أحد القديسين القدامى، هو القديس إيرينيوس قال: “علمنا الرب أن لا أحد يقدر أن يعرف الله إلا إذا كان الله بنفسه هو المعلم”. أي أننا لا نقدر أن نعرف الله بدون الله. أليس أمراً حتمياً ومنطقياً أنه لكي نحصـل على معرفة صحيحة عن الله كان يجب أن يتنازل هو ويعلن لنا عن ذاته؟ كما قال المرنم «بنورك نرى نوراً» (مز 36 : 9). أو بكلمات أخرى؛ بالإعلان الإلهي يمكننا أن نفهم.
إخوتى نحن نؤمن بإله عظيم وما دمنا نؤمن فنحن نسلم له كل ما نملك لكى يباركه فعلينا أن نقول مع صموئيل النبى "تكلم يارب فإن عبدك سامع" وعندما نؤمن ونسلم ونثق سنجد أن كلمة تكلم إتسع نطاقها لنسمع الله من خلال صوته القدوس ، أو التعاليم المنقوله لنا بالتسليم ، أو الكتاب المقدس ، أو من خلال ما نقرأه من كتب روحية وسير قديسين وصلوات.
إذاً فكل طرق وصول صوت الله لنا تسمى بوحى الله الشخصى...
أرجو من إخوتى التعليق و توضيح هل هناك أخطاء فى كلامى أم لا