عيسى من هو؟؟

Spiritual

New member
عضو
إنضم
29 ديسمبر 2007
المشاركات
72
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مصر
رد على: عيسى من هو؟؟

معلش حلمك علي يا أخي الفاضل أنا في الوقت الحالي مش عايش في أمريكا عايش في دولة عربية من 4 سنين بس والحقيقة إني اتجوزت من زمان يعني قصة الاسلام معي من زمان ولما كنت في شيكاجو وبالظبط لما عمل ميل جبسون فيلمه الشهير آلام المسيح بالآرامية يعني كان عندي قاعدة إسلامية معقولة أتناقش بيها مع العلماء وبعدين مش معقول يكونوا علماء إسلام في الكنيسة والحقيقة إني اتجوزت في الأردن واضطريت أطلق وأنا في أمريكا لأسباب خارج إرادتي وعندي ولدين أمريكي وكندي الجنسية مش عارف أحكي معهم،، ولما إجيت أتجوز عند العرب برضه رفضوا عشان إسمي شو أسوي؟؟ مشكلتي إني اطلعت على الأديان من وجهة نظر محايدة يعني ما تعصبت لأي شيء وحاولت معالجة الأمور بالمنطق ،، ومش غلط،، واللي كنت بفكر فيه منطقي للغاية ،، يعني أنا شايف إن الناس نفسهم منقسمين إلى فئتين ،، يا بياخدوا الأمور كما هي وبيقبلوا كل شيئ بدون نقاش يعني زي المتل اللي بيقول "حط راسك بين الروس"" أو إني أفكر كما فكر ديكارت؟؟ ومتلي متايل صدقني وكتير ناس بيؤمنوا بالله وبكل الرسائل السماوية وبيقولوا يعني ربك بيرحم المهم ضروري أعرف أشياء قد تبدو للعيان أو الناس شيء بسيط ومفهوم بحسب ممارساتهم ،، فمشكلتي لا أؤمن بالمسلّمات وعندي أهم شيء في الدنيا العقل " والله" عرفوه بالعقل صح،، معلش ماتآخذنيش وربنا يقويك يا أخي
 

fredyyy

New member
إنضم
25 مايو 2007
المشاركات
8,704
مستوى التفاعل
832
النقاط
0
رد على: عيسى من هو؟؟

Spiritual
وإلى أخي الحبيب فريدي ،، أنا آسف ،، أنت أخي،، أقول لك أن ما جئت به لعين الحقيقة بالنسبة للتفسيرات اللغوية فالمنطق أنه لا شيء قد ذكر صراحة في الانجيل عن المسيح ،، بالأسماء التي جاءت فأكثر الكلمات الواردة المعلم ويسوع بحسب الذي كتب أيضاً من متى ومرقس ويوحنا ولوقا

فليمون 1 : 25
نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ مَعَ رُوحِكُمْ. آمِينَ.

بطرس الأولى 1 : 3
مُبَارَكٌ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي حَسَبَ رَحْمَتِهِ الْكَثِيرَةِ وَلَدَنَا ثَانِيَةً لِرَجَاءٍ حَيٍّ، بِقِيَامَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ مِنَ الأَمْوَاتِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أما الاسم الحقيقي ليسوع الذي كان يسمى به فلم يذكر صراحة في الكتاب المقدس

من أين أتيت بهذة المعلومة الخاطئة أنت لم تقرأ الكتاب المقدس جيداً

سؤال ... أنت هنا لتسأل عن الحق ... أم لتساند الأفكار الخاطئة ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أما قولك أن من قابله عرف أنه الله فتعود على الناس أيضاً وليس ما قاله يسوع نفسه "" فالأمر الهام هنا هل هو الله

الرب يسوع المسيح ليس له إرغام على قول ما ُتريد أنت

وإعلم أن من تتكلم إليهم يعرفون ويثقون ويؤمنون ويُقرون وإختبروا أن المسيح هو الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جزء من الله"

الله لا يتجزأ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ابن الله"

نعم هو الله ,وهو ابن الله ,وهو ابن الانسان ( هذة أمور ُتفهم بخلفية مسيحية وليس متشككة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أم رسول الله؟

بل هو الله نفسه متجسداً
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وما حكم من تعمد وصلى كما صلى المسيح وآمن به

كلامك لا يدل على أنك تؤمن به .... ولكنك عرفت عنه من مصادر مشوشة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وبأقواله وآمن بالرسالات السماوية كما أمرنا

لم يأمر المسيح بالإيمان بشئ يُسمى الرسالات السماوية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وابتعد ما أمكن عن المعصية

لا يُمكن لغير المسيحي الحقيقي الإبتعاد عن المعصية (لأن المسيح فقط هو الذي يُغير)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وأحبه أكثر من أولاده وأهله وكل شيء في حياته؟؟؟ ما موقفه؟؟

أن كنت تحبة حب حقيقي إقرأ الإنجيل لتعرف الحق وتثبت فيه بعدها يضمن لك الحياة الأبدية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

على فكرة معلش أنا أول امبارح حلمت بحلم غريب فيه نور كثير وهاتف بيقوللي الله،، الله وبالطبع لم أستطع معرفة أي شيء

إسمع لما تقرأه الآن فوجودك في المنتدي ليس بالصدفة .... الله يدعوك فكن مطيعاً

فإن كان ما حلمت به نور كثير كما ذكرت فإنه المسيح الذي قال :

يوحنا 8 : 12
ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضاً قَائِلاً: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ».

هو يدعوك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ويبدو أنه من العقل الباطن من كثرة تعلقي بالله

جميل جداً أن تتعلق بالله ... لكن يجب أن تعرف الطريق الصحيح والحقيقي إليه

فليست كل الطرق تؤدي إليه
 

fredyyy

New member
إنضم
25 مايو 2007
المشاركات
8,704
مستوى التفاعل
832
النقاط
0
رد على: عيسى من هو؟؟

تأمل في توقيعي في نهاية المشاركة

وقل لي ماذا فهمت
 

arfat

New member
إنضم
3 يناير 2008
المشاركات
15
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: عيسى من هو؟؟

معلوماتمهمةعنإنجيلالمسيحالصحيح

إن الإنجيل هو كتاب الله الموحى إلى المسيح عيسى بن مريم عليه السلام بواسطة ملاكه جبريل عليه السلام ، واختار عيسى اثني عشر تلميذا ليلقنهم ما يوحيه عليه جبريل من كلمات الله جل وعلا ، ولم يكن أيا منهم يدون ما يقوله نبي الله عيسى عليه السلام ما عدا برنابا رضي الله عنه فقد كان هو المكلف من قبل عيسى عليه السلام بالتدوين والكتابة حيث كتب كل ما يتعلق بسيرة المسيح عليه السلام ومعجزاته التي أتمها بإذن الله وحربه الشعواء على النفاق والمنافقين من أحبار اليهود وضلالهم وبعد رفع عيسى عليه السلام إلى السماء وتفرق طلابه بعده ومرور السنين الطوال على النصارى واندراس آثار النبوة وتغير معالم التوحيد واستبدال النصارى لها بالإشراك بالله حتى طالت أيدي النصارى كتاب الله الإنجيل فأخذوا بوضع أناجيل مكذوبة على الله وعلى نبي الله عيسى عليه السلام .

ولقد كثرت الكتب التي سميت أناجيل مما اضطر الكنيسة المسيطرة آنذاك وهي الكنيسة الرومانية لجمعها وعقد مجامع لإختيار ما زعمت أنه صالحا والأمر بإحراق الباقي فأظهر الكنيسيون الأناجيل المزورة المكذوبة وأخفوا إنجيل عيسى الصحيح وهو ما يسمى بـ( إنجيل برنابا ) وكان حينها مخطوطا فعاد ذكره إلى الوجود في عام 1709 بعد أن زال التعصب الديني في أوروبا وفقدت الكنيسة السيطرة المطلقة التي كانت قد استحوذت عليها في القرون الوسطى وتناقلت الأيدي هذه المخطوطـة إلى أن قام نائب المطران ( لو نسدال راغ ) بترجمته إلى اللغة الإنجليزية في عام 1907 ومن هذه الترجمة قام المؤرخ ( خليل سعادة ) بترجمته إلى العربية وقام بنشره ( محمد رشيد رضا ) .

قصة اكتشاف مخطوط إنجيل برنابا رضي الله عنه

هذا المخطوط هو النسخة الوحيدة المعروفة الآن في العالم وهي النسخة الإيطالية وهي التي نقل عنها هذا الإنجيل العظيم .

يقول المستشرق الشهير سايل : أن مكتشف النسخة الإيطالية لإنجيل برنابا هو راهب لاتيني يسمى ( فرا مربنو ) ، ومن جملة ما قال : أن هذا الراهب عثر على رسائل لأحد القساوسة وفي عدادها رسالة تندد بالقديس بولص ، وأن هذا القسيس أسند تنديده إلى إنجيل القديس برنابا ، فأصبح الراهب المشار إليه من ذلك الحين شديد الشغف بالعثور على هذا الإنجيل ، واتفق أنه أصبح حينا من الدهر مقربا من البابا (سكتس الخامس ) فحدث يوما أنهما دخلا معا مكتبة البابا فأخذ النوم هذا البابا ، فأحب الراهب مرينو أن يقتل الوقت بالمطالعة إلى أن يفيق البابا ، فكان الكتاب الأول الذي وضع يده عليه هو إنجيل القديس برنابا نفسه ، فكاد أن يطير فرحا من هذا الاكتشاف فخبأ هذا الإنجيل في أحد ردني ثوبه ، ولبث إلى أن استفاق البابا فاستأذنه بالإنصراف حاملا ذاك الكنز معه ، فلما خلا بنفسه طالعه بشوق عظيم فاعتنق على إثر ذلك الإسلام اهـ .
 

HABIB YAS03

†يسوع رب عظيم†
إنضم
27 مارس 2007
المشاركات
2,598
مستوى التفاعل
16
النقاط
0
الإقامة
تحت ظل حبيبي
رد على: عيسى من هو؟؟

معلوماتمهمةعنإنجيلالمسيحالصحيح

إن الإنجيل هو كتاب الله الموحى إلى المسيح عيسى بن مريم عليه السلام بواسطة ملاكه جبريل عليه السلام ، واختار عيسى اثني عشر تلميذا ليلقنهم ما يوحيه عليه جبريل من كلمات الله جل وعلا ، ولم يكن أيا منهم يدون ما يقوله نبي الله عيسى عليه السلام ما عدا برنابا رضي الله عنه فقد كان هو المكلف من قبل عيسى عليه السلام بالتدوين والكتابة حيث كتب كل ما يتعلق بسيرة المسيح عليه السلام ومعجزاته التي أتمها بإذن الله وحربه الشعواء على النفاق والمنافقين من أحبار اليهود وضلالهم وبعد رفع عيسى عليه السلام إلى السماء وتفرق طلابه بعده ومرور السنين الطوال على النصارى واندراس آثار النبوة وتغير معالم التوحيد واستبدال النصارى لها بالإشراك بالله حتى طالت أيدي النصارى كتاب الله الإنجيل فأخذوا بوضع أناجيل مكذوبة على الله وعلى نبي الله عيسى عليه السلام .

ولقد كثرت الكتب التي سميت أناجيل مما اضطر الكنيسة المسيطرة آنذاك وهي الكنيسة الرومانية لجمعها وعقد مجامع لإختيار ما زعمت أنه صالحا والأمر بإحراق الباقي فأظهر الكنيسيون الأناجيل المزورة المكذوبة وأخفوا إنجيل عيسى الصحيح وهو ما يسمى بـ( إنجيل برنابا ) وكان حينها مخطوطا فعاد ذكره إلى الوجود في عام 1709 بعد أن زال التعصب الديني في أوروبا وفقدت الكنيسة السيطرة المطلقة التي كانت قد استحوذت عليها في القرون الوسطى وتناقلت الأيدي هذه المخطوطـة إلى أن قام نائب المطران ( لو نسدال راغ ) بترجمته إلى اللغة الإنجليزية في عام 1907 ومن هذه الترجمة قام المؤرخ ( خليل سعادة ) بترجمته إلى العربية وقام بنشره ( محمد رشيد رضا ) .

قصة اكتشاف مخطوط إنجيل برنابا رضي الله عنه

هذا المخطوط هو النسخة الوحيدة المعروفة الآن في العالم وهي النسخة الإيطالية وهي التي نقل عنها هذا الإنجيل العظيم .

