رد على: عيسى من هو؟؟
بصراحة بصراحة كلامك وتحليلك رائع يا أخي فادي "معلش أعذرني أيضاً" الاسم بيس به دلالة أناديك أخي معلش؟" غير أن لي اسار عن قولك" اما نظرية الايمان بكل الانبياء و الرسل.. فعفوا عزيزي نحن لسنا في سباق تعدادي او ما شابه.. فهذا اعتقاد خاطئ و بالاصح هو طريقة تفكير خاطئة"" فهمت من قولك أنك تؤمن بالتأكيد بما قاله المسيح عن وجوب الايمان بالأنبياء"" وطرحت فكرة لو جاءك الان نبي فهل تؤمن به؟؟؟ أسألك نفس السؤال لو أن الله "ليس أنا ولا أنت" أراد أن يرسل نبياً وكانت تلك مشيئته أتؤمن به؟؟ بالطبع ستؤمن لأنه من غير المعقول أن يبعثه من غير رسالة أو معجزة على الأقل تدل أنه رسول..صح؟؟ المهم أن إرادة الله فوق كل الارادات وطلنا من الله أن تكون مشيئته في الأرض كما هي مشيئته في السماء وارد فنحن لا نستطيع أن نقرر ماذا سيفعل الله القوي وهو يسير السحاب والرياح والبراكين وغيرها من الظواهر في الطبيعة دون تدخل منا""إذاً مبدأ الايمان بالرسل والأنبياء وارد يا أخي""أما الإيمان بانبي وشرط القراءة له مبدأ صحيح 100% وأقرك فيه إنما هل من الضروري عدم الايمان به دون القراءة بما جاء به اعتماداً على ما جاء من نبي آخر قرأنا له وآمنا برسالته؟؟؟ ستقول لي بالطبع فما قاله المسيح في الكتاب المقدس يجب أن نؤمن فيه،،، أنا فعلاً قرأت في الكثير من الرسالات السماوية ولكني بالطبع أبقى قاصر بالنسبة لغيري ممن تخصصوا في هذا العلم،، والهام في الموضوع أنه هل من الواجب أن نكون من "القطيع" دون إشغال العقل وإلا فما رأيك في المقولة "ربنا عرفوه بالعقل" لأني لا أنا ولا أنت رأينا الله فعلاً صح؟؟ تحليلي للأمور بمنطق عقلاني بحت وإيماني بوحدانية الله إيمان عقلي بحت كما أنت تؤمن به بالظبط ،، والشيء الذي حيرني فعلاً أن الله لو أراد أن يأتي بأي شكل من الأشكال "كالانسان" وهنا جاءت التسمية بالناسوت لماذا لم يأت عنه في الأناجيل والتوراة أو كل الكتب المقدسة قوله بصراحة أنا الله ،، ولماذا أورد بالنص في الكثير من المواقع" إلهنا ، ربك" إلهك" واحد" .. وكل التفسيرات التي طرحت تفسيرات إنسانية بحتة.. جاء ما يشير في مثلا "عِمّانو إيل" ومعناها بالعبرية إيل ليس ها إيل لأن ها = ال إيل إله إي ربنا معنا وليس معنا الرب !! فالتحليل الديني يقول في الكلمة والانشقاق " النور وبالروح القدس بأن الله تعالى تجزأ إلى ثلاثة أقسام ليكون هناك الروح القدس والله الإبن والله الأب !! وأنا بكوني أحب المسيح بكل جوارحي لا أستطيع قبول أنه الله قبل لا سمح الله الاهانة من الرومان واليهود وغيرهم من أجلنا وكان من أسهل ما يكون أن يخسف فيهم الأرض ويدمر كل شيء حولهم فهو الله رب العزة القادر على كل شيء ،، ولو أننا نؤمن بالفداء فممن؟ هل قبول الله بكل هذا ليفتدينا ومن من؟؟ أليس منه وهو الذي يغفر ويرحم"" ولو أراد الله لنا الرحمة لقال رحمتكم ؟؟ وهي كافية للرحمة من كل الخطايا من عصر آدم عليه السلام إلى عصرنا هذا .. فأنا ولأني أحب مسيحي بك جوارحي وقلبي لا أرضى له أية همسة حتى من أي إنسان مهما كان .. وهذا ما جعلني أؤمن بأن الله خالق الكون بيده مفاتيح السماوات والأرض إنما يقول للشيء كن فيكون أليس كذالك يا أخي الحبيب؟؟ وعن مريم الطاهرة لإانا أيضاً مقتنع معك كلياً أنها ليست أم المسيح البيولوجية فالمسيح روح الله وكلمته في مريم وهذا ما تؤمن به أنت وأنا والجميع..وعلش أعيد وأكرر لك أني أيضاً أعتز أن أكون مسيحياً أيضاً فأنا ممن يحبون المسيح أكثر من أنفسهم وأهليهم باركك الرب آمين
عزيزي.. اولا اسمح لي ان اقسم مشاركتك علي عدة مشاركات حتي يتثني لي الرد عليها بدقة اكثر.
