مقدمة الدروس .. قصص وعبر متجدد asmicheal

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
قصة في منتهي الروعة
? قصة حقيقية تستحق القراءة

? في احد الايام خرج الطبيب الجرآح الشهير د/ إيشان على عجل الي المطار للمشاركه في االمؤتمر العلمي الدولي الذي سيلقى فيه تكريماً على إنجآزاته الكبيره في علم الطب.
⚡? وفجأه وبعد ساعه من الطيران أعلن الطيار ان الطائره اصابها عطل كبير بسبب صاعقه وستهبط اضطرارياً في اقرب مطار.
✈ بعد ان حطت الطائره في المطار توجه الدكتور الى استعلامات المطار مخاطباً: أنا طبيب عالمي كل دقيقه عندي تساوي ارواح الناس وانتم تريدون ان ابقى 16 ساعه بانتظار طائره؟
? اجآبه الموظف: يادكتور اذا كنت على عجله من امرك يمكنك استئجار سياره، فرحلتك لا تبعد عن هنا سوى 3 ساعات بالسياره.
رضى د/ ايشآن على مضض وأخذ سياره وانطلق..
☔ وفجأة تغير الجو وبدأ المطر يهطل مدراراً واصبح من العسير أن يرى امامه... وتابع سيره.. وبعد ساعتين ايقن انه قد ضل الطريق واحس بالتعب..
? رأى امامه منزل صغير فتوقف عنده وطرق الباب فسمع صوت امراه كبيره تقول تفضل بالدخول كائناً من كنت فالباب مفتوح,
☎  دخل وطلب من العجوز المقعدة ان يستعمل الهاتف. ضحكت العجوز وقالت اي هاتف يا بني الا ترى اين انت؟ هنا لايوجد كهرباء ولا هاتف ولكن تفضل واسترخي وخذ لنفسك فنجان شاي ساخن وهناك بعض الطعام كل حتى تسترد قوتك...
? شكر الدكتور المرأه واخذ ياكل بينما كانت هي تصلي وتدعو.
? وانتبه الى طفل صغير نائم لا يتحرك على سرير قرب العجوز وهي تهزه بين كل صلاه وصلاه.استمرت العجوز بالصلاه والدعاء طويلاً,
فتوجه لها قائلا: لقد اخجلني كرمك ونبل اخلاقك أتمني أن يتقبل الله صلاتك...
قالت العجوز: لقد تقبل الله صلواتي جميعا ما عدا واحدة...
❓❗ فقال لها الدكتور وماهي؟
? قالت له هذا الطفل الذي تراه حفيدي يتيم الابوين, اصابه مرض عضال عجز عنه كل طبيب هنا وقيل لي ان هناك جراحا كبيرا قادرا على علاجه يقال له د/ ايشان, ولكنه يعيش بعيداً من هنا وانا لا طاقه لي باخذه الى هناك واخشى ان يشقى هذا المسكين. وأنا أصلي من أجل ذلك..
?بكى الدكتور وقال:
- أمي ان صلاتك قد عطلت الطائرات وأنزلت الصواعق
وجعلت السماء تمطر كي يأتي الله بي اليكِ...
???
"قد علمت انك تستطيع كل شيئ ولا يعسر عليك أمر"(أيوب2:42)
هل تساءلت يوما ماذا كان سيحصل لو تعاملنا مع الانجيل مثل ما نتعامل مع هواتفنا النقالة؟؟?
ماذا لو حملناه معنا أينما نذهب.... في حقائبنا و جيوبنا ؟؟?
ماذا لو قلبنا في صفحاته عدة مرات في اليوم ؟؟?
ماذا لو عدنا لإحضاره في حال نسيانه؟؟ ⚠
ماذا لو عاملناه كما لو أننا لا نستطيع العيش بدونه ؟؟❤
-ونحن فعلا فعلا لا نستطيع العيش بدونه -
ماذا لو أعطيناه لأطفالنا كهدية ؟؟?
ماذا لو قرأناه أثناء السفر ؟؟؟✈
ماذا يحصل لو جعلناه من الأولويات اليومية ؟؟
ليكن شعارنا :
" الانجيل صديقي "

