في الارشاد الروحي فقرة إرشادية دورية بمجهودي وتكملة لما بدأه اخونا ابموند

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
14,973
مستوى التفاعل
2,578
النقاط
76
رسالة المسيح لك في عيد قيامته ( الفرصة مازالت سانحة لقبول التوبة وحتى انقضاء هذا الدهر)
وهذا ليس كلامي بل كلام المسيح نفسه في انجيل كرقس والاصحاح السادس عشر حيث خرجت مريم المجدلية ومريم ام يعقوب وسالومة في بكر الاحد ومعهم الحنوط والاطياب الى قبر المسيح ليحنطوه بالحنوط والاطياب فوجدوا الحجر مدحرج
5 وَلَمَّا دَخَلْنَ الْقَبْرَ رَأَيْنَ شَابًّا جَالِسًا عَنِ الْيَمِينِ لاَبِسًا حُلَّةً بَيْضَاءَ، فَانْدَهَشْنَ.
6 فَقَالَ لَهُنَّ: «لاَ تَنْدَهِشْنَ! أَنْتُنَّ تَطْلُبْنَ يَسُوعَ النَّاصِرِيَّ الْمَصْلُوبَ. قَدْ قَامَ! لَيْسَ هُوَ ههُنَا. هُوَذَا الْمَوْضِعُ الَّذِي وَضَعُوهُ فِيهِ.
7 لكِنِ اذْهَبْنَ وَقُلْنَ لِتَلاَمِيذِهِ وَلِبُطْرُسَ: إِنَّهُ يَسْبِقُكُمْ إِلَى الْجَلِيلِ. هُنَاكَ تَرَوْنَهُ كَمَا قَالَ لَكُمْ».
ولبطرس هذه هي الرسالة الذي انكره ثلاث مرات وبكى بكاءاً مراً فالمسيح قد رأى قلبه التائب وحرارة دموعه الغزيرة وغفر له انكاره وخصه بالاسم وجعل منه الصخرة الذي بنى كنيسته عليها والذي مات شهيداً مصلوباً بالعكس وهذه رسالة المسيح لي ولك ولنا جميعاً
من يتوب ويبكي بكاءاً مراً ويتندم عن خطاياه ندامة نصوح يغفر الرب له ويخصه بالاسم في هذه الرسالة والفرصة مازالت سانحة لكل من يتوب ويتندم وحتى انقضاء هذا الدهر فهو اله الفرصة الثانية والثالثة و—- والاخيرة حتى قبل انتقالنا من هذا العالم ان تبنا وندمنا فنحن كاصحاب الساعة الحادية عشرة العمال في الكرم في مثل المسيح الكرام والعمال
فلنستغل الفرصة مادامت سانحة ولا تؤجلوها لتتمتعوا بملكوت الله الابدي وتربح ابديتك معه
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
14,973
مستوى التفاعل
2,578
النقاط
76
لماذا نصلي نحن وهل الصلاة ستغير شئ لان الله سيتمم مشيئته على كل حال ؟ يخبرنا يسوع في الموعظة على الجبل أن الله يعرف صلاتنا حتى قبل أن نسأل (متى 6: 8)، وهو يعرف ظروفنا جيدًا لدرجة أن شعور رؤوسنا محصاة (10: 30). لماذا نصلى إذا كان ذلك لا يُحدث أي تغيير، ففي النهاية يعمل الله كل شيء حسب رأى مشيئته (أفسس 1:11 )
يجب أن نصلى باسم يسوع وتحت سيادته وسلطانه (يوحنا 14: 13) وطبقًا لإرادة الله (1 يوحنا 5: 14
ومفاتيح الصلاة المقبولة هي :- الايمان ، اسم يسوع المسيح ، بر ، بساطة ، تسبيح ، توبة ، شفاعة ، شكر ،خشوع ، خضوع ،اللجاجة ، الليتورجيا ، انكسار ، انسحاق ، قناعة ، قبول
وكثيراً كلمات آبليس يثيرها في عقولنا حتى يشتتنا ويجعلنا نفقد الامل في استجابة الصلاة لانه بيكره الصلاة وبيكره حب الناس والصلاة هي تعبير عن الحب نحو الله والالتصاق به وتعبير عن مدى الاشتياق نحوه والانسان البار يحب الله ويفرح بلقاءه والتحدث معه في الصلاة وهي بتقربنا لله وبتصلحنا وبتجهزنا للسماء وبتخلي ملكوت الله بداخلنا وبتغير امور عديدة في العالم الروحي الذي لا نراه والصلاة هي ليست املاء طلباتنا على الله بل هي التمتع بمعيته والتلذذ به ومهمتنا هنا في غربتنا هي الصلاة وسيظل ابليس يقول لك لقد صليت مراراً وليس هناك استجابة ان قال لك ذلك قل له اما انا فصلاة وانا سأظل اصلي تاركاً لله الاستجابة في وقته وحسب حكمته وبما هو لصالحي ولخيري والشخص الجسداني له تواقيت معينة للصلاة اما الشخص الروحاني فوقته وحياته كلها صلاة وعندما نصلي فنحن نزرع بذرة نسقيها بدموعنا والله ينميها فتثمر فنحن نجني ثمار صلاة الاخرين لنا والاخرين يجنون ثمار صلاتنا لهم و
والمجد لله دائماً وابداً امي
صلوا من اجل ضعفي وضعف افراد اسرتي
🙏🤲🧎‍♂️➡️🧎‍♀️➡️🛐🕯️🙏
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
14,973
مستوى التفاعل
2,578
النقاط
76
صلاة ابانا الذي في السموات هي باب للسماء ذو تكتين وراه سبع درجات سلالم بعدها نصل للمسيح
نفتح التكة الاولى من الباب وهي كلمة ( ابانا) فان كنا نحن الخطاة نحسن العطايا لابنائنا فكم بالحري ابونا السماوي يكرم ابنائه واحبائه ونفتح التكة الثانية وهي ( في السموات) والسماء هي عبارة عن ثلاث سماوات السماء الاولى هي سماء الطيور وتعلمنا الاتكال على الله فطيور السماء لا تزرع ولا تحصد وابونا السماوي يقوتها فكم بالحري ابونا السماوي افلسنا نحن افضل من عصافير كثيرة
والسماء الثانية هي سماء النجوم تعلمنا الجهاد فكل نجم قريب من الشمس يكون منور اكثر من الذي بعيد عنها اي اللي بيقربنا من ابونا السماوي نعمله ونبتعد عن اللي بيبعدنا عنه والسماء الثالثة هي سماء الملايكة والقديسين تعلمنا التسبيح والعبادة وسماء السموات هي موطن الله الاب لا يدخلها الا المسيح وحده
