في الارشاد الروحي فقرة إرشادية دورية بمجهودي وتكملة لما بدأه اخونا ابموند

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,843
مستوى التفاعل
1,822
النقاط
113
ملحوظة : هناك أمور لا تؤثر في الصلاة مثل :
١:- وضع الجسد : وضع أجسادنا لا يؤثر مثل اتجاه قلبنا أذهاننا فممكن يكون الوضع انا ساجد او واقف او منبطح او ماشي او الوجه بين الركبتين....
٢- المكان : الكنيسة او الميدان او السرير او جوف الحوت او على النهر او أمام الملوك او الجبل
..
٣- ممكن بالليل او الصباح او قبل الاكل او بعده ...
٤- الظروف والمشاعر: حزن أو ضيق أو فرح او حزن أو جوع او مرض...

المسيحي والصلاة
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,843
مستوى التفاعل
1,822
النقاط
113
يوجد في الكتاب المقدس أكثر من خمسة آلاف وعد ولكن معظم المسيحيين لا يلقون التفاتا لهذه المواعيد لأنهم لا يطالبون بها بالإيمان ما ٤ : ٣
لو أننا تركنا خمسة آلاف كيس من الأسمنت في مخزن ، فلن يتكون منها سقف او حجر بناء، يجب أن نخلطها بالناس والرمل.... هكذا مواعيد الله لن تكون لها قوة حتى تخلطها بالإيمان والعمل . لمي تحصل على هذه المواعيد يجب أن تؤمن بها.
لكن هناك نقطة جديرة بالاهتمام ألا وهي الوعد العام
والوعد الشخصي
فليس كل وعد في الكتاب هو وعد لي انا شخصيا .فهناك وعود عامة لكل المؤمنين
مثلا وعد شخصي مثل الوعد لبطرس بالمشي على الماء فهو وعد لبطري فقط وليس لكل التلاميذ متى ١٤
فلا يصح أن أخذ هذا الوعد لي وأطالب الرب به إلا إذا أعطاه الرب لي انا شخصيا وهذا الأمر ليس لكل إنسان
مثال آخر: وعد الرب الولي في أن ٢٧ : ٢٤ هوذا قد وهبط الله جميع المسافرين معك
وعد عام : مثل كل الوعود في الكتاب التي لا تخص شخص أو شعب مثلا وها أنا معكم كل الايام والى انقضاء الدهر ...متى ٢٨ : ٢٠

المسيحي والصلاة
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,843
مستوى التفاعل
1,822
النقاط
113
يوجد في الكتاب المقدس أكثر من خمسة آلاف وعد ولكن معظم المسيحيين لا يلقون التفاتا لهذه المواعيد لأنهم لا يطالبون بها بالإيمان ما ٤ : ٣
لو أننا تركنا خمسة آلاف كيس من الأسمنت في مخزن ، فلن يتكون منها سقف او حجر بناء، يجب أن نخلطها بالناس والرمل.... هكذا مواعيد الله لن تكون لها قوة حتى تخلطها بالإيمان والعمل . لمي تحصل على هذه المواعيد يجب أن تؤمن بها.
لكن هناك نقطة جديرة بالاهتمام ألا وهي الوعد العام
والوعد الشخصي
فليس كل وعد في الكتاب هو وعد لي انا شخصيا .فهناك وعود عامة لكل المؤمنين
مثلا وعد شخصي مثل الوعد لبطرس بالمشي على الماء فهو وعد لبطري فقط وليس لكل التلاميذ متى ١٤
فلا يصح أن أخذ هذا الوعد لي وأطالب الرب به إلا إذا أعطاه الرب لي انا شخصيا وهذا الأمر ليس لكل إنسان
مثال آخر: وعد الرب لبولس في أن ٢٧ : ٢٤ هوذا قد وهب الله جميع المسافرين معك
وعد عام : مثل كل الوعود في الكتاب التي لا تخص شخص أو شعب مثلا وها أنا معكم كل الايام والى انقضاء الدهر ...متى ٢٨ : ٢٠