بصراحة بصراحة كلامك وتحليلك رائع يا أخي فادي "معلش أعذرني أيضاً" الاسم بيس به دلالة أناديك أخي معلش؟
اشكرك عزيزي و في الاخير كلنا اخوة في البشرية و اولاد ادم..
اما نظرية الايمان بكل الانبياء و الرسل.. فعفوا عزيزي نحن لسنا في سباق تعدادي او ما شابه.. فهذا اعتقاد خاطئ و بالاصح هو طريقة تفكير خاطئة"" فهمت من قولك أنك تؤمن بالتأكيد بما قاله المسيح عن وجوب الايمان بالأنبياء"" وطرحت فكرة لو جاءك الان نبي فهل تؤمن به؟؟؟ أسألك نفس السؤال لو أن الله "ليس أنا ولا أنت" أراد أن يرسل نبياً وكانت تلك مشيئته أتؤمن به؟؟ بالطبع ستؤمن لأنه من غير المعقول أن يبعثه من غير رسالة أو معجزة على الأقل تدل أنه رسول..صح؟؟
بالطبع عزيزي لو الله ارسل رسول او نبي بالطبع سأقبله..و لكنك لو قرأت مشاركتي السابقة بدقة اكثر و روية لكان ردك هنا اختلف قليلا.. لاني قلت لك ان الله اعطانا معايير و مقاييس معينة للانبياء المرسلين من طرفه حتي نعرف ان نميز بين هذا و ذاك.. كما يجب عليك ان لا تنسي ان للشيطان ايضا قدرات تفوق قدرات البشر.. و بالتالي الفاصل الوحيد في صفات هذه الانبياء هو المقاييس و المعايير التي اعطانا لها الله.
و لو راجعنا العهد القديم سنجد ان كل انبياء العهد القديم الذين نؤمن نحن بهم خضعوا تحت هذه المعايير و المقاييس تماما دون اي حياد منها.. و لذلك امنا بها...كما ان كل الانبياء الذين جاؤا جاؤا من اجل هدف واحد و هذا الهدف تحقق في شخص السيد المسيح فهل تعتقد ان الله سيرسل رسل اخرين بعد تحقق اهدافه؟؟؟
كما ان السيد المسيح قال جئت لاكمل لا لانقض.. فهنا هو جاء لاكمال العهد الجديد و بذلك لا يوجد ما يمكن اكماله لانه كل شئ قد كمل بمجيئه و بصلبه و قيامته من الاموات.
اما بخصوص المعجزات عزيزي.. فهذه من اهم الاشياء التي يرسل بها الله الرسل و الانبياء.. و لكن هل هذا ينطبق علي محمد؟؟؟ بالطبع لا لانه منعت عنه المعجزات و المعجزة الوحيدة التي يقدر ان يتكلم عنها هي الاسراء و المعراج و الغريب فيها انها اول معجزة يعملها الله مخالفا معاييره و مقاييسه التي هو فرضها لنا كي نعرف منها صحة النبوة.. لانه من المعلوم ان المعجزات تعمل في العلن حتي يراها الناس و يؤمنوا.. فمن رأي معجزة الاسراء و المعراج؟؟؟ لا احد.. حتي زوجة النبي كانت نائمة و قالت لم تشعر بغياب محمد لحظة واحدة..