نطلع الدرجة الاولى التكة الاولى ( ليتقدس اسمك ) فانا وانت حملنا شخص المسيح عندما اعتمذنا ونحن اطفال ازاي يتقدس اسم المسيح فينا والجواب في التكة الثانية من الدرجة الاولى( ليات مكلوتك) بان يملك شخص المسيح علينا وعلى حياتنا ثم كيف ذلك نطلع الدرجة الثانية التكة الاولى ( لتكن مشيئتك ) فلتسود علينا ارادتك ازاي نفتح التكة الثانية وهي ( كما في السماء كذلك على الارض) فكما فعلت يل رب مع القديسين افعله معنا وقدسنا وباركنا ازاي نطلع للدرجة الرابعة ونفتح التكة الاولى ( اعطنا خبزنا ) والله يعرف باحتياجاتنا ازاي نفتح التكة الثانية ( كفاف يومنا ) اي الوليمة التي اعددتها لنا في السماء اعطها انا يا رب ازاي نذهب للدرجة الخامسة ونفتح التكة الاولى ( اغفر لنا خطايانا) وهي ثرمومتر الاستعداد لدخول السماء ومقابلة المسيح وهي الغفران كيف نذهب للتكة الثانية ( كما نحن نغفر لمن اخطأ الينا) فكما نحن نغفر للاخرين هكذا يغفر ابونا السماوي لنا ازاي نذهب للدرجة السادسة ونفتح التكة الاولى ( ولا تدخلنا في التجربة) اي ان الله يسمح بالتجارب ونحن لا نستطيع تحملها لوحدنا ولكنه يعيننا والتحارب هي من الشرير وليس من الله ازاي نفتح التكة الثانية ( لكن نجنا من الشربر) اي الله وحده هو الذي ينجينا من الشرير ومن ثم الدرجة السابعة نصل لشخص المسيح حبيبنا ومخلصنا وفادينا وعريس نفوسنا تبارك اسمه القدوس للابد امين
صلوا من اجل ضعفي وصعف افراد اسرتي
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
14,973
مستوى التفاعل
2,578
النقاط
76
هل صادفت اياماً عصيبةً ودخلت في صراعات في كل شئ وقلت في نفسك اين انت يا الله في كل ما يحدث لي كم ليلة قضيتها مستيقظاً لا تعرف كيف تتجاوز مشاكلك وتحلها
اريد ان اعلمك بان هذا هو صوت الله واجابته لك هذه ليست صدفة انت تقرأ هذا الموضوع هذا حديث الله معك هذا توقيت الهي
الله ماسك بزمام امورك وهو يرى كل شي ويعمل وبجري وهو يقول لك
اسكت واعلم أني أنا الله". (مزمور 46: 10)
يريد العدو أن يملأ عقلك بالخوف، والتشتت، والقلق. سيخبرك العالم أن تطارد المال، أو المكانة، أو القبول. لكن الله يهمس بشيء مختلف: "اطلبوا أولاً ملكوتي، وكل شيء آخر سيُزاد لكم". (متى 6: 33)
لم يكن من المفترض أن تحمل هذه الحياة بمفردك. لم يكن من المفترض أن تخوض المعارك لان الحرب هي لله وهو ان وثقت به واتكلت عليه وعشت حباة التسليم له سيحارب عنك ذوال غربتك
يقول الله، "ألقِ أثقالك عليّ، لأني أعتني بك." (1 بطرس 5: 7)
ان استفدت من هذا الموضوع شاركه مع غيرك محتاج له والله معكم دوماً وابداً امين
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
14,973
مستوى التفاعل
2,578
النقاط
76
نحن مسيرين في امور معينة ومخيرين في امور اخرى فلا دخل لنا لديننا ولشكلنا وللون بشرتنا ولعائلاتنا ولجنسنا ولطائفتنا ولجنسيتنا ورزقنا اي اعمالنا وحالتنا ان كنا فقراء ام اغنياء وانجابنا للاطفال فهذه كلها امور من الله هو الذي اختارها لنا لكننا مخيرين في امور اخرى فقبول الرب يسوع المسيح مخلصا وفاديا والدراسة والزواج واقتناء الممتلكات هي كلها من محض اختيارنا
كل شئ يحدث لنا نراه او نسمعه ليس بالصدفة اطلاقاً فكل هذه الأمور لسنا مخيرين فيها فهي مخططة ومدبرة ومرسومة من قبل الله نفسه وكذلك نوعية الوزنات التي يهبنا الله اياها وعددها لسنا مخيرين فيها فالله يهب من يشاء
ويعطي من يشاء حسب حكمته وتوقيته الالهيين
أمّا خياراتنا كالزواج وانجاب الاطفال واختيار اعمالنا والدراسة نحن مسيرين فيها ولكن يجب ان نستشير الله فيها هل هذه القرارات تصب في اطار ارادته في حياتنا ونطلب حكمته ومعونته في تحقيقها اما خلاص انفسنا وربحنا الملكوت فنحن لنا مطلق الحرية فيها فلا يفرض الله نفسه علينا مطلقاً ولنا كل الارادة وحرية الاختيار في ان نختار الرب يسوع له كل المجد مخلصاً وفادياً لحياتنا وأنّ ونعبده ونعيش لاجله وفيه ام لا واجرة ابماننا واعمالنا الصالحة وصلواتنا محفورة ومخزونة لنا في السماء تعتمد وبشكل كلي عما نفعله في غربتنا
والمجد لله دائماً وابداً امين
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
14,973
مستوى التفاعل
2,578
النقاط
76
نحن مش بالصدفة عايشين ولا نحن مجرد ارقام تطلع ثم تذهب وتختفي ولا توقيت وجودنا بالصدفة ابداً فان الله وضع فينا نسمة حياة وخلقنا كلنا على صورته ومثاله لهدف الهي مميز وخاص لكل واحد منا وكل ذلك مخطط ومدبر ومرسوم من قبله لنا منذ ان صورنا في ارحام امهاتنا وعلى كل واحد منا ان يعرف ما الهدف الالهي من وجوده في الحياة وان يسعى جاهداً وبمعونته الالهية لتحقيقه ونحن عايشين في وسطنا لننوره بنور المسيح الزكي الذي فينا ولنحليه تماماً كما يحلي الملح الطعام ولنحفظه من الفساد وللمساعدة في تنقيته وتطهيره بمعونة الله ولنخدم الصغير قبل الكبير العدو قبل الصديق كلاً حسب حاجته مقتدين بذلك بالخادم الاعظم رب المجد يسوع المسيح ولنكون حراساً على الاسوار نصلي ليس لاجل نياتنا بل لاجل نيات الاخرين الغريب قبل القريب ونرفعهم في الصلاة حتى ولم يطلبوا منا ذلك فهذا الامر بيننا وبين الله حتى نصبح جيشاً يصلي في الخفاء وان نصلي خاصة ًللذين ليس لهم من يصلي لاجلهم وللراقدين قبل الاحياء
والمجد لله دائماً وابداً امين
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
14,973
مستوى التفاعل
2,578
النقاط
76
ان امتلكت المواهب الروحية الخمسة التالية فاعلم بانك مختار من الله لمجد اسمه القدوس

