الأديب يوسف السباعي ..
( ١٧ يونيو ١٩١٧م - ١٨ فبراير ١٩٧٨ )
● نشأته و تعليمه :
و لد الأديب يوسف محمد محمد عبد الوهاب السباعي في حي الدرب الأحمر و كان والده "محمد السباعي" مترجما و متعمقا في الآداب العربية و الفلسفات الأوروبية و كان يرسل ابنه الصبي "يوسف" بأصول المقالات التي يترجمها إلى المطابع و قد حفظ "يوسف" أشعار عمر الخيام التي ترجمها والده من الإنجليزية ..
أكمل "يوسف السباعي" قصة (الفيلسوف) التي بدأها والده و لم يمهله القدر لكي يكملها و طبعت عام ١٩٥٧ بتقديم للدكتور "طه حسين"
يقول يوسف بكل الود عن أمه ( كانت أمي تراني طفلا مهما كبرت ، تسأل دائما عن معدتي ، مليانة و اللا فاضية ، كانت مهمتها أن تعلفني و كانت دموعها أقرب الأشياء إليها )
كانت أسرة يوسف السباعي مستورة و (على قد الحال) و قد عانى كثيراً من تنقلات السكن فتنقل يوسف تبعا لها إلى مدراس كثيرة ، حتى حصل على البكالوريا من مدرسة شبرا الثانوية عام ١٩٣٥ ..
و الطريف أن "يوسف السباعي" لم يلتحق في مرحلة (التوجيهية) بالقسم الأدبي ، و إنما التحق بالقسم العلمي ..
● عمله :
تخرج يوسف السباعي في الكلية الحربية في سنة ١٩٣٧ و منذ ذلك الحين تولي العديد من المناصب ، ففي عام ١٩٤٠م عمل بالتدريس في الكلية الحربية بسلاح الفرسان ، و أصبح مدرساً للتاريخ العسكري بها عام ١٩٤٣م ، ثم اختير مديراً للمتحف الحربي عام ١٩٤٩م و تدرج في المناصب حتى وصل إلى رتبة عميد ..
● المناصب الأدبية والصحفية :
شغل منصب وزير الثقافة سنة ١٩٧٣ و رئيس مؤسسة الأهرام و نقيب الصحفيين كما تقلد منصب وزير الإعلام سنة ١٩٧٥ ..
نال جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة ١٩٧٣ و عددا كبيرا من الأوسمة فهو لم يكن أديباً عادياً ، بل كان من طراز خاص و سياسياً على درجة عالية من الحنكة و الذكاء ..
رأس تحرير عدد من المجلات منها الرسالة الجديدة و آخر ساعة و المصور و جريدة الأهرام ..
أسهم في إنشاء نادي القصة و جمعية الأدباء و نادي القلم الدولي و اتحاد الكتاب ..
● مؤلفاته :
أصدر حوالي ٢٢ مجموعة قصصية قدمت بعضها في السينما و التليفزيون من أشهرها رد قلبى ، بين الأطلال ، السقا مات ، نادية و آخرها العمر لحظة ..
● إغتياله :
بينما كان في طريقه إلى قاعة إجتماعات مؤتمر التضامن المنعقد في فندق هيلتون بالعاصمة القبرصية أطلق عليه شخص ثلاث رصاصات في رأسه فأرداه قتيلاً بينما كان يهم بدخول قاعة الإجتماع في الطابق الأول من الفندق في الساعة الحادية عشرة و الربع صباحاً على حين قام شخص آخر بتغطية القاتل مهددا الموجودين في قاعة المؤتمر بالقنابل اليدوية و قاموا باحتجاز عدد من أعضاء المؤتمر داخل كافتيريا الفندق تحت التهديد المباشر كان من بينهم وزير داخلية قبرص و رئيس الحزب الإشتراكي القبرصي و ذكر القاتلان أنهما ينتميان لجبهة الرفض و أن سبب الإغتيال هو تأييد السباعي لمبادرة السادات بعقد سلام مع إسرائيل منذ أن سافر إلى القدس سنة ١٩٧٧ ..
☆ عاد جثمان الفقيد إلى مصر ليواري الثرى في وطنه و أقيمت له جنازة عسكرية ..
