!ابن الملك!
בן המלך י
- إنضم
- 30 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 4,035
- مستوى التفاعل
- 178
- النقاط
- 0
رد: يا مسهل يا رب
النبوة
دانيال 9: 26وَبَعْدَ اثْنَيْنِ وَسِتِّينَ أُسْبُوعًا يُقْطَعُ الْمَسِيحُ وَلَيْسَ لَهُ، وَشَعْبُ رَئِيسٍ آتٍ يُخْرِبُ الْمَدِينَةَ وَالْقُدْسَ، وَانْتِهَاؤُهُ بِغَمَارَةٍ، وَإِلَى النِّهَايَةِ حَرْبٌ وَخِرَبٌ قُضِيَ بِهَا.
زكريا 11: 6لأَنِّي لاَ أُشْفِقُ بَعْدُ عَلَى سُكَّانِ الأَرْضِ، يَقُولُ الرَّبُّ، بَلْ هأَنَذَا مُسَلِّمٌ الإِنْسَانَ، كُلَّ رَجُل لِيَدِ قَرِيبِهِ وَلِيَدِ مَلِكِهِ، فَيَضْرِبُونَ الأَرْضَ وَلاَ أُنْقِذُ مِنْ يَدِهِمْ».
وقد تنبأ المسيح نفسه بذلك قبل الصلب
متى 23: 37«يَا أُورُشَلِيمُ، يَا أُورُشَلِيمُ! يَا قَاتِلَةَ الأَنْبِيَاءِ وَرَاجِمَةَ الْمُرْسَلِينَ إِلَيْهَا، كَمْ مَرَّةٍ أَرَدْتُ أَنْ أَجْمَعَ أَوْلاَدَكِ كَمَا تَجْمَعُ الدَّجَاجَةُ فِرَاخَهَا تَحْتَ جَنَاحَيْهَا، وَلَمْ تُرِيدُوا! 38هُوَذَا بَيْتُكُمْ يُتْرَكُ لَكُمْ خَرَابًا.
لوقا 21: 20وَمَتَى رَأَيْتُمْ أُورُشَلِيمَ مُحَاطَةً بِجُيُوشٍ، فَحِينَئِذٍ اعْلَمُوا أَنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ خَرَابُهَا. 21حِينَئِذٍ لِيَهْرُبِ الَّذِينَ فِي الْيَهُودِيَّةِ إِلَى الْجِبَالِ، وَالَّذِينَ فِي وَسْطِهَا فَلْيَفِرُّوا خَارِجًا، وَالَّذِينَ فِي الْكُوَرِ فَلاَ يَدْخُلُوهَا، 22لأَنَّ هذِهِ أَيَّامُ انْتِقَامٍ، لِيَتِمَّ كُلُّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ. 23وَوَيْلٌ لِلْحَبَالَى وَالْمُرْضِعَاتِ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ! لأَنَّهُ يَكُونُ ضِيقٌ عَظِيمٌ عَلَى الأَرْضِ وَسُخْطٌ عَلَى هذَا الشَّعْبِ. 24وَيَقَعُونَ بِفَمِ السَّيْفِ، وَيُسْبَوْنَ إِلَى جَمِيعِ الأُمَمِ، وَتَكُونُ أُورُشَلِيمُ مَدُوسَةً مِنَ الأُمَمِ، حَتَّى تُكَمَّلَ أَزْمِنَةُ الأُمَمِ.
لوقا 23: 28فَالْتَفَتَ إِلَيْهِنَّ يَسُوعُ وَقَالَ:«يَا بَنَاتِ أُورُشَلِيمَ، لاَ تَبْكِينَ عَلَيَّ بَلِ ابْكِينَ عَلَى أَنْفُسِكُنَّ وَعَلَى أَوْلاَدِكُنَّ، 29لأَنَّهُ هُوَذَا أَيَّامٌ تَأْتِي يَقُولُونَ فِيهَا: طُوبَى لِلْعَوَاقِرِ وَالْبُطُونِ الَّتِي لَمْ تَلِدْ وَالثُّدِيِّ الَّتِي لَمْ تُرْضِعْ! 30حِينَئِذٍ يَبْتَدِئُونَ يَقُولُونَ لِلْجِبَالِ: اسْقُطِي عَلَيْنَا! وَلِلآكَامِ: غَطِّينَا! 31لأَنَّهُ إِنْ كَانُوا بِالْعُودِ الرَّطْبِ يَفْعَلُونَ هذَا، فَمَاذَا يَكُونُ بِالْيَابِسِ؟».
