لاحتمال الثاني : ان يكون الله أوكل للبشر حفظ الحرف ..
تث-4-2: لا تَزِيدُوا عَلى الكَلامِ الذِي أَنَا أُوصِيكُمْ بِهِ وَلا تُنَقِّصُوا مِنْهُ لِتَحْفَظُوا وَصَايَا الرَّبِّ إِلهِكُمُ التِي أَنَا أُوصِيكُمْ بِهَا
رؤ-22-18: لأَنِّي أَشْهَدُ لِكُلِّ مَنْ يَسْمَعُ أَقْوَالَ نُبُوَّةِ هَذَا الْكِتَابِ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَزِيدُ عَلَى هَذَا يَزِيدُ اللهُ عَلَيْهِ الضَّرَبَاتِ الْمَكْتُوبَةَ فِي هَذَا الْكِتَابِ.
رؤ-22-19: وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يَحْذِفُ مِنْ أَقْوَالِ كِتَابِ هَذِهِ النُّبُوَّةِ يَحْذِفُ اللهُ نَصِيبَهُ مِنْ سِفْرِ الْحَيَاةِ، وَمِنَ الْمَدِينَةِ الْمُقَدَّسَةِ، وَمِنَ الْمَكْتُوبِ فِي هَذَا الْكِتَابِ.
فهل كان هذا الاله يعرف طبيعه البشر ؟
وهل كان يعلم ام لا يعلم ان مصير اداة الكتابه هي الفناء !!!
فكيف تقبلون ان نعبد اله لا يعلم طباع مخلوقاته وحقيقة خليقته
وايضا هذا الاحتمال يتعارض مع الاحتمال الاول فان كان الله وعد فالمتوقع منه ان يعد بما يحقق ولا يوكل للضعيف بعدم تحقيقة
المقاييس البشرية تفقد الإنسان إيمانه بالله
يو-6-7: أَجَابَهُ فِيلُبُّسُ: ((لاَ يَكْفِيهِمْ خُبْزٌ بِمِئَتَيْ دِينَارٍ لِيَأْخُذَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ شَيْئاً يَسِيراً)).
والمكيال هو حب المال ونسيان حقوق الله
المكيال هو الإنشغال بالعالم وهو المقاييس المادية للعالم التي تخفي كلمة الله
إن كان لأحد أذنان..= الملكوت سيعلن وسيعرفه من له أذنان وليس كل العالم. وفي لوقا يقول أنظروا كيف تسمعون= فمن يسمع ويريد أن يفهم، وليس له نية أن يعاند ويقاوم، بل له نية أن ينفذ مثل هذا يكون له أذنان للسمع وسيسمع ويفهم ويؤمن، أمّا من يسمع وهو يريد أن يعاند ويقاوم، أو يسمع دون نية على التنفيذ فهو لن يسمع ولن يفهم، بل الذي يظنه له من معرفة وحكمة عالمية سوف يؤخذ منه. وهنا يضيف مرقس= بالكيل الذي به تكيلون يكال لكم ويُزاد= بحسب طريقتكم في السماع، لو بإستهتار أو بعناد ومقاومة، حينئذ ستكونون كمن بلا أذان، ولن تفهموا شيئاً وستكونون بلا بصيرة.
الإنسان حرّ بلا شك، لأنه هو يستطيع أن يفهم ويقبل وصايا الله
فالله الصالح وحده يعرف معرفة تامة ما هو صالح للإنسان وبدافع من حبه له يعرضه عليه في الوصايا.