المسيحي والصلاة
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
14,957
مستوى التفاعل
2,560
النقاط
76
الانسان الطبيعي الذي يخاف لا يعرف الله لان محبة الله الكاملة تطرح الخوف خارجاً اما الروحي فلا يخاف الا الله وحده فالله خلق ادم انساناً كاملاً على شبهه وصورته ونفخ فيه نسمة حياة وجعل الابدية في قلبه والمؤمن الروحي لا يخاف ويعيش مهابة الله واتقائه ويملاه سلام ما بعد سلام الذي يفوق كل عقل وصوت المؤمن الروحي وجد في العالم يحول الاموات الى احياء وهو مصدر سلام يملئ محيطه بالسلام فالمستمعون لله يحكمون في الموت ولا يحكم الموت فيهم فعندنا الكلمة النبوية فحصانتنا في رسالتنا في كلمة الله المقدسة
وَأَمَّا الرُّوحِيُّ فَيَحْكُمُ فِي كُلِّ شَيْءٍ، وَهُوَ لاَ يُحْكَمُ فِيهِ مِنْ أَحَدٍ." (1 كو 2: 15) فمصدر الخوف هو الخطية فعندما يكون المسيح لنا غير ان نكون نحن في المسيح فهو مات لاجل الجميع فانا اخذت كل صلاحية له فتصبح ليٌ في الصليب فانا له فالمسيح لي الى ان اخلص وانا للمسيح عندما اخلص ومبارك الله ابو ربنا يسوع المسيح الذي باركنا بكل بركة روحية في المسيح يسوع فنصبح مصدر سلام واشباع وارضاء الاخرين لان اذهاننا الروحية استنارت ونعلم ان تحريرنا من الخطية هو اعظم من القيود اي القيود المادية ايا كانت نوعها فالمستمع لله يسكن امناً متحرراً من الخوف واي شر كما في سفر ارميا "فَإِنَّهُ يَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عَلَى مِيَاهٍ، وَعَلَى نَهْرٍ تَمُدُّ أُصُولَهَا، وَلاَ تَرَى إِذَا جَاءَ الْحَرُّ، وَيَكُونُ وَرَقُهَا أَخْضَرَ، وَفِي سَنَةِ الْقَحْطِ لاَ تَخَافُ، وَلاَ تَكُفُّ عَنِ الإِثْمَارِ." (إر 17: 8)
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
14,957
مستوى التفاعل
2,560
النقاط
76
فرق بين خوف الله والخوف من الله
خوف الله هو تقوى ومخافة الله رأس الحكمة والمؤمنون بالله هم يخافونه ويهابونه ويتقونه ليس خوفاً من عقابه بل حباً به وعبادةً له والرغبة في طاعته ونيل لذة رضاه اما الخوف من الله فهي رذيلة وهي يشعر بها اي انسان غير مؤمن بالله او مؤمن خاطئ غير تائب غير متمتع بمحبة الله الكاملة لان المحبة الكامله تطرح الخوف خارجاً وهو بيفضل خائف من الله وخائف من عقابه وهو شعور سلبي من الشيطان يبثه في دماغ الغير المؤمن بالله وكل الذين يخافون من الله حالهم حال القتلة والزناة والكذبة والفجار والغير مؤمنين بالله مصيرهم بحيرة النار والكبريت اي الموت الثاني اما من يؤمن بالله يشعر بالامن وبالامان كما في سفر الاخبارالثاني "وَبَكَّرُوا صَبَاحًا وَخَرَجُوا إِلَى بَرِّيَّةِ تَقُوعَ. وَعِنْدَ خُرُوجِهِمْ وَقَفَ يَهُوشَافَاطُ وَقَالَ: «اسْمَعُوا يَا يَهُوذَا وَسُكَّانَ أُورُشَلِيمَ، آمِنُوا بِالرَّبِّ إِلهِكُمْ فَتَأْمَنُوا. آمِنُوا بِأَنْبِيَائِهِ فَتُفْلِحُوا»." (2 أخ 20: 20
وكما جاء في سفر الخروج 20:20(20 فَقَالَ مُوسَى لِلشَّعْبِ: «لاَ تَخَافُوا. لأَنَّ اللهَ إِنَّمَا جَاءَ لِكَيْ يَمْتَحِنَكُمْ، وَلِكَيْ تَكُونَ مَخَافَتُهُ أَمَامَ وُجُوهِكُمْ حَتَّى لاَ تُخْطِئُوا».
مخافة الله تقّربك من الله وتؤسس علاقة حميمية معه وتطرح الخوف جانباً والخوف من الله يجعلك تهرب منه فاباؤنا الاوائل كانوا بعضهم يعيشون مخافة الله كأبونا يوسف وأبونا داود وبعضهم كانوا يخافون الله كأبونا يونان فيجب ان تعيش متقياً الله تابعاً وصاياه فهذه مخافة الله لا ان تخافه فمخافة الله تجعلك لا تخاف من شئ الا الله وحده وان لا تخطئ اليه هكذا عاش اباؤنا الاوائل حين ادركوا ان الله هو ليس اله قصاص وانتفام بل هو اله محبة ورحمة وصلاح وعدل غير محددوين فاحبوه حبأ عميقاً لشخصه لا لعطاياه فكل من اختبر الله وتذوق حلاوته وطعمه اللذيذ المذاق يعيش في مخافته وعدم ارتكاب خطيئة تحزن روحه القدوس العايش في أوانينا
خوف الله هو حبه لشخصه وتجنب الخطية التي تحزن قلبه القدوس والاجتهاد في نبذ الشهوات واللذات وقمع وكسر الذات حباً بشخص المسيح يسوع والتفاني في خدمته اقتداءاً به اي شخص رب المجد يسوع الذي كان الخادم الاعظم لكل من حوله والتفاني بمحبة الاخرين وخدمتهم حباً بالمسيح ولمجد اسمه القدوس وطاعةً لوصاياه ويدعونا الى علاقة حميمية معه وشراكة حقيقية معه فيدخلنا الى عمق حجاله فنسبى من جماله ونتذوق لذة حلاوته ونشاهد مجد جلاله وهو يتلذذ بتسبيحنا وترنيمنا له بترنمٍ وهو اله وديع ومتواضع القلب وفي اعماقه احشاء حب ورحمة ورأفة وحنان ونيره هين وحمله خفيف وهو نور العالم به تتنور حياتنا وبسلامه وتحت ستره العلي نبيت نحن هو بيحمينا طوال غربتنا الى ان نلتقي به في سماه هو اله حلو وكله حلاوة ومشتهيات وهو بيلزق فينا وهو اقرب من دمعتنا الينا وفمه يقطر شهد وعسل ومليان بالمحبة والرحمة والنعمة وعاوز يدي كل واحد فينا خلاصه وفداؤه وبركاته وتوبة المحبة هي محبة الله والخضوع له كلياً والشعور بالامان والاطمئنان تحت ستره وفي ظله وعدم الشعور بالرهبة او الرعب او الخوف من الله لان الله هو اله كله محبة ىاعماله كلها لخيرنا ولصالحنا وهو ابونا السماوي وشايلنا في نن عينيه اما توبة الخوف والرعب فتؤدي الى عدم فهم الله على حقيقته المحبة لنا وتؤدي للهلاك اذ يشعر الانسان بان الله قاسي ومرعب وضالم وغير عادل حاشاه فالمحبة الكاملة تطرخ الخوف خارجاً لوحده تلقائياً اما الخوف فله عذاب والعيش بعيداً عن محبة الله اللامتناهية الغير مشروطة والسلام والفرح الداخليين الذي يملى قلب المؤمن بالمسيح وطول ما انت تايب تشعر ببنوية المسيح وبحبه اللامحدود لك ولا يستطيع الشيطان ان يشتكي عليك ويملي دماغك بافكار سلبية عن الله وتتلذذ بشهد الله وعسله وتسكر من خمره وترتوي من فيض غناه وتكون عطشان دوماً ليره وملكوته هذا هو خوف الله عند المؤمنين بالله اما عند الغير المؤمنين به فهو اله يرغب في القصاص من البشر ويجعل الانسان راغباً في كسب رضاه بينما عندنا نحن المؤمنين فانه اله المحبة وكله محبة واله صالح وحنان وطويل الروح وكثير الرحمة والاحسانات فنجتهد نحن ان لا نخطئ اليه ليس خوفاً من قصاصه بل حباً به ورغبةً في التقرب اليه لانه بيكلمنا كل يوم رغبةً في خلاصنا ورجوعنا اليه فنخلد معه في الفردوس تبارك اسمه القدوس الى الابد امين
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
14,957
مستوى التفاعل
2,560
النقاط
76
العلامات الاحدى عشر للحياة المذهلة مع المسيح
كيف تصف حياتك مع المسيح رائعة او ممتازة او جيدة بل هي اكثر من مذهلة وهذه العلامات الاحدى عشر لها
1- حياة المحبة :- عندما سؤلت فتاة ما هي المحبة أجابت هي الشعور بشئ رائع ما لم تشعره من قبل والمحبة هي فعل وليست شعور اذ هي كيف تحب الاخرين حباً بالمسيح وكيف تسدد احتياجاتهم وتخدمهم
2- حياة التواضع :- عندما تتحدث مع شخص متواضع يتشعر بتواضعه والتواضع هو جعل نفسك في اسفل قائمة اولوياتك وجعل الاخرين وتسديد احتياجاتهم في مقدمة اولوياتك الشخصية
3- حياة الحنو:- ان تكون حنان مع الاخرين وان تتشبه بشخص المسيح السامري الصالح لنا فهما كانت حياتنا معه ومهما كان التهادنا عنه يظل يحبنا ويرعانا حتى ان لم نسأله ذلك لانه اله حنان والى الابد حنيته
4-حياة الصبر:- حتى نكون صبورين في الشدائد والاوقات العصيبة يجب ان نمتلئ بمحبة المسيح فهو معنا بيحارب عنا وهو يتكفل باللازم ان سلمناه حياتنا
5- حياة العزم :- وهي حياة العمل والثبات في محبتنا للمسيح والاخرين وان نقطع عهداً معه بحيث لا نتغير نحوه مهما حصل في حياتنا اليومية
6- حياة ضبط النفس:- ان ضبطنا انفسنا نضبط لساننا وتصرفاتنا مع الاخرين وبدونها تصبح حياتنا فوضوية تعمها الفوضى
7- حياة النزاهة:- اذ نكون نزيهين في كل افعالنا اما الله فهو اله نزيه حتى لو كنا غير امينين معه يبقى اميناً معنا لانه اله امين دوماً وابداً
8- حياة التسامح:- حيث المسيحية هي حب وغفران لامحدودين لامشروطين مقتدين بالمسيح الذي غفر لصالبيه وهو على الصليب ليعلمنا ضرورة مسامحة الاخرين كلما يسيئوا الينا
9- حياة الخدمة :- ان نعيش لا لانفسنا بل لخدمة المسيح وخدمة الاخرين مقتدين بالمسيح الخادم الاعظم الذي عاش حياته هنا ليخدم وليس ليـُخدم
10- حياة الفرح:- اذ حياتنا مع المسيح هي في فرح دائم حتى ونحن في الاتون فمسيحنا يمنحنا الفرح لانه معانا لا يهملنا ولا يتركنا ولا احد ولا اي شئ بينزع فرحنا بالمسيح منا ففرحنا به لا ينطق به
11- حياة السلام :- ونحن في عالم معوج وملتو يسوعنا يملانا بسلامه الذي يفوق كل عقل ليس كسلام العالم الذي سرعان ما يزول ووهمي ومؤقت اما السلام الذي يمنحنا اياه المسيح لا ينطق به
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,843
مستوى التفاعل
1,822
النقاط
113
ولهذا يقول المرنم "افتح يا رب شفتيّ فينطق فمي بتسبيحك" فهل الله الذي يفتح شفتيك..؟