يقول المستشرق الشهير سايل : أن مكتشف النسخة الإيطالية لإنجيل برنابا هو راهب لاتيني يسمى ( فرا مربنو ) ، ومن جملة ما قال : أن هذا الراهب عثر على رسائل لأحد القساوسة وفي عدادها رسالة تندد بالقديس بولص ، وأن هذا القسيس أسند تنديده إلى إنجيل القديس برنابا ، فأصبح الراهب المشار إليه من ذلك الحين شديد الشغف بالعثور على هذا الإنجيل ، واتفق أنه أصبح حينا من الدهر مقربا من البابا (سكتس الخامس ) فحدث يوما أنهما دخلا معا مكتبة البابا فأخذ النوم هذا البابا ، فأحب الراهب مرينو أن يقتل الوقت بالمطالعة إلى أن يفيق البابا ، فكان الكتاب الأول الذي وضع يده عليه هو إنجيل القديس برنابا نفسه ، فكاد أن يطير فرحا من هذا الاكتشاف فخبأ هذا الإنجيل في أحد ردني ثوبه ، ولبث إلى أن استفاق البابا فاستأذنه بالإنصراف حاملا ذاك الكنز معه ، فلما خلا بنفسه طالعه بشوق عظيم فاعتنق على إثر ذلك الإسلام اهـ .


انت ايش تقول انت اهبل
عندك ادلة من مراجع مسيحية على ما تقول؟؟
كل كلامك منقول ومرسل
ارميه بالزبالة
 

arfat

New member
إنضم
3 يناير 2008
المشاركات
15
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: عيسى من هو؟؟

مش حرد عليك بس انا متاكد من الي بحكيه بس ما سبيتك حتى تسبني عيب عليك تشتم الناس
 

HABIB YAS03

†يسوع رب عظيم†
إنضم
27 مارس 2007
المشاركات
2,598
مستوى التفاعل
16
النقاط
0
الإقامة
تحت ظل حبيبي
رد على: عيسى من هو؟؟

ولم يكن أيا منهم يدون ما يقوله نبي الله عيسى عليه السلام ما عدا برنابا رضي الله عنه فقد كان هو المكلف من قبل عيسى عليه السلام بالتدوين والكتابة حيث كتب كل ما يتعلق بسيرة المسيح عليه السلام ومعجزاته التي أتمها بإذن الله وحربه الشعواء على النفاق والمنافقين من أحبار اليهود وضلالهم وبعد رفع عيسى عليه السلام إلى السماء

هو برنابا شاف المسيح اصلا :smil13:

مش عارف الناس تكذب وتصدق كذبتها :a82:
 

fredyyy

New member
إنضم
25 مايو 2007
المشاركات
8,704
مستوى التفاعل
832
النقاط
0
رد على: عيسى من هو؟؟

arfat

ليس من حقك أن تضع معلومات خاطئة

كيف تريد أن تقود الآخرين وأنت لا تملك معلومات صحيحة
 

انت الفادي

الرب نوري
إنضم
16 أغسطس 2007
المشاركات
1,215
مستوى التفاعل
11
النقاط
0
رد على: عيسى من هو؟؟

معلوماتمهمةعنإنجيلالمسيحالصحيح

إن الإنجيل هو كتاب الله الموحى إلى المسيح عيسى بن مريم عليه السلام بواسطة ملاكه جبريل عليه السلام ، واختار عيسى اثني عشر تلميذا ليلقنهم ما يوحيه عليه جبريل من كلمات الله جل وعلا ، ولم يكن أيا منهم يدون ما يقوله نبي الله عيسى عليه السلام ما عدا برنابا رضي الله عنه فقد كان هو المكلف من قبل عيسى عليه السلام بالتدوين والكتابة حيث كتب كل ما يتعلق بسيرة المسيح عليه السلام ومعجزاته التي أتمها بإذن الله وحربه الشعواء على النفاق والمنافقين من أحبار اليهود وضلالهم وبعد رفع عيسى عليه السلام إلى السماء وتفرق طلابه بعده ومرور السنين الطوال على النصارى واندراس آثار النبوة وتغير معالم التوحيد واستبدال النصارى لها بالإشراك بالله حتى طالت أيدي النصارى كتاب الله الإنجيل فأخذوا بوضع أناجيل مكذوبة على الله وعلى نبي الله عيسى عليه السلام .

ولقد كثرت الكتب التي سميت أناجيل مما اضطر الكنيسة المسيطرة آنذاك وهي الكنيسة الرومانية لجمعها وعقد مجامع لإختيار ما زعمت أنه صالحا والأمر بإحراق الباقي فأظهر الكنيسيون الأناجيل المزورة المكذوبة وأخفوا إنجيل عيسى الصحيح وهو ما يسمى بـ( إنجيل برنابا ) وكان حينها مخطوطا فعاد ذكره إلى الوجود في عام 1709 بعد أن زال التعصب الديني في أوروبا وفقدت الكنيسة السيطرة المطلقة التي كانت قد استحوذت عليها في القرون الوسطى وتناقلت الأيدي هذه المخطوطـة إلى أن قام نائب المطران ( لو نسدال راغ ) بترجمته إلى اللغة الإنجليزية في عام 1907 ومن هذه الترجمة قام المؤرخ ( خليل سعادة ) بترجمته إلى العربية وقام بنشره ( محمد رشيد رضا ) .

قصة اكتشاف مخطوط إنجيل برنابا رضي الله عنه

هذا المخطوط هو النسخة الوحيدة المعروفة الآن في العالم وهي النسخة الإيطالية وهي التي نقل عنها هذا الإنجيل العظيم .

يقول المستشرق الشهير سايل : أن مكتشف النسخة الإيطالية لإنجيل برنابا هو راهب لاتيني يسمى ( فرا مربنو ) ، ومن جملة ما قال : أن هذا الراهب عثر على رسائل لأحد القساوسة وفي عدادها رسالة تندد بالقديس بولص ، وأن هذا القسيس أسند تنديده إلى إنجيل القديس برنابا ، فأصبح الراهب المشار إليه من ذلك الحين شديد الشغف بالعثور على هذا الإنجيل ، واتفق أنه أصبح حينا من الدهر مقربا من البابا (سكتس الخامس ) فحدث يوما أنهما دخلا معا مكتبة البابا فأخذ النوم هذا البابا ، فأحب الراهب مرينو أن يقتل الوقت بالمطالعة إلى أن يفيق البابا ، فكان الكتاب الأول الذي وضع يده عليه هو إنجيل القديس برنابا نفسه ، فكاد أن يطير فرحا من هذا الاكتشاف فخبأ هذا الإنجيل في أحد ردني ثوبه ، ولبث إلى أن استفاق البابا فاستأذنه بالإنصراف حاملا ذاك الكنز معه ، فلما خلا بنفسه طالعه بشوق عظيم فاعتنق على إثر ذلك الإسلام اهـ .

عزيزي عرفات:
الاخطاء التي انت دخلت انت فيها في هذا المقال او هذا الاعتقاد عموما ساقوم بتوضيحها لك و بمنظور اسلامي ليس مسيحي:
اولا: انت تقول ان الانجيل اوحي لعيسي عن طريق جبريل.. و هذا خطاء لان القرأن يقول ان الله كان يكلم عيسي مباشرة دون جبريل.
ثانيا: قولك ان لم يدون الانجيل الا برنابا.. و هذا ايضا اعتقاد خاطئ لان قرأنك نفسه يمدح في الحواريين و يعترف لهم بالمصداقية و الامانة.. و العجيب ان قرأنك ذكر الانجيليين بأسمائهم الا برنابا لانه لم يكن انجيلي..
ثالثا: قولك ان بخروج اناجيل كاذبة و اجتماع الرومان لتشكيل او تكوين انجيل جديد و اقصائهم لانجيل برنابا.. فهنا انت وقعت في خطاء فادح... لان كات الكتاب المدعوا انجيل برنابا وقع في اخطاء تاريخية و جغرافية و سياسية و عقائدية خطيرة لا يقع فيها من عاصر عصر السيد المسيح و لا حتي العصر الذي يليه ب700 سنة علي الاقل.
رابعا: ادعائك بأن بعد تكوين الانجيل الجديد قاموا بأحراق الاناجيل الاخري هذا ادعاء خائب و منقول الفكرة من القرأن لانه هذا ما حدث مع القرأن حيث احرقت كل المصاحف و كل الاحرف...و لكن في المسيحية لا نحرق الكتب عزيزي..
فها انت وقعت في خطاء تاريخي كما وقع كاتب الكتاب المدعوا انجيل برنابا.

خامسا: الطريقة الدرامية التي وجد به هذا الكتاب المزعوم هي طريقة طفولية جدا و تظهر مدي سذاجة مؤلف القصة.

و اخيرا: مكتوب في كتاب برنابا الاخطاء التالية:
اولا ان الفرسان كانو يستابقون في ما بينهم بركوب الخيل و مبارزة الحربة (اللانسا )
و بالرجوع الي التاريخ نجد ان هذا النوع من الرياضة ظهر في عصر الفرسان في اوربا في العصور الوسطي و بالاخص بين نبلاء اسبانيا.. و هذه الرياضة لم تكن معروفة مسبقا... فمن اين جاء برنابا بهذه المعلومات ان لم يكن هو معاصرا لهذا الوقت؟؟؟
ثنايا: يقول برنابا ان المسيح الدجال سيظهر و الخنزير و يقوم الخنزير بنكاح محمد من دبره.. فيقوم محمد بالاستنجاد بالمسيح فيقول له انقذني انقذني.. فيئتي المسيح و يقتل الخنزير و ينقذ محمد.. فهل انت يا عزيزي تقبل مثل هذا الكلام علي رسولك؟؟؟
من ناحتي الشخصية فهذا شئ لا يسيئني انا لان محمد هو رسولك و هو من سينكح من الخنزير.. اصتفلوا منك له.


فعندما تحاول عزيزي ان تخترع قصة و تحاول ان تعطيها طابع الحقيقة فحاول ان تكون باحثا جيدا و تضع شواهد و ادلة قوية .. و ليس اكاذيب كما انت فعلت في هذا الموضوع... و من الملاحظ و هذا شئ انا متأكد منه.. انك تعرف ان هذه اكاذيب و لكنك تنقلها حتي تعطي لنفسك المبرر للبقاء في الاسلام... عزيزي.. ان تعاند فأنت لا تعاند فينا ..فهذه حياتك انت.. فلا تعاند في حياتك..
 

انت الفادي

الرب نوري
إنضم
16 أغسطس 2007
المشاركات
1,215
مستوى التفاعل
11
النقاط
0
رد على: عيسى من هو؟؟

معلش حلمك علي يا أخي الفاضل أنا في الوقت الحالي مش عايش في أمريكا عايش في دولة عربية من 4 سنين بس والحقيقة إني اتجوزت من زمان يعني قصة الاسلام معي من زمان ولما كنت في شيكاجو وبالظبط لما عمل ميل جبسون فيلمه الشهير آلام المسيح بالآرامية يعني كان عندي قاعدة إسلامية معقولة أتناقش بيها مع العلماء وبعدين مش معقول يكونوا علماء إسلام في الكنيسة والحقيقة إني اتجوزت في الأردن واضطريت أطلق وأنا في أمريكا لأسباب خارج إرادتي وعندي ولدين أمريكي وكندي الجنسية مش عارف أحكي معهم،، ولما إجيت أتجوز عند العرب برضه رفضوا عشان إسمي شو أسوي؟؟ مشكلتي إني اطلعت على الأديان من وجهة نظر محايدة يعني ما تعصبت لأي شيء وحاولت معالجة الأمور بالمنطق ،، ومش غلط،، واللي كنت بفكر فيه منطقي للغاية ،، يعني أنا شايف إن الناس نفسهم منقسمين إلى فئتين ،، يا بياخدوا الأمور كما هي وبيقبلوا كل شيئ بدون نقاش يعني زي المتل اللي بيقول "حط راسك بين الروس"" أو إني أفكر كما فكر ديكارت؟؟ ومتلي متايل صدقني وكتير ناس بيؤمنوا بالله وبكل الرسائل السماوية وبيقولوا يعني ربك بيرحم المهم ضروري أعرف أشياء قد تبدو للعيان أو الناس شيء بسيط ومفهوم بحسب ممارساتهم ،، فمشكلتي لا أؤمن بالمسلّمات وعندي أهم شيء في الدنيا العقل " والله" عرفوه بالعقل صح،، معلش ماتآخذنيش وربنا يقويك يا أخي

عزيزي... اعزرني عندما اقول لك لا تهمني حياتك الشخصية .. لاننا لا نناقش حياة بشر..او خصوصياتهم هنا.
و لكن عزيزي صدقني كل ما تعطي مبررات كلما تزيد انت الامر تعقيدا و بطرح العديد من التساؤلات حول شخصك..فانت ترك امريكا و عشت في دولة عربية.. و ثم طلقت في امريكا؟؟؟؟ كيف تتطلق فيها بعد ان تركتها؟؟؟

ما علينا..

