في الارشاد الروحي فقرة إرشادية دورية بمجهودي وتكملة لما بدأه اخونا ابموند

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,825
مستوى التفاعل
1,812
النقاط
113
بولس الرسول يقول "لأن فصحنا أيضًا قد ذبح لأجلنا" بالفصح بدأوا يعرفون معنى الفداء، إذ قد سفك دم هذه الذبيحة البريئة وماتت بدلًا منهم.

وأصبح معنى الفداء هو: بريء يموت عن مذنب.



6- ثم نظم الله لهم الذبائح في سفر اللاويين. بحيث أن كل ذبيحة منها تدل على عمل معين في قصة الفداء.

فأصبح مقدم الذبيحة يضع يده على الذبيحة ويعترف بخطاياه قبل أن تذبح. وهكذا تحمل الذبيحة خطاياه نيابة عنه. وأصبح الحمل الذي يذبح عنه يمثل الحقيقة الآتية:

بريء بلا خطية، ولكنه حامل خطية... أي خطية غيره.

وأيضًا بريء لا يستحق الموت، يموت عن مذنب محكوم عليه بالموت


المرجع الله والانسان

 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
14,975
مستوى التفاعل
2,581
النقاط
76
الفداء هو ان يموت الفادي من اجل شخص المُفدى ويحل محله ويأخذ مكانه ويتحمل عقابه ويصبح فدية ولعنة من اجله والرب يسوع مات بشبه جسدنا ولكنه طاهر نقي بار وقدوس من اجل فداء البشرية جمعاء ليس فقط فداء شعبه فقط وفداء المسيح هو للكل فهو الخالق الازلي الابدي اللامحدود تحدد في شبه جسدنا وولد من عذراء ليفدينا جميعاً فاللاهوتية اخترقت البشرية بسبب بان الله محبة وهو يعرف بأننا ضعفاء لا نستطيع ان نفدي انفسنا فارسل ابنه الوحيد الرب يسوع كفارةً وفديةً لاجلنا نحن البشر احباؤه ومتقيه وعابديه ومحبيه وكان لابد ان يكون شخص الفادي طاهر وقدوس وبار ولا احد بار وقدوس وطاهر على وجه الأرض لذا استوجب تجسد وولادة الرب يسوع من اجل هذا الهدف الالهي السامي النبيل
وَكُلُّ شَيْءٍ تَقْرِيبًا يَتَطَهَّرُ حَسَبَ النَّامُوسِ بِالدَّمِ، وَبِدُونِ سَفْكِ دَمٍ لاَ تَحْصُلُ مَغْفِرَةٌ!" (عب9: 22)، ويوضح الكتاب معنى الفداء بقوله: "عَالِمِينَ أَنَّكُمُ افْتُدِيتُمْ لاَ بِأَشْيَاءَ تَفْنَى، بِفِضَّةٍ أَوْ ذَهَبٍ، مِنْ سِيرَتِكُمُ الْبَاطِلَةِ الَّتِي تَقَلَّدْتُمُوهَا مِنَ الآباء، بَلْ بِدَمٍ كَرِيمٍ، كَمَا مِنْ حَمَل بِلاَ عَيْبٍ وَلاَ دَنَسٍ، دَمِ الْمَسِيحِ" (1بط1: 18-19)، والفداء عمل إلهي خاص بالله شخصيًا لذلك يترنم زكريا الكاهن قائلًا "مُبَارَكٌ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ لأَنَّهُ افْتَقَدَ وَصَنَعَ فِدَاءً لِشَعْبِهِ" (لو1: 68).. ويقول إشعياء.. "اُذْكُرْ هذِهِ يَا يَعْقُوبُ، يَا إِسْرَائِيلُ، فَإِنَّكَ أَنْتَ عَبْدِي. قَدْ جَبَلْتُكَ. عَبْدٌ لِي أَنْتَ. يَا إِسْرَائِيلُ لاَ تُنْسَيِ مِنِّي. قَدْ مَحَوْتُ كَغَيْمٍ ذُنُوبَكَ وَكَسَحَابَةٍ خَطَايَاكَ. اِرْجِعْ إِلَيَّ لأَنِّي فَدَيْتُكَ" (أش44: 21-22).