ومن الكلام الطيب: كلمة البركة، وكلمة التعزية، وكلمة التشجيع، وكلمة الحل، وكلمة الإرشاد، وكلمة التعليم، بل أيضًا كلمة التوبيخ إذا قيلت بمحبة.



والكلمة التي من الله لا ترجع فارغة، بل هي قوية وحية وفعالة، تخترق القلب، وتأتى بثمر، وتغير النفوس.

تكلم إذن حين يحسن الكلام، واعرف كيف تتكلم ومتى.

كلمة منفعة
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,843
مستوى التفاعل
1,822
النقاط
113
كل إنسان معرض للوقوع في مشاكل، ولكن المهم كيف يعالج المشكلة ويحلها.



البعض يحاول أن يعالج المشكلة بالعنف والاصطدام.

سواء كان عنفًا ماديًا وعنفًا في التصرف وعنفا في الكلام. حيث يحتد على من تسبب في المشكلة ويثور ويستخدم القوة والصوت العالي ويصطدم بالناس وربما في اصطدامه بهم يخسرهم ويفقد صداقتهم ومحبتهم



وإنسان آخر يحل المشكلة بالسلطة وبالأوامر والنواهي، يحدث هذا بالنسبة لأب مع أولاده وزوج مع زوجته ورئيس مع مرؤوسيه. والسلطة أمر سهل لا يكلف صاحبه شيء. ولكن للسلطة ردود فعل كثيرة قد تكون أيضًا بنفس العنف وقد تؤدي إلى التمرد على السلطة.. وعلى الأقل إن انحلت المشكلة من الخارج لا تنحل في داخل القلب وفي المشاعر والعلاقات

والبعض يقابل المشكلة بالهروب، ويظن الهروب علاجًا..

هو لا يواجه المشكلة وإنما يحاول إن يؤجلها ويبعد عنها ويهرب منها. ولكن في كل هذا لا يحلها.. قد تعاوده المشكلة بعد حين وتتعبه وتظل أمامه قائمة.



وقد يحاول البعض أن يحل المشكلة بتجاهلها..

يحاول أن يقنع نفسه بأنه لا توجد مشكلة . ويظن أنه إن أغمض عينيه عنها سوف لا يراها وبهذا لا تتعبه! وتظل المشكلة قائمة ولكنه لا يتكلم عنها ولا يفحصها..



ولكن المشاكل لها حلول كثيرة..

تُحَل بالتفكير الهادئ السليم ، وبالحكمة كما كان سليمان الحكيم يحل المشاكل التي تُعْرَض له وعليه.



وتحل المشكلة بالصلاة بعرضها على الله وبأصوام أحيانًا كما كان يفعل القديسين..



وان كانت بعض المشاكل تحتاج إلى بَت سريع، إلا أن مشاكل أخرى قد تُحَل بالصبر وطول البال..



ليس من اللائق أن تحل المشكلة بمشكلة..

ولا يليق أن تحل المشكلة بخطأ وبطريق غير روحي، مثل أولئك الذين يحلون المشاكل بالكذب وبالدهاء وبالحيلة واللف والدوران وبخداع الناس!!

كلمة منفعة لبابا شنودة الثالث
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,843
مستوى التفاعل
1,822
النقاط
113
الحب الحقيقي حكيم وروحي ويهدف إلى خلاص النفس، محبة لا تُجامِل على حساب الحق، ولا تشترِك في خطايا الآخرين.. محبة طاهرة مخلصة كمحبة الله..

كلمة منفعة
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,843
مستوى التفاعل
1,822
النقاط
113
دروس من نهر النيل

# هل تعلم أن هذا النهر أصله قطرات من الماء، نزلت مطرًا وتجمعت فصارت نهرًا؟

ألا نتعلم منه أن أي عمل ضخم قد يبدأ بشيء بسيط، ربما بفكرة. وعلى رأي المثل: "إن أطول مشوار أوله خطوة". أول خطية بدأت بمجرد جلسة بسيطة مع الحية. وربما أكبر مشاجرة تبدأ بكلمة.


كلمة منفعة
يتبع
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,843
مستوى التفاعل
1,822
النقاط
113
نتعلم من النيل أن نقطة الماء اللينة الناعمة، إذا سقطت بمتابعة واستمرار على صخر أو جبل، أمكنها أن تحفر فيه طريقًا: فنأخذ درسًا هامًا عن المثابرة.

# هذا الماء يحمل الطين من جبال الحبشة، يبدو لأول وهلة معكرًا، ولكنه يحمل الغرين الذي هو سبب خصوبة مصر، وهو الذي كسا رملها بالطين

# هذه المياه المعكرة بالطين تغنى مع عذراء النشيد وتقول (أنا سوداء وجميلة) وعلى الرغم من هذا التعكر، فإن هذه المياه تحمل في داخلها عذوبة جميلة، لشاربها، تظهر فيما بعد بعوامل من التنقية، كما ظهرت عذوبة حياة اوغسطينوس وموسى الاسود بعد التوبة.

# قبل حفر مجرى النيل، كانت المياه تنسكب على الجانبين وتكون مستنقعات . ولكنها ما لبثت أن تعمق مجراها شيئًا فشيئًا على مدى زمن طويل، حتى استقرت.

يعطينا هذا الأمر فكرة عن التدرج في الحياة الروحية، والصبر على النفس حتى تصل إلى استقرارها بعد حين. كما أنه لا يجوز لنا أن ندين من هم في مرحلة المستنقعات، ولم يصلوا إلى المجرى العميق المستقر.

