سؤال اقنوم يعني شخص ولا صفة؟الكلمة مشتقة من اللغة السريانية حيث لا يوجد نظير لها ليس في العربية فقط بل في كل اللغات, لم يجدوا لها في الترجمة سوى كلمة شخص، و الأسباب كثيرة ليس مكانها هناز.
تعني كيان له صفاته الخاصة و لكنه في وحدة غير متجزئة مع كيان آخر أو كيانين يعمل مستقلا و بوحدة مع الأقانيم الأخرى.
راجع قراءة موضوعك المسيح هو الله أم ابن الله؟ و مشاركتي هذه التي حاولت فيها تقريب الفكرة عن الثالوت بالكلام عن الشمس.
الشمس و النور و الحرارة كلهم جوهر واحد. و لكن صفات كل واجد مختلفة عن الآخر. التعريف العلمي:
الشمس كتلة نارية ضخمة و حارقة لا يمكن الإقتراب منها.النور أو الضوء هو إشعاع كهرومغناطيسي.الحرارة أو الدفئ يُعرَّف بأنه تدفق الطاقة من جسم دافئ إلى جسم أكثر برودة.
يعني الاب والابن واحد ؟؟؟++ إسمحولى بنقل مداخلات عملتها الآن فى موضوع آخر ، وإسمحولى بوضعها بدون تنسيق وترتيب ، بسبب الظروف الصعبة شوية:
++ الشرق كله كان لا يستخدم إلاَّ الكلمة اليونانية هيبوستاس ، ثم إستخدم بدلها الكلمة المقربة فى الشكل والمعنى إقنوم
++ الغرب ظل يستخدم كلمة هيبوستاس فى ترجمته اللاتينية الفولجاتا فى النسخ قبل العصور الوسطى ، ولكنه منذ العصور الوسطى حاول الإستغناء عن الكلمات التى من أصل يونانى وأحدث تغييرات فى نسخ الفولجاتا ذاتها ، وإستخدم لها بدائل غير دقيقة ، ومنها إستخدامه للكلمة التى تعنى شخص بدلاً من هيبوستاس
++ فالمسيحية فى الشرق وفى الغرب قبل العصور الوسطى ، كانت مجمعة على عدم ترجمة كلمة هيبوستاس ، ولكن مع ظروف تغير اللغات إضطررنا فى العربية لإستخدام الكلمة القريبة من المعنى وهى إقنوم ، وأما فى الغرب فإتجهوا لكلمة شخص وهى بعيداً نهائياً عن معنى كلمة هيبوستاس أى الأساس المطلق أو الذى لا قيام بدونه
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
+++ الأب هو إقنوم الذات
+++ الإبن الكلمة المولود أو المتولد فى الذات هو التعبير عن الآب ولذلك يسميه الإنجيل رسم إقنومه ، فرسم إقنومه
++ تعنى أنه المعبر عن إقنوم الآب وليس المعبر عن جوهر الآب ، لأنه ليس مجرد معبر عن جوهر اللاهوت بل له كل ملئ اللاهوت مع الآب بلا تفرقة
فإن الآب لم يظهر لأحد ولكن الإبن أعطى الصورة الكاملة عنه ، أى عبر عنه ، ولذلك قال الرب: من رآنى فقد رأى الآب ، لأن إقنوم الإبن هو رسم إقنوم الآب أى المعبر عن إقنوم الآب ، حتى أن من يرى الإبن يرى الآب فيه
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
++ كلمة هيبوستاس مركبة من شقين: هيبو ، و: ستاس
++ وحرفياً تعنى تحت الأساس ، أى تعنى الأساس المطلق ، أى بمعنى الأساس الذى لا قيام بدونه
يعني الاب والابن واحد ؟؟؟
صح كدة
سلام ونعمة
بحثت علي معني كلمة( اقنوم) فوجد ان معناها شخص اوكائن له ذات
كيف ذلك هل إذا ثلاثة اقانيم تعني ثلاثة أشخاص؟؟؟
سؤال خطر ببالي لقيت السؤال هناسلام ونعمة
بحثت علي معني كلمة( اقنوم) فوجد ان معناها شخص اوكائن له ذات
كيف ذلك هل إذا ثلاثة اقانيم تعني ثلاثة أشخاص؟؟؟
شكرا لك على توضيحالكلمة مشتقة من اللغة السريانية حيث لا يوجد نظير لها ليس في العربية فقط بل في كل اللغات, لم يجدوا لها في الترجمة سوى كلمة شخص، و الأسباب كثيرة ليس مكانها هناز.