التحقيق
بعد ان رفض اليهود المسيح وقدموه للصلب معتمدين على الرومان ، واعلن اليهود عصيانهم بقيادة ( سمعان بن جبورة ) وهاجموا الحصون الرومانية ، فى عام 69 اصبح فاسبسيان قيصر على الامبراطورية الرومانية والذى ارسل ابنه ( تيطس الرومانى ) ومعه جيش كبير لاعادة احتلال اليهودية ، وجاءوا من الشمال مرورا بلبنان ، وقطعوا اعداد كبيرة جدا من الاشجار بها تمهيدا لقدوم المعدات الحربية الكبيرة التى جلبوها لهدم اسوار اورشليم . وعندما وصل الرومان حاولوا ان يهاجموا الاسوار وبدى سمعان الاسود بسالة فى الدفاع عنها ، وبعد 14 يوم هدموا السور ، وتوغلوا للداخل ووصلول لقلعة انطونيو وعندها قام حنا الجيسكالى المسؤال عن جماية القلعة بحفر خندق كبير تخت الالات التى تقدمت لهدم السور وملأ الخندق بالخشب المطلى بالقار والكبريت واشعل النيران فاشتعلت النيران ملتهمة الالات الرومانية ، وقرر تيطس حينئذ تصنيع الالات جديدة فى قيصرية وتوجهها الى اورشليم ، وفى ذلك الوقت فرض حصار على اورشليم مسلما اياها لمجاعة عظيمة . تعرض اليهود داخل اسوار المدينة لمجاعة شديدة لدرجة ان البعض كان يهرب من داخل اورشليم للخارج ليأكل ، فكان الرومان يقطعون ايديهم ويرجعونهم داخل المدينة ، ثم بدأ الرومان بتعليق من يخرج على خشب ، وتم بناء مئات الالاف من الصلبان التى صٌلب عليها اليهود الهاربين من الحصار ، وزادت المجاعة واصبخت الجثث بالالاف وقرر يمعان الاسود ان يتم نقل الجثث ورميها فى وادى هنوم منعا لانتشار الامراض . وصلت المعدات الحربية وبدأ الهجوم على قلعة انطونيو وتهدمت اسوراها اول ليلة من وصول المعدات ، وتطلع تيطس بنظره الى الهيكل ، كان يريد تيطس ان يهاجم اليهود داخل الهيكل دون التسب بضرر فى بناء الهيكل لانه كان رائع وتحفة فنية وكان يريد الاحتفاظ به ، لكن مجرى الحرب واستماتة اليهود فى الدفاع عن الهيكل جعل تيطس يتنازل عن هذا الفكر وسرعان ما امر جنوده بحرق باب الهيكل ومن ثم الدخول .ودخل الرومان الهيكل ( 70 ميلاديا ) وكان مجموع اليهود الذين قتلوا الذين ماتوا حوالى مليون ومئة الف (1.100.000) وكتب المؤرخ اليهودى يوسيفوس عن تلك الاحداث بدقة .
يحكى لنا المؤرخ يوسيفوس اليهودى المعاصر للاحداث والذى كان من قواد اليهود المدافعين عن اورشليم فى ذلك الوقت ويقول:
"لقد اعطى قيصر الاوامر بهدم المدينة بأكملها والهيكل .. ولكن ماتبقى من السور قد سوى بالارض وتم اقتلاعه تماما من الاساس،لم يبقى منه اى شئ يجعل من يقترب الى هذا المكان يعتقد انه كان مأهول بالسكان "
(Jewish Wars) (حروب اليهود) فى المجلد السابع فى الفصل الاول وفى القطعة الاولى .