الاولى: ان شعرت بالرغبة في مساعدة وخدمة الاخرين وتلبية احتياجاتهم حتى قبل تلبية احتياجاتك فهذه موهبة روحية من الله

الثانية : ان شعرت بالرضى والسلام والفرح وانت
تخدم الاخرين وتتفانى في خدمتهم والتي لا تجدها في فعل اي شئ اخر فهذه موهبة روحية من الله

الثالثة : اذا شاهد الاخرون موهبتك والوزنة التي تمتلكها انت والتي لا يمتلكونها هم هي فريدة من نوعها وتجلب لهم تأثير ايجابي تماماً كالملح الذي يحلي الطعام ويحفظه من الفساد فهذه موهبة روحية من الله

الرابعة : الموهبة الروحية تتطلب الايمان بالله والتواضع وطلب الارشاد والحكمة منه وغالباً ما تواجه تحديات وصعوبات اثناء خدمتك للاخرين ولكن ان شعرت بانك تحتاج لاختبار ايمانك والثفة بخطة الله في حياتك بالاعتماد والتوكل عليه لا على قدراتك الشخصية في كل صغيرة وكببرة في حياتك فهذه موهبة روحية من الله

الخامسة : عندما تشعر بان موهبتك ليست لك بل تستثمرها لمجد اسم الله القدوس ولملكوته بالتواضع وبخدمة اي شخص محتاج للخدمة ليس فقط اهلك واقاربك ومعارفك بل كل شخص قريب والقريب هو اي شخص الغريب قبل القريب وقد يكون هذا القريب هو عدوك اللدود والمسيح اوصانا بمحبة القربب قبل محبتنا لانفسنا وخدمته حباً وخدمةً لشخصه هو فهذه موهبة روحية من الله

