صدق ولابد ان تصدق

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
رد: معجزات قداسة البابا كيرلس الجزء الاول الى الجزء السابع

red_heart.gif



معجزات البابا كيرلس الجزء الخامس



أن كان لكم إيمان



السيد / محفوظ حبيب ميخائيل – القاهرة – يقول :

أعلنت كنيسة السيدة العذراء بمدينة النور عن قيام رحلة إلي دير القديس مارمينا والبابا كيرلس يوم السادس من أكتوبر عام 1987 ، وطلبت عائلتي أن أشترك في هذه الرحلة، ولأنني كنت أنوي الذهاب إلي نادي السكة الحديد، فلم أحجز بها. وفوجئت عند إستيقاظي من النوم في صباح ذلك اليوم بإصابتي بشلل نصفي في الوجه واليد اليسري، وأخذت العين تتسع، وكان الماء لايستقر في الفم بالطريقة الطبيعية، وكان تشخيص المرض بأنه شلل بالعصب الخامس. وبدأت العلاج يوم الثامن من أكتوبر بالجلسات الكهربائية وحدد الأطباء مدة العلاج بعام ويبدأ التحسن بعد ستة أشهر، ولكن لما طالت المدة دون أن يحدث أي تحسن، طلب الأطباء وقف الجلسات إذ لا يرجي منها فائدة، فقررت الذهاب إلي دير مار مينا العجايبي، وعند وصولنا فوجئنا بأن الدير يعتذر عن استقبال الزائرين في أيام الصوم الكبير، فطلبت من الراهب المسئول عن البوابة أن يسمح لي بدخول الفناء الخارجي فقط، فأذن لي بعد أن رأي حالتي المرضية وتركت باقي أصدقائي خارج الدير، وأخذت قليلا من التراب ومسحت وجهي به، ومنذ هذه اللحظة تحسنت حالتي .

ف لله و للقديس مارمينا وحبيبه البابا كيرلس.




أنت فطرت النهارده



الأستاذ / ر.ا. م معروف لدينا – يقول :

كنا نسكن منطقة الفجالة حين كان عمري حوالي سبع سنوات، وذهبت مع أصدقائي إلي الكنيسة المرقسية بكلوت بك وكان البابا كيرلس يقوم بخدمة القداس، وفي وقت التناول دخل أصدقائي إلي الهيكل فدخلت معهم وتقدمت للتناول من الأسرار المقدسة مثلهم، ففوجئت بالبابا كيرلس يقول لي دون باقي الأطفال: "أنت فطرت النهارده"، وهذا ما حدث فعلا، حيث أنني كنت صغيرا وأجهل هذا الأمر، وتصرفت مثل أصدقائي، ولكنني اندهشت إذ كيف علم قداسته بهذا الأمر، ومن هذا اليوم وحتي الآن كلما تقدمت للتناول أتذكر هذه الواقعة!!




البابا يعزي ويشجع أولاده



السيدة / إيفون فهمي – كندا – تقول :

كان زوجي جورج شريكا في ملكية أحد المحلات الكبيرة ولكن بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة أخذ المحل في الخسارة وتراكمت علينا الديون، ولم نقدر علي سدادها. وتأزمت الأمور جدا. فأخذنا نتشفع بالسيدة العذراء مريم والشهيد العظيم مار جرجس لتسهيل بيع المحل، ولم أتشفع بالبابا كيرلس أو حبيبه مارمينا، فرأيت في حلم أحد رهبان دير الشهيد العظيم مارمينا يعطيني قربانه أو خبزه ويقول لي: "انتظري شوية .." فاستبشرنا خيرا بهذا الحلم، وبعد عدة أيام جاءني البابا كيرلس أثناء

نومي فتقدمت وعملت له مطانية للأرض وأخذت أبكي، فبدأ قداسته يحدثني عن المستقبل كأنه كتاب مفتوح أمامه ويقول لي: "... ها يحصل لجورج كذا ويعمل كذا ..." وكان يسير بجواري في طريق ضيق جدا مشجعا ومعزيا لي، ولما استيقظت من نومي وجدت الدموع تسيل علي وجهي. وأخبرت زوجي في الصباح بما رأيت. فدخل السلام إلي قلوبنا وانتظرنا عمل الرب معنا بشفاعة البابا كيرلس وحبيبه مارمينا.

وفي هذا الوقت كان كاهن كنيستنا في زيارة لمصر وعند عودته عرفنا منه أنه زار دير الشهيد العظيم مارمينا بمريوط يوم 2 فبراير 1992 وصلي من أجلنا بمزار البابا كيرلس وهو نفس اليوم الذي رأيت فيه البابا كيرلس السادس أثناء نومي.

وحدث أن ضاقت الأمور بنا جدا ودخل زوجي في عدة قضايا ولكنه كسبها جميعا، وعاد المحل يكسب واستطعنا سداد الديون، وانتهي كل شيء بعد ضيقة عظيمة، استمرت من شهر يناير 1992 حتى نهاية سبتمبر من نفس العام.

بركة البابا كيرلس وحبيبه الشهيد العظيم مارمينا العجايبي تكون معنا .


وزال أثر الرشح البلوري ..



السيد/ ن.ن.ك (طلب عدم ذكر اسمه ) – مصر الجديدة

لم أنعم ببركة لقاء قداسة البابا كيرلس السادس قبل نياحته. وحتي بعد نياحته لم أعلم عن معجزاته شيئا، حيث أنني أقيم خارج مصر منذ حوالي خمسة وعشرين سنة. وفي عام 1990 وكنت وقتئذ أقيم في إحدى الدول الأفريقية بدأت تنتابني أزمات صحية متكررة حيث كانت درجة حرارتي ترتفع إلي 40 - 42 لمدة ثلاثة أو أربع أيام ثم تنخفض تدريجيا، وكان تشخيص الأطباء متضاربا، من الإصابة بالملاريا إلي فيروس الأنفلونزا، وكانت تصاحب ذلك عادة بعض الآلام في الصدر، وكان العلاج عادة غير مجد، وفي منتصف شهر أغسطس 1990 انتابتني نفس الأعراض ولكن الحرارة لم تهبط عن 38 مع العودة إلي الارتفاع. وفي أوائل شهر سبتمبر – وكنت ذاهبا إلي العمل – وجدت نفسي عاجزا عن الصعود إلي مكتبي مع آلام شديدة في الصدر وصعوبة في التنفس، فنقلت فورا إلي المستشفي حيث تم عمل رسم قلب لي تضاربت آراء الأطباء بعض الشيء حول دلالته .. كما تم عمل أشعة علي الصدر والرئتين تبين منها وجود ماء علي الرئة ( رشح بلوري ) قدره الطبيب بحوالي لتر ونصف، واقترح إجراء عملية بذل له فورا.

فقررت السفر إلي القاهرة وأخطرت إخوتي ووصلت فعلا بعد حوالي أسبوع وأنا في غاية الإعياء، وقضيت الليلة الأولي في منزل شقيقتي. وقبل النوم دهنت شقيقتي رأسي وصدري بزيت مقدس كانت قد أحضرته من دير مارمينا، ووضعت لي أحد كتب معجزات البابا كيرلس تحت وسادتي وبجانبي أيضا. فاستيقظت في الصباح وأنا أشعر بتحسن ملحوظ وقد زالت آلام الصدر تقريبا، وذهبت إلي المستشفي وقام طبيب الاستقبال بعمل رسم قلب أظهر أن القلب سليم ومكثت في المستشفي حوالي أربعة أيام أجري لي خلالها عدد كبير من التحاليل والفحوص الحديثة. وعندما حاول الطبيب إجراء عملية بذل لم يجد أي رشح بالرئة وكان التشخيص النهائي إلتهاب بسيط في الرئة، ووصف الطبيب بعض الأدوية، وقدر فترة العلاج حوالي عشرة أيام لعدم الحاجة إليها. ولقد عاودت الطبيب مرتين خلال شهر واحد تقريبا، وذلك قبل مغادرتي للقاهرة في شهر أكتوبر 1990 وقد أكد لي أن كل شيء علي ما يرام وأن الرئة والقلب سليمان تماما.