خراب اورشليم
النبوة
دانيال 9: 26وَبَعْدَ اثْنَيْنِ وَسِتِّينَ أُسْبُوعًا يُقْطَعُ الْمَسِيحُ وَلَيْسَ لَهُ، وَشَعْبُ رَئِيسٍ آتٍ يُخْرِبُ الْمَدِينَةَ وَالْقُدْسَ، وَانْتِهَاؤُهُ بِغَمَارَةٍ، وَإِلَى النِّهَايَةِ حَرْبٌ وَخِرَبٌ قُضِيَ بِهَا.
زكريا 11: 6لأَنِّي لاَ أُشْفِقُ بَعْدُ عَلَى سُكَّانِ الأَرْضِ، يَقُولُ الرَّبُّ، بَلْ هأَنَذَا مُسَلِّمٌ الإِنْسَانَ، كُلَّ رَجُل لِيَدِ قَرِيبِهِ وَلِيَدِ مَلِكِهِ، فَيَضْرِبُونَ الأَرْضَ وَلاَ أُنْقِذُ مِنْ يَدِهِمْ».
وقد تنبأ المسيح نفسه بذلك قبل الصلب
متى 23: 37«يَا أُورُشَلِيمُ، يَا أُورُشَلِيمُ! يَا قَاتِلَةَ الأَنْبِيَاءِ وَرَاجِمَةَ الْمُرْسَلِينَ إِلَيْهَا، كَمْ مَرَّةٍ أَرَدْتُ أَنْ أَجْمَعَ أَوْلاَدَكِ كَمَا تَجْمَعُ الدَّجَاجَةُ فِرَاخَهَا تَحْتَ جَنَاحَيْهَا، وَلَمْ تُرِيدُوا! 38هُوَذَا بَيْتُكُمْ يُتْرَكُ لَكُمْ خَرَابًا.
لوقا 21: 20وَمَتَى رَأَيْتُمْ أُورُشَلِيمَ مُحَاطَةً بِجُيُوشٍ، فَحِينَئِذٍ اعْلَمُوا أَنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ خَرَابُهَا. 21حِينَئِذٍ لِيَهْرُبِ الَّذِينَ فِي الْيَهُودِيَّةِ إِلَى الْجِبَالِ، وَالَّذِينَ فِي وَسْطِهَا فَلْيَفِرُّوا خَارِجًا، وَالَّذِينَ فِي الْكُوَرِ فَلاَ يَدْخُلُوهَا، 22لأَنَّ هذِهِ أَيَّامُ انْتِقَامٍ، لِيَتِمَّ كُلُّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ. 23وَوَيْلٌ لِلْحَبَالَى وَالْمُرْضِعَاتِ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ! لأَنَّهُ يَكُونُ ضِيقٌ عَظِيمٌ عَلَى الأَرْضِ وَسُخْطٌ عَلَى هذَا الشَّعْبِ. 24وَيَقَعُونَ بِفَمِ السَّيْفِ، وَيُسْبَوْنَ إِلَى جَمِيعِ الأُمَمِ، وَتَكُونُ أُورُشَلِيمُ مَدُوسَةً مِنَ الأُمَمِ، حَتَّى تُكَمَّلَ أَزْمِنَةُ الأُمَمِ.
لوقا 23: 28فَالْتَفَتَ إِلَيْهِنَّ يَسُوعُ وَقَالَ:«يَا بَنَاتِ أُورُشَلِيمَ، لاَ تَبْكِينَ عَلَيَّ بَلِ ابْكِينَ عَلَى أَنْفُسِكُنَّ وَعَلَى أَوْلاَدِكُنَّ، 29لأَنَّهُ هُوَذَا أَيَّامٌ تَأْتِي يَقُولُونَ فِيهَا: طُوبَى لِلْعَوَاقِرِ وَالْبُطُونِ الَّتِي لَمْ تَلِدْ وَالثُّدِيِّ الَّتِي لَمْ تُرْضِعْ! 30حِينَئِذٍ يَبْتَدِئُونَ يَقُولُونَ لِلْجِبَالِ: اسْقُطِي عَلَيْنَا! وَلِلآكَامِ: غَطِّينَا! 31لأَنَّهُ إِنْ كَانُوا بِالْعُودِ الرَّطْبِ يَفْعَلُونَ هذَا، فَمَاذَا يَكُونُ بِالْيَابِسِ؟».
