- إنضم
- 5 يونيو 2007
- المشاركات
- 7,585
- مستوى التفاعل
- 372
- النقاط
- 0
رد: معجزات قداسة البابا كيرلس الجزء الاول الى الجزء السابع
معجزات البابا كيرلس الجزء الخامس
أن كان لكم إيمان
السيد / محفوظ حبيب ميخائيل – القاهرة – يقول :
أعلنت كنيسة السيدة العذراء بمدينة النور عن قيام رحلة إلي دير القديس مارمينا والبابا كيرلس يوم السادس من أكتوبر عام 1987 ، وطلبت عائلتي أن أشترك في هذه الرحلة، ولأنني كنت أنوي الذهاب إلي نادي السكة الحديد، فلم أحجز بها. وفوجئت عند إستيقاظي من النوم في صباح ذلك اليوم بإصابتي بشلل نصفي في الوجه واليد اليسري، وأخذت العين تتسع، وكان الماء لايستقر في الفم بالطريقة الطبيعية، وكان تشخيص المرض بأنه شلل بالعصب الخامس. وبدأت العلاج يوم الثامن من أكتوبر بالجلسات الكهربائية وحدد الأطباء مدة العلاج بعام ويبدأ التحسن بعد ستة أشهر، ولكن لما طالت المدة دون أن يحدث أي تحسن، طلب الأطباء وقف الجلسات إذ لا يرجي منها فائدة، فقررت الذهاب إلي دير مار مينا العجايبي، وعند وصولنا فوجئنا بأن الدير يعتذر عن استقبال الزائرين في أيام الصوم الكبير، فطلبت من الراهب المسئول عن البوابة أن يسمح لي بدخول الفناء الخارجي فقط، فأذن لي بعد أن رأي حالتي المرضية وتركت باقي أصدقائي خارج الدير، وأخذت قليلا من التراب ومسحت وجهي به، ومنذ هذه اللحظة تحسنت حالتي .
ف
لله و
للقديس مارمينا وحبيبه البابا كيرلس.
أنت فطرت النهارده
الأستاذ / ر.ا. م معروف لدينا – يقول :
كنا نسكن منطقة الفجالة حين كان عمري حوالي سبع سنوات، وذهبت مع أصدقائي إلي الكنيسة المرقسية بكلوت بك وكان البابا كيرلس يقوم بخدمة القداس، وفي وقت التناول دخل أصدقائي إلي الهيكل فدخلت معهم وتقدمت للتناول من الأسرار المقدسة مثلهم، ففوجئت بالبابا كيرلس يقول لي دون باقي الأطفال: "أنت فطرت النهارده"، وهذا ما حدث فعلا، حيث أنني كنت صغيرا وأجهل هذا الأمر، وتصرفت مثل أصدقائي، ولكنني اندهشت إذ كيف علم قداسته بهذا الأمر، ومن هذا اليوم وحتي الآن كلما تقدمت للتناول أتذكر هذه الواقعة!!
البابا يعزي ويشجع أولاده
السيدة / إيفون فهمي – كندا – تقول :
كان زوجي جورج شريكا في ملكية أحد المحلات الكبيرة ولكن بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة أخذ المحل في الخسارة وتراكمت علينا الديون، ولم نقدر علي سدادها. وتأزمت الأمور جدا. فأخذنا نتشفع بالسيدة العذراء مريم والشهيد العظيم مار جرجس لتسهيل بيع المحل، ولم أتشفع بالبابا كيرلس أو حبيبه مارمينا، فرأيت في حلم أحد رهبان دير الشهيد العظيم مارمينا يعطيني قربانه أو خبزه ويقول لي: "انتظري شوية .." فاستبشرنا خيرا بهذا الحلم، وبعد عدة أيام جاءني البابا كيرلس أثناء
نومي فتقدمت وعملت له مطانية للأرض وأخذت أبكي، فبدأ قداسته يحدثني عن المستقبل كأنه كتاب مفتوح أمامه ويقول لي: "... ها يحصل لجورج كذا ويعمل كذا ..." وكان يسير بجواري في طريق ضيق جدا مشجعا ومعزيا لي، ولما استيقظت من نومي وجدت الدموع تسيل علي وجهي. وأخبرت زوجي في الصباح بما رأيت. فدخل السلام إلي قلوبنا وانتظرنا عمل الرب معنا بشفاعة البابا كيرلس وحبيبه مارمينا.
وفي هذا الوقت كان كاهن كنيستنا في زيارة لمصر وعند عودته عرفنا منه أنه زار دير الشهيد العظيم مارمينا بمريوط يوم 2 فبراير 1992 وصلي من أجلنا بمزار البابا كيرلس وهو نفس اليوم الذي رأيت فيه البابا كيرلس السادس أثناء نومي.
وحدث أن ضاقت الأمور بنا جدا ودخل زوجي في عدة قضايا ولكنه كسبها جميعا، وعاد المحل يكسب واستطعنا سداد الديون، وانتهي كل شيء بعد ضيقة عظيمة، استمرت من شهر يناير 1992 حتى نهاية سبتمبر من نفس العام.
بركة البابا كيرلس وحبيبه الشهيد العظيم مارمينا العجايبي تكون معنا .
وزال أثر الرشح البلوري ..
السيد/ ن.ن.ك (طلب عدم ذكر اسمه ) – مصر الجديدة
لم أنعم ببركة لقاء قداسة البابا كيرلس السادس قبل نياحته. وحتي بعد نياحته لم أعلم عن معجزاته شيئا، حيث أنني أقيم خارج مصر منذ حوالي خمسة وعشرين سنة. وفي عام 1990 وكنت وقتئذ أقيم في إحدى الدول الأفريقية بدأت تنتابني أزمات صحية متكررة حيث كانت درجة حرارتي ترتفع إلي 40 - 42 لمدة ثلاثة أو أربع أيام ثم تنخفض تدريجيا، وكان تشخيص الأطباء متضاربا، من الإصابة بالملاريا إلي فيروس الأنفلونزا، وكانت تصاحب ذلك عادة بعض الآلام في الصدر، وكان العلاج عادة غير مجد، وفي منتصف شهر أغسطس 1990 انتابتني نفس الأعراض ولكن الحرارة لم تهبط عن 38 مع العودة إلي الارتفاع. وفي أوائل شهر سبتمبر – وكنت ذاهبا إلي العمل – وجدت نفسي عاجزا عن الصعود إلي مكتبي مع آلام شديدة في الصدر وصعوبة في التنفس، فنقلت فورا إلي المستشفي حيث تم عمل رسم قلب لي تضاربت آراء الأطباء بعض الشيء حول دلالته .. كما تم عمل أشعة علي الصدر والرئتين تبين منها وجود ماء علي الرئة ( رشح بلوري ) قدره الطبيب بحوالي لتر ونصف، واقترح إجراء عملية بذل له فورا.