-----------------------------------
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
كان لأحد الأمهات عين واحده وقد كرهها ابنها لما كانت تسببه له من احراج ، فكان يرى شكلها مقززا ، و كانت هذه الأم تعمل طاهية في المدرسة التي كان يدرس ابنها فيها لتعيله و تساعده على أن يكمل دراسته ، كان الولد دائماً يحاول أن يخفي عن أصحابه أن تلك الطاهية أمه خوفاً من تعليقاتهم و خجلاً من شكلها في أحد الأيام صعدت الام إلى فصل ابنها كي تسأل عنه و تطمئن على تحصيله الدراسي ، أحس الولد بالإحراج و الضيق نتيجة لما فعلته أمه ، تجاهلها و رماها بنظرة مليئة بالكره و الحقد في اليوم التالي قام أبدى أحد التلامذة سخريةً من ذلك الولد قائلاً له : يا ابن الطاهية ذات العين الواحدة ، حينها تضايق الولد كثيراً و تمنى لو كان بإمكانه ان يدفن نفسه أو يدفن أمهليتخلص من العار و الخجل الذي يسببه له شكلها واجه الولد أمه بعد السخرية التي تعرض لها من زميله قائلاً لها : متى ستموتين و تختفي من حياتي كي اتخلص من الإحراج الذي اتعرض له بسببك؟ فقد جعلت مني أضحوكةً و مهزلةً بين زملائي سكتت الأم حينها و غادر الولد المكان دون أن يأبه لمشاعرها كان الولد يكرر ذلك التوبيخه لأمه كثيراً بعدما أنهى الولد دراسته الثانوية ، حصل على منحة دراسية لاكمال دراسته في الخارج ، ذهب و درس و تزوج و كان سعيداً في حياته بعد عن ابتعد عن أمه و التي كانت مصدر الضيق الوحيد في حياته بعد بضع سنين قررت الأم أن تسافر لترى ابنها و أحفادها ، و قد تفاجئت الأم كثيراً من ردة فعلهم ، فقد سخر منها بعض أحفادها، و آخرون خافوا منها و بدأوا بالبكاء فانزعج الابن من أمه و أمرها بأن تخرج من المكان خوفاً منه على أبنائه ، فخرجت دون أن تبدي أي تعليق و الحزن يملؤ قلبها و في يوم من الأيام اضطر الابن للذهاب إلى البلد الذي عاش فيها طفولته مع أمه ن و من باب الفضول قرر أن يزور يته القديم ، و ما إن وصل أخبره الجيران بأن أمه قد توفيت ، لم يذرف الابن أي دمعة و لم يحرك ذلك الخبر ساكناً فيه كانت وصية الأم لأحد الجيران أن يقوم بتسليم اينها ظرفاً إن رآه في يوم من الأيام ، فقام ذلك الجار بتسليم الظرف للابن حينها ، و لما فتحه وجد فيه رسالةً كتب فيها ابني الحبيب لقد أحببتك كثيرا و طالما أحببت أن تعيش معي و ارى أحفادي يلعبون من حولي في هذا البيت الذي عشت وحيدةً فيه و كانت الوحدة تقتلني ابني الحبيب في داخلي شيء لم اخبره لأي احد في حياتي ، و ستكون أنت الوحيد الذي سيعرفه ، فبعدما توفي أبوك في حادث سيارة أصبت أنت وفقدت عينك اليمنى وتأسفت وتحسرت عليك ولم أكن استطيع إن أتصور كيف سيعيش ابني بعين واحدة وقد يسخر منه الأطفال ويخافون من شكله لذلك تبرعت لك بعيني مع حبي لكأمك
=
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
أمى كذبت علية ثمانية مرات
قصة قصيرة جدا ألام التى كذبت على أبنها اكثر من مرة يقول ألابن امى كانت تعطينى نصيبها فى الاكل وتأكل شىء بسيط من الاكل ةتعطينى باقى أكلها كنت اقول لها لا اريده يا أمى هذا طعامك كانت تقول لى أنا لست جائعه يا أبنى
وكانت تعطنى السمك وتضحك علية وتقول لى انا لست احبة تناوله أنت بالهنا
كنت اشاهدها مرهقة ولكن كانت تقول لى لا انا لست مرهقة انا بصحة جيدة كنت أعطيها الماء لتشرب كانت تقول لى أنا لست عطشانة تناول أنت الماء
ومات والدى ورفضت الزواج نهائى بعد وفاة والدى قالت لى انا لا أريد اتزوج غير والدك وانا اريد ان اكون ليك انت وكنت أعمل بأحد الشركات وخصصت له مبلغ من راتبى ولكن رفضت بشدة انت تأخذ هذه الفلوس قالت له انا لا احتاج المال احتفظ به لنفسك انا معى المال الذى يكفينى وسافرت الى احد البلاد بسبب العمل وتركت أمى وبعد فترة تحسنت الظروف وقومت بألاتصال بأمى أقةل لها لقد تحسنت ظروفى وأنا اريدك أن تكونى معى وبجانبى فرفضت ألام وقالت له لا أحب انا اضايقك انا لا أترك منزلى وكبرت أمى كثيرأ بالسن كثيرأ وزاد عمرها وأصبحت فى سن الشيخوخة ولكن الصدمة التى كنت لا أتوقعها أن امى قد أصابه ألمرض اللعين وهو مرض السرطان .
حزنت بشدة وبكيت كثيرأ من المرض الذى أصاب أمى الحبيبة فذهبت أليها والدموع فى عينى ولكن كذبت علية مرة اخرى وقالت لا تبكى يا والدى أنا لست أشعر بأى ألم يؤلمنى
=
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة


بعد 21 سنة من زواجي، وجدت بريقاً جديداً من الحب.

قبل
فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي، وكانت فكرة زوجتي

حيث بادرتني بقولها: "أعلم جيداً كم تحبها"...

المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً
معها كانت

أمي التي ترملت منذ 19 سنة،

ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.

في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: "هل أنت بخير ؟ "

لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها:

"نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي ". قالت: "نحن فقط ؟! "

فكرت قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً".

في يوم الخميس وبعد العمل ، مررت عليها وأخذتها، كنت مضطرب قليلاً،

وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة.

كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته.

ابتسمت أمي كملاك وقالت:

" قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني، والجميع

فرح، ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي"

ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى،

بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة.

وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني
قائلة:

"كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير".

أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه ".

تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي، ولكن قصص

قديمة و قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل

وعندما رجعنا ووصلنا
إلى باب بيتها قالت:

"أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى، ولكن على حسابي". فقبلت يدها وودعتها ".

بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء
لها.

وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها:

"دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة، المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك.

لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي......أحبك ياولدي ".

في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك"

وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه.

لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم . إمنحهم الوقت الذي يستحقونه ..

فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل.


 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
قصة رائعه عن الام

كان لأرملة إبن وحيد .. بعد ان كبرته وعلمته وزوجته قرر أن يتركها ويسافر

قالت له اتتركني وحيده ؟؟ فقال لها سامحيني يا امي ولا تقفي في طريق سعادتي ومستقبلي

ثم سافر وكانت دائما ترسل له خطابات لتطمئن عليه ولكنه كان لا يرد عليها

ففكرت في حيلة ذكية
...
.. فأرسلت له خطاباً تقول به

ابني الحبيب لقد ورثت عن عمي قطعة أرض كبيرة واصبح لدي كثيرا من المال فإذا إحتجت أي شئ ارسل لي ماتحتاجه لأرسله لك

وبالفعل نجحت الخطة!
فكان يرسل لها خطاباً كل اسبوع يطلب منها نقود وكانت ترسل له كل مايحتاجه من المال

لم تكن حزينة من موقف ابنها بل كانت سعيده جدا لانه اصبح يخاطبها .. علي الرغم انه كان يخاطبها من أجل

مصلحته الخاصة وليس حبا وعطفا عليها ولكنها لم تهتم اطلاقاً بهذا الامر!

وبعد حوالي ثلاث شهور انقطعت جوابات الأم

فأرسل لها جواب تلو أخر ولم ياتيه اي رد منها
فإتصل بأحد جيرانها فاخبروه انها قد ماتت

فأسرع اليها ليس حزناً عليها بل كي يرث ماتبقي معها من مال

فإذ يتفاجئ ان بيتها يسكنه رجل غريب
وعندما سأله من انت قال له لقد باعت أمك لي هذا المنزل منذ ثلاثة أشهر

وأخيرا علم من جيرانه انه سائت حالتها ومرضت في ايامها الاخيرة خصوصا انها باعت كل مقتنياتها واثاث منزلها ثم باعت المنزل حتي عندما مرضت لم تكن تهتم بصحتها وكانت تنام في الشوارع
ولم يعلم أحد اين انفقت كل هذه الاموال التي حصلت عليها مقابل ماباعته

فحينها إنهار الشاب في البكاء ولم يعد بوسعه ان يقول شيئاً!..