# كما أننا يجب أن نمدح جانبي النهر، اللذين يجرى الماء بينهما، ويحجزانه من الانسكاب هنا وهناك. إنهما ليسا حاجزين يحدان من حريته، وإنما هما حافظان من الضياع. إنهما كالوصايا: ليست قيودًا للحرية، بل حوافظ.

# إنها رحلة طويلة قد قطعها النيل، حتى وصل إلينا، وهو في أثنائها يوزع من خيره على كل بلد تصادفه: فأعطى اثيوبيا والنوبة، والسودان، ومصر وكل الصحراوات المحيطة.. يعلمنا أن نعطى الخير لكل من نصادفه.


دروس من النيل
البابا شنودة الثالث​
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,843
مستوى التفاعل
1,822
النقاط
113
هناك موضوعات ليست من اختصاصاتك، فلا داعي للكلام فيها، وبخاصة ما يتعلق بأسرار غيرك.

كذلك لا داعي للكلام في أمور ليست من تخصصك، كبعض أمور علمية عميقة، وبعض أمور فنية وسياسية تفوق معرفتك.

كلمة منفعة
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,843
مستوى التفاعل
1,822
النقاط
113

ما هي الدروس الروحية التي يمكن أن نتعلمها من أشجار الأرز في الكتاب المقدس؟​

إن أشجار الأرز المهيبة تقدم لنا دروسًا روحية قوية، وتدعونا إلى التعمق في إيماننا وعلاقتنا مع الله. بينما نتأمل في هذه الأشجار العظيمة، دعونا نفتح قلوبنا للحكمة التي تقدمها لنا.

تعلمنا أشجار الأرز عن التجذر الروحي والثبات. في مزمور 92:12 نقرأ: "البار يزدهر كالنخلة وينمو كالأرز في لبنان". وكما أن أشجار الأرز تنمي جذورًا عميقة وواسعة لتثبيتها ضد العواصف، علينا نحن أيضًا أن نرسخ جذورنا في كلمة الله ومحبته. هذا التجذّر الروحي يسمح لنا بالصمود أمام تجارب الحياة وإغراءاتها ونقف شامخين في إيماننا.

يذكّرنا الأرز بأهمية النمو الروحي والنضج. تنمو هذه الأشجار ببطء ولكن بثبات، وتصل إلى ارتفاعات مثيرة للإعجاب على مدى سنوات عديدة. وبالمثل، فإن رحلتنا الروحية هي عملية نمو تدوم مدى الحياة، وتتطلب الصبر والمثابرة والثقة في توقيت الله. كما كتب القديس بولس في أفسس 4: 15، نحن مدعوون لأن "ننمو في كل شيء إلى الذي هو الرأس، إلى المسيح".




تعلمنا أشجار الأرز الكرم والخدمة. هذه الأشجار توفر المأوى والظل والموارد لكثير من المخلوقات. في مسيرتنا المسيحية، نحن أيضًا مدعوون لأن نكون بركة للآخرين، مستخدمين مواهبنا التي وهبنا إياها الله لخدمة ودعم من حولنا. كما علّمنا يسوع: "مَجَّانًا أَخَذْتُمْ، فَأَعْطُوا مَجَّانًا" (متى 10: 8).

أخيرًا، يرمز الأرز إلى الطبيعة الأبدية لوعود الله. طول عمرها ومقاومتها للاضمحلال يذكرنا بأمانة ربنا الدائمة. يقول إشعياء 40: 8: "الْعُشْبُ يَيْبَسُ وَالزَّهْرُ يَسْقُطُ وَكَلِمَةُ إِلَهِنَا تَثْبُتُ إِلَى الْأَبَدِ". مثل الأرزة الثابتة، تبقى محبة الله ووعوده ثابتة في كل فصول الحياة.

Christian Pure
https://christianpure.com
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
14,957
مستوى التفاعل
2,560
النقاط
76
عندما ننهض من النوم صباحاً يجب ان يكون الله اول شخص تتحدث معه وتقول له صباح الخير يا حبيبي الهي اشكرك انك منحتنني يوماً جديداً اخراً اجعلني ان اقضيه في خدمتك وعبادتك ونجني من الخطية والشرير وباركني يا رب في هذا الصباح واقضي الدقائق الاولى من يومك في خلوة شخصية مع الله ساجداً له بجسدك وروحك وان تكون مركز وقاصد الكلمات التي تقولها له وان تقطع جسدك وروحك عن العالم الخارجي عندما تصلي له وتقضي هذه اللحظات الاولى معه فهو سيباركك ويبارك يومك وقبل ان تخلد للنوم ايضاً اقضي ساعة معه بالتسبيح والترنيم وقراءة كتابك المقدس واشكره على يومك وعلى بركاته ونعمه التي منحك اياها وسلم له حاضرك ومستقبلك وضع كل شئ في حياتك بين يديه ولا تنسى ان تعترف له بخطاياك حتى يغفرها لك وهذا لا يمنع بانك خلال اليوم تتحدث معه وتشركه في كل صغيرة وكببرة في حياتك وتشكره على كل صغيرة وكببرة في يومك فهو سيباركك لانه لا يبقى مديوناً لاحد وكل شئ تفعله كخدمته او خدمة احد اخوته الاصاغر فهو سيكافئك عليها وأجرك عنده لن يضيع ابداً مخزوناً لك عنده
يقولون ان الصلاة هي حديث مع الله وهذا كلام خاطئ لان الحديث يتطلب شخصين يتحدثون سويةً وهذا لا يحدث بصلاتنا لله
الصلاة هي كلمات نصعدها لله الروح وانات ودموع نرفعها له نعبر فيها عن ضعفنا البشري ومستندين على قوة الله القدير وهي مناجاة قلبية اناجي بها الله عن اوضاعنا المفرحة والمحزنة ونشكره عليها ونحن ممتنين له
وخلال الصلاة الله يستمع ونحن نتكلم ويجب ان نكون مستيقظين وليس ونحن نائمين نبدأ اليوم بالصلاة وننهيه بها فنربح اليوم كله ونعطي الله وقت كافي في الصباح لينيرنا ويرشدنا لان المسيح كان يقول دائماً ( اسهروا وصلوا في كل حين) و( صلوا بلا انقطاع) و( صلوا بكل صلاة وطلبة)