تعني كيان له صفاته الخاصة و لكنه في وحدة غير متجزئة مع كيان آخر أو كيانين يعمل مستقلا و بوحدة مع الأقانيم الأخرى.
راجع قراءة موضوعك المسيح هو الله أم ابن الله؟ و مشاركتي هذه التي حاولت فيها تقريب الفكرة عن الثالوت بالكلام عن الشمس.
الشمس و النور و الحرارة كلهم جوهر واحد. و لكن صفات كل واجد مختلفة عن الآخر. التعريف العلمي:
الشمس كتلة نارية ضخمة و حارقة لا يمكن الإقتراب منها.النور أو الضوء هو إشعاع كهرومغناطيسي.الحرارة أو الدفئ يُعرَّف بأنه تدفق الطاقة من جسم دافئ إلى جسم أكثر برودة.
اشكرك على توضيح اكثر+++ أضيف :
كلمة تحت الأساس ، لا يمكن فهمها إلاَّ بمعنى الأساس المطلق
++ لأن الأساس ليس تحته شيئ ، كلمة الأساس تعنى ما هو تحت كل شيئ آخر
++ فلذلك تحت الأساس لا يمكن فهمها إلاَّ بمعنى: الأساس المطلق ، أو ما لا قيام بدونه
شكرا لك على توضيحسلام ونعمة
أشكرك على سؤالك حول معنى "أقنوم" في المسيحية. سأحاول شرح هذا المفهوم بطريقة واضحة ومفصلة بأسلوب مسيحي.
أولاً، من المهم ملاحظة أنّ مصطلح "أقنوم" ليس مصطلحًا توراتيًا، بل تمّ اعتماده من قبل الكنيسة المسيحية في القرن الرابع لوصف طبيعة الله.
ثانيًا، يُشير مصطلح "أقنوم" إلى شخص أو كائن له ذاتية ووعي وإرادة.
ثالثًا، يؤمن المسيحيون أنّ الله واحد في جوهره، لكنّه يتألف من ثلاثة أقانيم: الآب والابن والروح القدس.
رابعًا، لا يعني هذا أنّ هناك ثلاثة آلهة، بل إله واحد يتجلى في ثلاثة أقانيم متساوية في الجوهر والقدرة والسلطان.
خامسًا، يُستخدم مصطلح "أقنوم" للتأكيد على وحدانية الله وتعدّده في آن واحد.
سادسًا، هناك العديد من الأمثلة في الكتاب المقدس التي تُشير إلى تعدّد الله، مثل:
سابعًا، يُمكن تشبيه تعدّد الله بتعدّد الأشخاص في العائلة الواحدة. فكل شخص له هويته الخاصة، لكنّه يشترك في نفس الجوهر العائلي.
- تكوين 1: 26: "فَقَالَ اللهُ نَصْنَعُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا"
- متى 28: 19: "فَاذْهَبُوا وَتَعَلَّمُوا جَمِيعَ الشُّعُوبِ، وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ"
- 2 كورنثوس 13: 13: "نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَمَحَبَّةُ اللهِ، وَشَرِكَةُ الرُّوحِ الْقُدُسِ، مَعَكُمْ جَمِيعًا"
ثامنًا، إنّ سرّ تعدّد الله هو سرّ عظيم لا يمكننا فهمه بشكل كامل.
في النهاية، يؤمن المسيحيون أنّ الله واحد في جوهره، لكنّه يتألف من ثلاثة أقانيم: الآب والابن والروح القدس.
