صدق ولابد ان تصدق

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
رد: معجزات قداسة البابا كيرلس الجزء الاول

أنا شفته بعد نياحته



الدكتور/ ح. ي. ح.
أنا شفت البابا كيرلس بعد نياحنه، وأظن أن أي واحد في الدير هنا (كانالحديثفي دير الشهيد العظيم مارمينا بمريوط) ويمكن أن يري البابا وأنه كأحدالسواح، وأنه هنا يظهر كثيراً جداً، وأنه يتمشي في الدير ليلاً. أنا شفتهبعدنياحته في دير مارمينا بمصر القديمة في يوم أحد. فقد كان شقيقه القمصميخائيلمريضاً. ولم أكن أستطيع – بعد نياحة البابا – الذهاب الي دير مارمينابمصرالقديمة. وقال لي نيافة الأنبا صموئيل: "يا راجل يبقي شقيق البابامريض، ومترحش تزوره؟"، فقلت له. "مش قادر أدخل هذا المكان بعد نياحة البابا." فرد نيافته بأن الواجب شيء، ومش قادر شيء أخر، وأقنعني بضرورة الذهابللسؤال عن أبونا ميخائيل .فذهبت الي هناك يوم أحد، وكان وصولي قرب نهاية القداس، وفي الجزءالأخيراللي أحنا بنسجد فيه عند (تناهتي). وأنا بأسجد وجدت واحد بلباس قسس أورهبان. وأنا أعرف أنه لما يجي قسيس أو راهب بيقف قدام عند الهيكل، فأيهاليخلي ده يقف هنا، لأني أنا كنت واقف في أخر الكنيسة . فمن باب حبالأستطلاعبصيت، لقيت البابا كيرلس هو الي واقف بملابسه. فقلت له: "أزيك ياسيدنا"، فقال لي: "ما بتجيش ليه؟ .... مارمينا بيتشفع لك وأن بصلي لك".فقلتله: "سيدنا " ..... وتلعثمت. فقال لي: " لا، أنا عايزك تيجي دائماً، وكمان عايزك تقول لأبونا ميخائيل أنه طيب بخير، وأن الدكاترة قالوا له أنأيامك قليلة .... لا لسة أيامه مارحتش". فقلت له: "حاضر يا سيدنا "وبعد أنتهاء القداس ورش الماء، توجهت لزيارة أبونا ميخائيل، ومش عارفأقولله أيه .. هل معقول أني أقول له أني شفت أخوك؟ .... فقلت أن أحسن حل أنيأخترعحكاية كدة، يعني توحي اليه أنه هيطيب. وقلت له شوف يا أبونا أنا شفتقداسةالبابا كيرلس في حلم أمبارح. وقال لي تروح لأبونا ميخائيل، وتقول لهأنهطيب بخير. وفعلاً قام أبونا ميخائيل من المرض وأقتنع أني شفت الحلم .بعد أنقضاء فترة زمنية أتصل بي أبونا ميخائيل تليفونياً، وعرفنني أنهرايحدير مارمينا بمريوط وأنه حاجز لي مكان، وأنا أي واحد يقولي نروح الديرأجرى وألهث، فأنبسط جداً أني رايح الدير، ومع مين ؟ .... مع أبونا ميخائيل .و يوم الرحلة حجز لي مكان بجوارة، وقال: "أنت فاكر من سنتين كده أنكقلت ليأنك شفت البابا في حلم"، فقلت له: "أيوه". وقال لك: "أني هطيب، فقلت له: "أيوه". فقال لي: "عليك حل وبركة أن تقول لي الحقيقة"فقلتله: "دي هي الحقيقة"، فقال لي: "لا .. لأن أنا شفت البابا أمبارح، وقاللي أسأل حنا هيقول لك الحقيقة... ".وهنا أسقط في يدي، فقلت له ما حدث .... وقد بررت له عدم ذكر الحقيقة أنيخشيتألا يصدقني ولكنه رد علي وقال: "أن عالم القديسيين عالم غير محدود، عليعكس حياتنا نحن علي الأرض .... نحيا في عالم محدود.





أديني عملت له العمليه!!!!!!


السيد الدكتور / ع. ن. – جسر السويس .
ولد طفلي يوسف وبه فتق أربي أيمن خلقي. وقد عرضناه علي أساتذة أطباءبالجامعة. وكان رأي الجميع هو أن تجري له الجراحة فوراً وألا سوف تحدثمضاعفات جسيمة. والحقيقة أن أيماننا بالبابا كيرلس السادس، وشفيعهمارميناكان أكبر تأثيراً علينا من رأي هؤلاء الأطباء العظام . ولذا فقد قررنازيارةدير مارمينا بمريوط لنوال البركة. ومعنا الطفل رغم وعورة بعض أجزاءالطريق، وصغر سن الضغير الذي لا يتعدي بضعة أشهر . وبعد عودتنا أخذ الفتق فيالظهورمرة أخري مع ألام رهيبة، ولم تفلح معها أي أدوية من المسكنات ومع تكرارهذهالألام كان يزداد أيماننا من يوم الي أخر بأن القديس الأنبا كيرلس، وشفيعهمارمينا العظيم لن يتركا الطفل. وفي يوم 22 يوليو 1978 رأت والدنه أثناء نومها ليلاً، البابا كيرلسالسادسيحضر الي منزلنا، ويطلب أحضار أبنها لكي يعمل له العملية، فأحضرته وسلمتهللقديس العظيم، فوضع يده المباركة علي مكان الداء، ثم سلمه الي أمهثانية، وقال لها. "خذي يوسف أهة، أديني عملت له العملية".
قامت الأم من رؤيتها علي صوت بكاء الطفل، ولم نجد أي أثر للفتق بالرغممنصراخة، وحزقة المستمر. وتمت المعجزة، فالي الأن لم يظهر أي أثر عليأنالفتق موجودا.





البخور في الغرفة



السيدة/ أ. ع. الأقصر.
لقد صنع معي قداسة البابا من قبل معجزة شفاء ظهرت في الجزء الثاني صفحة (16) وفيما يلي المعجزة التي حدثت مع زوجي :في سنة 1969 كان زوجي مريضاً، وكنا نقيم في أسوان حيث مقر عمله. وقدحولتهجهة عمله الي مستشفي أسوان للعلاج. فقرر الأطباء –بعد أجراء التحاليل- أنمرضه لا يرجي منه الشفاء، فسافر الي القاهرة، ومكث فيها مدة أسبوعينبمستشفيالكاتب بالدقي، حيث أجريت له أشعة مرة أخري، وأنتهي الأطباء الي أنالمرضخطير ولا فائدة من علاجة .وبعد ذلك عدنا الي بلدتنا (الأقصر). وحضر أبن خال زوجي من كوم أمبوللزيارة والأطمئنان. وقد عرفنا أنا ذاهب الي الأسكندرية، فطلب منه زوجي أنيتوجهلمقابلة قداسة البابا كيرلس، ويطلب شفاعته وصلواته لأجل شفاء زوجي .و قد ذهب الي البطريركية هناك. وظل جالساً حتي ينصرف الزوار ليتمكن منمقابلةالبابا، ولكن البابا أغلق الباب بعد أنصراف الزوار، وعرفه الموجودينبالبطريركية أن سيدنا لن يقابل أحد مادام قد أغلق الباب .وبعد قليل خرج البابا كيرلس، ونادي علي قريبنا، وقال له: "تعالي يابتاعالأقصر". فعرفه أبن خال زوجي بالحالة، وطلب أن يصلي من أجله. فأعطاهسيدناالبابا قطعة قطن بها زيت، وطلب منه أن يدهن بها زوجي، وقال له أن ستناالعذراء ومارمينا العجايبي سيزوراه، وسيريحاه من أتعابه كلها. ولمنعرف فيهذا الوقت المقصود من هذا الكلام. هل هو شفاء. أم نهاية سعيدة .و لما دهنت زوجي بالزيت، أبتدأ يشعر بشيء من الراحة وينام، لأنه لميكنينام ليلاً، أو نهاراً، لأن الأدوية المنومة التي كان يتعاطاها قد فقدتمفعولها نظراً لطول أستعمالها .أخذنا ننتظر زيارة الأم الحنونة مريم، والقديس العظيم مارمينا العجايبي وبعدشهر تماماً، يوم 5 / 9 / 1969 ليلاً، وفي ميعاد التسبحة التي كانيقيمهاالبابا كيرلس السادس بعد منتصف الليل، هتف بي هاتف – بعد ما صليت – أنأرشمزوجي بعلامة الصليب المقدس من رأسه الي أخمص قدميه. وأنا أنتظر الزيارةالمقدسة لشفائه، وأطفأت نور الغرفة، وجلست بجوار المرحوم زوجي .و فجأه ظهرت أمامي دائرتين من نور كشبه الأيقونة. وقد دققت النظر فيهما، فوجدتواحدة بها صورة والدة الأله مريم، والأخري بها صورة القديس مارميناالعجايبي، ففرحت لذلك جداً. وأخذ هذا المنظر يتحرك داخل الغرفة، وقدأيقظت زوجي ليري المنظر. ولكنه كان متعباً، فلم يتمكن .وفي الساعة 4.30 صباحاً أيقظني أبني الأكبر علي صوت حشرجة، ولم أكنأعرف أنهذه هي النهاية، وقد كان يرتعش، ولكني كنت أتوقع أن تحدث له معجزةشفاء. وبعد ذلك دخلت شقيقتي لتري زوجي، فوجدت الآتي: وجدت زوجي يرفع ملابسه، ويشير الي بطنه، ويخاطب ستنا مريم، والقديسميناالعجايبي، ويقول: "هنا الألم يا ستي يا عذراء. هنا. تعالوا. تعالوا. وبعدها أسلم روحه علي يدي ستنا العذراء مريم الطاهرة والشهيد مارمينا. فكانتزيارتهما لأراحته من ألامه كما قال قداسة البابا كيرلس السادس .لقد ظل البخور في الغرفة مثل الدخان الأبيض، ليل نهار، برائحته الذكيةلمدةأربعة عشر يوماً متواصلة .وهكذا عرفنا أن كل كلمة يقولها البابا كيرلس السادس لا تسقط أبدا.
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
رد: معجزات قداسة البابا كيرلس الجزء الاول

يبقى مارمينا يحل لك المشكلة


يروي الأستاذ الدكتور/ حنا يوسف حنا. توجد في دير مارمينا بمريوط سيارة جيب، ورغم قدمها فهي ماتزال تعمل فيخدمةالدير، ولها قصص وذكريات نذكر هنا أحداهما.

يقول دكتور حنا: "أن لهذه السيارة ذكريات عمرها من عمر الدير وأناسأحكيأحدي هذه القصص". في عام 1966 علي ما أظن، كان البابا كيرلس موجوداً بالأسكندرية وكاندائماًيقول لي: روح تفقد أحوال الدير. فكنا نذهب بهذه السيارة. وكان سائقالبطريركية بالأسكندرية يتضايق جداً من الذهاب الي الدير بتلك السيارة. وفيأحد الأيام أستجمع هذا السائق شجاعته وقال لي: "أنا عايز أقولك كلمتين. أنتمش عاجبني. كل يوم والتاني توصل واحد الدير أيه ده . وكل حاجة تقول ليمارمينا. مارمينا. أنت بتضحك علي مين. يا راجل عيب. أنت راجل كبير. ومارمينا أنت شفته. دا أنت أستاذ في الجامعة .وهنا قاطعته، وطلبت منه أن يلزم حدوده، ويقوم بالعمل المكلف به فسكتالرجل وظل يقود السيارة متضرراً. وفي الطريق الرملي. وبعد حوالي خمسة أوستةكيلو، سمعنا صوت في السيارة، فتوقفنا عن المسير، وتبين أن الردياتيرمثقوب، وقال لي السائق: "أدي مارمينا يا سي دكتور. ويبقي مارمينا يحل لكالمشكلة يا سي دكتور. أدي السماء وأدي الأرض. ده علشان أثبت لك أنك رجلمخدوع، وأنه بتحصل لك تهيئات. وريني شطارتك. فكانت العملية عملية تحدي .وإزاء كل هذه الظروف قلت وبصوت عالي: "يا مارمينا يا عجايبي" ومفيشدقيقة، ألا ولقيت واحد شايل صفيحة مياة 4 جالون. وسأل أنتم عايزيين ميه ؟. فقلتله: "الله يخليك". فقال لنا: "أتفضلوا" نظر الي السائق بأستهزاء، فقال لي السائق: "هة. طيب ما الميةهنحطها فيالردياتير من ناحية هتنزل من الناحية التانية". وتذكرت أن البابا كيرلسكانمن عادته أن يضع قطنة بزيت في تابلوه السيارة، فأخذتها ووضعتها في مكانالثقبحتي يمكن الوصول الي الدير بأي طريقة، وبعدين يحلها ربنا، وقمت أنابقيادةالسيارة حتي وصلنا الي الدير. وهناك كشفت علي الميه فلاحظت أنها لم تنقص .ولما عدنا الي الأسكندرية توجهنا الي ميكانيكي لأصلاح الثقب، فأخذ يفحصالردياتير، ثم عاد ليسأل عن العيب الذي بالسيارة، فعرفه السائق بقصةالقطنة..... ولكن الميكانيكي صاح وقال: "الثقب ملحوم"، فأخذنا نبحث عن مكانهفلمنجده ولم نجد القطنة، بل ووجدنا أثر اللحام واضحاً. وكانت هذه أعظممفاجأةلنا، وخاصة السائق الذي أعتراه خوف شديد، وتوسل الي أن أصفح عنه، فقلت له: "جري أيه ؟ . مش أنا اللي بيحصل لي تهيئات؟ . مش أنا الي ما أستاهلشأكونأستاذ جامعة؟ .." وتوسل الي ألا أخبر قداسة البابا، الذي لما رأني وبعدأنسأل عن أحوال الدير، فأجابني بقوله: "زعلك الأسطي ... السائق"؟. فلمأستطيعأن أجيب بشيء نفياً أوأثباتًا. ولكن البابا عاد ليقول لي: "زعلك، وقال لكأنت ما تنفعش أستاذ جامعة، وبيحصلك تهيئات . بخاطره".




لاتبكي لاتخافي ....


السيدة/ ل. ف. شارع أزمير – بالأسكندرية
لم أر البابا كيرلس طوال حبريته التي دامت أثنا عشر عاماً إلا مرة واحدة، لمأعرف عنه سوي أنه رجل صلاة وتعبد. وهذا أفضل ما يُعرف عن أنسان .وقع في يدي الجزء الأول من كتب معجزات البابا كيرلس، فأخذت أقرأ فيهبشغف، وحركتني رغبة عارمة لأن أعرف كل كبيرة، وصغيرة عن سيرة سيدنا الطوباويالبابا كيرلس .
وتستطرد وتقول :كنت أشعر براحة كبيرة عند قراءة سيرته العطرة، ومعجزاته الباهرة. كنتأحسبالهدوء والأمان، لذا وضعت ميدالية للبابا كيرلس، وحبيبه مارمينا عليصدري، وحملت له صورة في حقيبتي، وما كنت أنام إلا وصورته تحت وسادتي .وفي يوم من الأيام في شهر أغسطس سنة 1979 شعر زوجي بألم في جانبه الأيمن. شخصه الجراح المعرف بالأسكندرية دكتور/محمود عبد الهادي بأنه "فتق أيمن"، علماً بأن زوجي كان قد أجري عملية فتق أيسر منذ عام تقريباً .ولا يتصور أحد مدي ما أصابنا من حزن، وما أصاب زوجي من ألم. إذ وجدنفسهأمام عملية صعبه، واليمة وسبق له أن ذاق ألمها قبل مدة قصيرة .هرعت الي الصلاة، متشفعة بالبابا كيرلس السادس الذي كنت أحادثه هو، وشفيعهالعظيم القديس مينا العجايبي، وأقول له: "أنت الي هتعمله العملية منأجلصلاة البابا كيرلس". وحدث أن سافر الطبيب المعالج الي الولايات المتحدة الأمريكية لمدة عشرينيوماًيعود بعدها ليجري العملية الي زوجي .وخلال هذه الأيام القلائل ظهر ورم (مثل الليمونة) في مكان العمليةالأوليفشعرنا أنها لم تنجح، وأن الطبيب قد أخفي عن زوجي هذه الحقيقة تخفيفاًعنه، إذلاحظ أرتباكه، وحزنه العميق. وقد أكد ظنوننا هذه طبيب أخر معروفبالأسكندرية هو الأستاذ الدكتور/ كمال عبد الله، وشخص الحالة بأنها "فتقأيسر مرتجع". وهنا أصابنا ذعر شديد والم نفسي مبرح. إذ شعرنا أننا نتخبط وما زاد فيألمنا، أنني أستيقظت في أحدي الليالي لأجد أبني "مجدي" يعاني من ألتهابشديدفي خده، فكدت أنهار تماماً، وخشيت أن يكون هذا الورم علامة أمر خطير، فظللتأبكي بدون أنقطاع .كنت أصلي بدموع، وأطلب من شفيعي البابا كيرلس ألا يتخلي عني، وأناجيه، وأقول له، وأنا ممسكة بصورته: "هلاقيها منين ولا منين يا أنبا كيرلسزوجي، وأبني كمان. أشفيهم بشغاعتك".

وظللت أبكي حتي غلبني النوم .لقد كنت أمسك بصورة البابا كيرلس الموجودة علي كتاب المعجزات الجزء الثالث، وفي أثناء نومي ظهر لي البابا بنفس هذا المنظر، وحول وجهة هالة من النور، وقال لي: "لا تبكي، لا تخافي. سوف أرشم فوزي (زوجي)، والولدين بالزيت. لاتخافيلا تبكي"، ثم أتجه اليهم، ورشمهم بالزيت .أستيقظت في الصباح فرحة مسرورة، ولكني أتجهت والدموع في عيني – اليصورةالقديس لأقول له: "" صحيح يا سيدنا أنا شفتك. ولا ديه تهيئات؟" وفي المساء طمأنناالطبيب اليأن ما يعاني منه أبني ليس شيئاً يدعو الي الأنزعاج، بل هو نتيجة التهابباللوز، سوف يختفي بعد أجراء العملية، وهنا سكت روعي بالنسبة لأبني، وهدأتأعصابي، ورويت الحلم، فصرخ أبني مجدي، وقال: "دا صحيح يا ماما البابا دهنيبالزيت بالليل". وهنا أيقنت أنني قد رأيت البابا كيرلس حقاً. فشكرتاللهعلي ذلك، وقلت لزوجي: "أنك ستشفي بأذن الله، ومارمينا سيجري لكالعملية، وليس أحد الأطباء". في نفس اليوم زارنا طبيب أخر، وفحص زوجي فحصاً دقيقاً، وفأجأنابحقيقةعجيبة، أكدت زيارة البابا لمنزلنا، قرر الأطباء أنه لا أثر للفتق سواءللأيسرأو الأيمن .. أما الورم فقد زال تماماً، وقد فحص زوجي بعد ذلك طبيبانأخران، فلم يجدا أثر للمرض .
وبعد ذلك بأيام ذهبنا الي دير الشهيد مارمينا بمريوط وصليت الي الله، وأنافي مزار البابا، وأنا علي ثقة من أن مارمينا والبابا كيرلس مش هيكسفوني .أما زوجي فقد كان سعيداً بهذهالرحلة، فتناول من الأسرار المقدسة، وتوجهالي المنطقة الأثرية سيراً علي الأقدام، ولم يشعر طوال اليوم بأدني تعب، رغمأنه كان قبلاً يطالبني بأسترداد قيمة الأشتراك، لأنه لن يحتمل مشقةالرحلة .بعد كل هذا عاد الطبيب من الولايات المتحدة، وأكد لزوجي أنه قد شفيتماماً منكل الأمراض، أما أنا فقد كنت متأكدة من ذلك .و أبني مجدي أجري عملية أستأصال اللوزتين بنجاح. وأبني الأخر جورج، فقدشفيمن مرض أصابه بعد ذلك. فتذكرت أن البابا كيرلس عند ظهوره لي قد رشم زوجي، وكلا الولدين، رغم أن أبني جورج لم يكن مريضاً وقتها .أني دائماً أتشفع بهذا القديس، وكلي أطمئنان أنه لن يتركني . وعندماأتطلعالي صورته أسعد بأبتسامته الهادئه فتملأني بالراحة مهما كانت الظروف صعبة، أوعسيرة.

 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
رد: معجزات قداسة البابا كيرلس الجزء الاول

البابا وعبد الناصر من الجفاء الى المحبة


من الجفاء الي المحبةطلب البابا مقابلة السيد الرئيس جمال عبد الناصر أكثر من عشر مرات كي يعرضعليهبعض المضايقات والمشاكل التي تتعرض لها الكنيسة ومع الأسف لم يجدأستجابة، حتي جاء لزيارة البابا صديق هو عضو في مجلس الشعب، وكان يحب البابا ودائمالزيارة للبابا منذ أن كان أبنه مريضاً وصلي له البابا وربنا شفاه. يومهاكان البابا متضايقاً جداً فسأله عن سبب مضايقته وعرفه البابا عن عدمأستجابهالرئيس لمقابلته، وكانت العلاقة بين هذا الرجل وعبد الناصر وطيدة فوعدالبابا بأنه سوف يحدد مع عبد الناصر ميعاداً للمقابلة. وفعلاً حددالموعد وجاء ليصطحب البابا الي قصر الرياسة في سيارته وحدث أن قابل الرئيس عبدالناصرالبابا بفتور شديدي جداً قائلاً بحدة: "إيه فيه إيه .. هم الأقباطعاوزين إيه .. مالهم الأقباط، هم كويسين قوي كده .. أحسن من كده إيه .. مطالب مطالبمطالب".

فرد البابا مبتسماً: "مش تسألني وتقولي فيه أيه" فرد عبد الناصر محتداً: "هو فيه وقت علشان أقولك وتقولي ... ما هومفيشحاجة". غضب البابا جداً وقال للرئيس: "ده بدل ما تستقبلني وتحييني بفنجال قهوة وتسمعني وفي الأخر يا تعمل يا ماتعملش ؟ كده من الأول تحاول تعرفني إنمافيشوقت لعرض موضوعاتي؟

وخرج البابا عن طوعه وقام ليمشي وقال وهو محتداً جداً: "منك لله . منكلله". رجع البابا الي البطرخانة وظل عضو مجلس الشعب يعتذر للبابا ولكنالبابا قال له: "إنت كتر خيرك تمكنت من تحديد موعد المقابلة، أماأستقبالعبد الناصر لي بهذه الطريق أنت مالكش ذنب فيه".

بعدها دخل البابا الي الكنيسة ووقف يصلي الي الله بقلب متضرع أن يحل هذهالمشكلة ودخل الي فراشه لينام .و لكن حوالي الساعة الثانية صباحاً طلب عبد الناصر البابا بأقصي سرعة فحضرعضومجلس الشعب الي البطرخانة وحاول مقابلة البابا لكن تلميذه قال له " البابانايم ومش هقدر أصحيه " والعجيب أن البابا كان منتظراً لابساً وفتحالبابقائلاً: "يا لله يا خويا .. يا لله" وذهب البابا الي منزل عبد الناصر وصعد الي غرفه أبنته المريضة دون أنيشرح لهأحد ما حدث أو يقول له أنها مريضة، وصلي لها وقال: "ولا عيانة ولاحاجة " ولكن ماذا حدث لأبنه عبد الناصر!!!!!! بعد أن خرج البابا محتداً من عند عبد الناصر فوجيء أهل منزله أن أبنتهتعبانهجداً فأحضروا لها العديد من الأطباء الذين جزموا جميعاً أنها لا تعاني منمرضعضوي. لحظتها إفتكر عبد الناصر قول البابا له (منك لله)لذلكأسرع في طلب البابا في هذا الوقت المتأخر؟، لكن بعد أن صلي لها الباباقامتسليمه معافاة وكأن لم يحدث لها شيئاً ساعتها تفتح قلب الرئيس للباباوللأقباط وللكنيسة.

وقال للبابا باسماً: "أنت من النهاردة أبويا". وأحضرزوجته وأولاده وقال للبابا: "صلي لهم يا أبويا زي ما بتصلي لأولادك المسيحيين". فصلي لهم البابا ومنذ هذا اليوم كانت المحبة والتقدير والأحترام بينهمدائماً .وما كان البابا يحضر للرئيس أي من مشاكل الكنيسة إلا والرئيس يساعد فيحلهابكل ما في أستطاعته حتي أن الرئيس أمر بأن تساعد الدولة بمبلغ (مائه الفجنيهاً) مساهمة في بناء الكاتدرائية الكبري وقد حضر الأفتتاح بنفسه والقيكلمة جبارة يومها قوبلت بعاصفة تصفيق من الأقباط الحاضرين.




ضيقة عظيمة


ضيقة عظيمة لمصر كلهابعد حرب 5 يونيو أو نكسة يونيو عام 1967 التي أصابت الشعب المصري كلهبفاجعة أصابت كل مصري بإحباط شديد وكانت ضيقة واحدة لكل الشعب بقطبيةالمسلم والمسيحي معاً .و أما هذا الحادث فقد كان له عند قداسة البابا كيرلس واقع أشد وطأة، فبعدتلكالنكسة أعلن قداسته أنه سيتم إقامة صلوات القداس الألاهي في كل الكنائسالقبطيةمن أجل مصر حتي يعطيها الله النصرة والحماية .وإذ بأذاعة إسرائيل تتهكم علي هذا التصريح البابوي بإقامة الصلوات وتقول: " أبشر يا عبد الناصر، فإن معك كيرلس السادس أما نحن فمعنا الأسطول السادس "فياتري عزيزي القارئ أيهما كان الأقوي؟تعال نري الأحداث التاريخية لنري أيهما كان الأقوي ...لقد نجح عبد الناصر ببركة صلوات وتأييد قداسة البابا في أعادة بناءالقواتالمسلحة المصرية من جديد بأستراتيجية جديدة هي "إزالة العدوان" وإن ماأُخذبالقوة لا يسترد إلا بالقوة. كما نجح في فرض حرب الأستنزاف علي أسرائيل والتيبدأت بمعركة (رأس العش) بعد عشريين يوماً فقط من معركة يونيو 1967 ... وأستمرت المعارك وأخذت تتصاعد من مراحل من الصمود الي المواجهة الي الردعاليالتحدي، ملحقة بالعدو خسائر كبيرة في الأفراد والمعدات طوال ثلاث سنوات (1976 – 1970). وحتي بعدما توفي الرئيس جمال عبد الناصر لقد أيد البابا كيرلس السادسالرئيسأنور السادات وصلت الكنيسة من أجله ومن أجل مصر فإنها لم تكن قضية فد بلكانتقضية شعب بأكمله.وتنيح قداسة البابا المعظم البابا كيرلس السادس بسلامفي 9مارس 1971. وجلس قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث أدام اللهحياتهعلي عرش مارمرقس وأكمل المسيرة الوطنية التي بدأها البابا كيرلس السادسفكلالكنائس وكل الشعب المسيحي يصلي من أجل مصر وجيش مصر ونصر مصر ولكن هلبعدنياحة البابا كيرلس السادس هل ماتت صلواته من أجل أبناءه ومن أجل بلده؟كلا فقد صلي وهو في الجسد وأكمل وهو بالروح حتي عبرت مصر تلك المحنةبالنصرالحقيقي علي أسرائيل في 6 أكتوبر عام 1973 .وحقاً لقد تحولت سخرية أسرائيل الي حقيقة واقع.



ورم الأمعاءة

السيد / ب. س.
وزارة الخارجية
كنت أعمل ملحقا اداريا بقنصلية مصر في باريس. وكنت اتردد علي احدي المستشفيات لعلاج نقص كرات الدم البيضاء ، وعدم انتظام ضربات القلب .
وفي أغسطس 1986 شعرت بألم حاد ، فظننت أنني أعاني من البواسير ، فذهبت الي المستشفي حيث طلب مني كبير الجراحين عمل أشعة قبل البدء في العلاج ، فأظهرت ورما في نهاية الامعاء الغليظة، ونصحني الذين سلموا لي الاشعة بالتوجه الي طبيب آخر هو دكتور فونتان المتخصص في الأورام للكشف فورا ( في ذات اليوم ) الذي لما فحصني ، وفحص الأشعة رأي ضرورة اجراء عملية لاستئصال الورم .
انتابني الخوف وارتعبت ، فقد كان هذا الذي حدث مفاجأة لي ، لأني لم أشعر ببوادر لهذا المرض الخطير ، فاتصلت بزوجتي في القاهرة للحضور لتكون بجانبي أثناء العملية ، فحضرت علي الفور.
دخلت المستشفي ، وأجري لي منظار في مستشفي آخر متخصص في أمراض السرطان ... و لله لم يظهر المنظار أي أورام لا خبيثة ولا حميدة ، فتعجب دكتور فونتان ، وطلب عمل أشعة علي جهاز التليفزيون ، فلم يظهر الورم ، فعاد وطلب أشعة مثل الاشعة الاولي التي أجريتها قبل المنظار والتي أظهرت الورم ، فحتي هذه ايضا لم تظهر شيئا غير طبيعي .
عندئذ أقر بأن كافة الاشعات ، وكذلك التحاليل الطبية للدم والبول والبراز ... كلها سلبية .
غادرت المستشفي وأنا أشكر الله من كل القلب ، لقد نجاني من العملية ، وشفاني من المرض االعين، وذلك بشفاعة القديس العظيم البابا كيرلس السادس ، وحبيبه مار مينا اللذين كنت أطلب شفاعتهما العظيمة، ولقد حضرت اليوم الي الدير لأسجل هذه الواقعة اعتراف واقرارا بعمل الله الذي يتمجد في قديسيه
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
رد: معجزات قداسة البابا كيرلس الجزء الاول

شفانى من السرطان


السيد محمد عبد الحميد محمد - موظف بالسكة الحديد بمحطة بنها - بطاقة عرقم 10664 - مقيم 1 شارع هلال بأتريب .. يقول .. أنه كان يصاحب السيد علىالصياد المهاجر من بلدة العيدية بمحافظة الاسماعيلية عند ذهابة إلى دكتورعزيز فام أستاذ المسالك البولية بعمارة رمسيس بالقاهرة للعلاج. وكان تشخيصالمرض أنه أشتباه فى الاصابة بسرطان المثانة. وكان البابا كيرلس فى عيادةالطبيب، فطلبنا منه أن يصلى من أجله فأستجاب البابا للرجاء، وقد كان الرجليعانى من أحتباس البول نتيجة الورم السرطانى، وكان يبذل مجهزدا كبيرا فىالتبول، ولكن بعد أن وضع البابا كيرلس يده عليه شعر بتحسن، وتبول بسهولةبعد ذلك. ولما أعيد الكشف عليه لم يظهر أى أثر للمرض، وقد قام بزيارة البابابعد ذلك وشكره.


الساعة المفقودة


يروى نيافة الاسقف رئيس دير مارمينا بمريوط: أنه كان هناك زيارة لدير مارمينا بمريوط، من مدينة الاسكندرية، وفقدت أثناء هذه الزيارة ساعة لإحدالآنسات ووجدها واحد من البدو (الاعراب سكان الصحراء)، وسلمها للباباكيرلس السادس بعد أنتهاء الرحلة، وهو لا يعرف طبعاً لمن هذه الساعه.. وبعد أسابيع زار قداسة البابا مدينة الاسكندرية، وبينما طابور الزوار ممتدلنوال البركة .. إذا بقداسة البابا كيرلس يشير لإحدى الآنسات، ويقول لها إنتى يا بنتى .. ألم تفقدى ساعتك فى دير مارمينا بمريوط ؟، خذى هذهساعتك".. وذهلت الفتاة، وسجلت هذه الحادثة فى سجل المعجزات بدير مارمينا.



صلاة حتى الصباح


روى المتنيح القس مرقس يسطس (من طهطا) قال: أخذت أبنته حقنة بطريق الخطأ،فأصابت عصب الساق إصابة تسبب عنها الشلل وقال أكثر من طبيب: لا أمل فىشفاء العصب وأشاروا بالعلاج الطبيعى وعولجت به ثمانية أشهر بلا نتيجةطيبة وأشار طبيب كبير بالتدخل الجراحى فرفض أهلها أجراء الجراحة.. وذات ليلةأتتها شقيقتها الطالبة بجامعة أسيوط وجلست إلى جوارها على السرير، ورأتان تواسيها بقراءة أحد كتب معجزات البابا كيرلس ثم أخذت تتشفع به .. وبعزيمة الشباب وبقوة الايمان حرمت نفسها النوم وطردته عن جفونها إذ باتتطول الليل مستيقظة نشيطة الروح مستغرقة فى الصلاة، وفى طلب شفاعة الباباكيرلس .. ومكثت على هذا الحال حتى الصباح. أما الآبنة المريضة فقد غلبهاالنوم وعندما أستيقظت وجدت نفسها قادرة على الحركة السهلة فتركت فراش المرض وقامت كأنه لم يكن بها شئ ردئ.. فقد شُفيت.



خلعت الحزام بالأمر


يقول الاستاذ ثابت سدراك جرجس - مدرس بالمعاش (محرم بك - الاسكندرية): فى 5 مايو 1989 شعرت بألم شديد بالظهر وظهر بعد عمل الاشعات أنه بسبب ألتهابفى الفقرة الرابعة (القطنية) من العمود الفقرى وقد أعجزنى هذا عن القياممن الفراش وأعجزنى أيضاً عن السير. فكنت راقداً على لوح خشبى بأمرالطبيب. وبعد العرض على أطباء كثيرين أستقر الرأى على معالجتى عند الدكتور/ جمالالسيد لبيب وهو من كبار أطباء جراحة المخ والاعصاب وأستدعى الأمر عملحزام خاص يصمم لمثل هذا المرض. وبكيت كثيراً لشدة آلامى المرة وطلبتشفاعة القديسين البابا كيرلس ومارمينا وعاتبتهم لآنهما تركانى طول مدةالعلاج (ثلاثة أشهر) ووضعت كتاب معجزات البابا كيرلس تحت مرتبتى ونمت. وفجأةبين اليقظة والنوم رأيت البابا كيرلس والشهيد مارمينا واقفين أمامى وأمرانى أن أخلع الحزام، وبطريقة لا شعورية خلعت الحزام ثما أنصرفا .. وفىالصباح الباكر أندهشت لآنى وجدت الحزام موضوعاً بجوارى فتذكرت ماحدث أثناءنومى فنهضت من الفراش ووجدت نفسى قادراً على السير بطريقة طبيعية فقد زالالمرض تماماً وتم شفائى .. وكان ذلك فى أكتوبر 1989 ومن ذلك الوقت وأنا والحمد لله فى صحة جيدة.