فقررت السفر إلي القاهرة وأخطرت إخوتي ووصلت فعلا بعد حوالي أسبوع وأنا في غاية الإعياء، وقضيت الليلة الأولي في منزل شقيقتي. وقبل النوم دهنت شقيقتي رأسي وصدري بزيت مقدس كانت قد أحضرته من دير مارمينا، ووضعت لي أحد كتب معجزات البابا كيرلس تحت وسادتي وبجانبي أيضا. فاستيقظت في الصباح وأنا أشعر بتحسن ملحوظ وقد زالت آلام الصدر تقريبا، وذهبت إلي المستشفي وقام طبيب الاستقبال بعمل رسم قلب أظهر أن القلب سليم ومكثت في المستشفي حوالي أربعة أيام أجري لي خلالها عدد كبير من التحاليل والفحوص الحديثة. وعندما حاول الطبيب إجراء عملية بذل لم يجد أي رشح بالرئة وكان التشخيص النهائي إلتهاب بسيط في الرئة، ووصف الطبيب بعض الأدوية، وقدر فترة العلاج حوالي عشرة أيام لعدم الحاجة إليها. ولقد عاودت الطبيب مرتين خلال شهر واحد تقريبا، وذلك قبل مغادرتي للقاهرة في شهر أكتوبر 1990 وقد أكد لي أن كل شيء علي ما يرام وأن الرئة والقلب سليمان تماما.
وعند حضوري للقاهرة في شهر يونيو 1991 ذهبت للطبيب ( وهو من كبار الأساتذة له شهرة عالمية) فقام بالكشف علي مرة أخري كما أجريت لي أشعة جديدة علي الصدر أثبتت أنه لا أثر إطلاقا للمرض.
وأرجو من الله المغفرة لأنني تأخرت في تسجيل هذه المعجزة التي تمت لي بشفاعة القديس العظيم البابا كيرلس الذي استجاب لصلوات شقيقاتي ودعواتهم.
والآن – ( فبراير 1992 )_ أتيت إلي دير مارمينا لتسجيل هذه المعجزة ونوال البركة. وأود أن أذكر أيضا أنه بالرغم من أنني أعمل حاليا في إحدي الدول الأفريقية وتفصلني عن مصر الحبيبة وعن مزار البابا كيرلس آلاف الكيلومترات ولكنني أشعر أن بركته ترشدني في كل خطوة وأنني أطلب شفاعته كلما واجهتني أية مشكلة ويضيق بي المقام عن ذكر العديد من المعجزات التي تتحقق لي دائما في عملي وحياتي الخاصة.
وبعد أن كنت لم أقرأ شيئا عن معجزاته قبل سبتمبر 1990 تعودت أن أقضي يوميا ساعة علي الأقل في قراءة كتب البابا كيرلس كما أنني أحمل نسخة منها في حقيبتي وأيضا احتفظ بصورة لقداسته لا تفارقني أينما ذهبت.
ها تروق وها تدخل المدرسة
السيدة/ هـ.س.ز ( طلبت عدم ذكر الاسم ) سوهاج – تقول:
يبلغ ابني بيشوي من العمر الآن إحدي عشرة سنة، وعندما كان عمره أربع سنوات كانت درجة حرارته ترتفع من آن لآخر باستمرار، وفي إحدي المرات إرتفعت درجة حرارته إرتفاعا شديدا، فجلست بجواره في حيرة وخوف، وبعد منتصف الليل أخذ بيشوي ينادي علي والده ويقول: "بص يابابا علي الحيطة أبونا أهه بيكلمني" ثم استغرق في النوم. وفي الصباح ذهبت إلي عملي وعند عودتي وجدته يلعب ويجري وكأن لم يكن به شيء، فطلبت منه أن يستريح لأنه مريض، فأشار لي علي صورة البابا كيرلس المعلقة علي الحائط بمنزلنا وقال: "أبونا ده قال لي "ها تروق يا بيشوي وها تدخل المدرسة". وفعلا منذ ذلك الوقت وحتي الآن 1991 لم ترتفع درجة حرارته، وفي ذلك الوقت كانت قد رفضت أوراق إلتحاقه بإحدي المدارس الخاصة، ولكن بتوفيق من الله تم إلحاقه بمدرسة أخري أفضل من الأولي .
بــــــــــــــــــــركة هذا القديس الحنون تكون معنا .
رؤيا عجيبة تقودها إلي مريضة
أرسلت سيدة معروفة لدينا من شيكاغو – تقول:
حدث في أوائل عام 1990 أن جاءني البابا كيرلس السادس في حلم جميل واصطحبني لزيارة سيدة مريضة بالشلل، لا تستطيع السير أو الحركة، فتعجبت جدا من هذه الرؤيا وأخذت أفكر ماذا يريد مني البابا؟ ! وكنت لا أعرف في منطقة شيكاغو سوي أسرتين أو ثلاث، وليس من بينهم أحد مريض بالشلل، ولكن حضرت عندي صديقة مصرية، عرفتني بسيدة سورية عمرها ثلاثة وثلاثون عاما، مريضة بالشلل، وعندها ثلاثة أطفال لم يتجاوز عمر أكبرهم إحدي عشرة سنة، وهنا أدركت أن هذه الرؤيا رسالة موجهة لي من البابا كيرلس بخصوص هذه السيدة، والتي استعصي شفاؤها علي الطب. فأخذت أتردد علي هذه السيدة، وأعرفها بالبابا كيرلس السادس عن طريق قراءة كتب معجزاته، وكنت أدهن رجليها بزيت الشهيد العظيم مارمينا الذي أحضرته من ديره بمريوط، وأخذت أصلي وأتضرع للرب حتى يصنع معها معجزة لأنها كانت تعلم أنه لا علاج لها بالطب. ومرت تسعة أشهر دون أن تتحسن حالتها. وذات يوم قام إبنها من نومه علي رؤيا جميلة وحكي لنا أنه شاهد البابا كيرلس السادس يسأله: "عاوز أيه ؟" فقال له الطفل: "أنا عاوز ماما تبقي قوية"، فقال له البابا: "ها تكون قوية". وكان هذا الحوار باللغة الإنجليزية لأن الطفل لا يعرف لغة غيرها. وحين سمعت الأم هذا الكلام من الطفل، ووصفه للبابا كيرلس – بلحيته الطويلة وعصاه والصليب الذي بيده – فرحت جدا، واستبشرت خيرا، وفعلا نالت نعمة الشفاء التام بفضل شفاعة قديسنا العظيم البابا كيرلس وبركة زيت حبيبه مارمينا العجايبي.