وعند حضوري للقاهرة في شهر يونيو 1991 ذهبت للطبيب ( وهو من كبار الأساتذة له شهرة عالمية) فقام بالكشف علي مرة أخري كما أجريت لي أشعة جديدة علي الصدر أثبتت أنه لا أثر إطلاقا للمرض.

وأرجو من الله المغفرة لأنني تأخرت في تسجيل هذه المعجزة التي تمت لي بشفاعة القديس العظيم البابا كيرلس الذي استجاب لصلوات شقيقاتي ودعواتهم.

والآن – ( فبراير 1992 )_ أتيت إلي دير مارمينا لتسجيل هذه المعجزة ونوال البركة. وأود أن أذكر أيضا أنه بالرغم من أنني أعمل حاليا في إحدي الدول الأفريقية وتفصلني عن مصر الحبيبة وعن مزار البابا كيرلس آلاف الكيلومترات ولكنني أشعر أن بركته ترشدني في كل خطوة وأنني أطلب شفاعته كلما واجهتني أية مشكلة ويضيق بي المقام عن ذكر العديد من المعجزات التي تتحقق لي دائما في عملي وحياتي الخاصة.

وبعد أن كنت لم أقرأ شيئا عن معجزاته قبل سبتمبر 1990 تعودت أن أقضي يوميا ساعة علي الأقل في قراءة كتب البابا كيرلس كما أنني أحمل نسخة منها في حقيبتي وأيضا احتفظ بصورة لقداسته لا تفارقني أينما ذهبت.



ها تروق وها تدخل المدرسة



السيدة/ هـ.س.ز ( طلبت عدم ذكر الاسم ) سوهاج – تقول:

يبلغ ابني بيشوي من العمر الآن إحدي عشرة سنة، وعندما كان عمره أربع سنوات كانت درجة حرارته ترتفع من آن لآخر باستمرار، وفي إحدي المرات إرتفعت درجة حرارته إرتفاعا شديدا، فجلست بجواره في حيرة وخوف، وبعد منتصف الليل أخذ بيشوي ينادي علي والده ويقول: "بص يابابا علي الحيطة أبونا أهه بيكلمني" ثم استغرق في النوم. وفي الصباح ذهبت إلي عملي وعند عودتي وجدته يلعب ويجري وكأن لم يكن به شيء، فطلبت منه أن يستريح لأنه مريض، فأشار لي علي صورة البابا كيرلس المعلقة علي الحائط بمنزلنا وقال: "أبونا ده قال لي "ها تروق يا بيشوي وها تدخل المدرسة". وفعلا منذ ذلك الوقت وحتي الآن 1991 لم ترتفع درجة حرارته، وفي ذلك الوقت كانت قد رفضت أوراق إلتحاقه بإحدي المدارس الخاصة، ولكن بتوفيق من الله تم إلحاقه بمدرسة أخري أفضل من الأولي .

بــــــــــــــــــــركة هذا القديس الحنون تكون معنا .


رؤيا عجيبة تقودها إلي مريضة



أرسلت سيدة معروفة لدينا من شيكاغو – تقول:

حدث في أوائل عام 1990 أن جاءني البابا كيرلس السادس في حلم جميل واصطحبني لزيارة سيدة مريضة بالشلل، لا تستطيع السير أو الحركة، فتعجبت جدا من هذه الرؤيا وأخذت أفكر ماذا يريد مني البابا؟ ! وكنت لا أعرف في منطقة شيكاغو سوي أسرتين أو ثلاث، وليس من بينهم أحد مريض بالشلل، ولكن حضرت عندي صديقة مصرية، عرفتني بسيدة سورية عمرها ثلاثة وثلاثون عاما، مريضة بالشلل، وعندها ثلاثة أطفال لم يتجاوز عمر أكبرهم إحدي عشرة سنة، وهنا أدركت أن هذه الرؤيا رسالة موجهة لي من البابا كيرلس بخصوص هذه السيدة، والتي استعصي شفاؤها علي الطب. فأخذت أتردد علي هذه السيدة، وأعرفها بالبابا كيرلس السادس عن طريق قراءة كتب معجزاته، وكنت أدهن رجليها بزيت الشهيد العظيم مارمينا الذي أحضرته من ديره بمريوط، وأخذت أصلي وأتضرع للرب حتى يصنع معها معجزة لأنها كانت تعلم أنه لا علاج لها بالطب. ومرت تسعة أشهر دون أن تتحسن حالتها. وذات يوم قام إبنها من نومه علي رؤيا جميلة وحكي لنا أنه شاهد البابا كيرلس السادس يسأله: "عاوز أيه ؟" فقال له الطفل: "أنا عاوز ماما تبقي قوية"، فقال له البابا: "ها تكون قوية". وكان هذا الحوار باللغة الإنجليزية لأن الطفل لا يعرف لغة غيرها. وحين سمعت الأم هذا الكلام من الطفل، ووصفه للبابا كيرلس – بلحيته الطويلة وعصاه والصليب الذي بيده – فرحت جدا، واستبشرت خيرا، وفعلا نالت نعمة الشفاء التام بفضل شفاعة قديسنا العظيم البابا كيرلس وبركة زيت حبيبه مارمينا العجايبي.



ملابس البابا وصنيع الرب معي



إحدي خادمات كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بالمنيل ( معروفة لدينا ) تقـــول :

حدثت معي معجزة عام 1983 ولم أدركها إلا حينما حدثت المعجزة التالية:

سافرت لزيارة ابنتي وإخوتي المقيمين بولايتي بنسلفانيا ولوس أنجلوس بأمريكا يوم 13 مايو 1990، وكانت حالتي الصحية جيدة، ولكن بعد أسبوع شعرت بآلام حادة في فقرات الظهر، فتناولت بعض المسكنات، إلا أن الألم انتشر في جميع عظام جسمي. وأخذت أصرخ من شدة الألم. وبالكشف الطبي عند أحد الأخصائيين وبعد إجراء العديد من الإشعات المختلفة والتحاليل كان تشخيص الحالة بأن عظامي أصبحت هشة ورجح سبب ذلك لتناولي عقار الكورتيزون عام 1987 للعلاج من ربو شعبي، وقرر الطبيب علاجي بالمسكنات مدي الحياة علي أن أعاود الكشف كل ستة أشهر. وبعرض الحالة علي طبيب آخر أكد نفس التشخيص السابق.

وأصبحت طريحة الفراش لا أستطيع الخروج سوي مرة واحدة كل أسبوع لحضور صلاة القداس، حيث كنت أقضي رحلة الذهاب والعودة للكنيسة راقدة في المقعد الخلفي للسيارة، واستمع لصلاة القداس وأنا نائمة بغرفة المعمودية، وأصبحت أعيش في حالة إحباط شديد إذ أنني في بلد غريب، وكيف سأعود لممارسة خدمتي بالقاهرة والتي تتطلب مني الأفتقاد والسير لمسافات طويلة، بالأضافة إلي ما تتحمله ابنتي لمصاريف علاجي الباهظة حيث أنني ضيفة وليس لدي حق الاشتراك في التأمين الصحي. فأخذت أصرخ وأتضرع لربي يسوع المسيح ...

وفي أثناء ذلك أرسل لي الرب ما لم أتوقعه فقد أحضر لي أحد الخدام جزءا من ملابس البابا كيرلس السادس وصليبا، كان قد أهداه قداسته إلي أحد أبنائه، وعلي الفور وضعتهم علي جسمي وأخذت أبكي وأتشفع بالبابا كيرلس، وطلبت من هذا الخادم أن يترك لي هذه البركات لفترة ولكنه اعتذر لأنها كانت عنده كأمانة ولابد أن يعيدها لصاحبها.

