1. وأما بخصوص المسائل التي كتبتم لي عنها، فإنه يحسن بالرجل ألا يمس امر أة.
2. ولكن، تجنبا للزنا، ليكن لكل رجل زوجته، ولكل امرأة زوجها.
3. وليوف الزوج زوجته حقها الواجب، وكذلك الزوجة حق زوجها.
4. فلا سلطة للمرأة على جسدها، بل لزوجها. وكذلك أيضا لا سلطة للزوج على جسده، بل لزوجته.
5. فلا يمنع أحدكما الآخر عن نفسه إلا حين تتفقان معا على ذلك، ولفترة معينة، بقصد التفرغ للصلاة. وبعد ذلك عودا إلى علاقتكما السابقة، لكي لا يجربكما الشيطان لعدم ضبط النفس.
24. فليبق كل واحد، أيها الإخوة، مع الله على الحال التي كان عليها حين دعي.
25. وأما العزاب، فليس عندي لهم وصية خاصة من الرب، ولكني أعطي رأيا باعتباري نلت رحمة من الرب لأكون جديرا بالثقة.
26. فلسبب الشدة الحالية، أظن أنه يحسن بالإنسان أن يبقى على حاله.
27. فإن كنت مرتبطا بزوجة، فلا تطلب الفراق، وإن كنت غير مرتبط بزوجة، فلا تطلب زوجة.
28. ولكن، إن تزوجت، فأنت لا تخطيء. وإن تزوجت العذراء، فهي لا تخطيء. ولكن أمثال هؤلاء يلاقون مشقات معيشية، وأنا إنما أريد حمايتكم منها.
29. فإني، أيها الإخوة، أقول لكم إن الوقت يتقاصر. ففي ما يخص المسائل الأخرى، ليكن الذين لهم زوجات كأنهم بلا زوجات،
30. والذين يبكون كأنهم لا يبكون، والذين يفرحون كأنهم لا يفرحون، والذين يشترون كأنهم لا يملكون،
31. والذين يستغلون هذا العالم كأنهم لا يستغلونه. ذلك لأن طراز هذا العالم زائل.
32. فأريد لكم أن تكونوا بلا هم. إن غير المتزوج يهتم بأمور الرب
33. وهدفه أن يرضي الرب. أما المتزوج فيهتم بأمور العالم وهدفه أن يرضي زوجته،
34. فاهتمامه منقسم. كذلك غير المتزوجة والعزباء تهتمان بأمور الرب وهدفهما أن تكونا مقدستين جسدا وروحا. أما المتزوجة فتهتم بأمور العالم وهدفها أن ترضي زوجها.
35. أقول هذا من أجل مصلحتكم، لا لأنصب فخا أمامكم، بل في سبيل ما يليق ويجعل اهتمامكم منصرفا إلى الرب دون ارتباك.
36. ولكن، إن ظن أحد أنه يتصرف تصرفا غير لائق نحو عزوبيته إذا تجاوز السن، وأنه لابد من الزواج، فليفعل ما يشاء. إنه لا يخطيء. فليتزوج العزاب في هذه الحال.
37. وأما من عقد العزم في قلبه، ولم يكن مضطرا، بل كان كامل السيطرة على إرادته، واختار من تلقاء نفسه أن يحافظ على عزوبيته، فحسنا يفعل.
38. إذن، من تزوج فعل حسنا، ومن لا يتزوج يفعل أحسن.
39. إن الزوجة تظل تحت ارتباط مادام زوجها حيا. فإذا رقد زوجها، تصير حرة يحق لها أن تتزوج من أي رجل تريده، إنما في الرب فقط.
40. ولكنها، برأيي، تكون أسعد إذا بقيت على حالها، وأظن أن عندي، أنا أيضا، روح الله!