ملابس البابا وصنيع الرب معي
إحدي خادمات كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بالمنيل ( معروفة لدينا ) تقـــول :
حدثت معي معجزة عام 1983 ولم أدركها إلا حينما حدثت المعجزة التالية:
سافرت لزيارة ابنتي وإخوتي المقيمين بولايتي بنسلفانيا ولوس أنجلوس بأمريكا يوم 13 مايو 1990، وكانت حالتي الصحية جيدة، ولكن بعد أسبوع شعرت بآلام حادة في فقرات الظهر، فتناولت بعض المسكنات، إلا أن الألم انتشر في جميع عظام جسمي. وأخذت أصرخ من شدة الألم. وبالكشف الطبي عند أحد الأخصائيين وبعد إجراء العديد من الإشعات المختلفة والتحاليل كان تشخيص الحالة بأن عظامي أصبحت هشة ورجح سبب ذلك لتناولي عقار الكورتيزون عام 1987 للعلاج من ربو شعبي، وقرر الطبيب علاجي بالمسكنات مدي الحياة علي أن أعاود الكشف كل ستة أشهر. وبعرض الحالة علي طبيب آخر أكد نفس التشخيص السابق.
وأصبحت طريحة الفراش لا أستطيع الخروج سوي مرة واحدة كل أسبوع لحضور صلاة القداس، حيث كنت أقضي رحلة الذهاب والعودة للكنيسة راقدة في المقعد الخلفي للسيارة، واستمع لصلاة القداس وأنا نائمة بغرفة المعمودية، وأصبحت أعيش في حالة إحباط شديد إذ أنني في بلد غريب، وكيف سأعود لممارسة خدمتي بالقاهرة والتي تتطلب مني الأفتقاد والسير لمسافات طويلة، بالأضافة إلي ما تتحمله ابنتي لمصاريف علاجي الباهظة حيث أنني ضيفة وليس لدي حق الاشتراك في التأمين الصحي. فأخذت أصرخ وأتضرع لربي يسوع المسيح ...
وفي أثناء ذلك أرسل لي الرب ما لم أتوقعه فقد أحضر لي أحد الخدام جزءا من ملابس البابا كيرلس السادس وصليبا، كان قد أهداه قداسته إلي أحد أبنائه، وعلي الفور وضعتهم علي جسمي وأخذت أبكي وأتشفع بالبابا كيرلس، وطلبت من هذا الخادم أن يترك لي هذه البركات لفترة ولكنه اعتذر لأنها كانت عنده كأمانة ولابد أن يعيدها لصاحبها.
وفي صباح اليوم التالي ذهبت للكنيسة لحضور صلاة القداس كعادتي، ولكنني ظللت واقفة طوال الصلاة ونسيت أنني كنت حتى الأمس في آلام شديدة منذ أكثر من خمسة أشهر، وفعلا لم أشعر بأي ألم ولم أنتبه إلي ذلك، إلا عندما تقدمت للتقرب من الأسرار المقدسة، فانحنيت لخلع حذائي دون مساعدة أحد وبدون آلام. فانتابني العجب كيف بهذه السرعة إستجابت السماء وببركة قطعة من ملابس البابا القديس حصلت علي الشفاء التام، وكنت قد أحضرت معي الأدوية لاتناولها بعد القداس مباشرة كعادتي، ولكنني قررت من هذه اللحظة إيقاف جميع الأدوية، وأخذت أمارس حياتي العادية وأقوم بجميع الأعمال المنزلية، حتى أختبر نفسي فلم أشعر بأي ألم حتى ولو بسيط، وأخذت أسبح وأشكر الرب القدوس لسرعة استجابته.
وهنا تذكرت المعجزة الأولي التي حدثت معي بالقاهرة ولم أدركها، ففي عام 1983 أصبت بانزلاق غضروفي بالفقرة السادسة والسابعة وبعد إجراء الأشعات والفحص الطبي أمرني الأطباء بالراحة والنوم علي الأرض، وكنت متألمة جدا، وفي أثناء ذلك أحضر لي أحد الآباء الكهنة جزءا من ملابس البابا كيرلس، ووضعتها مكان الألم، فسرعان ما شعرت بالراحة والشفاء، وفي نفس الليلة رأيت البابا كيرلس في حلم يناديني، وعندما استيقظت وجدت نفسي قد تماثلت للشفاء تماما.
ولكن ابنتي وأشقائي المقيمين في أمريكا كانوا يشككون في تشخيص الأطباء المصريين ويشككون في شفائي من الانزلاق الغضروفي بواسطة قطعة من ملابس البابا كيرلس. ولكن قد سمح أن أنال نعمة الشفاء في المعجزة الثانية بأمريكا وأمام جميع المتشككين، وبواسطة قطعة من ملابس البابا كيرلس أيضا ومجد الجميع الرب يسوع في قديسه البابا كيرلس السادس.
لم أكن أعرف عنه شيئا ...
السيدة / س. ع . أ ( طلبت عدم ذكر الاسم ) – الاسكندرية – تقول :
تزوجت يوم 12 / 7/ 1982 وكان لزوجي رغبة في تأجيل الإنجاب لمدة خمس سنوات، ولكن لحنيني الشديد للأطفال أقنعته بالتأجيل لمدة عام واحد فقط، وبعد انقضاء العام، فوجئنا بعدم حدوث حمل، وطرقنا باب الأطباء لمدة ثلاث سنوات ولكن دون جدوي، فأصابني اليأس. وأشار علي أخي بقراءة كتب معجزات البابا كيرلس السادس وأحضرها لي إذ لم أكن أعرف عنه شيئا سوي أنه بطريرك سابق. ولكنني قلت في نفسي: "هو أنا لسه هقرأ ... أنا عاوزة طفل". ثم بدأت أقرأ في بعض الأجزاء واندهشت لعجائب الله في هذا القديس العظيم، ومع قراءة كل معجزة كان حبي يزداد لهذا القديس وحبيبه الشهيد العظيم مارمينا العجايبي، وكنت أطلب من الله أن يعطيني نسلا صالحا بشفاعتهما، ونذرت أن أسمي طفلي كيرلس ... وبعد ذلك رأيت في حلم أني راكعة أمام البابا كيرلس. وهو يضع الصليب علي رأسي ويصلي لي. وعند انصرافه قلت له: "خليك معايا شوية كمان يا سيدنا" فأجاب "لا... علشان أنا رايح الصعيد لآخذ معايا أنبا (...) لنصلي في كنيسة المنتصرين ..." . وعندما استيقظت كنت مسرورة ولكن لم أتذكر اسم الأسقف الذي كلمني عنه، وبعد حوالي أسبوع قرأت نعيا في جريدة الأهرام لأسقف ملوي نيافة الأنبا بيمن وهو نفس الاسم الذي ذكره لي سيدنا البابا كيرلس .
