لماذا أرفض الإسلام!!!!!!!!!!!!؟
أعتذر لكم أخوتي لأنني لم أريد من هذا المقال تجاهل السبب الأساسي لرفض الإسلام وهو ليس من الله ولكن أن الشيطان أراد أن يُحارب الله بأسم الله، فصمم دين يقول في شعارة أن لا اله إلا الله وهذا رائع وأبعدهم تماماً عن الله الحقيقي ومن خلال إيمانهم بالله أستطاع أن يقتل ويذبح في البشرية بأسم الله وتحت شعار الجهاد ونصرة الله.
لكن ما أريد أن اقوله وأعترف لكم به أنني أرفض الإسلام كأنسان "أنسانياً" وليس كوني أعرف أنه ليس من الله بشئ.
فكأنسان أرفض الإسلام لأنه:
• أن اله الإسلام يطلب مني الدفاع عنه، وأنا كأنسان ضعيف لا أستطيع، بل أحتاج كأنسان ومخلوق أن يدافع عني الخالق.
• لأن علم النفس الحديث أكد وأنا أتفق معه أن العلاقة المُشبعة الصحية في العلاقات الإنسانية هى المحبة والقبول الغير مشروط.
فأسس التربية الحديثة والصحيحية تنادي بأن يُقدم الأباء محبة وقبول غير مشروط، هذة المحبة والقبول يُشبع إحتياج الطفل ويجعلة أكثر مسؤولية وإلتزاماً وحباً وتقديراً لوالدهيم، فكم بالحرى العلاقة مع الله!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
حتى أن محبة الوالدين مشوهه عند البعض لأنهم كانوا لكى ينال القبول والإعجاب على الطفل أن يعمل أشياء معينة ويمتنع عن أشياء معينة، ولأني تعودت على لوي الكلام من الأصدقاء المسلمين.
• أنا لا أقصد أبداً أن يترك الطفل بلا ضابط ولا حدود لكن يجب أن نعطي الطفل القبول والمحبة الدائمة، وأنه مقبول ليس بناءاً على تصرفاته، بل كونه شخص محبوب.
• ويجب الفصل بين محبة الوالدين للطفل الغير مشروطة، وعدم رضاءهم بل وكرههم لبعض التصرفات.
• هذة هى التربية الصحيحية العلمية والتي تّخرج شخص وأثق من نفسة متزن نفسياً، لا يستعطي الحب بأن يفعل أشياء حتى ولو على حساب نفسه لكى ينال القبول من الأخريين
• وأرى أن الأسلأم يقدم علاقة مشوهة عن الله وأن الله غير راضي عنك ولا يُحبك محبة غير مشروطة، بل محبتة مشروطة، بل يُمكن تطلع عينك وأنت بترضى الله طول حياتك وفي الأخر تجد الله يقذف بك في أعماق الجحيم!!!!
• أرفض الإسلام لأنه يجردني من أنسانيتي الراقية التي خلقني الله عليها ويطلب مني أن أكره الأخرين الذين لا يتفقون معي ولا يؤمنون بما أؤمن، بل ويطلب مني أن أقاتلهم وأرهبهم لأنهم أعداء الله
قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ", التوبه ,29 ,
ان رفضي للاسلام كدين لم يات كردة فعل على افعال المسلمين "المشينه " وانما كردة فعل على تعاليم القران المشينه وتصرفات مؤسس هذا الدين المخزيه , ان العديد من التصرفات الهمجيه التي قام بها المسلمون على مر العصور كان ملهمهم فيها القران والسيره النبويه ,لهذا و لكل ما ذكر سابقا انا اشجب هذا الدين واستنكره
• أرفض الإسلام لأنه سيكافئني في الجنة بأنهار من الخمر وأنا تذوقت الخمر مرة وأحدة في حياتي ولم أقبل حتى رائحتها.
• أرفض الإسلام لأنه سيكافئني في الجنة بحور عين "لا أعلم عددهم بالضبط لكثرتهم" وأنا لا اسعى ولا أرغب أن أكون في أتصال جنسي مستمر، لاني لا أؤمن أن هذة هي كل الحياة سواء هنا على الأرض أو في السماء، لأنه يوجد في الأرض أشياء تستحق أن نحيا لأجلها، فكم بالحرى السماء.
• أرفض الإسلام لأني أحب زوجتي وأحترم وأختبرت روعة وعمق علاقة الرجل الواحد بالمرأة الواحدة حتى وأن كان هناك خلاف يُجب أن نتغلب عليه معاً ونتعلم معاً ونسعى لعلاقة أكثر عمقاً وأروع.