وفي صباح اليوم التالي ذهبت للكنيسة لحضور صلاة القداس كعادتي، ولكنني ظللت واقفة طوال الصلاة ونسيت أنني كنت حتى الأمس في آلام شديدة منذ أكثر من خمسة أشهر، وفعلا لم أشعر بأي ألم ولم أنتبه إلي ذلك، إلا عندما تقدمت للتقرب من الأسرار المقدسة، فانحنيت لخلع حذائي دون مساعدة أحد وبدون آلام. فانتابني العجب كيف بهذه السرعة إستجابت السماء وببركة قطعة من ملابس البابا القديس حصلت علي الشفاء التام، وكنت قد أحضرت معي الأدوية لاتناولها بعد القداس مباشرة كعادتي، ولكنني قررت من هذه اللحظة إيقاف جميع الأدوية، وأخذت أمارس حياتي العادية وأقوم بجميع الأعمال المنزلية، حتى أختبر نفسي فلم أشعر بأي ألم حتى ولو بسيط، وأخذت أسبح وأشكر الرب القدوس لسرعة استجابته.

وهنا تذكرت المعجزة الأولي التي حدثت معي بالقاهرة ولم أدركها، ففي عام 1983 أصبت بانزلاق غضروفي بالفقرة السادسة والسابعة وبعد إجراء الأشعات والفحص الطبي أمرني الأطباء بالراحة والنوم علي الأرض، وكنت متألمة جدا، وفي أثناء ذلك أحضر لي أحد الآباء الكهنة جزءا من ملابس البابا كيرلس، ووضعتها مكان الألم، فسرعان ما شعرت بالراحة والشفاء، وفي نفس الليلة رأيت البابا كيرلس في حلم يناديني، وعندما استيقظت وجدت نفسي قد تماثلت للشفاء تماما.

ولكن ابنتي وأشقائي المقيمين في أمريكا كانوا يشككون في تشخيص الأطباء المصريين ويشككون في شفائي من الانزلاق الغضروفي بواسطة قطعة من ملابس البابا كيرلس. ولكن قد سمح أن أنال نعمة الشفاء في المعجزة الثانية بأمريكا وأمام جميع المتشككين، وبواسطة قطعة من ملابس البابا كيرلس أيضا ومجد الجميع الرب يسوع في قديسه البابا كيرلس السادس.



لم أكن أعرف عنه شيئا ...



السيدة / س. ع . أ ( طلبت عدم ذكر الاسم ) – الاسكندرية – تقول :

تزوجت يوم 12 / 7/ 1982 وكان لزوجي رغبة في تأجيل الإنجاب لمدة خمس سنوات، ولكن لحنيني الشديد للأطفال أقنعته بالتأجيل لمدة عام واحد فقط، وبعد انقضاء العام، فوجئنا بعدم حدوث حمل، وطرقنا باب الأطباء لمدة ثلاث سنوات ولكن دون جدوي، فأصابني اليأس. وأشار علي أخي بقراءة كتب معجزات البابا كيرلس السادس وأحضرها لي إذ لم أكن أعرف عنه شيئا سوي أنه بطريرك سابق. ولكنني قلت في نفسي: "هو أنا لسه هقرأ ... أنا عاوزة طفل". ثم بدأت أقرأ في بعض الأجزاء واندهشت لعجائب الله في هذا القديس العظيم، ومع قراءة كل معجزة كان حبي يزداد لهذا القديس وحبيبه الشهيد العظيم مارمينا العجايبي، وكنت أطلب من الله أن يعطيني نسلا صالحا بشفاعتهما، ونذرت أن أسمي طفلي كيرلس ... وبعد ذلك رأيت في حلم أني راكعة أمام البابا كيرلس. وهو يضع الصليب علي رأسي ويصلي لي. وعند انصرافه قلت له: "خليك معايا شوية كمان يا سيدنا" فأجاب "لا... علشان أنا رايح الصعيد لآخذ معايا أنبا (...) لنصلي في كنيسة المنتصرين ..." . وعندما استيقظت كنت مسرورة ولكن لم أتذكر اسم الأسقف الذي كلمني عنه، وبعد حوالي أسبوع قرأت نعيا في جريدة الأهرام لأسقف ملوي نيافة الأنبا بيمن وهو نفس الاسم الذي ذكره لي سيدنا البابا كيرلس .

ومرت الأيام ولم يحدث حمل فازدادت حالتي النفسية سوءا حتى أنني امتنعت عن زيارة دير مارمينا والبابا كيرلس، وأخرجت صورة البابا كيرلس التي احتفظ بها في حافظتي ولا أتركها أبدا. وأثناء عودتي من عملي في ظهر أحد الأيام سرقت حافظتي. وهي تحتوي علي بطاقتي الشخصية وأشياء أخري. فكان لابد من سفري من الأسكندرية إلي مدينة السويس لاستخراج بدل فاقد للبطاقة الشخصية حيث أني مقيدة بسجل مدني السويس، فأعددت الأوراق اللازمة وسافرت لمدينة السويس ولكن الموظف المختص رفض قبول الأوراق لعدم وضوح الأختام، فرجعت للاسكندرية وأعددت أوراقا أخري وأرسلتها إلي السويس عن طريق مكتب سجل مدني باب شرق بالأسكندرية، ولكن الأوراق رفضت وعادت مرة أخري لعدم وضوح التوقيعات.

وهنا أدركت أنني بإخراجي صورة البابا كيرلس من حافظتي قد ارتكبت خطأ جسيما، وأن ما يحدث هو تأديب لي فقلت "ده البابا كيرلس زعلان مني ... أنا لازم أصالحه ..." وفعلا زرت دير مارمينا وتأسفت للبابا كيرلس عما بدر مني. واشتريت أوراقا جديدة ووضعت بداخلها صورة للبابا كيرلس وتوجهت إلي موظف السجل المدني بمدينة السويس الذي قبل الأوراق بسهولة وتم استخراج بدل فاقد للبطاقة الشخصية.

وفي إحدي الليالي رأيت في حلم البابا كيرلس واقفا أعلي سلم فعاتبته قائلة: "... بقي أقصدك تصلي لنا .. وما تصليش .." فأجابني قداسته قائلا: "مين قال أني ما بصليش ... لا ده أنا بصلي لكم وربنا بيسمع .. ولكن كل شيء بأوان ..." واستيقظت من نومي مستبشرة خيرا واعتبرت أن هذه الرؤيا وعدا من البابا كيرلس. وفعلا بعد عدة شهور أوضحت التحاليل أنني حامل وكان ذلك بعد خمس سنوات ونصف من زواجي. واستمر الحمل حتى الشهر السابع وأحسست بآلام الوضع وتمت الولادة ووضع الطفل في الحضانة، ولكنه مات بعد يومين.
بعد فترة تكرر الحمل ولكن أثناء الشهر السادس فكرت أن اسمي المولود باسم آخر غير كيرلس وفي نفس الليلة رأيت حلما وإذ بسيدنا البابا واقف علي رصيف ميناء، فتوجهت إليه لأخذ بركته وعند تقبيلي يده وضع صليبه علي بطني وقال: "عندك هنا .. كيرلس وده هينجح ويبقي مع ابن عمه" فسألته "هيبقي ابنك يا سيدنا ..؟" فرد بالإيجاب .. وقمت من النوم وأنا متأكدة أن حملي سيكتمل وسأرزق بكيرلس، ولكنني تعجبت لقول سيدنا " .... مع ابن عمه" حيث أن أشقاء زوجي ليس لديهم أطفال، ومما أدهشني أنه بعد عدة أيام علمنا أن شقيق زوجي المتزوج حديثا زوجته حامل أيضا، وفعلا تم ما قاله البابا القديس الأنبا كيرلس "



ده باع نفسه للشيطان...



الأستاذ / ر.أ.م يقول :

كان والدي يعامل والدتي معاملة سيئة جدا، فذهبت والدتي لتشكوه لقداسة البابا وقبل أن تقول لقداسته شيئا بادرها البابا قائلا: "سيبك منه، ده باع نفسه للشيطان .. وربنا هيبارك لك في أولادك"، وفعلا بعد فترة وجيزة فوجئنا بأن والدي متزوج من سيدة أخري.

أنه لقديس عظيم حقا حيث علم ما تنوي والدتي أن تقوله دون أن تتكلم، وأخبرها بأنه لا فائدة من سلوك والدي وأنه باع نفسه للشيطان وأن الله سيعوضها في أولادها، والحمد لله نتمتع اليوم أنا وإخوتي ببركات كثيرة . بركة هذا القديس العظيم تكون معنا.