ومرت الأيام ولم يحدث حمل فازدادت حالتي النفسية سوءا حتى أنني امتنعت عن زيارة دير مارمينا والبابا كيرلس، وأخرجت صورة البابا كيرلس التي احتفظ بها في حافظتي ولا أتركها أبدا. وأثناء عودتي من عملي في ظهر أحد الأيام سرقت حافظتي. وهي تحتوي علي بطاقتي الشخصية وأشياء أخري. فكان لابد من سفري من الأسكندرية إلي مدينة السويس لاستخراج بدل فاقد للبطاقة الشخصية حيث أني مقيدة بسجل مدني السويس، فأعددت الأوراق اللازمة وسافرت لمدينة السويس ولكن الموظف المختص رفض قبول الأوراق لعدم وضوح الأختام، فرجعت للاسكندرية وأعددت أوراقا أخري وأرسلتها إلي السويس عن طريق مكتب سجل مدني باب شرق بالأسكندرية، ولكن الأوراق رفضت وعادت مرة أخري لعدم وضوح التوقيعات.
وهنا أدركت أنني بإخراجي صورة البابا كيرلس من حافظتي قد ارتكبت خطأ جسيما، وأن ما يحدث هو تأديب لي فقلت "ده البابا كيرلس زعلان مني ... أنا لازم أصالحه ..." وفعلا زرت دير مارمينا وتأسفت للبابا كيرلس عما بدر مني. واشتريت أوراقا جديدة ووضعت بداخلها صورة للبابا كيرلس وتوجهت إلي موظف السجل المدني بمدينة السويس الذي قبل الأوراق بسهولة وتم استخراج بدل فاقد للبطاقة الشخصية.
وفي إحدي الليالي رأيت في حلم البابا كيرلس واقفا أعلي سلم فعاتبته قائلة: "... بقي أقصدك تصلي لنا .. وما تصليش .." فأجابني قداسته قائلا: "مين قال أني ما بصليش ... لا ده أنا بصلي لكم وربنا بيسمع .. ولكن كل شيء بأوان ..." واستيقظت من نومي مستبشرة خيرا واعتبرت أن هذه الرؤيا وعدا من البابا كيرلس. وفعلا بعد عدة شهور أوضحت التحاليل أنني حامل وكان ذلك بعد خمس سنوات ونصف من زواجي. واستمر الحمل حتى الشهر السابع وأحسست بآلام الوضع وتمت الولادة ووضع الطفل في الحضانة، ولكنه مات بعد يومين.
بعد فترة تكرر الحمل ولكن أثناء الشهر السادس فكرت أن اسمي المولود باسم آخر غير كيرلس وفي نفس الليلة رأيت حلما وإذ بسيدنا البابا واقف علي رصيف ميناء، فتوجهت إليه لأخذ بركته وعند تقبيلي يده وضع صليبه علي بطني وقال: "عندك هنا .. كيرلس وده هينجح ويبقي مع ابن عمه" فسألته "هيبقي ابنك يا سيدنا ..؟" فرد بالإيجاب .. وقمت من النوم وأنا متأكدة أن حملي سيكتمل وسأرزق بكيرلس، ولكنني تعجبت لقول سيدنا " .... مع ابن عمه" حيث أن أشقاء زوجي ليس لديهم أطفال، ومما أدهشني أنه بعد عدة أيام علمنا أن شقيق زوجي المتزوج حديثا زوجته حامل أيضا، وفعلا تم ما قاله البابا القديس الأنبا كيرلس "
ده باع نفسه للشيطان...
الأستاذ / ر.أ.م يقول :
كان والدي يعامل والدتي معاملة سيئة جدا، فذهبت والدتي لتشكوه لقداسة البابا وقبل أن تقول لقداسته شيئا بادرها البابا قائلا: "سيبك منه، ده باع نفسه للشيطان .. وربنا هيبارك لك في أولادك"، وفعلا بعد فترة وجيزة فوجئنا بأن والدي متزوج من سيدة أخري.
أنه لقديس عظيم حقا حيث علم ما تنوي والدتي أن تقوله دون أن تتكلم، وأخبرها بأنه لا فائدة من سلوك والدي وأنه باع نفسه للشيطان وأن الله سيعوضها في أولادها، والحمد لله نتمتع اليوم أنا وإخوتي ببركات كثيرة . بركة هذا القديس العظيم تكون معنا.
كان مارمينا يلازمه دائما
يروي الدكتور سمير صادق – المعادي بالقاهرة –
هذه الواقعة الجميلة عن البابا كيرلس فيقول:
أن المرحوم/ نسيم سعد كان علي علاقة وطيدة جدا يأبونا مينا المتوحد عندما كان يسكن طاحونة الهواء بالجبل، واستمرت العلاقة بينهما حتى أثناء ارتقائه للكرسي البابوي ..
وفي أحد الأيام ذهب عم نسيم لحضور صلاة رفع بخور عشية في كنيسة مارمينا بمصر القديمة، وكانت الكنيسة خالية لا يوجد بها غير شاب جالس في آخرها، فسجد عم نسيم أمام الهيكل وجلس في خورس الشمامسة في إنتظار حضور أبونا مينا، وعند دخول قداسته للكنيسة إذ بهذا الشاب يقوم لاستقباله قائلا: "إنت ايه اللي أخرك لغاية دلوقت ؟"، فخجل عم نسيم من معاتبة هذا الشاب لأبونا مينا وتواري حتى لا يكون هناك حرج، وإذ بأبونا يمسك بيد هذا الشاب ويسيران سويا إلي أن وصلا باب الهيكل، فتقدم هذا الشاب ودخل الهيكل وبعد أن رأي عم نسيم هذا المنظر، ذهب لأبونا مينا وقبل يده وقال له "حاللني يا أبونا أنا كنت موجود علشان .... " فقاطعه أبونا قائلا: "أنت شفته ؟"، فرد عم نسيم: "مين يا أبونا" ، فأجابه: "الشاب ده .. اللي دخل .. مبروك. يا حبيبي علي العموم أنت تستحقها أنت ابن بركة"، فلم يفهم عم نسيم هذا الكلام ودخل أبونا مينا وعم نسيم الهيكل وأخذ عم نسيم يبحث عن الشاب فلم يجده وظل في حالة قلق، وبعد الانتهاء من صلاة رفع بخور عشية خرج عم نسيم مع أبونا مينا وسأله قائلا: "أنا مش فاهم كلام قدسك ؟"، فقال له أبونا: "لسه لغاية دلوقت معرفتش ... بص للصورة أهه" فعلم عم نسيم أن هذا الشاب هو مارمينا لأن أبونا أشار إلي صورة الشهيد العظيم مارمينا" .