فهل هي يا تري معجزة حقيقية؟؟؟ و التي لا يقدر محمد بأن يأتي بشاهد واحد فقط يؤكد كلامه فيها؟؟؟ ام هي مجرد حلم مر به؟؟؟ ام هي قصة مؤلفة؟؟
المهم أن إرادة الله فوق كل الارادات وطلنا من الله أن تكون مشيئته في الأرض كما هي مشيئته في السماء وارد فنحن لا نستطيع أن نقرر ماذا سيفعل الله القوي وهو يسير السحاب والرياح والبراكين وغيرها من الظواهر في الطبيعة دون تدخل منا""إذاً مبدأ الايمان بالرسل والأنبياء وارد يا أخي""أما الإيمان بانبي وشرط القراءة له مبدأ صحيح 100% وأقرك فيه إنما هل من الضروري عدم الايمان به دون القراءة بما جاء به اعتماداً على ما جاء من نبي آخر قرأنا له وآمنا برسالته؟؟؟
نعم سألقول لك ان عدم القرأة لما كتبه هذا النبي هو ينفي ايماني به.... فكي اؤمن به يجب ان اكون قد قرأت له.. فلوا لم اقرأ له اذن فهو ايمان كاذب مني.. لانه ايمان مبني علي الباطل.
عزيزي... سواء نبي اخر تلكم عن هذا النبي ام انا نفسي فيجب علي كل من يؤمن بهذا النبي الاخر القرأة... بمعني.. اذا اوصاك محمد ان تؤمن بموسي فهذا يستوجب عليك انت اولا ان تقرأ لموسي.. و يستوجب علي محمد ايضا ان يكون قد قرأ لموسي... لسبب بسيط جدا عزيزي....
يقول الكتاب المقدس: انت بلا عزر ايها الانسان...
معني... ماذا يحدث لو ان محمد قال لك ان تؤمن بنبي اسمه يونس.. و امنت انت به كما يقال علي الغوميضي.. ثم جاء يوم الحساب و اكتشفت انت انه لا يوجد نبي اسمه يونس... فماذا ستقول لربك ساعتها؟؟؟؟ هل ستقول له عفوا يا ربي و لكن محمد قال لي انه هناك نبي اسمه يونس؟؟؟ هل ستقول له عفوا لقد خدعني؟؟؟ سيكون الرد بسيط جدا.. و لماذا لم تبحث انت بنفسك عن اقوال هذا النبي يونس حتي تتأكد بنفسك من انه نبي ام لا؟؟؟؟؟
هل فهمت ما اقصده انا عزيزي؟؟؟؟ ما اقصده انه كمثال ان السيد المسيح اقتبس من اقوال انبياء في العهد القديم.. فكي نتأكد ماذا نفعل؟؟؟ نعود الي العهد القديم و نتأكد من هذه الاقتباسات بأنفسنا.. لان اقوال الانبياء موجودة و محفوظة لدينا كما هي..
فعندما اقول لك كمسيحي اني اؤمن بموسي نبي فتأكد تماما انني قرأت كلامه او علي الاقل اقدر ان ارجع الي كلامه و اراجعه...و هكذا.. و بذلك عندما يحاسبني ربي فردي هو ان هذا النبي قال هذا و ذاك فيقول لي ربي نعيما لك لانك حفظت كلامي الي الانبياء.
و ايضا سيصبح من الطبيعي ان ارفض اي نبي اسمه يونس فلن يسألني منه ربي لاني لم اؤمن به و لم اقول اني اؤمن به.
ستقول لي بالطبع فما قاله المسيح في الكتاب المقدس يجب أن نؤمن فيه
بالطبع لدي كل الاسباب التي تدعوني للوثوق في اقوال السيد المسيح.. فأقواله التي اقتبسها من انبياء هي موجودة و يمكن ان ارجع اليها و هي ايضا تساعدني علي اتأكد من ان ذاك النبي هو نبي بالفعل.
و لكنك تفتقر لمثل هذا الوثوق عزيزي... لان حتي لو محمد قام بأقتباس اقوال من نبي فأين مرجعيتك التي سترجع اليها للتأكد من هذا الاقتباس؟؟؟؟ اذا قلت لي يكفي انه هو قالها فأسمح لي هذا هو عين الخطاء و الا اصبح كل ما هو نطق به هو من عنده و لا يوجد عليه دليل واحد يقويه.