الصلاة الحقيقية ليست فرض او واجب نؤديه او كلمات حافظيها بنرددها بل هي طريقة حياة اي حياة الصلاة وهي ان نأخذ خلوتنا الشخصية مع رب المجد يسوع المسيح كل يوم وان نذوب في محضره القدوس وان نصبح نحن والله كيان واحد اي نتحد بارواحنا واجسادنا بشخص المسيح وان ننهل من بركات ونعم محبته العظيمة لنا وان نشتاق اليه وان نرفع قلوبنا لله وبيتكلم عندها قلوبنا معه دون لساننا وبان يصبح المسيح هو كل ماتراه وبان يسود حياتنا ويمتلكها ولا يشاطر حبنا له اي حب اخر وان نعيش حياة الشراكة الحقيقية معه وان تنهد القلب نحو الله فهو صلاة واشواق القلب لله هي صلاة وبان ينسى الانسان كل شئ في محضره القدوس ويصبح الله هو الكل في الكل فبدون هذه المشاعر القلبية لا ينفع الكلام او الصلاة وان نجلس عند قدميه بارواحنا كما جلست مريم عند اقدام المسيح وهي وحدها فازت بالنصيب الصالح الذي شهد عنه نفسه رب المحد يسوع في الانجيل وبان نسأله بأن يبكتنا عاى خطايانا وبأن يزيل الحواجز بينه وبينك سببها خطاياك التي صلب المسيح عنها علشانك وبان يفتح عينيك على غمر مياهه العجيب وعلى خمره البهي وعلى حلاوته وطعمه الشهي الطيب المذاق وبان تقدم له جسدك وروحك ونفسك ذبيحة حب وتقدمة وبخور وسكيب الطيب عند قدميه وعندها نكون جوه الروح بنحيا السماويات وبيسمع كل كياننا مش بس وداننا صوته الرقيق العذب وصوت قبلاته الحارة يسبي قلبك لفوق وهو بيكلمك في داخلك وعندما تعبده بالقلب يثمر حبك له بترانيمك وتسبيحك وسجودك له فهو يتلذذ بتسبيحك وترنيمك وعبادتك له بترنمً تبارك اسمه القدوس للابد امين
ووضعية الصلاة هي اي وضع جسدي مريح فلربما احدنا مريض فليصلي في اي وضعية مناسبة لان الله لا ينظر للجسد بل الى قلوبنا
والله كأب فهو يتلذذ بسماع صلواتنا له وهو قد أمر بالصلاة ففي سفر ملاخي والاصحاح الثالث
16 حِينَئِذٍ كَلَّمَ مُتَّقُو الرَّبِّ كُلُّ وَاحِدٍ قَرِيبَهُ، وَالرَّبُّ أَصْغَى وَسَمِعَ، وَكُتِبَ أَمَامَهُ سِفْرُ تَذْكَرَةٍ لِلَّذِينَ اتَّقُوا الرَّبَّ وَلِلْمُفَكِّرِينَ فِي اسْمِهِ.
17 «وَيَكُونُونَ لِي، قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ، فِي الْيَوْمِ الَّذِي أَنَا صَانِعٌ خَاصَّةً، وَأُشْفِقُ عَلَيْهِمْ كَمَا يُشْفِقُ الإِنْسَانُ عَلَى ابْنِهِ الَّذِي يَخْدِمُهُ.
18 فَتَعُودُونَ وَتُمَيِّزُونَ بَيْنَ الصِّدِّيقِ وَالشِّرِّيرِ، بَيْنَ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ وَمَنْ لاَ يَعْبُدُهُ.
فهو ليس فقط يسمعها بل يكتبها فمن انا حتى الله يكتب صلاتي
وصلاتنا بخور تصعد له ففي سفر الرؤيا
"فَصَعِدَ دُخَانُ الْبَخُورِ مَعَ صَلَوَاتِ الْقِدِّيسِينَ مِنْ يَدِ الْمَلاَكِ أَمَامَ اللهِ." (رؤ 8: 4)
وليس كل المؤمنين هم اولاد وبنات الله والله قد ميز متقيه اذ ان خائفيه ومتقيه هم ابنائه واحبائه
"فَاعْلَمُوا أَنَّ الرَّبَّ قَدْ مَيَّزَ تَقِيَّهُ. الرَّبُّ يَسْمَعُ عِنْدَ مَا أَدْعُوهُ." (مز 4: 3)
عندما استطيع اديلك دقات قلبي اثناء نومي
فهي صلاة مرفوعة ليك فنبض قلبي بيصرخلك وبيقولك بحبك يا ربي الحبيب يسوع المسيح محبة قوية فانا ساجد ورافع قلبي ونبضاته ليك وانا صاحي وانا نايم تقدمة وبخوراً وسكيباً عند قدميك
فحبك يسري في عروقي ودمي وحبك وصل حتى الاحشاء الى عمق اعماقي الى وجداني وكياني ومش عايز طلبة منك سوى وجهك وشخصك وبرك وملكوتك
لانني عالم بانك بتعرف باحتياجاتي وبتسددها في أوانك لانك بتحبني وحبيتني اولاً وبذلت نفسك من اجلي كي اخلص انا واتمتع بربويتك وبنوتي لك وبركاتك لي
وقوة صلاتي بالايمان بتزلزل ليس الجدران بل تحرك في العالم الروحي الغير منظور وانا ادخل الى ارض الله المقدسة لان ملاك الرب حول خائفيه ومن ضيقهم ينجيهم ولانني حبيب الرب بأسكن تحت حماية المسيح الرب القدير لا يستطيع ابليس الاقتراب مني وايذائي
فعندما اصلي ادخل لنور المسيح الله واذا ما اتغسلت بدمه الغالي الثمين وتركت خطاياي لانني تقابلت مع النقاوة والطهارة والقداسة والبر وتغيرت يبقى انا ما صليتش
والطعام الذي لا يطبخ بالنار لا ينضج وتفوح رائحته وكذلك ان لم اتغير بعد مقابلتي للمسيح لزيارته لي في صلاتي اليه لن تفوح رائحة المسيح الزكية مني ولن اعيش كشبهه وكمثاله فاثناء صلاتي للمسيح انضج بناره اي نار روحه القدوس الذي لمسته تغيرني وتتوبني وتديني حياة ابدية
وانا باباركك وباشكرك بكل ما لدي وانا ليس لدي شئ يليق ويكفي لشكرك على عظيم صنيعك لي سوى صلواتي وتسبيحاتي وترنيماتي بخوراً لديك وان اكرس ذاتي لمجد اسمك القدوس آمين
ممكن ان تكون صلاتك كالتالي


ربي والهي الحبيب رب المجد يسوع المسيح انت ترسي وحصني الحصين انت ملجأي في وقت الضيق انت ملاذي في الاوقات العصيبة تمجّد يا رب وازل المعصرة والمطحنة التي انا فيها اعلم يا رب انها لخيري ولصالخي وانا اثق بك تمام الثقة ومتكل عليك كلياً ولكنني يا رب قلبي وروحي تئنان وانا عظامي وجسدي قد انعصرا بسبب الاوضاع التي امر بها وانك عليم بها يا ايها الاب السماوي يا من احببتني للمنتهى وبلا حدود يا من اطعت حتى موت الصليب حباً بي ولاجل خلاصي وتحريري من العبودية يا من اشتريتني بدمك الغالي الثمين النفيس الطاهر الزكي لكي احيا انا معك ولا اهلك بل تكون لي الحياة الابدية
اسألك بجاه صليبك صليب عزي وافتخاري ان تترأف علي وتتحنن علي وان تخرجني من الاتون المحمى انا لا اطلب شيئاً منك لي فحبك ربي يسوع يكفيني بل يزيد بل لافراد اسرتي الذين ينعصرون من الالم والاكتئاب والوحدة والمرض الذي انت هو شفاؤه الوحيد نعلم يا رب انت معنا في كل اوقاتنا ونقول لك نحن نكفر بالشيطان وباكاذيبه وباغرائاته ونعزم عزماً ثابتاً ان نسير معك ونتبعك على رجاء القيامة معك ونتوب عن خطايانا وننزع محبة الذات ومحبة العالم وتعظم المعيشة عنٌا ونحبك انت وحدك ونعيش لاجلك وحدك ولمجدك ونخدمك مدى ما حيينا وهدفنا الوحيد في خدمتنا مجد اسمك القدوس وان يعرفك العالم العايش بعيداً عنك وان يعبدوك انت الاله الحقيقي الواحد الذي لا شريك لك نباركك ونشكرك ونحمدك ونمدحك ونعظمك ونسبحك ونرنم لك يا ابانا باسم يسوع نسألك ونشكرك لانك استمعت واستجبت امين