معجزات البابا كيرلس الجزء الخامس
أن كان لكم إيمان
السيد / محفوظ حبيب ميخائيل – القاهرة – يقول :
أعلنت كنيسة السيدة العذراء بمدينة النور عن قيام رحلة إلي دير القديس مارمينا والبابا كيرلس يوم السادس من أكتوبر عام 1987 ، وطلبت عائلتي أن أشترك في هذه الرحلة، ولأنني كنت أنوي الذهاب إلي نادي السكة الحديد، فلم أحجز بها. وفوجئت عند إستيقاظي من النوم في صباح ذلك اليوم بإصابتي بشلل نصفي في الوجه واليد اليسري، وأخذت العين تتسع، وكان الماء لايستقر في الفم بالطريقة الطبيعية، وكان تشخيص المرض بأنه شلل بالعصب الخامس. وبدأت العلاج يوم الثامن من أكتوبر بالجلسات الكهربائية وحدد الأطباء مدة العلاج بعام ويبدأ التحسن بعد ستة أشهر، ولكن لما طالت المدة دون أن يحدث أي تحسن، طلب الأطباء وقف الجلسات إذ لا يرجي منها فائدة، فقررت الذهاب إلي دير مار مينا العجايبي، وعند وصولنا فوجئنا بأن الدير يعتذر عن استقبال الزائرين في أيام الصوم الكبير، فطلبت من الراهب المسئول عن البوابة أن يسمح لي بدخول الفناء الخارجي فقط، فأذن لي بعد أن رأي حالتي المرضية وتركت باقي أصدقائي خارج الدير، وأخذت قليلا من التراب ومسحت وجهي به، ومنذ هذه اللحظة تحسنت حالتي .
ف


أنت فطرت النهارده
الأستاذ / ر.ا. م معروف لدينا – يقول :
كنا نسكن منطقة الفجالة حين كان عمري حوالي سبع سنوات، وذهبت مع أصدقائي إلي الكنيسة المرقسية بكلوت بك وكان البابا كيرلس يقوم بخدمة القداس، وفي وقت التناول دخل أصدقائي إلي الهيكل فدخلت معهم وتقدمت للتناول من الأسرار المقدسة مثلهم، ففوجئت بالبابا كيرلس يقول لي دون باقي الأطفال: "أنت فطرت النهارده"، وهذا ما حدث فعلا، حيث أنني كنت صغيرا وأجهل هذا الأمر، وتصرفت مثل أصدقائي، ولكنني اندهشت إذ كيف علم قداسته بهذا الأمر، ومن هذا اليوم وحتي الآن كلما تقدمت للتناول أتذكر هذه الواقعة!!
البابا يعزي ويشجع أولاده
السيدة / إيفون فهمي – كندا – تقول :
كان زوجي جورج شريكا في ملكية أحد المحلات الكبيرة ولكن بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة أخذ المحل في الخسارة وتراكمت علينا الديون، ولم نقدر علي سدادها. وتأزمت الأمور جدا. فأخذنا نتشفع بالسيدة العذراء مريم والشهيد العظيم مار جرجس لتسهيل بيع المحل، ولم أتشفع بالبابا كيرلس أو حبيبه مارمينا، فرأيت في حلم أحد رهبان دير الشهيد العظيم مارمينا يعطيني قربانه أو خبزه ويقول لي: "انتظري شوية .." فاستبشرنا خيرا بهذا الحلم، وبعد عدة أيام جاءني البابا كيرلس أثناء

نومي فتقدمت وعملت له مطانية للأرض وأخذت أبكي، فبدأ قداسته يحدثني عن المستقبل كأنه كتاب مفتوح أمامه ويقول لي: "... ها يحصل لجورج كذا ويعمل كذا ..." وكان يسير بجواري في طريق ضيق جدا مشجعا ومعزيا لي، ولما استيقظت من نومي وجدت الدموع تسيل علي وجهي. وأخبرت زوجي في الصباح بما رأيت. فدخل السلام إلي قلوبنا وانتظرنا عمل الرب معنا بشفاعة البابا كيرلس وحبيبه مارمينا.
وفي هذا الوقت كان كاهن كنيستنا في زيارة لمصر وعند عودته عرفنا منه أنه زار دير الشهيد العظيم مارمينا بمريوط يوم 2 فبراير 1992 وصلي من أجلنا بمزار البابا كيرلس وهو نفس اليوم الذي رأيت فيه البابا كيرلس السادس أثناء نومي.
وحدث أن ضاقت الأمور بنا جدا ودخل زوجي في عدة قضايا ولكنه كسبها جميعا، وعاد المحل يكسب واستطعنا سداد الديون، وانتهي كل شيء بعد ضيقة عظيمة، استمرت من شهر يناير 1992 حتى نهاية سبتمبر من نفس العام.
بركة البابا كيرلس وحبيبه الشهيد العظيم مارمينا العجايبي تكون معنا .
وزال أثر الرشح البلوري ..
السيد/ ن.ن.ك (طلب عدم ذكر اسمه ) – مصر الجديدة
لم أنعم ببركة لقاء قداسة البابا كيرلس السادس قبل نياحته. وحتي بعد نياحته لم أعلم عن معجزاته شيئا، حيث أنني أقيم خارج مصر منذ حوالي خمسة وعشرين سنة. وفي عام 1990 وكنت وقتئذ أقيم في إحدى الدول الأفريقية بدأت تنتابني أزمات صحية متكررة حيث كانت درجة حرارتي ترتفع إلي 40 - 42 لمدة ثلاثة أو أربع أيام ثم تنخفض تدريجيا، وكان تشخيص الأطباء متضاربا، من الإصابة بالملاريا إلي فيروس الأنفلونزا، وكانت تصاحب ذلك عادة بعض الآلام في الصدر، وكان العلاج عادة غير مجد، وفي منتصف شهر أغسطس 1990 انتابتني نفس الأعراض ولكن الحرارة لم تهبط عن 38 مع العودة إلي الارتفاع. وفي أوائل شهر سبتمبر – وكنت ذاهبا إلي العمل – وجدت نفسي عاجزا عن الصعود إلي مكتبي مع آلام شديدة في الصدر وصعوبة في التنفس، فنقلت فورا إلي المستشفي حيث تم عمل رسم قلب لي تضاربت آراء الأطباء بعض الشيء حول دلالته .. كما تم عمل أشعة علي الصدر والرئتين تبين منها وجود ماء علي الرئة ( رشح بلوري ) قدره الطبيب بحوالي لتر ونصف، واقترح إجراء عملية بذل له فورا.