المهم... عزيزي.. المعلومات التي انت استقيتها و التي انت تقول انها عن المسيحية هي لا تمت للميسحية بأي صلة..
فكل الطوائف المسيحية تؤمن بأن السيد المسيح هو الله الظاهر في الجسد اقنوم الابن..و يؤمنون بلاهوت و ناسوت السيد المسيح الكاملين..
هل قرأت هذا جيدا؟؟؟ كل الطوائف المسيحية.
و يمكنك ان تتأكد من هذا الكلام عن طريق الانترنيت .. فأبحث في المواقع المسيحية المتخصصة و ليس في المواقع الاسلامية.. كمثال اذا اردت ان تعرف اعتقاد الرثذكس او الكاثوليك او البروتستنت فاذهب الي مواقع كل منهم و اعمل بحثك..
ثم ان كلمة ان السيد المسيح ابن الله لانه روح من الله.. فأسمح لي ان اقول لك .. لا يوجد طائفة مسيحية ممكن تقول مثل هذا الكلام لانه لا يوجد نص واحد يقول انه روح منه.. و لكن اين نجد هذا النص؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
في القرأن عزيزي... ان عيسي روح منه.....
فكيف تؤمن طائفة مسيحية بذلك؟؟ و هو غير موجود في الكتاب المقدس؟؟؟؟

و اخيرا.. قولك انك تعتمد علي العقل و لا تقبل كلام وضع الرأس بين الروؤس... فهذا يجب ان يدفعك في اتجاه المسيحية و ليس العكس عزيزي..
لان الايمان المسيحي مثل المعادلة الرياضية.. التي من المستحيل ان تقبلها او تفهما الاي اذا اعمل عقلك فيها..
اما موضوع المسلمات فهو موجود في الاسلام حيث لا تسألوا عن اشياء ان تبدوا لكم تسؤكم..
و ايضا لا تجادل يا علي.
و ما شابه..
لان الكاتب المقدس يقول فتشوا الكتب..
فهو يعطينا فرصة مجادلة كل شئ و وضع كل شئ تحت المجهر و لن ينتج سوي اذدياد في الايمان..
و لكن في الاسلام لا تناقش و لا تجادل و الا ستقتل.. و لا تشك و لا تضع شئ تحت المجهر و الا تكون مرتدا و وجب عليك الحد.

و اخيرا اسمح لي ان اقول لك او بالاحري اكرر لك كلامي:
انت بدأت حوارك من النهاية و ليس من البداية .. بمعني انك كنت بالفعل مؤمن بالاسلام عندما طرحت اسألتك... لان نوعية الايمان هي التي تحدد نوعية الاسألة..
كمثال: هل اقدر انا كمسيحي ان اذهب الي شيخ في الاسلام و اقول له: لماذا لا تقومون بالمعمودية؟؟؟
بالطبع هو لا يؤمن بالمعمودية فكيف اسأله لماذا لا تفعلها؟؟؟ فأنا كمسيحي القيت عليه سؤال بخلفية مسيحية بحته...
و هذا ناتج عن ايماني عزيزي...
فأنت لديك الخلفية الاسلامية المسبقة ان السيد المسيح هو رسول و ليس ابن الله او الله الظاهر في الجسد و كانت النتيجة هي طبيعة سؤالك وهو.. هل السيد المسيح هو الله ام ابن الله ؟؟

فلوا كانت خلفيتك مسيحية لاختلف سؤالك و طلبت ان تستوعب هذه الفكرة اولا...
 

Spiritual

New member
عضو
إنضم
29 ديسمبر 2007
المشاركات
72
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مصر
رد على: عيسى من هو؟؟

أنا شاكر لكم جزيل الشكر على سعة صدركم وإنارة الطريق لي ولغيري ممن هم في مثلي"" فما تقدمتم به " بالطبع منطق سليم من خلال دراساتكم وعلمكم "" وقد يتعارض بعض الشيء مع وجهة النظر الحيادية لدرجة التناقض في بعض الأمور ولعلمي المسبق أن ذلك لن يؤخذ بأي مأخذ خاص "أي بالتعدي لا سمح الله على المعتقدات الأساسية" فأنا أحترم جداً العقائد كلها كوني اتخذت منحى روحاني "" إنما اتجاهي الحقيقي هو الايمان بكل ما جاء من عند الله أؤمن بالمسيحية باليهودية بابراهيم عليه السلام بآدم ومحمد وكل الأنبياء والرسل" وعزائي بما أؤمن به هو ما جاء به المسيح " أنا لم آت لأنقض الشريعة ولا الأنبياء" وتشديده علينا بوجوب الايمان بالشريعة منذ خلق الأرض والسماوات وحتى زوالها وطلبه إلينا واضح بعدم التعدي على أي كلمة أو أي حرف منها.. ونفس القول في الاسلام" الإيمان بالله والملائكة والكتب والرسل واليوم الآخر والقدر خيره وشره" والواقع العملي الذي أراه أن المسيحيين والمسلمين في الحقيقة لا يمشون على هذا المبدأ فالمسلمين للأسف غفلوا الكتاب المقدس "الانجيل" بزعم أن فيه نصوصاً محرفة أو مضافة أو منقوصة ووصل الأمر في بعضهم دحض احتواء الإنجيل للإنجيل"" وهذا بالطبع موقف خاطئ لأنه لو قرأ أي منهم الانجيل لوجد منه الكثير في نصوصه نفسها "" فالتقصير من بعضهم عدم الايمان به"" وبالتالي فقسم من المسيحيون لم يأتمروا بقول المسيح وجوب عدم جب ، أو إلغاء أي كلمة أو حرف من الشريعة منذ بدء الخليقة وحتى نهايتها "" أيضاً فيه قصور بسبب أن المسيح عليه السلام قال" إنما جئت لأكمل" وأكلم تعني ما نقص في العهد القديم أكمله هو.. والمنطق يحتم على المسيحي أن لا ينظر إلى الاسلام بأنه تأليف أو شيء خارج نطاق الشريعة بكل ما جاء فيه "" هل يمكن مثلاً لو وجدنا جزء كبيراً من الشريعة ووجدنا الوصايا العشرة فيه ووجدنا نفس قصص الأنبياء والرسل والوحي والملائكة أن يعتبر رسالة سماوية؟؟؟" ولو اعتبرناها كذلك فهل أكمل أيضاً؟؟؟
أحبائي في المسيح ما تقدمت به من تساؤلات ولو أنها قد تكون خارج دائرة المعتقد الأساسي للعقيدة المسيحية قولي مثلاً عن مريم العذراء حبيبتنا وحبيبة كل العالمين "هل هي أم المسيح؟؟؟"" بالطبع ستكون الاجابة نعم"" ولكن لو كان التحليل أن المسيح هو الله فمن تكون أمه أليست من الله في شيء؟؟ نظراً لأنها أمه؟؟ ولو كانت كذلك فما هو دورها بالتثليث؟ أليس من العدل أن نقول 4 مثلاً وآسف على التعبير؟؟؟ لو أنه وكما نورتموني أحبائي عندما قال المسيح للشيطان "كتب... للرب إلهك تسجد والله وحده تعبد"" وقوله لإسرائيل "اسمع يا إسرائيل الرب إلهنا رب واحد فأحب الرب إلهك بكل قلبك وبكل نفسك وبكل فكرك وبكل قوتك ، هذه هي الوصية الأولى" فلو أن المقولة جائت من التوراة أو من الكتب المقدسة في الماضي فهل قيلت عن المسيح نفسه أم لا؟؟؟؟ في الماضي أو الحاضر تبقى كلمات يسوع لنا ولغيرنا من الأمم الرب إلهنا واحد... ألهنا... إلهنا... جامعاً نفسه في القول... أنا ميقن تمام اليقين أن ما فسرتموه ووضحتموه كلام جيد لا غبار عليه إنما يأتي القول "" هل في الانجيل المقدس ما يمكن اعتباره بالمقياس الاسلامي "الخاطئ أيضاً" الناسخ والمنسوخ؟؟؟ برضة بقول سامحوني أحبتي وعارف إنه قلوبكم طيبة وأنتم الذين يطلق عليكم في العالم المحبة والتسامح بارككم الرب آمين
 

انت الفادي

الرب نوري
إنضم
16 أغسطس 2007
المشاركات
1,215
مستوى التفاعل
11
النقاط
0
رد على: عيسى من هو؟؟

أنا شاكر لكم جزيل الشكر على سعة صدركم وإنارة الطريق لي ولغيري ممن هم في مثلي"" فما تقدمتم به " بالطبع منطق سليم من خلال دراساتكم وعلمكم "" وقد يتعارض بعض الشيء مع وجهة النظر الحيادية لدرجة التناقض في بعض الأمور ولعلمي المسبق أن ذلك لن يؤخذ بأي مأخذ خاص "أي بالتعدي لا سمح الله على المعتقدات الأساسية" فأنا أحترم جداً العقائد كلها كوني اتخذت منحى روحاني "" إنما اتجاهي الحقيقي هو الايمان بكل ما جاء من عند الله أؤمن بالمسيحية باليهودية بابراهيم عليه السلام بآدم ومحمد وكل الأنبياء والرسل" وعزائي بما أؤمن به هو ما جاء به المسيح " أنا لم آت لأنقض الشريعة ولا الأنبياء" وتشديده علينا بوجوب الايمان بالشريعة منذ خلق الأرض والسماوات وحتى زوالها وطلبه إلينا واضح بعدم التعدي على أي كلمة أو أي حرف منها.. ونفس القول في الاسلام" الإيمان بالله والملائكة والكتب والرسل واليوم الآخر والقدر خيره وشره" والواقع العملي الذي أراه أن المسيحيين والمسلمين في الحقيقة لا يمشون على هذا المبدأ فالمسلمين للأسف غفلوا الكتاب المقدس "الانجيل" بزعم أن فيه نصوصاً محرفة أو مضافة أو منقوصة ووصل الأمر في بعضهم دحض احتواء الإنجيل للإنجيل"" وهذا بالطبع موقف خاطئ لأنه لو قرأ أي منهم الانجيل لوجد منه الكثير في نصوصه نفسها "" فالتقصير من بعضهم عدم الايمان به"" وبالتالي فقسم من المسيحيون لم يأتمروا بقول المسيح وجوب عدم جب ، أو إلغاء أي كلمة أو حرف من الشريعة منذ بدء الخليقة وحتى نهايتها "" أيضاً فيه قصور بسبب أن المسيح عليه السلام قال" إنما جئت لأكمل" وأكلم تعني ما نقص في العهد القديم أكمله هو.. والمنطق يحتم على المسيحي أن لا ينظر إلى الاسلام بأنه تأليف أو شيء خارج نطاق الشريعة بكل ما جاء فيه "" هل يمكن مثلاً لو وجدنا جزء كبيراً من الشريعة ووجدنا الوصايا العشرة فيه ووجدنا نفس قصص الأنبياء والرسل والوحي والملائكة أن يعتبر رسالة سماوية؟؟؟" ولو اعتبرناها كذلك فهل أكمل أيضاً؟؟؟
أحبائي في المسيح ما تقدمت به من تساؤلات ولو أنها قد تكون خارج دائرة المعتقد الأساسي للعقيدة المسيحية قولي مثلاً عن مريم العذراء حبيبتنا وحبيبة كل العالمين "هل هي أم المسيح؟؟؟"" بالطبع ستكون الاجابة نعم"" ولكن لو كان التحليل أن المسيح هو الله فمن تكون أمه أليست من الله في شيء؟؟ نظراً لأنها أمه؟؟ ولو كانت كذلك فما هو دورها بالتثليث؟ أليس من العدل أن نقول 4 مثلاً وآسف على التعبير؟؟؟ لو أنه وكما نورتموني أحبائي عندما قال المسيح للشيطان "كتب... للرب إلهك تسجد والله وحده تعبد"" وقوله لإسرائيل "اسمع يا إسرائيل الرب إلهنا رب واحد فأحب الرب إلهك بكل قلبك وبكل نفسك وبكل فكرك وبكل قوتك ، هذه هي الوصية الأولى" فلو أن المقولة جائت من التوراة أو من الكتب المقدسة في الماضي فهل قيلت عن المسيح نفسه أم لا؟؟؟؟ في الماضي أو الحاضر تبقى كلمات يسوع لنا ولغيرنا من الأمم الرب إلهنا واحد... ألهنا... إلهنا... جامعاً نفسه في القول... أنا ميقن تمام اليقين أن ما فسرتموه ووضحتموه كلام جيد لا غبار عليه إنما يأتي القول "" هل في الانجيل المقدس ما يمكن اعتباره بالمقياس الاسلامي "الخاطئ أيضاً" الناسخ والمنسوخ؟؟؟ برضة بقول سامحوني أحبتي وعارف إنه قلوبكم طيبة وأنتم الذين يطلق عليكم في العالم المحبة والتسامح بارككم الرب آمين

عزيزي..
اذا حاولت ان تحتوي الموضوع بوجهة نظر محايدة فهذا قد يستحيل علي المسلم ان يكون محايدا... لان البحث العلمي المحايد يتطلب من الباحث التخلي عن كل الافكار التي تربطه بأحد العقيدتين والتملص منها تماما.. ثم البدأ في البحث.. و هذا ما لا يسمح به الاسلام عزيزي و الا ستكون قد ارتديت فخوفك من الارتداد و العقوبات السمائية و الارضية هي التي ستمنعك من اخذ موقف الحياد و النظرة المتأنية.

