14. كما نصحه الفتيان. فقال لهم: ((أبي ثقل نيركم وأنا أزيد عليه، أبي أدبكم بالسياط وأنا أؤدبكم بسياط شوكية)).
15. وهكذا لم يسمع الملك للشعب فتم كلام الرب إلى يربعام بن ناباط على لسان أخيا الشيلوني.
16. ولما رأى جميع بني إسرائيل أن الملك لم يسمع لهم، قالوا له: ((ما لنا ولبيت داود، وما علاقتنا بابن يسى؟ إلى خيامكم يا بني إسرائيل، وليتدبر بيت داود أمره)). ورجع بنو إسرائيل إلى خيامهم،
17. تاركين رحبعام ملكا على بني إسرائيل المقيمين في مدن يهوذا.
18. ثم أرسل الملك رحبعام أدورام الموكل على أعمال السخرة، فرجمه بنو إسرائيل بالحجارة فمات. فأسرع الملك رحبعام وصعد مركبته وهرب إلى أورشليم.
19. وتمردت القبائل الشمالية على بيت داود إلى هذا اليوم.
20. وعندما سمعت برجوع يربعام من مصر، دعته إلى اجتماع وأقامته ملكا عليها، ولم يتبع بيت داود إلا سبط يهوذا وحده.
21. ولما جاء رحبعام إلى أورشليم جمع مئة وثمانين ألف جندي باسل من بيت يهوذا وسبط بنيامين، ليحاربوا مملكة إسرائيل ويردوا الملك إليها.
30. وبهذا الأمر قادهم إلى الخطيئة، لأنهم ذهبوا للعبادة في بيت إيل وفي دان.
31. وبنى يربعام بيوتا للعبادة على رؤوس التلال وأقام كهنة من الشعب لم يكونوا من بيت لاوي.
32. وجعل اليوم الخامس عشر من الشهر الثامن عيدا كالعيد الذي في يهوذا، وصعد على المذبح الذي في بيت إيل وقدم ذبائح للعجلين اللذين صنعهما، وأقام هناك كهنة لبيوت العبادة التي بناها على رؤوس التلال.
33. وفي اليوم الخامس عشر من الشهر الثامن، وهو اليوم الذي جعله عيدا لبني إسرائيل، صعد إلى بيت إيل وقدم ذبيحة وأحرق البخور على المذبح هناك.