اذكروا ضعفي وضعف افراد اسرتي مع تحياتي ومحبتي للجميع 🌷🌺
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
14,957
مستوى التفاعل
2,560
النقاط
76
هدف وجودك في الحياة كمسيحي ليس لكي تأكل وتشرب وتتعلم وتتخرج وتتزوج وتنجب اطفالاً وتمتلك بيت وعربية وتمتلك وظيفة مع ان كل هذه من ضرورات الحياة الكريمة ولكن ليس هي هدف وجودك في الحياة كمسيحي وانما هو وصولك للحياة الابدية اي يجب ان تجتهد في العمل واكتناز كنوز روحية وليست ارضية عالمية باطلة زائلة وهمية وقتية وذلك بالعيش متشبيهين بشخص المسيح له كل المجد نعيش كلامه ووصاياه ونضعه امامنا قبل ان نتكلم او نتصرف هل ذلك يرضي شخص المسيح ونعيش حياة التوبة الحقيقية ونتندم دوماً باننا اخطأنا ضد شخص المسيح ونذرف الدموع دموع بسبب صلبنا اياه باستمرارنا على الخطايا وبأن نكون منورين بنور المسيح الذي فينا ووجودنا بينور محيطنا حاملين نوره اينما حللنا والرب نفسه يقول ( وجعلت الحياة الابدية في قلوبهم ) اي من هنا نعيش الحياة الابدية على الارض ونصلي الصلوات التي تهز اساسات بيوتنا وخلوتنا الشخصية مع الرب يسوع ونطلبه هو في صلواتنا وقبل كل شئ ولا نطلب في صلواتنا له اي شئ اخر لانه وحده العالم بها وهو كفيل بان يسددها فهو يقول دائماً في الانجيل ( اطلبوا ملكوت الله وبره وبقية الاشياء تزاد لكم) ونعيش سهرانين مستعدين لمجيئه الثاني ويكون في سراجنا الزيت الكافي لدخول عرس الحياة الابدية معه ومع الملايكة والقديسين والسرافيم والكاروبيم القديسين نفرح ونسمو ونزهو بلقائه ونسبحه ونعظمه ونمجده ونعيش حياة الصلاة والتسبيح من هنا وان يكون هو وملكوته الابدية هدف وجودنا في الحياة كمسيحيين
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,843
مستوى التفاعل
1,822
النقاط
113
قد تحدث لك تجربة أو مشكلة وتقبله في إيمان، وتسلم الأمر لله شاكرًا إياه على كل حال. ثم يزورك شخص قليل الايمان، فيظل يشرح لك خطورة الموضوع، ويخيفك جدًا من نتائجه، حتى تفقد سلامك القلبي، ويضعف ايمانك في حفظ الله وتقلق...

لذلك كن حريصًا جدًا في اختبار من تعاشرهم وتختلط بأفكارهم.