صلوا من اجلي ومن اجل افراد اسرتي
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
14,973
مستوى التفاعل
2,578
النقاط
76
كلنا يعرف قصة الابن الضال ولكن سؤالي من هو الابن الضال الحقيقي في الاخر هل هو الابن الابن الاصغر ام الاكبر ( دعوة عامة للحوار)
الابن الاصغر اخذ نصيبه من ورث ابيه منه وهو حي وسافر الى الكورة البعيدة وبدد امواله الى ان جاع واشتهى ان يأكل الخرنوب الذي كان يأكله الخنزير ولكنه تاب وعاد الى حضن ابيه وابوه قبله
ولكن في رأيي ليس الابن الاصغر هو الابن الضال في هذه القصة بل الابن الاكبر الذي كان مع ابيه يعيش معه ويطيعه ويخدمه ولكن ما ان رأى اخوه الاصغر عائداً الى البيت واخذه أبوه في احضانه حتى ذبح العجل المسمن له لم يرضه ذلك لان في قلبه حقد وكراهية تجاه اخيه الاصغر فأبى ان يدخل البيت فالابن الاكبر هو الابن الضال الحقيقي في هذه القصة وليس الاصغر وان كان في حد عنده رأي اخر فهذه دعوة مني للحوار لكل من يريد ان يثري الموضوع بآرائه الخاصة والدعوة عامة للجميع
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
14,973
مستوى التفاعل
2,578
النقاط
76
احياناً نضعف ونتسائل لماذا وهب الله فلان هذه النعمة وحرمني انا منها وهي النعمة التي طلبتها منه لسنين طويلة ولم يعطيني اياها ربما لاحقاً سنكتشف ان لله حق في عدم منحنا اباها لنا لانها تخفي ورائها مليون لغم ومشكلة حقيقية وربما لاحقاً سيستجيب لنا وكل ذلك حسب حكمته وتوقيته الالهيين وعندما نصل للقناعة الكاملة بما نحن عليه وبما نمتلكه ولا نقارن انفسنا بالأخرين عالمين انها ارداة الله وهي صالحة ومرضية للجميع وهي دوماً لخيرنا ولصالحنا ولخير كل الذين يحبون الله عندها نصل لنضج روحي عميق وتختفي كل المشاعر السلبية كالغضب والمرارة والقلق والسخط والاكتئاب والغيرة والحسد والرغبة في رد الإساءة بمثلها والرغبة في اخذ حقوقنا بايدينا وكأننا يحكمنا قانون الغاب في حين ان حياتنا المسيحية هي الايمان بالرب يسوع وعبادته وحبه وخدمته وحب الاخرين وخدمتهم حباً وخدمةً لشخص المسيح نفسه وعندها نرى مباهي العالم كلها نفاية لربح مجد المسيح القدوس رافعين الحاظنا وانظارنا الى السماء بيت الاب الازلي حيث ملكوت مجده الابدي عالمين ان المسبح قد فرزنا وخصصنا وميزنا لنكون شعبه وغنم مرعاه وكلنا اغصان في كرمة المسيح واعضاء في جسد المسيح وكنيسته كل واحد منا عليه دور خدمي يتأثر وبؤثر في الوسط الذي هو فبه وعليه ان يكون وكيل وسفير امين للمسبح يشهد بحق انجيله وان يكون منار مضيئ وان يكون وجوده مثل الملح الذي يحلي الطعام ويحفظه من الفساد يكون حارس على الاسوار يصلي عاى نيات الاخرين ولسان حالنا يقول سمعاً وطاعة يا رب لتكن ارادتك وليس كارادتنا وليكن لنا كقولك وافعل فينا يا رب ما يحسن في عينيك وكلنا بجملتتا بين يديك الابديتين
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
14,973
مستوى التفاعل
2,578
النقاط
76
ما يجعلك مميز ومختلف عن كل الذين من حولك ليس قدرتك وذكائك الذاتي بل نور ورائحة وعطر شخص المسيح الذي تحمله بل شخص المسيح ذاته فانك بالمعمودية وانت طفلاً قد لبست المسيح ونلت روحه القدوس وعند قبولك خلاص وفداء المسيح سيجعلك المسيح مختلف في تصرفاتك واقوالك وستعكس نور وحلاوة المسيح الذي فيك وسيحيا المسيح فيك وسيجلسك معه في السماويات من هنا على الارض وسيجعل المسيح الابدية في قلبك وستكون مصدر بركة للاخرين ومصدر جذب وحصاد النفوس للمسيح وملكوته ومجده
وفي سفر دانيال والاصحاح الاول
17 أَمَّا هؤُلاَءِ الْفِتْيَانُ الأَرْبَعَةُ فَأَعْطَاهُمُ اللهُ مَعْرِفَةً وَعَقْلًا فِي كُلِّ كِتَابَةٍ وَحِكْمَةٍ، وَكَانَ دَانِيآلُ فَهِيمًا بِكُلِّ الرُّؤَى وَالأَحْلاَمِ.
18 وَعِنْدَ نِهَايَةِ الأَيَّامِ الَّتِي قَالَ الْمَلِكُ أَنْ يُدْخِلُوهُمْ بَعْدَهَا، أَتَى بِهِمْ رَئِيسُ الْخِصْيَانِ إِلَى أَمَامِ نَبُوخَذْنَاصَّرَ،
19 وَكَلَّمَهُمُ الْمَلِكُ فَلَمْ يُوجَدْ بَيْنَهُمْ كُلِّهِمْ مِثْلُ دَانِيآلَ وَحَنَنْيَا وَمِيشَائِيلَ وَعَزَرْيَا. فَوَقَفُوا أَمَامَ الْمَلِكِ.
20 وَفِي كُلِّ أَمْرِ حِكْمَةِ فَهْمٍ الَّذِي سَأَلَهُمْ عَنْهُ الْمَلِكُ وَجَدَهُمْ عَشَرَةَ أَضْعَافٍ فَوْقَ كُلِّ الْمَجُوسِ وَالسَّحَرَةِ الَّذِينَ فِي كُلِّ مَمْلَكَتِهِ.
فان كنت لابس المسيح فانت افضل عشرة اضعاف من الذين من حولك تنيرهم وتكون مثل الملح الذي يحلي الطعام ويطهره وينقيه من البكتريا والشوائب ويحفظه من الفساد
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
14,973
مستوى التفاعل
2,578
النقاط
76
المزامير الاربعة التالية هي مفاتيح الالهية للنصرة
١- مزمور 35
وهو مزمور المعركة الالهية فانت كنت تحت حرب شديدة ردد هذا المزمور فسيهرع الله ليحارب عنك
٢-مزمور 91
وهو مزمور الحماية الالهية
لا يوجد مثل الله الذي هو حصن حصين لك وسترك وحماك ردد هذا المزمور فستشعر بان الحرب هي لله وليس لك
٣- مزمور 109
وهو مزمور الانتقام
ان شعرت بالالم من احد ما فاعلم ان النقمة لله وليس لك ردد هذا المزمور واتركه ينتقم لك
٤- مزمور 23
وهو مزمور النصرة والتدبير
ليس مزمور 23 مجرد مزمور تعزية بل مزمور للانتصار على الاعداء ردد هذا المزمور وسيمنحك الله التعزية والنصرة على الاعداء
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
14,973
مستوى التفاعل
2,578
النقاط
76
في مزمور 1
طوبى للرجل الذي لم يسلك في مشورة الأشرار، وفي طريق الخطاة لم يقف، وفي مجلس المستهزئين لم يجلس
2 لكن في ناموس الرب مسرته، وفي ناموسه يلهج نهارا وليلا
3 فيكون كشجرة مغروسة عند مجاري المياه، التي تعطي ثمرها في أوانه، وورقها لا يذبل. وكل ما يصنعه ينجح
مجاري المياه هو ملئ الروح القدس لان المسيح قد قال( من يؤمن بي تجري من بطنه انهار مياه حية)
والثمار التي تشبع وترضي قلب الله هي بملئ روح الله والمسيح قد قال( الله يعطي الروح القدس لمن يسأل) كما في"فَإِنْ كُنْتُمْ وَأَنْتُمْ أَشْرَارٌ تَعْرِفُونَ أَنْ تُعْطُوا أَوْلاَدَكُمْ عَطَايَا جَيِّدَةً، فَكَمْ بِالْحَرِيِّ الآبُ الَّذِي مِنَ السَّمَاءِ، يُعْطِي الرُّوحَ الْقُدُسَ لِلَّذِينَ يَسْأَلُونَهُ؟»." (لو 11: 13)
فالانسان التقي الحافظ وصايا الله والثمار تحتاج الى غذاء وري فالله هو الذي يقوت ويسقي وينمي فمكافأة الله للذين يتقونه هو البركات والنجاح في كل ما يصنعه
والثمار كميتها مختلفة تختلف من غصن لغصن اي من شخص لشخص فلربما يثمر شخص الكثير من الثمار اي تكون حياته شهادة للمسيح فيجذب نفوس عديدة لكرمته لملكوته ولربما شخص يأتي بثمرتين او ثلاثة اي حياته كلها وهو يكرز للمسيح ولم يحصد سوى شخصين او ثلاثة للمسيح او حتى ثمرة واحدة اي يحصد نفساً واحدة للمسيح وانا اقول لكم السماء كلها تفرح برجوع شخص للمسيح
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
14,973
مستوى التفاعل
2,578
النقاط
76
انظروا كيف لم يكن اجتهادي لي وحدي، بل أيضًا لجميع الذين يلتمسون التأديب" (سفر يشوع بن سيراخ 33: 18)