التحقيق
بعد ان رفض اليهود المسيح وقدموه للصلب معتمدين على الرومان ، واعلن اليهود عصيانهم بقيادة ( سمعان بن جبورة ) وهاجموا الحصون الرومانية ، فى عام 69 اصبح فاسبسيان قيصر على الامبراطورية الرومانية والذى ارسل ابنه ( تيطس الرومانى ) ومعه جيش كبير لاعادة احتلال اليهودية ، وجاءوا من الشمال مرورا بلبنان ، وقطعوا اعداد كبيرة جدا من الاشجار بها تمهيدا لقدوم المعدات الحربية الكبيرة التى جلبوها لهدم اسوار اورشليم . وعندما وصل الرومان حاولوا ان يهاجموا الاسوار وبدى سمعان الاسود بسالة فى الدفاع عنها ، وبعد 14 يوم هدموا السور ، وتوغلوا للداخل ووصلول لقلعة انطونيو وعندها قام حنا الجيسكالى المسؤال عن جماية القلعة بحفر خندق كبير تخت الالات التى تقدمت لهدم السور وملأ الخندق بالخشب المطلى بالقار والكبريت واشعل النيران فاشتعلت النيران ملتهمة الالات الرومانية ، وقرر تيطس حينئذ تصنيع الالات جديدة فى قيصرية وتوجهها الى اورشليم ، وفى ذلك الوقت فرض حصار على اورشليم مسلما اياها لمجاعة عظيمة . تعرض اليهود داخل اسوار المدينة لمجاعة شديدة لدرجة ان البعض كان يهرب من داخل اورشليم للخارج ليأكل ، فكان الرومان يقطعون ايديهم ويرجعونهم داخل المدينة ، ثم بدأ الرومان بتعليق من يخرج على خشب ، وتم بناء مئات الالاف من الصلبان التى صٌلب عليها اليهود الهاربين من الحصار ، وزادت المجاعة واصبخت الجثث بالالاف وقرر يمعان الاسود ان يتم نقل الجثث ورميها فى وادى هنوم منعا لانتشار الامراض . وصلت المعدات الحربية وبدأ الهجوم على قلعة انطونيو وتهدمت اسوراها اول ليلة من وصول المعدات ، وتطلع تيطس بنظره الى الهيكل ، كان يريد تيطس ان يهاجم اليهود داخل الهيكل دون التسب بضرر فى بناء الهيكل لانه كان رائع وتحفة فنية وكان يريد الاحتفاظ به ، لكن مجرى الحرب واستماتة اليهود فى الدفاع عن الهيكل جعل تيطس يتنازل عن هذا الفكر وسرعان ما امر جنوده بحرق باب الهيكل ومن ثم الدخول .ودخل الرومان الهيكل ( 70 ميلاديا ) وكان مجموع اليهود الذين قتلوا الذين ماتوا حوالى مليون ومئة الف (1.100.000) وكتب المؤرخ اليهودى يوسيفوس عن تلك الاحداث بدقة .
يحكى لنا المؤرخ يوسيفوس اليهودى المعاصر للاحداث والذى كان من قواد اليهود المدافعين عن اورشليم فى ذلك الوقت ويقول:
"لقد اعطى قيصر الاوامر بهدم المدينة بأكملها والهيكل .. ولكن ماتبقى من السور قد سوى بالارض وتم اقتلاعه تماما من الاساس،لم يبقى منه اى شئ يجعل من يقترب الى هذا المكان يعتقد انه كان مأهول بالسكان "
(Jewish Wars) (حروب اليهود) فى المجلد السابع فى الفصل الاول وفى القطعة الاولى .
التعديل الأخير: