8. وآخر الجميع، ظهر لي أنا أيضا، وكأني طفل ولد في غير أوانه!
9. فإني أنا أصغر الرسل شأنا، ولست أهلا لأن أدعى رسولا لأني اضطهدت كنيسة الله.
10. ولكن، بنعمة الله صرت على ما أنا عليه الآن، ونعمته الموهوبة لي لم تكن عبثا، إذ عملت جاهدا أكثر من الرسل الآخرين جميعا. إلا أني لم أكن أنا العامل، بل نعمة الله التي كانت معي.
11. وسواء أكنت أنا أم كانوا هم، فهكذا نبشر، وهكذا آمنتم.
12. والآن، مادام يبشر بأن المسيح قام من بين الأموات، فكيف يقول بعضكم إنه لا قيامة للأموات؟
13. فإن كانت قيامة الأموات غير موجودة، فمعنى ذلك أن المسيح لم يقم أيضا!
14. ولو لم يكن المسيح قد قام، لكان تبشيرنا عبثا وإيمانكم عبثا،
15. ولكان تبين عندئذ أننا شهود زور على الله، إذ إننا شهدنا على الله أنه أقام المسيح، وهو لم يقمه لو صح أن الأموات لا يقامون.
16. إذن، لو كان الأموات لا يقامون، لكان المسيح لم يقم أيضا.
17. ولو لم يكن المسيح قد قام، لكان إيمانكم عبثا، ولكنتم بعد في خطاياكم،