مارمينا كان منتظراً لك


السيدة عزيزة صليب - أستراليا - كتبت تقول: حضرت إلى مصر بعد غيبة، وكانبعينى مرض المياه البيضاء، فتوجهت إلى دير مارمينا بمريوط وأنا أصرخ وأقول " يا مارمينا كن معايا وأشفع فيا " .. وعلى باب الدير وجدت راهباًشاياً أعطانى زيتاً فى زجاجة وقال لى " أدهنى عينك بهذا الزيت والرب يشفيك ". ودخلت الدير وزرت مزار الشهيد مارمينا العجائبى ومزار البابا كيرلسالسادس وطلبت من أحد آباء الدير أن يدهننى بهذا الزيت فشعرت بالراحة وبدءالشفاء. ثم سافرت بعد ذلك إلى أستراليا وظهر لى البابا كيرلس السادس فىرؤيا وقال لى: " مارمينا كان مستنيكى فى الدير وأعطاك زيتاً وقال أرشمىعينك به. أنت دلوقتى عينك كويسة ". وفعلاً صحوت من النوم ووجدت أن عينى قدأكتمل شفاؤها وأصبحتا وكأن لم يكن بهما أى مرض !




علاج الجلطة فى الدير


يقول الاستاذ حنا يوسف حنا - أستاذ المحاسبة بالقاهرة والاسكندرية. حدثأنى أصبت بجلطة نتيجة لخطأ أحد شركائى فى المكتب. وكان هذا الخطأ مقصوداًويريد مرتكبه أن يهدمنى. وقد وقعت فى المكتب على أثر هذه الاصابة وحُملتالى السيارة ثم إلى المنزل ومنعنى الطبيب من الحركة تماماً حتى يتم عملرسم قلب، ولكنى أتصلت تليفونيا بالبابا كيرلس السادس وعرفته بما حدث لى. ولما عرفته بأنى أصبت بجلطة قال " حد الله. لن يصيبك مكروه، بس أنت عليك تروحدير مارمينا وشوف هيحصل آيه ". ورغم أنى ممنوع من الحركة بأمر الطبيب. ولم أستطع قيادة سيارتى من المكتي إلى المنزل بعد إصابتى وهى مسافة 3كيلومترات تقريباً. فكيف يمكننى أن أقطع المسافة الكبيرة إلى الدير؟ . ولكنمادام البابا كيرلس قد قال فلابد أن أنفذ. وفى غفلة من أسرتى سافرت صباح اليومالتالى إلى الدير .. ودخلت إحدى حجراته ونمت نوماً عميقاً وشعرت أن هناكشخصاً ما يقوم بتحريك شئ مثل المكواه على جسدى فى أتجاه القلب .. ولمااستيقظت بعد حوالى 3 ساعات وجدت نفسى على خير ما يرام. فأردت أن أتأكد منأننى قد شفيت تماماً، فتوجهت إلى الاسكندرية ثم أخذت أسبح فى الماء لمدة ثلاثأو أربع ساعات .. فى جهاد قاتل لكى أطمئن على نفسى والحمد لله لم أجد فىّأى مكروه.



أعطينى ماء اللقان


فى مستشفى لندن لعلاج السرطان أكتشف فى جسد أبينا المتنيح بيشوى كامل ورمسرطانى فى البطن كان يُرى فى شكل بروز غير طبيعى أسفل البطن وأكدتالابحاث أنه هو .. السرطان. وتحدد موعد إجراء العملية الجراحية لآستئصاله. وسألأبونا بيشوى تاسونى أنجيل: هل جهز الاطباء كل شئ للعملية .. باكر ؟فقالت: نعم يا أبانا.. فقال: أعطينى ماء اللقان الذى صلى عليه البابا كيرلس،لكى نعمل عملنا نحن كذلك!.. ورشم جسده بالماء، وفى الصباح عندما جاء منيأخذونه إلى غرفة العمليات طلب منهم أبونا بيشوى السماح له بأخذ صورة صغيرةللسيدة العذراء ليضعها تحت ظهره. فسمح له الطبيب بعد جهد شديد .. وفتحالطبيب ويا للعجب! أكتشف غياب الورم تماماً ووجود أثار جراحة لم تعملها يدبشرية .. وهنا خرجت الممرضة الانجليزية تصرخ فى كل مكان وهى تحمل صورة السيدةالعذراء وتقول: العذراء بتاعة الكاهن المصرى شفته.



الكاهن الذى أسرع


كان أحد كهنة الإسكندرية معتاداً عند مجيئة إلى القاهرة أن يتوجه لمقابلةالبابا كيرلس قبل ذهابه إلى أسرته ولكنه فى مرة ذهب إلى منزل الاسرةمباشرة وكانوا يتناولون الغداء فجلس معهم وأكل .. وفى المساء ذهب لمقابلةالبابا كيرلس السادس، ويذهل إذ يسمعه يقول له: "مش الاول تيجى للبابا .. وبعدين تروح لعائلتك يـ أبونا" فتأسف الأب الكاهن وقبّل يد البابا معتزراً،ولكن البابا نظر إليه وقال له: "ولقيتهم طابخين لك..." وعدّد الاصنافالتى أكل منها بالضبط فأجاب الكاهن "أيوه يا سيدنا" وكان هذا السؤال تمهيداًلدرس أخر .. أذ يسترسل البابا قائلاً: "الواحد لما يجى يأكل مش يستريحشوية وبعدين يصلى قبل الاكل.. ويأكل بالراحة..ولا يأكل على طول كده".. وتتملك الدهشة الآب الكاهن، إذ كيف عرف البابا كل هذه التفاصيل وانحنى طالباًالصفح .. فأبتسم البابا مانحاً أياه البركة .. وترك الأب الكاهن المقرالباباوى، متعجباً .. مندهشاً، ممجداً لله.
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
رد: معجزات قداسة البابا كيرلس الجزء الاول الى الجزء السابع

شفانى من السرطان


السيد محمد عبد الحميد محمد - موظف بالسكة الحديد بمحطة بنها - بطاقة عرقم 10664 - مقيم 1 شارع هلال بأتريب .. يقول .. أنه كان يصاحب السيد علىالصياد المهاجر من بلدة العيدية بمحافظة الاسماعيلية عند ذهابة إلى دكتورعزيز فام أستاذ المسالك البولية بعمارة رمسيس بالقاهرة للعلاج. وكان تشخيصالمرض أنه أشتباه فى الاصابة بسرطان المثانة. وكان البابا كيرلس فى عيادةالطبيب، فطلبنا منه أن يصلى من أجله فأستجاب البابا للرجاء، وقد كان الرجليعانى من أحتباس البول نتيجة الورم السرطانى، وكان يبذل مجهزدا كبيرا فىالتبول، ولكن بعد أن وضع البابا كيرلس يده عليه شعر بتحسن، وتبول بسهولةبعد ذلك. ولما أعيد الكشف عليه لم يظهر أى أثر للمرض، وقد قام بزيارة البابابعد ذلك وشكره.


الساعة المفقودة


يروى نيافة الاسقف رئيس دير مارمينا بمريوط: أنه كان هناك زيارة لدير مارمينا بمريوط، من مدينة الاسكندرية، وفقدت أثناء هذه الزيارة ساعة لإحدالآنسات ووجدها واحد من البدو (الاعراب سكان الصحراء)، وسلمها للباباكيرلس السادس بعد أنتهاء الرحلة، وهو لا يعرف طبعاً لمن هذه الساعه.. وبعد أسابيع زار قداسة البابا مدينة الاسكندرية، وبينما طابور الزوار ممتدلنوال البركة .. إذا بقداسة البابا كيرلس يشير لإحدى الآنسات، ويقول لها إنتى يا بنتى .. ألم تفقدى ساعتك فى دير مارمينا بمريوط ؟، خذى هذهساعتك".. وذهلت الفتاة، وسجلت هذه الحادثة فى سجل المعجزات بدير مارمينا.



صلاة حتى الصباح


روى المتنيح القس مرقس يسطس (من طهطا) قال: أخذت أبنته حقنة بطريق الخطأ،فأصابت عصب الساق إصابة تسبب عنها الشلل وقال أكثر من طبيب: لا أمل فىشفاء العصب وأشاروا بالعلاج الطبيعى وعولجت به ثمانية أشهر بلا نتيجةطيبة وأشار طبيب كبير بالتدخل الجراحى فرفض أهلها أجراء الجراحة.. وذات ليلةأتتها شقيقتها الطالبة بجامعة أسيوط وجلست إلى جوارها على السرير، ورأتان تواسيها بقراءة أحد كتب معجزات البابا كيرلس ثم أخذت تتشفع به .. وبعزيمة الشباب وبقوة الايمان حرمت نفسها النوم وطردته عن جفونها إذ باتتطول الليل مستيقظة نشيطة الروح مستغرقة فى الصلاة، وفى طلب شفاعة الباباكيرلس .. ومكثت على هذا الحال حتى الصباح. أما الآبنة المريضة فقد غلبهاالنوم وعندما أستيقظت وجدت نفسها قادرة على الحركة السهلة فتركت فراش المرض وقامت كأنه لم يكن بها شئ ردئ.. فقد شُفيت.



خلعت الحزام بالأمر


يقول الاستاذ ثابت سدراك جرجس - مدرس بالمعاش (محرم بك - الاسكندرية): فى 5 مايو 1989 شعرت بألم شديد بالظهر وظهر بعد عمل الاشعات أنه بسبب ألتهابفى الفقرة الرابعة (القطنية) من العمود الفقرى وقد أعجزنى هذا عن القياممن الفراش وأعجزنى أيضاً عن السير. فكنت راقداً على لوح خشبى بأمرالطبيب. وبعد العرض على أطباء كثيرين أستقر الرأى على معالجتى عند الدكتور/ جمالالسيد لبيب وهو من كبار أطباء جراحة المخ والاعصاب وأستدعى الأمر عملحزام خاص يصمم لمثل هذا المرض. وبكيت كثيراً لشدة آلامى المرة وطلبتشفاعة القديسين البابا كيرلس ومارمينا وعاتبتهم لآنهما تركانى طول مدةالعلاج (ثلاثة أشهر) ووضعت كتاب معجزات البابا كيرلس تحت مرتبتى ونمت. وفجأةبين اليقظة والنوم رأيت البابا كيرلس والشهيد مارمينا واقفين أمامى وأمرانى أن أخلع الحزام، وبطريقة لا شعورية خلعت الحزام ثما أنصرفا .. وفىالصباح الباكر أندهشت لآنى وجدت الحزام موضوعاً بجوارى فتذكرت ماحدث أثناءنومى فنهضت من الفراش ووجدت نفسى قادراً على السير بطريقة طبيعية فقد زالالمرض تماماً وتم شفائى .. وكان ذلك فى أكتوبر 1989 ومن ذلك الوقت وأنا والحمد لله فى صحة جيدة.


مارمينا كان منتظراً لك


السيدة عزيزة صليب - أستراليا - كتبت تقول: حضرت إلى مصر بعد غيبة، وكانبعينى مرض المياه البيضاء، فتوجهت إلى دير مارمينا بمريوط وأنا أصرخ وأقول " يا مارمينا كن معايا وأشفع فيا " .. وعلى باب الدير وجدت راهباًشاياً أعطانى زيتاً فى زجاجة وقال لى " أدهنى عينك بهذا الزيت والرب يشفيك ". ودخلت الدير وزرت مزار الشهيد مارمينا العجائبى ومزار البابا كيرلسالسادس وطلبت من أحد آباء الدير أن يدهننى بهذا الزيت فشعرت بالراحة وبدءالشفاء. ثم سافرت بعد ذلك إلى أستراليا وظهر لى البابا كيرلس السادس فىرؤيا وقال لى: " مارمينا كان مستنيكى فى الدير وأعطاك زيتاً وقال أرشمىعينك به. أنت دلوقتى عينك كويسة ". وفعلاً صحوت من النوم ووجدت أن عينى قدأكتمل شفاؤها وأصبحتا وكأن لم يكن بهما أى مرض !




علاج الجلطة فى الدير


يقول الاستاذ حنا يوسف حنا - أستاذ المحاسبة بالقاهرة والاسكندرية. حدثأنى أصبت بجلطة نتيجة لخطأ أحد شركائى فى المكتب. وكان هذا الخطأ مقصوداًويريد مرتكبه أن يهدمنى. وقد وقعت فى المكتب على أثر هذه الاصابة وحُملتالى السيارة ثم إلى المنزل ومنعنى الطبيب من الحركة تماماً حتى يتم عملرسم قلب، ولكنى أتصلت تليفونيا بالبابا كيرلس السادس وعرفته بما حدث لى. ولما عرفته بأنى أصبت بجلطة قال " حد الله. لن يصيبك مكروه، بس أنت عليك تروحدير مارمينا وشوف هيحصل آيه ". ورغم أنى ممنوع من الحركة بأمر الطبيب. ولم أستطع قيادة سيارتى من المكتي إلى المنزل بعد إصابتى وهى مسافة 3كيلومترات تقريباً. فكيف يمكننى أن أقطع المسافة الكبيرة إلى الدير؟ . ولكنمادام البابا كيرلس قد قال فلابد أن أنفذ. وفى غفلة من أسرتى سافرت صباح اليومالتالى إلى الدير .. ودخلت إحدى حجراته ونمت نوماً عميقاً وشعرت أن هناكشخصاً ما يقوم بتحريك شئ مثل المكواه على جسدى فى أتجاه القلب .. ولمااستيقظت بعد حوالى 3 ساعات وجدت نفسى على خير ما يرام. فأردت أن أتأكد منأننى قد شفيت تماماً، فتوجهت إلى الاسكندرية ثم أخذت أسبح فى الماء لمدة ثلاثأو أربع ساعات .. فى جهاد قاتل لكى أطمئن على نفسى والحمد لله لم أجد فىّأى مكروه.



أعطينى ماء اللقان


فى مستشفى لندن لعلاج السرطان أكتشف فى جسد أبينا المتنيح بيشوى كامل ورمسرطانى فى البطن كان يُرى فى شكل بروز غير طبيعى أسفل البطن وأكدتالابحاث أنه هو .. السرطان. وتحدد موعد إجراء العملية الجراحية لآستئصاله. وسألأبونا بيشوى تاسونى أنجيل: هل جهز الاطباء كل شئ للعملية .. باكر ؟فقالت: نعم يا أبانا.. فقال: أعطينى ماء اللقان الذى صلى عليه البابا كيرلس،لكى نعمل عملنا نحن كذلك!.. ورشم جسده بالماء، وفى الصباح عندما جاء منيأخذونه إلى غرفة العمليات طلب منهم أبونا بيشوى السماح له بأخذ صورة صغيرةللسيدة العذراء ليضعها تحت ظهره. فسمح له الطبيب بعد جهد شديد .. وفتحالطبيب ويا للعجب! أكتشف غياب الورم تماماً ووجود أثار جراحة لم تعملها يدبشرية .. وهنا خرجت الممرضة الانجليزية تصرخ فى كل مكان وهى تحمل صورة السيدةالعذراء وتقول: العذراء بتاعة الكاهن المصرى شفته.



الكاهن الذى أسرع


كان أحد كهنة الإسكندرية معتاداً عند مجيئة إلى القاهرة أن يتوجه لمقابلةالبابا كيرلس قبل ذهابه إلى أسرته ولكنه فى مرة ذهب إلى منزل الاسرةمباشرة وكانوا يتناولون الغداء فجلس معهم وأكل .. وفى المساء ذهب لمقابلةالبابا كيرلس السادس، ويذهل إذ يسمعه يقول له: "مش الاول تيجى للبابا .. وبعدين تروح لعائلتك يـ أبونا" فتأسف الأب الكاهن وقبّل يد البابا معتزراً،ولكن البابا نظر إليه وقال له: "ولقيتهم طابخين لك..." وعدّد الاصنافالتى أكل منها بالضبط فأجاب الكاهن "أيوه يا سيدنا" وكان هذا السؤال تمهيداًلدرس أخر .. أذ يسترسل البابا قائلاً: "الواحد لما يجى يأكل مش يستريحشوية وبعدين يصلى قبل الاكل.. ويأكل بالراحة..ولا يأكل على طول كده".. وتتملك الدهشة الآب الكاهن، إذ كيف عرف البابا كل هذه التفاصيل وانحنى طالباًالصفح .. فأبتسم البابا مانحاً أياه البركة .. وترك الأب الكاهن المقرالباباوى، متعجباً .. مندهشاً، ممجداً لله.
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
رد: معجزات قداسة البابا كيرلس الجزء الاول الى الجزء السابع

الرائحة الذكية

فى كتابه " البابا كيرلس السادس .. رجل فوق الكلمات "، قال الاستاذ مجدىسلامة: كان أمر مدهشا حقا عندما كنت أسجل سيرة قداسة البابا كيرلس السادس،كنت أتنسم رائحة بخور ذكية. حاولت أن أبحث عن مصدرها دون جدوى، فلم يكنأحد بالمسكن قد وضع بخورا فى أى مكان.. لكن مصدر الرائحة الذكية مصدر ربانى. زكم كنت سعيدا للغاية عندما أختبرت هذا بنفسى .. حقا، هذا الرجل كان رجل الله.




شفاء المشلول

يقول الحبر الجليل ألآنبا فيلبس مطران الدقهلية: حدث أمامى، ونحن نصلى فىكنيسة الملاك بالظاهر أن كان بين المصلين رجل مشلول، وكانت حالته واضحة لاتحتاج إلى شرح أو شكوى. فتقدم البابا نحوه، وهو يغادر الكنيسة بعد القداس، ووضع الصليب على رأسه، فأرتجف الرجل وقام وتحرك فى الحال وسط أندهاش وتصفيق الحاضرين .. فقد شُفى الرجل من الشلل .. حقا أنه الايمان الذى يصنعالمعجزات، والمؤمنين الذين منحهم الله موهبة صناعة المعجزات .. ليتمجداسم الله ورجاله الابرار.


الابواب المغلقة

يقول الحبر الجليل ألآنبا فيلبس مطران الدقهلية: حدث يوما ان أتصل بىقداسة البابا فى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، وقال " أنت لسه نايم؟ .. تعالى بسرعة، وهات ملابس الصلاة " فتوجهت إلى المقر البابوى، وانا متعجب وأتساءل أين سيصلى البابا فى هذا الموعد ؟ سألت عم عزمى سائق قداسته، وكذلك الاستاذ سليمان رزق (نيافة الانبا مينا رئيس دير مارمينا فيما بعد ) عماإذا كان أى منهما قد أخبر البابا بأن الساعة الآن هى الواحدة بعد منتصفالليل، وأنه موعد مبكر للغاية، فأجاب بالنفى. لكنى فوجئت بقداسته يخرج منقلايته، ولم نستطع أن ننبهه إلى أن الوقت غير مناسب. المهم أننا ذهبنا إلىكنيسة القديسة بربارة بمصر القديمة، فوجدنا الباب مغلقا بطبيعة الحال، فطلبقداستة من عم عزمى أن يفتح الباب، فحاول وفشل، وكذلك الاستاذ سليمان. ثمشخصى الضعيف. وكدنا نرجع أدراجنا، ولكن البابا تقدم ورشم الباب بعلامةالصليب، وقال " أفتحى أيتها الآبواب الدهرية ليدخل ملك المجد"، فإذا بالبابينفتح على مصراعية، فذهلنا للغاية ودخل البابا ونحن خلفه نرتل لحن " إبأورو.." ولحن "إكأز ما رؤوت.." ثم صلينا مزامير نصف الليل، والتسبحة ورفعنا بخور باكر، وظل قداسة البابا تسع ساعات ونصف يصلى وهو فى منتهىالنشاط والانتعاش الروحى، حتى أنتهاء القداس الثانى فى العاشرة والنصفصباحاً.. وقال قداسة البابا كيرلس ونحن فى السيارة " ليس هناك أحلى منالصلاة المبكرة، إنها تشعر الإنسان بالفرح الإلهى، ويحس بأشتراك الملائكة معه" قال هذا بروح هادئة وديعة.. لقد تركت هذه المعجزة فى نفسى أثراً كبيرا جدالآيام كثيرة وماذالت مسرور بها.




أشربوا من الزير

تروى لنا قرينة الآب الورع القس أنطونيوس فرج، راعى كنيسة السيدة العذراءبعياد بك بشبرا- القاهرة :أن شقيقتها الصغيرة تقربت من الاسرار المقدسةبكنيسة بابليون الدرج، ولكنها لم تصرف المناولة (ويكون ذلك بشرب الماء حتىلا يتبقى من الجسد والدم أية أجزاء فى الفم) تقول اننا ذهبنا لآبونا مينا(البابا كيرلس السادس) فى الطاحونة وطلبنا منه ماء لتشرب أختى.. فقال "أشربوا من الزير"، فأخذنا الكوب وحاولنا عدة مرات أن نملأه، وهو يقول لنا "أملوه من الزير"، ولكن الزير كان فارغاً.. فقلنا له أخيراً "أن الزير ليسبه ماء"...فقال "ياسلام!!" وأخذ الكوب، ودون أن يدخله بتمامه فى الزير. قدمه لنا مملوءا حتى حافته .. فبهتنا، ومجدنا الله .



بين الصلاة والطب

أصيب السيد عادل عزيز يعقوب فى صباه بمرض جلدى، فشوه جسمه كله، وذهب إلىأبونا مينا(البابا كيرلس قبل رسامته بطريركياً للكرازة المرقسية)فى مصرالقديمة وعرفه بمرضه.. فأعطاه قليلاً من ماء مصلى عليه، وأمره أن يستحم بهولكن أفراد الأسره تخوفوا من ذلك حيث أن تعاليم الاطباء كانت بألا يضع ماءعلى جسده .. وبعد مشاورات طويلة قرروا أطاعة أمر القمص مينا، وأستحمبالماء، وفى صباح اليوم التالى كان جسده قد برأ تماماً من مرضه.


هل حقيقة رفض زيارتها

ذهبت السيدة مرجريت إلى أبونا مينا المتوحد تدعوه لزيارتها ليصلى لطفلهاالمريض . ولكن أبونا مينا أعتزر عن الآستجابة لطلب الزيارة، على أنه طمأنهاقائلاً: أن الله سيشفيه. وعند منتصف الليل رأت رؤية، أذ أبونا مينا قدحضر لها وسألها عن أبنها المريض، فلما قدمته له صلى عليه وأنصرف . وبعدذلك قامت لتجد أبنها وقد هبطت حرارته إلى المعدل الطبيعى وتماثل للشفاء،وما ذاد فى عجبها أنها أشتمت رائحة بخور جميلة تملأ الحجرة ..




بصلواتك يا بابا كيرلس

أصيبت السيدة جميانة القمص حنا جرجس بمرض خطير فى عينيها وعولجت لدى أطباءكثيرين. وفى أحد القداسات التى كان يقيمها البابا كيرلس السادس قالت " بصلواتك يا بابا كيرلس .. بصلواتك يا سيدنا الرب يشفينى ". تقول هذه السيدةأنها شعرت بشئ يمسك برأسها، وبسخونة شديدة بها، فبكت كثيراً. وعند إنتهاءالقداس شعرت بتحسن كبير. ولما ذهبت للطبيب قال لها: "دى معجزة.. أشكرىربنا، لقد زال عنك الخطر".




البحث عن مسكن آخر

شقيقه وزوجه شقيقه وفي يوما ما طلبوا منه ان يبحث عن مكان اخر للسكن وكانذلك يوم خميس وفي الصباح خرج هذا الانسان الي الشارع بدون ان يفطر وليسمعه نقود وذهب الي شقيقيته التي كانت بالقرب من مسكن شقيقه وكانت مشغوله ولمتقدم له وجبه الافطار ايضا ولم تساله عما يضايقه وخرج من عندها مهمومالايعلم اين يذهب ووقف عند محطه الترام يائسا ويعبث في المفاتيح اللتي في يدهفسقطت منه علي الارض علي بعد قريب منه فلما هم باخذها وجد قطعه نقود فئهالخمسه قروش فقال في نفسه اشتري سندوتشين فول وطعميه ويبقي معي قيمهمواصلات الذهاب للكاتدرائيه والعوده منها وفعلا قام بشراء الطعام فول وطعميهواكل وذهب الي الكاتدرائيه وقابل سيدنا البابا كيرلس هناك فلما راه الباباكيرلس حزينا من ملامح وجهه ساله مالك ياابني فرد علي البابا وقال له الظاهران ربنا ناسيني فرد عليه البابا وقال له ناسيك ازاي ولسه مااكلك فولوطعميه ! هنا اكتشف هذا الانسان انه امام معجزه سمائيه فخرج من عند البابا وعادالي بيت شقيقه اللذي قابله هو وزوجته بترحاب غير عادي .. الرب قريب جدامنك .
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
رد: معجزات قداسة البابا كيرلس الجزء الاول الى الجزء السابع

ضيوف تحت السريـــــــــر


منذ حوالى سنة أعطت عائلة مسيحية بالأسكندرية لأحد الأشخاص صورة كبيرةلقداسة البابا كيرلس السادس لكى يعمل لها بروازاً مناسباً لكى تُعلقها فىالمنزل . وبالفعل صنع لها البرواز وأحضره لهم، ولكنه فوجئ بعدم وجود أحد فىالمنزل، فأضطر أن يتركه لهم عند الجيران فى الشقة المجاورة، وقال للسيدةالتى فتحت له: "من فضلك لما الست (فلانة) تيجى أبقى إعطى لها هذاالبرواز" وكانت هذه الجارة غير مسيحية ولكنها خجلت من الضيف وأخذت منه البرواز . وبعد أن أغلقت الباب، فكرت فيما سيصنع زوجها المتعصب إذا رأى البروازوبدأت تخاف . وأخيراً .. هداها تفكيرها إلى وضع البرواز تحت السرير حتىالصباح، ثم تعطيه لجارتها بعد نزول زوجها للعمل . وكان لهذه الأسرة الغيرمسيحية ابناً مشلولاً ينام على السرير الموضوع تحته برواز قداسة البابا كيرلسوفى الفجر فوجئ الأب والأم بدخول ابنهما عليهما فى الحجرة يمشى على قدميهطبيعياً بلا أى مرض .. فأنذهلا .. ولما سألاه: "إيه اللى حصل ؟؟ " أجاب: "فيه قسيس طويل وعريض كده جه وشفانى وقال لى: خلاص أنت خفيت .. قوم روحلأبوك وأبقى قوله: " مش عيب تحطوا الضيوف تحت السرير .. !! " إنذهل الأبمن هذا الكلام، وعندئذ بدأت الزوجة تخبره بالقصة كلها وما فعلته لتتجنبغضبه . فذهبا وأخرجا صورة البابا كيرلس من تحت السرير وصمم هذا الرجل علىالاحتفاظ بالبرواز ليعلقه فى شقته، وأخبر جيرانه المسيحيين بهذه المعجزة، وعرض أن يدفع لهم ثمن البرواز، وأعتذر لهم أنه لن يفرط فيه أبداً .. ومنذذلك الوقت صارت علاقته بالمسيحيين طيبة جداً جداً .. حقاً المحبة تسطيع أن تغير أقسى القلوب .. بركة صلوات البابا كيرلس تكونمعنا آمين

امسك بأذنها


السيد اللواء / صلاح زكي حبيب - لواء شرطة
يطيب لي ان اذكر معجزات القديس العظيم مينا مع أفراد أسرتي



+ فقد كانت حرمي تشكو من التهاب مزمن في الأذن الوسطي يعاودها عدة مرات في العام . وقي احدي الليالي تشفعت بالقديس مينا والقديس البابا كيرلس السادس حتي يريحانها من مرضها . وفي تلك الليلة ظهر لها مار مينا في حلم، وأمسك بأذنها، وقال لها: " انت طبت خلاص "، فقامت من نومها، وهي تشعر ان اذنها ما زالت دافئة من أثر الامساك بها، فوثقت انها نالت نعمة الشفاء ....وحمدا لله فلم يعاودها الألم مرة اخري.


+ وحدثت ايضا معجزة اخري عظيمة مع نجلي طارق فقد صدم بسيارته سيدة مسنة بسبب خطئها، وسيرها في عرض الطريق، فسقطت علي الارض مصابت بنزيف في المخ، وكسر في الحوض، ونقلت الي مستشفي هليوبوليس بالقاهرة، وقد قال لي الطبيب بصراحة انها ستقضي بعد ساعات، فانزعجت جدا، ولم ادر ماذا أفعل لنجدة ابني مما قد يتعرض له من مساءلة جنائية، فاتجهت الي الله طالبا عونه، وأمسكت بصورتي مارمينا والبابا كيرلس، ومررت بهما علي السيدة المصابة، وطلبت منهما النجدة بما لهما من شفاعة قوية عند رب المجد...وكأن ابواب السماء مفتوحة، اذ نفخ الرب فيها نسمة حياة – كما يقولون – فابتدأت تفيق من غيبوبتها، واستردت شيئا من قوتها، وأمكن سؤالها في التحقيق، وشرحت ما حدث، وتبين انها كانت مخطئة .
ما أشد الفارق بين حالتنا ونحن فريسة القلق، والاضطراب، وحالتنا عندما امتدت يد الله لتهب قلوبنا سلاما، وأمنا...




الانزلاق الغضروفي


السيدة حرم الدكتور / منير كيرلس
ملوي ( من سجل الدير)



اعتدتا منذ عام 1950 أن نصطاف في منطقة العصافرة بالأسكندرية . وفي صيف عام 1970 – عندما كنا هناك – أصيب زوجي – فجأة – بانزلاق غضروفي، فكان لايقوي علي الوقوف، أو الجلوس، فلازم الفراش.
رأي الأطباء انه محتاج الي عملية جراحية، والا فلا شفاء، وقد وافقهم زوجي، ولكني عارضته بشدة نظرا لظروف غربتنا مع أطفالي الخمسة ...كنت في حيرة، وضيق شديدين، ولم يكن أمامي الا ان الجأ الي الله، فذهبت الي كنيسة مارمينا الكائنة اما مسكننا ،ووقفت امام ايقونته المباركة، وقلت له: "أنت ترضي ببهدلتي ؟ " ( بنفس هذا الأسلوب العامي ).
ظل زوجي علي اصراره ،لأنه طبيب، ويعرف ما تتطلبه حالته فذهب الي الجراح فوجده مسافرا، فشكرت الله علي ذلك كثيرا، وأحسست، بل وثقت أنه يقف معنا بشفعة الشهيد مارمينا الذي كنت أناديه دوما.
وسرعان ما كانت الاستجابة، فقد لمسنا التحسن السريع والملحوظ يوما بعد يوم. وما أن انقضي الاسبوع حتي عوفي زوجي تماما، وعدنا الي بلدتنا، وهو يقود السيارة بنفسه طوال عشر ساعات هي زمن الرحلة.





شهادة طبيب


السيد الدكتور / فهيم وهيب باخوم
الاسكندرية ( من سجلات معجزات الدير)



ذهبت الي الاسكندرية لزيارة أخي الطالب بكلية الزراعة، وكان محجوزا بمستشفي الجامعة بسبب اصابته بورم خبيث بالقولون أدي الي حدوث انسداد معوي، وقد تم التشخيص بالأشعة، ثم بالمنظار الذي رأيته بنفسي مع الأطباء المعالجين يوم 22/7/1984 .
وقد حدد يوم الخميس 26/7 لاجراء جراحة لعمل ما يمكت عمله. وفي أثناء ذلك أراد الطبيب المعالج، وهو دكتور / محمد جمال اخصائي عمل المناظير اعادة المنظار يوم الثلاثاء 24/7 لأخذ عينة من الورم قبل العملية، ولكننا فوجئنا بعدم وجود الورم، فكرر المنظار مرة أخري، كما أعاد الأشعة ،فلم يظهر أيضا .
وفي اليوم المحدد لاجراء العملية ( الخميس 26/7 ) عمل منظار المعدة، وكذلك أشعة للمريء والمعدة ،وظهرت النتيجة سلبية مع زوال الانسداد .
ماذا حدث ؟ ... لقد دهنا أخي بزيت من دير مارمينا يوم الجمعة 20/7/1984، وكان يذكر في القداسات من يوم السبت حتي يوم الخميس.
وأنا كطبيب، ومعي الأطباء الذين وقعوا عليه الكشف الطبي مازلنا نتعجب كيف زال الورم الخبيث، والانسداد هكذا سريعا. انها قوة الله التي لاحدود لها .



تهتك في أعصاب العين


السيد/ أمير رشدي يعقوب
مدير الادارة الهندسية بشركة مضارب رشيد
الاسكندرية ( من سجل معجزات الدير)
شعرت بعجز كبير في ابصار العين اليمني، وترددت علي كل من دكتور / تادرس شلبي، ودكتور عماد برسوم، ثم دكتور / مدحت الحناوي الذي فحص العين بأجهزة حديثة، وتبين حدوث تهتك للأعصاب التي تثبت عدسة العين، ونتيجة لذلك تحركت عن موضعها، وطلب مني أن أعود ثانية بعد يومين لعمل مزيد من الفحوص، ولتحديد سبب الأصابة.
شعرت بفداحة الامر، وصعوبة العلاج، ولا أريد أن أ قول استحالته، لذا قمت أدهن عيني من الخارج بزيت من دير مار مينا كان ذلك ليلا، وفي الصباح شعرت أن عيني قد استردت قدرتها علي الابصار.
توجهت في الموعد المحدد الي الدكتور / مدحت الحناوي، فوجد أن العين قد أصبحت عادية، كما أن ضغطها في مستواه الطبيعي، ولم يطلب مني استخدام اية عقاقير.




