2. وهذا هو الإجراء: يقوم كل دائن بإبراء مدينه مما أقرضه، ولا يطالب أخاه الإسرائيلي به، لأنه قد نودي بوقت الرب لإلغاء الديون.
3. أما الأجنبي فتطالبه بالدين، وأما أخوك فتبرئه من ديونه.
4. ولكن لن يكون فقير بينكم، لأن الرب سيبارك الأرض التي ورثها لكم ملكا.
5. فإن سمعتم صوت الرب إلهكم وأطعتم، وعملتم بكل ما أنا أوصيتكم به اليوم،
6. فإن الرب إلهكم يبارككم كما وعد، فتقرضون أمما كثيرة ولا تقترضون من أحد، وتتسلطون على أمم كثيرة ولا يتسلط أحد عليكم.
7. إن وجد بينكم إسرائيلي فقير مقيم في أي مدينة من مدن الأرض التي سيهبها لكم الرب إلهكم، فلا تقسوا قلوبكم وتمتنعوا عن إعانته،
8. بل اسخوا عليه وأقرضوه مقدار ما يحتاج إليه.
9. إياكم أن تحدثوا قلوبكم بخبث قائلين: ها قد قربت السنة السابعة، سنة الإبراء من الديون فيسوء الأمر في أعينكم وتمتنعون عن إقراضه. فإن فعلتم هذا فإنه يستغيث بالرب عليكم، فتصبحون مذنبين في حكم الرب.
10. أقرضوه عن طيب خاطر، لأنه من أجل هذا يبارككم الرب إلهكم في كل أعمالكم وما تنتجه أيديكم،
11. فالأرض لن تخلو أبدا من الفقراء، لهذا أوصيكم أن تسخوا على أخيكم المسكين والفقير المقيم في أرضكم.
12. إذا اشتريت عبرانيا أو عبرانية، وخدمك ست سنوات، ففي السنة السابعة تطلقه حرا من عندك.
13. لا تطلقه صفر اليدين،
14. بل زوده مما باركك الرب إلهك به، من غنم وحنطة وزيت.
15. واذكروا أنكم كنتم عبيدا في ديار مصر، فحرركم الرب إلهكم. لذلك أوصيكم بهذا الأمر اليوم.
16. ولكن إن قال لك العبد: إنني لا أريد أن أتركك لأنه قد أحبك وأحب بيتك وتمتع بالخير عندك،
17. فخذ مثقبا واثقب به أذنه أمام قضاة المدينة، فيصبح لك عبدا مدى حياته. وكذلك تفعل بأمتك.
18. لا يصعب عليك إطلاقه حرا من عندك، لأنه قد خدمك في ست سنوات بما يعادل ضعفي أجرة الأجير، وبذلك يباركك الرب إلهك في كل ما تعمله.
19. خصص للرب كل بكر ذكر من بقرك ومن غنمك. لا تستخدم بكر بقرك ولا تجز صوف بكر غنمك،
20. بل عليك أن تأكله أنت وأهل بيتك، كل سنة بسنتها، في الموضع الذي يختاره الرب.
21. ولكن إن كان في البكر عيب من عرج أو عمى أو أي عيب، فلا تذبحه للرب إلهك،
22. بل تأكله في مدينتك، الطاهر والنجس على حد سواء، فتأكلونه كما تأكلون الظبي والأيل.