، أنا فعلاً قرأت في الكثير من الرسالات السماوية ولكني بالطبع أبقى قاصر بالنسبة لغيري ممن تخصصوا في هذا العلم،، والهام في الموضوع أنه هل من الواجب أن نكون من "القطيع" دون إشغال العقل وإلا فما رأيك في المقولة "ربنا عرفوه بالعقل" لأني لا أنا ولا أنت رأينا الله فعلاً صح؟؟
عزيزي... هذا العقل لا يستخدم في معرفة شكل الله و الا لاصبح هذا المثال صحيح و لكن هذا العقل هو موجود للتمييز بين ما هو من الله و ما هو من غير الله....فنحن نعرف ان الله لا يغير منهجيته.. فلماذا هذا الانقلاب 180 درجة في الفرق بين الكتاب المقدس بعهديه و بين القرأن و الاسلام عموما؟؟؟
تحليلي للأمور بمنطق عقلاني بحت وإيماني بوحدانية الله إيمان عقلي بحت كما أنت تؤمن به بالظبط ،، والشيء الذي حيرني فعلاً أن الله لو أراد أن يأتي بأي شكل من الأشكال "كالانسان" وهنا جاءت التسمية بالناسوت لماذا لم يأت عنه في الأناجيل والتوراة أو كل الكتب المقدسة قوله بصراحة أنا الله
بالرغم من انك تحاول ان تعطي كلامك صبغة العقلانية الا انه يخرج عن المنطق في نفس لحظة دخوله اليها..
و الدليل هو (دليل عقلاني) انت تطالب بدليل ان يقول السيد المسيح بأنه هو الله مباشرة و اعبدوني...
و بالتالي يقول لنا العقل.. ماذا كان سيحدث لو قالها السيد المسيح؟؟؟؟ ما هي النتيجة المترتبة علي مقولته هذه؟؟؟؟
النتيجة هي نتيجة عكسية ... لان كل البشر سيرفضوا فكرة ان هذا الانسان الواقف امامهم هو الله.. و لكن ما هو الحل حتي يعلن لنا الله عن ذاته؟؟؟
الحل هو بالضبط ما فعله السيد المسيح... هو ان اعطانا الدلائل و الارشادات و ترك عقلنا يصل الي النتيجة الصحيحة... لانه اعطانا العلامات الصحيحة التي توصلنا الي ذلك.
و لذلك تجد ان حتي اليهود قد فهموا انه يقول انه الله.. دون ان يقولها صراحتا...
فلوا قالها صراحتا لكانت النتيجة هي الرفض النهائي...
اذن فلو حاولت ان تعمل العقل في هذه المسألة فيجب ان تعمله بالطيقة الصحيحة...فضع نفسك في الموقف و فكر.. ماذا كان سيحدث لك لو ذهبت الي شخص و طرقت عليه الباب و قلت له انا ربك فاعبدني؟؟؟؟
اذن طلبك هذا هو مجرد عملية نفسية او محاولة نفسية يخرجها عقلك الباطن كمبرر كي ترفض فكرة لاهوت السيد المسيح.
ولماذا أورد بالنص في الكثير من المواقع" إلهنا ، ربك" إلهك" واحد"
سبق و ان اوضحت لك مسبقا ان السيد المسيح كان يقتبس من قوال انبياء اخرين... فهل يقتبس و يغير الكلام بصيغة المتكلم ؟؟؟؟ ام ان يكون الاقتباس بامانة كما هو؟؟؟ هذا ما فعله السيد المسيح.. فمثلا... ابحث في الكتاب المقدس عن قول الرب الهك واحد.
و ستجدها مكررة عدة مرات.. مرة علي لسان نبي و مرة علي لسان السيد المسيح... لان السيد المسيح اقتبس من هذا النبي. و هكذا.