"إِنْ كَانَ الْبَارُّ بِالْجَهْدِ يَخْلُصُ، فَالْفَاجِرُ وَالْخَاطِئُ أَيْنَ يَظْهَرَانِ؟" (رسالة بطرس الرسول الأولى 4: 18)

"إِنْ لَمْ يَبْنِ الرَّبُّ الْبَيْتَ، فَبَاطِلًا يَتْعَبُ الْبَنَّاؤُونَ. إِنْ لَمْ يَحْفَظِ الرَّبُّ الْمَدِينَةَ، فَبَاطِلًا يَسْهَرُ الْحَارِسُ" (سفر المزامير 127: 1)

جَاهَدْتُ الْجِهَادَ الْحَسَنَ، أَكْمَلْتُ السَّعْيَ، حَفِظْتُ الإِيمَانَ، وَأَخِيرًا قَدْ وُضِعَ لِي إِكْلِيلُ الْبِرِّ، الَّذِي يَهَبُهُ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، الرَّبُّ الدَّيَّانُ الْعَادِلُ، وَلَيْسَ لِي فَقَطْ، بَلْ لِجَمِيعِ الَّذِينَ يُحِبُّونَ ظُهُورَهُ أَيْضًا" (رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 4: 7، 7)

"جَاهِدْ جِهَادَ الإِيمَانِ الْحَسَنَ، وَأَمْسِكْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي إِلَيْهَا دُعِيتَ أَيْضًا، وَاعْتَرَفْتَ الاعْتِرَافَ الْحَسَنَ أَمَامَ شُهُودٍ كَثِيرِينَ" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 6: 12)

"غَيْرَ مُتَكَاسِلِينَ فِي الاجْتِهَادِ، حَارِّينَ فِي الرُّوحِ، عَابِدِينَ الرَّبَّ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 12: 11)


"كُلُّ مَا أَمَرَ بِهِ إِلهُ السَّمَاءِ فَلْيُعْمَلْ بِاجْتِهَادٍ لِبَيْتِ إِلهِ السَّمَاءِ" (سفر عزرا 7: 23)