كان مارمينا يلازمه دائما



يروي الدكتور سمير صادق – المعادي بالقاهرة –
هذه الواقعة الجميلة عن البابا كيرلس فيقول:

أن المرحوم/ نسيم سعد كان علي علاقة وطيدة جدا يأبونا مينا المتوحد عندما كان يسكن طاحونة الهواء بالجبل، واستمرت العلاقة بينهما حتى أثناء ارتقائه للكرسي البابوي ..

وفي أحد الأيام ذهب عم نسيم لحضور صلاة رفع بخور عشية في كنيسة مارمينا بمصر القديمة، وكانت الكنيسة خالية لا يوجد بها غير شاب جالس في آخرها، فسجد عم نسيم أمام الهيكل وجلس في خورس الشمامسة في إنتظار حضور أبونا مينا، وعند دخول قداسته للكنيسة إذ بهذا الشاب يقوم لاستقباله قائلا: "إنت ايه اللي أخرك لغاية دلوقت ؟"، فخجل عم نسيم من معاتبة هذا الشاب لأبونا مينا وتواري حتى لا يكون هناك حرج، وإذ بأبونا يمسك بيد هذا الشاب ويسيران سويا إلي أن وصلا باب الهيكل، فتقدم هذا الشاب ودخل الهيكل وبعد أن رأي عم نسيم هذا المنظر، ذهب لأبونا مينا وقبل يده وقال له "حاللني يا أبونا أنا كنت موجود علشان .... " فقاطعه أبونا قائلا: "أنت شفته ؟"، فرد عم نسيم: "مين يا أبونا" ، فأجابه: "الشاب ده .. اللي دخل .. مبروك. يا حبيبي علي العموم أنت تستحقها أنت ابن بركة"، فلم يفهم عم نسيم هذا الكلام ودخل أبونا مينا وعم نسيم الهيكل وأخذ عم نسيم يبحث عن الشاب فلم يجده وظل في حالة قلق، وبعد الانتهاء من صلاة رفع بخور عشية خرج عم نسيم مع أبونا مينا وسأله قائلا: "أنا مش فاهم كلام قدسك ؟"، فقال له أبونا: "لسه لغاية دلوقت معرفتش ... بص للصورة أهه" فعلم عم نسيم أن هذا الشاب هو مارمينا لأن أبونا أشار إلي صورة الشهيد العظيم مارمينا" .

 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
رد: معجزات قداسة البابا كيرلس الجزء الاول الى الجزء السابع

فر هاربا في لمح البصر



السيد / أ. ز (طلب عدم ذكر الاسم) – استراليا – يقول :

إننا هنا في استراليا نسمع يوميا عم معجزات البابا كيرلس وحبيبه مارمينا وسوف أروي معجزة حدثت لي منذ ساعات (27/2/ 1990) فأنا أعمل علي خزينة في محل داخل محطة بنزين ووردية عملي تبدأ الساعة الحادية عشر مساء حتى السابعة صباحاً. وفي حوالي الساعة الواحدة والنصف صباحا مر علي صديق من محبي البابا كيرلس وله ابنان هما مينا وكيرلس ووقفنا نتحدث معا. وإذ بشخص ملثم يرتدي "أوفارول" غامق يتوجه إلينا بسرعة غير عادية ويخرج مسدسا جاهز للضرب ثم صوبه نحونا وطلب النقود التي معي، فأعطيته كل ما معي من نقود ( هذه ليست مشكلة لأن التأمين سيدفعها ).

ولكن هذا الشخص قال بعد ذلك "هات باقي الفلوس كلها". فقلت له "دي كلها" فكرر ذلك مرة ثانية ثم ثالثة وفي هذه المرة قرب المسدس ناحية وجهي وقال لي: "دي آخر مرة وأنت حر"

وهنا لم أستطع النطق بكلمة ولكنني كنت أحتفظ في جيبي بصورة البابا كيرلس أخذتها بركة من أحد رهبان دير مارمينا ولا أتحرك هنا بدونها أبدا. فوضعت يدي عليها وقلت له: "كده يرضيك يا بابا كيرلس ...." وفي هذه اللحظة وجدت هذا الرجل الملثم وكأن شخصا قد سحبه للخلف ففر هاربا في لمح البصر.

طبعا لا أستطيع أن أقول إلا أن البابا كيرلس أنقذني أنا وصديقي من موت محقق.


ربنا ومارمينا ما يسمحوش بالطلاق ..



السيدة / وداد القمص ميخائيل تادرس – أسوان – تقول :

حدث أثناء حبرية البابا كيرلس السادس أن قابلت إحدى قريباتي، وكانت تبكي بمرارة وألم لوجود خلافات زوجية، أدت إلي قيام الزوج بالانضمام لطائفة السريان الأرثوذكس، حتى يتسنى له الحصول علي الطلاق، مستغلا اختلاف الملة. فأخذتها وذهبنا للبابا كيرلس وحينما رآها تبكي وقبل أن تخبره بأي شيء قال لها: "تعال يا بنتي ليه العياط ده ربنا ومارمينا ما يسمحوش بالطلاق .. فلا تيأسي من رحمة ربنا". وأرسلنا لأحد المحامين لمساعدتنا في القضية، وبعد عدة جلسات بالمحكمة كانت مساعي سيدنا البابا كيرلس قد نجحت في الاتفاق بين الكنيسة السريانية الأرثوذكسية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية وأصدرت الكنيستين بيانا يفيد بأنهما كنيسة واحدة، ولا يوجد اختلاف في الملة بينهما، وقد أخذت المحاكم بهذا البيان، ورفض الطلاق، وبعد مساعي بسيطة للصلح عاد الزوج إلي زوجته. وثم نقل كاهن كنيسة السريان من مصر إلي بلده سوريا والذي كان سببا في تشجيع البعض علي الانضمام لطائفته لتسهيل الطلاق.

وبحكمة البابا كيرلس السادس وصلواته رفضت عدة قضايا طلاق كانت المحاكم تنظرها، وجني الجميع ثمار الوحدة ببركة صلاة البابا كيرلس السادس.


البابا واختيار السماء



وتستطرد السيدة وداد تقول :

تقدم لخطبة إحدي بنات شقيقتي الكبرى شخصان أحدهما كان غنيا والآخر كان بسيطا ومتوسط الحال، وكانت شقيقتي في حيرة كيف تفاضل بينهما، فطلبت من والدي أن يصطحبها معه لزيارة قداسة البابا كيرلس لأخذ رأيه في هذا الموضوع. وبمجرد أن رآهما البابا وقبل أن تتكلم شقيقتي فوجئت بسيدنا يقول لها: "خذوا الفقير يرزقكم الله ..." وفعلا تمت خطبة أبنتها وتزوجت من الذي قال عنه سيدنا وأعطاهم الرب مالا وفيرا ونسلا مباركا ببركة صلوات القديس العظيم البابا كيرلس السادس .



خلاص هي ما عندهاش حاجة



السيدة/ نيفين / كامل عطا الله – القاهرة – تقول :

أنا متزوجة منذ أربع سنوات ، حملت خلالها ثلاث مرات ، وفي كل مرة كان يستمر الحمل إلي الشهر الرابع أو الخامس فقط ، ثم يحدث لي إجهاض ، فذهبت إلي عديد من الأطباء ، وأجريت الكثير من الإشعات والتحاليل . وأكد الجميع أنه لا يوجد مانع فكل شيء طبيعي جدا.