( ١٧ يونيو ١٩١٧م - ١٨ فبراير ١٩٧٨ )
● نشأته و تعليمه :
و لد الأديب يوسف محمد محمد عبد الوهاب السباعي في حي الدرب الأحمر و كان والده "محمد السباعي" مترجما و متعمقا في الآداب العربية و الفلسفات الأوروبية و كان يرسل ابنه الصبي "يوسف" بأصول المقالات التي يترجمها إلى المطابع و قد حفظ "يوسف" أشعار عمر الخيام التي ترجمها والده من الإنجليزية ..
أكمل "يوسف السباعي" قصة (الفيلسوف) التي بدأها والده و لم يمهله القدر لكي يكملها و طبعت عام ١٩٥٧ بتقديم للدكتور "طه حسين"
يقول يوسف بكل الود عن أمه ( كانت أمي تراني طفلا مهما كبرت ، تسأل دائما عن معدتي ، مليانة و اللا فاضية ، كانت مهمتها أن تعلفني و كانت دموعها أقرب الأشياء إليها )
كانت أسرة يوسف السباعي مستورة و (على قد الحال) و قد عانى كثيراً من تنقلات السكن فتنقل يوسف تبعا لها إلى مدراس كثيرة ، حتى حصل على البكالوريا من مدرسة شبرا الثانوية عام ١٩٣٥ ..
و الطريف أن "يوسف السباعي" لم يلتحق في مرحلة (التوجيهية) بالقسم الأدبي ، و إنما التحق بالقسم العلمي ..
● عمله :
تخرج يوسف السباعي في الكلية الحربية في سنة ١٩٣٧ و منذ ذلك الحين تولي العديد من المناصب ، ففي عام ١٩٤٠م عمل بالتدريس في الكلية الحربية بسلاح الفرسان ، و أصبح مدرساً للتاريخ العسكري بها عام ١٩٤٣م ، ثم اختير مديراً للمتحف الحربي عام ١٩٤٩م و تدرج في المناصب حتى وصل إلى رتبة عميد ..
● المناصب الأدبية والصحفية :
شغل منصب وزير الثقافة سنة ١٩٧٣ و رئيس مؤسسة الأهرام و نقيب الصحفيين كما تقلد منصب وزير الإعلام سنة ١٩٧٥ ..
نال جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة ١٩٧٣ و عددا كبيرا من الأوسمة فهو لم يكن أديباً عادياً ، بل كان من طراز خاص و سياسياً على درجة عالية من الحنكة و الذكاء ..
رأس تحرير عدد من المجلات منها الرسالة الجديدة و آخر ساعة و المصور و جريدة الأهرام ..
أسهم في إنشاء نادي القصة و جمعية الأدباء و نادي القلم الدولي و اتحاد الكتاب ..
● مؤلفاته :
أصدر حوالي ٢٢ مجموعة قصصية قدمت بعضها في السينما و التليفزيون من أشهرها رد قلبى ، بين الأطلال ، السقا مات ، نادية و آخرها العمر لحظة ..
● إغتياله :
بينما كان في طريقه إلى قاعة إجتماعات مؤتمر التضامن المنعقد في فندق هيلتون بالعاصمة القبرصية أطلق عليه شخص ثلاث رصاصات في رأسه فأرداه قتيلاً بينما كان يهم بدخول قاعة الإجتماع في الطابق الأول من الفندق في الساعة الحادية عشرة و الربع صباحاً على حين قام شخص آخر بتغطية القاتل مهددا الموجودين في قاعة المؤتمر بالقنابل اليدوية و قاموا باحتجاز عدد من أعضاء المؤتمر داخل كافتيريا الفندق تحت التهديد المباشر كان من بينهم وزير داخلية قبرص و رئيس الحزب الإشتراكي القبرصي و ذكر القاتلان أنهما ينتميان لجبهة الرفض و أن سبب الإغتيال هو تأييد السباعي لمبادرة السادات بعقد سلام مع إسرائيل منذ أن سافر إلى القدس سنة ١٩٧٧ ..
☆ عاد جثمان الفقيد إلى مصر ليواري الثرى في وطنه و أقيمت له جنازة عسكرية ..