اما نظرية الايمان بكل الانبياء و الرسل.. فعفوا عزيزي نحن لسنا في سباق تعدادي او ما شابه.. فهذا اعتقاد خاطئ و بالاصح هو طريقة تفكير خاطئة..
دعنا نقول انك تأخذ هذه العداة من باب الاحتياط اي الايمان بكل الانبياء.. فماذا سيحدث لو جائك اليوم نبي؟؟؟ فهل ستؤمن به؟؟؟ من باب الاحتياط؟؟؟ او من باب العددية؟؟؟
عفوا عزيزي.. و لكن الله اعطانا معايير و مقاييس معينة للانبياء و الرسل حتي نؤمن بهم و من خرج عن هذه المعايير فهو لن يكون نبي.. لان من اعطي هذه المعايير هو حافظ لها و هو بالتالي من يرسل الرسل..

و اضافة اخري لهذه النقطة و هي كي اقول اني اؤمن بنبي معين فيجب اكون قد قرأت ما اتي به هذا النبي.. فهل انت قرأت بما جاء به موسي او داؤد او ايليا او او او؟؟؟؟
اذا قلت لي لم تقرأ فاسمح لي اقول لك ايمانك كاذب.
لان الايمان الحق يكون ناتج عن حق.. فأيمانك بالانبياء يجب ان يكون ناتج عن قرأة كلماتهم الحق حتي تؤمن بهم.

و اخيرا و هي اهم نقطة في الموضوع:
سؤالك عن من هي مريم العزراء.. فأسمح لي ان تحليلك للعلاقة هو تحليل اسلامي بحت
لان السيد المسيح هو الله الظاهر في الجسد.. و العزراء مريم الكلية الطهارة هي والدة السيد المسيح من جهة الجسد و ليست من جهة اللاهوت.. لان الله لم يولد.. اذن فمن هو الذي ولد؟؟ او من هو المولود؟؟؟ المولود هو الجسد يا عزيزي متحدا باللاهوت...
و نلاحظ ان هذا الاعتقاد الذي هو اسلامي بحت هو في الاصل اعتقاد ناتج عن سؤ فهم للعقيدة المسيحية... فنجد ان من يحاول فهم العقيدة المسيحية بطريقته الخاصة لن يحدث له اكثر من انه سيسئ الفهم و يخلط الامور و تختلط الامور في رأسه.. و يصبح مجدفا.
فالسيدة مريم العزراء لم يكن و لن يكون لها صفة الهية او تأليه لشخصها بل هو من لم يفهم العقيدة المسيحية يعتقد اننا نقول انها كذلك.

و بعد ان وضحنا لك ان مريم العزراء ليست سوي بشر و لكنها انسانة طاهرة و ليس لها اي صفة الهية.. بل هي ولدت السيد المسيح و هذا ما اعطاها طهارة فوق طهارة..
اذن فالذي ولدته السيدة العزراء مريم هو السيد المسيح (الناسوت المتحد به اللاهوت ) و ليس الله نفسه.. لان الله (اللاهوت ) لا يولد..
 

Spiritual

New member
عضو
إنضم
29 ديسمبر 2007
المشاركات
72
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مصر
رد على: عيسى من هو؟؟

بصراحة بصراحة كلامك وتحليلك رائع يا أخي فادي "معلش أعذرني أيضاً" الاسم بيس به دلالة أناديك أخي معلش؟" غير أن لي اسار عن قولك" اما نظرية الايمان بكل الانبياء و الرسل.. فعفوا عزيزي نحن لسنا في سباق تعدادي او ما شابه.. فهذا اعتقاد خاطئ و بالاصح هو طريقة تفكير خاطئة"" فهمت من قولك أنك تؤمن بالتأكيد بما قاله المسيح عن وجوب الايمان بالأنبياء"" وطرحت فكرة لو جاءك الان نبي فهل تؤمن به؟؟؟ أسألك نفس السؤال لو أن الله "ليس أنا ولا أنت" أراد أن يرسل نبياً وكانت تلك مشيئته أتؤمن به؟؟ بالطبع ستؤمن لأنه من غير المعقول أن يبعثه من غير رسالة أو معجزة على الأقل تدل أنه رسول..صح؟؟ المهم أن إرادة الله فوق كل الارادات وطلنا من الله أن تكون مشيئته في الأرض كما هي مشيئته في السماء وارد فنحن لا نستطيع أن نقرر ماذا سيفعل الله القوي وهو يسير السحاب والرياح والبراكين وغيرها من الظواهر في الطبيعة دون تدخل منا""إذاً مبدأ الايمان بالرسل والأنبياء وارد يا أخي""أما الإيمان بانبي وشرط القراءة له مبدأ صحيح 100% وأقرك فيه إنما هل من الضروري عدم الايمان به دون القراءة بما جاء به اعتماداً على ما جاء من نبي آخر قرأنا له وآمنا برسالته؟؟؟ ستقول لي بالطبع فما قاله المسيح في الكتاب المقدس يجب أن نؤمن فيه،،، أنا فعلاً قرأت في الكثير من الرسالات السماوية ولكني بالطبع أبقى قاصر بالنسبة لغيري ممن تخصصوا في هذا العلم،، والهام في الموضوع أنه هل من الواجب أن نكون من "القطيع" دون إشغال العقل وإلا فما رأيك في المقولة "ربنا عرفوه بالعقل" لأني لا أنا ولا أنت رأينا الله فعلاً صح؟؟ تحليلي للأمور بمنطق عقلاني بحت وإيماني بوحدانية الله إيمان عقلي بحت كما أنت تؤمن به بالظبط ،، والشيء الذي حيرني فعلاً أن الله لو أراد أن يأتي بأي شكل من الأشكال "كالانسان" وهنا جاءت التسمية بالناسوت لماذا لم يأت عنه في الأناجيل والتوراة أو كل الكتب المقدسة قوله بصراحة أنا الله ،، ولماذا أورد بالنص في الكثير من المواقع" إلهنا ، ربك" إلهك" واحد" .. وكل التفسيرات التي طرحت تفسيرات إنسانية بحتة.. جاء ما يشير في مثلا "عِمّانو إيل" ومعناها بالعبرية إيل ليس ها إيل لأن ها = ال إيل إله إي ربنا معنا وليس معنا الرب !! فالتحليل الديني يقول في الكلمة والانشقاق " النور وبالروح القدس بأن الله تعالى تجزأ إلى ثلاثة أقسام ليكون هناك الروح القدس والله الإبن والله الأب !! وأنا بكوني أحب المسيح بكل جوارحي لا أستطيع قبول أنه الله قبل لا سمح الله الاهانة من الرومان واليهود وغيرهم من أجلنا وكان من أسهل ما يكون أن يخسف فيهم الأرض ويدمر كل شيء حولهم فهو الله رب العزة القادر على كل شيء ،، ولو أننا نؤمن بالفداء فممن؟ هل قبول الله بكل هذا ليفتدينا ومن من؟؟ أليس منه وهو الذي يغفر ويرحم"" ولو أراد الله لنا الرحمة لقال رحمتكم ؟؟ وهي كافية للرحمة من كل الخطايا من عصر آدم عليه السلام إلى عصرنا هذا .. فأنا ولأني أحب مسيحي بك جوارحي وقلبي لا أرضى له أية همسة حتى من أي إنسان مهما كان .. وهذا ما جعلني أؤمن بأن الله خالق الكون بيده مفاتيح السماوات والأرض إنما يقول للشيء كن فيكون أليس كذالك يا أخي الحبيب؟؟ وعن مريم الطاهرة لإانا أيضاً مقتنع معك كلياً أنها ليست أم المسيح البيولوجية فالمسيح روح الله وكلمته في مريم وهذا ما تؤمن به أنت وأنا والجميع..وعلش أعيد وأكرر لك أني أيضاً أعتز أن أكون مسيحياً أيضاً فأنا ممن يحبون المسيح أكثر من أنفسهم وأهليهم باركك الرب آمين
 

Spiritual

New member
عضو
إنضم
29 ديسمبر 2007
المشاركات
72
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مصر
رد على: عيسى من هو؟؟

أدرج لكم أحبائي تحليلاً لغويا إسلامياً في نفس الموضوع للوقوف على تفسير هل المسيح هو الله إبن الله أو رسول الله"
يعتمد المسيحيون - من جملة ما يعتمدون عليه - في إثبات ألوهية المسيح على قوله تعالى: { إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروحٌ منه } (النساء:171) فهم يرون في هذه الآية دليلاً على أن القرآن الكريم يشهد لقضية ألوهية المسيح وبنوته. كما أنهم يرون أن القرآن الكريم يقرر عقيدة التثليث التي يعتقدونها؛ ودليلهم على ما يقولون: أن قوله عن عيسى: { وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه } يشهد بأن عيسى إله مع الله، إذ هو جزء منه بنص الآية، فهو كلمة الله، وهو روح منه. قالوا: وحاشا أن تكون كلمة الله وروحه مخلوقة، إذ ليس هنالك إلا خالق أو مخلوق، فينتج عن هذا أن عيسى عليه السلام خالق وإله .
ثم يستطرد المسيحيون في توضيح عقيدة التثليث - بناءً على ما سبق من إثبات ألوهية المسيح - ويقولون: إن عيسى كلمة الله التي ألقاها إلى مريم، فعيسى هذه الكلمة، وقد ألقي إلى مريم، ولا شك أن الكلمة كانت موجودة قبل أن تلقى إلى مريم، لأنه لا يمكن الإلقاء من العدم، وهذا يعني أن وجود المسيح كان وجودًا قديمًا بقدم الله، وقبل أن تحمل به مريم، وبديهي - على حد قولهم - أن الوجود السابق للولادة ينفي أن يكون المسيح مخلوقًا، وإذا لم يكن المسيح مخلوقًا كان هذا دليلاً على أزليته؛ ثم أضافوا فقالوا: وقوله: { وروح منه } يدل على أنه جزء من الله الخالق .

إن أصل الإشكال عند المسيحيون في هذه الآية - وهو سبب عدم فهمهم وإدراكهم لطبيعة النص القرآني. وإن شئت قل: إن السبب هو فههم النص القرآني وَفْقَ ما يروق لهم؛ واعتمادهم على منهج الانتقائية في الاستدلال بآيات القرآن الكريم كما سيظهر .

ولتفنيد هذه الشبهة، لا بد من تفصيل القول في جزئين رئيسين في الآية التي معنا، الجزء الأول قوله تعالى: { وكلمته ألقاها إلى مريم } والجزء الثاني قوله تعالى: { وروحٌ منه } ولنبدأ بالجزء الأول، فنقول أولاً:

إن ( كلمة الله ) مركبة من جزئين ( كلمة ) ( الله ) فهي مركبة من مضاف ومضاف إليه؛ وإذا كان الأمر كذلك، فإما أن نقول: إن كل مضاف لله تعالى هو صفة من صفاته، أو نقول: إن كل مضاف لله ليس صفة من صفاته. وبعبارة أخرى، إما أن نقول: إن كل مضاف لله مخلوق، أو إن كل مضاف لله غير مخلوق. وإذا قلنا: إن كل مضاف لله صفة من صفاته، وهو غير مخلوق، فإننا سنصطدم بآيات في القرآن، وكذلك بنصوص في الإنجيل، يضاف فيها الشيء إلى الله، وهو ليس صفة من صفاته، بل هو مخلوق من مخلوقاته، كما في قوله تعالى: { ناقة الله } (الأعراف:73) وكما نقول: بيت الله، وأرض الله، وغير ذلك. وإذا عكسنا القضية وقلنا: إن كل مضاف لله مخلوق، فإننا كذلك سنصطدم بآيات ونصوص أخرى؛ كما نقول: علم الله، وحياة الله، وقدرة الله. إذن لا بد من التفريق بين ما يضاف إلى الله؛ فإذا كان ما يضاف إلى الله شيئًا منفصلاً قائمًا بنفسه، كالناقة والبيت والأرض فهو مخلوق، وتكون إضافته إلى الله تعالى من باب التشريف والتكريم؛ أما إذا كان ما يضاف إلى الله شيئًا غير منفصل، بل هو صفة من صفاته، فيكون من باب إضافة الصفة إلى الموصوف. ومن البديهي أن يكون هذا غير مخلوق، إذ الصفة تابعة للموصوف ولا تقوم إلا به، فلا تستقل بنفسها بحال .

وإذا عدنا إلى الجزء الذي معنا هنا فإننا نجد أن ( كلمة الله ) هي من باب إضافة الصفة إلى الموصوف، فـ ( الكلمة ) هي صفة الله تعالى، وليست شيئًا خارجًا عن ذاته حتى يقال إن: المسيح هو الكلمة، أو يقال: إنه جوهر خالق بنفسه كما يزعم المسيحيون .

فخلاصة هذا الوجه أن ( كلمة الله ) صفة من صفاته، وكلامه كذلك، وإذا كان الكلام صفة من صفاته فليس هو شيء منفصل عنه، لما تقرر آنفًا من أن الصفة لا تقوم بنفسها، بل لا بد لها من موصوف تقوم به. وأيضًا فإن ( كلمة الله ) ليست هي بداهة جوهر مستقل، فضلاً عن أن تتجسد في صورة المسيح، كما يقول المسيحيون .