وهذا يقودنا إلى نقطة أخرى تضعف الابمان وهي: الانقياد وضعف الشخصية

المرجع الايمان.​
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
14,957
مستوى التفاعل
2,560
النقاط
76
رسالة شخصية لكل اليائسين والذين يفكرون في الانتحار المحرم نتيجة ظروفهم الغير مطاقة او نتيجة تطور حالتهم النفسية او اكتئابهم الذي يتطور الى الياًس وهذ كلها افكار ومشاعر من ابليس يزرعها في عقل الانسان لهدمه ولمنعه من خلاصه بالايمان برب المجد يسوع وهي تقول ان الله اي الرب يسوع المسيح قد قال في الكتاب المقدس بانه خطبك ايها اليائس ويا ايتها اليائسة عروسا له ليس فقط شرفكما بجعلكما من خاصته بل خطبكما عروسا له من محبته من عشقه الالهي لك ايها الانسان اليائس
في سفر نشيد الانشاد سفر العرس السماوي :
إذ نتحدث عن "العرس" أو "الزواج" يليق بنا ألا نحبس أفكارنا في نطاق الجسد، فالزواج هو اتحاد سري داخلي عميق يحمل حبًا فوق حدود الجسديات... هذا عن الحياة الزوجية بين بني البشر، فماذا نقول عن الزوجية الروحية التي فيها تقبل النفس ربها كعريس لها، يضمها إليه لتكون واحدًا معه!.
ففي العهد القديم فهم الأنبياء العهد الذي بين الله وشعبه كعهد زوجي فيقول إشعياء النبي مثلاً: "لأن الرب يُسرّ بك... كفرح العريس بالعروس يفرح بك إلهك..." (62: 4-5). ويقول هوشع النبي: "ويكون في ذلك اليوم يقول الرب أنك تدعيني "رجُلّي"... وأخطبك لنفسي إلى الأبد، وأخطبك لنفسي بالعدل والحق والأحسان والمراحم، اخطبك لنفسي بالأمانة فتعرفين الرب" (2: 14-20). وهكذا جاءت عبارات مماثلة في سفر الخروج (45) وإرميا (2: 2)، حزقيال (16: 7-14).
هذا الاتحاد الزوجي الذي عبر عنه الأنبياء، كان رمزًا لاتحاد أكمل حققه "الكلمة الإلهي" أو "اللوغوس" في ملء الزمان.
فسفر النشيد هو سفر العريس السماوي، فيه تتحقق إرادة الله الأزلية نحو الإنسان... هو نبوة لسرّ الزفاف الاسخاتولوجي (الاخروي)، فيه تزف الكنيسة الواحدة، الممتدة من آدم إلى آخر الدهور، عروسًا مقدسة.
هذا العرس تطلع إليه يوحنا المعمدان حين قال: "من له العروس فهو العريس" (يو 3: 19). وهو غاية كرازة الرسل، إذ يقول الرسول: "فأني أغار عليكم غيرة الله، لأني خطبتكم لرجل واحد، لأقدم عذراء عفيفة للمسيح" (2 كو 11: 2)، "هذا السرّ العظيم، ولكنني أنا أقول من نحو المسيح والكنيسة".
ويقول القديس يوحنا: "رأيت المدينة المقدسة، أورشليم الجديدة، نازلة من عند الله كعروس مزينة لرجلها" (رؤ 21: 2).
"قد ملك الرب الإله... لأن عرس الخروف قد جاء، وامرأته هيأت نفسها، وأعطيت أن تلبس بزا نقيًا بهيًا..." (رؤ 19: 6-8). "الروح والعروس يقولان تعال"[15] (رؤ 22: 17).
نستطيع الآن أن نقول أنه خلال نشيد الأناشيد يمكننا العبور إلى الأبدية وممارسة لغة الحب السماوي، إذ يحوي حوارًا بين المسيا العريس وكنيسته الجامعة الرسولية العروس، أو بينه وبين كل نفس اتحدت به كعضو حيّ في كنيسته.
يكشف هذا الحوار الروحي عن الحب المشترك من الجانبين: الله والإنسان، والبحث المشترك من جانب كل منهما نحو الآخر، وينتهي بالراحة الحقيقية خلال الملكية المشتركة التي يقدمها كل منهما للآخر.
سفر الأسرار الكنسية[16] :
يحمل هذا السفر في مجمله نبوة صادقة عن عمل الله السرائري القدسي في كنيسته، وقد فسره آباء الكنيسة الأولى تفسيرًا سرائريًا Sacramental خلاله نتفهم الأسرار.
فعندما يتحدث السفر عن الدخول في "حجال الملك"، إنما يتكلم سريًا عن دخول الوعوظ في جرن المعمودية، ليرتبط بالعريس السماوي، يدفن معه، ويصلب معه، ويقوم معه، حاملاً في داخله الخليقة الجديدة على مثال المسيا.
سرّ المعمودية هو سرّ الزوجية الروحية مع المسيا المصلوب القائم من الأموات، والذي يتم بالروح القدس، فيرى القديس كيرلس الأورشليمي أن جرن المعمودية هو "حجال العريس"[17]". ويقول القديس ديديموس الضرير: [الذي خلق لنا النفس، يتقبلها عروسًا له في جرن المعمودية[18]]، كما يحدث القديس غريغوريوس النزينزي طالبي العماد، قائلاً:
[بقي ليّ أن أبشركم بأمر واحد، أن الحال الذي تصيرون عليه بعد عمادكم قدام الهيكل العظيم إنما هو مثال للمجد العتيد أن يكون:
التسبيح الذي يستقبلونكم به إنما هو تمهيد لتسبيح السماء!
المشاعل التي تضيئونها هي سرّ الاستنارة الذي تستقبلون به العريس![19]].
إذ تدخل النفس إلى سرّ الزوجية الروحية في المعمودية، يراها الملائكة في ثياب العرس الداخلي فيترنمون قائلين: "من هذه الصاعدة التي صارت بيضاء؟!" (نش 8: 5) (الترجمة السبعينية).
وفي هذا السفر نجد دعوة إلهية للتمتع بسـرّ الافخارستيا، وليمة العرس، وكما
يقول القديس كيرلس الأورشليمي: [يهب السيد المسيح أبناء الحجرة الزوجية أن يتمتعوا بجسده ودمه].
وفي هذا السفر أيضًا يمكن أن نتفهم "سرّ الميرون" حيث يطبع العريس بختمه على قلب عروسه وساعدها، لكي تتهيأ بالروح القدس للعرس الأبدي.
سفر البتولية :
لما كان هذا السفر هو سفر الزوجية الروحية التي تربط السيد المسيح البتول بكنيسته البتول رباطًا روحيًا، لهذا رأي بعض الآباء الأولين في هذا السفر أنه "سفر سرّ البتولية"، حيث تشبع النفس البتول بعريسها البتول، فلا تحتاج إلى شيء... حتى ولا إلى الزوجية الزمنية. وهي في هذا لا تحتقر الزواج لكنها تُريد زواجًا على مستوى أعظم وأبدي!
وقد استخدم كثير من الآباء بعض عبارات السفر في مدح البتولية والبتوليين. وأنني أقتطف هنا عينة بسيطة من كلمات القديس جيروم ضد جوفينانوس محتقر البتولية. فقد أعلن القديس كرامة البتولية مستشهدًا بالكتاب المقدس، ولما جاء إلى سفر النشيد رآه "سفر البتولية"، فقد ربط بين الإنجيل والبتولية كما ربط بين الناموس الموسوي وعفة الزواج، ففي رأيه أن هذا السفر قد أعلن أن وقت الشتاء قد مضى، أي كمل زمان الناموس الذي يحث على العفة خلال الزواج المقدس وجاء وقت الربيع حيث تظهر زهور البتولية كثمر من ثمار الإنجيل... وقد حسب القديس السفر كله يؤكد البتولية ويمدحها، إذ يقول[20]: [إني أعبر إلى نشيد الأناشيد]، فقد ظن خصمنا أن هذا السفر يتحدث بكليته عن الزواج، لكنني أوضح كيف حوى أسرار البتولية.
لنسمع ماذا قيل للعروس قبل مجيء العريس على الأرض وتألمه ونزوله إلى العالم السفلي وقيامته: "نصغ لك شبه ذهب مع حلي من الفضة، مادام الملك على مائدته" (1: 10-12)، فإنه لم يكن للكنيسة ذهب (البتولية) قبل قيامة الرب وأشراق الإنجيل، بل كان لها شبه ذهب (الزواج العفيف)... كان لها حلي من الفضة، بل أنواع منها: أي أرامل وأعفاء ومتزوجون.
لقد أجاب العريس العروس معلمًا إياها أن ظلال الناموس القديم قد عبرت، وأن حق الإنجيل قد جاء، قائلاً لها: "قومي يا حبيبتي يا جميلتي وتعالي... لأن الشتاء قد مضى
والمطر مرّ وزال" (2: 10-11).
مرة أخرى يتحدث عن الإنجيل والبتولية فيقول: [الزهور ظهرت في الأرض. بلغ أوان قضب الكروم]. أليس من الواضح أنه يردد قول الرسول: "الوقت منذ الآن مقصر لكي يكون الذين لهم نساء كأن ليس لهم" (1 كو 7: 22). وفي أكثر وضوح يعلن عن الطهارة، قائلاً: "صوت اليمامة سمع في أرضنا"، فإن اليمامة هي أطهر الطيور، تسكن عاليًا باستمرار كرمز للمخلص...
"قومي يا حبيبتي يا جميلتي وتعالي. يا حمامتي في محاجئ الصخر، في ستر المعاقل. أريني وجهك، أسمعيني صوتك، لأن صوتك حلو ووجهك جميل" (2: 13-14). أن سترتي وجهك مثل موسى ووضعتي برقع الناموس لا أرى وجهك ولا أنزل لا سمع صوتك. أقول: "وإن أكثرتم الصلاة لا أسمع" (إش 1: 15). أما الآن فانظري مجدي بوجه غير مقنع، فتحتمي في محاجئ الصخر، وفي ستر المعاقل. إذ تسمع العروس ذلك تكشف عن أسرار الطهارة، قائلة: "حبيبي ليّ وأنا له، الراعي بين السوسن" (2: 16)، أي أن سرّ طهارتها هو ذلك الراعي الذي يرعى جماعات العذارى الطاهرات.
يقول: "اذهب إلى جبل المرّ"، أي إلى أولئك الذين أماتوا أجسادهم، "إلى جبل اللبان" (4: 6)، أي إلى جماهير العذارى الطاهرات...
يكمل العريس حديثه قائلاً: "شربت خمري مع لبني. كلوا أيها الأصحاب واشربوا واسكروا أيها الأحباء" (5: 1). فقد قيل عن الرسل أنهم امتلأوا خمرًا جديدًا وليس خمرًا عتيقًا (متى 4: 17). والخمر الجديد إنما يوضع في زقاق جديد، إذ لم يسلك هؤلاء بالحرف القديم بل سلكوا في جدة الروح (رو 7: 6). هذا هو الخمر الذي متى سكر به الشبان والشابات يعطشون إلى البتولية ويمتلئون بروح العفة...
اترون محبة وعشق الله اللامحدود لكم فافرحوا وتهللوا بالهكم المحب لكم حيث خطبكم عروسا له
الموضوع منقول للامانة والفائدة العامة
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,843
مستوى التفاعل
1,822
النقاط
113
إن الذي يؤمن بمحبة الله له، وسهره على راحته، وبحكمة الله وحسن تدبيره لحياته، وبأن الله صانع الخيرات، يعمل لأجله كل خير. هذا يمكنه أن يسلم حياته لله، يديرها كيفما يشاء.

