هذه صفات الله و ليست لها علاقة باللاهوت
هذي صفة الكلام*والله ناطق بكلمته: أي أن الله الموجود بذاته هو كائن عاقل ناطق بالكلمة وليس هو إله صامت، ولقد أعلن الله عن عقله الناطق هذا بلفظة (الابن) [كما نعبر عن الكلمة الخارجة من فم الإنسان: بقولنا "بنت شفة" ولا تعنى هذه اللفظة أي معنى مادي أو جسدي بل لأنه مصدر الوجود].
انا ما وضعت القران الا عشان اضرب لك مثالاسمع عزيزي الراشد, نحن في حوار عقلاني هادف يستوجب ابسط قوانين المحوارات, اذ تؤيلك للنص مرفوض بشدة عزيزي و احذرك من تكرار الامر هذا, فالنص يدل على اللاهوت بحسب اللغة التي كتب فيها الكتاب المقدس, و نحن بصدد التكلم عن الكتاب المقدس, فما دخل القرأن في الموضوع؟ انت قلت بالبداية ان نترك الموضوع بعيد على الاسلاميات, و اراك تنقض شرط انت اتخ1ته, لذلك ارجوا منك التأني عند الرد في المستقبل, فهي ليست مسألة من يكتب اكثر و من يضع نص اكثر من الاخر
فالقران جاءت فيه لفظ الجمع كثيرا و انت اتيت لي بأيات فيها لفظ الجمع
وانت فسرتها بنفسك انها تعني الثالوث
يعني اليهود يعتقدون بالثالوث ايضا ؟لا يؤمنون بالمسيح شئ, و تفسير النص شئ اخر, فالمعلومة الذي ذكرتا بخصوص الحمع لكن معنى الوحدة هي من اليهود نفسهم و ليس بشئ جديد من عندي, فاليهود يعرفون هذا المعنى, و ممكن الاخت مايا توضحلك الامر بكونها يهودية
نعم استخدموها قديماهل استخدام صيغة الجمع عند حديث الله عن نفسه هو من قبيل التعظيم ؟؟ لا……لا ينبغي ان يتبادر الي ذهنك ان استخدامها هو نوع من التفخيم او التعظيم علي نحو ما اعتاد بعض ملوك الأزمنة الحديثة ان يتكلموا عند التعبير عن أنفسهم ، فان هذا التقليد لم يكن معروفا او مستخدما في العصور القديمة ، فالتاريخ و علماء اللغات يقطعون ويؤكدون بان ملكوك تلك الأزمنة لم تكن لهم هذه العادة.
++وكتب العهد القديم ( التوراة ) تشهد بذلك ، ونذكر ثلاثة أمثله فقط :- + الاول في مصر : فرعون مصر يتحدث الي يوسف : " قد جعلتك علي كل ارض مصر " ( تكوين 41 : 41 )
+الثاني في بابل : نبوخذ نصر ملك بابل يقول : " انا نبوخذ نصر صدر امر مني بإحضار جميع حكماء بابل قدامي " ( دانيال 4: 4 ،6 )
+ الثالث من فارس : داريوس ملك مملكة مادي : " انا داريوس قد أمرت فليفعل عاجلا " ( عزرا 6 :12 )
اذن لم تكن عاده العظماء او الملوك الجمع في التحدث عن النفس للتعظيم
++ نقطة أخرى : هل استخدام صيغة الجمع في اللغة العبرية ( التي كتب بها اسفار العهد القديم ) يعني التعظيم ؟؟؟؟؟ …. لا يعني الجمع بالمتكلم عن نفسه التعظيم كما هو الحال مثلا في اللغة العربية ، وهذا معروف تماما عند علماء اللغة او المتكلمين بها …
أذن لم يكن استخدام الله لصيغة الجمع عند الحديث هو نوع من التعظيم . وبذلك لا يبقي أمامنا إلا ان ندرك جميعا ان هذه كلها لم تكن الا لوجود الثالوث الاقنومي في الجوهر الإلهي الواحد
طيب وهل فسروها اليود قبلا بالتثليث او بالجمع ؟ ام بالوحدة ؟
نجد آلايات الآتية : + " قال الرب لربي اجلس عن يميني حتي اضع اعداءك موطئا لقدميك " (مزمور 110 : 1 ) وهنا أقنوم الأب يتكلم الي أقنوم الابن.
"بكلمه الرب صنعت السموات وبنسمة فيه كل جنودها ". (مزمور 33 : 6 ) وهنا كلمه الرب : أقنوم الابن ، الأب : أقنوم الأب ، نسمه فيه : أقنوم الروح القدس.
قال فلان لفلان هل تفهم من هذي العبارة ان شخصا واحد يكلم نفسه او اثنين ؟
قال الرب لربي هل تفهم من هذي العبارة ان إله واحد يتكلم او اثنين ؟
ارجو ان تفهمني كيف هذا يحصل
نجد الآيات آلاتية : " أنى أبلد من كل إنسان .. ولم أتعلم الحكمة ولم اعرف معرفة القدوس . من صعد الي السماء ونزل ، من جمع الريح في حفنتيه . من صر المياه في ثوب . من ثبت جميع اطراف الأرض . ما اسمه وما اسم ابنه ان عرفت " (امثال 30 : 2-4 )
وقد جاء في بعض التقاليد اليهودية ان معلمي اليهود اعتادوا ان يلقوا هذة الايه علي مسامع تلاميذهم في صوره أسئلة فيقولون لهم : من صعد الي السموات ونزل ؟ فيجيبونهم : الخالق ، ثم يسألونهم : من جمع الريح في حفنتيه ؟ فيجيبونهم : الخالق ، ثم يسألونهم من صر المياه في ثوب ؟ فيجيبونهم : الخالق ، ثم يسألونهم : ومن ثبت جميع اطراف الأرض ؟ فيجيبونهم : الخالق ، ثم يسألونهم : وما اسمه ؟ فيجيبونهم :يهوه العظيم ، ثم يسألونهم أخيرا وما اسم ابنه ؟ فيجيبونهم في وقار شديد : هذا سر يفوق العقول. …..
هذا السر لم يكشف بوضوح الا بتجسد أقنوم الابن ومجئية في ملء الزمان.
مرة اخرى شخصين سنقف عن هاتين الايتين و بعدين بنكمل البقية حتى تشرح لي
يعني اقنوم الابن هو الذي تجسد في المسيح ؟ والاقنومين الاخرين اين كانو ؟كشف لنا العهد الجديد بوضوح تام عن عقيدة التثليث بمجئ ابن الله وتجسده
اشرح لي ارجوك
لا اريد ان اطيل كثيرا في ردي سوف نناقش هذي النقاط ثم نرجع للباقين