اهتز جسد القديس


السدة / عفاف ناثان مقار
9 شارع عبد الله أبو السعود – مصر الجديدة ( من سجل معجزات الدير)



شعرت بالام شديدة في رأسي مصحوبة بضعف ابصار العين اليسري، وقد أجريت اشعة علي الجمجمة، فظهر أن هناك ورم في الغدة النخامية . وقد حضرت الي الدير يوم 27 ديسمبر 1983 وأملت برأسي علي جسد الشهيد مارمينا، وأنا ابكي بمرارة طالبة شفاعته.


وفي هذه الاثناء حدث أن اهتز الصندوق الذي يحوي الجسد الطاهر تحت رأسي، فتعجبت، وشعرت أنها علامة استجابة السماء .
وقد صلي لي أحد الاباء الاجلاء بالدير، وأعطاني زيتا لأدهن به رأسي . وفي يوم السبت
31/12/1983 توجهت الي المستشفي، وعملت أشعة جديدة بالكمبيوتر علي المخ، وقد فوجيء الطبيب بخلوها من أي شيء غير عادي، فسجدنا لله ، وحمدا علي نعمته فقد تحنن علي، وشفاني من مرض خطير خلال اسبوع واحد بشفاعة مارمينا العجايبي.
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
رد: معجزات قداسة البابا كيرلس الجزء الاول الى الجزء السابع

من الذي كلمها

السيد دكتور / كمال حبيب
كاليفورنيا – الولايات المتحدة الامريكية
أبي الورع (....) أفا مينا
يسرني أن ارسل لكم هذه الواقعة التي حدثت لابنتي "ديانا" البالغة من العمر ثلاث سنوات، وذلك اعترافا وتأكيدا لمعجزات القديس العظيم مينا العجايبي، والبابا كيرلس السادس .
فلقد كانت زوجتي في زيارة لشقيقتها التي تقيم بالدور الثاني بأحدي العمارات في لوس انجيلوس، وفجأة اثناء اللعب سقطت ابنتي من الشباك . فهرولنا جميعا الي الشارع لنجد الطفلة أشبه بالجثة الهامدة... كانت فاقدة الوعي، وجسمها تغير لونه، فأخذت زوجتي تصرخ، فتجمع حولنا عدد من سكان المنطقة، وكانت تطلب شفاعة الشهيد مارمينا، والبابا كيرلس، وأتت شقيقتها بكتاب حياة مارمينا، ووضعته علي رأس الطفلة، وفي هذه الاثناء – وقبل حضور عربة الاسعاف – أقبل نحونا صبي في الثانية عشر من عمره، ويشبه تماما الصورة التي علي غلاف كتاب القديس مينا، وقال لزوجتي باللغة العربية :" لاتخافي انها سليمة، ولن يمسها سوء" .
وفي المستشفي – وبعد اجراء الأشعات والفحوص اللازمة تبين أن الابنة سليمة تماما، ولم يلحقها أي أذي . وصدقني ياأبي لكم تعجب الأطباء جدا كيف أن طفلة صغيرة مثلها تسقط من هذا الأرتفاع، ولاتصاب حتي بكدم بسيط.
وفي الليل ظهر لزوجتي في المنام مارمينا والبابا كيرلس، وكان القديس مينا بنفس الصورة التي رأت عليها الصبي الذي كلمها، وطمأنها علي ابنتنا، وقال لها: " ألم أقل لك انها ستكون بخير"
وفي الصباح تذكرت زوجتي ما جري، وتنبهت الي انه لا يوجد أحد يتكلم العربية في منزل أختها سوي الأخت، وزوجها، فتأكدنا أن الذي طمأنها هو مارمينا.
أذكر ايضا أنه أثناء وجود "ديانا" في المستشفي كانت هناك طفلة أخري سقطت من فوق المائدة الي ارض الحجرة فأصيبت بارتجاج في المخ، وكانت حالتها حرجة جدا.
حقا أن يد الله لا تقصر عن أن تخلص كل الداعين باسمه ... الذين يلجأون اليه....ويرسل قديسيه ليصنعوا الأشفية والعجائب في وحدة واحدة بين الكنيسة المنتصرة والكنيسة المجاهدة.


استهانة بالتحذير


السيدة دكتور / هيلين عزيز سعادة

ص . ب 3190 –عمان الأردن

في يوم 16 أبريل 1984 كنت مع زوجي دكتور/ نبيل سعادة في طريقنا بالسيارة من ميناء العقبة إلي عمان عاصمة الأردن . وكانت الشمس قد أخذت تتواري خلف الأفق ، وتحجب نورها عن الكون.

وفجأة – وعند منتصف الطريق – هبت زوابع رملية فتضاءل مدي الرؤية ، وأصبح استكمال الرحلة أمرا صعبا .

أخذت أصرخ لسيدي يسوع المسيح ، ثم ناديت بأعلي صوتي ناديت شفيعي الحبيب مارمينا العجايبي الذي أحتفظ بأيقونة له مع كتاب من كتب معجزات البابا كيرلس في حقيبة يدي.

وأود أن أوضح _ قبل الاسترسال في سرد المعجزة – إنني ما كنت أعرف هذا البطل لولا ما روته عنه شقيقتي المقيمة بالقاهرة ، والتي أهدتنا نسخة من كتاب حياته ، ومن كتب معجزات البابا كيرلس السادس. وقد تباركت بزيارة ديره العامر بمريوط أنا وزوجي وأولادي الذين يحتفظون في حجرتهم بصورة كبيرة له ، ويرشمون أنفسهم بزيت مبارك حصلنا عليه من الدير.

أعود إلي قصتي فأقول إن العاصفة قد هدأت بما يسمح بمواصلة الرحلة ، ولكن ظهرت أمامنا في الأتجاه المقابل سيارة خاصة أخذ قائدها يطلب منا – بواسطة الإشارات الضوئية – أن نتوقف وقد استجبنا لرغبته ، فأقبل نحونا ، فوجدناه شابا وسيما ، أخذ يرجونا في إلحاح غريب ألا نواصل السير " لأن الطريق خطر علينا جدا".. وقد تعجبنا لخوفه الشديد علينا ، وللهفته البالغة لنجاتنا ، وهو لايعرفنا .

وفي هذه اللحظة أقبلت سيارة أخري في نفس اتجاهنا شجعنا من فيها علي مواصلة السير معا ، فوافقنا ، وشكرنا ذلك الشاب اعتمامه بنا ، وسرنا في طريقنا غير آبهين بنصحه.

لم تنقض سوي أربع دقائق حتي اختفت السيارة التي وعد صاحبها بالسير معنا، ووجدنا الموت محدقا بنا ، فالطريق مملوء بالشاحنات الكبيرة في كلا الاتجاهين ، وبدا علي زوجي الاضطراب ، فصرخت قائلة :" يا مارمينا انجدنا "، وهنا قرر زوجي الرجوع توا.

وفي طريق العودة ، وجدنا الشاب ذاته يقف إلي جوار سيارته (مرسيدس ) ، وكأنه كان يعلم أننا سنعود...

توقفنا .... وأخبرناه بما صادفنا من اخطار ، وما لقيناه من أهوال .. وها نحن عدنا عملا بنصيحته...

فابتسم الشاب ، وقال " لقد أخبرتكم بما كان ينتظركم ".

ولما هممنا بالانصراف طلب منا أن نساعده في دفع عربته ، لأنها غرزت في الرمل ، فعرضنا عليه أن يركب السيارة معنا لنوصله إلي أي مكان يريد . ولكنه اعتذر بسبب غريب ، وهو وجود " جمل " في السيارة ، وأنه لا يستطيع أن يتركه ، فاتجهنا بأبصارنا إلي المقعد الخلفي للسيارة لنجد "جملا" صغيرا جالسا في منتهي الهدوء ، تماما كالجمل الذي نراه في صورة الشهيد مارمينا باركا عند قدميه ...

كان منظرا شاذا وغريبا ، ولكن الموقف عبر دون أن نعيره انتباها ، إذ قمنا بدفع السيارة لمسافة قصيرة لاتتعدي خمسة أمتار ، فتحركت مسرعة في طريقها ، ثم اختفت تماما بعد عدة أمتار.

وهنا انفتحت اعيننا علي الحقيقة ...

إنه مار مينا العجايبي ... إذ لايعقل أن يصطحب مسافر "جملا" في سيارة خاصة" ملاكي " ، وأن يكون الجمل بهذا الهدوء.

تضيف السيدة صاحبة الرسالة :

لقد أخبرت بهذه المعجزة عددا كبيرا من الراهبات اللاتين والكاثوليك في الأردن فآمن بما حدث.

عزيزي القاريء – إضافة إلي ما قالته هذه السيدة الفاضلة عن أهوال الطريق فإن ما نشر بجريدة الأهرام – فيما بعد – يؤكد خطورة السير في ذلك الطريق المؤدي إلي الميناء الوحيد للملكة الأردنية فبعد حدوث المعجزة بحوالي ثلاثة أشهر تقريبا نشرت الجريدة المذكورة نبأ تعرض سيارة في نفس الطريق لحادث رهيب ، راح ضحيته بعض المصريين ، ففي العدد رقم 35648 الصادر في 19 يوليو 1984 نبأ يقول :" مصرع 15 مصريا وإصابة 11 بالأردن ".




ثقة في حدوث المعجزة


نادية شكري حنــــا مصر الجديدة (معروفة لدينا )

أبي الورع القس (...) أفا مينا

أرسلت لي شقيقتي المقيمة في سيراكيوز بالولايات المتحدة الأمريكية خطابا من عشر صفحات تروي فيه معجزة عظيمة جرت مع زوجها السيد المهندس "سمير ناشد" ، وهذا ملخص رسالتها :

في النصف الثاني من شهر مارس 1986، أصيب زوجي"سمير" بألم شديد في الحلق مع سعال مصحوب بارتفاع في درجة الحرارة .
وصف له الطبيب علاجا لمدة عشرة أيام. وإذ لم يتحسن أعطي له نوع آخر من العلاج، وأجريت له أشعة علي الصدر، فلم تظهر شيئا غير عادي ، ولكن درجت الحرارة ظلت مرتفعة ، مع وجود دم بالبلغم.

توجه "سمير " إلي طبيب آخر ، وأجري أشعة أخري ، واشتبه في إصابة زوجي بالسل ، ويلزم في هذه الحالة ، إبلاغ جهة العمل ، وجهات الصحة لاتخاذ الإجراءات الوقائية الضرورية ، ولأن في هذا تهديد لمستقبلنا ، ومستقبل أطفالي الثلاث ، لذلك فقد طلبنا من الطبيب ألا يخطر أحدا قبل أن يتيقن بصفة قاطعة من صحة التشخيص حتي لا يعرض مستقبل زوجي والأسرة للخطر ، فوافق علي ذلك ، ووصف له الدواء مع عمل تحليل للبلغم .

وفي يوم الجمعة العظيمة 2 مايو 1986 توجهنا إلي طبيب آخر ، فعمل أشعة جديدة ، ووصف له دواء مخالفا .

وفي يوم سبت النور استيقظ زوجي علي سعال قوي مصحوب بنزيف شديد ، فنقل الي المستشفي يوم العيد 4/5 ، وفرض عليه عزل طبي ، وأعيد علاجه بالبنسلين الذي كان يعالج به في أول الأمر وأظهرت أشعة جديدة أن شيئا ما في الصدر متوغل في الرئة ، وهنا عرضناه علي جراح أمراض صدرية، الذي أخذ عينات من الرئة والقصبة الهوائية بعد بنج كلي، وكان هذا يوم الثلاثاء 6 مايو ....

وفي انتظار نتيجة التحليل كنا نعاني من توتر عصبي شديد خشية ما قد يسفر عنه ... وكنت وقتها أصلي بمرارة متشفعة بسيدتنا كلنا العذراء مريم ، ودهنت زوجي بزيت من دير مار مينا ، ووضعت واحدا من كتب معجزات البابا كيرلس تحت وسادته.

وفي صباح الخميس بكرت في الذهاب إلي المستشفي لأعرف نتيجة التحليل قبل زوجي ، لأنه أصيب من قبل بأزمة قلبية، وكنت أخشي عليه من أي انفعال قوي .

عرفني الطبيب أن هناك ورم في الرئة ، وإنه مضطر لإجراء عملية جراحية لأخذ عينة من الورم ، فهناك احتمال أن يكون خبيثا ، وهالني ماسيفعله للوصول اليه ، فسوف يفتح من الكتف بنصف دائرة ، وحتي تحت الذراع ويرفع لوح الكتف ، ويفصل الضلوع للوصول الي الرئة ، وسيستغرق ذلك ما يقرب من ست ساعات ، وسيقضي بعدها إثنا عشر يوما تحت العناية المركزة ، ثم يلزم الفراش في راحة تامة لمدة أربعة شهور.

ولما عرف "سمير " بالطريقة التي ستجري بها العملية أصيب بالأغماء ، أما أنا فكنت أردد باستمرار إنه لن تجري عملية ، مؤكدة . أن كل شيء سيزول ، ثم دهنته ثانية بزيت مار مينا ، ولكني لا أكذب ، فقد كنت في حالة نفسية سيئة للغاية ، زادها كوني وحيدة في الغربة.

بعد ظهر نفس اليوم ( الخميس ) ، حضر الطبيب ثانية لتحديد موعد العملية ، فرجوته أن يجري أشعة مرة أخري ، فرفض بشدة ، وأفهمني أن الورم كان ظاهرا بوضوح علي شاشة التلفزيون يوم الثلاثاء الماضي ، ثم حدد يوم 12 مايو موعدا لإجراء العملية .. ولكنني صممت علي عمل أشعة جديدة قبل ذلك ... فتعجب الطبيب جدا لهذا الإصرار ، وسألني عن السبب ، فلم استطع أن اقول له شيئا مقنعا ، فأخرج" سمير " كتاب معجزات البابا كيرلس من تحت الوسادة ، وقال له : "إنها متأكدة إن مفيش عملية لأنها تؤمن بمعجزات هذا القديس".

وأخيرا وافق الطبيب علي عمل الأشعة في الغد.

في الصباح اتصلت بنا شقيقة زوجي ، وهي طبيبة مقيمة في ولاية أخري بالولايات المتحدة الامريكية ، وأقنعت" سمير " بضرورة العملية ، وعرفته أنها ستتواجد عند إجرائها ، ولن تتركه ، وأنها تصلي أيضا من أجله ، وهنا تناولت سماعة التليفون ، وقلت لها " ما حدش يتعب نفسه وييجي لأن العملية مش ها تتعمل ". وظلت تحاول أقناعي بأنه لا مفر منها قبل أن يتشعب الورم في الصدر ، بينما أنا أزيد في إصراري علي عدم إجرائها .

والحقيقة إن الشك كان ينتابني ، والخوف يتملكني بين لحظة وأخري .... ولكنني ظللت علي إيماني .

وفي نهاية المكالمة قلت لها :" أرجوك ألا تغضبي مني ، فانني سوف اتصل بك بعد ظهور نتيجة الأشعة ".

توجهت بعد ذلك الي المنزل ، واصطحبت الأولاد ليروا والدهم بعد أن رفع عنه العزل الطبي إذ ثبت أن المرض غير معد . ولما دخلت عنده ، رأينه منتعشا .... وقد أظهرت الأشعة أن الورم قد ضمر ، وأنه يوجد ثقب في وسط المنطقة ، ولذلك فقد عدل الطبيب عن إجراء العملية مع الاستمرار في استخدام البنسلين ، كما سمح له بمغادرة المستشفي يوم السبت 10 مايو . وقد قابلت طبيبا كان من بين الذين يصرون علي إجراء العملية ، فسألته :" تظن ماذا حدث ؟" ... فأجاب :" هذا خطأ منا لأننا لم نعرف ماذا بالداخل ؟"... فقلت له " وهل كل الأطباء كانوا مخطئين ؟ ... إن ما حدث هو معجزة "، فكان رده أنه لا يؤمن بالمعجزات .

أشكر الله كل الشكر ، وأحمده كل الحمد ..

ففي يوم 12 مايو الذي كان محددا لإجراء العملية ، كان زوجي في عمله . وفي يوم 3 يونيو أجري أشعة جديدة لدي نفس الطبيب الذي عارضته قبلا في إجراء العملية دون أشعة ، وقال أن الرئة طبيعية ، وطلب الكف عن استخدام الدواء . وذات يوم كنت اتساءل من من القديسين أرسله الله ليشفي زوجي . وفي الليل حلمت أني أكرر هذا القول وأنا اتطلع الي السماء ، فشاهدت اسم مار مينا مكتوبا بحروف من نور.

قمت في الصباح لأكرر الشكر والحمد لله الذي يصنع معنا مثل هذه المعجزات العظيمة رغم خطايانا الكثيرة .

لله الذي أجازنا هذه الأزمة ، وبدل حزننا وقلقنا إلي فرح لا يوصف . لقد عبرنا التجربة لنجد أنفسنا أكثر ايماتا وأثبت يقينا .





صورة أم قوة!
عن القمص تادرس يعقوب ملطي
في مارس 1997 في لقاء محبة بمنزل الأخ ا.ش بمنطقة جنوب أورانج كاونتي، روى لي رب البيت القصة التالية:

تحدث معي أحد العملاء وهو أمريكي يهودي، قال أنه كان يعتزم أن يبدأ مشروعًا معينًا، وكان كلما بدأ خطوة يجد العقبات حتى فقد الأمل في تكملة السير في هذا الطريق. كان من بين العاملين لديه سيدة مصرية، رأته في ضيقة شديدة، وإذ عرفت ما يعاني منه قالت له: "خذ هذه الصورة وضعها في جيبك، وأصرخ إلى اللَّه، فإنه يسندك حتمًا".لم يكن الرجل متدينًا قط، لكنه في وسط مرارة نفسه قبل الصورة دون أن يسألها عن شخصية الإنسان الذي له الصورة. ذهب إلى بيته، وهناك دخل حجرته، وفي مرارة صرخ إلى اللَّه، وكان يتحدث مع اللَّه، في حوارٍ مفتوحٍ... لاحظ أن قوة قد ملأت أعماقه الداخلية. بدأ خطوات المشروع فلاحظ أن كل الأبواب تنفتح أمامه بطريقة غير عادية، وكما قال أنه يشعر بقوة فائقة تسنده أينما ذهب.روى هذا الرجل هذه القصة للأخ ا.ش بروح مملوء قوة، فسأله الأخ عن الصورة، وللحال أخرجها من جيبه ليُريه إيّاها باعتزاز، فإذا بها صورة البابا كيرلس السادس.سألته وماذا بعد هذه الخبرة؟ فأجاب إن خبرته هذه حديثه جدًا. انسحقت نفسي وصرت أتأمل في أعماقي:
لقد تنيَّح أبي الحبيب منذ حوالي 30 عامًا، وها هو يعمل بروح الصلاة بأكثر قوة في دول كثيرة! لم يكن أبي القديس يُجيد الإنجليزية، لكنه يتحدث مع أمريكي يهودي بلغة الروح التي تفوق كل لغة بشرية.
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
رد: معجزات قداسة البابا كيرلس الجزء الاول الى الجزء السابع

من الذي كلمها؟

السيد الدكتور/ كمال حبيب

كاليفورنيا – الولايات المتحدة الامريكية

أبي الورع (....) أفا مينا


يسرني أن أرسل لكم هذه الواقعة التي حدثت لابنتي "ديانا " البالغة من العمر ثلاث سنوات، وذلك اعترافا وتأكيدا لمعجزات القديس العظيم مينا ا لعجايبي، والبابا كيرلس السادس.

فلقد كانت زوجتي في زيارة لشقيقتها التي تقيم بالدور الثاني باحدي العمارات في لوس انجيلوس، وفجأة أثناء اللعب سقطت ابنتي من الشباك. فهرولنا جميعا إلي الشارع لنجد الطفلة أشبه بالجثة الهامدة... كانت فاقدة الوعي، وجسمها تغير لونه، فأخذت زوجتي تصرخ، فتجمع حولنا عدد من سكان المنطقة، وكانت تطلب شفاعة القديس مارمينا والبابا كيرلس، وأتت شقيقتها بكتاب حياة مار مينا، ووضعته علي رأس الطفلة، وفي هذه الاثناء _ وقبل حضور عربة الأسعاف – أقبل نحونا صبي في الثانية عشر من عمره، ويشبه تماما الصورة التي علي غلاف كتاب القديس مار مينا، وقال لزوجتي باللغة العربية :" لاتخافي إنها سليمة، ولن يمسها سوء".

وفي المستشفي – وبعد إجراء الأشعات والفحوص اللازمة تبين أن الابنه سليمة تماما، ولم يلحقها أي أذي. وصدقني يا أبي لكم تعجب الأطباء جدا كيف أن طفلة صغيرة مثلها تسقط من هذا الأرتفاع، ولاتصاب حتي بكدم بسيط.

وفي الليل ظهر لزوجتي في المنام مارمينا والبابا كيرلس، وكان القديس مينا بنفس الصورة التي رأت عليها الصبي الذي كلمها، وطمأنها علي ابنتنا، وقال لها : " ألم أقل لك إنها ستكون بخير ".

وفي الصباح تذكرت زوجتي ما جري، وتنبهت إلي أنه لايوجد أحد يتكلم العربية في منزل أختها سوي الأخت، وزوجها، فتأكدنا أن الذي طمأنها هو مارمينا العجايبي.

أذكر ايضا أنه اثناء وجود "ديانا" في المستشفي كانت هناك طفلة أخري سقطت من فوق المائدة إلي أرض الحجرة فأصيبت بارتجاج في المخ، وكانت حالتها حرجة جدا.


حقا أن يد الله لا تقصر عن أن تخلص كل الداعين باسمه... الذين يلجأون إليه... ويرسل قديسيه ليصنعوا الأشفية والعجائب في وحدة واحدة بين الكنيسة المنتصرة والكنيسة المجتهدة.




في العشية بالآثار

السيد الدكتور / رؤوف نظمي يوسف
الاسكندرية

أبي الورع (..) أفا مينا

في أغسطس سنة 1982 تناولت ابنتي الصغري البالغة من العمر عامان، مادة البوتاس الكاوية بطريق الخطأ. وكلنا نعرف النتئج البالغة السوء التي تصيب الطفل في مثل هذه الأحوال والتي نقول نحن عنها بلغة الطب حدوث " ضيق للمريء "... وقد أصيبت في ثلاثة مناطق وكان يسبب ألما شديدا يطلق عليه " وخز الدبوس "، ولا يسمح هذا الضيق إلا بمرور السوائل فقط، وهذا ما يضر بصحة طفلة في حاجة ماسة إلي الغذاء لبنيان جسمها، ونموه، وكان يشرف علي علاجها دكتور جمال العسيلي بمستشفي جمال عبد الناصر بالأسكندرية، ورئيس قسم الأشعة بطب الأسكندرية دكتور مظلوم زكريا.

وأجريت علي المريء عملية توسيع في مستشفي الجامعة قسم جراحات المـــريء، ولكن –للأسف – لم يستطع الجراح أن يفعل شيئا نظرا لشدة الأختناق. لذا نصحني الجراحون بضرورة إجراء عملية كبري عن طريق المعدة، كما نبهوني ألا اتأخر في إجرائها، وإلا فسيعسر تدارك الأمر. وأنا كطبيب أعرف خطورة هذه العملية ومضاعفاتها بالنسبة للطفلة، فكنت في حيرة لا مبدد لها.

ذهبنا في شهر نوفمبر 1982 إلي دير مارمينا – الذي لم أره منذ إحدي عشر عاما – وكنت في يأس شديد، وقابلنا أب فاضل شرحت له الأمر بأختصار , فصلي لها، وأعطاها صورة لمارمينا، وقطعة حلوي "بونبون"، وتوجهنا إلي أيقونة مارمينا حيث يوجد جسده الطاهر، ثم مزار البابا كيرلس طالبا شفاعتهما.

وبعد ذلك حضرنا صلاة العشية التي أقيمت بجوار الآثار. وأثناء العودة بجسد الشهيد من هناك إلي الدير العامر، وسط الألحان والتماجيد، فوجئنا بالطفلة تقول لنا إنها بلعت الحلوي، فتعجبنا جدا. وحقيقة إننا لم نصدق في باديء الأمر، ولكن بعد ذلك وجدناها تأكل كل شيء دون أدني صعوبة كأنها لاتعاني شيئا البتة، وعادت إلي حالتها الطبيعية، وتناولت من الأسرار المقدسة.


مجدا لله القادر علي كل شيء، الذي يتمجد في قديسيه طالبين منه تعالي أن ينظر إلينا دائما بعين الرحمة.

ما أجمل المشاركة في أعياد القديسين، وما أعظم نفعها لنا.

+ ومعجزة أخري حدثت معي خلال عملي في مستشفي الثورة بليبيا في شهر أكتوبر 1984.
أثناء قيامي بالعمل بإحدي الورادي المسائية، كانت هناك سيدة وضعت مولودا منذ ساعات، وأصيبت بنزيف حاد نتيجة خطأ ما، فأستدعيت علي عجل لإسعافها، فوجدت الدماء تندفع مثل الماء من الصنبور، وهو أمر لم أشهد مثله في حياتي.

والعجيب أنني في ذلك اليوم كنت قد قرأت معجزة المرأة نازفة الدم الواردة بالأنجيل.

وقد لاحظت أن السيدة المريضة فقدت ثلاث لترات من الدم في لحظات حتي أن النبض بدأ يضعف، ولم يكن بالمستشفي وسائل الأسعاف اللازمة، فوجدت نفسي بدون شعور ممسكا بيد السيدة طالبا شفاعة مارمينا والبابا كيرلس للوقوف معي ومعها.

عجبا... لقد توقف النزيف علي الفور، وانتظم النبض، وعاشت السيدة، وهي لا تعلم أن وراء ذلك معجزة صنعها القديسان العظيمان.




لابد من العملية

السيد الرائد / ناجي حليم حنين

10 ش التربية والتعليم – أسيوط

كنت أعاني من قابلية جسمي لتكوين حصوات بالكلي منذ عام 1972، وقد أجريت لي عدة عمليات جراحية:
-في 7/2/1979 لاستخراج حصوة بالجانب الأيسر.
-في 25 /1/ 1981 لاستخراج حصوة من الكلي اليمني.

-في 17/8/ 1981 وإثر شعوري بالألم، أظهرت الأشعة وجود حصوة في الحالب الأيسر، أي في نفس الموضع الذي سبق أن أجريت فيه الجراحة الأولي.
وقد تبين بالكشف الطبي إصابتي بارتفاع في ضغط الدم، وضعف كفاءة الكلي.

وترددت علي أطباء كثيرين التماسا لعلاج بغير الطريق الجراحي، ولكنهم أصروا جميعا علي أنه الطريق الوحيد للخلاص مما أعاني.

دخلت مستشفي المبرة بأسيوط لإجراء العملية عند وصول ضغط الدم إلي المستوي المناسب، ولكني غادرتها إثر وفاة خالتي.

نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي



عدت إليها مرة أخري، وتحدد يوم 17 / 11/ 1983 لإجراء العملية، وكان ذلك بعد عمل الأشعات، والتحاليل، ولكن سقط اسمي من كشف العمليات في ذلك اليوم، ولما حضر الطبيب عرفته بذلك، فقال إنه لا مانع من إجراء العملية إذغ كنت جاهزا، ولكني لم أكن مستعدا، فحدد ميعادا آخر هو الأحد 20/ 11/ 1983.

وفي مساء السبت عرضت علي الطبيب كافة الأشعة والتحاليل، وأخذ يقارن بينها، وعرفني أن العملية صعبة لأنها في نفس موضع العملية السابقة، بالإضافة إلي ارتفاع ضغط الدم، وهنا تخليت عن فكرة إجراء الجراحة لبعض الوقت، وعدت أتردد علي الأطباء التماسا للعلاج بواسطة العقاقير، وقد فشل هذا المسعي كما فشل من قبل.

وفي يوم الجمعة 7 مارس 1985 شاركت في الاحتفال بذكري البابا كيرلس الذي أقيم في كنيسته بمصر القديمة.

وفي مساء السبت 21/ 3/ 1985 كنت أعاني من ألم شديد، وصعوبة بالغة عند التبول، فأخذت أتعزي بسماع تسجيل لقداس بصوت البابا كيرلس، ودهنت جسدي بزيت من دير مارمينا بمريوط، وكنت أواظب علي ذلك كل يوم، ثم وضعت كتاب معجزات البابا الجزء التاسع، وكتابا عن المتنيح القمص بيشوي كامل. وبعد ذلك، وفي نفس اليوم نزلت حصوتان.

وفي يوم 25/3/1985 عملت أشعة لم يظهر بها أية حصوات فتعجب الأطباء المعالجون.

وقد أحصيت عدد أفلام الأشعة، فوجدتها سبعة وسبعين بخلاف ما فقد. وتبين أنني ترددت علي إثنا عشر طبيبا معالجا غير الأطباء الأقارب، وأطباء التحاليل.

عظيمة هي قوة الله الذي يتمجد في قديسيه، فقد طردت الحصوتان بعد أربع سنوات تقريبا عجز خلالها الطب عن عمل أي شيء. ولكن الزيت المقدس الذي ظللت استخدمه كل يوم تقريبا كان سبب بركة عظيمة، وأنقذني من جراحة صعبة في ظروف صحية غير مواتية... لله.

وقد وافانا السيد / ناجي صاحب المعجزة بتقرير طبي من السيد دكتور/ مجدي عباس العقاد مؤرخ 4/7/1985 تأييدا لما جاء برسالته، وهذه صورتــــــــه.




تــــــراب مارمينا
السيدة / ألين تادرس
سيدني- استراليا

أصيبت ابنتي "سارة" في يوليو 1983 بمرض الربو عندما كانت في الثانية من عمرها، وياله من مرض مؤلم وصعب. فكم من مرة أراها تتعذب، فيتمزق قلبي عندما تفاجئها الأزمة، وتضطر إلي دخول المستشفي مرة أو مرتين كل شهر.

كنت أشكر الله علي كل حال، وأتضرع اليه ألا يتركها فريسة لهذا المرض، وكنت دائما أنادي مارمينا والبابا كيرلس ليشفعا فيها.

وفي إحدي المرات – عندما كانت ابنتي في المستشفي – تمنيت لو أن إنسانا احضر لنا حفنة تراب من دير مارمينا الذي كنت أعتقد إنه بركة عظيمة، وإنها ستنال الشفاء به رغم معاناتها من حساسية ضد التراب.

وأخيرا أرسلت خطابا للدير لطلب الصلاة من أجلها، لأني كنت قد سئمت الحياة، وأخشي أن يتزعزع إيماني، وقد أرسل لي الدير قطعة قطن بها زيت مبارك، وطلب مني أن أضعها في زجاجة زيت زيتون نقي، وأدهن به ابنتي يوميا، وقد نفذت كل ذلك. كما كنت أدهن به ابني "مينا" الذي كان هو الآخر يعاني من نفس المرض.

وبتدبير من الله حضرنا إلي مصر بعد ذلك، فقمنا بزيارة دير حبيبنا، وشفيعنا مارمينا، وعندما وجدت نفسي أمام جسد هذا القديس أخذت أبكي بمرارة، لأني رازحة تحت وطأة سنين طويلة من المعاناة... لاأعرف من أين اتتني كل هذه الدموع ،... لقد حاولت أكثر من مرة أن أمنع نفسي من الاسترسال في البكاء، ولكني فشلت، إلي أن شعرت فجأة، وقد هدأت، وزايلني القلق كأن شيئا لم يكن بي...أحسست بالراحة والسلام.

استراحت نفسي بالبكاء، بل شعرت أنني وجدت المكان الذي تتعزي فيه روحي، وتتحلل من كل همومها، وتعبها، وطلبت إلي الله متشفعة بالشهيد العظيم أن يزيح عني ألمي وقلقي علي ابنتي التي أراها تتعذب بين الحين والحين.

وفي هذه الأثناء جاءني أحد الأقارب يقول لي :" إلحقي أولادك بياكلوا من التراب، وحطين زلط في فمهم".

فرحت لحظتها، وقلت لقد تحقق أملي الذي كنت أنشده، وأنا في المستشفي "بسيدني " عندما كانت ابنتي تتعذب من المرض... وكانت نفسي تتهافت علي بعض من تراب الدير... سعدت إذ رأيت أولادي يأكلون التراب.... فهذه أمنيتي التي طالما أشتقت لتحقيقها.

لقد نالت ابنتي الشفاء منذ تلك الزيارة المباركة فقد انقضي العام، ولم تنتابها أعراض ذلك المرض اللعين.

عجبا، وأي عجب... أي سر يحمله ذلك، وأي كرامة، ومجد تمنحهما ياالله لمن أحبوك من كل قلوبهم.

وها أنا ذا أكتب رسالتي اعترافا مني بحدوث المعجزة التي أرجو تسجيلها في سجل المعجزات.




زيارة الدير

فتح الله أيوب مـــرجان
15 ش الجمهورية – بورسعيد

كانت زوجتي مريضة بسكر في الدم، ونظرا لطول فترة المرض نسبيا، وللقيود التي تفرض علي المريض، كانت حالتها النفسية سيئة، خاصة وأن نسبة السكر لم تكن ثابتة، فهي تعلو يوما، وتنخفض يوما آخــــــر.

وكانت زوجتي تؤمن إيمانا راسخا بأنها ستنال الشفاء لو زارت دير الشهيد مارمينا بمريوط . وقد حقق الله لها أمنيتها فزارته يومي 10 و 11 نوفمبر1983 .
وأخذت بركة من جسد القديس مينا، وكذا البابا كيرلس .

وفي اليوم التالي كان الموعد الشهري للتحليل، وكانت نتيجته مفاجأة عجيبة، إذ قال الطبيب: "إن السكر قد حسم تماما، ونسبته عادية جدا، وتستطيعي أن تأكلي، وتشربي كما تريدين، ولاداعي لعمل تحاليل أخري".