وذهبت لدير الشهيد العظيم مارمينا بمريوط وفي مزار البابا كيرلس أخذت أناجيه وأتشفع به وطلبت منه أن يظهر لي سبب عدم إستمرار الحمل. وفي اليوم التالي تعرفت والدتي علي طبيبة تحاليل ، وعرضت عليها حالتي فنصحتنا بالذهاب للدكتور أيمن فهيم خليل ، وبعد إطلاعه علي نتائج التحاليل والإشعات السابقة وبالكشف الطبي طلب مني إجراء تحليل واحد لم أكن قد أجريته من قبل . وبعد ظهور نتيجة التحاليل قرر علاجي ببعض الأدوية . وبعد فترة وجيزة تم الحمل ولكن في الشهر الرابع حدث نزيف شديد . مما جعلني في أشد حالات الحزن، رأيت وفي نفس الليلة البابا كيرلس في حلم وقال لي : متخفيش مش هيحصل حاجة، وأيضا رأته والدتي في حلم واقفا يصلي لي واضعا يده علي رأسي وينظر إليها قائلا : " أنا عارف كان عندها أيه وراح خلاص وهي ما عندهاش حاجة دلوقتي". ومن وقتها توقف النزيف. فذهبت للطبيب المعالج الذي أبدي دهشته مما حدث قائلا :" أنت أكيد حصل لك معجزة ... لأن النزيف إللي كان عندك مستحيل أن يقف وكان لازم إجراء عملية إجهاض ..." واستمر الحمل والحمد لله رزقت بمريم ، وكان ذلك بشفاعة البابا كيرلس بركته تكون معنا .


قوة عظيمة تضغط علي رأسها ...



السيدة / منيرة رياض – الجـــــيزة – تقول :

حدث في عام 1962 أن مرضت ابنتي بحالة نفسية، وكانت تبكي لأقل سبب. وأشار علينا الأصدقاء بالذهاب لكنيسة الأمير تادرس بحارة الروم لتأخذ بركة من مياه بئر القديس أبو نفر السائح فذهبنا إلي كنيسة الأمير تادرس، وقابلنا الأم مرثا رئيسة الدير نيح الله نفسها وبعرض الموضوع عليها قالت "روحوا للبابا كيرلس في البطرخانة"، فذهبنا في الحال وقابلنا البابا كيرلس السادس وصلي قداسته لابنتي صلاة طويلة وبعد خروجنا قالت ابنتي "عندما مسك البابا رأسي شعرت بأن قوة عظيمة تضغط علي رأسي" . ومن هذه اللحظة نالت ابنتي نعمة الشفاء، وحتى الآن لم تعاودها مثل هذه الحالة.



يعرف الأسرة كلها



وتستطرد السيدة منيرة رياض فتقول :

كنا في أبو قير عام 1969 وقمنا مع أحد الآباء الكهنة برحلة إلي الكنيسة المرقسية لوجود قداسة البابا بها ، وبدأنا في التقدم لنوال البركة ، وتقدم الأولاد أولا وكان ابني يرتدي قميصا بنصف كم فضربه سيدنا علي يده وقال له : " خلي أمك تعملك كم " ومضي الأولاد وتقدمت السيدات وعندما جاء دوري وتقدمت لأخذ البركة إذ بقداسته يقول لي "مفيش حتة تعمليها كم لأبنك " وجاء دور الرجال وحين تقدم زوجي لأخذ البركة –وكان أول مرة يراه البابا – قال قداسته لابني: "شوف أبوك لابس حشمة إزاي إلبس كده زي أبوك".. وكان زوجي يرتدي بدلة بكم طويل .. وتعجبنا جميعا فقد عرف البابا أفراد الأسرة كلها ! .


عصا البابا ... علامة الشفاء



السيدة / ن.س.م ( طلبت عدم ذكر الأسم ) – بني سويف – تقول :

بسبب ظروف الدراسة أقمت طرف خالتي بالقاهرة ، وفي إحدي الليالي أصيبت خالتي بشلل في وجهها ، بسبب إنفعالها الشديد لأحد المواقف، وأنتابها الفزع والقلق لما أصابها.

وتألمت جدا لحالتها، وأخذت أقرأ في كتب معجزات البابا كيرلس وأطلب لها الشفاء، ولكن لضعف إيماني، طلبت في صلاتي من البابا ألا أراه عندما يحضر لشفاء خالتي خوفا من شخص قداسته.

وفي إحدي الليالي وأثناء نومي في الغرفة بمفردي ، سمعت شخصا ينادي علي ، وعرفني أنه البابا كيرلس ولكني لم أراه فقلت له : " ليه مش عايز تشفي طنط ..؟ " فقال لي : " ما أنا شفيتها .." فقلت له : " لأ لسه " فقال لي : " لا .. حتي شوفي " فنظرت فوجدت عصا البابا كيرلس مسنودة أمامي علي الدولاب ، وعندما استيقظت وجدت خالتي قد امتثلت للشفاء ، وعادت لحالتها الطبيعية أسرع مما كان متوقعا.

بركة هذا القديس العظيم تكون معنا
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
رد: معجزات قداسة البابا كيرلس الجزء الاول الى الجزء السابع

يعلم ما يجول بخاطره



الأستاذ / نبيل فؤاد نصر – كفر الشيخ – يقول :

في صيف 1991 تعرفت علي أحد الأشخاص غير المسيحيين وروي لي ما فعله معه البابا كيرلس السادس ، حين كان موجودا معنا بالجسد ، قائلا : (توجهت ومعي أحد أصدقائي لزيارة البابا وكنت أنوي أن أناقشه في مسألة كيف يكون المسيح ابن الله ؟ .. وهل الله له ولد..؟ ودار بيني وبينه حديث بسيط اقتنعت بعده تماما بفكرة تجسد المسيح ، وخلال هذا الحديث لم أستطع النظر في عيني البابا التي كانت تشع نورا، وبعد أن فرغ من حديثه معي طلبت منه أن يسمح لي بزيارته مرة أخري . فقال لي : " تيجي في أي وقت ..." ولكنه نهر صديقي قائلا له: "ما تجيش هنا إلا لما تبطل اللي أنت بتعمله ..." ، حيث كان هذا الصديق يشرب الخمر .

وهنا أنهي هذا الشخص حديثه متعجبا مما عرفه البابا كيرلس عنه وعن صديقه دون أن يخبره أحد بذلك .. حقا أنه لقديس عظيم .. لينفعنا الله ببركة صلاته .. .



عزيز في عيني الرب موت أتقيائه ..



السيدة / شادية شفيق عبد الملك –تقول :

حضرت إلي مصر من الخارج لزيارة والدي الدكتور شفيق عبد الملك أستاذ التشريح بكلية الطب .. جامعة عين شمس ، وفي هذه الزيارة قال لي والدي أنه رأي البابا كيرلس السادس وهو يقول له : " أنا عاوزك ..." فأجابه والدي : " وأنا عايز آجي عندك .." ولكن البابا كيرلس قال له : " لما تنتهي من اللي في إيدك : ، وفعلا والدي وقتها كان مشغولا بتصحيح أوراق امتحانات الكلية وبمجرد الإنتهاء من التصحيح إنتقل والدي إلي السماء بصحة جيدة وعمر يناهز الثمانين عاما.




ربنا ينور لك عقلك...



الأستاذ / ع.ع.ز ( رأينا عدم ذكر الاسم ) – الأسكندرية – يقول :
وأنا بالفرقة الأولي بكلية التجارة، كان يوم السبت الموافق 5 يونيه 1993 موعد إمتحان مادة الإقتصاد، وتصادف أن كان زفاف شقيقي يوم الأربعاء الموافق 2 يونيه أي قبل الإمتحان بثلاثة أيام مما أدي لعدم إستطاعتي المذاكرة يومي الأربعاء والخميس، وأصبحت قلقا جدا وانتابني الخوف، وعند ذهابي للنوم مساء الخميس وضعت أحد كتب معجزات البابا كيرلس فوق رأسي وأخذت أتشفع به حتي غلبني النوم، فرأيت في حلم البابا كيرلس، وأنا أتوجه إليه مع لفيف من الناس لنوال البركة، وعندما جاء دوري سجدت أمام قداسته فإذ به يضع يده علي رأسي ويصلي لي صلاة طويلة ثم يقول لي: "روح ربنا ينور لك عقلك .." فسألته: "والسفر يا سيدنا ..." – حيث أنني كنت أنوي السفر لأوروبا فترة العطلة الصيفية– فأجابني " إنت ها تطمع ولا إيه ..؟" وفعلا قد أنار الله عقلي حيث أجبت علي جميع الأسئلة رغم طولها وصعوبتها، وكنت أتذكر كل كلمة وقعت عيني عليها حتي ولو لمرة واحدة، وقد نجحت في هذه المادة وجميع المواد الأخرى. وأما بالنسبة لموضوع السفر فقد تعقد ولم أتمكن من السفر .

