5. ((وأقترب منكم لأقاضيكم وأكون شاهدا عليما على العرافين والفاسقين والحالفين زورا، وعلى الذين يظلمون الأجير في أجرته والأرملة واليتيم، والذين يصدون الغريب ولا يخافونني، أنا الرب القدير.
6. ((فأنا الرب لا أتغير، ولا أنتم يا بني يعقوب تكلون.
7. من أيام آبائكم زغتم عن فرائضي وما عملتم بها. إرجعوا إلي أرجع إليكم، أنا الرب القدير. وتقولون: كيف نرجع؟
10. هاتوا جميع العشور إلى بيت مال الهيكل، وليكن في بيتي طعام. جربوني بذلك، أنا الرب القدير، تروا إن كنت لا أفتح لكم نوافذ السماء وأفيض عليكم بركة لا حصر لها.
11. وأمنع عنكم الآفة، فلا تفسد ثمر أرضكم ولا يكون لكم الكرم عقيما في الحقل.
12. فتهنئكم جميع الأمم، لأن أرضكم تكون أرض مسرة)). هكذا قال الرب القدير.
13. وقال الرب: ((جرتم علي بكلامكم وتقولون: ماذا تكلمنا عليك؟
14. تكلمتم قائلين: عبادة الله باطلة، وما المنفعة في حفظنا شعائره وفي سيرنا بلا لوم أمام الرب القدير؟
15. ونحن نرى أن المتجبرين هم السعداء، وفاعلي الشر هم الذين ينجحون. يجربون الله وينجون)).
16. وهنا تكلم خائفو الرب، الواحد مع الآخر، وأصغى الرب وسمع كلامهم. وكتب الرب أمامه كتابا يذكره بخائفيه والذين يقدرون اسمه.
17. وقال الرب القدير: ((هؤلاء يكونون لي يوم تسجيل الأمم، وأشفق عليهم كما يشفق الإنسان على ابنه الذي يخدمه،
18. ويعودون يميزون بين الصديق والشرير، بين الذي يعبد الله والذي لا يعبده)).