وكانت معجزة عظيمة.....





ضمــــــور في المـــــــخ
السيد / سعيد لبيب بالحسنية- المنصورة

في يوم 18/ 8/ 1986 شعرت والدتي بالآم في الرأس نتيجة ارتفاع في ضغط الدم، ثم راحت في غيبوبة لمدة ثلآثة أيام، وبعدها أصيبت بشلل نصفي، وقد عرضت علي أطباء كثيرين بالمنصورة .

ولما انقضي شهران أخذت صحتها في التحسن قليلا قليلا إلي أن شفيت .

وفي نوفمبر من نفس العام – قبل حلول صوم الميلاد _ ظهرت عليها أعراض مرض الصرع . وكان هذا بداية مرحلة جديدة من التعب والمعاناة، فقد انتابها هزال شديد مع ضعف النظر، وثقل الحركة، وعدم الأكل، والتبول والتبرز اللآإراديين .

وفي يوم 11/3/ 1987 سافرنا إلي القاهرة لعمل أشعة بالكمبيوتر علي المخ، وقد أظهرت إصابتها بضمور في المخ، وخاصة الفص الأيمن، وأصبحت تتغذي بالجلوكوز، وقد أسلمنا أنفسنا لمشيئة الله، وكنت أطلب لها الراحة، وألا تستمر طويلا علي هذه الحال. وقد تفضل بزيارتها كثير من الآباء الكهنة وتناولت الأسرار المقدسة من أيديهم .

ثم اصطحبتها إلي الأسكندرية في بداية شهر مايو 1987 لعرضها علي أحد الأساتذة هناك ، ولكنني صممت علي الذهاب إلي دير مارمينا بمريوط قبل عرضها علي الطبيب، وكان لي إيمان راسخ بنيلها الشفاء.

توجهنا إلي الدير يوم 9/ 5/1987 ، وكنت أبكي بكاء شديدا طوال الطريق حتي وصلت إلي مقصورة مارمينا، فارتميت علي جسده الطاهر، وأنا غارق في دموع غزيرة، كما بكت والدتي أيضا .

عرضتها بعد ذلك علي الأستاذ/ عمر الجارم أستاذ الأعصاب بالاسكندرية . ولما رجعنا إلي المنصورة، وبعد مرور حوالي أسبوعين وجدناها فجأة في حالة أفضل، إذ أخذت تتحسن شيئا فشيئا، وبدأت تتحرك، وتتنبه، وتـأكل وتشرب وتتكلم، وأصبحت قادرة علي التركيز ... لقد عادت اليها الحياة ثانية .

وكان من أجمل ما قالته لنا إنها كانت تري مارمينا يقف بجوار صورة الملاك رافائيل المعلقة إلي الحائط .



لم ينس لها الشفيع الحبيب مارمينا زيارتها له، وهي حطام، فرد لها الجميل بزيارات متكررة، مباركة .. حملت لها نسمات الحياة والصحة .
لقد عادها بعض الأطباء، فتعجبوا أشد العجب مؤكدين أن ما حدث لايمكن أن يكون ثمرة الدواء حتي لو طال استخدامه .

ولا أنسي أن أذكر أن أحد الآباء الأجلاء بالدير قد رشمها بالزيت، وصلي لها طالبا شفاعة الشهيد مارمينا والبابا كيرلس السادس.
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
رد: معجزات قداسة البابا كيرلس الجزء الاول الى الجزء السابع

أركبني الجمـــــــل
السيد الدكتور / يوسف القس يعقوب
صيدلية السلام – طمـــــــــــا


وقعت ابنتي الكبري " كريستين" علي الأرض وهي تلعب، ولم نلحظ شيئا وقتها. ولكن أثناء الليل وجدنا حرارتها قد ارتفعت إلي أربعين درجة، مع تورم مفصل ركبتها اليمني، وظلت تصرخ طوال الليل . وفي الصباح كان حولها كونسلتو من الأطباء، ولكنهم عجزوا عن تشخيص الحالة، فأجريت لها أشعة فلم تظهر شيئا غير عادي، وظللنا نعالجها بالمضادات الحيوية، والمسكنات، ولكنها كانت تزداد سوء.

عرضتها علي السيد الطبيب / سعد توفيق أخصائي العظام في سوهاج، ولما رأي مفصل الركبة تألم جـــدا، وقال :" ربنا يستر دي حالتها خطيرة "، وأرجع الإصابة الي وجود ميكروب بين العظم، والمفصل، ولابد من إجراء عملية، والله وحده يعلم مدي نجاحها، وما قد تسبب من عجز.

وفي يوم الجمعة 2/11/ 1984 أخذت عينة من الصديد عن طريق البذل لإجراء التحليل عليها لمعرفة نوع الميكروب، ومدي استجابته للمضادات الحيوية المختلفة. وطلب الطبيب أن تلازم الفراش حتي ظهور نتيجة التحليل، وأن تجري لها العملية يوم الاثنين 5/11/1984.

عدت إلي منزلي منهارا، أبكي في مرارة، أعاني حزنا مبرحا، ويكاد القلق يفتك بي، وأنا أري المصير المؤلم الذي ينتظر صغيرتي... وأي عاهة ستتخلف لديها مدي الحياة.

كان علـــي أن ألجـــا إلي الله، والتمست من نيافة الأنبا فام أسقف "طما" أن يذكرها في القداسات، وأقمنا صلاة القنديل في المنزل، ورجوت كل معارفنا الصلاة لأجلها .

وفي ظهر يوم الأحـــد 4/11/1984 وجدتها تنهض من نومها، وهي تبتسم قائلة: "كان هنا" .... فاقتربت منها، وسألتها: "إيه الحكاية ؟" .... فروت لي ما حدث:

"لقد رأيت وأنا نائمة رجلا، ومعه جملين، وسألني: "مالك يا كريستين ؟"، فقلت: "أنا نايمة علي السرير، وعايزه ألعب مع أخويا "جون" ... خلي بابا يسوع يشفيني".

فأجابني بقوله :

"بابا يسوع أرسلني علشان أشفيكي". ثم اركبني علي الجمل، ودهن رجلي بالزيت، فسألته: "أنت مين ؟"، فأخبرني إن اسمه "مارمينا"، ثم شاهدت البابا كيرلس يحضر بملابسه الملونة، ودهن رجلي هو كمان بالزيت".

وبعد ذلك لاحظت أنها تحرك رجلها بسهولة، ولكني لم أعرف أحدا، بهذه القصة. وذهبت الي الدكتور حسب الميعاد، فاندهش جـــدا، وقال: "لايمكن أن تكون دي نفس الرجل اللي شفتها، لأنها لم تأخذ بعد المضاد الحيوي الذي اظهرته المزرعة"، فقالت له كريستين: "دا مارمينا والبابا كيرلس كانوا امبارح عندي وعملوها" .

وقد ظللنا نتردد علي الطبيب مرتين كل أسبوع لمدة شهر، وهي في تقدم ملموس حتي أصبح منظر الركبتين متماثلا تماما، فطلب مني عمل أشعة لأن هذا المرض تتخلف عنه ترسيبات تجعل مفصل الركبة، والعظام التي حوله هشة .... وهذا ما لم تظهره الأشعة. ثم عملنا أشعة أخري علي الركبتين للمقارنه، فتبين أنهما متماثلتان .

شكــــــــــــــــــــــرا للـــــــــــــــــــــــــــــــه الهــــــــــــــــــــي.......




اتـــــــــكل علي عجايبـــــي
السيد / م.ا.ب (طلب عدم ذكر اسمه)
الساحل – نجع حمادي


منذ خمس سنوات انقلبت حياتي جحيما، دون أن يكون هناك سبب أو مبرر لذلك، فان شيئا في حياتي لم يتغير حتي يمكن أن أعزو إليه هذا الانقلاب .

شعرت وكأني مصاب بأمراض عصبية مختلفة.

أريد أن أبكي ... لاأطيق المكوث في ا لمنزل.

تحولت مشاعري من ناحية زوجتي إلي نفور شديد، وأرغب في تطليقها، والزواج بأخري . ما سبب كل هذا ؟ .... لاأعرف، ولا أحد يعرف.

ذهبت يوما إلي دير مارمينا بمريوط ,انا أعاني من الألم والضيق، وطلبت بركة مارمينا، وطلبت من أباء الدير الصلاة من أجلي . ثم ملأت زجاجة بالمياه من الصنبور (الحنفية) وقمت برشها في أنحاء الشقة، وأنا أقول :" يابركة مارمينا والبابا كيرلس ".

وفي الليل حلمت حلما مفزعا... فقد هاجمتني ثلاثة حيوانات قبيحة الشكل، أحدها له شكل أسد، وكانت تقول لي " ليه عملت كده... النار مولعة فينا... إحنا رايحين للناس اللي بعتونا".

انقضت قترة زمنية، ولم تتحسن الأحوال، ولكن زيارتي للدير كان معناها أن هناك أمل ... وأن أظل متمسكا بمراحم الله.

كنت احتفظ في جيبي بكتاب لمنع عني الضيق والمضايقات، وفي إحدي الليالي – وكنت في غدها سأذهب لزيارة الدير ببمرة الثانية – قمت وأحرقت الكتاب، وأنا أردد يا بركة مارمينا والبابا كيرلس "، ثم أويت إلي فراشي .

وحلمت في تلك الليلة أن ثلاث أسود ذات لون اسود مقبلة نحوي، وهي تقول : " ليه حرقت الكتاب ؟ .... انت اتكلت علي عجايبي ... خلي عجايبي ينفعك".

قلت :" أنا اتكلت علي ربي يسوع المسيح، وعلي شفاعة مارمنيا العجايبي ".
وعندئذ صار منظر هذه الحيوانات دخانا.

تغيرت حياتي كلها بعد ذلك .
زالت الكراهية التي كانت تملأ قلبي من نحو زوجتي .
والبيت عاد فأصبح مكاني المفضل....


والبكاء الذي كان يتملكني عند التناول من الأسرار المقدسة ، أو بعد صلوات الآباء الكهنة لي ... زال تماما.

كنت أسمع قبلا أصواتا شيطانية تردد:" لولا التناول ، وكلمة "كيرياليسون" التي ترددها لكنا قد مزقنا جسمك".

كل ذلك اختفي تماما من حيــــاتي بشفاعة العجــــــــــــــــــــايبي .




الستـــــــــــر والزيت
السيدة / سهير حبيب رزق
مساكن تعاونيات البناء عمارة 68
مدينة نصر – القاهرة

أرسل لكم هذه المعجرة العظيمة التي نال بها زوجي دكتور/ مدحت لبيب، نعمة الشفاء.

في الساعة الثالثة والنصف ليلا اعتاد زوجي أن يقوم بتشغيل موتورات العمارة لجلب المياه حيث إنها لاتصلنا إلا في هذه الساعة من الليل . وفي إحدي المرات، وأثناء نزوله درج السلم زلت قدمه، فوقع علي ظهره، وارتطمت رأسه بحافة إحدي الدرجات، ففقد الوعي لبعض الوقت، ولما أفاق صعد إلي الشقة مستندا علي كتفي، ولاحظت كدمة في ظهره تغطي مساحة ضلوع الجانب الأيسر . وفي الساعة السادسة صباحا وجدته في حالة إغماء يعاني هبوطا، وإعياء، وفي نفس الوقت لم يعد قادرا علي الحركة، لايمينا ولا يسارا، ولايمكنه رفع رأسه ... كان في حالة يرثي لها، أثارت فزعي وقلقي .

لقد احترت ماذا أفعل ؟... فإننا نقيم في منطقة نائية، ولايمكن الاتصال بأحد الأطباء خاصة في الصباح الباكر، وكان اليوم يوم عيد.

لم تكن هناك معونة بشرية .... ولكن إذا أوصدت كل أبواب البشر، فأن أبواب المراحم الإلهية مفتوحة دائما ... وفي أي وقت ... فصرخت اليه تعالي من كل قلبي متشفعة بالشهيد العظيم مارمينا، والأنبا كيرلس .

وعندئذ تذكرت أنه يوجد لدي ستر كان يوضع داخله أنبوبة جسد مارمينا أعطاني إياه أحد الآباء الكهنة بالقاهرة لنتبارك به، ونعيده ثانية ... وكان هذا – في الحقيقة _ ترتيبا عجيبا من الله، فرشمت زوجي بزيت من دير مارمينا، ووضعت الستر عليه، وأسلمت أمري إلي الله.

بعد قليل، شعر زوجي بشيء من التحسن، وذهب في النوم، وعندما استيقظ استطاع مبارحة الفراش بمعاونتي، ولكنه كان يحس بآلام حادة .

وفي اليوم التالي دهنته بالزيت واضعة الستر حول جسده، وأيضا صورة البابا بجانبه علي السرير ... وكنت اتضرع إلي الله بشفاعة مارمينا، والبابا كيرلس لينقذ زوجي دون حاجة إلي الطب.

وفي اليوم الثالث، حدث ما هو أعجب إذ أخذ يتحرك بسهولة غريبة، وبارح الفراش، بل قاد سيارته إلي مصر الجديدة لشراء بعض الحاجيات، ثم اتجهنا إلي أحد الأطباء الذي قرر أن زوجي قد أصيب بشرخ في ضلعين بالجاني الأيسر، ولكنهما التأما، وتعجب أن يحدث هذا خلال ثلاثة أيام فحسب لأن الشفاء كان يتطلب شهرا كاملا مع راحة تامة في الفراش بدون حركة لأنها تعوق التئام العظام، وعودتها إلي وضعها الطبيعي .

اكتب رسالتي هذه بعد شهرين من نيل زوجي نعمة الشفاء .... حمــــــدا للـــــــــــــــــــه.




مـــــــن كسر زجاجة الخمر
الآنسة /ف.م.م.
قنا (طلبت عدم ذكر الاسم والعنوان )

لم تكن مشكلتي وحدي ، بل مشكلة أسرتي كلها ... ولم تكن مشكلة الشقيق أو الشقيقة ، بل مشكلة الأس في الأسرة، باختصار .... كان أبي هو سبب المعاناة ، بدلا من أن يكون القدوة .

كبرنا فوجدناه مدمنا للخمر ... ظل يحتسيها مدة ربع قرن ... سلبت من ماله وصحته الكثير ، وأضاعت من هيبته وكرامته أكثر وأكثر.

كنا نراه يتدهور يوما بعد يوم ، ونحن عاجزون ... لانستطيع أن نفعل شيئا ، أو نقدم له عونا .

ولكن أمي... تلك السيدة المتدينة داومت الصلاة إلي الله ... متضرعة في حزن أن يقيل زوجها من عثرته وإذ عبرت سنين طويلة دون أن يتحقق الأمل فترت صلاتها ، وهدأت لجاجتها .

وذات يوم وقع في يدها كتاب معجزات البابا كيرلس السادس ، وبالتحديد الجزء الثالث ، فقرأته بشغف ، وشعرت أنه قد رد الايمان إلي قلبها ، وإن إشراقة الأمل عادت إلي حياتها.

عاودت الطلبة ... وأخذت تقرع الباب في لجاجة متشفعة هذه المرة بقديسي العلي الحبيبين ... مارمينا ، والبابا كيرلس السادس .

وذات ليلة وفي حلم غريب ، رأت شقيقتي الشهيد مارمينا يمسك بزجاجة الخمر التي أمام والدي ، ويلقيها أرضا فتهشمت.

ثم وجدته يتجه بالحديث إلي والدي ... آمرا إياه بالاقلاع عن الخمر ...

تصورت شقيقتي أنه مجرد حلم .... وكم رأت من أحلام .

ولكن شيئا حدث في حياة والدي ... لقد هجر تلك العادة الذميمية ... أو بعبارة اخري شفي من تلك الضربة الشيطانية ... وعاد إلي بيتنا سلام أفتقدناه منذ أن عرفنا الدنيا , واسترد والدي وقاره وهيبته.

حقــــــــــا مــــــار ميـــــــــنا عجايبـــــــــــــــــــــــي .




التدخـــين بشـــراهة
السيدة / سهير فوزي منسي
وزارة التعاون والتجارة والتموين – الخرطوم


آلمني أن تتملك زوجي عادة التدخين إلي الحد الذي بلغته منه، رجوته كثيرا أن يحاول الاقلاع عنها أو حتي الإقلال منها فلم أفلح .

بات يعاني من سعال شديد يصل إلي القيء ، ولكن ذلك لم يحرك فيه رغبة التخلص من التدخين .

لم يعد أمامي إزاء عناده إلا أن ألجــأ إلي الله مصلية بحرارة ، متشفعة بالشهيد مارمينا ، وبالبابا كيرلس السادس ... ولكن تأخرت الاستجابة أكثر مما كنت أتوقع .

حضرنا إلي مصر عام 1983 ، وواتتنا الفرصة لنزور دير مارمينا بمريوط ، وهناك تذكرت أمنيتي ... فأخذت علبة التبغ من زوجي ، ووضعتها علي رفات القديس وقلت له :" يامارمينا لاتخرجني من عندك مكسورة الخاطر ، اجعله يكره التدخين".

وعندما تقدمنا لنيل البركة من أحد الآباء الأتقياء بالدير رجوته الصلاة من أجل زوجي ليتخلص من سيطرة هذه العادة السيئة ، فصلي له ، وطلب منه أن يلقي علبة السجاير، فأطاع .

ومن ذلك اليوم (22/7/1983) أقلع زوجي عن التدخين بل صار يكره رائحة السجائر .

وتحققت أمنيتي بفضل شفاعة مارمينا العجايبي بعد زيارة لديره المبارك .




قوة الذبيحة

السيد / تادرس عبد الله سعيد
شارع زين العابدين شبرا – خادم بكنيسة مارمينا شبرا ومن رجال التربية والتعليم سابقا

تعرفت علي البابا كيرلس عن قرب أوائل الستينات بسبب ظروف الخدمة بالكنيسة، وعرفت كم هو رجل صلاة مختبر، ينعم بحلاوة العشرة مع الرب، أذكر يوما عندما كنت أشتكي له من مشاكل الشباب وصعوبة حلها، قال لي " انتم بتحلوا كل حاجة بالعافية، لكن المشاكل يجب أن توضع علي المذبح والمسيح قادر أن يحلها.. لكن أمور العافية دي ما تنفعش مادام معانا المسيح القوي ليه نلجأ لغيره.. حقا أنه رجل صلاة.. رجل ذبيحة.. عيناه مفتوحتان نحو السماء.

هل أخفي علي إبراهيم ما أنا فاعله ؟

كلفني قداسته يوما ببعض الخدمات، ولما انتهيت منها أردت أن أبلغ قداسته بالنتائج وأستنير برأيه في بعض الأمور. كان في تلك الفترة يمكث قداسته بالكنيسة المرقسية بالأسكندرية فسافرنا إليه أنا وزوجتي وابني الدكتور مدحت ( وكان وقتها صغيرا ) ومعنا أسرة صديقة لنا تمتلك سيارة شيفورليه جديدة حيث قادها صديق لنا وهو طبيب.

وصلنا الكنيسة المرقسية وكانت شديدة الزحام فوجدت الأخ وديع ( السائق الخاص لقداسته ) وطلبت منه أن يخبر البابا بوجودي لكي أستطيع مقابلته.. وقد كان طلب مني أن أصعد بمفردي عن طريق الباب الجانبي.

وعندئذ بادرني قداسته: مين معاك ؟ أخبرته..
فسألني جاي بإيه يا ابني ؟ قلت له بالسيارة يا سيدنا فوجئت برده سيارة ليه ما جتش بالسكة الحديد ليه ؟ قلت يا سيدنا السيارة أسهل.... ثم أخذت أسرد عليه ما جئت بسببه وقدمت تقريرا عما هو مسند إلي من أعمال، وبعد أن انتهيت طلب مني أن يصعد الذين معب لإعطائهم البركة وبينما كان يتكلم معهم نظر إلي مرة أخري وقال أنتم جايين إزاي يا ابني، فرديت: أنا قلت لقداستك بالسيارة يا سيدنا.

قال: آه، آه طيب يا ابني بلاش السيارة بعد كده وعندما هممنا بالانصراف، إذ بسيدنا ينظر إلي جيت بالعربية ليه ؟.. عربية ليه ؟ قلت له ياسيدنا نستأذن قداستك.. نترك السيارة هنا ونرجع بالقطار وسوف نرسل سائق ليصحبها للقاهرة فيما بعد.. فقال: لا.. لا خلاص روحوا يا ابني ومار مينا معاكم.

وتحدث المفاجأة قبل ما نوصل دمنهور بكيلو متر تقريبا، السيارة تشتعل بشدة والنيران تأتي من كل جهة، استطاع قائد السيارة إيقافها بصعوبة ونزلنا منها مسرعين ولم يتمكن أحد من إطفاء السيارة، فقد أتت عليها النار تماما وانتهت تماما.. أصبحت قطعة صاج محروقة.

كنا في حالة حزن علي السيارة وما حدث، لكن في نفس الوقت مندهشين ومتعجبين.. كيف عرف البابا كيرلس بما سيحدث للسيارة ؟ إنه كرر السؤال ثلاث مرات..

وحدث أن ذهبت لمقابلة قداسته في الكنيسة المرقسية بالأزبكية بالقاهرة وكان هذا بعد مرور شهرين علي واقعة حريق السيارة إذ كنت واقفا في الطابور من بعيد ناداني قائلا :

_ تعالي يا تادرس ووجدته يبتسم ابتسامة جميلة.. " احكي لي يا خويا اللي حصل في العربية عند دمنهور ؟ ولعت العربية ؟ معلش.. ما أنا كنت عارف. كنت شايفها ياابني لكن الولد الصغير جري له إي حاجة؟

_ أبدا ياسيدنا

_ طيب الدخان ضره في شيء !!

- لا ياسيدنا....

_ عارف ليه ياابني.. ما أنا قلت لك وأنت ماشي من أسكندرية مارمينا معاكم.. وهو فعلا كان محوط عليكم لغاية ما نزلتم من العربية.. مش مشكلة العربية المهم إن أنتم كويسين.. نشكر ربنا.

عجيب الله في قديسيه لم يخف عنه الله ما سيحدث لنا في الطريق.. كشف له واستجاب لصلاته ودعواته عنا..

وعجيبه هي العلاقة بين القديس العظيم مارمينا والبابا كيرلس، إذ أرسله البابا كيرلس ليحوط علينا لنعود سالمين ممجدين الله في قديسيه.

هذه حالة من السمو الروحي كان يرقي بها الأنبياء والرسل والقديسين فيصيرون في مستوي من الشفافية يمكنهم من إدراك المناظر السماوية والتوغل خلال مجاهل المستقبل ليروا ما لا يراه الإنسان العادي.
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
رد: معجزات قداسة البابا كيرلس الجزء الاول الى الجزء السابع

البيت والثروة ميراث من الآباء

أما الزوجة المتعقلة فمن عند الرب ( أم 19: 14 )

ويستطرد الأستاذ تادرس فيقول :

واقعة أخري إبان حبرية البابا كيرلس. دعاني نيافة المتنيح الأنبا صموئيل أسقف الخدمات العامة ونقل إلي رغبة البابا كيرلس في ذهابي إلي مدينة الزقازيق لكي أصلح بين زوجين معروفين جدا للكنيسة، كان الخلاف تزداد حدته عندما يتدخل أحد بينهما، وكانا منفصلين (الزوجة عند أهلها والزوج في بيته) فقال لي البابا بيقول لك: روح وهو بيصلي وربنا يتمجد.

لم يكن لي إلا أن أطيع الأمر. ركبت القطار متجها إلي بلدة الزقازيق واكتشفت بمحض الصدفة أني فقدت محفظتي في زحام المحطة وبها كل النقود.. شل تفكيري كيف سأرجع إلي القاهرة مرة أخري وليس لي نقود أشتري بها التذكرة !! المهم وصلت إلي شقة الزوج قرعت علي الباب.. قدمت له نفسي وإني قادم من قبل الأنبا صموئيل، أدخلني الرجل وأخبرته إني قادم بخصوص المشكلة التي بينه وبين زوجته....

وجدت الرجل وديعا جدا ويرد بهدوء علي عكس ما وصفوه لي وقال: دي تعبتني جدا وأنا مش عارف أعمل أيه معاها !!.. قلت له أنا عايز أقابلها دلوقتي.. فرحب وقام بكل هدوء بتغيير ملابسه وقال لي هيا بنا إلي بيت أهلها وأثناء المسير تغير وتبدل وأبتدأ يعترف بأخطائه ويقول: إني أخطأت في حقها كثيرا وأسأت إليها، وأخذ يقر بعيوبه واحدة تلو الأخري ويبدي ندمه الشديد علي هذا السلوك.

" ثواب التواضع ومخافة الرب هو غني وكرامة وحياة " (أم 19: 14).

وصلنا إلي منزل أهلها وعندما فتحت الباب قالت له: " عايز إيه.. إيه اللي جابك ؟.. ومين اللي معاك ده ؟ فقال لها ده من طرف الأنبا صموئيل.. فتغيرت هي الأخري وقالت: أهلا.. أهلا تفضلوا.

عرفتها أن زوجها كان طول الطريق نادم علي تصرفه واعترف بخطئه.... توالت المفاجآت وقالت لا مفيش غلط ولا حاجة.. كلنا بنغلط.. أنا حالا سوف أرتدي ملابسي وأنزل معاكم.

لم يحدث أن تكلمنا في صلب المشكلة علي الإطلاق.. ولم نتطرق إلي المشكلة، والأغرب إنني حتي الآن لم أعرف سبب المشكلة !!

" بالحكمة يبني البيت وبالفهم يثبت، وبالمعرفة تمتليء المخادع من كل ثروة كريمة ( أم 24: 2).

وصلنا بيتهم وأكرموني تماما.. بدأت تظهر علي وجهي علامات القلق وأتذكر أني لا أملك أي نقود في جيبي.. وخرجت من عندهم الساعة التاسعة والنصف والقطار في العاشرة.. والأفكار تدور في رأسي !!

قلت له :

يابابا كيرلس يعني أنت باعتني أرجع الزوجة لبيتها وأنا مش عارف ارجع لبيتي.

" قلب الإنسان يفكر في طريقه والرب يهدي خطواته " ( أم 16: 9).

لم يكن لي أي تصرف وأخذت أردد يارب اتصرف أنت.. وبينما أمر فوق الفلنكات ( شريط السكة الحديد ) شاهدت ورقة فئة العشرة جنيهات جديدة تماما ملقاة ولايراها أحد سواي رغم الزحام الشديد.

مددت يدي وأخذتها شاكرا الله وعناية البابا كيرلس ورجعت إلي منزلي مملوءا فرحا لأني تأكدت أن يد الله كانت تؤازرني بصلوات القديس العظيم البابا كيرلس السادس.

( سعيد هو الخادم الذي يتأهل بكلمة الله الذي يقتات منها كل القديسين لينطلق إلي مجاهل الأرض حاملا رسالة الفرح إلي أقوامها الذين لا تربطهم به سابق معرفة.)



لا تخف البتة مما أنت عتيد أن تتألم بـــــه (رؤ 2 :10)

يستطرد في الحديث الأستاذ / تادرس فيقول :

أعاني من متاعب شديدة بالجهاز الهضمي، حيث أجريت لي عدة عمليات جراحية، ومشاكل بفتحة البواب وتم استئصال جزء من المصران مما أدي إلي ارتجاع الأحماض إلي المريء، وكان من نتيجته قرحة أخري بالمريء. في يوم كنت في أشد حالات الألم ولا يوجد دواء لحالتي سوي المسكنات. وضعت كتاب البابا كيرلس علي بطني وكذلك صورة لقداسته وربطهما جيدا وقلت له يا بابا كيرلس شوف بقي.. أنا ماسك فيك لازم تعمل معايا معجزة، لازم تشفيني من آلامي، ومن شدة التعب والألم نمت.

أتاني في حلم أو هي رؤية واضحة جدا وكان يبتسم ابتسامة رائعة ووضع الصليب الذي كان ممسكا به علي بطني وقال لي :

" إيه يعني يا سيدي شوية وجع وآلام في البطن.. مش قادر تشيل صليبك.. هو ده صليبك لازم تحتمل وهاتشيله إلي المنتهي.. احتمل "

حتي أني في آخر زيارة إلي المانيا عرضت نفسي علي الأطباء وأخبروني أنه لايوجد أي علاج لحالتي الصحية والسن لايحتمل إجراء عمليات جراحية أخري، بل ليس لي إلا المسكنات فقط.

وبالرغم أني لا أستطيع النوم ممددا علي السرير، بل أنام جالسا أو واضعا تحت رأسي خمس مخدات منعا لارتجاع الحامض، برغم هذه الآلام إلا إني أملك عزاء ورجاء وأشعر بالفرح والاطمئنان لأني أخذت بركة حمل الصليب. وعندما يشتد المرض أتذكر رؤيا البابا كيرلس وأشكر الله علي هذه التجربة.





الحكيم يرث ثقة شعبه
واسمه يحيا إلي الأبد ( يش 37 :29 )

روي لنا أحد شمامسة الكنيسة المرقسية بكلوت بك هذه الواقعة :

في يناير 1971 كان البابا كيرلس يداوم علي استقبال الشعب الآتي لالتماس دعواته وبركاته رغم اشتداد المرض عليه، وفي أثناء مقابلته مع إحدي السيدات فوجئنا بالبابا كيرلس ينهر هذه السيدة ويقول لها : " كفاية كلام يا ست بطلي دوشة " يلا مع السلامة واكتبي لي عنوانك....

قلت في نفسي: لعل المرض اشتد علي سيدنا وليس له طاقة لاستقبال الزوار.. ففكرت أن استدعي الطبيب المعالج لقداسته.. !!

في نهاية اليوم حوالي الساعة السادسة مساء نادي البابا كيرلس علي وقال لي: " انت زعلان علشان أنا شخط في الست، يعني كويس لما تقول اعترافها ومشاكلها قدام الناس.... مش لازم أنا أخليها تسكت علشان نستر عليها "...

شعرت بحرج شديد من البابا كيرلس لأنه عرف بالروح ما كان يدور في فكري.. فقال لي: " خذ هذا المظروف وهذه القربانه وده عنوان الست وصلهم لغاية عندها.

خرجت من عنده لأنظر العنوان فأجده في إحدي أحياء القاهرة التي لم أذهب إليها من قبل، لكن نزولا علي رغبة البابا كيرلس وبعد السؤال تمكنت من الوصول إلي منزل هذه السيدة الساعة الحادية عشرة مساء، قرعت بابها وقلت لها سيدنا بيسلم عليك ويهدي لك هذه الرسالة.

ثاني يوم قال لي سيدنا: كده يا ابني تخبط علي الناس الساعة 11 مساء !!

تعجبت كيف عرف سيدنا بهذا الميعاد ؟ هل كان يلازمني في الطريق ؟

في شهر فبراير من نفس السنة نادي سيدنا علي وقال لي: اذهب إلي الست لتسلم لها الأمانة وأظن أنك مازلت تذكر العنوان. وتكرر ذلك في شهر مارس قال لي سيدنا: " أعطها الأمانة كما تعودنا "

ولكن نظرا لاشتداد المرض علي سيدنا وانشغالنا بأمور كثيرة، نسيت أن أذهب إلي السيدة ووضعت الظرف في أحد الأماكن. ولكن بعد نياحته بشهر تقريبا أتت إحدي السيدات إلي البطريركية للسؤال عني وقالت لي: البابا كيرلس بيقول لك وديت الأمان للست ؟
فقلت لها أمانة أيه ؟ البابا تنيح.

فقالت لي: أنا كنت في مزار البابا كيرلس بالعباسية ( قبل نقله إلي دير مارمينا بمريوط) كنت في ضيقة وأثناء صلاتي هناك ظهر لي البابا كيرلس وحل مشكلتي وطلبت منه أن أقدم أي خدمة له فقال لي :

اذهبي إلي (فلان ) وقولي له البابا كيرلس بيقول لك:

" وديت الظرف للسيدة كما قلت لك " !!

حينئذ تذكرت قصة البابا مع السيدة ووصلت الأمانة إلي صاحبتها وهكذا يا أبي :



سنظل دوما نستشعر وجودك الحـــي في وسطنا

وأبوتك الحانيــــــة، ترشدنا وترسم لنا معالم الطريق

نحو ثمر متزايد لحساب مجد الله.








ويل للقلب المتواني

السيد / موريس ثابت – مغاغة

في عام 1962 حيث كنت طالبا بالمعهد العالي لشئون القطن بالإسكندرية وكنت في أواخر العام الدراسي. أي بعد عيد القيامةالمجيد وبينما كنت مستغرقا في نوم عميق وإذ أري البابا كيرلس يلمسني بعصا الرعاية ويقول لي قم وتعالي صلي بلاش كسل، فقمت علي الفور وكان ذلك في شهر مايو وأخذت أول ترام من محطة بولكلي التي أسكن فيها وذهبت إلي البطريركية بالإسكندرية وانتظرته علي باب المصعد لأخذ البركة وأول ما شافني قال لي :

"أنت جيت" !! قلت له: ياسيدنا أنا ما قدرش أتأخر لأنك أنت صحيتني اليوم بدري.. وحضرت معه القداس وتناولت من يده المباركة.

+ كان من عادة البابا كيرلس بعد انتهاء القداس أن يجلس في آخر الكنيسة ليصلي لأفراد الشعب.. يمنح البركة ويستمع لمشاكل رعيته.

+ كان يتميز بحنان الأبوة حتي في توجيهه للمخطيء، فما أن يري شابا وقد شمر أكمام القميص عن ساعديه، فكان يلاطفه بمحبة ويقول له: " كان عليك الغسيل النهارده ".. فكان يقدم لنا درسا في الوقار والاحتشام الذي يليق ببيت الله.