اخي العزيز \اختي العزيزه . الام اجمل هدية وهبها الله لنا فأهتم بأمك دائما بالسؤال عنها .. إهتم بوالدك .. حتي إذا بعدتك ظروف الحياة عنهم عن طريق عمل بالخارج او زواج او اي ظرف أخر فلا تنسي ان سؤالك عنهم وحده كفيل ان يغير حالتهم النفسيه 180 درجة

كن حنونا عليهم مثلما كانوا كذلك تجاهك




=
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة


كان هناك عرب يسكنون الصحراء طلبا للمرعى لمواشيهم ، ومن عادة العرب التنقل من مكان الى مكان حسب ما يوجد العشب والكلأ والماء ، وكان من بين هؤلاء العرب رجل له أم كبيرة في السن وهو وحيدها ، وهذه الأم تفقد ذاكرتها في أغلب الأوقات نظرا لكبر سنها ، فكانت تهذي بولدها فلا تريده يفارقها ، وكان هذارتها ( تخريفها ) يضايق ولدها منها ومن تصرفها معه ، وأنه يحط من قدره عند قومه ! هكذا كان نظره القاصر .

وفي أحد الأيام أراد عربه ان يرحلوا لمكان آخر ، فقال لزوجته ( وياللخسران) : اذا شدينا غدا للرحيل ، اتركي امي بمكانها واتركي عندها زادا وماءا حتى يأتي من يأخذها ويخلصنا منها أو تموت !!
فقالت زوجته : أبشر سوف انفذ اوامرك .
شد العرب من الغد ومن بينهم هذا الرجل ..
تركت الزوجة ام زوجها بمكانها كما أراد زوجها ، ولكنها فعلت أمرا عجبا ، لقد تركت ولدهما معها مع الزاد والماء ،( وكان لهما طفل في السنة الأولى من عمره وهو بكرهما وكان والده يحبه حبا عظيما ، فإذا استراح في الشق طلبه من زوجته ليلاعبه ويداعبه ) .
سار العرب وفي منتصف النهار نزلوا يرتاحون وترتاح مواشيهم للأكل والرعي ، حيث إنهم من طلوع الشمس وهم يسيرون .
جلس كل مع اسرته ومواشيه ، فطلب هذا الرجل ابنه كالعادة ليتسلى معه .
فقالت زوجته : تركته مع امك ، لانريده .
قال : ماذا ؟ وهو يصيح بها !
قالت : لأنه سوف يرميك بالصحراء كما رميت امك .

فنزلت هذه الكلمة عليه كالصاعقة ، فلم يرد على زوجته بكلمة واحدة لآنه رأى أنه أخطأ فيما فعل مع امه .
أسرج فرسه وعاد لمكانهم مسرعا عساه يدرك ولده وأمه قبل أن تفترسهما السباع ، لأن من عادة السباع والوحوش الكاسرة إذا شدت العربان عن منازلها تخلفهم في أمكنتهم فتجد بقايا أطعمة وجيف مواش نافقة فتأكلها .

وصل الرجل الى المكان وإذا أمه ضامة ولده الى صدرها مخرجة راسه للتنفس ، وحولها الذئاب تدور تريد الولد لتأكله ، والأم ترميها بالحجارة ، وتقول لها : اخزي ( ابعدي ) هذا ولد فلان .
وعندما رأى الرجل ما يجري لأمه مع الذئاب قتل عددا منها ببندقيته وهرب الباقي ،
حمل أمه وولده بعدما قبل رأس امه عدة قبلات وهو يبكي ندما على فعلته ، وعاد بها الى قومه ، فصار من بعدها بارا بأمه لا تفارق عينه عينها .
وزاد غلاء الزوجة عند زوجها .

وصار اذا شدت العرب لمكان آخر يكون اول ما يحمل على الجمل امه ويسير خلفها على فرسه
‏​قُطِعَ حبلُك السّريّ لحظة خروُجك للدُنيآ ..
وِبقيّ أثرھُ فِي جسدِك
ليُذكُركَ داِئِمآ بِـ


=
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
متشلش الهم

741607593.jpg


كنت قاعدة مع أحد أصحابي نتكلم عن الرزق و عن انشغالنا به ليل نهار، فقال لي أحدهم: هحكيلك على حاجة حصلت لي من بعدها قررت عمري ماهحسبها ..
كنت مرتب مع صحابي اننا نسافر العين السخنه و حددنا اليوم و ركبنا العربية وطلعنا علي الطريق وقعدنا نرغي ونتكلم مع بعض حوالي ساعتين وفجأه اكتشفنا حاجة ما تتصدقش!! لقينا نفسنا قدام قرية الأسد!!!!! اكتشفنا اننا بدل ماناخد طريق السخنة اخدنا طريق مصر إسكندرية الصحراوي إزاي معرفش!
والأعجب من كدة ان ولا واحد فينا كلنا اخد باله!!
المهم طبعا كان مستحيل نلف ونرجع السخنة لأن اليوم كده إتفرتك، فقررنا نشوف أي حد بتاع سمك ناكل عنده اكلة سمك و بعدين نرجع و نكون طلعنا من السفرية دي بأي حاجة.
فضلنا سايقين لحد ماشمينا ريحة سمك حلوة قوي، دخلنا لقينا واحد بتاع سمك كده على قده، وقفنا نختار السمك اللي عايزينه ووقف الراجل يتبله و كان شكله مهموم هم السنين، وفجأة لقيناه بيعيط!! اتفاجئنا، سألناه مالك وبعد محايله كتير قال لنا ان الحال بقاله كام يوم واقف، وبنته تعبانه قوي و محتاجة دواء غالي ضروري و أخيرا ربنا بعت بينا الرزق!!!!
و من كتر فرحته استأذننا ياخد الحساب مقدم علشان يبعت ابنه يجيب الدواء ويوديه البيت!!
طبعا احنا كلنا تنحنا! وبعد ماكنا عمالين نتكلم و نضحك و نستغرب احنا ازاي ماخدناش بالنا اننا واخدين طريق تاني خالص، سكتنا.. كلنا سكتنا! علشان فهمنا ان ربنا كاتب رزق للراجل دة لعلاج بنته واستخدمنا احنا لتوصيله رغماً عن أنوفنا كلنا!!!
ومن وقتها وأنا بطلت أحسبها و أيقنت إن رزقي جاي جاي.
أما أنا علي بس أسعي وأدعي وأتوكل على الله وأنا متأكد ان اللي مكتوب لي جاي لي جاي لي
الرب صالح ?
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة

يحكى أنّ أحد الملوك أهدي إليه صقرين رائعين فأعطاهما إلى كبير مدربي الصقور ليدربهما . .
وبعد أشهر جاءه المدرّب ليخبره أن أحد الصقرين يحلق بشكل رائع ومهيب في عنان السماء، بينما لم يترك الآخر فرع الشجرة الذي يقف عليه مُطلقا !
فما كان من الملك إلاّ أن جمع الأطباء من كلّ أنحاء البلاد ليعتنوا بالصقر لكنهم لم يتمكنوا من حثه على الطيران ! فخطرت في عقل الملك فكرة: أنه ربما عليه أن يستعين بشخص يألف طبيعة الحياة في الريف ؛ ليفهم أبعاد المشكلة . .
أمر الملك فورًا بإحضار أحد الفلاحين ؛ وأخبره بمشكلة الصقر الذي لم يترك فرع الشجرة.
وفي الصباح ابتهج الملك عندما رأى الصقر يحلق فوق حدائق القصر فسأل الفلاح: كيف جعلته يطير ؟
فأجاب بثقة: كان الأمر يسيرًا ؛ لقد كسرتُ الغصن الذي كان يقف عليه !
كثير من الأشخاص يقفون على غصن من الخوف والتردد وعدم الرغبة في التغيير ؛ وهو يمتلك طاقة جبارة من المهارات والابداع والتطوير ؛ قد أعاقها أُلفه لذلك الغصن وخوفه من المبادرة لما هو أفضل ؛ وعدم الإقدام نحو رفع كفاءته وتأهيله !
كل منا لديه غصن يشدّه إلى الوراء ويمنعه من الإبداع والتطوير ولن ينطلق ويحلق في عنان السماء إلا إذا كسره...
فأكسروا أغصانكم وحلقوا عاليا متيقنين من توفيق الله.....


=
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة

يحكى أن رجلا دخل إلى مملكة وراح يتجول في شوارعها وهو ينادي " أنا رجل سياسي، أحل كل المشاكل وأصالح بين المتخاصمين ...أنا سياسي".
فسمع الملك نداءه....وطلبه إلى مجلسه
الملك : أنت سايس، يعني تربي الخيول، عندي فرس عنيدة أريدك أن تسوسها وتدربها.
الرجل : يا مولاي أنا سياسي ولست سائسا، وليست حرفتي تربية الخيول.
الملك : هذا أمر ...اذهب واعتن بفرسي، وإلا قتلتك.
الرجل مذعورا: حاضر يا سيدي.
أمر الملك بوجبتين للرجل، رز وحساء في الغداء والعشاء.
باشر الرجل تربية الفرس أياما ثم هرب، فقبض عليه حرس الملك وقدموه له.
الملك : لماذا هربت ...هل وجدت في فرسي عيبا جعلك تهرب من تربيتها؟.
الرجل : سأخبرك عن عيب فرسك ولكن امنحني الأمان.
الملك : منحتك الأمان ....ما عيب فرسي؟.
الرجل: فرسك أصيلة، لكنها لم ترضع من حليب أمها.
غضب الملك من كلام الرجل واتهمه بالكذب، وزج به في السجن. ثم أمر بإحضار السائس السابق. وسأله : " من أين رضعت فرسه، وإلا قطعت عنقك".
قال السايس: " عندما ولدت فرسك ماتت أمها، فلم أجد لها حليبا سوى من بقرة كانت في الحظيرة، خفت من بطشك فأخفيت عنك الخبر".
أمر الملك بإحضار الرجل من سجنه، ثم سأله:
- كيف عرفت بأن فرسي لم تعد أصيلة؟.
قال الرجل " الفرس لا يبحث عن الكلأ والعشب، بل يحضر إليه وهو رافع رأسه، فرسك كانت تتصرف كالبقر فتبحث عن طعامها وتطأطأ رأسها له".
أعجب الملك بفراسة الرجل، وأمر بأن يجعله مستشارا لزوجته الملكة.
رفض الرجل لكن الملك هدده بالقتل، فامتثل الرجل لأوامره، ثم أمر الملك بتزويد وجبة السايس بدجاجتين في الغداء والعشاء.
اشتغل الرجل مع الملكة أياما ثم هرب، فألقى الحرس القبض عليه وقدموه للملك.
الملك : ماذا وجدت في زوجتنا الملكة حتى هربت؟
الرجل : وهل ستمنحني الأمان لو أخبرتك؟.
الملك : نعم ...لك ذلك.
الرجل : زوجتك ملكة، و لكنها ليست ابنة ملوك كما تتصور.
غضب الملك ووضع الرجل في السجن. ثم سافر إلى حماه والد زوجته في المملكة المجاورة، وعندما اختلى به وضع السيف على رقبته وقال له : " أخبرني ما حقيقة نسب ابنتك لك".
قال له حماه: " نعم هي ليست ابنتنا من صلبنا، كانت عندي ابنة عمرها عامان ماتت مريضة، وكنت قد اتفقت مع والدك على تزويجها لك عندما تكبر، عندما ماتت أحضرت طفلة من الغجر وربيتها على أنها ابنتي...وزوجتها لك".
عاد الملك إلى مملكته ...ثم أخرج الرجل من السجن وسأله
- كيف علمت بأصل زوجتي ...؟
فقال له : " من طباع الغجر أنهم يغمزون حين يتكلمون، وزوجتك كثيرة الغمز في الكلام..."
زاد إعجاب الملك بالرجل، وقرر تعيينه خادما لأمه، حاول الرجل التهرب لكن الملك هدده بالقتل ...فقبل وأمر الملك بأن يضعوا خروفين يوميا للرجل في غدائه وعشائه.
بعد أيام .....هرب الرجل ...حتى أحضره الحرس .
الملك : ماذا وجدت من أمنا....؟
الرجل: وهل ستمنحني الأمان ؟
الملك : نعم ...قل ما عندك.
الرجل : أنت ...أنت لست ابن والدك الملك .
غضب الملك وأودع الرجل السجن. ثم ذهب إلى والدته
- هل أنا ابن الملك؟
حاولت الملكة الأم التهرب من الإجابة ثم استسلمت معترفة
" كان زوجي الملك عقيما، ومع ذلك يتزوج في كل عام من بنت من بنات المملكة، وبعد تسعة أشهر يذبحها إذا لم تنجب، حتى تزوجني، فاضطررت إلى معاشرة طباخ القصر ..فأنجبتك...".
عاد الملك إلى القصر وأمر بإحضار الرجل، ثم صرخ قائلا له
- تبا لك كيف عرفت سرا خطيرا كهذا ؟
رد الرجل : " الملوك لا يكافئون بالطعام، وأنت كل مكافآتك لي كانت عبارة عن تزويد طعامي، و...الطباخون هم من يكافىء بالأكل وليس الملوك...!!