أرجو أن يكون هذا الرد قد ساعدك على فهم مفهوم "أقنوم" بشكل أفضل.
ملاحظة:
مع خالص التحيات،
- يمكنك البحث عن المزيد من المعلومات حول هذا الموضوع في كتب التفسير أو المقالات اللاهوتية.
- من المُهم أيضًا مناقشة هذا الموضوع مع شخص مسيحي تثق به للحصول على وجهة نظره.
شكرا لك على توضيحمن هنا ندرك بالتالي ألا فرق في الحقيقة بين الأقنوم والطبيعة، أو الجوهر. الطبيعة حين تأخذ كيانا ما تتحقق فعليا فيه وتوجد من خلاله فهذا ببساطة هو ما نسميه الأقنوم. والآن إذا عدنا إلى علم اللاهوت ومصطلحاته: نجد أن الآباء وضعوا لذلك معادلة بسيطة يجدر أن نذكرها دائما كلما صادفتنا كلمة "أقنوم":Hypostasis = ousia + idiomata
أو بالعربية:الأقنوم (هيبوستاسيس) = الطبيعة أو الجوهر (أوسيا) + الصفات المميِّزة.
الفرق بالتالي بين الأقنوم والطبيعة هو فقط هذه الصفات أو الخواص المميزة. وهذه الصفات ـ كما نرى في المعادلة ـ هي صفات زائدة على الطبيعة. بالتالي لا يختلف الأقنوم عن الطبيعة بسبب هذه الصفات، ولكنه فقط يتميّز بها عن غيره من الأقانيم، وما يزال كل أقنوم ـ رغم ذلك ـ هو هو نفس الطبيعة الواحدة.إذا عدنا إلى مثال الذهب مثلا: لنفترض أن لدينا ثلاث قلادات: واحدة دائرية الشكل، وأخرى بيضاوية، والثالثة مربعة. هذه الفروق بين القلادات هي المقصود بالصفات أو الخواص المميزة لكل أقنوم: أي الصفات التي تتميز بها كل قلادة عن الأخرى. كل قلادة رغم ذلك ما زالت ذهبا خالصا، وما زالت أقنوما تتحقق فيه طبيعة الذهب الواحدة، كما تُستعلن هذه الطبيعة كاملة من خلاله. وبالطبع لا أقصد بهذا المثال شرح عقيدة الثالوث، وأن كنا قد اقتربنا كثيرا منها. فقط أريد أن يتضح معنى الأقنوم أولا، الذي يدور حوله السؤال، لا سيما وأنه مصطلح هام يشارك بكل العقائد المسيحية الأساسية تقريبا ("الثالوث" والأقانيم الثلاثة ـ "التجسد" والاتحاد الأقنومي بين الطبيعتين ـ "الخطيئة الأولى" والسقوط لاتحادنا طبيعيا مع آدم رغم اختلافنا عنه أقنوميا ـ ثم بالتبعية عقيدة "الخلاص" أيضا، عبر اتحادنا طبيعيا مع المسيح رغم اختلافنا أيضا على مستوى الأقنوم).***وبعد، هذا الموضوع قديم نسبيا ولا أدري إن كنتَ ما تزال حاضرا ومُتابعا أم غادرت دون أمل في الرجوع، كما لا أدري ما هو هدفك الأخير من السؤال عن معنى الأقنوم. هذه من ثم مشاركة بسيطة أضعها في سياق الرد على موجات التشكيك التي انتشرت على الشبكة مؤخرا، خاصة ضد عقيدة الثالوث التي أصبحت فيما يبدو "لعبتهم" المفضلة، يستحضرونها بين حين وآخر ليتسلوا قليلا بها بينما هم في الحقيقة أبعد ما يكونون عن فهمها ابتداء، ناهيك عن نقدها أو حتى مناقشتها. أتمنى على أي حال أن يكون المعنى المقصود قد اتضح ولو قليلا، تحياتي ومحبتي.
شكرا لك على توضيح