"الرَّخَاوَةُ لاَ تَمْسِكُ صَيْدًا، أَمَّا ثَرْوَةُ الإِنْسَانِ الْكَرِيمَةُ فَهِيَ الاجْتِهَادُ" (سفر الأمثال 12: 27)

"اللهَ لَيْسَ بِظَالِمٍ حَتَّى يَنْسَى عَمَلَكُمْ وَتَعَبَ الْمَحَبَّةِ الَّتِي أَظْهَرْتُمُوهَا نَحْوَ اسْمِهِ، إِذْ قَدْ خَدَمْتُمُ الْقِدِّيسِينَ وَتَخْدِمُونَهُمْ. وَلكِنَّنَا نَشْتَهِي أَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ يُظْهِرُ هذَا الاجْتِهَادَ عَيْنَهُ لِيَقِينِ الرَّجَاءِ إِلَى النِّهَايَةِ، لِكَيْ لاَ تَكُونُوا مُتَبَاطِئِينَ بَلْ مُتَمَثِّلِينَ بِالَّذِينَ بِالإِيمَانِ وَالأَنَاةِ يَرِثُونَ الْمَوَاعِيدَ" (رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 6: 11)

6 فَإِنِّي أَنَا الآنَ أُسْكَبُ سَكِيبًا، وَوَقْتُ انْحِلاَلِي قَدْ حَضَرَ.
7 قَدْ جَاهَدْتُ الْجِهَادَ الْحَسَنَ، أَكْمَلْتُ السَّعْيَ، حَفِظْتُ الإِيمَانَ،
8 وَأَخِيرًا قَدْ وُضِعَ لِي إِكْلِيلُ الْبِرِّ، الَّذِي يَهَبُهُ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، الرَّبُّ الدَّيَّانُ الْعَادِلُ، وَلَيْسَ لِي فَقَطْ، بَلْ لِجَمِيعِ الَّذِينَ يُحِبُّونَ ظُهُورَهُ أَيْضًا.( رسالة بولس الرسول الثانية الى تيموثاوس والاصحاح الرابع)

فالجهاد الحسن والاجتهاد بالايمان بالمسيح يسوع وبالعقائد المسيحية الروحية ومعناه الجهاد ضد الخطية والهرطقات والاكاذيب في الايمان المسيحي والثبات في الايمان ولم تكن الكلمة الجهاد في النسخة اليونانية والعبرية بنفس المعنى في العربية لان الايمان المسيحي مبني على المحبة والغفران اللامحدودين اللامشروطين ولم يحمل المسيح او اي من تلاميذه او اي من اتباع المسيح او
الكهنة او اي مسيحي السلاح بل متسلحين بدرع البر وبخوذة الخلاص اي جهاد روخي وليس جهاد مادي اي ببر وخلاص المسيح ليس لنا اعداء فنحن نحب حتى الاعداء ولا نأخذ حقنا بأيدينا بل قال الرب( لي النقمة انا أجازي يقول الرب) والرب اوصانا بمحبة الاعداء وان نصلي من اجلهم وان نباركهم فليس لنا حاجة لسلاح مادي
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
14,973
مستوى التفاعل
2,578
النقاط
76
المتواضع لديه مرآة توريه بانه مش مشغول بنفسه ومربوط بالايمان بالله وعارف قيمتي الحقيقية في عيني الله وشاعر بنفسه لا شئ ولكنه متكل ليس على قداراته الذاتية بل متكل كل الاتكال على الله ويرجع الفضل ليه اي لله وحده ويمجده ويشكره ويباركه ولديه حكمة الهية تقوده في كل اعماله
والمتكبر لديه مرآة توريه بانه مشغول بنفسه وغير مؤمن بالله لان لا يوجد متكبر ومؤمن بالله في نفس الوقت وشاعر بنفسه بانه اله ذاته ومتكل عاى قدراته الذاتية ويرجع الفضل لنفسه دائماً ولديه حكمة عالمية وقتية زمنية باطلة زائفه
انا اللي لديه صغر نفس لديه مرآة توريه انه لا شئ دائماً وحاسس بانه لا يساوي شيئاً وهو شكل خبيث من الكبرياء ولكن غير معتد بنفسه ولا يقدم على فعل اي شئ لانه يقول لنفسه انا مش قد العمل ده وانا مش هاعمله لانني صفر ولا شئ وهذا مرض نفسي وعلاجه التقرب لله وانشاء علاقة حميمية معه فحب الله يشفي الكبرياء وصغر النفس فالمتواضع يشعر بنفسه الاقل شأناً ويخدم الصغير قبل الكبير فمن اراد ان يكون عظيماً فليكن خادماً للكل كما قال المسيح بنفسه فلننحني من ذواتنا ولنتواضع وان نشعر بأن الكل افضل وارفع شأناً منه ليس ضعفاً مننا بل قوة تعطينا الرفعة من قبل الله فمن يتضع يرتفع والله يرفع المتواضعين ويقاوم المستكبرين فالمتواضع يهان من قبل العالم والناس ويقبل بها حباً بالله ورغبةً بالشعور باننا عبيد الاخرين واننا مخلوقين لنخدم الاخرين والتواضع هي صفة من صفات الايمان الحقيقي بالله لا تورث من الاباء للابناء بل هي تكتسب فالعالم ممكن يذلنا لكن الله دوماً يرفعنا فعلمنا يا رب ان نكون متواضعين وعلمنا ان نكون آخرين وخادمين للكل حباً بالمسيح يسوع وسامحنا على اللي فات من عمرنا الذي عشناه ونحن متكبرين واغفر لنا كبرياؤنا وان نقتدي بك كشبهك وديع ومتواضع القلب آمين
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
14,973
مستوى التفاعل
2,578
النقاط
76
الله محبة والمسيح هو الله فاذاً المسيح محبة ومن لا يحب الاخرين لا يعرف الله اي لا يعرف المسيح ولو كان يتكلم بألسنة ويضع يديه على المرضى فيشفون ولديه ايمان بينقل الجبال وليس في قلبه محبة لله اولا ومن ثم للاخرين فهو لا شئ اي خارج حظيرة ورعية المسيح مش لسة جواها وهناك المعينيين للحياة الابدية من كل قبيلة ومن كل لسان ومن كل امة سيجلبهم المسيح لحظيرته وسيصبحون خرافه والاولون سيصبحون اخرون والاخرون سيصبحون اولون اي في خراف اختارهم وميزهم وفرزهم المسيح واشتراهم بدمه الغالي الثمين واداهم حياته ليحيوا وليدعون من خاصته وشعبه سيخرجون من فتر وبرودة محبتهم له وللاخرين واخرين من خارج خاصة المسيح وشعبه سيصبحون داخل حظيرة ومن خراف المسيح فمحبة المسيح محبة قوية حقيقية هي الاساس وهي تذكرة دخول السما ومن بعدها محبة الاخرين ايضاً حباً بالمسيح فمن يحب المسيح عن جد تلقائياً يحب الاخرين ويتواضع ويخدمهم ويوطأ رأسه وينحني للاخرين ان صح التعبير اي يفرغ ذاته من ال( انا) والانانية ويغلّب راحة ومصلحة وخدمة الاخرين على نفسه متشبيهين ومقتدين بالمسيح الذي احبنا اولاً وكان الخادم الاعظم في حال جسده على الارض تبارك اسمه القدوس للابد امين
اَلْمَحَبَّةُ لاَ تَسْقُطُ أَبَدًا" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 13: 8)

