهم القريب من منزلهم بحسب عدد النفوس، فيكون الحمل بحسب ما يأكل كل واحد.
5. حمل تام ذكر حولي يكون لكم، من الضأن أو المعز تأخذونه.
6. ويبقى محفوظا عندكم إلى اليوم الرابع عشر من هذا الشهر، فيطبخه كل جمهور جماعة إسرائيل بين الغروبين.
7. ويأخذون من دمه ويجعلونه على قائمتي الباب وعارضته على البيوت التي يأكلونه فيها،
8. ويأكلون لحمه في تلك الليلة مشويا على النار، بأرغفة فطير مع أعشاب مرة يأكلونه.
9. لا تأكلوا شيئا منه نيئا ولا مسلوقا بالماء، بل مشويا على نار مع رأسه وأكارعه وجوفه.
10. ولا تبقوا شيئا منه إلى الصباح، فإن بقي شيء منه إلى الصباح، فأحرقوه بالنار.
11. وهكذا تأكلونه: تكون أحقاوكم مشدودة ونعالكم في أرجلكم وعصيكم في أيديكم، وتأكلونه على عجل فإنه فصح للرب.
12. وأنا أجتاز في أرض مصر في تلك الليلة، وأضرب كل بكر في أرض مصر، من الناس إلى البهائم، وبجميع آلهة المصريين أنفذ أحكاما أنا الرب.
13. فيكون الدم لكم علامة على البيوت التي أنتم فيها، فأرى الدم وأعبر من فوقكم، ولا تحل بكم ضربة مهلكة، إذا ضربت أرض مصر.
14. ويكون هذا اليوم لكم ذكرى، فتعيدونه، عيدا للرب تعيدونه مدى أجيالكم فريضة أبدية.
15. سبعة الأم تأكلون فطيرا. في اليوم الأول ترفعون الخمير من منازلكم، فإن كل من أكل خبزا خميرا من اليوم الأول إلى اليوم السابع، تفصل تلك النفس من إسرائيل.
16. ويكون لكم في اليوم الأول محفل مقدس، وفي اليوم السابع محفل مقدس، لايعمل فيهما عمل، بل ما تأكله كل نفس هو وحده يصنع لكم.
17. وتحفظون عيد الفطير لأني في هذا اليوم عينه أخرجت جيوشكم من أرض مصر، وتحفظون هذا اليوم مدى أجيالكم فريضة أبدية.
18. في الشهر الأول، في اليوم الرابع عشر منه في المساء تأكلون فطيرا إلى اليوم الحادي والعشرين من الشهر في المساء.
19. سبعة الأم لا يوجد خمير في بيوتكم، فإن كل من أكل خميرا، تفصل تلك النفس من جماعة إسرائيل، نزيلا كان أم من أبناء- البلد.
20. لا تأكلون شيئا من المختمر، بل في جميع مساكنكم تأكلون فطيرا )).
21. فدعا موسى جميع شيوخ إسرائيل وقال لهم: (( إقتطعوا وخذوا لكم غنما بحسب عشائركم وآذبحوا الفصح.
22. ثم تأخذون باقة زوفى وتغمسونها في الدم الذي في الطست، وتمسون عارضة الباب وقائمتيه بالدم الذي في الطست، ولا يخرج أحد منكم من باب منزله إلى الصباح.
23. فيجتاز الرب ليضرب مصر، فإذا رأى الرب الدم على عارضة الباب وقائمتيه، عبر عن الباب ولم يدع المبيد يدخل بيوتكم ضاربا.