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,825
مستوى التفاعل
1,812
النقاط
113
وجاء في قاموس المعجم الوجيز أن الفداء هو ما يقدم من مال ونحوه لتخليص المُفدى.
وكلمة يفدي أو يفتدي معناها، يدفع الثمن، فالعبد الذي يفدي نفسه أي يدفع ثمن حريته، وفداء المسيح لنا معناه أنه دفع الثمن فينا، وقدم فدية من نوع خاص جدًا.. وهو الدم الذكي المسفوك عنا لأنه بدون سفك دم لا تحصل مغفرة.. "وَكُلُّ شَيْءٍ تَقْرِيبًا يَتَطَهَّرُ حَسَبَ النَّامُوسِ بِالدَّمِ، وَبِدُونِ سَفْكِ دَمٍ لاَ تَحْصُلُ مَغْفِرَةٌ!" (عب9: 22)، ويوضح الكتاب معنى الفداء بقوله: "عَالِمِينَ أَنَّكُمُ افْتُدِيتُمْ لاَ بِأَشْيَاءَ تَفْنَى، بِفِضَّةٍ أَوْ ذَهَبٍ، مِنْ سِيرَتِكُمُ الْبَاطِلَةِ الَّتِي تَقَلَّدْتُمُوهَا مِنَ الآباء، بَلْ بِدَمٍ كَرِيمٍ، كَمَا مِنْ حَمَل بِلاَ عَيْبٍ وَلاَ دَنَسٍ، دَمِ المسيح (1بط1: 18-19)، والفداء عمل إلهي خاص بالله شخصيًا لذلك يترنم زكريا الكاهن قائلًا "مُبَارَكٌ الرَّبُّ إِلهُ اسرائيل لأَنَّهُ افْتَقَدَ وَصَنَعَ فِدَاءً لِشَعْبِهِ" (لو1: 68).. ويقول إشعياء.. "اُذْكُرْ هذِهِ يَا يَعْقُوبُ، يَا اسرائيل فَإِنَّكَ أَنْتَ عَبْدِي. قَدْ جَبَلْتُكَ. عَبْدٌ لِي أَنْتَ. يَا اسرائيل لاَ تُنْسَيِ مِنِّي. قَدْ مَحَوْتُ كَغَيْمٍ ذُنُوبَكَ وَكَسَحَابَةٍ خَطَايَاكَ. اِرْجِعْ إِلَيَّ لأَنِّي فَدَيْتُكَ" (أش44: 21-22).

القمص بطرس البراموسي
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,825
مستوى التفاعل
1,812
النقاط
113
حينما يبدأ العدو أن يبذر فيك أفكار الشك، أو يتكلم معك وهو في صورة مرئية ضد الإيمان لا تدخل معه في براهين ، بل وطن في نفسك الإيمان الذي يهاجمه بثبات وقل له بسخط "أغرب عني يا ابليس يا أبو الكذب.. إنني أرفض الإصغاء إليك.. إنني أؤمن بالهي
وهذا، يكفيني".​

كن يقظًا متوقد الذهن، وثابر على هذه اليقظة، وقل مع الجامعة "إن صعدت عليك روح التسلط، فلا تترك مكانك" جا ١٠ : ٤). فإن سألتك الحية الشريرة: بماذا تعلم الكنيسة لا تجاوب ولا تلتفت إلى هذه الكلمات متجاهلًا كل كلماتها بالكلية، عالمًا أنها كذب وخداع، وأنه الشيطان يحاول أن يبلبل أفكارك...