"وَنَحْنُ قَدْ عَرَفْنَا وَصَدَّقْنَا الْمَحَبَّةَ الَّتِي ِللهِ فِينَا. اَللهُ مَحَبَّةٌ، وَمَنْ يَثْبُتْ فِي الْمَحَبَّةِ، يَثْبُتْ فِي اللهِ وَاللهُ فِيهِ" (رسالة يوحنا الرسول الأولى 4: 16)


"أَمَّا الآنَ فَيَثْبُتُ: الإِيمَانُ وَالرَّجَاءُ وَالْمَحَبَّةُ، هذِهِ الثَّلاَثَةُ وَلكِنَّ أَعْظَمَهُنَّ الْمَحَبَّةُ" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 13: 13)

"أَكْرِمُوا الْجَمِيعَ. أَحِبُّوا الإِخْوَةَ. خَافُوا اللهَ. أَكْرِمُوا الْمَلِكَ" (رسالة بطرس الرسول الأولى 2: 17)

"الْمَحَبَّةُ تَتَأَنَّى وَتَرْفُقُ. الْمَحَبَّةُ لاَ تَحْسِدُ. الْمَحَبَّةُ لاَ تَتَفَاخَرُ، وَلاَ تَنْتَفِخُ" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 13: 4)

"اَلْمَحَبَّةُ فَلْتَكُنْ بِلاَ رِيَاءٍ. كُونُوا كَارِهِينَ الشَّرَّ، مُلْتَصِقِينَ بِالْخَيْرِ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 12: 9)
14

"أَحْبَبْتُكُمْ، قَالَ الرَّبُّ" (سفر ملاخي 1: 2)
"وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَنَا أُعْطِيكُمْ: أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا تُحِبُّونَ أَنْتُمْ أَيْضًا بَعْضُكُمْ بَعْضًا" (إنجيل يوحنا 13: 34)
"هذِهِ هِيَ وَصِيَّتِي أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ" (إنجيل يوحنا 15: "مَنْ يُحِبُّ أَخَاهُ يَثْبُتُ فِي النُّورِ وَلَيْسَ فِيهِ عَثْرَةٌ" (رسالة يوحنا الرسول الأولى 2: 10)


"اَللهُ مَحَبَّةٌ، وَمَنْ يَثْبُتْ فِي الْمَحَبَّةِ، يَثْبُتْ فِي اللهِ وَاللهُ فِيهِ" (رسالة يوحنا الرسول الأولى 4: 16)

"لِتَصِرْ كُلُّ أُمُورِكُمْ فِي مَحَبَّةٍ" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 16: 14)

"وَادِّينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِالْمَحَبَّةِ الأَخَوِيَّةِ، مُقَدِّمِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فِي الْكَرَامَةِ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 12: 10)

الْمَحَبَّةُ تَتَأَنَّى وَتَرْفُقُ. الْمَحَبَّةُ لاَ تَحْسِدُ. الْمَحَبَّةُ لاَ تَتَفَاخَرُ، وَلاَ تَنْتَفِخُ، وَلاَ تُقَبِّحُ، وَلاَ تَطْلُبُ مَا لِنَفْسِهَا، وَلاَ تَحْتَدُّ، وَلاَ تَظُنُّ السُّؤَ، وَلاَ تَفْرَحُ بِالإِثْمِ بَلْ تَفْرَحُ بِالْحَقِّ، وَتَحْتَمِلُ كُلَّ شَيْءٍ، وَتُصَدِّقُ كُلَّ شَيْءٍ، وَتَرْجُو كُلَّ شَيْءٍ، وَتَصْبِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. اَلْمَحَبَّةُ لاَ تَسْقُطُ أَبَدًا" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 13: 4-8)