=
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,644
مستوى التفاعل
3,556
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
أعجبتني قصة السياسي، و لأول مرة أنتبه الى المقاربة بين سياسة و سياسي و سايس. فهل، يا ترى، تسييس الناس هو عمل السياسي؟ و من أجل ذلك اكتسبت السياسة السمعة السيئة؟ ههه!
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
اليوم سأجري المقابلة الشخصية الأولى في حياتي للحصول على وظيفة مرموقة في إحدى الشركات الكبرى.
وإن تم قبولي فسأترك هذا البيت الكئيب إلى غير رجعة وسأرتاح من أبي وتوبيخه الدائم لي.
استيقظت في الصباح الباكر واستحممت ولبست أجمل الثياب وتعطرت وهممت بالخروج فإذا بيدٍ تربت على كتفي عند الباب.
التفت فوجدت أبي متبسما رغم ذبول عينيه وظهور أعراض المرض جلية على وجهه....
وناولني بعض النقود وقال لي أريدك أن تكون إيجابيا واثقا من نفسك ولا تهتز أمام أي سؤال.
تقبلت النصيحة على مضض وابتسمت وأنا أتأفف من داخلي، حتى في هذه اللحظات لا يكف عن النصائح وكأنه يتعمد تعكير مزاجي في أسعد لحظات حياتي.
خرجت من البيت مسرعا واستأجرت سيارة أجرة وتوجهت إلى الشركة.
وما أن وصلت ودخلت من بوابة الشركة حتى تعجبت كل العجب !!!
فلم يكن هناك حراس عند الباب ولا موظفو استقبال سوى لوحات إرشادية تقود إلى مكان المقابلة.
وبمجرد أن دخلت من الباب لاحظت أن مقبض الباب قد خرج من مكانه وأصبح عرضة للكسر إن اصطدم به أحد.
فتذكرت نصيحة أبي لي عند خروجي من المنزل بأن أكون #إيجابيا، فقمت على الفور برد مقبض الباب إلى مكانه وأحكمته جيدا.
ثم تتبعت اللوحات الإرشادية ومررت بحديقة الشركة فوجدت الممرات غارقة بالمياه التي كانت تطفو من أحد الأحواض الذي امتلأ بالماء الى آخره. وقد بدا أن البستاني قد انشغل عنه. فتذكرت تعنيف أبي لي على هدر المياه فقمت بسحب خرطوم المياه من الحوض الممتلئ ووضعته في حوض آخر مع تقليل ضخ الصنبور حتى لا يمتلئ بسرعة إلى حين عودة البستاني.
ثم دخلت مبنى الشركة متتبعا اللوحات وخلال صعودي على الدرج لاحظت الكم الهائل من مصابيح الإنارة المضاءة ونحن في وضح النهار فقمت لا إراديا بإطفائها خوفا من صراخ أبي الذي كان يصدح في أذني أينما ذهبت.
إلى أن وصلت إلى الدور العلوي ففوجئت بالعدد الكبير من المتقدمين لهذه الوظيفة
قمت بتسجيل اسمي في قائمة المتقدمين وجلست أنتظر دوري وأنا أتمعن في وجوه الحاضرين وملابسهم لدرجة جعلتني أشعر بالدونية من ملابسي وهيئتي أمام ما رأيته. والبعض يتباهى بشهاداته الحاصل عليها من الجامعات الأمريكية.
ثم لاحظت أن كل من يدخل المقابلة لا يلبث إلا أن يخرج في أقل من دقيقة.
فقلت في نفسي إن كان هؤلاء بأناقتهم وشهاداتهم قد تم رفضهم فهل سأقبل أنا ؟؟؟!!!
فهممت بالانسحاب والخروج من هذه المنافسة الخاسرة بكرامتي قبل ان يقال لي نعتذر منك.
فتذكرت نصيحة أبي وأنا خارج من البيت أريدك أن تكون إيجابيا واثقا من نفسك فمكثت منتظرا دوري وكأن كلامه قد أعطاني شحنات ثقة بالنفس غير عادية .
ما هي الا دقائق فإذا بالموظف ينادي على اسمي للدخول.
دخلت غرفة المقابلة وجلست على الكرسي في مقابل ثلاثة أشخاص نظروا إلي وابتسموا ابتسامة عريضة ثم قال أحدهم متى تحب أن تستلم الوظيفة ؟؟
فذهلت لوهلة وظننت أنهم يسخرون مني أو أنه أحد أسئلة المقابلة ووراء هذا السؤال ما وراءه.
فتذكرت نصيحة أبي لي عند خروجي من المنزل بألا أهتز وأن أكون واثقا من نفسي.
فأجبتهم بكل ثقة: بعد أن أجتاز الاختبار بنجاح ان شاء الله.
فقال آخر لقد نجحت في الامتحان وانتهى الأمر.
فقلت ولكن أحدا منكم لم يسألني سؤالا واحدا !!!
فقال الثالث نحن ندرك جيدا أنه من خلال طرح الأسئلة فقط لن نستطيع تقييم مهارات أي من المتقدمين.
ولذا قررنا أن يكون تقييمنا للشخص عمليا ...
فصممنا مجموعة اختبارات عملية تكشف لنا سلوك المتقدم ومدى الإيجابية التي يتمتع بها ومدى حرصه على مقدرات الشركة، فكنت أنت الشخص الوحيد الذي سعى لإصلاح كل عيب تعمدنا وضعه في طريق كل متقدم، وقد تم توثيق ذلك من خلال كاميرات مراقبة وضعت في كل أروقة الشركة.
حينها فقط اختفت كل الوجوه أمام عيني ونسيت الوظيفة والمقابلة وكل شئ ...
ولم أعد أرى إلا صورة أبي !!!
ذلك الباب الكبير الذي ظاهره القسوة ولكن باطنه الرحمة والمودة والحب والحنان والطمأنينة.
شعرت برغبة جامحة في العودة إلى البيت والإنكفاء لتقبيل يديه وقدميه.
لماذا لم أر أبي من قبل؟؟؟
كيف عميت عيناي عنه ؟؟؟
عن العطاء بلا مقابل ...
عن الحنان بلا حدود ...
عن الإجابة بلا سؤال ...
عن النصيحة بلا استشارة ...
لا تتأففوا من كثرة نصائح أبآئكم ، فإن من ورائها حبا كبيرا ستدركونه يوما ما ...وعندما تكونوا في وضعهم .. اِسْمَعْ لأَبِيكَ الَّذِي وَلَدَكَ، وَلاَ تَحْتَقِرْ أُمَّكَ إِذَا شَاخَتْ
قسوة الآباء على الأبناء خوفأ عليهم
اكرم اباك وامك لكى تطول ايامك على الارض