ولأني أؤمن كما أن هناك ضعف في زوجتي أنا أيضاً غير كامل ونسعى معاً لنفهم بعض أكثر ونُسعد بعض أكثر ونُصلح من بعض أكثر، ولأ أؤمن ولا أقبل أنه بمجرد أن يحصل خلاف أو تشتعل شهوة في أن أطلق زوجتي أو أتزوج باخرى
• أرفض الإسلام لأني اعاني من الوجود في الجسد ولا أريد أن أكون في السماء "الجنة" بجسد يأكل ويشرب ويتزوج، أريد أن أتحرر من هذا الجسد وأحيا مع الله الروح بروح خالدة لا تعرف الفساد.
• أرفض الإسلام لأنه لا يُقدم لي أمان من جهة مستقبلي الأبدي وهو أهم شئ بالنسبة لي لأني أعلم أنني سوف أترك الحياة هنا عاجلاً أم أجلاً، ولا أريد أن مثل هذة المسالة تكون مجهولة بالنسبة لي في علم الله وحده، بل أريد أن أضمن بوعد صريح أكيد أني ضامن مستقبلي الأبدي. لأن الأمر لا يقبل المغامرة ولا المجازفة!!!
• أرفض الإسلام لأني لا أريد دين يقول لي هذة قائمة المحللأت وهذة قائمة الممنوعات الكبائر والصغائر، ويتركني، لأني أعرف نفسي أنني أميل إلى الشر وأنجذب نحو الخطية التي تبدو لي ممتعة ولذيذة.
لكن أريد قوة أكبر مني تحررني وتغيرني وتنتشلني وتعطيني قلب جديد وميول جديدة، ولم أجد في الإسلام وعد بذلك ولا نص بذلك يغير الإنسان المغلوب على أمره الذي يريد أن يتحرر لكنه لا يقدر. لا يُغير الله بقوم ما لم يغيروا ما بأنفسهم
بعد أن عددت الإسباب التي تجعلني أرفض الإسلام انا شخصياً، بنظرة أنسانية بحتة.
دعني أسالك صديقي وأخي المسلم لماذا ترفض المسيحية؟؟؟؟؟؟؟؟
هل هناك في المسيحية شئ ضد أنسايتك أو ضد صالحك الشخصي والأبدي!!!!!!!!؟
هل قرأت الأنجيل لتعرف ماذا يُقدم لك؟ أترك للحظة حكمك على الأنجيل والإيمان المسيحي من خلال ما تعتقده، لأنك كما تحكم على الإيمان المسيحي أنه باطل من منطلق معتقدك، أخرون ينظرون لك أنت بنفس النظرة من خلال معتقدهم، والمطلوب تجرد من معتقدك لحظة وانظر فا في المسيحية من صالحك أو ضدك كأنسان.
أن معنى كلمة الأنجيل هو خبر ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــار
نعم أن الأنجيل هو خبر سار
+ فيه الله يقول لك أحُبك محبة غير مشروطة، الله يقبلك أمامه ليس لأجل أعمال صالحة فيك، بل لأن الله دفع ثمن خطاياك وسدد العدل الألهي.
هذة المحبة الغير مشروطة عندما تتغلغل داخلك وتتلامس معها فعلاً تجعلك أكثر مسوؤلية وألتزاماً أمام الله الذي يُحبك بوصاياه وتسعى نحو علاقة حميمية معه، مبنية ليس على الفرض بل على الحــــــــــــــــــــــب " نحن نُحبه لأنه هو أحباً أولاً "1يو 19:4"
+ خبر ســار الله يّعدك بالحماية والرعاية " سيكون لكم في العالم ضيق لكن ثقوا أنا قد غلبت العالم، هئنا معكم كل الأيام وإلى إنقضاء الدهر ، الساكن في ستر العلي في ظل القدير يّبيت، يسقط عن جانبك الف وربوات عن يمينك إليك لا يقرب "مز 7:91"
الرب يقاتل عنكم وأنتم تصمتون "خر 14:14"
لا تنتقموا لأنفسكم أيها الأحباء بل أعطوا مكاناً للغضب لأنه مكتوب لي النقمة أنا أجازي يقول الرب " رو 19:12"
+ خبر ســـــــــار الله يضمن لك الحياة الأبدية لأننا لانقدر أن نشتري الأخرة بأعمالنا أو مصاري لأن ثمنها يفوق كل ما لدينا فقدم الله لنا الحياة الأبدية هبه عن طريق الإيمان بالمسيح
الحق الحق أقول لكم من يؤمن بي فله حياة ابدية " يو 47:6 "
+ خبر سار الله يقدمه لك أن خطاياك مغفورة من خلال التوبة والإيمان بالمسيح يسوع الذي فدية عن خطاياك.