( حكيم القلب يقبل الوصايا.... ( أم 10: 8 )





الشعوب يحدثون بحكمتهم
والجماعة تخبر بمدحتهم (يش 44 10 )

في عام 1963 حضر قداسة البابا كيرلس إلي الإسكندرية بعد قداس عيد القيامة، وأقيم لقداسته حفل كبير بالكنيسة المرقسية ليلة عيد رسامته (8 مايو )، حيث صلوات العشية وكلمات المحبة التي ألقاها محبوه من الشخصيات العامة والمعروفة بالإسكندرية إلي أن جاء الدور علي محامي كبير ومشهور، فابتدأ يصف البابا بما فيه من صفات روحانية جميلة وفضائل متعددة ومواهب الروح القدس التي رأينا ثمارها.. فسمعت البابا كيرلس يتمتم.. " يا ابني حرام عليك " وقد كان قداسته وقتها لا يجلس علي كرسي مارمرقس، بل إلي جواره.

شاهدت عينيه وقد امتلأت بالدموع، وأخذ يبكت نفسه حتي انتهاء الاحتفال، لأنه لم يكن يحب كلمات المدح والإشادة، بل كان دائما هاربا من الكرامة، لذا كانت الكرامة تسعي إليه وتكرمه حتي بعد نياحته بأكثر من ثلاثين عاما. فهو يصلي عنا أمام العرش السماوي.



بركة القديسين

السيدة / ج.ع.ي- موظفة بالتربية والتعليم – المحلة الكبري

ترجع معرفتي بالبابا كيرلس إلي الستينات عن طريق أبي ( نيح الله نفسه ). كان يعمل مهندسا في محلج المحلة الكبري فهو المسئول عن صيانة الماكينات واعتاد قبل بدء موسم حلج القطن، أن يسافر للبابا كيرلس ليأخذ بركته ويقول له ياسيدنا ها نبدأ موسم الحلج.. يرد عليه سيدنا ويقول له ابدأ ياابني.. ربنا معاك، والسنة اللي والدي لايقابل فيها البابا كيرلس، أحيانا الماكينات تتعطل ويحدث كسر في بعضها فيعرف أنه بسبب عدم نواله البركة التي اعتاد أن يستمدها من البابا كل عام.



تشبهوا بالقديسين

وتستطرد هذه السيدة فتقول
وحدث مرة أن والدي كان ينوي السفر إلي القاهرة لزيارة البابا كيرلس في شهر أغسطس وكانت الحلة (البدلة) الصيفي التي سوف يسافر بها ذات كم طويل فطلب من والدتي قص الكم ( نصف كم ) نظرا لشدة حرارة الجو بالقاهرة في ذات الوقت، وفعلا تم ما قال، ثم ذهب لكي يأخذ البركة من سيدنا وعندما رآه نظر إليه البابا وقال له: " خلتها تقص لك كمك ليه !! شوف كده صور القديسين علي الحائط، فيه منهم حد قاصص كمه "، رد عليه وقال له: حاللني يا سيدنا..

كنا دائما نذهب معه لكي ننعم ببركاته وأصبح البابا ومارمينا شفيعين لنا، نزورهم دائما في ديرهم العامر وقد من الله علي بالنسل الصالح بعد أن فقد الأطباء الأمل من كثرة الأدوية الغير مجدية لدرجة أن آخر زيارة للدكتور قال لي إحنا عملنا كل اللي نقدر عليه.

" ولكن الغير مستطاع عند الناس، مستطاع عند الله "
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
رد: معجزات قداسة البابا كيرلس الجزء الاول الى الجزء السابع

red_heart.gif



معجزات البابا كيرلس الجزء الثالث




الرب حافظ البسطاء
السيدة / منيرة متي .. .. كندا
الحقيقة إنني لاأستطيع أن أوفي البابا كيرلس هذا القديس العظيم حقه علينا من الشكر .. فهو شفيعنا منذ سنين طويلة جدا أثناء حبريته معنا أو بعد انتقاله إلي فردوس النعيم، لقد استمرت محبته وصلواته عنا تلازمنا حتي يومنا هذا. وإني أكتب بخجل الآن لأسرد معجزاته معنا بعد مرور سنين طويلة.
منذ حوالي أربعين سنة ، كان ابني صموئيل عمره لايتعدي الست سنوات تقريبا، وفي إحدي الأيام ذهب إلي منزل جده (والدي رحمه الله) الذي كان علي مقربة من منزلنا .. .. فوجد عندهم ضيوف من الصعيد ( أب كاهن وعائلته) وكانوا متأهبين لزيارة البابا كيرلس السادس في البطرخانة بحي الأزبكية .. فطلب مني السماح له للذهاب معهم، فوافقت وقلت له روح ياابني خذ بركة.
ذهب معهم واستقلوا الترام (رقم 30) الذي كان يسير في شارع شبرا في ذلك الزمان ويمر علي حي الأزبكية حتي ميدان السيدة زينب وهو خط طويل جدا.
عند محطة البطرخانة بشارع كلوت بك، نزلت أختي والضيوف وبعد أن تحرك الترام انتبهوا أن ابني الصغير لم ينزل معهم، فأسرعت أختي بالجري واللحاق بالترام مع محاولة لأخذ تاكسي، ولكن المحاولات فشلت.. فقامت أختي بإبلاغ زوجي في مكتب عمله وكذا بعض أفراد الأسرة .
أما الضيفة فركضت إلي البطرخانة حيث كان يجلس البابا كيرلس السادس ومعه القس الضيف الذي كان قد سبقهم ببعض الوقت وقالت وهي تصرخ: الحقنا يا سيدنا .. الحق يا أبونا .. الولد صموئيل تاه منا في الترام .. وفي الحال رد عليها البابا كيرلس:
"متخافوش لما تروحوا راح تلاقوه في البيت"
أما ابني بعد ثوان انتبه ولم يجد أحدا من العائلة ابتدأ ينادي ويقول طانت .. طانت . لاحظته سيدة فاضلة كريمة قامت وأعطته تذكرتها وأخذته إلي السواق (سائق الترام) وأوصته أن يعتني به!!
سأله السواق: محطتكم فين أي محطة بيتكم واسمها إيه؟ فرد عليه ابني وقال له (محطة المقلة) وهذا الرد كان بفضل ملاكه الحارس وشفاعة وشفافية أبينا القديس البابا كيرلس الطوباوي لأنه ولد صغير لا يدرك المحطات والشوارع.
المهم أوقفه السواق بجواره وأكمل سيره وعاد به إلي شبرا وأنزله في المحطة المذكورة، وابني الصغير عدي شارع شبرا الذي كان يسير فيه الترام في اتجاهين وكذا الأتوبيسات والسيارات بكل الأنواع ذهابا وإيابا ..
ولما وصل إلي المنزل عندي كان معي بعض الضيوف فقلت لهم: ده راح زار البابا كيرلس!! فأصبح كل واحد يأخذه في حضنه شوية علشان يأخذ منه بركة .. وبعد وقت قليل حضر زوجي في حالة غير عادية .. وكذلك بعض أفراد العائلة الذين أبلغتهم أختي عن فقدان الولد وكل واحد منهم يجري ويبحث بطريقته الخاصة .. فوجدوا صموئيل بين الأحضان . ف للبابا كيرلس الذي شمله برعايته لكي يصل إلينا سالما كما وعدهم بذلك .
من كتاب معجزات البابا كيرلس جزء 30



أعطاني الأمل والطمأنينة
السيدة / م. ع – إسنــــــــــا
كنت في الرابعة من عمري عندما أصبت في حادث سيارة نتج عنها كسر شديد في رجلي اليسري ، نقلت علي إثرها للقاهرة ( المستشفي القبطي ) ، ووجد الأطباء عدم وجود أي حركة بالأطراف ودخلت في عمليات جراحية واحدة تلو الأخري حتي وصلت إلي أربعة عمليات ، وللأسف لم يكن هناك أي استجابة ولم تتحرك الأطراف ، فأجمع الأطباء علي ضرورة إجراء عملية بتر للرجل اليسري .
كان قد مر علي وجودي بالمستشفي ما يقرب من أربعة شهور ، تعب معي والدي خلالها كثيرا وأثناء ذلك زارنا الأب المتنيح القمص بطرس سيفين وهو صديق لوالدي .. عرض عليه التوجه لأبونا مينا المتوحد لنوال بركته وليصلي لكي يعبر الله عني هذه التجربة المرة . ذهب إليه والدي وكله إيمان وثقة في مخلصنا ودعوات القديس أبونا مينا .
" لأنه هو يجرح ويعصب ويداه تشفيان " ( أي 5 : 18 )
لاقاه أبونا مينا ( البابا كيرلس ) فقال له " تعالي أنت ياللي من الصعيد " وأعطاه قطنة بزيت وصرفه بالبركة ولم يبوح له والدي بمشكلته . لكنه عاد للمستشفي سريعا ، دهن بقطنة الزيت المقدس رجلي وكله إيمان بعظمة القديس البابا كيرلس السادس حبيب مخلصنا الصالح . ولم يمض سوي وقت قليل وأثناء مرور الطبيب المتخصص ، اكتشف وجود حركة بسيطة في أصابع الرجل مما أعطي الأمل والتراجع عن عملية بتر الرجل وأجري لي عملية بسيطة ومن الله علي بالشفاء بعد أن كان الأمل ضعيفا أصبحت سليمة تماما . ف لله علي عنايته بنا ونحن الغير مستحقين طالبين صلوات القديس العظيم البابا كيرلس السادس عن أبنائه أمام العرش الإلهي .
من كتاب معجزات البابا كيرلس جزء 30





الحفاظ علي مقتنيات الدير
السيد / مجدي صدقي أقلاديوس أسكندرية
أنا الآن مقيم في ايطاليا وعملي في ميلانو، وقد اقتنيت كتب معجزات البابا كيرلس لتكون هي الرفيق لنا بجانب الكتاب المقدس نداوم علي قراءتها أنا وزوجتي لتكون سندا لنا في بــــــلاد الغربة .
أذكر قصة رواها لي أبي (وهو من الذين تشرفوا بالقيام بأعمال كهربائية في دير مارمينا بمريوط في بداية إنشائه) حيث قال:
في يوم وصلت إلي الدير عربة نقل محملة بمواد بناء ، ونزل سائق العربة وترك عمال الدير يفرغوا الحمولة وأخذ يتجول داخل الدير وكلما وجد شيئا يضعه في العربة ، وبعد أن انتهي العمال من تفريغ العربة ، استعد السائق لمغادرة الدير ولكن لم تتحرك السيارة من مكانها . أخذ عمال الدير والرهبان في مساعدة السائق في الكشف عن هذا العطل ولكن دون جدوي . تصادف في ذلك اليوم وجود قداسة البابا كيرلس في قلايته بالدير فذهب إليه أحد الرهبان ليخبره بما حدث ، فقال قداسته للراهب :
"ينزل من العربية كل حاجة أخذها من الدير بدون إذن والعربية بعد كده هتمشي علي طول" .. وقد تحقق فعلا بمجرد أن أفرغ السائق سيارته ، دارت السيارة فورا وخرج الرجل من الدير .
وكان هذا درسا من قداسة البابا كيرلس لكل شخص يحاول أن يأخذ أي شيئا من الدير حتي لو كانت ذات قيمة بسيطة جدا بدون إذن أحد تحت مسميات بركة من الدير .
من كتاب معجزات البابا كيرلس جزء 30





سلم للرب طريقك واتكل عليه ( مز 37 : 5)
السيد مهندس/ وجدي جرجس بقطر – مصر الجديدة
تبدأ القصة المباركة في الثمانينات تقريبا سنة 1985 حينما كنت أعمل في دولة خليجية ومع انتهاء عقدي هناك وعودتي إلي القاهرة، اشتريت سيارة نقل كبيرة بمعاونة القديس العظيم البابا كيرلس ووضعت بها منقولاتي وبدأت الرحلة ولم أنسي أن أضع بها كتاب حبيبي البابا كيرلس بجواري علي مقعد القيادة ، ولو أنها مجازفة مني لعدم قيادتي سيارة نقل قبل ذلك ولكني أحسست بالاطمئنان وكان أنفاس القديس تلازمني وأحدثه طوال الطريق ، وبدأنا دخول السعودية وانتظرنا طوال النهار حتي الثامنة مساء إلي أن حضر موظفو الجمارك ، وكان هذا موافقا يوم جمعة .
حضر الموظف وكان متشددا جدا في التفتيش وطلب مني إنزال كل ما أحمل في السيارة (وهو عفش بيتي كله)، وكانت الطامة الكبري ولكني في وقتها طلبي مساعدة حبيبي وشفيعي الأنبا كيرلس ، وبينما أنزلت ثلاث حقائب .. حضر رجل آخر نظر إلي وقال لي: ما معك؟ فقلت له شوية عفش وشوية هدايا .. .. وكانت المفاجأة التي كنت لا أتوقعها .. أنهي جماركي في ثواني معدودة ، حمدت رب المجد علي عنايته بنا ، انتظرت صديق لي كان معي ولسوء حظه قاموا بتفتيشه الساعة الثانية عشر مساء .
تحركنا سويا ، اخترقنا الصحراء ، ومنذ بداية التحرك أخذ النوم يهاجمني بشراسة بالرغم من نومي أثناء النهار داخل السيارة وكان هذا لحكمة لا أعلمها ، حاولت أن أغالب النوم عن طريق غسل وجهي بالماء البارد ولكن دون جدوي . وأخيرا وقفت علي جانب الطريق وكان الزميل خلفي بسيارته فقال لي إن هذه الأرض رمال متحركة ومزعجة في الخروج منها وبدأنا في محاولة إخراج السيارة إلي الساعة الثانية صباحا وهي تغوص في الرمال وغرست الأربع عجلات ونحن في عذاب ، فقلت له ننام هنا للصباح وربنا يعدلها ، وبيني وبين نفسي أقول كده يابابا كيرلس !! بدل ما تحرسني أتغرس كده .. ولكن كما يقال كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله.
نمت ساعتين وقمت في الصباح وطلبت من الزميل أن نذهب بسيارته إلي بلدة يقال لها الهفوف لإحضار معاونة ، وفعلا ركبت معه سيارته وبعد أن تحركنا بدقائق وجدنا منحني خطير علي شكل u ونظرنا تحت الجبل فرأينا سيارات محطمة ، حوادث مريبة من جراء هذا المنحني ، فقال الزميل :
يا خبر دا احنا كنا هننزلق وراء بعض واحنا مش شايفين لأن علامة التحذير كانت ساقطة علي الأرض وقال لي أنت شيخ يا عم وجدي فقلت له لأ مش أنا ، لكن أنا معايا قديس في السيارة .. قال لي الأنبا أبرآم ( فهو من الفيوم وغير مسيحي ) ولم يصدق إننا نجونا ، وأحضرنا معدتين من البلدة وعدنا وبدأنا في إخراج السيارة وببركة القديس في أقل من خمس دقائق أصبحنا علي أسفلت الطريق .
سرنا في طريقنا مجدت الله وقديسه البابا كيرلس الذي أنقذنا من حادثة مروعة لا يعلم سوء عاقبتها غير الله واعتذرت للقديس عن شكي في عظمته وشعرت أنه ينظر لي بابتسامة كمن قبل اعتذاري وطول الطريق يحوطني بمحبة فائقة إلي أن وصلنا السويس وفي جمرك السويس تركت السيارة النقل ووضعت منقولاتي في ثلاث سيارات أخري وعند الباب الخارجي وجدت ما يزيد عن مائتين سيارة للتفتيش أمامي ولكن ساعدني حبيبي البابا كيرلس بأن توجهت لأحد المفتشين لينهي خروجي بسبب مرضي ويا للعجب فقال لي هات عربيتك وبادرني بالمساعدة رغم أني كنت في آخر الصف وأنهي كل شيء وخرجنا ونحن مندهشين لما حدث وحمدنا الله علي رأفته بنا بصلوات حبيبنا البابا كيرلس منقذ أولاده.

من كتاب معجزات البابا كيرلس جزء 30


 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
رد: معجزات قداسة البابا كيرلس الجزء الاول الى الجزء السابع

لايدع الصديق يتزعزع إلي الأبد (مز 55 : 22 )
السيد / س. ا. س – يعمل بالمملكة العربية السعودية
رأيت أنه من حق البابا كيرلس علي أن أكتب لكم ما حدث معي بنعمة المسيح وصلوات القديس العظيم البابا كيرلس وحبيبه القديس مارمينا العجايبي.
فحتي وقت قريب لم أكن قد قرأت أي من كتب البابا كيرلس العظيم في القديسين ويمكنني القول إنني لم أهتم بها، وذلك لأنني كنت لا أعتقد بها كثيرا لأسباب كثيرة لايسعني الوقت ولا يسعدني ذكرها الآن .
في شهر أغسطس 2004م كنت مسافرا إلي السعودية، وكعادتي كنت أخذ معي بعض الكتب الدينية ومنها الكتاب المقدس، وبينما كنت أستعد لاختيار الكتب التي سوف آخذها معي وجدت الجزء التاسع والعشرين من معجزات البابا كيرلس أمامي، فقلت في نفسي آخذ هذا الكتاب معي ولكن ترددت وخفت من أن يري المسئولون في مواني السعودية هذا الكتاب معي وعلي ذلك سوف يتعاملون معي بشكل غير لائق وممكن يصادروه مني، بل وذهب بي التفكير إلي حد أن يمنعوني من الدخول إلي المملكة بسبب هذا الكتاب .....



ولكن فجأة وجدت صوت في داخلي يقول لي أذا كان هو أي البابا كيرلس عمل كل هذه المعجزات .. .. أنا آخذ الكتاب معي وأشوف أيه اللي ها يحصل معايا !! وعندما دخلت للتفتيش في ميناء ظبا السعودي حاولت أن أخفي هذا ا لكتاب وذلك منعا للمشاكل .. ولكن الموظف ترك كل شيء وأخذ يفتش عن هذا الكتاب وكأنه كان يعرف أنني مخبئ كتاب وعندما وجده قال لي : " أنت مسيحي ؟" قلت له نعم ، قال لي : " فين جواز سفرك ؟ " ..
أعطيته الجواز وأنا متوقع منه أنه سوف يفعل شيئا يؤذيني لكنه وعلي غير المتوقع قال لي :
"أهلا وسهلا بك وبدينك نحن أخوة وكلنا عرب وتاني مرة لاتخبيء الكتاب بهذا الشكل".
أنا صدقوني ذهلت واندهشت من كلام الموظف ومعاملته الحسنة عندها قلت في نفسي : لقد أخطأت في حق البابا كيرلس حينما تصورت أنه سوف يصيبني ضرر بسبب هذا الكتاب ولكن علي العكس لقد ذلل البابا كيرلس كل الصعاب وملأ قلبي بالطمأنينة من جهة هذا الشخص .



" قولوا لخائفي القلوب تشددوا لا تخافوا ، هوذا الهكم " ( اش 35 :3 )
" اذا اجتزت في المياه فأنا معك وفي الأنهار فلا تغمرك وإذا مشيت في النار فلا تلذع واللهيب لا يحرقك " (اش 43 :3 ) .



من كتاب معجزات البابا كيرلس جزء 30


ربنا يقضي حاجتك
السيدة / ه.و -أسيوط
بعد زواجي في منتصف الستينات وسكني مع حماتي ، حدثت لي مشاكل عائلية كبيرة ومعقدة وقد وصلت حياتي الزوجية إلي حافة الأنفصال ولكن أثناء تواجدي بالقاهرة في أواخر الستينات ، ذهبت للبطريركية بكلوت بك للصلاة وأخذ بركة البابا كيرلس .. لم أكن أعلم بمدي روحانيته ، ولكن عندما دخلت الغرفة الموجودة بها وكان يجلس علي كرسيه ، نظر إلي وقال لي : " بأه جاية من مكان بعيد جدا .. .. روحي ربنا يقضي حاجتك " وباركني ثم انصرفت .
بعد رجوعي لبلدي بفترة وجيزة ربنا حل جميع مشاكلي العائلية ورجعت لزوجي واستمرت حياتي الزوجية علي أحسن حال.



تذكرت هذه القصة عندما قرأت في كتب المعجزات وعرفت أن البابا كيرلس رجل صلاة ورجل معجزات .. وأيضا أنقذني من هجوم أحد اللصوص بمنزلي حينما كنت بمفردي ف له علي عنايته بنا.
من كتاب معجزات البابا كيرلس جزء 30






البابا طمني على نتيجة الأمتحان
الآنسة/ مارى..... ليسانس اداب قسم لغة انجليزية دفعة 2004
فى سنة 2002 لما كنت فى الفرقة الثانية كان عندى فىالمقرر لغة عربيه وكان بيديها لنا دكتور متعصب جداااااااااا (كان على قورتة ذبيبة) وكانت مساعدتة معيده (منقبة) فكانت محاضرتة كأننا فى الجامع بالظبط وكنتدايما بحب أغيظة واقعد فى البنش الاول وانا لابسة الصليب دايما ومبيناه قوى وكانينظر الي فى منتهى الغيظ. وجاء يوم الامتحان وكان عايز آيات قرآانية كثير بسانا مكتبتش غير واحده واكتشفت انى كتبتها غلط وبكده تاكدت انى شايلة الماده وخرجتمن الامتحان وقطعت الورقة ورميته.
وحصل انى اتصلت براهب قديس من دير الانبا بولا وقاللى انى هشيل مادتين وربنا يعيننى عليهم فسلمت بالامر الواقع ولكن حسيت انى بردهعايزة اتاكد فاتصلت بنفس الراهب مره تانية بعد شهر من المرة الاولى ولكن قالى نفسالكلام والنتيجة فتاكدت ان هى دى الحقيقة وانها اراده ربنا.
ولكن حدث ان قبل نتيجتىباسبوع رحت لاب اعترافى عشان يصلى لى وفعلا صلى لى وحضرت القداس واتناولت وبعديهابتلات ايام حلمت بانى فى كنيسة والبابا كيرلس ظهر وانا طلعت اشوفة وفعلا شفتهبابتسامة جميلة ومالى السما وحجمه كبييير قوى
وسالتة : يا باباكيرلس ابونا (فلان) قالى انى هشيل مادتين
البابا كيرلس : انتى مش هتشيلى ولا مادة وانا جاى اطمنك
قولتة : ازاى ده ابونا قالىهشيلمادتين
رد عليا بابتسامة جميلة وحانيه : لا مش هتشيلى ولا ماده
فرحت جداااااا ولما صحيت من النوم لقيت ورقة امتحانالعربى الى(انا قطعتها) على السرير واتخضيت بس حسيت ان ربنا رفع عنى المادتين. ودخل فى نفسى سلام وفرحة لدرجة انى مرحتش اجيب النتيجة وقولتلهم انى عارفاها وفعلاصديقاتى جابولى النتيجة زى ماالبابا قالى بالظبط وجبت جيد لكن فى العربى جبت مقبول.
اشكر ربنا والبابا كيرلس وبطلب منة يسامحنى علىتقصيرى فى نشر هذه المعجزة فى الكتب
مرسلة من صاحبة المعجزة عن طريق e-mail.





يعطي المعيي قدرة ولعديم القوة يكثر شدة (إش 40 : 29 )



إن القيمة الحقيقية في حياة الإنسان وتاريخه تبدأ بظهور الله في حياته فقد يعيش الأنسان عشرات السنين دون أن يكون له أثر ، ويظل شقيا وكما مهملا حتي يقبل دعوة الله ويحيا في طاعته ، والله في أثناء ذلك يقول له كما قال لملاك كنيسة اللاودكيين :


" أشير عليك أن تشتري مني ذهبا مصفي بالنار لكي تستغني ، وثيابا بيضا لكي تلبس فلا يظهر خزي عريتك وكحل عينيك بكحل لكي تبصر " (رؤ3)


السيد / ر.ع.م – المنيا


أنا شاب في الثاني والعشرين من العمر ، ومذهبنا بروتستانت لا نؤمن بأسرار الكنيسة السبع ولا بشفاعة القديسين ، فاعتنقت بدوري هذه الأفكار فصارت حياتنا بدون بركات ، مليئة بالمشاكل والمنازعات .


في عام 1998 م حصلت علي الثانوية العامة بمجموع ضعيف يؤهلني لدخول معاهد متوسطة ، وقبلت بمعهد تجاري أسيوط شعبة حاسب آلي ، فملأني الحزن لذلك الأمر علاوة علي معايرة أبي لي لعدم قدرتي علي مواصلة تعليمي بالجامعة . ولكن لم يكن باليد حيلة سوي الالتحاق بهذا المعهد .


سافرت إلي أسيوط وسكنت في أحد بيوت الطلبة التابع للكنيسة الأرثوذكسية ، لاحظ علي أحد زملائي الأحباء الوجوم علي وجهي وعدم الرضا فأعطاني كتاب معجزات " عطية الروح القدس للبابا كيرلس السادس " ( جزء 24 ).


في البداية لم أكن أكترث بقراءته رغم أنه عند نظري للصورة كنت أشعر أنني مفتقد شيئا ما وأن هناك ما يجذبني نحو هذا الرجل.


انشغلت في دراستي وأخذتني دوامة الدراسة والامتحانات إلي أن انتهيت من امتحانات نهاية العام الدراسي ، فوجدت شيئا ما يدفعني نحو كتاب البابا كيرلس ثانية ، فأقبلت عليه وقلت لنفسي ولو علي سبيل التسلية . ولكني لم أكد أقرأ سوي ثلاث معجزات وكأن شيئا قد مس قلبي ، هز كياني .. انهمرت الدموع من عيني – فكم أحسست بضآلتي أمام هذا البار الذي نال هذه الفضائل والنعم بتواضعه .


بكت نفسي قائلا : لماذا أنت بعيدة عن كل هذه البركات العظيمة ؟


لماذا ترفضين شفاعة القديسين !؟


( فقد كنت أعتقد أنه بصلاة صغيرة مني سأقيم الموتي وأشفي المرضي حسب كلام الفئة الأخري ).


لقد غير هذا القديس العملاق مجري حياتي، انتشلني من الظلمة الحالكة التي كانت ستبدد حياتي الأبدية، رفع عن عيني غشاوة الماضي، أخرجني إلي النور . شعرت بنعمة الروح القدس تعمل في داخلي . أصبحت إنسانا جديدا . بدأت رحلة التغيير من البروتستانت إلي الأرثوذكس .


" إن الله يريد أن جميع الناس يخلصون وإلي معرفة الحق يقبلون "( 1تي 2)


ولقد أرشدني الله أن أتجه إلي كتابات قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث التي لها تأثير فعال علي عقل وكيان الإنسان لأنها تمتاز بسلاستها وعمقها في آن واحد .. ولهذا لقب قداسته – عن حق – بذهبي الفم للقرن العشرين والواحد والعشرين ، لذا اخترت هذه الكتب وهي :


(بدعة الخلاص في لحظة – واللاهوت المقارن ) لقداسته ، وهي تشتمل علي مفاهيم عقائدية هامة تقود القاريء إلي حياة روحية صحيحة للمفهوم الأرثوذكسي .



وهذا يدل علي أن مواهب الروح القدس تعمل جميعا لتصب في بوتقة واحدة ، ألا وهي الإيمان السليم ، فالبابا كيرلس بمعجزاته شدني وجذبني والبابا شنوده بتعليمه صحح لي المفاهيم الإيمانية ، لكل واحد يعطي إظهار الروح للمنفعة ، فإنه لواحد يعطي بالروح كلام حكمة ، ولآخر كلام علم بحسب الروح الواحد.. .. ولآخر مواهب شفاء بالروح الواحد ..ولآخر نبوة .. .. لكن هذه كلها يعملها الروح الواحد بعينه قاسما لكل واحد بفرده كما يشاء " (اكو12)


ويستطرد هذا الشاب فيقول :


كانت أمنيتي أن أحصل علي درجة البكالوريوس في تخصص الحاسب الآلي وقد ساعدني الله بشفاعة البابا كيرلس السادس رغم وجود عقبات كثيرة لكن البابا كيرلس ذللها جميعا وقبلت أوراقي في آخر يوم للتقديم .


فالتحقت بإحدي بيوت المغتربين التابعة لكنيسة السيدة العذراء بالزيتون ، ذهبت في يوم ما إلي هذه الكنيسة وصليت أمام صورة العذراء بالكنيسة الصغري التي شهدت الظهور المبارك للسيدة العذراء مريم وقلت : " يا ست يا عدرا دول أولادك لازم يرجعوا لحضنك " وكنت أقصد أسرتي ..


( لا يليق بالإنسان أن يهتم بنفسه فقط بل يلزمه أن يهتم بالآخرين أيضا فإنه أي فائدة لمصباح لا يضيء للجالسين في الظلمة ؟ وأي نفع للمسيحي الذي لا يفيد غيره ولا يرد أحدا إلي الفضيلة ) ( القديس يوحنا ذهبي الفم )


في نهاية الأسبوع عدت لمنزلي بالمنيا لأجد أختي تقرأ معجزات البابا كيرلس وتؤمن بها وتتشفع به وأمي أيضا .. أما أبي فكان مندهشا لهذا التغيير الذي حل بالبيت .. وكان متأرجحا بين الإنكار والإيمان فهو لم يكن في مقدوره أن يقتنع بهذه الكتب بسهولة ، ولكن بالصلاة وبالإلحاح الشديد ، بدأ أبي يقبل علي قراءة كتب المعجزات وكتب البابا شنودة السابق ذكرها وفي النهاية اقتنع أبي واعترف بالإيمان الأرثوذكسي ، بل تزوج أمي مرة ثانية ، لكن في الكنيسة الأرثوذكسية .


بركة وشفاعة أم النور والقديس العظيم البابا كيرلس تكون معنا آمين .


من كتاب معجزات البابا كيرلس جزء 30
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
رد: معجزات قداسة البابا كيرلس الجزء الاول الى الجزء السابع

أنا هو الماحي ذنوبك



وخطاياك لا أعود أذكرها (إش 43 : 25)


يقول مار اسحق: ( ليس شيئا محبوبا لدي الله وسريعا في استجابته مثل إنسان يطلب من أجل زلاته وغفرانها )


( فالكنيسة بيت صلاة ، أي موضع التقاء الله مع الناس حيث ننعم بشركة حبه القريب منا، أبوابه مفتوحة للجميع بلا استثناء ، لكن دون قهر أو إلزام (إش 56 : 2،3 ) ، من يدخله ينزع عنه التغرب عن الله أما من يرغب في البقاء خارجا ، فليس من يلزمه بالدخول داخل هذا البيت . فيه يصير الكل كأشجار مثمرة لا تعرف اليبوسة (إش 56 :3 ) لأنه بيت الرب وفردوسه المثمر ، من خرج منه لا تغلق الأبواب في وجهه بل تبقي أحضان الرب تنتظر عودته ).


السيد / ث.ج. أ _ قنا


أود أن أرسل لكم عما تأخرت كثيرا في الاعتراف به وهو عمل البابا كيرلس وحبيبه مارمينا في حياتي . اللذان لهما عظيم الأثر في تحويل حياتي جذريا ، فقد تعرفت عليهما عن قرب وأنا في المرحلة الثانوية حوالي عام 1988 عن طريق كتب معجزات البابا كيرلس السادس التي توفرت أمامي بدون أن اسعي إليها أم أشتريها.


في يوم ما طلبت من جدي أن يشتري لي صورة للبابا كيرلس بالحجم الكبير عند زيارته لأحد الأديرة ثم علقتها في حجرتي وهنا بدأت علاقتي به.


كنت في هذه المرحلة في سن المراهقة المملوءة بالخطية والشهوات الشبابية التي كنت غارقا فيها بكل ما فيها من وحل وإثم ، ولم يكن لها أي ضابط في ذلك الوقت ، وقد كان التحول في حياتي نتيجة علاقتي بالبابا كيرلس وحبيبه مارمينا .


منذ أن تعلقت بهما امتنعت عن هذه الخطايا ، كانا يؤازراني وأشعر بوجودهما معي .


بدأت في ممارسة سر الأعتراف حيث رتب الله لي أب كاهن ورع كنت ارتاح له كثيرا شجعني علي الذهاب إلي الكنيسة والتناول من الأسرار المقدسة والمواظبة علي قراءة الكتاب المقدس وأيضا سير القديسين . لأن الحياة الكنسية الحقة هي حياة عرس دائم مملوء فرحا وبهجة بلا انقطاع خلاله نرتدي ثوب الخلاص كثوب العرس الأبدي


( كل من يبتعد عنك أيها النور الحقيقي يتوغل في ظلام الخطية ، وإذ تحيط به الظلمة لا يقدر أن يميز الفخاخ المنصوبة لنا علي طول الطريق ) ( القديس اغسطينوس)


طوال فترة امتحانات الثانوية العامة كان البابا يؤازرني ، كنت أحس أن شخصا كان يملي علي الإجابات وحصلت علي مجموع كبير أهلني لدخول كلية الهندسة .


طوال فترة الجامعة اعتدت زيارة دير مارمينا وأخذ خلوة لمدة يومين مع أقاربي من الشباب، كانت الأمور دائما متيسرة لنا ونعود ولا نشعر بالتعب رغم اننا كنا نستخدم قطارات الدرجة الثالثة في أغلب الأحيان – نظرا للظروف المادية لنا كطلبة – حتي محطة بهيج، وأذكر اننا في إحدي المرات أثناء العودة وقفنا أمام بوابة الدير ننتظر أي وسيلة مواصلات حتي محطة بهيج لكي نستقل القطار لكننا لم نجد ، ففكرنا بتلقائية أن نكتب ورقة للبابا كيرلس نضعها علي مزاره وقد كتبنا فيها "يا بابا كيرلس ذي ما جبتنا روحنا" لا أكثر.. وما هي إلا لحظات حتي وجدنا أحد رهبان الدير يخرج بعربة نقل ورحب علي أن نستقل معه السيارة حتي بهيج ، ليس هذا كل شيء بل فوجئنا أن هذا الراهب ينطلق بسرعة عالية جدا حتي إنني قلت في نفسي كيف لراهب أن يسير بهذه السرعة .. .. ؟ !! ولكنني عرفت السر حينما وصلنا محطة بهيج فقد كان القطار الذي سنستقله علي وشك مغادرة المحطة .


وهكذا دبر لنا البابا كيرلس ومارمينا وسيلة مواصلات بل لم يرد أن نتأخر عن القطار . فشكرنا الله علي تدبير أمورنا و للقديسين لمعاونتهما واستجابتهما السريعة لنا .