فهذه الواقعة أثرت في كثيرا، وطمأنني إلي أن المعونه قويه والرحمة سريعة بصلوات هذا القديس العظيم.



كتاب البابا والتئام لكسر خطير



السيدة / كلير نجيب فوزي – نيويورك – الولايات المتحدة الأميريكية- تقول :

في يوم الأحد 18 أكتوبر 1987 حوالي الساعة العاشرة مساء كنت جالسة بمنزلي حاملة ابنتي الرضيعة علي رجلي أرضعها من زجاجة الرضاعة، وطال الوقت واستغرقت الطفلة في النوم فحملتها علي ذراعي لوضعها في سريرها، ولكن عندما هممت بالوقوف لم أستطع لأن رجلي اليسري كانت "منملة" ولم أشعر بها فسقطت بكل ثقل جسمي وكذلك ثقل الطفلة علي رجلي اليسري فانكسرت، ونظرت حولي فوجدت الطفلة بخير ولم يحدث لها شيء فشكرت الله علي سلامتها، وتقبلت هذا الوضع الذي حدث لي شاكرة الله علي كل حال. ونظرت إلي ساقي المكسورة فوجدت الثلث الأخير من الساق منفصلا تماما عن باقي الرجل، لا يربطه غير اللحم والجلد، أما العظم في تلك المنطقة المصابة فلم يكن متصلا.

وكان زوجي وقتئذ بالعمل وأطفالي نياما، وظللت أنادي لعل أحد منهم يستيقظ، وبالفعل استيقظت ابنتي وعمرها خمس سنوات فطلبت منها إحضار التليفون، واتصلت بصديق لزوجي وللعائلة، وهو الأستاذ عفت صموئيل الذي حضر علي الفور وإتصل بالإسعاف. وجاءت السيارة وقام رجال الإسعاف بعمل جبيرة للساق من الخشب وضموا الأجزاء المكسورة ببعضها وتم نقلي إلي المستشفي وهناك تم عمل أشعة علي الكسر فأخبرني الطبيب أن الكسر خطير، وهو كسر مضاعف، فقد كسرت الساق في هذا الجزء إلي ستة أجزاء، منهم جزءان منفصلان تماما والعظم مفتت "كالرمل " وأخبرني أن هذه الساق من المستحيل أن تعود طبيعية مرة أخري لأنها ستصبح قصيرة حوالي 5 سم وذلك لتفتت العظم، وستكون أيضا ملتوية.

ثم قام الطبيب "بتجبيس" الساق وتم عمل أشعة أخري وإذ بالعظام لم تقترب من بعضها فأخبرني الطبيب أنه بعد ثلاثة أيام وبعد أن يجف الجبس تماما سيقوم بشق الجبس وإجراء عملية جراحية لوضع ثمانية مسامير بالساق، أربعة منها ستوضع أسفل الجزء المكسور وأربعة أعلي الكسر وسيتم ربط العظم المنكسر بأسلاك من البلاتين لتثبيتها أمام بعضها حيث أن الكسر خطير. كل هذه الأحداث وأنا أشعر بسلام داخلي لم أكن أعرف سببه وذلك رغم كل الآلام ورغم كلام الطبيب.

ثم أحضر لي زوجي بالمستشفي سلسلة كتب معجزات البابا كيرلس والتي كنت أحب قراءتها، ولم أكن أستطيع الجلوس حتي للأكل، فرجلي المكسورة معلقة فوق عدة وسادات، ولكنني حاولت أن آخذ وضعا أستطيع معه قراءة الكتب، وفجأة سقط أحد كتب المعجزات علي ساقي المكسورة فأحسست بتيار ساخن يسري في كل الساق من أعلي الفخذ حتي أصابع القدم. وشعرت أن أحساسي بتلك الحرارة شيء غير عاد، وأيقنت أن يد الله قد امتدت لتلمس هذه الساق . وعندما عاد زوجي لزيارتي أخبرته بكل ما حدث وبثقتي أنه لن تجري لي أية عملية ولن توضع أي مسامير في رجلي لأن يد الله قد تدخلت للشفاء .. وفعلا أتي الطبيب وبعد أن قام بعمل أشعة مرة أخري أخبرني أنه لا داعي للعملية لأن العظم قد تقارب تجاه بعضه وأن هذه معجزة.

أنني أكتب هذه المعجزة الآن بدير مارمينا والبابا كيرلس بعد أن قمت بزيارة الدير في يوم الأحد الموافق 22 يوليو 1990 عند أول زيارة لي لمصر، وأنا الآن أمشي سليمة تماما . والحمد لله لم يحدث لرجلي أي شيء مما أخبرني به الطبيب فلم تقصر ولا حتى مليمتر واحد
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
رد: معجزات قداسة البابا كيرلس الجزء الاول الى الجزء السابع

أبونا ده أنا شفته وكلمني!!



جدة الطفل / س.ي.ت ( طلبت عدم ذكر الأسم) – القاهرة – تقول :

حدث في نوفمبر 1992 أن أرسلت لنا مديرة المدرسة التي بها حفيدي البالغ من العمر خمس سنوات تفيد بضرورة عرض الطفل علي طبيب لكثرة حركته وعنفه في اللعب مع زملائه، وموافاتهم بالتقرير وإلا فسيضطروا لمنعه من دخول المدرسة .. وبعرض الطفل علي الطبيب قال: أنه مصاب بذبذبات سريعة في المخ تسبب سرعة الحركات وأمرنا بإعطائه بعض الأدوية. ولكن شاءت عناية الله أن يحضر أحد الأصدقاء جزءا من ملابس البابا كيرلس وعلي الفور وضعناه علي الطفل، وطلبنا شفاعته – وفي صباح اليوم التالي نظر الطفل إلي صورة البابا المعلقة علي الحائط بالمنزل وقال: "أبونا ده أنا شفته وكلمني"، فشعرنا بالأطمئنان وفعلا ذهبنا بالطفل مرة أخري إلي الطبيب الذي أبدي دهشته وصرح بأنه طفل طبيعي وأمر بإيقاف الأدوية وكتب تقريرا بذلك، وأكمل الطفل دراسته وسط دهشة الجميع من سرعة شفائه ببركة البابا كيرلس السادس حبيب الأطفال بركته تكون معنا .


وضع يده علي رأسي وصلي طويلا....



أحد الآباء الكهنة ( معروف لدينا ) يقول:

حين كنت طالبا ذهبت مع بعض الأصدقاء لزيارة قداسة البابا كيرلس السادس لنوال بركاته، وكنا نقف في طابور طويل أمام قداسته وكان كل شخص يتقدم ويقبل الصليب ويد البابا وينصرف، وحين جاء دوري فوجئت بقداسته يضع يده علي رأسي ويصلي لي طويلا، ولم يفعل ذلك مع أحد من قبلي، فتعجبت أنا وزملائي لما حدث وبعد حوالي أثنين وعشرين عاما وقع علي الأختيار لأكون كاهنا وتمت الرسامة، وهنا تذكرت ما فعله البابا كيرلس معي، وسر وضع يده علي. بركة صلواته تكون معنا.


هتجيب إمتياز ...



الدكتورة / ن.ش.ح- القاهرة ( طلبت عدم ذكر الأسم) تقول :

كانت ابنتي تؤدي امتحانات السنة الثالثة بكلية الطب عام 1993، وكانت تبذل مجهودا مضنيا لتضمن حصولها علي تقدير امتياز، ولكن بعد امتحان مادة الطفيليات اكتشفت أنها أخطأت في إجابة أحد الأسئلة، وبهذا تكون قد فقدت ست عشر درجة، فعادت إلي المنزل في حالة إنهيار تام.