أن أعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل أثم " 1يو 9:1 "
لأحظ معي أنه غفران مبني ليس فقط على أمانه الله ورحمته، بل أيضاً على عدله الذي سدده المسيح على الصليب.
+ خبر ســـــــــــــــــــــار الله فيه يدخل معك في علاقة أبوه روحية رغم كونك عبد وكوني عبد لله لكن الله في محبته ولأجل فداء المسيح الله يجعلك أبن لله بنوة روحية
واما كل الذين قبلوه أعطاهم سلطان أن يصيروا الله أى المؤمنين بأسمه
" يو 12:1"
+ أنه خبر سار يدعوك ان تحيا حياة المحبة لله وللأخرين وان تسمو عن طبيعتك البشرية التي تميل إلى الشر من خلال سكنى الروح القدس روح الله نفسه يسكن داخلك
أما تعلمون أنكم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم "1كو 16:3 " فتصبح حياتك مقدسة
هل ترى في المسيحية ما هو ضدك كأنسان!!!!!!؟
الله يقدم لك محبته ويريد أن يخلصك ويفديك ويُحررك من الخطية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أم ترفض كل هذة الأخبار السارة التي هى بالدرجة الأولى من أجلك ولك، فقط لأنك إن قبّلت وصّدقت وتمتعت بهذه الأخبار السارة فهى تتعارض مع إيمانك الذي لم تختاره بل ورثته، وليس كل ما ورثناه صحيح.
أنتظرك كصديق مسلم بالمنطق ودون تعصب لما تعلمته، أن تجاوبني ماذا في المسيحية ضدك أنت كأنسان الله أحبك وكرّمك وفداك؟
وأنتظر تعليقك كمسيحي نريد أن نضيف ونُشارك ونكمل بعضاً البعض في هذا الحوار.
أعتذر لكم أخوتي لأنني لم أريد من هذا المقال تجاهل السبب الأساسي لرفض الإسلام وهو ليس من الله ولكن أن الشيطان أراد أن يُحارب الله بأسم الله، فصمم دين يقول في شعارة أن لا اله إلا الله وهذا رائع وأبعدهم تماماً عن الله الحقيقي ومن خلال إيمانهم بالله أستطاع أن يقتل ويذبح في البشرية بأسم الله وتحت شعار الجهاد ونصرة الله.
لكن ما أريد أن اقوله وأعترف لكم به أنني أرفض الإسلام كأنسان "أنسانياً" وليس كوني أعرف أنه ليس من الله بشئ.
فكأنسان أرفض الإسلام لأنه:
• أن اله الإسلام يطلب مني الدفاع عنه، وأنا كأنسان ضعيف لا أستطيع، بل أحتاج كأنسان ومخلوق أن يدافع عني الخالق.
• لأن علم النفس الحديث أكد وأنا أتفق معه أن العلاقة المُشبعة الصحية في العلاقات الإنسانية هى المحبة والقبول الغير مشروط.
فأسس التربية الحديثة والصحيحية تنادي بأن يُقدم الأباء محبة وقبول غير مشروط، هذة المحبة والقبول يُشبع إحتياج الطفل ويجعلة أكثر مسؤولية وإلتزاماً وحباً وتقديراً لوالدهيم، فكم بالحرى العلاقة مع الله!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
حتى أن محبة الوالدين مشوهه عند البعض لأنهم كانوا لكى ينال القبول والإعجاب على الطفل أن يعمل أشياء معينة ويمتنع عن أشياء معينة، ولأني تعودت على لوي الكلام من الأصدقاء المسلمين.
• أنا لا أقصد أبداً أن يترك الطفل بلا ضابط ولا حدود لكن يجب أن نعطي الطفل القبول والمحبة الدائمة، وأنه مقبول ليس بناءاً على تصرفاته، بل كونه شخص محبوب.
• ويجب الفصل بين محبة الوالدين للطفل الغير مشروطة، وعدم رضاءهم بل وكرههم لبعض التصرفات.