( يا من صرت معينا للصديقين ورفيقا للتائبين ، افتقدنا جميعا من علو سماك وأنر لسائرنا وطهر ضمائرنا ، وذكرنا بمواعيدك ، وجدد فينا الرجاء الذي فيك وفي عمل نعمتك المجانية) .


من كتاب معجزات البابا كيرلس جزء 30




مفرح القلوب



السيدة / ذ.ب _ الولايات المتحدة حاليا


أنا سيدة من سورية أرثوذكسية من أسرة قريبة جدا من الكنيسة ومخافة الرب وزوجي "رحمه الله" كان شماسا في الكنيسة . بسبب مرض زوجي انتقلنا إلي الأردن لأن العلاج الطبي متوفر فيها .


طبعا في هذه الظروف الصعبة ليس لدينا إلا الصلاة والتضرع إلي الرب يسوع والعذراء الطاهرة مريم لإنقاذنا مما نحن فيه. في هذه الأثناء دخل القديس البابا كيرلس السادس والقديس مارمينا العجايبي حياتنا عندما أرسل لنا ابن أختي الذي في سيدني بأستراليا أحد كتب البابا كيرلس بعنوان "ينبوع تعزية". قرأنا الكتاب أنا وزوجي وكان فعلا ينبوع تعزية لنا. بعد أيام ذهبت إلي مكتبة الكنيسة القبطية في عمان واشتريت كل الأعداد المتوفرة من كتب معجزات البابا كيرلس ، ومن هذا اليوم أصبحت هذه الكتب بما فيها من معجزات تعزية وقوة روحية لنا . كان الرب يسوع يخفف عنا آلامنا ويساعدنا علي اجتيازها.


هاجرنا بعد ذلك إلي أمريكا وأخذنا معنا كل كتب معجزات البابا كيرلس ، بعد فترة وجيزة من وصولنا بدأت تحل بنا كثير من الأتعاب والمصاعب .. توفي زوجي ثم تعطل ابني عن العمل بسبب بعض الظروف في هذا البلد (أحداث 11 أيلول "سبتمبر" ) واستمر ابني لا يعمل مدة سنتين . لم استسلم لهذه المعاناة وكنت واثقة أن الرب لن يتركنا كما قرأت في كتاب المعجزات.


( الضيقات مثل الطفل الذي يبدأ بالمشي وعندا يصبح علي وشك السقوط احتضنه أمه) وقد كان والحمد لله . تسلم ابني عملا جديدا بعد جهد جهيد بالرغم من أنه كان حالته النفسية سيئة للغاية وذهب للامتحان في حالة يأس شديد ..


أما أنا فكنت أصلي واطلب من الرب أن يعينه ولايخذله وأقف أمام صورة القديسة العذراء مريم والبابا كيرلس وأقول لهم :


" ده ابنكم بحاجة اليكم " وانتظرت رنين الهاتف والدقائق تمر علي وكأنها ساعات لا تنتهي..


أخيرا بعد ساعة ونصف سمعت رد الهاتف وإذ بابني يقول لي بفرحة عظيمة ( ماما لاأعرف كيف !! ولكنني نجحت لقد وصلت الامتحان متأخرا (ثلاثة أرباع الساعة ) لزحام السير في الشوارع والامتحان علي وشك الانتهاء ، لاأعرف كيف أدخلوني الامتحان !! وأما الأجوبة فقد عملت ما بوسعي حسب الوقت القصير المتاح .


وقفت مذهولة من الفرح واستجابة القديسين لأمر يعتبر من المستحيل .حقا ممجد الله في قديسيه.
من كتاب معجزات البابا كيرلس جزء 30




بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئا ( يو 15 : 5 )



الدكتورة / ايريني نصر – استراليا


أنا طبيبة بشرية هاجرت إلي استراليا مع زوجي وبناتي منذ عامين ولكي نستطيع العيش يجب أن نجد عملا مناسبا عن طريق تأدية امتحان معادلة للشهادات المصرية . أولا : تأدية امتحان في اللغة الإنجليزية للأطباء وهو علي مستوي عال وصعب قليلا ، هذا بالأضافة إلي أن اللهجة الأسترالية تختلف عن اللغة الإنجليزية التي تعلمناها في بلادنا ومن النادر أن ينجح فيه الإنسان من أول مرة ، ولكن طلبت معونة الله بشفاعة القديسة العذراء مريم والشهيد العظيم مارمينا العجايبي والقديس البابا كيرلس السادس اللي كنت دايما أقول له الامتحان ده بتاعك ، وفعلا ربنا سهل كل أموري للمذاكرة وقبل أن أبدأ في تحصيلي ، أقرأ في الكتاب المقدس ثم جزء من بعض معجزات البابا كيرلس السادس واطلب شفاعته .
كنت أشعر بمعونة الرب معي .



قبل الامتحان حلمت بالبابا كيرلس بثياب الكهنوت السوداء واقف بظهره لي وأنا بقول في نفسي " لو لمست ثيابه هنجح " فذهبت ولمست ثيابه فاستيقظت من النوم وأنا متفائلة. جاء الامتحان وكان علي يومين وللأسف لم أؤد الأداء الجيد اللازم للنجاح لان مستوي النجاح المطلوب للدكاترة عالي جدا ولم أكن مرتاحة لإجابتي في أي من الأجزاء الأربعة للامتحان وشعرت أني أجبت بغباء ، فحزنت لأني تعبت وذاكرت علي قدر استطاعتي وكنت أعزي نفسي وأقول " لتكن إرادتك يارب " .. ربنا يعطي الإنسان المنفذ يعني لو مش هنجح ها يعطيني البديل .. .. كنت أحيانا أشك في مساعدة ربنا لي وترتيب كل أموري قبل الامتحان وأقول يمكن كل ده صدفة.


نذرت لو نجحت سوف أذهب إلي دير مارمينا والبابا كيرلس بمريوط في أول زيارة لي وأشكرهم وأكتب هذه المعجزة . وظهرت النتيجة فعلا وحدثت المعجزة بأني نجحت في كل الأجزاء الأربعة علي غير توقعي بشفاعة أمي القديسة العذراء وآبائي القديسين ونسيت أن أذكر لكم أثناء الامتحان ، كنت آخذ معي صورة البابا كيرلس مكتوب عليها هذه الآيــة "قولوا لخائفي القلوب تشددوا ولاتخافوا هوذا إلهكم " وكنت أمسح بها ورقة الإجابة وأرشم بها علامة الصليب قبل تسليمها للمراقب . فلتكن بركتهم معنا دائما في بلاد الغربة.


من كتاب معجزات البابا كيرلس جزء 30



اسألوا تعطوا..اطلبوا تجدوا



السيد / س.ر _ كندا ( طلب عدم ذكر الاسم )


تعثر ابني في دراسته الجامعية نتيجة لظروف صعبة تعرض لها بسبب الهجرة إلي كندا ، فأصبح غير مؤهل التأهيل المطلوب في هذه البلاد الصعبة وبالتالي لايجد عملا مناسبا له ، وقد آلمني هذا جدا لأنه علي درجة كبيرة من الذكاء . أخذ يجاهد كل يوم في البحث عن عمل، ولما كنت متأثرا بما قرأته في كتب البابا كيرلس ، فقد رفعت قلبي إلي الله طلبا شفاعة هذا القديس العظيم لكي يوفق ابني في عمل مناسب يكون فيه حل لمشكلته.


مرت الشهور ونسيت هذه الطلبة ، إلي أن جاء يوم 9 مارس سنة 2004 وقالت لي زوجتي إن هذا اليوم هو عيد نياحة البابا كيرلس فلنذهب للكنيسة لنشترك في التمجيد والاحتفال به . لم أكن في استطاعتي الذهاب لأني كنت مرهقا بعد عودتي من العمل ولكني تذكرت أن لي طلب عند البابا كيرلس ، فلا يصح أن أطلب منه مطالب دنيوية ولا أذهب لأشترك في تمجيده روحيا .


ذهبنا إلي الكنيسة وحضرنا الصلوات وعملنا التمجيدات وكررت طلبي للأنبا كيرلس ، وثاني يوم اتصل بي ابني أن أصلي من أجله ، اندهشت وقلت له لماذا ؟ إن شاء الله خير .. قال إنه تقدم بطلب للالتحاق بإحدي الوظائف المهمة وطلبوا منه الحضور للمقابلة الشخصية وقد تمت فعلا بالأمس (يوم عيد البابا كيرلس ) وهو في انتظار النتيجة _ وهذه الوظيفة لدي شركة كبيرة ومناسبة له تماما وسوف تتيح له الشركة فرصة لكي يدخل في دورات تدريبية تزيد من مؤهلاته.


عندئذ عرفت أن الرب استجاب لشفاعة الأنبا كيرلس وقلت لابني " يا ابني أنا خلاص صليت وطلبت شفاعة الأنبا كيرلس وبالأمس كان عيده - الحكاية دي مرتبة من فوق – حيقبلوك " وكان المتقدمون لهذه الوظيفة كثيرون ومنهم من يفوق ابني كثيرا في المؤهلات والخبرة ، ولكن الغير مستطاع عند الناس مستطاع عند الله .


التحق ابني بالوظيفة متقدما علي جميع أقرانه حتي يتمجد الله في قديسيه .



من كتاب معجزات البابا كيرلس جزء 30



في يوم ضيقي التمس الرب (مز 77 : 2 )



الدكتورة / س.ي. ف- شبرا ( طلبت عدم ذكر الاسم )


رغم أني عاصرت حبرية البابا كيرلس إلا أنني لم أتعرف عليه خلال فترة حياته بل عرفته من خلال كتب المعجزات ، وأعترف أنني شككت في كل هذا الكم من المعجزات وظننت أن فيها الكثير من المبالغة ، ولكن حينما وقعت في ضيقة وطلبت البابا كيرلس ، أخرجني من ضيقي وحلت المشكلة .


هاجرت ابنتي وزوجها ( الصيادلة ) إلي كندا ، وبدأ زوج ابنتي مشوار معادلة شهاداته حتي يتمكن من العمل كصيدلي هناك ، وأجلت ابنتي الدخول في دوامة المذاكرة والامتحانات نظرا لاحتياج أولادها لها ( وهم في سن ما قبل المدرسة ) ، ونظرا لعجزهم عن دفع رسوم الامتحانات لكليهما في وقت واحد ، وحتي يستقر بهما الحال نفسيا وماديا حين يحصل زوجها علي المعادلة ويمارس عمله كصيدلي . وخلال هذه الفترة كانت ظروفهم المادية سيئة جدا ، فهو يعمل نصف الوقت ليتمكن من المذاكرة وهي غير قادرة علي دفع مصروفات الحضانة لطفلين حتي تتمكن من العمل ، وحتي المعونة التي تصرفها الدولة للأطفال تأخرت دون أسباب واضحة لهم ، مما أدي مصاعب مادية وضغوط نفسية كبيرة ، والأدهي من ذلك أن زوجها رسب في الامتحانات مرتين حيث يسمح له بدخول هذا الامتحان ثلاث مرات فقط ، بعدها لا يكون له حق الإعادة . قبل دخوله المرة الثالثة والأخيرة كنت دائمة الصلاة بلجاجة حتي يخرجهم الرب من هذه المعاناة التي استمرت لأكثر من عامين في عوز مادي وشد عصبي رهيب .


لجأت لسيدي البابا كيرلس وقلت له الجميع يكتبون معجزات فائقة صنعتها معهم يا سريع الندهة .. .. انجدنا بشفاعتك عند الرب لكي لا يسمح برسوب زوج ابنتي هذه المرة وأن تخرجهم من ضيقتهما المادية ولو بصرف مستحقات الأولاد من المعونة بعد كل هذا التأخير .( والمعروف أن الدولة لا تصرف متأخرات هذه المعونة لأكثر من سنة واحدة حيث من المفترض أن تتم إجراءات الصرف في مدة أقل من العام بكثير ، وذلك يعني ضياع حق الأولاد في هذه المعونة لمدة عام كامل )


وبحنان الأب كانت الأستجابة سريعة جعلتني أتفاءل وأشعر بعمل الله وتدخل أبي البابا كيرلس لحل هذه المشكلة ، فبعد أقل من شهر وقبل دخول زوج ابنتي الامتحان ، فوجئت بابنتي تخبرني بالموافقة علي صرف مستحقات الأطفال بأثر رجعي منذ وصولهم إلي كندا ، حيث كان سبب التأخير ضياع الطلب المقدم ومسئولية الدولة تجاه هذا التأخير مما جعلني أثق أن البابا كيرلس بدأ في حل مشاكلهم وأن الفرج سوف يأتي قريبا .


وبالفعل فقد نجح زوج ابنتي وأكمل فترة التدريب وحصل علي ترخيص مزاولة المهنة وتحسنت احوالهم المادية تدريجيا ، وتقدمت ابنتي لمعادلة شهادتها حيث كان النجاح حليفها من أول مرة.
ولايفوتني أن أذكر أنه قبل كل امتحان كان البابا كيرلس يطمئن ابنتي بعلامة لوجوده معها ، فقد طلبت مني أن أرسل لها بعض الصور لمارمينا وقد وصلتها في زمن قياسي .. في اليوم الخامس من إيداع المظروف في البريد المصري !! علما بأن الخطاب في الأحوال العادية لا يصل قبل عشرة أيام علي أقل تقدير . وكأن البابا يقول لها بعت لك مارمينا ليكون معك ، وقبل الأمتحان الثاني أتاها البابا كيرلس في حلم وأعطاها قربانة.



وأني أثق أن البابا كيرلس سيكمل عمله معها حتي تصل إلي بر السلام وأطلب شفاعته ومعونته لي ولهم في غربتهم ويغفر لي شكوكي وضعف إيماني .


وأقول للجميع أن الله أعطانا وعود كثيرة وشفاعة قديسين عظام لو تمسكنا بها وبهم بإيمان وبدموع فغير المستطاع عند الناس ، مستطاع عند الله وكل ما تطلبونه فآمنوا أن تنالونه فيكون لكم .


من كتاب معجزات البابا كيرلس جزء 30
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
رد: معجزات قداسة البابا كيرلس الجزء الاول الى الجزء السابع

المحبة تستر كل العيوب (أم 10 : 12 )



الله ضابط الكل يهتم بنا ، بكل صغيرة وكبيرة ، لكن في طول أناة ، نظنه قد نسينا أو لا يعبأ بحالنا فنقول مع المرتل " لاتتركنا كثيرا "

يري أيضا في الضيقات نوعا من " تقليم الشجر " أي نزع الفروع الزائدة حتي تأتي الشجرة بثمر متكاثر (إش 18 : 5)

السيدة / ن.ف. ت – الاسكندرية

منذ الصغر وصورة القديس العظيم البابا كيرلس تحتل موقعا بارزا في منزلنا وفي منزل جدتي ( الذي قضيت فيه معظم أيام طفولتي ) ولا أنسي أبدا مشهد جدي لأمي وهو يصلي أمام صورة البابا يوميا ويتبارك منها – وعلي مر السنين ظل دير القديس العظيم مارمينا هو أفضل الأماكن بالنسبة لأسرتنا جميعا ، نستمتع بزيارته بشكل يفوق التصور .

كنت دائما – وإلي الآن – أشعر برابطة قوية وصلة عميقة بيني وبين القديس خاصة من خلال صورته المشهورة ( الأبيض والأسود) وهو ممسك بالصليب ويبتسم إلينا في حنان ، ويشهد الله علي كلامي لم أنظر إليها في أي وقت إلا وشعرت إني أمام إنسان حي يحس بي ويرمقني بنظرات لها معني ومغزي ، لم أشعر إنها مجرد صورة ورقية مطبوعة ولكنها تمثل حضور قوي وطاغي وحي للبابا القديس.

كم من مرة أقف أمام هذه الصورة فأشعر بالهيبة والخوف – وسبب هذا نتيجة للضعف البشري الكائن فينا ، فبالرغم من أن البابا القديس قد تدخل في حياتي كثيرا بشكل معجزي إلا أنني إلي الآن لم أره رؤي العين ربما بسبب عدم استحقاقي أو بسبب علمه بضعفي الروحي وعدم استعدادي لتحمل بركة عظيمة مثل ظهوره الهائل ولو أنها أمنية دفينة في نفسي .. .. لذلك فعلاقتي بالبابا كيرلس مستمرة وحية أعيش بها وأفرح وأتلذذ بها ..أعاتبه ..أناديه فيستجيب ، أطلب منه المعونة والإنقاذ فلا يتأخر .. إنه أبي وحبيبي البابا كيرلس وإليكم بعضا من هذه المعجزات .

منذ تاريخ زواجي وأنا أقيم في منزل عائلة والد زوجي ، ولم يكن السبب في ذلك الظروف المادية ، ولكن كان والد زوجي متعلقا به ، فأصر علي زواجنا في نفس المنزل ، فتقبلت الوضع وبدأت حياتي هناك.

بعد وفاة والد زوجي انقلبت الأمور رأسا علي عقب ، وأبتدأت الخلافات تزداد حدة بيني وبين أخوات زوجي إلي أن قررنا أنا وزوجي ترك المنزل والبحث عن شقة أخري لنسكن فيها ، فذهبنا إلي منزل والدي ومعي أطفالي الأثنين للأقامة معهما . كانت حالتي النفسية سيئة جدا وتزداد سوءا حيث تركت أثاث شقتي بأكمله وكل ما يخصنا جميعا . في ذلك الوقت كان الإرث مازال كما هو ولم يستلم زوجي أي جزء من نصيبه ، وبذلك كان شراء شقة مناسبة لحياتنا حلم صعب ، فلم يكن لنا أي مخرج .

صليت إلي أبي وحبيبي البابا كيرلس وطلبت منه أن يساعدنا لكي يدبر الله لنا أمورنا ونمت في هذه الليلة وأنا حزينة فرأيت صورة البابا كيرلس وبجانبه الشهيد العظيم أبانوب علي الشباك وأنا لم أطلبه وإليكم ما حدث في هذا اليوم .

اتصل بي أحد أقربائي ( وهو خادم بكنيسة السيدة العذراء والملاك غبريال وهذا الخادم يصب خدماته علي رعاية وتكريم رفات القديسين الموجودة بالكنيسة) يخبرني أن الكنيسة تقوم بإنشاء مقصورة خشبية لوضع رفا ت القديس الشهيد أبانوب النهيسي ويسألني إن كنت أريد أن أشارك في تكلفتها وهذا ما حدث فعلا.

جاء الحل في نفس اليوم حيث عرضت علينا أخت زوجي أن تذهب للأقامة مع والدة زوجي في مقابل أن تعطينا مبلغا من المال كمقابل لشراء الشقة من زوجي باعتباره منزل الزوجية بالنسبة لنا، وأن نأخذ جميع الأثاث الموجود بالشقة.. وبالفعل تم الأتفاق وبارك الله في هذا المبلغ واشترينا شقة جميلة لا يصدق أي شخص أنها بهذا المبلغ ، وتصالحت النفوس وعاد الاستقرار إلي بيتنا وذلك كله بشفاعة أبي الحبيب البابا كيرلس السادس.

وتستطرد هذه السيدة فتقول :

في عام 2002 تعرض والدي لمجموعة من المشاكل القانونية والتي وصلت إلي ساحات المحاكم بعد اختلافه مع شريكه في المصنع الخاص به حيث قام شريكه بالاستيلاء علي المصنع وجميع الماكينات الموجودة به وأيضا الخامات وطالب والدي بسداد جميع الديون المستحقة علي المصنع لدي الغير .. ظللنا في هذا الوضع من عام 1998 -2002 حيث وصلت القضايا إلي المراحل النهائية ووجدنا أنفسنا أمام اختيار رهيب إما الدفع أو أبواب السجن.

كان الوضع صعبا جدا لاأستطيع وصفه ، فاحتمال الظلم تجربة ليست هينة ، أب فاضل مهدد بأبواب السجن .. .. .. ولكن الله حاكم عادل ، كنت أقول " أحكم يارب للمظلومين " وأبكي طالبة البابا كيرلس أن يقف معنا في هذه الأزمة التي حلت بنا ، وأقرأ في كتب معجزاته لكي يعيننا الله ويعطينا النصرة ، إلي أن تحددت الجلسة النهائية للنطق بالحكم ، وقد تحددت هذه الجلسة بتاريخ 14 /3/2002 أي بعد ذكري نياحة البابا كيرلس بحوالي خمسة أيام .

شعرت أن هذه إشارة من البابا كيرلس أن لا نخف ، ففي يوم 9/3/ 2002 أضأت شمعة أمام صورته وقلت له اتصرف يابابا كيرلس ..

كانت الأستجابة سريعة .. وهنا نقف لنري كيف يدبر الله الأمور من أجل خير أولاده .. وكيف أن يده تدير وتدبر كل شيء " كل شيء تعمل معا للخير للذين يحبون الله.. " (رو 8 : 58 )

قبل ميعاد القضية بيومين يتقابل أبي مع شريكه في الطريق ينادي عليه ويقول له عايزين نحل المشكلة ، وبكل سهولة يتنازل عن جميع القضايا وعددهم (14 قضية ) بكامل إرادته ، ويتفق مع والدي علي أسلوب جديد لسداد الديون ، يتحمل الأثنان تسديدها معا.

وفي يوم وليلة عاد أبي للمنزل لتضاء أنواره المطفأة وترجع البهجة إلي منزلنا مرة أخري .. لا أعلم ماذا حدث ؟ لقد غير البابا فكر هذا الرجل بصورة إعجازية .





من جوف الهاوية صرخت .. فسمعت صوتي ( يو 2:2)



دكتور / ا.ا.ف _ المنيا

في يوم 2/6/2004 في حوالي الساعة الحادية عشر صباحا بينما كنت أقود سيارتي علي طريق القاهرة – أسوان الزراعي ، كنت أسير متحفظا بسبب سقوط الأمطار في اليوم السابق ، وعند نقطة شرطة الحواصلية فوجئت بسيدتين يحاولان العبور أمامي وإذ إحداهما تنزلق علي ظهرها فحاولت أن أتفادها بالانحراف يمينا مع ضغط الفرامل وبسبب تزحلق الطريق أدي إلي انحراف السيارة وسقوطها مع انقلابها في المصرف المجاور للطريق.

لم أشعر بنفسي إلا وأنا داخل السيارة والماء يندفع بقوة حولي حتي غمرني تماما ، وهنا أدركت أن نهايتي قد اقتربت وخاصة إنني لا أعرف السباحة. صرخت إلي رب المجد أن يرحمني وينقذني وتذكرت أنني غير مستعد للأنتقال ، وطلبت من عمق الماء مارمينا والبابا كيرلس أن يسرعا لنجدتي " أنا مش مستعد " وأثناء صراخي أعطاني الله قدرة حتي لا أشرب كميات كبيرة من المياه وكتمت أنفاسي وحاولت فك حزام الأمان ، وفجأة أحسست بيدين بشريتين تجذبانني خارج السيارة ومنها إلي خارج المصرف في لمح البصر فقد سخرهما لي القديس العظيم مارمينا وحبيبه البابا كيرلس ونجياني من مصير محتوم.

وهكذا أراد لي الرب النجاة وكما يقول أحد الأبرار في صلاته : " لا تأخذني ياالله في ساعة غفلة " إلي هنا لم ينته عمل الله وبركة قديسيه وهذا سيظهر في المواقف التالية لخروجي من المصرف . اولا : خرجت من هذه الحادثة بإصابات خفيفة لاتذكر ولاتستدعي إى بعض العلاجات البسيطة والتحفظية حيث أنه كانت سحجة شديدة بالساق اليمني مع ألم محتمل في العنق والكتف الأيمن .. هذا كله لا يذكر في مثل هذه الحادثة ومثل هذا الموقف.

ثانيا : كما أن رب المجد حفظ روحي وجسدي ، حفظ أيضا متعلقاتي وكامل أوراقي الهامة وذلك بالرغم من سقوطها وبللها بالماء حتي أن عقد السيارة المسجل باسمي ( حيث أنني لم أكن قد نقلت رخصة السيارة ) فمع سقوطه وبلله إلا أن أختامه لم تمس ولم تبهت أو تزول أو تضمحل.

ثالثا : بعد استخراج السيارة من ا لماء وجد أن زجاج السيارة الأمامي ليس له وجود ، واعتقد القائمين علي سحب السيارة أنه انزلق من مكانه إلي الماء أو تهشم في المياه ولكن فوجئوا أنه تهشم داخل السيارة وانتشر علي المقعد الخلفي واندفعت بقوة لتخترق السماعات، ومع هذا لم يوجد أي أثر علي مقعد السائق أو بجواره وبالتالي لم يكن لي أي إصابة من جراء ذلك وكأن يد الله قد منعت عني هذا الأذي وحفظني ببركة مارمينا والبابا كيرلس .

رابعا : نسيت أن أذكر أنني مكثت وأنا كلي ماء من شعر رأسي لأخمص قدمي فترة لا تقل عن أرع ساعات في الشمس والهواء وكان الجو باردا في هذا اليوم فلم أصب بنزلة برد.

وأخيرا فشلت محاولتنا في جر السيارة وبعد ثلاث ساعات تحركت في منتهي السلاسة خلف السيارة التي تجرها..

وهكذا كانت يد الله تساندنا إلي أن وصلنا ببركة القديسين العظيمين مارمينا والبابا كيرلس
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
رد: معجزات قداسة البابا كيرلس الجزء الاول الى الجزء السابع

لاتخف



( ما أكثر ما شدد الله أولاده بهذه العبارة المطمئنة ففي تكوين (15 :10 و 26 :24 ) يقول الله لا تخف يا ابرآم ، وفي يشوع (8:1) قال الرب ليشوع " لاتخف ولا ترتعب " ، وقال الرب لأرميا " لاتخف أيها القطيع الصغير (لو 12 :22).. ..

السيد / ن.ح.ا. _كندا

في عام 1982 قمت بأول زيارة إلي دير القديس العظيم مارمينا العجايبي وزرت مزار قداسة البابا كيرلس السادس وأخذت بركته . من وقتها أطلب شفاعة القديس الأنبا كيرلس وصلواته وبركاته.

في أحد أيام عام 1985 رأيت في المنام قداسة البابا كيرلس السادس بلباس أبيض ، يضع يده بالصليب علي رأسي ويصلي لي أمام هيكل كنيسة القديس مرقس بالكويت حيث كنت أعمل وقتها في هذه البلد ، وفي نهاية صلاته قال لي : " لاتخف"

بعد مرور شهرين تقريبا علي هذه الرؤيا تعرضت للموت خنقا وكادت الشقة التي أسكن فيها أن تحترق لولا عناية الله ورعاية القديس البابا كيرلس فقد تركت الأكل علي البوتاجاز ليسخن ودخلت لأخلد للراحة ، لكن النعاس غلبني ورحت في سبات عميق . أثناء نومي أحسست بمن يضربني علي رجلي ويوقظني ، فصحوت من نومي مذهولا لأجد الدخان الكثيف يحيط بي من كل جانب ويملأ الشقة ، فخرجت سريعا خارج الشقة وأنا أسعل (أكح) بشدة بسبب الدخان، وبدأ السيطرة علي كل شيء ، عرفت أن الرب أنقذني بمعونة القديس العظيم البابا كيرلس السادس وتذكرت قوله : " لاتخف". ومن يومها كلما أري قداسته في المنام أعرف أن شيئا ما سيحدث وسيمر بسلام .

في أغسطس 1990 رأيت قداسته كما رأيته تماما في عام 1985 وقال لي: " لاتخف سوف تفرج". وفعلا حدث غزو الكويتفي 2 أغسطس 1990 ورجعنا إلي مصر بطريق البر بكل سلامة ورعاية الله وصلوات القديس عن أولاده.

أشكرك يا إلهي لأنك عوننا وملجأنا ، وفي زمن التجارب اعطنا الصبر والاحتمال ، وفي زمن الرخاء لا تدعنا ننساك ، وفي أوان العسر ترفق بنا وعزنا بحضورك في هذا الوادي ، وادي الغربة.





أنقذك من يد الأشرار وأفديك من كف العتاة (أر 15 : 21)



السيد / ناجي عزيز .. .. جرجا

أكتب هذه القصة والخجل يغطي وجهي نظرا لتأخري في الإعلان عن عجائب الله في قديسه العظيم شفيعنا الحبيب الأنبا كيرلس مثلث الرحمات والطوبي الذي يعيش بيننا يملأ المسكن بنوره وضيائه ومعجزاته المتكررة فتنبثق من صورته الضخمة أشعة شفاء لمرض أو أشعة طمأنينة في ظروف قاسية وسوف أسرد لكم هذه المعجزة :

بعد معركة حرب أكتوبر المجيدة ، انقطعت اخبار شقيقي الدكتور فايز الذي كان مجندا برتبة ملازم أول طبيب . قمنا بكل الإجراءات وحاولنا بكل الطرق أن نعثر علي أي دليل لوجوده علي قيد الحياة ، ولكن عبثا حاولنا.

توجهنا ثانيا للقاهرة ولمقر وحدته وأيضا لم نصل لنتيجة. بعد ذلك راجت الشائعات في بلدتنا عن استشهاده ، فمن الناس من كان يجاملنا بالصبر ، والبعض يشعرنا أنه استشهد . مللت السفر للقاهرة واستسلمت للشائعات وقلت هذه هي إرادة الله.

في يوم اشتدت فيه الشائعات عن استشهاده فتطلعت إلي صورة حبيبنا وشفيعنا البابا كيرلس، أحدثه حديث أبوي كأنه علي قيد الحياة فقلت له :

ياسيدي البابا كيرلس ، إيه رأيك في الإشاعة دي ، إحنا عايزين نطمئن لكي ترتاح قلوبنا .. هل استشهد ؟ أم علي قيد الحياة!!

بعد هذا الحديث بوقت قصير توجهت إلي فراشي للنوم واستغرقت في النوم بعد شعوري باطمئنان عجيب . وفي حلم جميل رائع .. سمعت أحدا يطرق باب الشقة فقمت من نومي مسرعا لأفتح الباب ، وإذ بي أري جمال منظره وصوته الهاديء الوديع حبيب مخلصنا الصالح شفيعنا البابا كيرلس السادس قائلا لي : " تعال معي دلوقت . فأطعت أمره وفي الطريق سألته : إحنا رايحين فين ياسيدنا ، فأجابني بكل هدوء .. رايحين المحطة ننتظر الدكتور فايز ، وما أن وصلنا المحطة بدقائق حتي جاء القطار ووجدنا شقيقي يتطلع وينظر للمحطة من شباك القطار ، واستقبلناه سويا وأخذنا عربة (حنطور) ، وتجمع الأهل والأصدقاء وضربت الأعيرة النارية من المحبين وأطلقت الزغاريد ودخلنا المنزل ولم يفارقني البابا كيرلس وكان يستقبل معي المهنئين ويشكرهم ولم يتركنا لحظة واحدة .. حتي ضرب جري (المنبه) الساعة السادسة والنصف صباحا إيذانا بالقيام للتوجه لأشغالنا .

حلم جميل ورائع استمر عدة ساعات . اطمأنت به نفسي واطمأنت أيضا أسرتي لأننا نعلم جميعا أن البابا كيرلس يعيش في قلوبنا بمحبته وإشراقة وجهه التي تغمر النفس بعظيم مكانه وصلواته لنا.. وبعد شهرين تقريبا من هذه الرؤية التي لاأنساها مهما توالت السنون ، وبعد فك الحصار .. وإذ بشقيقي يرسل لنا خطاب يفيد بسلامته وسيصل للقاهرة خلال أيام.

وما أن وصل للقاهرة حتي اتصل تليفونيا يخبرنا بميعاد حضوره لبلدتنا وفي الميعاد المحدد توجهنا إلي المحطة لانتظاره وعند حضوره كنا نود أن نتوجه إلي المنزل سيرا علي الأقدام ولكنه رفض وأخذنا (حنطور) وتوجهنا إلي المنزل وسط فرحة الأهل والأصدقاء وما حدث في الرؤية شاهدناه علي الحقيقة تماما. هذه كانت رسالة سماوية بشرنا بها قديسنا العظيم البابا كيرلس السادس ليشفق علينا ويطمئنا إلي حقيقة الموقف ، إنه سريع الندهة.

بركـــــــــــــــــــة صلواته تكون معنا دائمــــــــــــــــــــا.