فقررت السفر إلي القاهرة وأخطرت إخوتي ووصلت فعلا بعد حوالي أسبوع وأنا في غاية الإعياء، وقضيت الليلة الأولي في منزل شقيقتي. وقبل النوم دهنت شقيقتي رأسي وصدري بزيت مقدس كانت قد أحضرته من دير مارمينا، ووضعت لي أحد كتب معجزات البابا كيرلس تحت وسادتي وبجانبي أيضا. فاستيقظت في الصباح وأنا أشعر بتحسن ملحوظ وقد زالت آلام الصدر تقريبا، وذهبت إلي المستشفي وقام طبيب الاستقبال بعمل رسم قلب أظهر أن القلب سليم ومكثت في المستشفي حوالي أربعة أيام أجري لي خلالها عدد كبير من التحاليل والفحوص الحديثة. وعندما حاول الطبيب إجراء عملية بذل لم يجد أي رشح بالرئة وكان التشخيص النهائي إلتهاب بسيط في الرئة، ووصف الطبيب بعض الأدوية، وقدر فترة العلاج حوالي عشرة أيام لعدم الحاجة إليها. ولقد عاودت الطبيب مرتين خلال شهر واحد تقريبا، وذلك قبل مغادرتي للقاهرة في شهر أكتوبر 1990 وقد أكد لي أن كل شيء علي ما يرام وأن الرئة والقلب سليمان تماما.
وعند حضوري للقاهرة في شهر يونيو 1991 ذهبت للطبيب ( وهو من كبار الأساتذة له شهرة عالمية) فقام بالكشف علي مرة أخري كما أجريت لي أشعة جديدة علي الصدر أثبتت أنه لا أثر إطلاقا للمرض.
وأرجو من الله المغفرة لأنني تأخرت في تسجيل هذه المعجزة التي تمت لي بشفاعة القديس العظيم البابا كيرلس الذي استجاب لصلوات شقيقاتي ودعواتهم.
والآن – ( فبراير 1992 )_ أتيت إلي دير مارمينا لتسجيل هذه المعجزة ونوال البركة. وأود أن أذكر أيضا أنه بالرغم من أنني أعمل حاليا في إحدي الدول الأفريقية وتفصلني عن مصر الحبيبة وعن مزار البابا كيرلس آلاف الكيلومترات ولكنني أشعر أن بركته ترشدني في كل خطوة وأنني أطلب شفاعته كلما واجهتني أية مشكلة ويضيق بي المقام عن ذكر العديد من المعجزات التي تتحقق لي دائما في عملي وحياتي الخاصة.
وبعد أن كنت لم أقرأ شيئا عن معجزاته قبل سبتمبر 1990 تعودت أن أقضي يوميا ساعة علي الأقل في قراءة كتب البابا كيرلس كما أنني أحمل نسخة منها في حقيبتي وأيضا احتفظ بصورة لقداسته لا تفارقني أينما ذهبت.
ها تروق وها تدخل المدرسة
السيدة/ هـ.س.ز ( طلبت عدم ذكر الاسم ) سوهاج – تقول:
يبلغ ابني بيشوي من العمر الآن إحدي عشرة سنة، وعندما كان عمره أربع سنوات كانت درجة حرارته ترتفع من آن لآخر باستمرار، وفي إحدي المرات إرتفعت درجة حرارته إرتفاعا شديدا، فجلست بجواره في حيرة وخوف، وبعد منتصف الليل أخذ بيشوي ينادي علي والده ويقول: "بص يابابا علي الحيطة أبونا أهه بيكلمني" ثم استغرق في النوم. وفي الصباح ذهبت إلي عملي وعند عودتي وجدته يلعب ويجري وكأن لم يكن به شيء، فطلبت منه أن يستريح لأنه مريض، فأشار لي علي صورة البابا كيرلس المعلقة علي الحائط بمنزلنا وقال: "أبونا ده قال لي "ها تروق يا بيشوي وها تدخل المدرسة". وفعلا منذ ذلك الوقت وحتي الآن 1991 لم ترتفع درجة حرارته، وفي ذلك الوقت كانت قد رفضت أوراق إلتحاقه بإحدي المدارس الخاصة، ولكن بتوفيق من الله تم إلحاقه بمدرسة أخري أفضل من الأولي .
بــــــــــــــــــــركة هذا القديس الحنون تكون معنا .
رؤيا عجيبة تقودها إلي مريضة
أرسلت سيدة معروفة لدينا من شيكاغو – تقول:
حدث في أوائل عام 1990 أن جاءني البابا كيرلس السادس في حلم جميل واصطحبني لزيارة سيدة مريضة بالشلل، لا تستطيع السير أو الحركة، فتعجبت جدا من هذه الرؤيا وأخذت أفكر ماذا يريد مني البابا؟ ! وكنت لا أعرف في منطقة شيكاغو سوي أسرتين أو ثلاث، وليس من بينهم أحد مريض بالشلل، ولكن حضرت عندي صديقة مصرية، عرفتني بسيدة سورية عمرها ثلاثة وثلاثون عاما، مريضة بالشلل، وعندها ثلاثة أطفال لم يتجاوز عمر أكبرهم إحدي عشرة سنة، وهنا أدركت أن هذه الرؤيا رسالة موجهة لي من البابا كيرلس بخصوص هذه السيدة، والتي استعصي شفاؤها علي الطب. فأخذت أتردد علي هذه السيدة، وأعرفها بالبابا كيرلس السادس عن طريق قراءة كتب معجزاته، وكنت أدهن رجليها بزيت الشهيد العظيم مارمينا الذي أحضرته من ديره بمريوط، وأخذت أصلي وأتضرع للرب حتى يصنع معها معجزة لأنها كانت تعلم أنه لا علاج لها بالطب. ومرت تسعة أشهر دون أن تتحسن حالتها. وذات يوم قام إبنها من نومه علي رؤيا جميلة وحكي لنا أنه شاهد البابا كيرلس السادس يسأله: "عاوز أيه ؟" فقال له الطفل: "أنا عاوز ماما تبقي قوية"، فقال له البابا: "ها تكون قوية". وكان هذا الحوار باللغة الإنجليزية لأن الطفل لا يعرف لغة غيرها. وحين سمعت الأم هذا الكلام من الطفل، ووصفه للبابا كيرلس – بلحيته الطويلة وعصاه والصليب الذي بيده – فرحت جدا، واستبشرت خيرا، وفعلا نالت نعمة الشفاء التام بفضل شفاعة قديسنا العظيم البابا كيرلس وبركة زيت حبيبه مارمينا العجايبي.