"أَمَّا أَنْتَ يَا إِنْسَانَ اللهِ فَاهْرُبْ مِنْ هذَا، وَاتْبَعِ الْبِرَّ وَالتَّقْوَى وَالإِيمَانَ وَالْمَحَبَّةَ وَالصَّبْرَ وَالْوَدَاعَةَ" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 6: 11

من لا يحب لا يعرف الله لان الله محبة ( 1 يوحنا 8:4 )
رسالة بولس الرسول الاولى الى كورنتوس والاصحاح الثالث عشر
1 إِنْ كُنْتُ أَتَكَلَّمُ بِأَلْسِنَةِ النَّاسِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَلكِنْ لَيْسَ لِي مَحَبَّةٌ، فَقَدْ صِرْتُ نُحَاسًا يَطِنُّ أَوْ صَنْجًا يَرِنُّ.
2 وَإِنْ كَانَتْ لِي نُبُوَّةٌ، وَأَعْلَمُ جَمِيعَ الأَسْرَارِ وَكُلَّ عِلْمٍ، وَإِنْ كَانَ لِي كُلُّ الإِيمَانِ حَتَّى أَنْقُلَ الْجِبَالَ، وَلكِنْ لَيْسَ لِي مَحَبَّةٌ، فَلَسْتُ شَيْئًا.
3 وَإِنْ أَطْعَمْتُ كُلَّ أَمْوَالِي، وَإِنْ سَلَّمْتُ جَسَدِي حَتَّى أَحْتَرِقَ، وَلكِنْ لَيْسَ لِي مَحَبَّةٌ، فَلاَ أَنْتَفِعُ شَيْئًا.
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
14,973
مستوى التفاعل
2,578
النقاط
76
الصلاة هي حديث مع الله وهي اشتياق المحدود الى اللامحدود واشتياق المخلوق للخالق واشتياق الروح الى مصدر شبعها وهي صلة محبة مع الله نرفع صلاة فيستمع الله ويتحدث معنا بروحه القدوس بداخلنا بصوته المميز او من خلال اية نقرأها في الكتاب المقدس يرشدها الينا
الصلاة هي كلمات نصعدها لله الروح وانات ودموع نرفعها له نعبر فيها عن ضعفنا البشري ومستندين على قوة الله القدير وهي مناجاة قلبية اناجي بها الله عن اوضاعنا المفرحة والمحزنة ونشكره عليها ونحن ممتنين له
وخلال الصلاة الله يستمع ونحن نتكلم ويجب ان نكون مستيقظين وليس ونحن نائمين نبدأ اليوم بالصلاة وننهيه بها فنربح اليوم كله ونعطي الله وقت كافي في الصباح لينيرنا ويرشدنا لان المسيح كان يقول دائماً ( اسهروا وصلوا في كل حين) و( صلوا بلا انقطاع) و( صلوا بكل صلاة وطلبة)
ووضعية الصلاة هي اي وضع جسدي مريح فلربما احدنا مريض فليصلي في اي وضعية مناسبة لان الله لا ينظر للجسد بل الى قلوبنا
والله كأب فهو يتلذذ بسماع صلواتنا له وهو قد أمر بالصلاة ففي سفر ملاخي والاصحاح الثالث
16 حِينَئِذٍ كَلَّمَ مُتَّقُو الرَّبِّ كُلُّ وَاحِدٍ قَرِيبَهُ، وَالرَّبُّ أَصْغَى وَسَمِعَ، وَكُتِبَ أَمَامَهُ سِفْرُ تَذْكَرَةٍ لِلَّذِينَ اتَّقُوا الرَّبَّ وَلِلْمُفَكِّرِينَ فِي اسْمِهِ.
17 «وَيَكُونُونَ لِي، قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ، فِي الْيَوْمِ الَّذِي أَنَا صَانِعٌ خَاصَّةً، وَأُشْفِقُ عَلَيْهِمْ كَمَا يُشْفِقُ الإِنْسَانُ عَلَى ابْنِهِ الَّذِي يَخْدِمُهُ.
18 فَتَعُودُونَ وَتُمَيِّزُونَ بَيْنَ الصِّدِّيقِ وَالشِّرِّيرِ، بَيْنَ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ وَمَنْ لاَ يَعْبُدُهُ.
فهو ليس فقط يسمعها بل يكتبها فمن انا حتى الله يكتب صلاتي
وصلاتنا بخور تصعد له ففي سفر الرؤيا
"فَصَعِدَ دُخَانُ الْبَخُورِ مَعَ صَلَوَاتِ الْقِدِّيسِينَ مِنْ يَدِ الْمَلاَكِ أَمَامَ اللهِ." (رؤ 8: 4)
وليس كل المؤمنين هم اولاد وبنات الله والله قد ميز متقيه اذ ان خائفيه ومتقيه هم ابنائه واحبائه
"فَاعْلَمُوا أَنَّ الرَّبَّ قَدْ مَيَّزَ تَقِيَّهُ. الرَّبُّ يَسْمَعُ عِنْدَ مَا أَدْعُوهُ." (مز 4: 3)
 
أعلى