=
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة


كان هناك امرأة ارملة تسكن علي شاطئ البحر وكانت تصنع كل يوم عجينة حمراء تستخدم في سد التصدعات والشقوق في مراكب الصيادين والتجار مقابل دينار تبتاع به طعاما لصغارها وتحمد الله.
وذات يوم صنعت العجينة وذهبت بها الي الشاطئ كالمعتاد واذ بطائر يخطف العجينة ويطير بعيدا وظلت المرأة تبكي وتنوح وتتذمر علي الله وتندب حظها وحظ صغارها وتقول لماذا يارب صغاري سيموتون لا املك الا هذه العجينه لماذا يارب لماذا؟؟
واسرعت الي حكيم القرية وقالت له اريد ان اسألك سؤال فقال لها: اسألي فقالت : لماذا الله ظالم هكذا ؟
نظر اليها الحكيم بابتسامة عذبة وقال: انتي لا تعرفين حكمة الله ولا تدبيره وترتيبه للامور كل ما اود قوله لكي الله ليس بظالم الله يحبك اكثر مما تتخيلين وحنون اكثر مما تتخيلين .
واذ بطرق شديد علي الباب ودخل عشرة اشخاص يهللون ويصيحون ويحمدون الله يا حكيم يا حكيم لقد نجانا الله من موت محقق
فقال قصوا عليّ ما حدث فتكلم احدهم نحن عشر تجار وكنا اليوم نستقل مركبنا التجارية وفي عرض البحر تصدعت المركبة وبدأ الماء يتسرب الي داخلها فكدنا نغرق وصرخنا الي الله انقذنا يارب وسنعطي كل واحد منا مئة دينار للفقراء والمساكين .
ونفاجأ بطائر يحمل بيده عجينة حمراء التي تعالج تصدعات المراكب والقاها علينا في هدوء ونجونا وها هي الالف دينار من كل واحد منا مئة دينار اعطها للفقراء
ومضوا فنظر الحكيم للمرأة مبتسما وقال: تفضلي الله الظالم اشتري منكي العجينة بالف دينار بدلا من دينار خذي الالف دينار واذهبي اطعمي صغارك.....
لازم تعرف حقيقة ان ربنا مش ظالم و ان كل شيء يعمل للخير للذي يحب الله
منقول
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة


الحقيقة والكذب التقيا يوماً ما....
فقال الكذب للحقيقة: إنه ليوم جميل حقاً
نظرت الحقيقة حولها في ريبة، رفعت عينيها إلى السماء، لترى أن اليوم بالفعل كان يوماً جميلاً ، فقضت وقتاً طويلاً بصحبة الكذب في ذاك اليوم.
ثم قال الكذب :
الماء في البئر رائع، فلنستحم سوياً .
نظرت الحقيقة للكذب في ريبة للمرة الثانية، ولمست الماء، لتجده بالفعل رائعاً، فخلع الاثنان ثوبيهما، ونزلا للأستحمام في البئر.
وفجأة، خرج الكذب من البئر، مرتدياً ثوب الحقيقة وركض بعيداً . خرجت الحقيقة الغاضبة من البئر، وركضت وراءه في كل الأماكن بحثا عن ثوبها، فنظر البشر إلى عري الحقيقة وأشاحوا بوجوههم في غضب واستهجان.
أما الحقيقة المسكينة، فعادت إلى البئر، واختفت للأبد من فرط خجلها.
ومنذ ذلك الحين، يسافر الكذب حول العالم مرتدياً ثوب الحقيقة، فيلبي أغراض المجتمع، بينما يرفض الناس أن يروا الحقيقة"
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة


- زمان وأنا فى إبتدائى ..
أمى كانت لازم تخلينى أفطر كويس قوى قبل ما أنزل م البيت .. وده كان مشكلة كبيرة ليا أتعلمت بسببها أعظم درس فى حياتى ..
- ساعة الفُسحة ..
كنت ألاقى زميلى اللى جنبى طلع ساندوتشاته وبياكلها وهو مستمتع بيها جداً جداً ..
وأنا أطلع ساندوتشاتى ألاقيها باردة ومالهاش طعم وماتفتحش النِفس ..
أقوم شايلها زى ماهى فى الشنطة وأقعد مضايق .. وفضلت ع الحال ده كتيرررر ..
- لغاية ما فى يوم جات مُدرسة مستحيل أقدر أنساها ..
كانت بتتكلم مع كل واحد فينا كأننا كبار .. ودايماً مبتسمة، وبتعاملنا زى ما تكون أم لكل طفل ف الفصل ..
المهم فى يوم كنت قاعد فى الفسحة مضايق وشافتنى المُدرسة دى ..
جات وقالتلى مالك قاعد لوحدك ليه ؟؟ انت مامعكش ساندوتشات تاكلها زى زميلك اللى جنبك؟؟
قولتلها معايا بس أنا ساندوتشاتى مش حلوة زى ساندوتشاته ..
قامت المدرسه قالتلى يعنى انت نِفسك تبدل مع زميلك ..
بصيت لها بكل سعاده وانا بقولها .. "ياريت" ..
قالتلى ماشى ..
راحت المدرسه وأقنعت زميلى إنه يبدل معايا ساندوتشاته ..
بالفعل زميلى وافق ..
لكن ساعتها حصلت حاجة غريبة جداً ..
لما جيت اكلت ساندوتشات زميلى ، لاقيتها عادية بردو ومالهاش طعم مش زى ما كنت فاكر ..
المُدرسة لما لاقيتنى سيبت السندوتشات تانى ..
- قالتلى ..
انا حبيت أثبتلك إن العيب مش فى الساندوتش اللى معاك .. العيب جواك انت .. أيوة جواك انت ..
- طول مانت شبعان .. مستحيل تحس بنعمة الساندوتش اللى معاك ..وتلاقى مُتعة لما تاكله ..
زميلك عشان بياكل وهو جعان فعلاً .. بيلاقى الأكل حلو جداً .. وأنت بتلاحظ إنه مستمتع قوى بأكله ..