ملابس البابا وصنيع الرب معي
إحدي خادمات كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بالمنيل ( معروفة لدينا ) تقـــول :
حدثت معي معجزة عام 1983 ولم أدركها إلا حينما حدثت المعجزة التالية:
سافرت لزيارة ابنتي وإخوتي المقيمين بولايتي بنسلفانيا ولوس أنجلوس بأمريكا يوم 13 مايو 1990، وكانت حالتي الصحية جيدة، ولكن بعد أسبوع شعرت بآلام حادة في فقرات الظهر، فتناولت بعض المسكنات، إلا أن الألم انتشر في جميع عظام جسمي. وأخذت أصرخ من شدة الألم. وبالكشف الطبي عند أحد الأخصائيين وبعد إجراء العديد من الإشعات المختلفة والتحاليل كان تشخيص الحالة بأن عظامي أصبحت هشة ورجح سبب ذلك لتناولي عقار الكورتيزون عام 1987 للعلاج من ربو شعبي، وقرر الطبيب علاجي بالمسكنات مدي الحياة علي أن أعاود الكشف كل ستة أشهر. وبعرض الحالة علي طبيب آخر أكد نفس التشخيص السابق.
وأصبحت طريحة الفراش لا أستطيع الخروج سوي مرة واحدة كل أسبوع لحضور صلاة القداس، حيث كنت أقضي رحلة الذهاب والعودة للكنيسة راقدة في المقعد الخلفي للسيارة، واستمع لصلاة القداس وأنا نائمة بغرفة المعمودية، وأصبحت أعيش في حالة إحباط شديد إذ أنني في بلد غريب، وكيف سأعود لممارسة خدمتي بالقاهرة والتي تتطلب مني الأفتقاد والسير لمسافات طويلة، بالأضافة إلي ما تتحمله ابنتي لمصاريف علاجي الباهظة حيث أنني ضيفة وليس لدي حق الاشتراك في التأمين الصحي. فأخذت أصرخ وأتضرع لربي يسوع المسيح ...
وفي أثناء ذلك أرسل لي الرب ما لم أتوقعه فقد أحضر لي أحد الخدام جزءا من ملابس البابا كيرلس السادس وصليبا، كان قد أهداه قداسته إلي أحد أبنائه، وعلي الفور وضعتهم علي جسمي وأخذت أبكي وأتشفع بالبابا كيرلس، وطلبت من هذا الخادم أن يترك لي هذه البركات لفترة ولكنه اعتذر لأنها كانت عنده كأمانة ولابد أن يعيدها لصاحبها.
وفي صباح اليوم التالي ذهبت للكنيسة لحضور صلاة القداس كعادتي، ولكنني ظللت واقفة طوال الصلاة ونسيت أنني كنت حتى الأمس في آلام شديدة منذ أكثر من خمسة أشهر، وفعلا لم أشعر بأي ألم ولم أنتبه إلي ذلك، إلا عندما تقدمت للتقرب من الأسرار المقدسة، فانحنيت لخلع حذائي دون مساعدة أحد وبدون آلام. فانتابني العجب كيف بهذه السرعة إستجابت السماء وببركة قطعة من ملابس البابا القديس حصلت علي الشفاء التام، وكنت قد أحضرت معي الأدوية لاتناولها بعد القداس مباشرة كعادتي، ولكنني قررت من هذه اللحظة إيقاف جميع الأدوية، وأخذت أمارس حياتي العادية وأقوم بجميع الأعمال المنزلية، حتى أختبر نفسي فلم أشعر بأي ألم حتى ولو بسيط، وأخذت أسبح وأشكر الرب القدوس لسرعة استجابته.
وهنا تذكرت المعجزة الأولي التي حدثت معي بالقاهرة ولم أدركها، ففي عام 1983 أصبت بانزلاق غضروفي بالفقرة السادسة والسابعة وبعد إجراء الأشعات والفحص الطبي أمرني الأطباء بالراحة والنوم علي الأرض، وكنت متألمة جدا، وفي أثناء ذلك أحضر لي أحد الآباء الكهنة جزءا من ملابس البابا كيرلس، ووضعتها مكان الألم، فسرعان ما شعرت بالراحة والشفاء، وفي نفس الليلة رأيت البابا كيرلس في حلم يناديني، وعندما استيقظت وجدت نفسي قد تماثلت للشفاء تماما.
ولكن ابنتي وأشقائي المقيمين في أمريكا كانوا يشككون في تشخيص الأطباء المصريين ويشككون في شفائي من الانزلاق الغضروفي بواسطة قطعة من ملابس البابا كيرلس. ولكن قد سمح أن أنال نعمة الشفاء في المعجزة الثانية بأمريكا وأمام جميع المتشككين، وبواسطة قطعة من ملابس البابا كيرلس أيضا ومجد الجميع الرب يسوع في قديسه البابا كيرلس السادس.
لم أكن أعرف عنه شيئا ...
السيدة / س. ع . أ ( طلبت عدم ذكر الاسم ) – الاسكندرية – تقول :
تزوجت يوم 12 / 7/ 1982 وكان لزوجي رغبة في تأجيل الإنجاب لمدة خمس سنوات، ولكن لحنيني الشديد للأطفال أقنعته بالتأجيل لمدة عام واحد فقط، وبعد انقضاء العام، فوجئنا بعدم حدوث حمل، وطرقنا باب الأطباء لمدة ثلاث سنوات ولكن دون جدوي، فأصابني اليأس. وأشار علي أخي بقراءة كتب معجزات البابا كيرلس السادس وأحضرها لي إذ لم أكن أعرف عنه شيئا سوي أنه بطريرك سابق. ولكنني قلت في نفسي: "هو أنا لسه هقرأ ... أنا عاوزة طفل". ثم بدأت أقرأ في بعض الأجزاء واندهشت لعجائب الله في هذا القديس العظيم، ومع قراءة كل معجزة كان حبي يزداد لهذا القديس وحبيبه الشهيد العظيم مارمينا العجايبي، وكنت أطلب من الله أن يعطيني نسلا صالحا بشفاعتهما، ونذرت أن أسمي طفلي كيرلس ... وبعد ذلك رأيت في حلم أني راكعة أمام البابا كيرلس. وهو يضع الصليب علي رأسي ويصلي لي. وعند انصرافه قلت له: "خليك معايا شوية كمان يا سيدنا" فأجاب "لا... علشان أنا رايح الصعيد لآخذ معايا أنبا (...) لنصلي في كنيسة المنتصرين ..." . وعندما استيقظت كنت مسرورة ولكن لم أتذكر اسم الأسقف الذي كلمني عنه، وبعد حوالي أسبوع قرأت نعيا في جريدة الأهرام لأسقف ملوي نيافة الأنبا بيمن وهو نفس الاسم الذي ذكره لي سيدنا البابا كيرلس .