. وكل التفسيرات التي طرحت تفسيرات إنسانية بحتة.. جاء ما يشير في مثلا "عِمّانو إيل" ومعناها بالعبرية إيل ليس ها إيل لأن ها = ال إيل إله إي ربنا معنا وليس معنا الرب !! فالتحليل الديني يقول في الكلمة والانشقاق " النور وبالروح القدس بأن الله تعالى تجزأ إلى ثلاثة أقسام ليكون هناك الروح القدس والله الإبن والله الأب
عزيزي... اعزرني و لكن هل تقدر ان تقول لي من فسر قرأنك؟؟؟؟؟؟ هو ايضا تفاسير بشرية.. ولكن المعلومة التي انت فاتت عليك... فلو قرأت الكتاب المقدس لوجدت ان السيد المسيح كان يجتمع بالتلاميذ و يعلمهم و يشرح لهم و يفسر لهم كل الانجيل... اي كل الشارة.. فكل شئ هم لم يفهموه كان هو يشرحه لهم... و هم قامو بفعل المثل مع التاليين لهم و هكذا حتي وصلنا هذا التعليم... اذن التفسير الذي نحن نسير به ليس هو تفسير بشري بل هو تفسير السيد المسيح له المجد التي اعطاها لتلاميذه و هم الي تلاميذهم و الاساقفة و الكهنة و الشعب....
بالاضافة الي عامل الروح القدس الذي عمل علي تذكير التلاميذ طوال الوقت حتي لا ينسوا بل و كان يعطيهم بما يتكلمون ايضا.
فأرجوا ان تنفي او تلغي من رأسك فكرة التفاسير البشرية هذه.
كما ان عمانوئيل معناها الله معنا... و الله هو اسم بالطبيعي معرف و لا يحتاج الي اداة تعريف فهو اسم من المستحيل ان يكون نكرة بدون ال التعريف...
فلا نحاول ان نتفلسف كثيرا حتي لا نقع في المحظور.
وأنا بكوني أحب المسيح بكل جوارحي لا أستطيع قبول أنه الله قبل لا سمح الله الاهانة من الرومان واليهود وغيرهم من أجلنا وكان من أسهل ما يكون أن يخسف فيهم الأرض ويدمر كل شيء حولهم فهو الله رب العزة القادر على كل شيء
عفوا عزيزي... ما تأباه انت ليس بالضرورة هو ما يرضي الله.. و هناك العديد من الامثلة و لكنها تخرج عن الموضوع كثيرا كما نحن الان خرجنا عن الموضوع..
و لكن دعني اعطيك مثل عزيزي:
اتمني انك تكون مصري حتي تعرف عن من نا اتكلم....
هل سمعت عن رأفت الهجان؟؟؟ الذي كان يعمل لصالح المخابرات المصرية في سرائيل؟؟؟؟
دعنا نضع فرضا انه تم القاء القبض عليه في تل ابيب.. و اتهم بالخيانة...و حكم عليه بالاعدام.... فهو في نظر الاسرائيليين هو خائن قذر و يستحق الموت... و لكن ما هو موقعه في مصر؟؟؟؟
فنفرض ان تنفيذ الحكم سيذاع علي التلفزيون..و شاهده العالم كله.. ووقف رأفت علي منصة.. و اخذ اليهود يبصقون عليهو يلقون عليه البيض الفاسد... و يشتموه و يضربوه...ما هو الموقف في مصر؟؟؟
ستبكي الناس و تقول عليه يا اعظم من انجبت مصر.. انت بطل يا رأت و مصر كلها تفديك بروحها..نحبك يا رأفت يا من ضحيت بنفسك لاجل مصر...
و بعد موته... احتفل اليهود بموت خائن و احتفل المصريين بموت شهيد.. و تم تخليد اسمه...
هل رأيت عزيزي؟؟؟ كيف ان ما تراه انت اهانة هو شرف في نظر اخرين؟؟؟ الفرق الوحيد هو في اي طرف او تبع اي جهة انت تقف؟؟؟ هل انت تقف في جهة اليهود و تعتبر ان هذه اهانة ام تقف في جانب المصريين و تعتبر ان هذه البطولة بعينها؟؟؟
هل تقول عنه بطل ام تقول عنه خائن؟؟؟
ففداء السيد المسيح لنا هو الخلاص و هو سبب فرح لنا... و الصليب هو علامة خلاصنا بل و فخرنا.. كما كانت المقصلة علي رقبة رأفت الهجان هي سبب الشهادة له.
فالصليب هو عندنا الخلاص اما عند الاخرين فهو مهانة...
و اسمح لي ان اقول لك اخيرا... عدم فهم معادلة رياضية لا يعني فساد هذه المعدلة بل يعني ضعف عقلنا في استيعابها.