مستحيل تحس بقيمة النعمة اللى معاك طول ماإنت مش حاسس بقيمتها .. هاتفضل طول حياتك عايش فى تعاسة .. وفاكر إن كل الناس معاهم حاجات أحسن منك ..
صدقنى ..
لو بدلت حياتك مع حد ..ساعتها هاتعرف انك في نعمه مش عند حد
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
كا كانت سيدة عجوز تملأ الماء كل يوم من نهر القرية فى انائين أحدهما مشروخ تتسرب منه المياة على طول الطريق ويصل للمنزل نصفه ...
بعد عام أعتذر لها الاناء وقال أعتذر عن هدر تعبك ردت عليه وقالت ألم ترى الزهور الجميلة على الطريق من اتجاهك ؟ لقد زرعت البذور وانت رويتها كل يوم فلولا شروخك لما كان طريقى جميلاَ ..
لنتقبل ثغرات من نعيش معهم ويتحول اختلافنا جمالاً وقوة


1397211360.jpg



=
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
واحد من الجيران في العمارة بقاله حوالي 6شهور مش بيدفع مصاريف الصيانة، وحصلت مشاكل كتير ما بينه وبين المسوظ”ول عن العمارة.. وكانت الخناقة شغالة على جروب الواتس اب بتاع العمارة.. ومن حوالي شهرين كنت طالع من الشقة وشوفته بيضرب قطة برجليه عشان بتقطع اكياس الزبالة، لومته وقلتله حرام .. ‏الراجل ده عنده تقريبا حاجة وخمسين سنة، بينزل على طول بالبدلة والكرافتة وتقريبا بيشتغل في بنك.. مراته مريضة بقالها فترة ومانعرفش عندها ايه بالضبط، بس ما بتنزلش من البيت خالص.. ربنا ما رزقهمش باظ”طفال.. السكان بيقولوا عليه بخيل لاظ”نه بيلبس جزمة قديمة اللزق بتاعها فاكك من قدام .. ‏المهم... من حوالي ظ£ شهور كنت بانزل احط اكل لقطط الشارع.. شوية بواقي اكل وعليهم صلصة.. وفي يوم قررت اظ”قف من بعيد اتفرج عليهم وهم بياكلوا، فوجيظ”ت بشخص جاي ياخد الطبق وبيهش القطط برجليه.. اتنرفزست وكنت هاروح اهزقه.. وبعدين قلت الصبر طيب.. مشيت وراه ‏لقيته بيطلع كيس من جيبه وبيحط فيه الاكل.. كان لابس ماسك وترينينج، حط الكيس في جيبه ولقيته طالع العمارة عندنا.. طلعت وراه ولقيته داخل شقة اظ”خينا البخيل... وعرفت طبعا اظ”ن ده هو نفس الشخص.. تاني يوم حصلت نفس القصة.. بحكم الجيرة سنين طويلة، لاظ”ننا ساكنين في اظ•يجار قديم..‏اظ”خته عندي على الفيسبوك، هي متزوجة وعايشة في مكان تاني.. بعتلها رسالة اظ”ساظ”ل عليها وساظ”لتها عنه وعن اظ”حواله وقلتلها اني مش بقابله بحكم المشاغل.. المهم قالتلي اظ”نهم مشوه من شغله من حوالي سنتين ومن ساعتها بيدور على شغل! واظ”نه صرف اللي وراه واللي قدامه على علاج مراته.. كانسر!
‏بعد ما عرفت الكلام ده.. قعدت شوية على الكورسي وجمعت كل المشاهد اللي كلنا كنا فاهمينها غلط.. وبكيت بشدة لما افتكرت شكله وهو بيحط اكل القطط في الكيس وطالع بيته زي الحرامي، بيبص وراه عشان خايف لا حد يشوفه.. بكيت على حاله.. وفهمت انه غالبا بياظ”كل مراته من اكل القطط .
‏اظ”خته قالتلي انه مش قايل لمراته انه ساب الشغل، وبينزل كل يوم بالبدلة يدور على شغل، وصرف كل مدخراته وباع العربية.. فكرت كتير وقررت اتكلم مع واحد من السكان، خاصة اني عارف حساسية الموضوع، كل السكان كانوا مش طايقينه ومتحفزين ضده.. شرحتله الموضوع وهو كمان بكى زي الطفل قدامي .. ‏فكرنا سوا ونادى على مراته وقالت اظ•نها ممكن تلاقيله شغل في شركة واحد معرفة.. عملنا اظ•علان عن وظيفة مطلوب فيها محاسب خبرة، وحاطيناه على باب العمارة.. تاني يوم كان بيتصل على الرقم اللي في الاظ•علان وبداظ” يشتغل بعدها بكام يوم... الجميل بقى انه في الشهر الاظ”ول قبل ما يقبض الراتب .. ‏لقيت كل الشقق في الدور بتاعه قدامها اظ”طباق مليانة اكل للقطط... زوجة جاري العزيز قامت بالواجب وكانت بتطبخ وتوزع الاظ”كل قدام كام شقة.. الموقف ده بكل ما فيه، اظ”ثر فيا جدا... مفيش حد يقدر يعرف ظروف الناس عاملة ازاي .. كتير من الاظ”شخاص العدوانيين، تلاقي عندهم هموم مستترة .. ‏ناس عايشين كويس وفي مستوى معقول، ولما الدنيا بتقلب عليهم بتصعب عليهم نفسهم.. مش بيقدروا يطلبوا مساعدة من حد.. وفي نفس الوقت الشخص ده ماكانش قادر يواجه مراته بالظروف بسبب مرضها.. نرجع ونقول.... الناس لبعضها!
وطول ماانت متعرفشي ظروف اللي قدامك متحكمش عليه بالسوء
منقوووووووووووووول


=
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
لا تصنعى معاقاً فى بيتك !
عندما سألت أوبرا وينفري الملكة رانيا "ملكة الأردن"
كيف تربي أطفالك وهم أمراء ؟!
فكان الرد صادماً
قالت :
الخدم ممنوع يدخلوا غرف أولادي أو يرتبوها أو يغسلوا أطباقهم
- وممنوع أن يطلبوا من الخدم كوب ماء أو عصير
فيجب أن يجلبوه بأنفسهم
- هم يرتبون غرفهم وألعابهم ويغسلون أطباقهم ويحضروا لأنفسهم الماء والعصائر
- وكذلك يمنع شراء الألعاب أو الهدايا إلا في العيدين فقط وأعياد ميلادهم
- حتى نجاحهم بالمدرسة غرست فيهم أنه لأنفسهم فقط وأن دراستهم شأن يخصهم
وكذلك الولد مصيبة أن يتربى معتمداً على الأم أو الأخوات!
نصيحتى ألا تعملى لطفلك شئ هو قادر على إنجازه بنفسه لأنك بذلك تعلميه الإتكالية بدلاً من الإعتماد على النفس
وتصنعى بذلك طفلا معاقا نفسياً وفكرياً
كفانا تصدير أشخاص تعتمد على أم أو زوجة أو أخت أو خادمة للمجتمع
فالعمل وخدمة الذات ليس عيباً
العيب هو الإتكالية وعدم الإعتماد على النفس
لا تصنعى معاقاً فى بيتك


=
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
مما قرات واعجبنى
الحقيقة والكذب التقيا يوماً ما....
فقال الكذب للحقيقة: إنه ليوم جميل حقاً
نظرت الحقيقة حولها في ريبة، رفعت عينيها إلى السماء، لترى أن اليوم بالفعل كان يوماً جميلاً ، فقضت وقتاً طويلاً بصحبة الكذب في ذاك اليوم.
ثم قال الكذب :
الماء في البئر رائع، فلنستحم سوياً .
نظرت الحقيقة للكذب في ريبة للمرة الثانية، ولمست الماء، لتجده بالفعل رائعاً، فخلع الاثنان ثوبيهما، ونزلا للأستحمام في البئر.
وفجأة، خرج الكذب من البئر، مرتدياً ثوب الحقيقة وركض بعيداً . خرجت الحقيقة الغاضبة من البئر، وركضت وراءه في كل الأماكن بحثا عن ثوبها، فنظر البشر إلى عري الحقيقة وأشاحوا بوجوههم في غضب واستهجان.
أما الحقيقة المسكينة، فعادت إلى البئر، واختفت للأبد من فرط خجلها.
ومنذ ذلك الحين، يسافر الكذب حول العالم مرتدياً ثوب الحقيقة، فيلبي أغراض المجتمع، بينما يرفض الناس أن يروا الحقيقة"
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة

وقفت امراه ثريه في الطريق بعد ان تعطلت سيارتها ولوحت بيدها للسيارات المسرعه لكن لم تقف لها
مضي عليها الوقت وبدء رذاذ المطر وخشيت حلول الظلام وفجاه
توقفت سيارة قديمة الصنع يسوقها شاب حنطي البشرة
نظرت إليه وإلى السيارة فترددت هل تصعد أم تبقى؟
كانت تخشى من طمع بها تظن أن كل من يراها سيعلم بغناها وثروتها لكن قررت وصعدت
و في الطريق سألت الشاب عن إسمه وعمله وقد كان يظهر عليه الفقر والحاجه فأخبرها أن اسمه آدم وعمله سائق أجره فأطمأنت نوعا ما و عاتبت نفسها وانّبت ضميرها لسوء ظنها و لفت نظرها أن الشاب كان مؤدبا ولم يلتفت اليها.
وصلت إلى المدينة وهي تُضّمَر في نفسها
أنها ستعطيه ما يطلب من الأجرة
فطلبت النزول وتوقف
كم حسابك ؟
لا شي !!
لاااا لا يمكن
انت ساعدتني و اوصلتني
قال السائق آدم اجرتي أن تفعلي الخير مع من تجديه
و انصرفت مذهولة !!
واستمرت في طريقها لتقف أمام محل كوفي فدخلت وطلبت من العاملة كأس قهوة.
أتت العاملة بالقهوة فلفت نظر المرأة الغنية شحوب وجه العاملة وكبر بطنها فسألتها
ما لي أراك متعبة؟!!
قالت انني على وشك ولادة
قالت المرأة ولم لا ترتاحين؟!!
قالت العاملة أوفر ما يكفي حاجة ولادتي
و ذهبت العاملة إلى المحاسب لتأتي بالباقي من حساب المرأة وكانت أعطت مبلغ ورقة نقدية تساوي قيمة القهوة عشرة اضعاف لكن العاملة لم تجد المرأة فنظرت يميناً وشمالاً ��
لم تجدها لكنها وجدت ورقة صغيرة
(تركت باقي الحساب هدية لك)
ففرحت المرأة كثيراً و قلبت الورقة لتجد كلاماً آخر
(وتركت ما تحت الطاولة هدية لمولودك)
كادت تصرخ من الفرح وهي ترى مبلغا يساوي مرتبها 6 أشهر
لم تتمالك دمعتها من الفرح فذهبت سريعاً وأستأذنت من عملها وذهبت مسرعه لتخبر زوجها الذي يحمل همّ ولادتها
دخلت البيت مسرعة تنادي زوجها الذي تعجب من عودتها على غير وقتها وخشي أن يكون وقت الولادة
غير أن صوتها مخلوط بنعمة الفرح وعبرة الشكر وهي تقول وقد احتضنته أبشر يا آدم قد فرجها الله علينا.
لقد كان آدم هو السائق الذي قام بتوصيل السيدة ورفض ان يأخذ مقابل معروفة وطلب منها مساعدة الآخرين.
��الخير سيعود إليك حتما افعله وتذكر��
ألقي خبزك على وجه المياه
وسوف يعود إليك ولو بعد حين ��



=
 
أعلى