ثانيا : إن أبى المعرضون ما سبق، وقالوا: بل المسيح هو ( الكلمة ) وهو الرب، وهو خالق وليس بمخلوق، إذ كيف تكون الكلمة مخلوقة ؟ فالجواب: إذا سلمنا بأن المسيح هو ( الكلمة ) وهو الخالق، فكيف يليق بالخالق أن يُلقى ؟! إن الخالق حقيقة لا يلقيه شيء، بل هو يلقي غيره، فلو كان خالقًا لَمَا أُُلقي، ولَمَا قال الله: { وكلمته ألقاها } ؟ .

ثالثاً: إذا ثبت بطلان الادعاء من أن المقصود من ( كلمة الله ) المسيح عيسى، كان لزامًا علينا أن نبين المراد بكلمة الله الواردة في الآية موضع النقاش: { وكلمته ألقاها إلى مريم } والجواب على ذلك بأن نقول: إن المراد من ( كلمة الله ) يشتمل على معنيين، كلاهما صحيح، ولا يعارض أحدهما الآخر:

الأول: أن قوله: { وكلمته} الكلمة هنا من باب إضافة الصفة إلى الموصوف؛ ومعنى الآية على هذا: أن كلمة الله - التي هي صفته - ألقاها إلى مريم عليها السلام لتحمل بعيسى عليه السلام، وهذه الكلمة هي الأمر الكوني الذي يخلق الله به مخلوقاته، وهي كلمة: { كن} ولهذا قال تعالى في خلق آدم: { إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون } (آل عمران:59) فكما أن آدم خُلِق بكلمة: { كن} فكذلك عيسى، فـ ( الكلمة ) التي ألقاها الله إلى مريم هي كلمة: { كن} وعيسى خُلق بهذه ( الكلمة ) وليس هو ( الكلمة ) نفسها .
المعنى الثاني: أن قوله ( كلمته ) هو من باب إضافة المخلوق إلى خالقه، فـ ( الكلمة ) هنا عيسى، وهو مخلوق، لأنه منفصل، وقد بينا سابقًا أن إضافة الشيء القائم بذاته إلى الله، هو من باب إضافة المخلوق إلى خالقه، فيكون المراد بـ ( الكلمة ) هنا عيسى، وأضافه الله إلى نفسه تشريفًا له وتكريمًا. فإن قلتم: كيف يسمي الله تعالى عيسى ( كلمة ) والكلمة صفة لله ؟ فالجواب: أنه ليس المراد هنا الصفة، بل هذا من باب إطلاق المصدر، وإرادة المفعول نفسه، كما نقول: هذا خلق الله، ونعني هذا مخلوق الله، لأن خلق الله نفسه فعل من أفعاله، لكن المراد هنا المفعول، أي المخلوق، ومثل ما تقول أيضًا: أتى أمر الله، يعني المأمور، أي ما أمر الله به، وليس نفس الأمر، فإن الأمر فعل من الله تعالى .
والمعنى الثاني للآية راجع عند التحقيق إلى المعنى الأول؛ فإننا إذا قلنا: إن عيسى ( كلمة الله ) بمعنى أنه نتيجة ( الكلمة ) ومخلوق بـ ( الكلمة ) فهذا يدل على ( الكلمة ) أساسًا، وهو فعل الله، ويدل على عيسى عليه السلام، وهو الذي خُلق بـ ( الكلمة ) .
فحاصل هذا الجزء من الآية أن ( كلمة الله ) تعالى ألقاها الله إلى مريم، وكانت الكلمة هي أمر التكوين، أي قوله: { كن } فكان عيسى عليه السلام، ومن هنا صح إطلاق الكلمة على عيسى من باب إطلاق المصدر على المفعول، وكما يسمى المعلوم علمًا، والمقدور قدرة، والمأمور أمرًا، فكذلك يسمى المخلوق بالكلمة كلمة .
هذا جواب ما يتعلق بالجزء الأول من الآية، أما الجزء الثاني، وهو قوله تعالى: { وروح منه } فليس فيه أيضّا دلالة على ألوهية المسيح أو بنوته، فضلاً عن أن يكون فيه أي دليل لما يدعيه المسيحيون عن طبيعة عيسى عليه السلام، وبيان ذلك فيما يلي:
أولاً: إن قول الله سبحانه: { وروح منه } ليس فيه ما يدل على أن عيسى جزء من الله تعالى، أو أن جزءًا من الله تعالى قد حلَّ في عيسى؛ وغاية ما في الأمر هنا أننا أمام احتمالين لا ثالث لهما: فإما أن نقول: إن هذه ( الروح ) مخلوقة، وإما أن نقول: إنها غير مخلوقة؛ فإذا كانت الروح مخلوقة، فإما أن يكون خلقها الله في ذاته ثم انفصلت عنه، ولهذا قال عنها: { منه} أو خلقها الله في الخارج؛ فإذا كانت هذه الروح غير مخلوقة، فكيف يصح عقلاً أن تنفصل عن الله تعالى لتتجسد في شخص بشري ؟ وهل هذا إلا طعن في الربوبية نفسها، لتجويز التجزء والتبعض على الخالق جل وعلا؛ وإذا كانت الروح مخلوقة، وخلقها الله في ذاته ثم انفصلت عنه، فهذا معناه تجويز إحداث الحوادث المخلوقة المربوبة في ذات الإله سبحانه، وهذا عين الإلحاد والزندقة، أما إذا كانت الروح مخلوقة وخلقها الله في الخارج، فهذا يدل على أن الله تعالى خلق الروح، ونفخها في مريم، ليكون بعد ذلك تمام خلق عيسى عليه السلام ومولده، وهذا هو عين الصواب، أما ما سوى ذلك فهو مجرد ترهات تأباها الفِطَر السليمة، فضلاً عن العقل .
ثانيًا: ما داموا يقرِّون أنه ليس ثمة أحد يحمل صفات الألوهية أو البنوة لله تعالى إلا المسيح عليه السلام، وتستدلون على ذلك بقوله تعالى: { وروح منه } فحينئذ يلزمكم أن تقولوا: إن آدم عليه السلام أحق بالبنوة من عيسى، حيث قال الله في آدم: { فإذا سويته ونفخت فيه من روحي } (الحجر:29) ولا شك أن القول بهذا حجة على القائل وليس له؛ فإذا كان قوله سبحانه: { من روحي} في حق آدم معناه الروح المخلوقة، وأن هذه الروح ليست صفة لله عز وجل، فهي كذلك في حق عيسى، إذ اللفظ واحد، بل إن الإعجاز في خلق آدم بلا أب ولا أم أعظم من الإعجاز في خلق عيسى بأم بلا أب، وحسب القول يكون آدم حينئذ أحق بالبنوة والألوهية من عيسى، تعالى الله عن ذلك علوًا كبيرًا .
ثالثاً: لو سلمنا بأن الروح في الآية هي جزء من الإله، فهذا يقتضي أن يكون في الإله أقنومان - حسب اعتقاد المسيحيون - أقنوم الكلمة، وأقنوم الروح، وفي هذا تناقض في موقف المسيحيون ، إذ إنهم لا يقولون إلا بأقنوم ( الكلمة ) ولا يقولون بأقنوم ( الروح ) .
رابعاً: لو كان معنى { منه} أي: جزء من الله، لكانت السماوات والأرض وكل مخلوق من مخلوقات الله جزء من الله؛ ألم يقل الله تعالى: { وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعًا منه } (الجاثية:13) وقال عن آدم: { ونفخت فيه من روحي } وقال تعالى: { وما بكم من نعمة فمن الله } (النحل:53) .

إن معنى { منه } وفق السياق القرآني، أي: منه إيجادًا وخلقًا، فـ { من } في الآية لابتداء الغاية، وليس المعنى أن تلك الروح جزء من الله تعالى .

وبعد ما تقدم نقول: إن القرآن الكريم في هذا الموضع وفي غيره، يقرر بشرية المسيح عليه السلام، وأنه عبد الله ورسوله، وأنه ليس له من صفة الألوهية شيء، وقد قال تعالى في نفس الآية التي معنا: { إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله } فهو ابن مريم، وليس ابن الله، وهو رسول الله، وليس هو الله؛ .
 

انت الفادي

الرب نوري
إنضم
16 أغسطس 2007
المشاركات
1,215
مستوى التفاعل
11
النقاط
0
رد على: عيسى من هو؟؟

بصراحة بصراحة كلامك وتحليلك رائع يا أخي فادي "معلش أعذرني أيضاً" الاسم بيس به دلالة أناديك أخي معلش؟" غير أن لي اسار عن قولك" اما نظرية الايمان بكل الانبياء و الرسل.. فعفوا عزيزي نحن لسنا في سباق تعدادي او ما شابه.. فهذا اعتقاد خاطئ و بالاصح هو طريقة تفكير خاطئة"" فهمت من قولك أنك تؤمن بالتأكيد بما قاله المسيح عن وجوب الايمان بالأنبياء"" وطرحت فكرة لو جاءك الان نبي فهل تؤمن به؟؟؟ أسألك نفس السؤال لو أن الله "ليس أنا ولا أنت" أراد أن يرسل نبياً وكانت تلك مشيئته أتؤمن به؟؟ بالطبع ستؤمن لأنه من غير المعقول أن يبعثه من غير رسالة أو معجزة على الأقل تدل أنه رسول..صح؟؟ المهم أن إرادة الله فوق كل الارادات وطلنا من الله أن تكون مشيئته في الأرض كما هي مشيئته في السماء وارد فنحن لا نستطيع أن نقرر ماذا سيفعل الله القوي وهو يسير السحاب والرياح والبراكين وغيرها من الظواهر في الطبيعة دون تدخل منا""إذاً مبدأ الايمان بالرسل والأنبياء وارد يا أخي""أما الإيمان بانبي وشرط القراءة له مبدأ صحيح 100% وأقرك فيه إنما هل من الضروري عدم الايمان به دون القراءة بما جاء به اعتماداً على ما جاء من نبي آخر قرأنا له وآمنا برسالته؟؟؟ ستقول لي بالطبع فما قاله المسيح في الكتاب المقدس يجب أن نؤمن فيه،،، أنا فعلاً قرأت في الكثير من الرسالات السماوية ولكني بالطبع أبقى قاصر بالنسبة لغيري ممن تخصصوا في هذا العلم،، والهام في الموضوع أنه هل من الواجب أن نكون من "القطيع" دون إشغال العقل وإلا فما رأيك في المقولة "ربنا عرفوه بالعقل" لأني لا أنا ولا أنت رأينا الله فعلاً صح؟؟ تحليلي للأمور بمنطق عقلاني بحت وإيماني بوحدانية الله إيمان عقلي بحت كما أنت تؤمن به بالظبط ،، والشيء الذي حيرني فعلاً أن الله لو أراد أن يأتي بأي شكل من الأشكال "كالانسان" وهنا جاءت التسمية بالناسوت لماذا لم يأت عنه في الأناجيل والتوراة أو كل الكتب المقدسة قوله بصراحة أنا الله ،، ولماذا أورد بالنص في الكثير من المواقع" إلهنا ، ربك" إلهك" واحد" .. وكل التفسيرات التي طرحت تفسيرات إنسانية بحتة.. جاء ما يشير في مثلا "عِمّانو إيل" ومعناها بالعبرية إيل ليس ها إيل لأن ها = ال إيل إله إي ربنا معنا وليس معنا الرب !! فالتحليل الديني يقول في الكلمة والانشقاق " النور وبالروح القدس بأن الله تعالى تجزأ إلى ثلاثة أقسام ليكون هناك الروح القدس والله الإبن والله الأب !! وأنا بكوني أحب المسيح بكل جوارحي لا أستطيع قبول أنه الله قبل لا سمح الله الاهانة من الرومان واليهود وغيرهم من أجلنا وكان من أسهل ما يكون أن يخسف فيهم الأرض ويدمر كل شيء حولهم فهو الله رب العزة القادر على كل شيء ،، ولو أننا نؤمن بالفداء فممن؟ هل قبول الله بكل هذا ليفتدينا ومن من؟؟ أليس منه وهو الذي يغفر ويرحم"" ولو أراد الله لنا الرحمة لقال رحمتكم ؟؟ وهي كافية للرحمة من كل الخطايا من عصر آدم عليه السلام إلى عصرنا هذا .. فأنا ولأني أحب مسيحي بك جوارحي وقلبي لا أرضى له أية همسة حتى من أي إنسان مهما كان .. وهذا ما جعلني أؤمن بأن الله خالق الكون بيده مفاتيح السماوات والأرض إنما يقول للشيء كن فيكون أليس كذالك يا أخي الحبيب؟؟ وعن مريم الطاهرة لإانا أيضاً مقتنع معك كلياً أنها ليست أم المسيح البيولوجية فالمسيح روح الله وكلمته في مريم وهذا ما تؤمن به أنت وأنا والجميع..وعلش أعيد وأكرر لك أني أيضاً أعتز أن أكون مسيحياً أيضاً فأنا ممن يحبون المسيح أكثر من أنفسهم وأهليهم باركك الرب آمين

عزيزي.. اولا اسمح لي ان اقسم مشاركتك علي عدة مشاركات حتي يتثني لي الرد عليها بدقة اكثر.
بصراحة بصراحة كلامك وتحليلك رائع يا أخي فادي "معلش أعذرني أيضاً" الاسم بيس به دلالة أناديك أخي معلش؟
اشكرك عزيزي و في الاخير كلنا اخوة في البشرية و اولاد ادم..