عمرى ما شفته



الأستاذ د/ حنا يوسف أستاذ المحاسبة المعروف بالقاهرة والإسكندرية

كان هناك شاب أسمه سمير زكى أصيب بالسرطان , وهو صديق لشقيقى الصغر , وقرر الأخصائيون أنه مفيش داعى لأن تجرى له عمليات جراحية , لا يجنى منها الشاب سوى العذاب .. وفضلوا أن يتركوه للأيام , وحددوا له شهر أو شهرين ويتوفاه الله , مكتفيين بالمسكنات .
طلب شقيقى أن أصطحبه إلى دير الشهيد مارمينا فأخذته بسيارتى من الأسكندرية , وكان ذلك الوقت ذكرى مرور سنتين على نياحة (موت) البابا كيرلس السادس , وأثناء الطريق سألته : " هل تعرف البابا كيرلس " .. فضحك وقال : "عمرى ما شفته " فقلت له : "طبعاً ما تعرفش مارمينا" فأجاب : " ولا سمعت عنه " وعن ذهابه إلى الكنيسة أجاب : " عمرى ما دخلتها " وطبعا بالتالى لم يتناول ليأخذ بركة , لأن مش معقول أن واحد يعيش فى هذه الحياة من غير ما يتناول من ألسرار المقدسة .
وبعد الإنتهاء من القداس ذهبنا إلى مزار البابا لعمل تمجيد بمناسبة مرور سنتين على إنتقال حبيبى البابا كيرلس إلى السماء , وفى المزار توجد صورة كبيرة للبابا وهو يحمل رفات القديس مرقس , وكان يوجد فى المزار أثنين من الاباء الأساقفة , وحسيت أنا بحاجة غريبة جداً , وإتهزيت , ولكن لم أكن أدرى ما هى .
ولما خرجنا سألنى سمير زكى وقال لى : " هو فيه كام مطران؟ فقلت له : " أثنين" فقال لى : "دول ثلاثة" فأجبته : " لما اقول لك أثنين يبقوا أثنين " ولكنه أصر على انهم ثلاثة فقلت له : " من الثالث؟ " فأخذنى إلى داخل المزار وحط أيده على صورة البابا كيرلس .. فقلت له : " ده ياعم تنيح (مات) من سنتين" فأجاب : " بقولك هو ده ورشمك بالزيت ولو حطيت أيدك على قورتك وأيدك هتلاقى زيت , وهو رشمنى أنا كمان "
فتحسست قورتى وذراعى لقيتها مليانه زيت , ولقيت وجه سمير بيلمع .. وهنا تملكنى العجب وقلت له : " شوف ياسمير لقد برأت من مرض السرطان " وفعلاً لما عاد للكشف لم يصدق أى طبيب أنه هو نفس الشخص الذى كانوا يعالجونه من قبل .. وهو يعمل فى أبو ظبى متمتعا بالصحة




أعطانا عزاء أبديا



( الله حينما يريد أن يمتحنا ، يضع يده علي أعز شيء لقلوبنا ، ولذا قال لإبراهيم: "خذ ابنك وحيدك الذي تحبه اسحق .. .." )

السيدة / د.ص – جــــيزة

توفي أبي وأنا بالجامعة فحزنت جدا وخاصمت البابا كيرلس لأني كنت أطلبه باستمرار أثناء مرضه ، وفي ليلة الوفاة في حوالي الساعة الرابعة صباحا إذ بي أري بين النوم واليقظة أن البابا كيرلس يقف في الهيكل ويعطيني ظهره ويصلي ثم يلتفت لي ليواسيني بحركة من رأسه وكأنه يقول لي هذه إرادة الله .

استيقظت من النوم مذعورة وبعد ربع ساعة ، جاءنا خبر وفاة والدي فحزنت جدا ، وعاهدت نفسي علي ألا أتكلم مع البابا مرة ثانية ولا أصلي ولا أعتقد في حدوث المعجزات ، وبعد فترة ليست طويلة ، إذ بي أري كنيسة كبيرة تمتد من السماء إلي الأرض وسلم عالي جدا يهبط عليه البابا كيرلس واضعا علي رأسه تاج ويلبس ملابس فخمة وممسك بعصا الرعاية وقال لي:

أبوك في الفردوس ، أما أنت فلا أريد أن اسمع منك ثانية أنك مخاصمة البابا كيرلس وقام بضربي بالصليب .. فاستيقظت ، واطمأن قلبي وزال حزني .

من كتب طريق الفضيلة 1994.


أنصرف غاضباً



وتستطرد هذه السيدة فتقول:

نتيجة لتقصيري في الصلاة لفترات طويلة .. أراد الله أن يوقظني من حالة الفتور الروحي التي أحياها ، فبعد زواجي لم أرزق بأبناء لبعض الأسباب التي تعوق الحمل وعليه كان الطبيب يحثني علي ضرورة الالتجاء إلي الله والاتكال عليه قبل الاتكال علي البشر، ولكنني كنت أشعر بعدم رغبتي في الصلاة لفتور روحي نتيجة عدم حصولي علي تعزيات فيها ، كنت أقرأ في كتب معجزات البابا كيرلس رجل الصلاة ولأنه رجل الصلاة فقد رأيته في حلم ، فطلبت منه أن يصلي من أجلي ، لكنه علي غير العادة كان غاضبا وقال لي بغضب:

"إذا كنت أنت لاتصلين ، أتريديني أن أصلي من أجلك" وانصرف غاضبا وقمت من النوم وسردت علي زوجي الحلم فأشار بضرورة الصلاة وأن نغير من حياتنا وواظبنا علي الصلاة وقراءة الكتاب المقدس.

( ففي مداومة القراءة في كلمة الله تستنير البصيرة الروحية ويصبح الإنسان ناظرا ما أمامه من المواعيد ، فلا يفتر عن السعي والاجتهاد لبلوغها ).

يقول القديس يوحنا الدرجي صاحب كتاب سلم السماء:
"إن سر دوام النعمة والفضيلة هو في دوام الصلاة .. كل من يتوكأ علي عكاز الصلاة لا تزل قدماه .. وحتي إذا زلت قدماه فهو لن يقع تماما لأن الصلاة سند للسائر في طريق التقوي"

أخذت أتضرع إلي الله أن يعطيني هبة ( نسل ) من عنده وتوجهت إلي كنيسة مارمينا بمصر القديمة حيث صليت هناك لكي يعطيني الله ابنا مباركا يكون ابنا لمارمينا وأخذت بركة البابا كيرلس ورشمنا راهب الكنيسة بالزيت أنا وزوجي وعلمت أن هذا اليوم يوافق عيد مارمينا ، فاستبشرت خيرا .

بعد هذه الزيارة المباركة بشهور قليلة شعرت بأعراض حمل فقررت أن أعمل اختبار للتأكد من مشاعري وللعجب الشديد أجد النتيجة ايجابية .

حقــــا عظيمة شفاعتك يابابا كيرلس وعظيمة هي شفاعة ا لقديسين وأطلب من الرب أن يكمل الحمل بسلام ويرزقني بالنسل الصالح .

من كتب طريق الفضيلة 1994
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
رد: معجزات قداسة البابا كيرلس الجزء الاول الى الجزء السابع

أمور في حياتي لا يعرفها أحد



المهندس / يوسف سوريال – يقول :

أثناء فترة دراستي بكلية الهندسة ، كنت غير مهتم بحياتي الروحية ، ولا ملتزم بأي من وسائط النعمة ، ومستهترا بدراستي ، دائم الرسوب ، حتي أن أستاذي في أحد المواد قال لي: "... قسم الميكانيكا ده مش ليك .. روح شوف لك أي قسم ثاني ... واحد زيك ماشي بالطريقة دي مينفعش هنا ..." ، ووجه لي بعض النصائح ، ولاستهتاري لم أعط اهتماما لنصائحه . وقبل الأمتحان بعشرين يوما حضرت إحدي الراهبات فوجدت والدتي في حالة حزن وبكاء ، خوفا من ضياع مستقبلي ، فقالت الراهبة لوالدتي " متخفيش أنا هأخذه معايا دلوقتي لزيارة أحد الرهبان بدير الملاك بمصر القديمة ... وهو رجل قديس ..." ، وفعلا اصطحبتني معها إلي هناك . وقابلنا أحد الرهبان عرفت فيما بعد أنه القمص مينا المتوحد ، شرحت له أمنا الراهبة حالة والدتي وخوفها من ضياع مستقبلي ، فقال لها أبونا مينا ، نصلي له .. وربنا يوفق .." . وتقدمت للامتحان ، ولكني رسبت فقلت في نفسي " وما فائدة ذهابي لأبونا مينا ؟! " ولكنني تذكرت أنه قال لي : " أبقي فوت علي بعد النتيجة " ، فذهبت له ، ولم يسألني عن النتيجة بل أخذ يتكلم معي بطريقة تشير أنه يعلم كل شيء تماما عن سلوكي ،فحدثني عن أمور في حياتي لا يعرفها أحد غيري ، وكان أسلوبه في حنان الأب لأبنه ، وأخذ يشجعني علي التوبة مؤكدا لي " .. أن الله دائما يعين الملتجئين إليه .." ، وسمح لي بالتقرب من الأسرار المقدسة . فأصبحت أذهب للصلاة معه صباح يومي الأحد والجمعة طوال فترة العطلة الصيفية ، إلي أن بدأت الدراسة ، فاصبحت أذهب يوم الجمعة فقط ، وعملت بنصائحه وإرشاداته بالابتعاد عن أصحاب السوء ، وتغير حالي تماما ، وانتظمت بالدراسة وعندما قرب موعد الإمتحانات انتابني الخوف من الرسوب ، فذهبت للصلاة مع أبونا مينا وعند التقرب من الأسرر المقدسة فوجئت به يقول لي : " مش قلت لك يا قليل الإيمان ... أن ربنا هيكون معاك .. خايف ليه ؟!.. " ،واستبشرت خيرا ، وفعلا تم النجاح بشفاعة أبونا مينا ، وفرح الجميع بنجاحي ولكني فرحت بالأكثر إذ أحسست بحلاوة التوبة والإلتصاق بالله .

وحدث قرب نهاية العام الدراسي الرابع ، أن تصرف الطلبة تصرفا غير لائق مع أحد أساتذة المواد ، فتوعدنا قائلا : " هنتقابل هنا السنة الجاية " ، فأنتابني الخوف من جديد حيث أته لم يبق علي الأمتحان إلا فترة قصيرة جدا ، فذهبت وقصصت ما حدث لأبونا مينا ، فقال لي : "روح المكتبة يمكن تلاقي كتب وحاجات تفيدك ... وصل واحنا بنصلي لك ..." ، وفعلا ذهبت للمكتبة وطلبت بعض الكتب الخاصة بهذه المادة ، فأعطاني أمين المكتبة كتابا صغيرا يحتوي علي بعض الإمتحانات وكان من بينها امتحان جامعة بلندن عام 1934 ، وعندما بدأت في حل مسائله وجدته صعبا جدا حتي أنني أمضيت أسبوعا كاملا في حل مسألة واحدة ، فذهبت لهذا الأستاذ ليرشدني عن كيفية حل هذه المسائل ، فسألني : " من أين أحضرت هذه المسائل .." فأجبته : " إنه امتحان جامعة بلندن وجدته بأحد الكتب بمكتبة الكلية " ، فأرسلني لأستاذ آخر ساعدني كثيرا وأرشدني لطرق حل المسائل . وكانت المفاجأة لي أن أجد امتحان هذه المادة هو نفس هذا الامتحان دون أي تغيير حتي في الأرقام . والحمد لله لقد نجحت في هذه السنة الأخيرة ببركة شفافية وإرشادات أبونا مينا وكم كانت سعادة قداسته بحصولي علي البكالوريوس .

من كتب طريق الفضيلة 1994.



لايملك ثمن متر واحد ....



ويروي أيضا المهندس يوسف قائلا :

في إحدي زياراتي لأبونا مينا في دير الملاك القبلي ، كان قداسته واقفا علي سطح الكنيسة ، ينظر للأراضي التي أمامه وقال لي : " الأرض دي مارمينا عايزها عشان يبني عليها كنيسة ... وصاحبها مسافر وعايز يبيعها بتلاتة جنيه المتر ... غالي .." ، فقلت في نفسي " ده معهوش ثمن متر واحد ... إزاي هيشتري هذه الأرض ..." ، وفي الأسبوع التالي قال لي : " مش الراجل صاحب الأرض ... رجع من السفر ة ولما عرف أن مارمينا عاوزها .. قال ها أعطيهلكم ... باتنين جنيه للمتر ... وكانت فيه واحدة ست واقفة معها المبلغ ودفعته في الحال ..".

واشتري قداسته الأرض وبني الكنيسة ، وبدأ في كل سنة يضيف إليها شيئا فشيئا ، وبني أيضا بيتا للطلبة المغتربين .

من كتب طريق الفضيلة 1994.



مارمينا هيزوركم اليوم



ويستطرد المهندس / يوسف سوريال قائلا :

أنه في عام 1952 أصيبت والدتي بجلطة في القلب ، وذهبت لأبونا مينا فقال : " متخافش مارمينا معاكم وماما بخير إن شاء الله "، وفعلا بدأت تتحسن لدرجة أننا أوقفنا الدواء ، ولكن بعد ثلاثة أسابيع فوجئنا بأنها أصيبت بجلطة بإحدي رجليها .. فذهبت له ثانية فقال : "متخافش مارمينا معاكم " وبعد ثلاثة أسابيع أخري أصيبت في رجلها الأخري وكانت حالتها سيئةجدا ومتورمة مع آلام شديدة ، وفي حوالي الساعة العاشرة والنصف مساء فكرت في الذهاب لأبونا مينا فخرجت دون أن يشعر بي أحد ولم آخذ السيارة من الجراج حتي لا أسبب قلقا لمن في ا لمنزل وتوجهت إلي كنيسة ماريمنا بمصر القديمة وقرعت الباب فسمعت أبونا مينا ينادي قائلا : " يا عطا إفتح الباب ليوسف " مع أني كنت أقف خارج السور وهو عال وكنت متأكدا أنه لا يستطيع رؤيتي .. وعندما دخلت قال لعطا " إفتح له الكنيسة " فدخلت ا لكنيسة ونزل أبونا مينا من قلايته وقال لي : " مش قلت لك ماما بخير خايف ليه .. مارمينا هيجي يزوركم النهارده وهتبقي حلوة خالص " وصلي لي وكنت لا أريد أن يرفع يده من علي رأسي لأني كنت أشعر براحة كبيرة جدا .. وبعد أن خرجت وجدت أمامي سائق تاكسي ينادي " مصر الجديدة " فركبت معه ودخلت البيت وتوجهت لغرفة أمي فأشارت لي الممرضة أن أخرج خارج الغرفة لأنها نائمة نوما عميقا ، فدخلت حجرتي وكانت حوالي الساعة الواحدة والنصف صباحا فاستلقيت علي الفراش ورحت في غفوة ورأيت أبونا مينا في ملابس القداس وقال لي "قوم يا قليل الإيمان أنا قلت لك ماما بخير .. قوم ماما بخير " . . وبعد أن استيقظت وجدت جرس الباب يدق ففتحت الباب ووجدت أمامي الدكتور إسكندر الجرجاوي .. فدخل وكشف علي والدتي وقال : " لا .. الطب هنا ملهوش دعوة .. ده فيه معجزة حصلت .. مش ممكن " وبعدها بقليل أتصل أبونا مينا بنا بالتليفون وسأل " إزي ماما ياابني ؟؟ " فقت له "بخير يا أبونا " فقال :" مش قلت لك خلي عندك إيمان بالله .. وإن الله موجود .. ومارمينا موجود.. مارمينا بيعدي عليكم لا تقلق "

وفعلا شفيت والدتي وكانت تزوره باستمرار .

من كتب طريق الفضيلة 1994.


له سلطان علي الأرواح



ويستطرد أيضاً المهندس/ يوسف فيقول:-

بعد رسامة أبونا مينا بطريركاً، وأثناء زيارته لمدينة الزقازيق، وبعد الأنتهاء من صلاة القداس. قابلني شخص ومعه ابنته وزوجته قائلين أنهم سألوا عن قداسة البابا البابا بالقاهرة، فعلموا أنه بالزقازيق، فأتوا اليه لأن ابنتهم متعبة وطلبوا مني أن أخبر البابا بذلك، وعند دخولهم للبابا، وبمجرد أن رأته البنه أخذت تصرخ وتصيح وأرتمت على الأرض فصلى لها البابا فقامت وقدم لها الصليب ولكنها رفضته وأخذت تصرخ ثانية فصلى لها مرة اخرى فقامت معافاة وأعطاها البابا الصليب فقبلته وأعطاها قربانة فتناولتها بفرح وعاد الجميع يمجدون الله في قديسيه.

من كتاب طريق الفضيلة 1994.


حتي ولو لم تطلبه ..



السيدة /ن.ل.ا ( طلبت عدم ذكر الاسم ) – القاهرة تقول :

أصبت في عام 1981 بالتهاب حاد مزمن بالمرارة وإرتفاع نسبة الكولسترول ، وحسب تعليمات الأطباء اتبعت نظاما غذائيا حيث منعت من تناول الكثير من الأطعمة ، وكنت أتعاطي أدوية كثيرة ، ولكن دون جدوي ، وظللت علي هذه الحال حتي نهاية عام 1984 . وفي إحدي الليالي أصبت بصداع شديد بالإضافة لما أعانيه ، فأخذت أبكي بكاء مرا ، ولم أتشفع بأحد من القديسين ،وغلبني النعاس ، وإذ بي أري كأني في صحراء حالكة الظلام ، وفجأة يظهر ضوء قوي وأري كاهنا يرتدي ملابسه البيضاء ومعه عصاه وصليب ويناديني باسمي فتوجهت إليه فضربني بالصليب ،وعندما استيقظت في الصباح لم أتذكر شيئا مما رأيت . وإذ بي أقع علي موضع المرارة فصرخت خوفا من الألم ، وأخذت أتحسس مكانها فوجدت بعض القشور ، فاستعجبت لوجودها حيث أنني لم أجرح في هذا المكان ، ولكنني لم أهتم بالأمر .

وفي المساء ذهبت لزيارة شقيقتي ووقعت عيني علي صورة غلاف أحد الكتب ، فإذا بها صورة الكاهن الذي رأيته في نومي وتذكرت الحليم ، فصرخت متسائلة : " مين ده ؟ " فأجابتني شقيقتي " أنه البابا كيرلس السادس رجل المعجزات ".

فأخبرتها بما رأيت ، ومن يومها وحتي الآن لم تعاودني آلام المرارة ،وبأعادة التحليل وجدت نسبة الكولسترول قد انخفضت وتوقفت عن تناول الأدوية وأصبحت أتناول جميع الأطعمة ، وأصبح البابا كيرلس شفيعي في كل ضيقاتي وآلامي بركته تكون معنا .

من كتاب طريق الفضيلة 1994.


كن أمينا إلي الموت سأعطيك إكليل الحياة (رؤ 3 :10)



دكتور / مايكل القس فيلبس- ملوي

أصيب والدي المتنيح القس فيلبس أسعد في نهاية عام 1985 بتليف شديد بالكبد، أنهك صحته تماما حيث تم اكتشاف المرض في مرحلة متأخرة .

كان والدي دائم الصلاة متشفعا بأمنا القديسة العذراء مريم وكذلك حبيبه البابا كيرلس السادس الذي كانت تربطه به علاقة قوية عندما كان قداسته بالجسد ، حيث كان أبي طالبا بالكلية الأكليريكية بالعباسية ، وكثيرا ما صلي العشيات والقداسات الإلهية مع قداسة البابا ( وله مع قداسة البابا مواقف عديدة ليس مجالا ولا متسعا للحديث عنها الآن ).

في ليلة الثلاثاء 19 أغسطس 1986 صلي والدي وطلب شفاعة القديسين ثم نام ، وفي منتصف الليل أتاه البابا كيرلس بوجهه المنير الساطع وابتسامته المملوءة عزاء وقال له :

"تقوي يا ابني .. سوف أحضر إليك بعد ثلاثة أيام مع العذراء أم النور" ثم رشمه بالزيت المقدس وانصرف تصحبه رائحة بخور زكية ، بعدها استيقظ أبي فرحا متهللا لهذه الرؤيا .. فكم تمني أن يري حبيبه البابا كيرلس .

في ليلة الخميس 21 أغسطس 1986 بعد أن تم والدي صلواته الخاصة ونام ليلته رأي في رؤية أخري مجموعة من الملائكة ينشدون وبصوت عذب يعدونه أن العذراء " سوف تأتي غدا لأجل أبونا فيلبس " ولما استيقظ أبي روي لنا أيضا هذه الرؤية .

في يوم الجمعة 22 أغسطس تحقق وعد البابا كيرلس السادس ووعد الملائكة فقد حضرت أم النور مع البابا وتهليل الملائكة لتأخذ روح أبينا الطاهرة إلي السماء ولتريحه من أتعاب هذا العالم الزائل .

كان والدي يعلم هذه الحقيقة أن مجيء أم النور ووعد البابا بالمجيء ليسافر معهم للسماء . إننا نشكر الرب علي فيض التعزيات هذه إذ أننا نثق أن أبينا القديس في السماء مع الرب يسوع .. و للبابا كيرلس السادس ( هكذا فلسفة المسيحية .. الموت طريق الحياة (يو 12 : 24 )، لأجل هذا لم يكن الشهداء يرهبون الموت.. ولايزال المؤمنون في كل جيل لا يخشون الموت لأنهم يرونه طريق الحياة ، فشمس حياتنا تغيب عن آفاق الحياة الدنيا، فتشرق من جديد في سماء الأبد لتبدو أكثر بهاء ولمعانا)

من كتاب طريق الفضيلة 1994.

عتاب الأب



السيدة / م.س.س. ( رأينا عدم ذكر الاسم و البلدة ) – تقول :

بدأت معرفتي بالبابا كيرلس عام 1974 ، حيث كنا في أحد الأيام أنا وأختي نقوم ببعض الأعمال المنزلية ، فتركتني لأعمل بمفردي وانشغلت هي بقراءة أحد كتب معجزات البابا كيرلس ، فنهرتها لتستكمل العمل معي وتصرفت مع الكتاب بطريقة غير لائقة . وفي أثناء نومي رأيت البابا كيرلس في حلم يقدم لي كتابه معاتبا إياي علي ما بدر مني ، فقلت له : " سامحني يا أبي لم أقصد ."

من كتاب طريق الفضيلة 1994
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
رد: معجزات قداسة البابا كيرلس الجزء الاول الى الجزء السابع

الله يتمجد... في تذكار نياحته



وتستطرد السيدة م.س.س - فتقول :

حدث في يناير 1993 أن أحسست بألم بالثدي الأيمن مع نزول صديد ، وتم توقبع الكشف الطبي علي بواسطة الكثير من الأطباء ، وأجريت العديد من الأشعات ، وأكد الجميع ضرورة ذهابي لأحد أطباء الأورام بالقاهرة . وحيث أنني أم لثلاثة أطفال ، أكبرهم لم يتجاوز عمره خمس سنوات ، ونظرا لاحتياجهم الشديد لرعايتي ، فلم أتمكن من الذهاب للقاهرة ، وأخذت أتناول بعض المسكنات .

وفي مساء يوم السبت الموافق 6 مارس 1993 وأثناء نومي رأيت في حلم ، إنني في دير الشهيد العظيم مارمينا العجايبي بمريوط ، أجلس علي أحد الأحجار بالقرب من الكنيسة ، فأشار لي أحد الآباء الرهبان بالتوجه إلي الكنيسة للصلاة ، فرد زوجي علي أبونا قائلا " دي تعبانة يا أبانا ..." فقال له أبونا " لا دي لازم تعمل العملية ".

وفي مساء اليوم التالي الموافق 7 مارس تكرر الحلم ، ولكن وجدت الراهب يقترب مني ، وبالتدقيق في وجهه وجدت أنه البابا كيرلس ، ووضع يده علي موضع الألم ، فصرخت ،" البابا كيرلس .. البابا كيرلس " واستيقظ الجميع علي صراخي وكان ذلك حوالي الساعة الثالثة صباحا .

وفي صباح يوم الثلاثاء الموافق 9 مارس حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف كنت أستمع لشريط مسجل عليه قداس بصوت البابا كيرلس ، فبكيت وصليت وقلت له : أنت تتصرف يا بابا كيرلس ، ومن شدة التعب غالبني النعاس ، ورأيت في حلم جميل البابا كيرلس أمامي بجلبابه الواسع والشال ، يمسك بصورة الأشعة والتقارير مع الصليب في يده اليمني ، وطبق وسرنجة في اليد اليسري وقال لي : " ليه بتخافي مني في الحلم ؟ " فأجبته : " مكنتش مصدقة نفسي لأني ماستهلش أشوفك " فسألني :" الأشعة دي عاملينها ليه ؟" – مع مراعاة أن الأشعة والتقارير التي بيده كانت في موضع يصعب الوصول إليه _ فأجبته : " علشان عندي خراج في صدري يا سيدنا .." فابتسم قائلا : " لا ده ورم سرطاني من سنة ونصف " ولما وجدني خائفة أعطاني التقرير وقال لي : " اكتبي ... ( وأخذ يتكلم وأنا أكتب ) – لايوجد شيئ تحت السماء يقدر أن يكدرني أو يزعجني ... "وأخذ يرشم علامة الصليب المقدس علي موضع الجراحة ، ثم أمسك بالتقرير ووقع عليه بإمضائه ، وأخذ يسحب الصديد بالسرنجة ويفرغها بالطبق ويلتقط أجزاء الورم بقطعة من القطن حتي انتهي من تنظيف المكان ووضع غيارا نظيفا مكان الجرح ، وقد ترك قداسته الأشعة والتقرير الطبي ، وكل آثار الجراحة بجواري ، وغادر المكان ، وعندما استيقظت كانت يدي اليمني تؤلمني – ولكنها تماثلت للشفاء فيما بعد – ووجدت الحجرة معبئة برائحة البخور والحنوط وظلت لعدة ساعات وقد اشتمها كل من أتي لزيارتي . وانتهت جميع آلامي وأتعابي .

وفي مساء أحد الأيام رأيت البابا كيرلس في حلم فسألني : " لماذا صنع المسيح معجزة إقامة لعازر من الأموات ؟ " فأجبته : " لكي يتمجد .." فقال لي : " وهكذا يتمجد الله في قديسيه " .

من كتاب طريق الفضيلة 1994.


وتسرب اليأس إلي نفسي



الأستاذ / يني مانولي فلورنس – فرنسا – يقول :

في عام 1985 كنت أؤدي الخدمة العسكرية كضابط احتياطي ، وأسندت إلي مسئولية الإشراف علي الأجهزة اللاسلكية والإبلاغ عن أي عطل بها ، وحدث أن كانت هناك تدريبات ونسيت أن أبلغ عن عطل أحد الأجهزة الرئيسية الخاصة بالإتصال وإنتابني الخوف من العقاب ، وأخذت أتساءل ماذا أفعل ؟ خاصة وأن مشروعا سيبدأ في صباح اليوم التالي ، وهممت أن أفك الجهاز وأقوم بإصلاحه وأخذ زملائي يحذرونني من عواقب تلك المحاولة إذا فشلت ، ولكنني صممت علي تنفيذها ، وعندما توجه زملائي لتناول وجبة الغذاء قمت بفك الجهاز وتصلت للجزء الذي به العطل والذي يصل حجمه إلي حوالي 3 ملليمتر فالتقطه بالملقاط لوضعه في مكانه الصحيح ولكنه " سقط مني علي الأرض "وسمعت صوت ارتطامه بحذائي ، فإنحنيت لالتقاطه من تحت المكتب ولصغر حجمه ركعت علي ركبتي وأخذت أتحسسه بيدي ففلم أجده ، فأخذت أتشفع بالبابا كيرلس السادس وظللت أبحث عنه لمدة عشر دقائق ولكن دون جدوي ، ثم جلست علي مكتبي ووضعت يدي علي جبهتي وأغلقت عيني وتسرب اليأس القاتل إلي نفسي ومرت امامي صورا لما سوف يحدث لي في الغد إن لم أجد الجزء المفقود وأعيد تركيب الجهاز ، وأخذت أنادي البابا كيرلس ، ولكنالشيطان كان يهاجمني بأفكار مزعجة كثيرة ، وفي هذه اللحظة شعرت بصوت حركة خفيفة في الحجرة –كوجود شخص – واشتممت رائحة زكية ، ولما فتحت عيني بسرعة لفت نظري وجود هذا الجزء أمامي علي المكتب !! .. فأصابني الدهشة لوجوده أمامي حيث أنني رأيته يسقط علي الأرض وسمعت صوت إرتطامه بحذائي .وأخذت أتساءل ، كيف لمحته في وسط أجزاء الجهاز المفكك والبعثرة علي المكتب ؟ ... لاأدري !!. وهنا بدأت أبكي نادما الأفكار التي صورها لي عدو الخير وطلبت السماح علي الشك في شفاعة البابا كيرلس ، وتمالكت نفسي وأخذت أجمع الجهاز لإعادته كما كان عليه ، وعند حضور زملائي ذهبنا لتركيب الجهاز في مكانه ولم أقص عليهم شيئا مما حدث ، ولكنهم طلبوا تجربته فلم أفتح فمي بشيء ، وظللت أنظر فقط بعيني لما يحدث ، ومرت الدقائق كأنها سنوات حتي تم تركيب الجهاز ، وعند تشغيله بدأ الجهاز يعمل بكفاءة عالية بل أفضل مما كان عليه من قبل بشهادة الزملاء الذين لا يعلمون القصة . والأكثر من ذلك أنه بعد الإنتهاء من المشروع وجدت القائد يشيد بي ويشكرني علي نظافة الأجهزة ونقاء الصوت ومطابقتها لما يجب أن يكون .

لم تكن هذه الشهادة لحسن أدائي في عملي ولكنها كانت شهادة لقديس الله البابا كيرلس السادس.

من كتاب طريق الفضيلة 1994.


لم تشــــــــــعر بأي ألم في أذنها



يستطرد الأستاذ يني فيقول :

في عام 1990 عند عودتي لمنزلي بعد الإنتهاء من العمل الساعة الثانية عشر والنصف بعد منتصف الليل ، وجدت ابنتي فريجينية البالغة من العمر ثلاث سنوات تبكي بكاءا شديدا من ألم في أذنها ، وأبلغتني زوجتي بأن الطفلة تبكي من حوالي الساعة التاسعة مساءا دون توقف ، ونظرا لأن المستشفي بعيدة عن المنزل والوقت متأخر فأصبح من الصعب الذهاب إليها ، فطلبت شفاعة البابا كيرلس ومارمينا ووضعت نقطتين من زيت مارمينا في أذنها ،وبعد حوالي خمس دقائق نامت الطفلة نوما هادئا ، واستيقظت في صباح اليوم التالي وكلها نشاط وحيوية ، ولما سألتها عن أذنها قالت لي : ( خلاص . أبونا ده – وأشارت إلي صورة البابا كيرلس – جه بالليل وشد وداني وقال لي : " بلاش شقاوة تاني ومتنفخيش بالون " وصلي لي ومشي ) . وحتي هذه الساعة تذكر الطفلة هذه القصة لكل من تقابله ولم تشعر بعد ذلك بأي ألم في أذنها).

من كتاب طريق الفضيلة 1994.


وتوقفت الأمطار في الحال



ويستطرد الأستاذ / يني فيقول :

في مارس عام 1993 كنت أنا وعائلتي في زيارة لأحد المرضي ، وعند الساعة السادسة مساءا في أثناء العودة لمنزلنا ، بدأ الطقس يتغير بسرعة من الحر إلي البرودة والمطر ، ولاتوجد وسيلة لعودتنا للمنزل سوي السير علي الأقدام ، في وسط حدائق وأماكن مكشوفة ولمدة عشرين دقيقة ، وفعلا بدأت الأمطار تهطل بغزارة ، فأخذت أصلي إلي الله بصوت مسموع لكي يترفق علينا نحن أحبائه ، وينقطع نزول المطر حتي نصل إلي المنزل ، فوجدت ابنتي فريجينية تقول لنا : " ياله نتشفع بالبابا كيرلس علشان يمنع المطر من النزول ويوقف الرعد والبرق لغاية ما نوصل البيت "، وهذا ما فعلته فعلا ، فتوقف كل شيء في لحظتها. حتي أننا ذهبنا أيضا لشراء بعض الأشياء الضرورية ونحن في طريقنا ، وفور دخولنا المنزل هطلت الأمطار بغزارة لمدة يومين كاملين دون توقف ، ومجدنا إله الطبيعة الذي سمع لنا بشفاعة حبيبه البابا كيرلس .

من كتاب طريق الفضيلة 1994.

يعرفه ولو وقف بعيدا...



الدكتور / ا.ا.م (طلب عدم ذكر اسمه ) وهو معروف لدينا يقول :

روي لي زميل غير مسيحي موقفا حدث له أيام الدراسة أثناء تأدية إمتحان بكالوريوس الطب ، ويبدو أن ذلك الأمر كان له أثر كبير في نفسه حيث كان يتحدث عنه مرارا ، وفي مناسبات مختلفة وأحيانا أمام الزملاء ، وكان في كل مرة يؤكد كل كلمة يقولها بالقول والإشارة .

يقول زميلي هذا أنه في ليلة إمتحان مادة الأمراض الباطنية ، دعاه صديق له مسيحي أن يذهبا بكتبهما لمقابلة البابا كيرلس الذي إشتهر عنه أنه يتنبأ ببعض الأسئلة التي تأتي في الامتحان ليمكنهما مراجعتها جيدا . ويستطرد زميلي قائلا : " فذهبت معه من باب حب الاستطلاع علي الأقل ، وحين وصلنا إلي القاعة التي كان البابا يلتقي فيها بالناس ، وجدناه واقفا وأمامه طابور طويل جدا من الناس من مختلف الأعمار وكان منهم طلبة كثيرون ومعهم كتب أيضا ، فعندما رأيت ذلك المنظر خفت أن أقف بين الناس لأني غريب فوقفت بعيدا بمفردي بينما وقف صديقي في الطابور . وعندما وصل إلي البابا وضع البابا يده علي الكتاب ولكنه بدلا من أن ينظر إلي صديقي نظر إلي وأنا أقف بعيدا وابتسم وأشار بيده إلي وإلي الكتاب وقال لصديقي : " إبقي قل لزميلك الواقف هناك .." وضحك ، ويا للعجب .. جاء اليوم التالي وإذ بالامتحان سؤالان كاملان أحدهما من الصفحة اليمني التي عينها البابا والآخر من الصفحة اليسري !!

ويستطرد الدكتور ا.ا.م فيقول : " وكان صديقي في كل مرة يعقب علي ذلك بأسلوبه الخاص قائلا " (كان البابا كيرلس أحد أولياء الله الصالحين وعنده شفافية......).

من كتاب طريق الفضيلة 1994.



ملابس البابا وزوال الحصوات المتشعبة


الأستاذ / مينا صبحي شنوده – الاسكندرية – يقول :


أصبت في عام 1991 بآلام شديدة بالبطن ، وشخص الأطباء ذلك أنه مرض القولون العصبي ، ووصفوا لي بعض الأدوية ، ولكن الآلام ظلت تعاودني من وقت لآخر بصورة غير منتظمة ، وفي شهر يوليو سنة 1993 عاودني الألم بصورة قاسية جدا حتي أنني نقلت إلي المستشفي في فجر يوم 21/ 7/ 1993 ، وبعد إجراء العديد من الأشعات والتحاليل والفحوص الطبية . كان تشخيص الأطباء للحالة هو وجود حصوات متشعبة والتهاب شديد بالمرارة ، عولجت بالمحاليل الطبية ومنعت من تناول الأطعمة بالفم وذلك لعلاج التهاب المرارة حتي يتسني للأطباء إجراء عملية جراحية لاستئصال المرارة ، وظللت علي هذه الحال أربعة أيام حتي زال الإلتهاب . ولكنني رفضت فكرة العملية الجراحية لخوفي منها وطلبت من الأطباء السماح لي بمغادرة المستشفي وبعد إلحاح شديد وافقوا علي أن أعود خلال أيام لإجراء الجراحة.

