- إنضم
- 27 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 115
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
• والذين يعترضون علي ما جاء بسفر صموئيل الثاني في الاصحاح السادس وفي الاية 23 والتي تقول ولم يكن لمكيال بنت شاول ولد الي موتها 0 وما جاء بالإصحاح الواحد والعشرون من نفس السفر بالعدد 8 فاخذ الملك ابني رصفة ابتة اية الذين ولدتهما لشاول ارموني ومفيبوشت وبني مكيال ابنة شاول الخمس الذين ولدتهم لعدرئيل بن برزلاي المحولي
• فيعترضون ويقولون هناك خطأ في الانجيل لتضارب هذين الآيتين بأنها لم تلد في الإصحاح السادس وان لها خمسة اولاد في الاصحاح الواحد وعشرون 0
• وبداية نحب ان نوضح ان هذا يحكي عن قائع والوقائع اذا ما نظرنا اليها من حيث اصلها نجد ان لها اصل فلنرجع اذن الي اصل موضوع الاختلاف نجد ان موضوع الاختلاف هو ولدت مكيال ام لم تلد
• فالاختلاف هو علي الولادة
• فاذا ما بحثنا موضوع الولادة نجد انة فعل لا ياتي من طرف واحد بل طرفان (ذكر وانثي ) وليكن رجل وامرأة في حالة البشر ولنفس الفعل او الحدث يقال في اللغة نفس اللفظ عندما يكون المولود واحد فعند الانجاب يقال ان الرجل أنجب والمراة أنجبت والمولود واحد فالمولود هو عمل من المرأة كمالرجل مشتركين واذا لم تنجب المرأة يقال ان رجلها لم ينجب ويمكن ان يزداد الحديث دون ان يؤثر علي معناة ويصبح كالأتي لنفس المرأة (لم تنجب منة ) وحذفة لا يغير من المعني اذا كان الحديث في نفس ذات الصياغ 0 هذا هو ما يجب ان يكون مفهما اولا 0
• ونرجع الي الموضوع الذي يتكلم علية الاصحاح السادس قيل عندما سخرت مكيال من داود عندما راتة يرقص امام تابوت العهد وقالت ما أكرم ملك إسرائيل اليوم حيث تكشف اليوم في أعين إماء عبيدة كما يتكشف احد السفهاء 0فهذا الموضوع الذي ورد في الإصحاح السادس يخص مكيال بنت شاول وزوجها داود والمقصود بة لم تلد حتي مماتها من الملك داود وفهم ذلك يتأتى من صياغ الحديث لانها أي مكيال في موضع سخرية من داود الملك أي لا يحصل لها شرف الحمل والولادة من ذلك الرجل الذي سخرت منة وهو يسبح الرب والدليل علي ذلك لم تاتي عبارة من أي رجل في الاية السابقة بل تركت لصياغ الحديث الذي يفهم منة انها لم يكن لمكيال بنت شاول ولد من الذي سخرت منة حتي مماتها ولم يقل انها لم يكن لمكيال بنت شاول ولد الي يوم مماتها من أي رجل بل يمكن القول ان التعبير عن عدم الإنجاب علي الإطلاق من المرأة يقال انها عقيمة او اصيبت بالعقم وهو لم يذكر بالاية إما ما ورد في الإصحاح الواحد والعشرون يتكلم عن اولاد ميكال التي ولدتهم لعدرئل بن برزلاي المحولي وهذا يدل علي ان مكيال عندما تزوجت من عدرئل (بعد طلاقها من داود انجبت) منة كما جاء في ذلك الاصحاح 0 ولا يوجد تناقض
• فيعترضون ويقولون هناك خطأ في الانجيل لتضارب هذين الآيتين بأنها لم تلد في الإصحاح السادس وان لها خمسة اولاد في الاصحاح الواحد وعشرون 0
• وبداية نحب ان نوضح ان هذا يحكي عن قائع والوقائع اذا ما نظرنا اليها من حيث اصلها نجد ان لها اصل فلنرجع اذن الي اصل موضوع الاختلاف نجد ان موضوع الاختلاف هو ولدت مكيال ام لم تلد
• فالاختلاف هو علي الولادة
• فاذا ما بحثنا موضوع الولادة نجد انة فعل لا ياتي من طرف واحد بل طرفان (ذكر وانثي ) وليكن رجل وامرأة في حالة البشر ولنفس الفعل او الحدث يقال في اللغة نفس اللفظ عندما يكون المولود واحد فعند الانجاب يقال ان الرجل أنجب والمراة أنجبت والمولود واحد فالمولود هو عمل من المرأة كمالرجل مشتركين واذا لم تنجب المرأة يقال ان رجلها لم ينجب ويمكن ان يزداد الحديث دون ان يؤثر علي معناة ويصبح كالأتي لنفس المرأة (لم تنجب منة ) وحذفة لا يغير من المعني اذا كان الحديث في نفس ذات الصياغ 0 هذا هو ما يجب ان يكون مفهما اولا 0
• ونرجع الي الموضوع الذي يتكلم علية الاصحاح السادس قيل عندما سخرت مكيال من داود عندما راتة يرقص امام تابوت العهد وقالت ما أكرم ملك إسرائيل اليوم حيث تكشف اليوم في أعين إماء عبيدة كما يتكشف احد السفهاء 0فهذا الموضوع الذي ورد في الإصحاح السادس يخص مكيال بنت شاول وزوجها داود والمقصود بة لم تلد حتي مماتها من الملك داود وفهم ذلك يتأتى من صياغ الحديث لانها أي مكيال في موضع سخرية من داود الملك أي لا يحصل لها شرف الحمل والولادة من ذلك الرجل الذي سخرت منة وهو يسبح الرب والدليل علي ذلك لم تاتي عبارة من أي رجل في الاية السابقة بل تركت لصياغ الحديث الذي يفهم منة انها لم يكن لمكيال بنت شاول ولد من الذي سخرت منة حتي مماتها ولم يقل انها لم يكن لمكيال بنت شاول ولد الي يوم مماتها من أي رجل بل يمكن القول ان التعبير عن عدم الإنجاب علي الإطلاق من المرأة يقال انها عقيمة او اصيبت بالعقم وهو لم يذكر بالاية إما ما ورد في الإصحاح الواحد والعشرون يتكلم عن اولاد ميكال التي ولدتهم لعدرئل بن برزلاي المحولي وهذا يدل علي ان مكيال عندما تزوجت من عدرئل (بعد طلاقها من داود انجبت) منة كما جاء في ذلك الاصحاح 0 ولا يوجد تناقض