اما نظرية الايمان بكل الانبياء و الرسل.. فعفوا عزيزي نحن لسنا في سباق تعدادي او ما شابه.. فهذا اعتقاد خاطئ و بالاصح هو طريقة تفكير خاطئة"" فهمت من قولك أنك تؤمن بالتأكيد بما قاله المسيح عن وجوب الايمان بالأنبياء"" وطرحت فكرة لو جاءك الان نبي فهل تؤمن به؟؟؟ أسألك نفس السؤال لو أن الله "ليس أنا ولا أنت" أراد أن يرسل نبياً وكانت تلك مشيئته أتؤمن به؟؟ بالطبع ستؤمن لأنه من غير المعقول أن يبعثه من غير رسالة أو معجزة على الأقل تدل أنه رسول..صح؟؟
بالطبع عزيزي لو الله ارسل رسول او نبي بالطبع سأقبله..و لكنك لو قرأت مشاركتي السابقة بدقة اكثر و روية لكان ردك هنا اختلف قليلا.. لاني قلت لك ان الله اعطانا معايير و مقاييس معينة للانبياء المرسلين من طرفه حتي نعرف ان نميز بين هذا و ذاك.. كما يجب عليك ان لا تنسي ان للشيطان ايضا قدرات تفوق قدرات البشر.. و بالتالي الفاصل الوحيد في صفات هذه الانبياء هو المقاييس و المعايير التي اعطانا لها الله.
و لو راجعنا العهد القديم سنجد ان كل انبياء العهد القديم الذين نؤمن نحن بهم خضعوا تحت هذه المعايير و المقاييس تماما دون اي حياد منها.. و لذلك امنا بها...كما ان كل الانبياء الذين جاؤا جاؤا من اجل هدف واحد و هذا الهدف تحقق في شخص السيد المسيح فهل تعتقد ان الله سيرسل رسل اخرين بعد تحقق اهدافه؟؟؟
كما ان السيد المسيح قال جئت لاكمل لا لانقض.. فهنا هو جاء لاكمال العهد الجديد و بذلك لا يوجد ما يمكن اكماله لانه كل شئ قد كمل بمجيئه و بصلبه و قيامته من الاموات.

اما بخصوص المعجزات عزيزي.. فهذه من اهم الاشياء التي يرسل بها الله الرسل و الانبياء.. و لكن هل هذا ينطبق علي محمد؟؟؟ بالطبع لا لانه منعت عنه المعجزات و المعجزة الوحيدة التي يقدر ان يتكلم عنها هي الاسراء و المعراج و الغريب فيها انها اول معجزة يعملها الله مخالفا معاييره و مقاييسه التي هو فرضها لنا كي نعرف منها صحة النبوة.. لانه من المعلوم ان المعجزات تعمل في العلن حتي يراها الناس و يؤمنوا.. فمن رأي معجزة الاسراء و المعراج؟؟؟ لا احد.. حتي زوجة النبي كانت نائمة و قالت لم تشعر بغياب محمد لحظة واحدة..
فهل هي يا تري معجزة حقيقية؟؟؟ و التي لا يقدر محمد بأن يأتي بشاهد واحد فقط يؤكد كلامه فيها؟؟؟ ام هي مجرد حلم مر به؟؟؟ ام هي قصة مؤلفة؟؟

المهم أن إرادة الله فوق كل الارادات وطلنا من الله أن تكون مشيئته في الأرض كما هي مشيئته في السماء وارد فنحن لا نستطيع أن نقرر ماذا سيفعل الله القوي وهو يسير السحاب والرياح والبراكين وغيرها من الظواهر في الطبيعة دون تدخل منا""إذاً مبدأ الايمان بالرسل والأنبياء وارد يا أخي""أما الإيمان بانبي وشرط القراءة له مبدأ صحيح 100% وأقرك فيه إنما هل من الضروري عدم الايمان به دون القراءة بما جاء به اعتماداً على ما جاء من نبي آخر قرأنا له وآمنا برسالته؟؟؟
نعم سألقول لك ان عدم القرأة لما كتبه هذا النبي هو ينفي ايماني به.... فكي اؤمن به يجب ان اكون قد قرأت له.. فلوا لم اقرأ له اذن فهو ايمان كاذب مني.. لانه ايمان مبني علي الباطل.

عزيزي... سواء نبي اخر تلكم عن هذا النبي ام انا نفسي فيجب علي كل من يؤمن بهذا النبي الاخر القرأة... بمعني.. اذا اوصاك محمد ان تؤمن بموسي فهذا يستوجب عليك انت اولا ان تقرأ لموسي.. و يستوجب علي محمد ايضا ان يكون قد قرأ لموسي... لسبب بسيط جدا عزيزي....
يقول الكتاب المقدس: انت بلا عزر ايها الانسان...
معني... ماذا يحدث لو ان محمد قال لك ان تؤمن بنبي اسمه يونس.. و امنت انت به كما يقال علي الغوميضي.. ثم جاء يوم الحساب و اكتشفت انت انه لا يوجد نبي اسمه يونس... فماذا ستقول لربك ساعتها؟؟؟؟ هل ستقول له عفوا يا ربي و لكن محمد قال لي انه هناك نبي اسمه يونس؟؟؟ هل ستقول له عفوا لقد خدعني؟؟؟ سيكون الرد بسيط جدا.. و لماذا لم تبحث انت بنفسك عن اقوال هذا النبي يونس حتي تتأكد بنفسك من انه نبي ام لا؟؟؟؟؟
هل فهمت ما اقصده انا عزيزي؟؟؟؟ ما اقصده انه كمثال ان السيد المسيح اقتبس من اقوال انبياء في العهد القديم.. فكي نتأكد ماذا نفعل؟؟؟ نعود الي العهد القديم و نتأكد من هذه الاقتباسات بأنفسنا.. لان اقوال الانبياء موجودة و محفوظة لدينا كما هي..
فعندما اقول لك كمسيحي اني اؤمن بموسي نبي فتأكد تماما انني قرأت كلامه او علي الاقل اقدر ان ارجع الي كلامه و اراجعه...و هكذا.. و بذلك عندما يحاسبني ربي فردي هو ان هذا النبي قال هذا و ذاك فيقول لي ربي نعيما لك لانك حفظت كلامي الي الانبياء.
و ايضا سيصبح من الطبيعي ان ارفض اي نبي اسمه يونس فلن يسألني منه ربي لاني لم اؤمن به و لم اقول اني اؤمن به.

ستقول لي بالطبع فما قاله المسيح في الكتاب المقدس يجب أن نؤمن فيه
بالطبع لدي كل الاسباب التي تدعوني للوثوق في اقوال السيد المسيح.. فأقواله التي اقتبسها من انبياء هي موجودة و يمكن ان ارجع اليها و هي ايضا تساعدني علي اتأكد من ان ذاك النبي هو نبي بالفعل.
و لكنك تفتقر لمثل هذا الوثوق عزيزي... لان حتي لو محمد قام بأقتباس اقوال من نبي فأين مرجعيتك التي سترجع اليها للتأكد من هذا الاقتباس؟؟؟؟ اذا قلت لي يكفي انه هو قالها فأسمح لي هذا هو عين الخطاء و الا اصبح كل ما هو نطق به هو من عنده و لا يوجد عليه دليل واحد يقويه.

، أنا فعلاً قرأت في الكثير من الرسالات السماوية ولكني بالطبع أبقى قاصر بالنسبة لغيري ممن تخصصوا في هذا العلم،، والهام في الموضوع أنه هل من الواجب أن نكون من "القطيع" دون إشغال العقل وإلا فما رأيك في المقولة "ربنا عرفوه بالعقل" لأني لا أنا ولا أنت رأينا الله فعلاً صح؟؟
عزيزي... هذا العقل لا يستخدم في معرفة شكل الله و الا لاصبح هذا المثال صحيح و لكن هذا العقل هو موجود للتمييز بين ما هو من الله و ما هو من غير الله....فنحن نعرف ان الله لا يغير منهجيته.. فلماذا هذا الانقلاب 180 درجة في الفرق بين الكتاب المقدس بعهديه و بين القرأن و الاسلام عموما؟؟؟

تحليلي للأمور بمنطق عقلاني بحت وإيماني بوحدانية الله إيمان عقلي بحت كما أنت تؤمن به بالظبط ،، والشيء الذي حيرني فعلاً أن الله لو أراد أن يأتي بأي شكل من الأشكال "كالانسان" وهنا جاءت التسمية بالناسوت لماذا لم يأت عنه في الأناجيل والتوراة أو كل الكتب المقدسة قوله بصراحة أنا الله

بالرغم من انك تحاول ان تعطي كلامك صبغة العقلانية الا انه يخرج عن المنطق في نفس لحظة دخوله اليها..
و الدليل هو (دليل عقلاني) انت تطالب بدليل ان يقول السيد المسيح بأنه هو الله مباشرة و اعبدوني...
و بالتالي يقول لنا العقل.. ماذا كان سيحدث لو قالها السيد المسيح؟؟؟؟ ما هي النتيجة المترتبة علي مقولته هذه؟؟؟؟
النتيجة هي نتيجة عكسية ... لان كل البشر سيرفضوا فكرة ان هذا الانسان الواقف امامهم هو الله.. و لكن ما هو الحل حتي يعلن لنا الله عن ذاته؟؟؟
الحل هو بالضبط ما فعله السيد المسيح... هو ان اعطانا الدلائل و الارشادات و ترك عقلنا يصل الي النتيجة الصحيحة... لانه اعطانا العلامات الصحيحة التي توصلنا الي ذلك.
و لذلك تجد ان حتي اليهود قد فهموا انه يقول انه الله.. دون ان يقولها صراحتا...
فلوا قالها صراحتا لكانت النتيجة هي الرفض النهائي...

اذن فلو حاولت ان تعمل العقل في هذه المسألة فيجب ان تعمله بالطيقة الصحيحة...فضع نفسك في الموقف و فكر.. ماذا كان سيحدث لك لو ذهبت الي شخص و طرقت عليه الباب و قلت له انا ربك فاعبدني؟؟؟؟
اذن طلبك هذا هو مجرد عملية نفسية او محاولة نفسية يخرجها عقلك الباطن كمبرر كي ترفض فكرة لاهوت السيد المسيح.

ولماذا أورد بالنص في الكثير من المواقع" إلهنا ، ربك" إلهك" واحد"

سبق و ان اوضحت لك مسبقا ان السيد المسيح كان يقتبس من قوال انبياء اخرين... فهل يقتبس و يغير الكلام بصيغة المتكلم ؟؟؟؟ ام ان يكون الاقتباس بامانة كما هو؟؟؟ هذا ما فعله السيد المسيح.. فمثلا... ابحث في الكتاب المقدس عن قول الرب الهك واحد.
و ستجدها مكررة عدة مرات.. مرة علي لسان نبي و مرة علي لسان السيد المسيح... لان السيد المسيح اقتبس من هذا النبي. و هكذا.

. وكل التفسيرات التي طرحت تفسيرات إنسانية بحتة.. جاء ما يشير في مثلا "عِمّانو إيل" ومعناها بالعبرية إيل ليس ها إيل لأن ها = ال إيل إله إي ربنا معنا وليس معنا الرب !! فالتحليل الديني يقول في الكلمة والانشقاق " النور وبالروح القدس بأن الله تعالى تجزأ إلى ثلاثة أقسام ليكون هناك الروح القدس والله الإبن والله الأب

عزيزي... اعزرني و لكن هل تقدر ان تقول لي من فسر قرأنك؟؟؟؟؟؟ هو ايضا تفاسير بشرية.. ولكن المعلومة التي انت فاتت عليك... فلو قرأت الكتاب المقدس لوجدت ان السيد المسيح كان يجتمع بالتلاميذ و يعلمهم و يشرح لهم و يفسر لهم كل الانجيل... اي كل الشارة.. فكل شئ هم لم يفهموه كان هو يشرحه لهم... و هم قامو بفعل المثل مع التاليين لهم و هكذا حتي وصلنا هذا التعليم... اذن التفسير الذي نحن نسير به ليس هو تفسير بشري بل هو تفسير السيد المسيح له المجد التي اعطاها لتلاميذه و هم الي تلاميذهم و الاساقفة و الكهنة و الشعب....
بالاضافة الي عامل الروح القدس الذي عمل علي تذكير التلاميذ طوال الوقت حتي لا ينسوا بل و كان يعطيهم بما يتكلمون ايضا.

فأرجوا ان تنفي او تلغي من رأسك فكرة التفاسير البشرية هذه.