• هذة هى التربية الصحيحية العلمية والتي تّخرج شخص وأثق من نفسة متزن نفسياً، لا يستعطي الحب بأن يفعل أشياء حتى ولو على حساب نفسه لكى ينال القبول من الأخريين
• وأرى أن الأسلأم يقدم علاقة مشوهة عن الله وأن الله غير راضي عنك ولا يُحبك محبة غير مشروطة، بل محبتة مشروطة، بل يُمكن تطلع عينك وأنت بترضى الله طول حياتك وفي الأخر تجد الله يقذف بك في أعماق الجحيم!!!!
• أرفض الإسلام لأنه يجردني من أنسانيتي الراقية التي خلقني الله عليها ويطلب مني أن أكره الأخرين الذين لا يتفقون معي ولا يؤمنون بما أؤمن، بل ويطلب مني أن أقاتلهم وأرهبهم لأنهم أعداء الله
قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ", التوبه ,29 ,
ان رفضي للاسلام كدين لم يات كردة فعل على افعال المسلمين "المشينه " وانما كردة فعل على تعاليم القران المشينه وتصرفات مؤسس هذا الدين المخزيه , ان العديد من التصرفات الهمجيه التي قام بها المسلمون على مر العصور كان ملهمهم فيها القران والسيره النبويه ,لهذا و لكل ما ذكر سابقا انا اشجب هذا الدين واستنكره
• أرفض الإسلام لأنه سيكافئني في الجنة بأنهار من الخمر وأنا تذوقت الخمر مرة وأحدة في حياتي ولم أقبل حتى رائحتها.
• أرفض الإسلام لأنه سيكافئني في الجنة بحور عين "لا أعلم عددهم بالضبط لكثرتهم" وأنا لا اسعى ولا أرغب أن أكون في أتصال جنسي مستمر، لاني لا أؤمن أن هذة هي كل الحياة سواء هنا على الأرض أو في السماء، لأنه يوجد في الأرض أشياء تستحق أن نحيا لأجلها، فكم بالحرى السماء.
• أرفض الإسلام لأني أحب زوجتي وأحترم وأختبرت روعة وعمق علاقة الرجل الواحد بالمرأة الواحدة حتى وأن كان هناك خلاف يُجب أن نتغلب عليه معاً ونتعلم معاً ونسعى لعلاقة أكثر عمقاً وأروع.
ولأني أؤمن كما أن هناك ضعف في زوجتي أنا أيضاً غير كامل ونسعى معاً لنفهم بعض أكثر ونُسعد بعض أكثر ونُصلح من بعض أكثر، ولأ أؤمن ولا أقبل أنه بمجرد أن يحصل خلاف أو تشتعل شهوة في أن أطلق زوجتي أو أتزوج باخرى
• أرفض الإسلام لأني اعاني من الوجود في الجسد ولا أريد أن أكون في السماء "الجنة" بجسد يأكل ويشرب ويتزوج، أريد أن أتحرر من هذا الجسد وأحيا مع الله الروح بروح خالدة لا تعرف الفساد.
• أرفض الإسلام لأنه لا يُقدم لي أمان من جهة مستقبلي الأبدي وهو أهم شئ بالنسبة لي لأني أعلم أنني سوف أترك الحياة هنا عاجلاً أم أجلاً، ولا أريد أن مثل هذة المسالة تكون مجهولة بالنسبة لي في علم الله وحده، بل أريد أن أضمن بوعد صريح أكيد أني ضامن مستقبلي الأبدي. لأن الأمر لا يقبل المغامرة ولا المجازفة!!!
• أرفض الإسلام لأني لا أريد دين يقول لي هذة قائمة المحللأت وهذة قائمة الممنوعات الكبائر والصغائر، ويتركني، لأني أعرف نفسي أنني أميل إلى الشر وأنجذب نحو الخطية التي تبدو لي ممتعة ولذيذة.
لكن أريد قوة أكبر مني تحررني وتغيرني وتنتشلني وتعطيني قلب جديد وميول جديدة، ولم أجد في الإسلام وعد بذلك ولا نص بذلك يغير الإنسان المغلوب على أمره الذي يريد أن يتحرر لكنه لا يقدر. لا يُغير الله بقوم ما لم يغيروا ما بأنفسهم
بعد أن عددت الإسباب التي تجعلني أرفض الإسلام انا شخصياً، بنظرة أنسانية بحتة.