ولجأت إلي الله وأخذت أتشفع بالبابا كيرلس وأقرأ كتب معجزاته ، وذهبت لأحد الأشخاص لديه جزء من ملابس البابا كيرلس فوضعتها علي مكان الألم وطلبت شفاعة البابا كيرلس ، وعند عودتي لمنزلي علمت أن والدتي وزوجتي اشتموا رائحة بخور زكية بالمنزل ، فاستبشرنا خيرا وشعرت بزوال الألم ، ففوجئنا بزوال الحصوات جميعا ونجوت من الجراحة . والآن وبعد إنقضاء أربعة أشهر لم أشعر بأي ألم . المجــــــــد لله الذي ينظر إلي تعبي ورحمني بشفاعة البابا كيرلس .


من كتاب طريق الفضيلة 1994.



البابا والملاك را فائيل مفرح القلوب

السيدة / س.ر ( طلبت عدم ذكر الاسم والعنوان ) تقول :

حدث أثناء طهي الطعام في المطبخ أن دخلت ابنتي الصغيرة البالغة من العمر أربع سنوات ، وأمسكت بوعاء مملوء بزيت يغلي ، فانسكب علي يدها ورجلها اليمني ، وأخذت تصرخ . وتم نقلها علي الفور إلي المستشفي ، وكان وصف الأطباء للحالة أن الحروق في الذراع من الدرجة الثانية وفي الرجل الدرجة الثالثة ، وقرروا علاجها ببعض الأدوية والمراهم ولكن الطفلة ظلت تصرخ ، وغادرنا المستشفي في اليوم التالي إلي منزلنا وبعد صراخ متواصل استسلمت الطفلة للنوم ، وعندما استيقظت نادت علينا قائلة : ( أن أبونا اللي في الصورة ده – (أشارت لصورة البابا كيرلس التي فوق سريرها ) – خرج من الصورة وكان معاه الملاك ده ( أشارت لصورة الملاك رافائيل وطوبيا ) – وكان معاه العذراء لابسة تاج علي رأسها ... والملاك فك رباط أيدي والبابا فك رباط رجلي ورشمني بالزيت وقال لي " أنت هتبقي كويسة ..." )

وفعلا بدأت الحروق تتماثل للشفاء ، وبعد حوالي شهر شفيت ابنتي تماما ولم تترك الحروق أي أثر ، وعادت أظافرها طبيعية رغم أنها كانت قد أصبحت مثل " الشمع المحروق " من تأثير غليان الزيت ، ف لربنا يسوع المسيح الذي أهدانا هذا القديس العظيم الذي مازال يرعي شعبه حتي الآن ) .


من كتاب طريق الفضيلة 1994.




شراء شقه بوسط المدينه

السيدة : ن.م.ك. - السكاكينى - غمرة

هذة المعجزة حدثت معى شخصيا وتاريخ حدوثها شهر مايو 2002

هذة المعجزة انسبها الى القديس البابا كيرلس والقديسابونا عبد المسيح المناهرى ، حيث انى كنت اسكن فى بدايه زواجى فى احد المدن الجديدهوذلك منذ خمس سنوات ووقتها كانت هذة المدينه مدينه نائيه لا يدخلها المواصلات الاالقليل كما ان مقر عملى وعمل زوجى كان فى وسط المدينه فكنت اغلب الوقت اقضيه فىمنزل والدتى الذى كان بمقربه من عملى وتأزمت الامور بعد ولادتى لابنى الاول نظرالصعوبه السكن فى مدينه معزوله مع طفل لا يتجاوز الشهور فاذا مرض كنت انتظر زوجى حتىيقوم بتوصيلى للدكتور نظرا لعدم وجود عيادات ولا مراكز طبيه فى هذة المدينه مما كايترتب عليه ان مرض الطفل يتزايد الى جانب عدم استقرارى فى منزلى حيث كنت افضلالمبيت فى بيت والدتى طول الوقت وترتب عليه ان كلا من زوجى وانا علاقتنا كانتمضطربه لا نشعر باستقرار ولذا قررنا ان نعرض الشقه للبيع ونبحث عن شقة فى وسطالمدينه ووقفت امام صورة القديس البابا كيرلس وانا ابكى بضيق ومرارة مما كنا نعانيهوفى نفس الوقت كنت سمعت عن القديش ابونا عبد المسيح المناهرى فتشفعت به هو ايضاونشرنا اعلان بيع للشقه فى جريده مشهورة وكان سوق العقارات فى ذلك الوقت شبه ميتكما ان شراء شقه بوسط المدينه كان امر مستحيل نظرا لغلوا ثمنها وعدم توافر النقودالازمه لشراء شقه لكن الغريب ان الشقه بيعت وبثمن لا نحلم بيه كما عثرنا على شقهبوسط المدينه تمليك وسعر فوق الخيال وان مايثبت انها معجزه ان بيع الشقه كان فى وقتقياسى 3 شهور فقط وشراء الشقه الجديده كان فىنفس التوقيت و ان صاحب العمارة باعباقى شقق العمارة بسعر اعلى من السعر الذى طلبه منا

بركه وشفاعه القديس البابا كيرلس وابونا عبد المسيحالمناهرى تكون معنا اجمعين


هذه المعجزة مرسلة لنا بواسطة E-mail من صاحبة المعجزة





سيرجع بكره بالاعفاء


مرسلة من الأخت س. أ. (طلبت عدم ذكر الأسم)

حدثت معي هذه المعجزة فى يوليو 1999

انا كاثوليكية المنشأ و قد تعرفت على زوجي (حاليا) في الجامعة و كان هو في السنة الاخيرة اما انا فكنت في السنة الثالثة و قد تعثر هو في هذه السنه (بالرغم من انه لم يرسب من قبل في اي من السنوات الدراسية) و رسب في ثلاث مواد مما جعله يدخل دور نوفمبر و يعيد امتحاناته ، كنت انا في ذلك الوقت في بداية معرفتي بالبابا كيرلس (لم يكن عني اي فكرة من قبل عن قداسته) .

المهم كان لابد لزوجي حاليا في ذلك الوقت ان ينجح في الامتحان و كان علية ان يجتاز الجيش و الا قد يتاجل ارتباطنا 1-3 سنوات. (ابي كان رافض)

مرت فترة الامتحانات ( و قد اخذت كل الدفعة التي لم يلحقها تأجيل في الجيش ) اي انه لو كان معهم لكان اخذ تأجيل. المهم نجح هو في الامتحان و بقى الجيش وهو يجب ان يمر بعدة مراحل للالتحاق بالجيش.

المرحلة الاولى هي الكشف الطبي و التي تظهر نتيجته بعد 15 يوما و في الليلة التي تسبق يوم الكشف الطبي قالت لي صديقة تشفعي لدى البابا كيرلس فالكثيرين يفعلون من اجل موضوع الجيش و قد كنت امل التاجيل او على الاقل الدخول كعسكري ...و في هذة الليلة تشفعت بالبابا كيرلس و نذرت الذهاب الى طاحونته من اجل الوقوف الى جانب زوجي حاليا و تراءى لي ولا اعلم اذ كانت رؤيا ام حلم ان البابا ظهر لي و قال لي ( لا تقلقي ففلان سيرجع بكره بالاعفاء).

لقد ارتحت كثيرا و قمت في الصباح و طلبت زوجى وهدأته لانه كان شايل هم جدا و طمأنته وحكيت له عن ما شاهدته ... و اني مستبشره خيرا ( كان من المستحيل ان يرجع بالاعفاء كما قال البابا لان الكشف الطبي ياخذ حوالي 15 يوما لكي تظهر نتيجته).

ذهب و قد طلبنا بعض الوساطة من بعض الاقارب، و ذهب زوجى و عند توقيع الكشف الطبي عليه طلب منه الدكتور ان يقف جانبا و كتب له اعفاء لان لديه (ارتجاع فى الكوع) اى انه يفرد زراعه اكثر من 180 درجة و عليه هو لا يستطيع ان يحمل السلاح جيدا.

مع العلم ان هناك البعض المتقدمين الذين يدخلون الجيش وعندهم نفس الحالة ويتم قبولهم.

اني ادين الي البابا كيرلس كثيرا فمن وقتها و هو شفيعي في كل شىء، فلقد ساعدني في اتمام زواجي، شغلي، زوجي و ابني.


+++++++++++++++++
اذكر واقعة اخرى عندما كان ابني يوسف (3 سنوات ) يلعب في المنزل بمشط له طرف مدبب طويل جدا، ثم سمعت صراخه ووجدته و قد وضع المشط في اذنه و قد اخد يصرخ .... بكيت وصليت الى البابا كيرلس ثم دهنت اذنه المصابة بزيت البابا و جعلته يطلب من البابا ان لا يكون هناك اي شيء خطر، فسكت في الحال و قال لم يعد هناك اي الم "خلاص".


+++++++++++++++++

هناك ايضا صديقة لي عزيزة جدا (اصدقاء منذ 9 سنوات) و لقد قاطعتني بسبب بعض المشاكل و القضايا بين ابيها و ابي التي لم يكن لنا اي يد فيها . و قد كانت هذه القطيعة تسبب لي من حين الى اخر ازمة لاني احب صديقتي هذه و اشعر انني ظلمت من هذه المشاكل وليس لي اي ذنب (كانت مده القطيعة 3 سنوات) صليت الى البابا و ارسلت اليها رسالة عبر البريد الاكتروني و طبعت هذه الرسالة و وضعتها فى كتاب من كتب معجزات البابا كيرلس ... فوجدتها قد ارسلت الرد في خلال 3 ايام. مع العلم بانني قد حاولت كثيرا الاتصال بها ولكنها لم تكن ترد.

 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
رد: معجزات قداسة البابا كيرلس الجزء الاول الى الجزء السابع

red_heart.gif


معجزات البابا كيرلس الجزءالرابع


البابا كيرلس و السيدة العذراء مريم



من لوس انجلوس- أرسلت السيدة حرم السيد/ فيلبس جرجس (كانت تقيم في 32 شارع يحيى إبراهيم بالزمالك- القاهرة) تقول:-


قابلت قداسة البابا كيرلس السادس، وقلت لقداسته: "أريد أن أرى السيدة العذراء بالزيتون، فمتى أذهب لأراها" وكان ذلك أبان ظهورها العجيب بالكنيسة التي على أسمها بالزيتون. فقال لي: "في هذه الليلة حوالي الساعة الثالثة والنصف صباحاً. فذهبت وجميع أفراد الأسرة، وكانت الجموع عدة مئات من الألوف. وكان القمر فوق الجراج أي عن يسار الكنيسة. وعند الساعة الثالثة والنصف بعد منتصف الليل لاحظت اختفاء القمر، وظهرت السيدة العذراء بثوب وطرحة في حجم كبير جداٍ، فصرخت الجموع وهللت: يا أم النور.. وقد ظهرت ثلاث مرات، وفي كل مرة كانت تظهر ... يختفي القمر!!!!



البابا كيرلس و القديس مرقس الرسول

يروي السيد/ السبع أنطونيوس بالإسكندرية:
أصبت بمرض أنهكني، وكشف على ثلاثة من الأطباء، ومن ضمنهم خالي المرحوم دكتور/ عزيز جرجس الطبيب المعروف بالمحلة الكبرى وقتذاك. وقد أفصحوا عن شكوكهم بمرض خبيث بالمصران. فتوجهت للدكتور بقطر أنطونيوس بالإسكندرية، ولم أطلعه على رأي الأطباء السابقين. ولم يستطع سيادته في تلك الزيارة أن يشخص الحالة، وأعطاني علاجاً لمدة ثلاثة أيام على أن أعود لعمل أشعة على ثلاث مواضع. وبعد اطلاعه على تقارير الأطباء السابقين لم يقطع برأي في انتظار عمل الأشعة. ولكن لم أقنع بهذا فتوجهت إلى القاهرة للعرض على أطباء آخرين. وعند وصولي للقاهرة توجهت أولاً إلى الكنيسة المرقسية للتزود بدعوات قداسة البابا كيرلس السادس فبل ذهابي لمنزل أحدى شقيقاتي حيث سأقيم خلال فترة وجودي بالقاهرة. ووجدت نفسي أطلب من البابا أن يوافق على تمرير رفات مار مرقص على جسمي. وكان ذلك بعد وصوله بيوم واحد من ايطاليا. وقلت له: "حقق لي رغبتي يا سيدنا، وأعطيني بركة من رفات مار مرقص قبل ما أموت". فقال لي:- "تعالى الساعة 11 أو 12 نصف الليل على ما يكون الجو راق، ومايكنش فيه حد، أحسن كل واحد يقول إنا كمان". فتوجهت لمنزل السيد ذكي السيوطي (زوج أختي)، ووجدت في انتظاري جميع أخوتي، وهم يتوقعون موتي بين دقيقة وأخرى. وفي الساعة الحادية عشر ليلاٍ توجهت إلى البطريركية ومعي كل من السيدة حرم الأستاذ سلامة عياد (من رجال العمال بالإسكندرية) والمهندس سمير سلامة (نجله) وشقيقتي حرم السيد/ زكي الأسيوطي، وأخي المهندس يوسف (وأني أذكر هؤلاء جميعاٍ لأنهم شهود على ما يحدث). وقد أمر قداسة البابا بتمرير الرفات المقدس على جسمي للبركة وأوفد معنا لهذا السبب القمص أقلاديوس (نيافة الأنبا بولس حالياً) والقمص يعقوب البراموسي (نيافة الأنبا لوكاس حالياً). وقد قاما مشكورين بفتح الكنيسة، وحمل أحدهما صندوق الرفات ورشمني به بعلامة الصليب، وأنا مستلق على سجادة بالهيكل ونظراً لشدة ضعفي – نتيجة المرض وعدم قدرتي على الحركة – حركوني بأيديهم لتغيير وضع نومي على وجهي بدلاً من ظهري، ثم رشموني بالصندوق مرة أخرى. وفي هذه اللحظة حدث ما لا يمكن وصفه أو شرحه...... إذ في أقل من لحظة ... أسرع من انتقال التيار الكهربي من طرف إلى آخر حدث التغيير: من الضعف والهزال والمرض إلى منتهى الصحة والقوة، لدرجة أنه قد حصل لي ما يشبه اللوثة، فانتفضت فرحاً ممجداً الله وكانت دموع الفرح تنهمر من عيون من كانوا حولي.




البابا كيرلس و الشهيد مارمينا
مارمينا معاك
السيد المهندس/ ماهر دميان – شارع حسن عاصم بالزمالك – القاهرة
في الأربعينات كان أبونا مينا راهباً متوحداً في الطاحونة. وكان والدي يتردد عليه كثيراً. وفي عشية أحد السبوت مكث عنده مدة طويلة وكان الوقت شتاء والسحب القاتمة تغطي وجه السماء. وعند الانصراف ونيل البركة قال له أبونا مينا: "يا عم دميان مارمينا معاك" ... وظن والدي أنها مجرد دعوة من أبيه القديس لكي يكون مطمئناً.
ولكن ما أن غادر والدي – رحمه الله – الطاحونة حتى وجد طفلاٍ صغيراً ممسكاً بيده فانوساً.... وهذا أمر غير مألوف في هذا المكان الموحش...
والشيء الملفت للنظر كذلك أن ضوء الفانوس كان متوهجاً بصورة غير عادية.
سار الطفل مع والدي حتى وصل إلى الطريق الرئيسي قرب محطة الترام، ثم اختفى فجأة. وهنا أدرك والدي أن مارمينا كان معه ..... وتحقق كلام البابا.



البابا كيرلس و القديس مرقس الرسول والشهيد مارمينا

وتروي السيدة دكتورة/ نبيلة فوزي (تقييم 148 طريق الجيش بكليوباترا الحمامات –الإسكندرية)


المعجزة التالية:

كان زوجي يدرس الدكتوراه وكان يوجد بالعمل وقتئذ مدير، ومدير عام وأساتذة في الجامعة كلهم ضده لا يريدونه أن يأخذ هذه الدرجة العلمية الكبرى، وتفننوا كرؤساء في العمل على التنكيل به من نقله بعيداً عن الإسكندرية حيث لايستطيع ان يتابع بحوثه في معمله بالكلية، والتضييق عليه في أخذ الأجازات بشتى الطرق. وكنت أنا في ذلك الوقت أتابع دراساتي العليا أيضاً في الإسكندرية بينما هو معزول على بحيرة قارون ...

وكنت أذهب إلى القديس الأنبا كيرلس وأطلب منه أن يصلي لنا، فكان دائماً يقول أنا بأوصي عليكم مارمينا ومار مرقص وأن شاء الله سوف تنقلوا إلى الإسكندرية، وسوف يخضع أعداءكم تحت أقدامكم وفي أحد تلك الأيام العصيبة قص على زوجي رؤيا رآها في الحلم، وهو أنه دخل غرفة ضيقة ورأي فيها نمرين حجمهما كبير، وكل منهما يتنمر له، وسدا عليه طريق الخروج من الغرفة والنجاة منها. وفجأة ظهر شخص في ثوب أبيض وسد فم أحد النمرين بيده، وأفسح لزوجي الطريق للخروج من الغرفة، فخرج منها. وحينما أكمل قصة الحلم أو الرؤيا كان مفهومها واضحاً بالنسبة لنا هو أن الله سوف يخرجنا من الضيق اللي أحنا فيه. وطلبت من زوجي أن نذهب إلى الكنيسة لنشكر الله على رعايته لنا.

وحينما ذهبنا ودخلنا على المقصورة بتاعة مار مرقص في المرقسية قال لي زوجي بالحرف الواحد هذا هو الشخص الذي رأيته في الرؤيا وسد عني فم النمر المفترس. فسجدت لله ً، فلقد تمجد الله في قديسه مار مرقص بشفاعة البار الأنبا كيرلس. وعلمت أنه حينما قال لي الأنبا كيرلس أنا سأوصي عليكما مار مرقس ومار مينا كان جاداً في كلامه معي. فلقد كان القديس البابا كيرلس ينطق الكلام ببساطة ووداعة يتخيلها أمثالي ممن هم في ضعف الأيمان أنه مجرد كلام لتهدئة خاطري فقط ولكن تأكد لي ولزوجي – الذي هو لايعرف إلا الدليل المادي القاطع – أن البابا كيرلس كان يعني ما يقول.
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
رد: معجزات قداسة البابا كيرلس الجزء الاول الى الجزء السابع

البابا كيرلس و الشهيدة دميانة

يذكر أحد الأخوة من أسوان في رسالة مطولة هذه المعجزة:

ذهبت مرة ليلاً إلى أبونا مينا المتوحد (البابا كيرلس السادس) لحضور صلاة عشية، وكان عندي امتحان في اليوم التالي. فقلت له: "مش عارف تعبان في هذا العلم، ومش مستعد كويس". فقال: "الشهيدة دميانة حتساعدك وحتلاقي الحاجة اللي تقراها تجدها في الصبح في الامتحان وماتخافش اطلب منها وهي حتساعدك". وأني حتى هذه اللحظة لما أحتاج شيء ، وأقول مديحة للشهيدة دميانة، وأطلب منها زي ما سبق نجحتيني في العلم الفلاني، وفعلاً أنال ما أطلب.


البابا كيرلس و الشهيد مار جرجس

والأستاذ/ ميلاد واصف في كتابه "مار جرجس الروماني" (طبعة أولى سنة 1966) المطبوع بالإسكندرية أورد معجزتين للبابا كيرلس والشهيد ما جرجس.



مار جرجس يفتح كنائسه لغبطة البطريرك (كنيسة مار جرجس بالمكس)

إن غبطة البطريرك المعظم الأنبا كيرلس السادس قديس يحسن التفاهم مع القديسين بالصوم والصلاة. فيقضون له الحاجات بشفاعتهم المستجابة لدى عرش النعمة. إنه يحدث الشهيد العظيم مار جرجس بدالة المحبة، فيصغي القديس إلى حديثه.
لقد أراد مرة زيارة كنيسة مار جرجس بناحية المكس بالإسكندرية. كان ذلك في الساعة السابعة مساء. وكان الفصل شتاء. وأنطلق "عم عزمي" السائق بعربته إلى المكس ولكن ما بال الضاحية سادها الظلام. لقد انقطع عنها التيار الكهربائي. ها هو هذا غبطة البطريرك يقف امام باب الكنيسة، وبجواره "الفراش" الذي يسرع لأستدعاء الكاهن ولا يبعد منزله عن الكنيسة إلا بمقدار خطوات. ولكنه يعود بخفي حزين، لأن الراعي لم يكن وقتئذ بمنزله. ويصلي غبطة البطريرك ويناجي مار جرجس في عتاب رقيق بقوله: "بقى نيجي ليك مخصوص يا مار جرجس وتقطع عنا نورك" وبإيمان يأمر الفراش بتحريك الزر الكهربائي. فتتلألأ الأنوار في الكنيسة التي تبدو كالشمس في رابعة النهار. ويرفع سيدنا البخور ويعمل تمجيداً للبطل وما يكاد ينتهي من صلاته ويغادر الكنيسة حتى يسود الظلام الضاحية من جديد.. !!!!



مار جرجس يفتح كنائسه لغبطة البطريرك (كنيسة مار جرجس بمحرم بك)
في تمام الساعة السابعة من صباح يوم خميس من أيام صوم الميلاد المجيد عام 1964 ذهب قداسة البطريرك إلى كنيسة مار جرجس والأنبا انطونيوس بمحرم بك بالإسكندرية. كان الباب الخارجي مغلقاً وقد التف حوله جنزير حديدى محكم بقفل كبير، كان فرش الكنيسة لم يفتح الباب بعد.
وبالطريقة الحبيبة التي يخاطب بها صديق صديقاً عزيزاً كريماً، كان يتحدث البابا كيرلس إلى القديس مار جرجس. ثم قال لمن حوله "مش معقول نيجي نعمل قداس لمار جرجس ونلاقي الباب مقفول ....." وأمر البابا القمص يعقوب البراموسي (الأنبا لوكاس – أسقف كرسي منفلوط حالياً) بأن يدفع الباب الحديدي بشدة فأطاعه على الفور بأن دفع الباب بقبضتي يديه .. وبكل قوته ... ياللمعجزة لقد سقطت السلسلة الحديدية على الأرض وكأنها نشرت بمنشار حاد.. وقام "الفراش" من نومه على أصوات الضجة فذهل عندما رأى غبطة البطريرك ووكيل البطريركية وتلميذ البابا والسائق و... ولم يكلف نفسه عناء فتح الباب الخارجي، فقد وجده مفتوحاً.. ومفتاح القفل في جيبه .. !!!
وبدأ القداس الإلهي .... وبدأ الناس يتقاطرون إلى الكنيسة فقد ترامت إلى أذانهم أصداء هذه المعجزة.


البابا كيرلس و حل المشاكل المستعصية

يروي القمص صليب سوريال القصة التي سمعها من الأنبا بيمن أسقف ملوي المتنيح، وحدث هذا قبل رسامته أسقفاً عندما زارني في ألمانيا حيث كنت أخدم. حكى لي قصة جميلة جداً، اسمعوها .. .. ...
قال لي البابا كيرلس يوماً: تعالى يا ابني يا كمال (وهذا اسمه قبل رسامته أسقفاً) أقضي معنا يوماً. ذهبت في أحد الأيام، وحدث أن تقدم البعض بمشكلة مكتوبة للبابا، فنادى البابا تلميذه (سليمان) (الأنبا مينا رئيس دير مار مينا المتنيح) وأعطاه العريضة بعد أن كتب عليها: "تحول إلى السيدة العذراء لاتخاذ اللازم" ثم مهرها بتوقيعه، وطلب من شماسه وضعها على المذبح المسمى باسمها المبارك. وبع مرور بعض حضر آخرون يعانون من مشكلة ما فطلب إليهم البابا أن يتقدموا بشكواهم كتابة، فحولها قداسته إلى رئيس الملائكة ميخائيل، وطلب أيضا من تلميذه سليمان وضعها على المذبح المسمى باسم الملاك ميخائيل. وبعدها كانت مشكلة ثالثه فحولها قداسته على الشهيد العظيم مار مينا العجايبي، ثم تكرر ذلك للمرة الرابعة فحول البابا المشكلة على القديس العظيم الشهيد مار مرقس الرسول وكان يوقع على كل تأشيرة ويأمر بوضعها على المذبح الذي على أسم القديس.
وبعد الغذاء حضر أصحاب المشكلة الأولى وهم فرحين وأعلنوا عن حل مشكلتهم، فأقام البابا تمجيداً للسيدة العذراء، وهكذا حدث بالنسبة لمشكلة رئيس الملائكة الجليل ميخائيل، ثم المشكلة المحالة إلى القديس مرقس وتأخر حل المشكلة المحالة للشهيد مار مينا.
أخذ الباب كيرلس يؤنب نفسه قائلاً: "بقى يا كيرلس تحط مار مينا قبل مار مرقس ؟ هو لولا مار مرقس جه هنا، كان مار مينا جه هنا؟ ... ... أهو يا سيدي بتاعة مار مرقس اتحلت قبل مار مينا .. شفت بقى أد أيه غلطتك؟ ....
وعلق كمال حبيب على ذلك قائلاً: أحسست أن البابا يستعين بشفاعة كل القديسين، ويدعوهم لمساعدته بتحويل المشاكل عليهم. لقد حلت الأربع مشاكل خلال الوقت اللي لازمت فيه قداسته. وجدير بنا إتباع ذلك المثال".




صداقة أبونا بيشوي و البابا كيرلس
البحث عن "واسطة" كبيرة

السيد الدكتور/ صبري قرياقص - لندن
تخرجت في كلية الطب جامعة أسيوط، وكان حلم حياتي أن اسافر إلى انجلترا لإتمام دراستي، وقد ظل هذا الأمر يشغل بالي حتى انتهت مدة التكليف، فقدمت استقالتي. وكان ظني أن السفر للدراسة سهلاً ميسوراً، ولكن الحقيقة غير ذلك، فالحصول على تأشيرة دخول انجلترا شيء صعب للغاية، إذ لما تقدمت للحصول عليها جرت مقابلة مع أحد رجال السفارة بالقاهرة وراح يسألني العديد من الأسئلة كأنني ماثل أمام سلطات التحقيق، وفي النهاية قال انه غير مقتنع بأني ذاهب للسياحة، وختم جواز السفر بالرفض، فعدت إلى بلدتي حزيناً.
ولكن ظهرت في الأفق بادرة أمل عندما نفذت اقتراح صديق لي في انجلترا طلب مني التقدم لامتحان المعادلة. وبعد مراسلات مع هذا الصديق والمجلس الطبي العام ببريطانيا، وتسديد رسوم الامتحان وقدرها 175 جنيه إسترليني، أرسل لي المجلس بطاقة الامتحان موضحا بها ان الامتحان سيعقد في لندن يوم 20 / 5 / 1984 فقلت في نفسي لقد حلت جميع المشاكل، فليس من المعقول الا احصل على التأشيرة ومعي هذا الكارت الموضح فيه تسديدي للرسوم والمحدد به موعد الامتحان.
ولكن تحطمت أمالي تماما على صخرة الرفض في السفارة البريطانية فأصبت بما يشبه الذهول .. .. كنت أسير أكلم نفسي. وتقدمت بشكوى إلى السفارة في القاهرة، والى الوزارة البريطانية، وكان رد الأخيرة بالأسف لأنها لا تستطيع أن تفرض على السفارة أي قرار، "ومع ذلك فمكانك في الامتحان محجوز" .. .. .. !!!!.
أما رد السفارة في القاهرة انه لعدم قناعتها باني سأغادر بريطانيا في حالة رسوبي في لذا فقد امتنعت عن منحي التأشيرة واني إذا أردت الاحتجاج فامامي محاكم كذا، وكذا و ....
نصحني كل من قابلته ان ابحث عن "واسطة" كبيرة، وقد حفيت قدماي في البحث عن هذه "الواسطة" دون جدوى.
ولكني تقدمت مرة أخرى يوم 3 / 5 / 1985 ، وقلت هذه آخر فرصة وفي نفس اليوم – ولترتيب إلهي – توجهت مع صديق لي يبحث عن سكن إلى شبرا الخيمة، وقابلنا كاهن الكنيسة واسمه :أبونا بيشوي"، والذي عاملنا معاملة طيبة للغاية، فوجدت انه محب لدرجة كبيرة مما شجعني ان اعرض عليه مشكلتي، وشرحت له الموضوع، وطلبت منه ان يدلني على مسئول في الكنيسة يستطيع ان يتوسط لدى السفارة البريطانية فسألني عن كارت الامتحان، فقدمته له، فتأمله، وقال لي ان شاء الله هتسافر، فقلت له: همتك يا أبونا، شوف لي حد واسطة من الكنيسة فقال "حاضر ... ... أنا حبعتك لحبيبي البابا كيرلس، وحيحل لك المشكلة دي تماماً، وحتسافر مادام السفر لصالحك .... أنت تروح البطريركية القديمة في الأزبكية، وتركع عند كرسي البابا، وتصلي، وتمسح كارت الامتحان في الكرسي، وتأخذ صورة البابا كيرلس تخليها معاك على طول". وأعطاني صورة صغيرة.
قلت له حاضر لكن في داخلي لم أكن مقتنعاً بذلك، لأني كنت أنه سيرسلني لأحد الأساقفة الذين لهم صلات، ويمكنهم التوسط في الأمر.
أنصرفت أنا وزميلي الذي رأى أن نذهب إلى البطريركية على الفور، ورفض فكرتي الرامية لتأجيل الزيارة إلى الغد. والحقيقة انه لم يكن معي مصاريف الانتقال بسيارة أجرة بخلاف التعب والمشوار .... وبدون سبب نظرت تحت قدمي فوجدت مبلغ خمسة جنيهات (لم أعثر على مبلغ مثل هذا طول حياتي)، فمجدت الله لأن البابا كيرلس أرسل لنا مصاريف المواصلات أيضاً ..... "يعني عايرني أروح له" ... ولما وصلنا إلى البطريركية تراجعنا لان الباب كان مغلقاً ... المهم استطعنا الدخول وركعت وصليت ومسحت الكارت في كرسي البابا، ولكني لم اشعر باطمئنان داخلي، فعدت ثانية، وصليت بكل جوارحي، وطلبت بإلحاح أن يعطيني إشارة على انه معي. والعجيب ... إني شعرت بيد تضربني على جبهتي ضربة خفيفة جداً ولكنها في ذات الوقت أحدثت دوياً عالياً في الكنيسة ... وهنا تذكرت ان البابا كيرلس كان يفعل ذلك مع كثيرين إذ كان يضربهم بالصليب.
غادرت الكنيسة وأنا اشعر ببعض التعزية، ولم نتمكن من شراء صور للبابا كيرلس، لأن المكتبة كانت مغلقة، ولكن احد الموجودين في فناء البطريركية أعطى كل منا صورة للبابا كيرلس وأخرى لشفيعه العظيم مار مينا.
جرت المقابلة يوم 10 / 5 / 1985، وفوجئت بأن أوراقي السابقة غير موجودة، فمجدت الرب في الحال، كما ان المعاملة مختلفة تماماً هذه المرة، ومع شخص غير الذي أجرى المقابلة في المرتين السابقتين. وقد سألني عن كارت الامتحان فقدمته له، فكان يتأمله من الجهتين ويطيل النظر اليه، ويسألني بعض الأسئلة ويذهب إلى رئيسه ثم يعود ويسألني مرة أخرى أين الكارت فأعطيه له ثانية، ويعود يتأمله.
أحسست كما لو كان راغباً في رفض طلبي، ولكن لسانه لايستطيع نطقها، وأخيراً وافق على منحي التأشيرة.
ولا أستطيع أن أصف لكم مدى فرحي وسروري، ولم يصدق أحد ممن كانوا يعرفون القصة إنني قد حصلت على التأشيرة فالعمل في السفارة منظم ودقيق للغاية، فأسماء المتقدمين تعرض على الكمبيوتر الذي يمكن أن يقدم بياناً وافياً عن الحالة .... وتحفظ الأوراق عدة سنوات وهناك بعض الأشخاص قاموا بتجديد جوازات سفرهم بعد رفض السفارة منحهم تأشيرة الدخول وذلك تحاشياً لتقديم الجوازات المثبت بها الرفض .... ولكنهم فوجئوا بعد تجديد الجواز بأن الطلبات المرفوضة موجودة كما هي.
وهكذا دخل البابا كيرلس حياتي .... أطلبه في كل مشكلة، وفي كل أمر يعرض لي فلا يتأخر عن مساعدتي ...
ولا أظن أن هذه المعجزة تحتاج مني إلى تعليق ....
لقد وجدت "الواسطة" الكبيرة التي تستطيع ان تقتحم كافة المشاكل.
وأهم معجزة حدثت معي بعد ذلك كانت في لندن .... فأنا مصاب منذ اثنتي عشر عاماً بحساسية في عيني .... واذا أهملت في استخدام القطرة فانهما تصابان باحمرار شديد مع وخز في الجفون، ولا أستطيع القراءة .... وبعد ان اشتريت زجاجة دواء وانا في لندن، قلت في نفسي لماذا لا أطلب من البابا كيرلس ان يشفي عيني، فوضعت صورته عليها، ثم ألقيت بزجاجة القطرة في سلة المهملات، وقلت يا سيدنا أنا مش هستعملها تاني واللى تشوفه أنت.
وسرعان ما برأت عيني ... واستطيع الآن ان اسهر للدراسة والبحث كما يحلو لى دون اي إعاقة .... ودون استخدام اى دواء.
ً لله
 
أعلى