فأرسلنا خطابا لدير مارمينا العجايبي نطلب فيه الصلاة من أجل ابنتي وعدة مواضيع أخري، وجاءنا الرد من الدير في خطاب يطمئنا أن الآباء يصلون ويطلبون شفاعة مارمينا والبابا كيرلس من أجلها، وفي يوم إستلامنا لهذا الخطاب رأيت البابا كيرلس في حلم جميل وهو بملابس الخدمة البيضاء يجلس مع أحد الأشخاص بجوار المنجلية في كنيسة واسعة جدا، وما أن رأيته حتي أسرعت إليه وإذ به يقوم ويتجه نحوي فارتميت علي كتفه وأخذت أبكي بمرارة فسألني بصوته الحنون: "مالك يا بنتي إنتي زعلانة ليه؟ ..زعلانة علشان بنتك عملت وحش في الامتحان؟ .. ما تزعليش يا ستي هتجيب إمتياز" فقلت له "إزاي يا سيدنا دي عملت وحش خالص في امتحان الطفيليات" فقال لي "باقولك هتجيب امتياز" وأخذ يكلمني في عدة مواضيع أخري .. وعند خروجي من الكنيسة لاحظت أن رجلي اليسري مبتلة بشيء ما، واستيقظت وأنا لاأصدق ما رأيت، وتكتمت الأمر خشية آلا تكون الرؤيا من السماء، ولكن تحقق ما قاله لي البابا كيرلس، فقد نجحت ابنتي بتقدير امتياز، وأيضا حدثت معجزة في رجلي اليسري فلم تعد تؤلمني كما كنت من قبل حيث كنت أعاني من آلام شديدة بها وخاصة عند النوم، لدرجة أنني كنت أتناول العديد من المسكنات حتى يزول الألم وأستطيع النوم، وحتى يومنا هذا وبعد مرور أكثر من أربعة أشهر علي الحلم لم أشعر بأي ألم . كيف أحس البابا بمتاعبي دون أن أشكو له شيئا عنها ؟!

لذا لن أنسي أبدا محبة البابا كيرلس وحنانه وعطفه علي أنا الغير مستحقة لرؤيته .. بركته تكون معنا .


ملاك الرب حال حول خائفيه ... ( مز 34 :7)



الأستاذ / منير عيد المسيح – القاهرة – يقول :
في شهر يونيو 1986 كنت بإدارة مرور دمنهور لإنهاء إجراءات ترخيص سيارة أتوبيس مشتراه من شركة قطاع عام، وأثناء فحص السيارة فوجئت بالمهندس المختص يتوجه إلي الضابط المسئول ويقدم له ظرفا كان ضمن الأوراق مدعيا أنني قدمت له رشوة لأن رقم شاسيه الأتوبيس مزور وغير حقيقي، وكانت هذه مفاجأة أذهلتني حيث أنني أصبحت متهما في قضية خطيرة لا أعرف سببها، فانتابني الحزن والخوف لأني في بلد غريب ولا أحد يعرفني.

وتذكرت المزمور القائل: "... في الطريق التي أسلك أخفوا لي فخا تأملت عن اليمين وأبصرت فلم يكن من يعرفني ... " واستنجدت بالبابا كيرلس فشعرت بشيء من الهدوء. وتذكرت صديقا لي اسمه عبده يوسف، يعمل بسنترال دمنهور، فناديت علي سائق الأتوبيس وأعطيته اسم صديقي ورقم تليفونه لاستدعائه. وقام السائق بالإتصال به و فعلا حضر صديقي بسرعة قبل البدء في التحقيق. وقد أحسست بالراحة النفسية لوجوه معي، وقام ضابط المرور بكتابة مذكرة بالواقعة وأحالها إلي شرطة دمنهور للتحقيق وأثناء توجهنا إلي قسم الشرطة فوجئت بصديقي عبده ينادي علي أحد المحامين الذين يعرفهم وكان يدعي الأستاذ/ ماهر نعيم إذ تصادف سيره بالطريق فطلب منه مصاحبتنا فترك كل أعماله وتفرغ عن طيب خاطر لمدة ثلاثة أيام كاملة استغرقها التحقيق. وأمام المحقق بقسم الشرطة شهد السائق بأن الظرف يخصه وكرر نفس الشهادة أمام النيابة، وأثناء وجودي أمام مدير النيابة، شاهدت البابا كيرلس يمسك أذن المهندس الشاكي ويقول له "إيه اللي عملته ده ..." وفوجئت بالمهندس يبكي ويقول للسائق "أنا آسف من اللي حصل ده ماكنتش متصور أن الموضوع هيوصل إلي الشرطة والنيابة" ولكنه لم يستطيع تغيير أقواله خوفا من المساءلة، وبعرض الموضوع علي مدير النيابة فوجئت بأنه متعاطف معي جدا وأمر بإخلاء سبيلي بكفالة قدرها خمسون جنيه، فطلبت إحالة السيارة إلي لجنة عليا بالقاهرة لفحصها، وجاء التقرير يفيد بسلامة رقم الشاسيه وأنه غير مزور. وبعد حوالي أربعة أشهر إتصل بي الأستاذ ماهر المحامي ليبشرني بأنه لأول مرة في تاريخ القضاء يأمر المحامي العام بحفظ الدعوة قبل عرضها علي محكمة الجنايات. ما أعظم بركات وسرعة إستجابة قديسنا البار البابا كيرلس والذي كان له الفضل أيضا في إقلاعي عن التدخين منذ ثلاث سنوات .


واستيقظ معافي


الأستاذ / ا.ب.ف. ( طلب عدم ذكر الاسم ) مصر القديمة- يقول :
عندما كان عمري خمس سنوات وشقيقتي أربعة سنوات، مرض والدي بالبواسير وطلب منا أن نقف أمام صورة البابا كيرلس لنصلي ونطلب له الشفاء وأنتهيت أنا من الصلاة وتركتها هي لتكمل صلاتها ففوجئنا بها تقول: أن البابا كيرلس كلمها من الصورة قائلا: "روحي قولي لبابا نام شوية وأنت هتصحي كويس، وفعلا نام والدي نوما هادئا واستيقظ معافي وكأنه لم يكن به شيء.

بركة صلاة هذا القديس تكون معنا .

"حصة برما" تشهد لك



هدية معدة للبابا منذ أكثر من مائة عام

في عام 1960 كان البابا كيرلس يزور بلاد الوجه البحري، وأثناء زيارته "لحصة برما" بمحافظة الغربية، استقبله الشعب بالفرح والسرور وحملوا سعف النخيل حتي غير المسيحيين منهم، وفي بداية كل عمل كانت الصلاة في كنيسة البلدة، وهي كنيسة أثرية، وتضم كنيستي الشهيد العظيم مارجرجس والسيدة العذراء مريم، وتقدم وفد من أهل البلدة من بينهم القمص تادرس عبد النور والدكتور تادرس ميخائيل عضو المجلس الملي بالأسكندرية، ووجهوا الدعوة لقداسة البابا ليقوم بصلاة تدشين الكنيسة بعد أن تم تجديدها، فقبل البابا الدعوة، ولعل هذه هي المرة الوحيدة التي قام فيها البابا بصلوات التدشين للكنائس، حيث كان ينيب عنه أساقفة الإيبارشيات في إقامة مثل هذه الصلوات، وفي المساء وبعد الإنتهاء من صلاة رفع بخور عشية، ووسط تهليل الجموع وفرحة الشعب، تم الإعداد لصلاة التكريس، وعند إحضار كتاب طقس صلوات تكريس الكنيسة والذي كان قد عثر عليه عند تجديد الكنيسة، فإذ به مخطوط مذهب قديم، تاريخ نسخه يرجع إلي عام 1850 أي قبل زيارة قداسة البابا للكنيسة بأكثر من مائة عام، ومن العجيب الذي أدهش الجميع أن الناسخ المجهول بدأ الكتاب بتقديمه وإهدائه إلي الآب البطريرك الجالس علي عرش مارمرقس، والذي سيحضر لزيارة هذه الكنيسة ويقوم بتدشينها، وفعلا عقب الإنتهاء من صلاة التدشين، أهدت الكنيسة هذا المخطوط لقداسة البابا.
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
رد: معجزات قداسة البابا كيرلس الجزء الاول الى الجزء السابع

حجاب لدير مارمينا


وعندما كان البابا يتفقد مباني الكنيسة الأثرية "بحصة برما"، وجد حجابا أثريا مطعم بالعاج عمره حوالي أربعمائة عام فقال البابا للدكتور تادرس: "يا ابني هذا الحجاب ينفع في دير مارمينا اللي هنبنيه في مريوط" .ونسي الجميع هذا الموضوع منذ ذلك التاريخ.
وفي عام 1970 فكر بعض المحبين في شراء هذا الحجاب، وتقديمه لقداسة البابا كيرلس، دون أن يعلموا شيئا عما تمناه البابا – وفعلا تم شراؤه، وإهداؤه لدير مارمينا ورآه البابا، وباركه وفرح به جدا، وكان ذلك في آخر زيارة قام بها قداسته لدير الشهيد العظيم مارمينا بمريوط.
وفي إحدي زيارات الدكتور تادرس لدير مارمينا، رأي الحجاب الذي كان البابا قد أعجب به وتمناه ليكون في دير مارمينا، فاندهش وأخذ يتساءل، كيف أرشد روح الله هؤلاء المحبين الذين لا يعرفون ما تمناه البابا، حتي يتممون أمنيته هذه.