وإن شعرت أنك ثابت في الإيمان وقوي في الفكر، وتريد أن تخزي العدو، أجبه بأن الكنيسة تؤمن مما هو حق فقط...

وإن سألك مرة ما هو الحق؟.. قل له الحق هو ما يؤمن به.. قل له إنه بالصليب قد سحق ربنا يسوع المسيح رؤوس الشيطان، وأبطل قوته حينئذ ثبت عيني عقلك في التأمل في الرب المصلوب عنا، وصلي له قائلًا "يا إلهي، يا خالقي وفادي، أسرع إلى معونتي، ولا تدعني أهتز في حق ايمانك المقدس، حيث أنني خلال حبك الرحيم قد ولدت في هذا الحق... "

الملائكة لمشاهير الأباء القديسين​
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,825
مستوى التفاعل
1,812
النقاط
113
أن الفداء ليس مفهومًا سطحيًا أو أحادي البعد. إنها حقيقة متعددة الأوجه تتحدث إلى قلب محبة الله وعدله. إنه يمكّننا من أن نعيش حياة القداسة، ويمتد عرضه للجميع، ويعرض نكران الذات الذي لا مثيل له لتضحية المسيح. إنها رسالة أمل وتحول وبدايات جديدة متاحة لأي شخص يرغب في اختبارها
إن فهم عقيدة الفداء يحمل مضامين عميقة في الحياة اليومية للمسيحي، تصل إلى ما هو أبعد من عالم اللاهوت المسيحي. إنه ليس مجرد مفهوم مجرد، ولكنه حقيقة تحويلية تشكل كيفية عيشنا وحبنا وتفاعلنا مع العالم من حولنا. أولاً، يجلب الفداء إحساسًا عميقًا بالأمل والهدف. إن معرفة أننا قد افتدينا بذبيحة المسيح تملأ قلوبنا بالامتنان والفرح. إنه يؤكد لنا أن أخطائنا الماضية وندمنا لا ينبغي أن يحدد مستقبلنا، لأننا نتحرر ويغفر لنا. ويصبح هذا الرجاء مرساة للنفس في زمن التجارب، ومصدر قوة وصمود في مواجهة تحديات الحياة.

كما أن الفداء يعمق محبتنا وتعاطفنا مع الآخرين. نحن ندرك أنه كما حصلنا على النعمة، فإن الآخرين أيضًا بحاجة إلى الفداء. هذا الإدراك يغذي تعاطفنا، ويقودنا إلى تقديم التسامح والدعم لمن حولنا، حتى عندما لا يستحقون ذلك. إنه انعكاس للمحبة غير المشروطة التي أظهرها الله لنا، المحبة التي نحن مدعوون لمشاركتها مع العالم.

علاوة على ذلك، فإن الفداء يدفعنا نحو حياة ذات هدف. إنه تذكير بأننا لسنا هنا فقط لتجميع الثروة أو النجاح ولكن للمشاركة في مهمة الله الفدائية. نحن مدعوون لنكون أدوات للحب والعدالة والمصالحة في عالم مكسور. سواء من خلال أعمال اللطف و الاحسان، أو الدفاع عن المهمشين، أو مشاركة رسالة الخلاص، فإن حياتنا تتخذ هدفًا متساميًا.

بينما نتنقل في تعقيدات حياتنا اليومية، فإن فهم الخلاص يجلب الوضوح والأمل والهدف. إنه يمكّننا من أن نحب ونغفر، وأن نعيش بنية، وأن نكون منارات نعمة الله في عالم محتاج. إنها رسالة ليس من المفترض أن نحتفظ بها لأنفسنا ولكن أن نشاركها مع الآخرين، لأننا بفعلنا هذا، نشارك في القصة المستمرة لعمل الله الفدائي، وندعو الآخرين لاختبار القوة التحويلية لمحبته.

kanisamaghrebia.com
https://www.kanisamaghrebia.com

عقيدة الفداء في الإيمان المسيحي -
 
أعلى