ومرت الأيام ولم يحدث حمل فازدادت حالتي النفسية سوءا حتى أنني امتنعت عن زيارة دير مارمينا والبابا كيرلس، وأخرجت صورة البابا كيرلس التي احتفظ بها في حافظتي ولا أتركها أبدا. وأثناء عودتي من عملي في ظهر أحد الأيام سرقت حافظتي. وهي تحتوي علي بطاقتي الشخصية وأشياء أخري. فكان لابد من سفري من الأسكندرية إلي مدينة السويس لاستخراج بدل فاقد للبطاقة الشخصية حيث أني مقيدة بسجل مدني السويس، فأعددت الأوراق اللازمة وسافرت لمدينة السويس ولكن الموظف المختص رفض قبول الأوراق لعدم وضوح الأختام، فرجعت للاسكندرية وأعددت أوراقا أخري وأرسلتها إلي السويس عن طريق مكتب سجل مدني باب شرق بالأسكندرية، ولكن الأوراق رفضت وعادت مرة أخري لعدم وضوح التوقيعات.
وهنا أدركت أنني بإخراجي صورة البابا كيرلس من حافظتي قد ارتكبت خطأ جسيما، وأن ما يحدث هو تأديب لي فقلت "ده البابا كيرلس زعلان مني ... أنا لازم أصالحه ..." وفعلا زرت دير مارمينا وتأسفت للبابا كيرلس عما بدر مني. واشتريت أوراقا جديدة ووضعت بداخلها صورة للبابا كيرلس وتوجهت إلي موظف السجل المدني بمدينة السويس الذي قبل الأوراق بسهولة وتم استخراج بدل فاقد للبطاقة الشخصية.
وفي إحدي الليالي رأيت في حلم البابا كيرلس واقفا أعلي سلم فعاتبته قائلة: "... بقي أقصدك تصلي لنا .. وما تصليش .." فأجابني قداسته قائلا: "مين قال أني ما بصليش ... لا ده أنا بصلي لكم وربنا بيسمع .. ولكن كل شيء بأوان ..." واستيقظت من نومي مستبشرة خيرا واعتبرت أن هذه الرؤيا وعدا من البابا كيرلس. وفعلا بعد عدة شهور أوضحت التحاليل أنني حامل وكان ذلك بعد خمس سنوات ونصف من زواجي. واستمر الحمل حتى الشهر السابع وأحسست بآلام الوضع وتمت الولادة ووضع الطفل في الحضانة، ولكنه مات بعد يومين.
بعد فترة تكرر الحمل ولكن أثناء الشهر السادس فكرت أن اسمي المولود باسم آخر غير كيرلس وفي نفس الليلة رأيت حلما وإذ بسيدنا البابا واقف علي رصيف ميناء، فتوجهت إليه لأخذ بركته وعند تقبيلي يده وضع صليبه علي بطني وقال: "عندك هنا .. كيرلس وده هينجح ويبقي مع ابن عمه" فسألته "هيبقي ابنك يا سيدنا ..؟" فرد بالإيجاب .. وقمت من النوم وأنا متأكدة أن حملي سيكتمل وسأرزق بكيرلس، ولكنني تعجبت لقول سيدنا " .... مع ابن عمه" حيث أن أشقاء زوجي ليس لديهم أطفال، ومما أدهشني أنه بعد عدة أيام علمنا أن شقيق زوجي المتزوج حديثا زوجته حامل أيضا، وفعلا تم ما قاله البابا القديس الأنبا كيرلس "
ده باع نفسه للشيطان...
الأستاذ / ر.أ.م يقول :
كان والدي يعامل والدتي معاملة سيئة جدا، فذهبت والدتي لتشكوه لقداسة البابا وقبل أن تقول لقداسته شيئا بادرها البابا قائلا: "سيبك منه، ده باع نفسه للشيطان .. وربنا هيبارك لك في أولادك"، وفعلا بعد فترة وجيزة فوجئنا بأن والدي متزوج من سيدة أخري.
أنه لقديس عظيم حقا حيث علم ما تنوي والدتي أن تقوله دون أن تتكلم، وأخبرها بأنه لا فائدة من سلوك والدي وأنه باع نفسه للشيطان وأن الله سيعوضها في أولادها، والحمد لله نتمتع اليوم أنا وإخوتي ببركات كثيرة . بركة هذا القديس العظيم تكون معنا.
كان مارمينا يلازمه دائما
يروي الدكتور سمير صادق – المعادي بالقاهرة –
هذه الواقعة الجميلة عن البابا كيرلس فيقول:
أن المرحوم/ نسيم سعد كان علي علاقة وطيدة جدا يأبونا مينا المتوحد عندما كان يسكن طاحونة الهواء بالجبل، واستمرت العلاقة بينهما حتى أثناء ارتقائه للكرسي البابوي ..
وفي أحد الأيام ذهب عم نسيم لحضور صلاة رفع بخور عشية في كنيسة مارمينا بمصر القديمة، وكانت الكنيسة خالية لا يوجد بها غير شاب جالس في آخرها، فسجد عم نسيم أمام الهيكل وجلس في خورس الشمامسة في إنتظار حضور أبونا مينا، وعند دخول قداسته للكنيسة إذ بهذا الشاب يقوم لاستقباله قائلا: "إنت ايه اللي أخرك لغاية دلوقت ؟"، فخجل عم نسيم من معاتبة هذا الشاب لأبونا مينا وتواري حتى لا يكون هناك حرج، وإذ بأبونا يمسك بيد هذا الشاب ويسيران سويا إلي أن وصلا باب الهيكل، فتقدم هذا الشاب ودخل الهيكل وبعد أن رأي عم نسيم هذا المنظر، ذهب لأبونا مينا وقبل يده وقال له "حاللني يا أبونا أنا كنت موجود علشان .... " فقاطعه أبونا قائلا: "أنت شفته ؟"، فرد عم نسيم: "مين يا أبونا" ، فأجابه: "الشاب ده .. اللي دخل .. مبروك. يا حبيبي علي العموم أنت تستحقها أنت ابن بركة"، فلم يفهم عم نسيم هذا الكلام ودخل أبونا مينا وعم نسيم الهيكل وأخذ عم نسيم يبحث عن الشاب فلم يجده وظل في حالة قلق، وبعد الانتهاء من صلاة رفع بخور عشية خرج عم نسيم مع أبونا مينا وسأله قائلا: "أنا مش فاهم كلام قدسك ؟"، فقال له أبونا: "لسه لغاية دلوقت معرفتش ... بص للصورة أهه" فعلم عم نسيم أن هذا الشاب هو مارمينا لأن أبونا أشار إلي صورة الشهيد العظيم مارمينا" .