دعني أسالك صديقي وأخي المسلم لماذا ترفض المسيحية؟؟؟؟؟؟؟؟
هل هناك في المسيحية شئ ضد أنسايتك أو ضد صالحك الشخصي والأبدي!!!!!!!!؟
هل قرأت الأنجيل لتعرف ماذا يُقدم لك؟ أترك للحظة حكمك على الأنجيل والإيمان المسيحي من خلال ما تعتقده، لأنك كما تحكم على الإيمان المسيحي أنه باطل من منطلق معتقدك، أخرون ينظرون لك أنت بنفس النظرة من خلال معتقدهم، والمطلوب تجرد من معتقدك لحظة وانظر فا في المسيحية من صالحك أو ضدك كأنسان.
أن معنى كلمة الأنجيل هو خبر ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــار
نعم أن الأنجيل هو خبر سار
+ فيه الله يقول لك أحُبك محبة غير مشروطة، الله يقبلك أمامه ليس لأجل أعمال صالحة فيك، بل لأن الله دفع ثمن خطاياك وسدد العدل الألهي.
هذة المحبة الغير مشروطة عندما تتغلغل داخلك وتتلامس معها فعلاً تجعلك أكثر مسوؤلية وألتزاماً أمام الله الذي يُحبك بوصاياه وتسعى نحو علاقة حميمية معه، مبنية ليس على الفرض بل على الحــــــــــــــــــــــب " نحن نُحبه لأنه هو أحباً أولاً "1يو 19:4"
+ خبر ســار الله يّعدك بالحماية والرعاية " سيكون لكم في العالم ضيق لكن ثقوا أنا قد غلبت العالم، هئنا معكم كل الأيام وإلى إنقضاء الدهر ، الساكن في ستر العلي في ظل القدير يّبيت، يسقط عن جانبك الف وربوات عن يمينك إليك لا يقرب "مز 7:91"
الرب يقاتل عنكم وأنتم تصمتون "خر 14:14"
لا تنتقموا لأنفسكم أيها الأحباء بل أعطوا مكاناً للغضب لأنه مكتوب لي النقمة أنا أجازي يقول الرب " رو 19:12"
+ خبر ســـــــــار الله يضمن لك الحياة الأبدية لأننا لانقدر أن نشتري الأخرة بأعمالنا أو مصاري لأن ثمنها يفوق كل ما لدينا فقدم الله لنا الحياة الأبدية هبه عن طريق الإيمان بالمسيح
الحق الحق أقول لكم من يؤمن بي فله حياة ابدية " يو 47:6 "
+ خبر سار الله يقدمه لك أن خطاياك مغفورة من خلال التوبة والإيمان بالمسيح يسوع الذي فدية عن خطاياك.
أن أعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل أثم " 1يو 9:1 "
لأحظ معي أنه غفران مبني ليس فقط على أمانه الله ورحمته، بل أيضاً على عدله الذي سدده المسيح على الصليب.
+ خبر ســـــــــــــــــــــار الله فيه يدخل معك في علاقة أبوه روحية رغم كونك عبد وكوني عبد لله لكن الله في محبته ولأجل فداء المسيح الله يجعلك أبن لله بنوة روحية
واما كل الذين قبلوه أعطاهم سلطان أن يصيروا الله أى المؤمنين بأسمه
" يو 12:1"
+ أنه خبر سار يدعوك ان تحيا حياة المحبة لله وللأخرين وان تسمو عن طبيعتك البشرية التي تميل إلى الشر من خلال سكنى الروح القدس روح الله نفسه يسكن داخلك
أما تعلمون أنكم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم "1كو 16:3 " فتصبح حياتك مقدسة
هل ترى في المسيحية ما هو ضدك كأنسان!!!!!!؟
الله يقدم لك محبته ويريد أن يخلصك ويفديك ويُحررك من الخطية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أم ترفض كل هذة الأخبار السارة التي هى بالدرجة الأولى من أجلك ولك، فقط لأنك إن قبّلت وصّدقت وتمتعت بهذه الأخبار السارة فهى تتعارض مع إيمانك الذي لم تختاره بل ورثته، وليس كل ما ورثناه صحيح.
أنتظرك كصديق مسلم بالمنطق ودون تعصب لما تعلمته، أن تجاوبني ماذا في المسيحية ضدك أنت كأنسان الله أحبك وكرّمك وفداك؟
وأنتظر تعليقك كمسيحي نريد أن نضيف ونُشارك ونكمل بعضاً البعض في هذا الحوار.