لا تُضْعِفُ شريعةُ الله حريةَ الإنسان، ولا تلغيها
شاء الله أن يترك الإنسان "لمشورة نفسه" (ابن سيراخ 15 / 14)
وان قال المسلمين ان الكتب المقدسة ضاعت من البشر(عمدا أو بدون قصد) يجعلنا هذا نتسائل من الاقوى ؟ هل من وعد وخلف أم من تحدى الوعد واجبر الواعد على عدم التحقيق وكان الظروف هي التي اجبرت الواعد على عدم تحقيقة للوعد وهي اشكالية تعطي نتيجة واحده قله حيله الواعد .. وإن كان الله سمح بضياعها - هو الذي لا يجري شئ في الكون دون إرادته - فقد اعترفوا ان الحرف غير معصوم .. وإن كان الله سمح بضياعها - هو الذي لا يجري شئ في الكون دون إرادته - فقد اعترفوا ان الحرف غير معصوم
ذكرنا في ذلك بقول المسيحيين وليس المسلمين ولا أعلم الى الآن حكمة اقحام الاسلام في الحوار وأنا لم أذكر في المشاركة أي مصدر اسلامي أبدا
وما أرى في ذلك الى محاولة لتشتيت انتباه المتابعين ليس أكثر
فهل كان الضياع متعمدا ؟؟
سنأتي بالجواب من أقوال المسيحيين كذلك وليس فيها أقوال مسلمين
يقول خادم الرب يوسف رياض
ونحن نعتقد أن السر من وراء سماح الله بفقد جميع النسخ الأصلية للوحـي هو أن القلب البشري يميل بطبعه إلي تقديس وعبادة المخلفات المقدسـة؛ فماذا كان سيفعل أولئك الذين يقدسون مخلفات القديسين لو أن هذه النسخ كانت موجودة اليوم بين أيدينا؟ أية عبادة لا تليق إلا بالله كانت ستقدَّم لتلك المخطوطات التي كتبها أواني الوحي بأنفسهم؟ ألا نتذكر ماذا فعل بنو إسرائيل قديمـاً بالحية النحاسية التي كانت واسطة إنقاذهم من الموت، وكيف عبدوهـا؟ فماذا فعـل حزقيا الملك التقى بها؟ لقد سحق هذه الحية النحاسية تماماً (عد21: 4-9، 2مل18: 1-6)، والرب صادق علي هذا العمل
هل يؤخذ الايمان من الاعتقادات و الظنون و الافتراضات ؟؟
ونحن نعتقد أن
ونحن نعتقد أن
ونحن نعتقد أن
فل يعتقد كل شخص ما يشاء وما يهمنا هو دلائل هذا الاعتقاد
وما نجد في هذا القول الى فرضيات
لو أن هذه النسخ كانت موجودة اليوم بين أيدينا؟
لو أن !!!
ولو لم تكن ماذا كان سيكون ؟؟!!!
مجرد فرضيات ليس عليها أي ادلة
ولم يثبت تاريخيا أي وجود لأشخاص كانوا يعبدون مخطوطات
كما ان هذا التبرير يمكن تطبيقه حتى على المخطوطات التي توجد بين أيدينا الآن
فهي كما تقولون صورة أصلية من تلك فلماذا حفظت ولم تحفظ أصولها حسب قولكم ؟؟
أسنستمر في نقاش الفرضيات و الآراء الشخصية الغير مبنية على اي استناد او شاهد ؟؟
لم ينادي أباء الكنيسة أو الكتاب المقدس أبدا بعصمة الحرف .... ومن أقوى الشهادات على هذا
هذا قول خاطء وقد أتيت في مشاركاتي بشواهد من أقول آباء الكنيسة بالدفاع عن الوحي الحرفي للكتاب المقدس و يمكن مرجعة المراجع المذكورة لقراءة قول الآباء في هذا الأمر
اما التجني على النبي موسى فهو غير مكتمل المعالم و فيه لجوء الى بتر النصوص و عدم اكمالها او قراءة ما جاء بعدها من نصوص :
في أول مرة وبعد نزول موسى من جبل الشريعة كسر موسى لوحي الشريعة .. فانكسرت .. فلم تكن أبدا إرادة الله و حكمته تقتضي بتغيير طبيعة المادة المكتوب عليها و تخليده على هذه الأرض الفانية بطبيعتها
انكسرت لوحي الشريعة
انكسر ما كتبه الله بإصبعه .. لان الله لم يريد أبدا ان تخلد المادة بل أراد خلود الرسالة ..
هذا هو إيماننا القوي يا أحبائي ..
هذه هي كرازتنا ...
هذا هو الأيمان بيسوع المسيح ..
وتتهمون الناس بالبتر في الاستشهادات ؟؟!!!
وبعد هذا، قال الرب لموسى أن ينحت لوحين من الحجر بدلاً من اللوحين الذين كسرهما. وفي هذين اللوحين، كتب الرب الوصايا التي كان شعب إسرائيل قد كسرها
خر-34-1 ثُمَّ قَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: ((انْحَتْ لَكَ لَوْحَيْنِ مِنْ حَجَرٍ مِثْلَ الأَوَّلَيْنِ فَأَكْتُبَ أَنَا عَلَى اللَّوْحَيْنِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي كَانَتْ عَلَى اللَّوْحَيْنِ الأَوَّلَيْنِ اللَّذَيْنِ كَسَرْتَهُمَا.