بهذا الاقتناع يحيا باستمرار في طاعة الإُيمان.

إنه يسلم حياته وهو مطمئن وسعيد...

أما الذي لا يحيا في حياة التسليم، فإنه على عكس يعيش قلقًا على حياته ويظل يفكر: ماذا أكون؟ وكيف أكون؟ ومتى أكون؟ وهل ينبغي أن أغير ما أنا فيه؟ وبأية وسيلة؟ أم أظل كما أنا؟ ويتعبه التفكير، وغالبًا ما يفقد سلامه ويظل في سعي مستمر، ومناقشة الأمور مع نفسه، إلى غير نهاية. ولا يفكر مطلقًا أن يستريح، ويترك الأمر لله مثل حياة الايمان

الإنسان المؤمن عندما يسلم حياته، لا يشترط عليه شروطًا، ولا يطلب منه ضمانات، ولا يراقب الله في عمله معه.

إنه واثق بالله كل الثقة، في محبته، وفي حكمته، وفي قدرته. مؤمنًا أن الله يعرف ماهو الخير له أكثر مما يعرف هو. لذلك يسلم حياته نفي يدي الله، وينساها هناك. وهكذا نراه لا يحمل همًا.

ما دام هو مؤمنًا بعمل الله من أجله. لا يمكن أن يقلق ويهتم، ولا يمكن أن يتعب نفسه بالتفكير. فالمؤمن يحيا في راحة، أكثر من الذي يفكر لنفسه ويتعبه تفكيره...

المرجع الايمان
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
14,957
مستوى التفاعل
2,560
النقاط
76
كثيراً ما نمر بعواصف هوجاء اثناء غربتنا يبدو فيها للعيان بان هناك مستحيلات لدينا لكن وعد الرب بان لا مستحيل معه وهذه الايات تخيرنا بذلك
"هَلْ يَسْتَحِيلُ عَلَى الرَّبِّ شَيْءٌ؟ فِي الْمِيعَادِ أَرْجعُ إِلَيْكَ نَحْوَ زَمَانِ الْحَيَاةِ وَيَكُونُ لِسَارَةَ ابْنٌ»." (تك 18: 14).
متى 19: 26 : "عند الناس هذا غير ممكن، ولكن عند الله كل شيء مستطاع". مرقس 10: 27: "عند الناس هذا غير ممكن، ولكن ليس عند الله". لوقا 1: 37: "عند الله لن يكون شيء غير ممكن". لوقا 18: 27: "الأشياء غير الممكنة عند الناس ممكنة عند الله".
فيجب ان نعيش حياة التسليم الكامل لارادة الله في حياتنا وان نعيش ليس لانفسنا بل لتتميم ارادته في حباتنا

سفر الأمثال 3: 5-6، "توكل على الرب بكل قلبك ولا تعتمد على فهمك الخاص. اعرفه في جميع طرقك، وسيقوم سبلك".

الاستسلام يعني مواءمة رغباتك وخططك مع إرادة الله. عندما تقول "يا رب، أنا أثق بك مهما حدث"، فإنك تفتح الباب لقوته الإلهية لتعمل في حياتك.
وان نصلي ونثق لانه سيزيل جبالنا من امامنا ويحطم اسوارنا فانه سيستجيب في اوانه وحسب حكمته
مرقس 11: 24، يقول يسوع، "كل ما تطلبونه في الصلاة، آمنوا أنكم قد نلتموه، فيكون لكم".

الإيمان بدون أعمال ميت، ولكن الإيمان بدون صلاة ميت أيضًا. الصلاة ليست مجرد التحدث إلى الله؛ إنها فعل ثقة وشركة
وان نطيع كلمته ووصاياه عالمين انه يعمل دوماً لخيرنا ولصالحنا كلنا
يوحنا 14: 15، يقول يسوع، "إن كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي".
فطاعتنا له تفتح باب المعجزات في حياة كل واحد منا وهي دليل على ايماننا به وحبنا العميق له
والمجد لله دائماً وابداً امين
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
14,957
مستوى التفاعل
2,560
النقاط
76
ان الشعور بالتعب او الاحباط او بالانضغاط وكل هذه المشاعر السلبية هي نتيجة عدم عيش نحياة التسليم الكامل لارادة الله في حياتنا وعدم الاقتناع والرضى الكاملين بما نمتلك وبما كل ما يحدث من حولنا ودائماً نقارن انفسنا بالاخرين ونتذمر مع كل شئ يحدث ضد ارادتنا وحتى نتغلب على كل هذه المشاعر السلبية يجب اولا زرع شكر الله في كلامنا ونبدأ كلامنا بشكر الله ونسلم ارادتنا لله بالكامل كأن نقول ( ها انذا أمتك او خادمك ليكن لي كقولك ها حياتي بين يديك افعل بها ما يحسن في عينيك ) وننتهر التذمر وندع كل مر يمر حتى يظهر عمل نعمة الله في حياتنا حينها يجري سلام الله الذي يفوق كل عقل سلام داخلي من جوة قلوبنا زي جريان النهر وتختفي كل هذه المشاعر السلبية ونشعر على العكس تماماً بالرضى بالرب بعدها نحصد الافراح في ارضنا وهي كلها تصب في اطار تتميم ارادة لله في حياة كل واحد منا ويجب عيش ايضاً حياة الصلاة ليس بالضرورة ان تحفظ صلوات طويلة وترددها بل بكلمات نابعة من قلبك كما فعل القديس سمعان الخراز حين نقل جبل المقطم من مكان لاخر بالكلمات التالية( كيرياليسون يا رب ارحم كيريستاليسون ارحمنا يا يسوع ) طوال وقتك وترديد صلاة ابانا الذي وصلاة السلام الملائكي والمجد طوال وقتك ولو في صمتك فالرب يسمع وسيستجيب في حينه وحسب حكمته ولا تلجأ لسماعة الهاتف للاتصال بأحدهم لحل مشكلتك بل الجأ للي بيديه زمام امورك واشكيله وصليله واطلب وجهه وتحاجج معه فهو سيحل حتماً مشكلتك وسيرفعك من اتونك والمجد لله دائماً وابداً امين
 
أعلى