كما ان عمانوئيل معناها الله معنا... و الله هو اسم بالطبيعي معرف و لا يحتاج الي اداة تعريف فهو اسم من المستحيل ان يكون نكرة بدون ال التعريف...
فلا نحاول ان نتفلسف كثيرا حتي لا نقع في المحظور.
وأنا بكوني أحب المسيح بكل جوارحي لا أستطيع قبول أنه الله قبل لا سمح الله الاهانة من الرومان واليهود وغيرهم من أجلنا وكان من أسهل ما يكون أن يخسف فيهم الأرض ويدمر كل شيء حولهم فهو الله رب العزة القادر على كل شيء
عفوا عزيزي... ما تأباه انت ليس بالضرورة هو ما يرضي الله.. و هناك العديد من الامثلة و لكنها تخرج عن الموضوع كثيرا كما نحن الان خرجنا عن الموضوع..
و لكن دعني اعطيك مثل عزيزي:
اتمني انك تكون مصري حتي تعرف عن من نا اتكلم....
هل سمعت عن رأفت الهجان؟؟؟ الذي كان يعمل لصالح المخابرات المصرية في سرائيل؟؟؟؟
دعنا نضع فرضا انه تم القاء القبض عليه في تل ابيب.. و اتهم بالخيانة...و حكم عليه بالاعدام.... فهو في نظر الاسرائيليين هو خائن قذر و يستحق الموت... و لكن ما هو موقعه في مصر؟؟؟؟
فنفرض ان تنفيذ الحكم سيذاع علي التلفزيون..و شاهده العالم كله.. ووقف رأفت علي منصة.. و اخذ اليهود يبصقون عليهو يلقون عليه البيض الفاسد... و يشتموه و يضربوه...ما هو الموقف في مصر؟؟؟
ستبكي الناس و تقول عليه يا اعظم من انجبت مصر.. انت بطل يا رأت و مصر كلها تفديك بروحها..نحبك يا رأفت يا من ضحيت بنفسك لاجل مصر...
و بعد موته... احتفل اليهود بموت خائن و احتفل المصريين بموت شهيد.. و تم تخليد اسمه...

هل رأيت عزيزي؟؟؟ كيف ان ما تراه انت اهانة هو شرف في نظر اخرين؟؟؟ الفرق الوحيد هو في اي طرف او تبع اي جهة انت تقف؟؟؟ هل انت تقف في جهة اليهود و تعتبر ان هذه اهانة ام تقف في جانب المصريين و تعتبر ان هذه البطولة بعينها؟؟؟
هل تقول عنه بطل ام تقول عنه خائن؟؟؟
ففداء السيد المسيح لنا هو الخلاص و هو سبب فرح لنا... و الصليب هو علامة خلاصنا بل و فخرنا.. كما كانت المقصلة علي رقبة رأفت الهجان هي سبب الشهادة له.
فالصليب هو عندنا الخلاص اما عند الاخرين فهو مهانة...
و اسمح لي ان اقول لك اخيرا... عدم فهم معادلة رياضية لا يعني فساد هذه المعدلة بل يعني ضعف عقلنا في استيعابها.
 

fredyyy

New member
إنضم
25 مايو 2007
المشاركات
8,704
مستوى التفاعل
832
النقاط
0
رد على: عيسى من هو؟؟

Spiritual
.... يقرر بشرية المسيح عليه السلام، وأنه عبد الله ورسوله،

المسيح لا يحتاج من يقرر من هو ... إسأل من آمنوا به وتأثير إيمانهم على حياتهم

الموضوع ليس معتقدات ... ولكن ما تأثير ما نؤمن به في الحياة العملية

فمعتقدات المسيحية أسلوب حياة وليست قوانين تنفذ

ففيها نحيا لله ... ولا نستجدي رضاه لأنه راضي عنا
ــــــــــــــــــــــــــــــــ

وأنه ليس له من صفة الألوهية شيء

أرى أنك تدافع بقوة عن مبدأ وليس بحث عن الحق فهذا لن يُنقص المسيح قدرة

ولكن يُعرضك أنت للخطر الأبدي

لاهوت المسيح ليس صفة يكتسبها ولكنه هو الله دون أخذ رأي إنسان
ــــــــــــــــــــــــــــــــ

.... فهو ابن مريم، وليس ابن الله، وهو رسول الله، وليس هو الله؛ .

لا تتكلم وظهرك للمسيح ... واجهه تكلم إليه وأطلب إرشادة إنه حي

أم إنك تخاف أن تنهار كل معتقداتك الخاطئة عن المسيح

المسيح هو الله الحى
أطلبه سيُجيبك
 

Maria Teparthenos

♥JESUS Loves Me
عضو مبارك
إنضم
11 أكتوبر 2007
المشاركات
2,824
مستوى التفاعل
24
النقاط
0
الإقامة
مملكتى ليست من هذا العالم
رد على: عيسى من هو؟؟

السلام على من اتبع الهدى...
نرحب بكل من شرف موضوعي مسيحيا كان أو مسلما...
لدي فقط سؤال بسيط أتمنى من الاخوة الاجابة عليه...
و هو عيسى بالنسبة لكم هو الله أم ابن الله؟؟
و شكرا على التفاعل....
بكل بساطة اخى عزيز .. المسيح يسوع ربنا كما نعترف به فى ديانتنا هو ابن الله الوحيد المولود من الآب قبل كل الدهور .. نور من نور .. إله حق من إله حق .. مولود غير مخلوق .. واحد مع الآب فى الجوهر ..
أى انه الله الواحد
وهناك مايدل على ذلك من الكتاب المقدس والذى يتمثل فى
الكتاب الموجود فى توقيعى
سلام المسيح
 

Spiritual

New member
عضو
إنضم
29 ديسمبر 2007
المشاركات
72
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مصر
رد على: عيسى من هو؟؟

أخي العزيز الصراحة إن كلامك الهادئ الرزين بيبين رقيك وثقافتك العالية وأشكرك على ردك المهذب بس زي مانت عارف إن مشكلتي إن الفترة الطويلة الله قضيتها مسيحي بس عمره ما دخل في دماغي إن السيد المسيح هو الله كل اللي كنت أعرفه إنه ابن الله زي ما إحنا ولاده ومنصليله "أبانا الذي في السماوات" وكنت بفكر إنه حتى لو كان اقتباس "وبصراحة السد المسيح" لو كان زي ما بتقولي الله مش بحاجة لأن يقتبس إشي.. وطالما هوه نفسه اللي كلم الشيطان وزي ما بتقولي إبليس مش بشر وله قوة غير الناس ومعرفة أو عقل غيرنا وعنده علم أنه لو كان بيحكي مع بشر والا آلهه ممكن كان عرف إن الكلام اقتباس مش عن صح.. وبعدين لو كان السيد المسيح بيقتبس ليش بيكرر للشيطان ولاسرائيل إن الله واحد ألهكم كما هو إلاهي،، ولو شفتي فلم آلام المسيح لبكيتي معي والحيوانات الرومان بيعذبوه وهوه بينادي على ربنا "يا إلاهي"" يا ربي "" لما شبقتني""؟؟ إي والله الكلام هادا بيبكي الحجر.. ومن كتر مابكيت ودوني عالكنيسة وأبونا هداني وقاللي بس عشان تعرف قديش ضحى السيد المسيح عشانّا "" بناقشنا كتير في الفلم وقاللي يا ابني السيد المسيح روح الله وكلمته شو الغلط إنا نعتبره إبنه أو جزء منه ،، قلتله طب يا أبونا مش آدم زيه فيه روح الله وكلنا فينا روح الله وعشان هيك منقول في الصلاة أبانا ؟؟ قاللي صح بس وضعه غير وضعنا قلتله صح برضه أكيد يعني معقول إحنا الناس العاديين نقارن نفسنا بإنسان عظيم فيه روح الله ومش جائ من البشر فيه،، يعني يا أخي العزيز اللي عرفته إن التسمية "المجازية" إن السيد المسيح إبن الله مش غلط بس لما يصير أنه الله الحكي بيصير كبير كتير عشان لو فكرت بنفس الاتجاه بقول لنفسي يا جماعة معقوله ربنا يرضى بإهانات الرومان واليهود ويصلب نفسه منشان يكفر عن سيئات آدم عليه السلام وسيئاتنا ليش عشان هو نفسه يغفرلنا ويخلصنا ،، طب مادام هيك ليش ماغفرلنا بنفس الوقت وبدون أي شيء وهو الله كان بيقول غفرت لكم ولآدم فبينغفر إلنا.. صح والا أنا غلطان برضه؟؟ وبعدين عندي سؤال تاني محيرني عن الطاهرة ستنا مريم "العذراء" برضه ما كانش عندي فكرة عن إنه في ناس بتعتقد إن التسمية عذراء عشانها بقيت عذراء بعد ولادة السيد المسيح " طب كيف"؟؟ وإحنا منعرف إنه انولد ولادة طبيعية "يعني مش سيزيريا" أو غيرها "" وعلى فكرة في ناس مسيحيين بيقولوا إن ستنا الطاهرة جابت 5 ولاد وبنات "" طبعاً خبر قريته من مصدر مسيحي "" الكلام برضه لخبطني" صحيح اللي بيقولوه؟؟ المهم ممكن تفسرلي العذرية بعد الولادة؟؟ معلش ما تآخذني عشان بدي أرتاح من قلبي فأنا بحب السيد المسيح كتير كتير وكل يوم بنام وبصلي وبدعي ربنا إنه نشوفه ونسمعه وننول رضاه "" والحمد لله" زي ما قلتلك مش عارف اللي صارلي لما احلمت بالنور عمري ماشفت نور زي هالنور ولهلق مش قادر أنسى المنظر رائع الله إن شاء الله ينور قلوبكم ويحببكم بالسيد المسيح زي ما بحبه وشكراً كتير
 

انت الفادي

الرب نوري
إنضم
16 أغسطس 2007
المشاركات
1,215
مستوى التفاعل
11
النقاط
0
رد على: عيسى من هو؟؟

أخي العزيز الصراحة إن كلامك الهادئ الرزين بيبين رقيك وثقافتك العالية وأشكرك على ردك المهذب بس زي مانت عارف إن مشكلتي إن الفترة الطويلة الله قضيتها مسيحي بس عمره ما دخل في دماغي إن السيد المسيح هو الله كل اللي كنت أعرفه إنه ابن الله زي ما إحنا ولاده ومنصليله "أبانا الذي في السماوات" وكنت بفكر إنه حتى لو كان اقتباس "وبصراحة السد المسيح" لو كان زي ما بتقولي الله مش بحاجة لأن يقتبس إشي.. وطالما هوه نفسه اللي كلم الشيطان وزي ما بتقولي إبليس مش بشر وله قوة غير الناس ومعرفة أو عقل غيرنا وعنده علم أنه لو كان بيحكي مع بشر والا آلهه ممكن كان عرف إن الكلام اقتباس مش عن صح.. وبعدين لو كان السيد المسيح بيقتبس ليش بيكرر للشيطان ولاسرائيل إن الله واحد ألهكم كما هو إلاهي،، ولو شفتي فلم آلام المسيح لبكيتي معي والحيوانات الرومان بيعذبوه وهوه بينادي على ربنا "يا إلاهي"" يا ربي "" لما شبقتني""؟؟ إي والله الكلام هادا بيبكي الحجر.. ومن كتر مابكيت ودوني عالكنيسة وأبونا هداني وقاللي بس عشان تعرف قديش ضحى السيد المسيح عشانّا "" بناقشنا كتير في الفلم وقاللي يا ابني السيد المسيح روح الله وكلمته شو الغلط إنا نعتبره إبنه أو جزء منه ،، قلتله طب يا أبونا مش آدم زيه فيه روح الله وكلنا فينا روح الله وعشان هيك منقول في الصلاة أبانا ؟؟ قاللي صح بس وضعه غير وضعنا قلتله صح برضه أكيد يعني معقول إحنا الناس العاديين نقارن نفسنا بإنسان عظيم فيه روح الله ومش جائ من البشر فيه،، يعني يا أخي العزيز اللي عرفته إن التسمية "المجازية" إن السيد المسيح إبن الله مش غلط بس لما يصير أنه الله الحكي بيصير كبير كتير عشان لو فكرت بنفس الاتجاه بقول لنفسي يا جماعة معقوله ربنا يرضى بإهانات الرومان واليهود ويصلب نفسه منشان يكفر عن سيئات آدم عليه السلام وسيئاتنا ليش عشان هو نفسه يغفرلنا ويخلصنا ،، طب مادام هيك ليش ماغفرلنا بنفس الوقت وبدون أي شيء وهو الله كان بيقول غفرت لكم ولآدم فبينغفر إلنا.. صح والا أنا غلطان برضه؟؟ وبعدين عندي سؤال تاني محيرني عن الطاهرة ستنا مريم "العذراء" برضه ما كانش عندي فكرة عن إنه في ناس بتعتقد إن التسمية عذراء عشانها بقيت عذراء بعد ولادة السيد المسيح " طب كيف"؟؟ وإحنا منعرف إنه انولد ولادة طبيعية "يعني مش سيزيريا" أو غيرها "" وعلى فكرة في ناس مسيحيين بيقولوا إن ستنا الطاهرة جابت 5 ولاد وبنات "" طبعاً خبر قريته من مصدر مسيحي "" الكلام برضه لخبطني" صحيح اللي بيقولوه؟؟ المهم ممكن تفسرلي العذرية بعد الولادة؟؟ معلش ما تآخذني عشان بدي أرتاح من قلبي فأنا بحب السيد المسيح كتير كتير وكل يوم بنام وبصلي وبدعي ربنا إنه نشوفه ونسمعه وننول رضاه "" والحمد لله" زي ما قلتلك مش عارف اللي صارلي لما احلمت بالنور عمري ماشفت نور زي هالنور ولهلق مش قادر أنسى المنظر رائع الله إن شاء الله ينور قلوبكم ويحببكم بالسيد المسيح زي ما بحبه وشكراً كتير

عزيزي سبريتوال

لا شكر علي واجب و طالما انت تسأل بأدب فتأكد تماما انك لن تلقي سوي الادب في الردود و المعاملة..

