- إنضم
- 12 يناير 2007
- المشاركات
- 4,471
- مستوى التفاعل
- 967
- النقاط
- 0
راح أعيد إللي كتبته في الصفحة 8 ...
وأتمنى من الاخ العزيز مصلوب لأجلي أن يتفهم مانقوله، لأننا بدورنا سنحاول أن نفتهم مايقوله
فهذه ساحة حوار.. وليس ساحة حروب..
وأتمنى من الاخ العزيز مصلوب لأجلي أن يتفهم مانقوله، لأننا بدورنا سنحاول أن نفتهم مايقوله
فهذه ساحة حوار.. وليس ساحة حروب..
أهلاً..
بصراحة لم أقرأ الصفحات الثمانية ..
لكني أحب أن أشير وأستدل بأن العذراء مريم هي فعلاً والدة الله.. أم الله.. أم الرب... لا يهم
حين جاءت مريم إلى أليصابات لتبيت عندها... ارتكض جنين اليصابات في بطنها، فقالت أليصابات مسبحة بإسم الرب: (مُبَارَكَةٌ أَنْتِ فِي النِّسَاءِ وَمُبَارَكَةٌ هِيَ ثَمَرَةُ بَطْنِكِ! 43فَمِنْ أَيْنَ لِي هذَا أَنْ تَأْتِيَ أُمُّ رَبِّي إِلَيَّ؟ 44فَهُوَذَا حِينَ صَارَ صَوْتُ سَلاَمِكِ فِي أُذُنَيَّ ارْتَكَضَ الْجَنِينُ بِابْتِهَاجٍ فِي بَطْنِي. 45فَطُوبَى لِلَّتِي آمَنَتْ أَنْ يَتِمَّ مَا قِيلَ لَهَا مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ) إنجيل لوقا-الإصحاح الاول
هذا يثبت حرفياً بأن العذراء هي أم الرب.. وبالتالي هي أم الإله الخالق، ولكنها لم تلد الرب كما يحلو للبعض أن يتصور عن المسيحية، بل أن الله قد اختار مريم المباركة من بين النساء ليتجسد بها الأقنوم الثاني، وبما أن الله هو إله ذو ثلاث أقانيم، وبما أن الاقانيم هي ذات جوهر واحد.. إذن لا بأس بأن نقول بأن مريم هي أم الله..
توجد ترنيمة شهيرة تقول: يا أم الله ياحنونة يا كنز الرحمة والمعونة
إذن كلمة أم الله ليست بجديدة، بل هي قد جاءت منذ بدء المسيحية في قرونها الأول، بعد أن كتب لوقا إنجيله ليوضح العلاقة الاموية بين مريم ويسوع كإنسان.. وبين مريم كيسوع كإله الذي هو الأقنوم الثاني الظاهر بصورة انسان.
أما بقية الاناجيل الثلاثة وجميع الرسائل في العهد الجديد لا توضح هذا الامر على الإطلاق، في باديء الامر يثير هذا تساؤلنا.
فإن كانت العقيدة بأن مريم هي أم الله أو على الأقل هي تلك المرأة المباركة بين النساء.. هي صحيحة وليست عقيدة مهرقطة.. فلماذا إذن هي مغيبة تماماً في جميع الرسائل ودورها حاضر بشكل ثانوي في بقية الأناجيل الثلاثة؟
الإجابة بكل بساطة.. لأن القديس بولس هو القديس الوحيد الذي كتب إنجيله اعتماداً على لسان القديسة مريم التي كانت تكرز له الإنجيل شفهياً.. فالقديسة مريم قد حضرت أولى سنوات حياة السيد المسيح، لذلك نلحظ بأن لوقا يكتب في إنجيله الفترات الطفولية للمسيح.
وهذه استدلالة واضحة، وخاصة حين نعرف بأن القديس لوقا هو أول من رسم أيقونة للعذراء مريم وهي تحمل طفلها يسوع.
قد يقول البعض: أليصابات لم تقصد بربي هو الإله الخالق حينما قالت أم ربي... إنما تقصد السيد أو المعلم، لأن كلمة رب لا تخص الإله وحده، إنام يشمل المعلمين والكهناء.
لنسأل سؤال بسيط... لو كانت أليصابات تقصد بـ(أم ربي) بـ أم سيدي.. فلماذا اذن اندهشت وباركت وسبحت؟
هل سيستحق الامر كل هذا التسبيح؟ فمريم ليست أولى من تلد المعلمين والكهناء وليست آخرهن.
إذن: لابد أن اليصابات حين نادت مريم بأم ربي.. فهي فعلاً تعني بأم إلهي، وإلا لما كان هناك حاجة لمباركة اليصابات ولتسبيح القديسة مريم..
شكراً..