عزيزي... عدم فهمك لعلاقة السيد المسيح ليس هو عيبا في العلاقة بل هو عيبا فيك انت اعزرني.. كمثال: لو اعطاك المدرس معادلة في الفيزياء و انت لم تفهمها.. فهل هذا هو عيب في المعادلة ام في عدم استيعابك؟؟؟ بالطبع العيب في عدم مقدرة عقلك علي الاستيعاب و ليس في المعادلة..

و لكن حتي ابسط لك الامر سأعطيك مثال:
ان اسمك سبريتوال... و تتكون من عقل و روح و جسد...فأذا وقفت انا امامك لن اري سوي جسدك و لكن هذا لا يمنع وجود عقلك و روحك في هذا الجسد... و عندما اتحدث اليك فأنا اخاطب عقلك و عقلك يرد علي اي يفكر في كلامي ثم يعطيني ردا عن طريق الفم... فالعلاقة بين جسدك و روحك و عقلك هي علاقة تعاونية غير منفصلة...فعندما اخاطب انا عقلك فهل هذا يعني ان اتكلم عن عقلك تاركا الجسد و الروح؟؟؟ بالطبع لا... و اذا تكلمت مثلا عن ذكائك... فهل هذا يعني اني اثني علي ذكائك فقط و لا علاقة لجسدك و روحك بهذا؟؟؟ بالطبع لا.. فالثناء علي جسدك هو ثناء علي روحك و عقلك و الثناء علي عقلك هو ايضا ثناء علي روحك و جسدك و الثناء علي احدهم هو ثناء علي الباقي و الثناء علي الكل هو ايضا ثناء علي الثلاثة.

فنفس هذه العلاقة هي ايضا الاقانيم...فالله هو اقنوم الاب و هو ايضا اللاهوت...و السيد المسيح هو اقنوم الابن الذي هو الناسوت متحدا به اللاهوت..و الروح القدس الذي هو روح الله..
اذن فالله حي بروحه واجب الوجود بذاته.. و عاقل و ناطق بكلمته..
فنحن جميعا نعرف ان الله لا يحده شئ و غير محدود القدرة.. فهل وجوده علي الارض في اقنوم الابن هل يحد هذا من وجوده في الكون؟؟؟ بالطبع لا.. فأذا جلسنا انا و انت في غرفة و قلنا ان الله معنا... فهل هذا يعني ان الله معنا في الغرفة و انه اصبح غيرموجود في باقي الكون؟؟؟ بالطبع لا.. و الا بذلك نكون قد نفينا علي الله المحدودية..اذن فالله كما هو موجود في الغرفة التي نجلس نحن فيها هو ايضا موجود في كل مكان في الكون..
لذلك ظهور الله في الجسد لا يتنفي مع لا محدودية الله لان جسد السيد المسيح لم و لن يحد من الله في هذا المكان.
و كما نعرف ايضا ان الانسان لا يقدر ان يري وجه الله والا مات الانسان..و لذلك ظهر لنا في شخص السيد المسيح حتي نقدر ان نراه.
فمن الملاحظ ان رفضك لشخص السيد المسيح كاله هو عدم قبول فكرة ان يكون الرومان او اليهود قد عزبوه و ضربوه و صلبوه و قتلوه..
و هذا شئ حقيقي عزيزي.. لانه لا يوجد بشر يقدر ان يمس الله... لا يوجد حتي بشر يقدر ان يري وجه الله فما بالك في ان يعزبه او يضربه..
و هذا بالطبع لم تقوله المسيحية.. اي بمعني ان المسيحية لم تقل ان اليهود عزبوا الله او ضربوه او صلبوه او ما شابه و لكن ما تقوله المسيحي هو ان اليهود عزبوا ابن الله...عزبوا و صلبوا اقنوم الابن.. الذي هو الجسد المتحد باللاهوت... اذن فما الذي فعله اليهود؟؟؟
اليهود و الرومان عزبوا و ضربوا الناسوت.. لانه لا يوجد بشر يقدر ان يمس اللاهوت..
فالذي صلب و قبر و قام من الاموات هو الناسوت.. اما اللاهوت فهو حي داثم الوجود و لا يقدر بشر علي ان يمسه بشئ لان كل الكون يخضع لله و لا يخضع الله لكائن.
فالسيد المسيح اظهر لنا سلطانه الشخصي الذي هو سلطان اللاهوت المتحد به في الكثير من المواضع و بعدة طرق.. فأوضح لنا انه و بسلطانه الشخصي قادر علي غفران الخطايا.. و انه هو يدين العالم و ان دينونته عادلة.. و نحن جميعا نعرف ان لا احد له الدينونة العادلة الا الله.. و بذلك اظهر لنا السيد المسيح لاهوته المتحد بناسوته.. و ايضا قال انه له السلطان ان يضع نفسه و له سلطان ان يأخذها.. ولا احد يأخذها منه بل يضعها هو من نفسه..
فنحن جميعا كبشر لا نقدر ان نتحكم في انفسنا..لا نقدر ان نأخذ ارواحنا او نعيدها مرة اخري.. اما السيد المسيح فله السلطان الكامل لنفسه فيقدر ان يضعها و يقدر ايضا ان يأخذها و هذا دليل اخر علي سلطانه..

و اسمح لي ان اقول لك:
اذا كان هناك ملك.. عظيم... و جاء شخص و قال هذا ليس بملك بل هو مجرد شحاذ انا اعرفه... فهل انت في هذه اللحظة اهنت هذا الملك ام اكرمته؟؟؟ بالطبع اهنته...
و لكن اذا قلت بالفعل هذا الملك ملك عظيم.. اذن فأنت هنا تكرمه..
فكذلك عندما تقول عن السيد المسيح انه مجرد رسول فأنت تهين الملك العظيم و تصفه بمجرد رسول.. و لكن ان قلت انه بالفعل هو الملك العظيم ملك الملوك فأنت تعطيه مكانته.. اما الملك نفسه فهو له الحق في ان يفعل بملكه ما يشاء.. فهو القادر علي ان ينزل عن عرشه و يسير بين شعبه الذي هو يحبه.. فهل بتواضعه و حبه لشعبه اهان نفسه؟؟؟ بالعكس.. بذلك اظهر حبه لشعبه و اظهر ايضا انه مستمع لهم و انه مهتم بهم و بحياتهم.
رب الجنود ظهر في الجسد حتي يقول لنا.. انا معكم.. لا تخافوا... انا احبكم لا تيئسوا... انا افديكم لا تفزعوا.
تواضع و نزل عن عرشه و ظهر لنا حتي نعرفه و نري عظمته و سلطانه.. حتي نري مدي حبه لنا..
فدانا علي الصليب حتي يكون عادلا و رحيما بدون تعارض للصفتين.. فهو كما هو عادل هو ايضا رحيم.. و يجب ان لا تطغي صفة علي الاخري و الا اصبح غير كاملاو حاش لله ان يكون ناقصا.. فهو حكم علي ادم بالموت و لكنه يحبه.. هو عادلو صادق.. فكيف يرحم ادم دون ان يكسر كلمته؟؟ دون ان ينكس كلمته؟؟؟
فكان الخلاص و الفداء علي الصليب هو الحل حتي يكون حكم الموت كسر بالفداء.. اي ان الحكم قد نفذ و ان العقام قد تم دون ان يموت الانسان.


اما بخصوص السيدة العزراء مريم كلية الطهر..
فهذا اعتقادي الشخصي .. فهي عزراء او باقية عزراء حتي بعد ميلاد السيد المسيح لان هذا الهيكل (جسد السيدة العزراء مريم) يجب ان يبقي طاهرا..
فيوسف النجار لم يمسس العزراء مريم و هي لم تمس نهائيا فهي بقيت عزراء (اي لم يمسسها بشر) حتي موتها..

ربما تفكر في نفسك كيف قدر يوسف النجار ان يعيش معها و لم يمسسها فأقول لك ان يوسف النجار كان يعرف كل شئ عن السيد المسيح و انه ابن الله او الله الظاهر في الجسد و انه ايضا رجل بار (يوسف) فلم يمسسها و هذه ليست بالامر الصعب لانه حتي يومنا هذا يوجد الرهبان الذين لم يمسسوا امرأة في حياتهم نهائيا حتي موتهم.. فهم يعيشون في حياة الزهد و العفة..
و من ضمن القصص قصة احد الباباوات الذي كان ايضا متزوجا و يعيش مع زوجته حياة الذهد.. فلا معاشرة زوجية بينهم.
و اليك قصته البابا مينا ال61

معونة الله و روحه القدوس يحفظ كل من يحفظ كلامه و يقوي كل من يؤمن به و يطلب القوة.
 

fredyyy

New member
إنضم
25 مايو 2007
المشاركات
8,704
مستوى التفاعل
832
النقاط
0
رد على: عيسى من هو؟؟

Spiritual
....وهوه بينادي على ربنا "يا إلاهي"" يا ربي "" لما شبقتني""؟؟

المسيح قال على الصليب إلهي ولم يقل ربي وذلك كالانسان الكامل

الذي وجد الله فيه كل صفات الذبيحة الكاملة القادرة على حمل خطايانا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

.... شو الغلط إنا نعتبره إبنه أو جزء منه

المسيح هو الله وإبن الله ... وليس جزء منه ((( الله لا يتجزء )))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

... يا أخي العزيز اللي عرفته إن التسمية "المجازية" إن السيد المسيح إبن الله مش غلط بس لما يصير أنه الله الحكي بيصير كبير كتير عشان

ليس كثيراً على المسيح أن يكون هو الله ... إقترب الى الله بمخافة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

... يا جماعة معقوله ربنا يرضى بإهانات الرومان واليهود ويصلب نفسه منشان يكفر عن سيئات آدم عليه السلام وسيئاتنا

في الإهانات إثبات لكراهية الانسان لله

وتعلمنا أيضاً كم خطايانا تؤذي مشاعر الله وهو يكرهها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليش عشان هو نفسه يغفرلنا ويخلصنا ،، طب مادام هيك ليش ماغفرلنا بنفس الوقت وبدون أي شيء وهو الله

عدالة الله تقضي بأخذ العقاب .... فأخذ الله حقة من المسيح إذ حمل خطايانا

محبة الله أعطتنا المسيح ليحمل هو هذا العقاب

ففي الصليب تم العدل الإلهي وظهرت أيضاً محبة الله ... فلم تتعارض الصفتان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

... وبعدين عندي سؤال تاني محيرني عن الطاهرة ستنا مريم "العذراء" برضه ما كانش عندي فكرة عن إنه في ناس بتعتقد إن التسمية عذراء عشانها بقيت عذراء بعد ولادة السيد المسيح " طب كيف"؟؟

العذراوية هنا أنها لم تعرف رجل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وإحنا منعرف إنه انولد ولادة طبيعية "يعني مش سيزيريا" أو غيرها ""

مرة أخرى ( العذراوية هنا أنها لم تعرف رجل )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وعلى فكرة في ناس مسيحيين بيقولوا إن ستنا الطاهرة جابت 5 ولاد وبنات "" طبعاً خبر قريته من مصدر مسيحي "" الكلام برضه لخبطني" صحيح اللي بيقولوه؟؟

لابد أن تتلخبط لأنك قلت سمعت من ناس

إقر الإنجيل وتعرف على الحق بنفسك ولا تعتمد على أقوال الناس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

... معلش ما تآخذني عشان بدي أرتاح من قلبي فأنا بحب السيد المسيح كتير كتير وكل يوم بنام وبصلي وبدعي ربنا إنه نشوفه ونسمعه وننول رضاه "" والحمد لله" زي ما قلتلك مش عارف اللي صارلي لما احلمت بالنور عمري ماشفت نور زي هالنور ولهلق مش قادر أنسى المنظر رائع الله

أرجو أن يكون قلبك إرتاح وتظل تحب المسيح وتبقى مصلياً وسترى نور المسيح
 
أعلى