يعرف مالا يعرفه أهل المنزل

وعندما أقام البابا صلاة القداس الألهي "بحصة برما"، أعدت الكنيسة ولائم غذاء من أفخر الأطعمة وأشهاها، وتقدم الدكتور تادرس يحمل صينية خاصة من هذه الأطعمة إلي قداسة البابا الذي شكره ودعا له وأعادها كلها، وطلب منه أن يحضر له نوعا من الطعام يشتاق إليه، ورد الدكتور تادرس أته مستعد لإحضار أي شيء من أي مكان، ولكن البابا قال له: "اذهب يا دكتور إلي منزل عائلتك تجد زلعتين جبنة قديمة (مش) من أيام جدتك، موجودين في ...(وحدد المكان)، هات لي حتة صغيرة مع رغيف من اللي خابزينه النهارده، وشوية شاكوريا خضراء"، وتعجب الدكتور تادرس لأنه لا يعلم أي شيء عن ذلك حيث أنه يقيم منذ فترة بالإسكندرية، فذهب إلي منزل العائلة وسألهم عن وجود هذه الأشياء، وتعجب الجميع إذ وجدوا أن ما طلبه البابا مخزون في نفس الأماكن التي حددها قداسته، وعاد الدكتور تادرس وقدمه للبابا الذي قال له: "يا ابني هذا الطعام أحسن بكثير من كل الموائد ..."


توبة ونجاة

وحدث أثناء زيارة البابا " لحصة برما " معجزات عديدة، نقتطف منها الواقعة الآتية:
يقول القمص تادرس كاهن الكنيسة : في أثناء استقبال البابا لجموع الشعب بعد صلوات تدشين الكنيسة، تقدم إليه رجل غير مسيحي في وسط الازدحام يريد تقبيل يد قداسته ولكن البابا انتهره ولم يعطه يده قائلا له بعنف: "روح يا راجل ارمي اللي في جيبك ده .. روح يا راجل"، واستعجب الجميع، وخرج الرجل وغاب لفترة وجيزة ثم عاد، ووقف في الطابور الطويل أمام البابا، وعندما وصل إلي قداسته باركه وأعطاه يده وقبلها وغادر الرجل الكنيسة. وبعد حوالي ساعة عاد مرة أخري وأخذ يصرخ في وسط الجمع قائلا: "ينصر دينك يابابا كيرلس .. ينصر دينك يابابا كيرلس" وتعجب الجميع.
وقد روي هذا الرجل لأبونا تادرس ما حدث معه معلنا توبته قائلا "عندما حضرت في المرة الأولي كان بسترتي قطعة من الحشيش، فنهرني البابا وقال لي: "روح أرمي اللي في جيبك ده يا راجل ..." رافضا أعطائي يده لأقبلها، فخرجت من الكنيسة مذهولا، إذ كيف عرف البابا بما أحمله، فذهبت وتركت ما كان معي عند أحد أصدقائي بجوار الكنيسة، وعدت مرة أخري، وأخذت بركة البابا، وفي طريق عودتي للمنزل أعترضتني سيارة شرطة وقاموا بتفتيشي لعلمهم بما يمكن أن يكون معي، ولكن بفضل بركة هذا الرجل أنقذت من هذا الموقف، فرجعت للكنيسة مرة أخري لأقدم شكري لهذا الرجل العظيم قائلا له: "ينصر دينك يا بابا كيرلس ... ينصر دينك"




خلص له الورقة اللي معاه

السيد / بشير مقاريوس 138 شارع تانيس بالأبراهيمية – الأسكندرية
أن ابنته دخلت أحد أديرة الراهبات، وكان لها مبلغ من المال لدي هيئة التأمينات الأجتماعية. وقد طلبت الهيئة شهادة بانخراط الابنة في سلك الرهبنة. وقد حصل الوالد علي شهادة بذلك من كنيسة الشهيد مارجرجس باسبورتنج، وكان يلزم أن تصدق عليها البطريركية. وقد رفض أبونا الوكيل بالأسكندرية – في ذلك الوقت – أن يصدق علي الشهادة، رغم أن بعض العاملين بالبطريركية أكدوا لأبونا الوكيل أن الفتاة ووالدها معروفان لهم. فغضب الوالد، وقال لأبونا: "أنا هشتكيك للبابا كيرلس". وكان البابا وقتئذ في القاهرة .. ولكن قلبه مع أولاده في كل مكان .


حدث أثناء الليل أن رأي السيد/ بشير البابا كيرلس في حلم يطيب خاطره، ويقول له: "ما تزعلش من أبونا (...) تعال لي مصر وأنا هخلص لك كل حاجة " . وفي الصباح سافر السيد/ بشير إلي القاهرة، واتجه رأسا الي المقر البابوي، فوجد البابا كيرلس واقفا بباب قلايته يصلي لبعض أبنائه، ويضع يده علي رءوسهم. وما أن رآه مقبلا عليه، وقبل أن يجيبه أو يقول كلمة واحدة، أشار الي شماسه القريب منه، وقال له: "خذ عم بشير، وخلص له الورقة اللي معاه" .
قلت لصديقي : ماذا نسمي هذه الواقعة ؟ هل هي مجرد معجزة ؟ أم أبوة حقيقية نابعة من شخصية ممتلئة من روح الله ؟







ضلوا الطريق في الصحراء

واقعة أخري سمعتها من السيد / السبع أنطونيوس (1 شارع المحروقي – الاسكندرية ) قال :

في أحد الأيام عندما كنت موجودا بدير مارمينا بمريوط، قال لي البابا كيرلس: "قوم خذ عربيتك وامشي في الاتجاه ده " وأشار بيده الي اتجاه لا نسلكه سواء في الذهاب الي الدير أو في العوده منه، فسألته: "لماذا" قال لي: "هتلاقي واحد تايه ومعاه ستات وعربيته عطلانة، وانت هتصلحها، وهتوريهم السكة وتجيبهم هنا". فأطعت امره رغم انني لست ميكانيكي سيارات. فقمت وسلكت بسيارتي في الاتجاه الذي حدده البابا . وبعد أن قطعت مسافة تصل الي سبعة كيلومترات تقريبا، وجدت السيارة وصاحبها ومعه بعض السيدات . وبرفع غطاء المحرك (الكابود) لمحت من أول وهلة أن خرطوم البنزين منفصل عن المنظم ( الكربيراتير)، وبعد أعادته الي موضعه أمكن تشغيل المحرك علي الفور، واتجهنا معا إلي الدير وهناك سمعنا منهم كيف ضلوا الطريق في الصحراء، وفقدوا الأمل في النجاة عندما تعطلت السيارة، اذ لم يلمحوا أي أثر لبشر في المنطقة، وأسلموا الأمر لله منتظرين حدوث معجزة. وفجأة يجدونني أمامهم مبعوثا من عند البابا كيرلس لأصلاح السيارة، ولارشادهم الي طريق الدير .

قلت لصديقي : وهل هذه أيضا مجرد معجزة ؟.. أم هي تعبير عما يعتمل في قلب البابا نحو أولاده من حب حقيقي مما جعل الله يكشف له مشاكلهم وأتعابهم ؟

تساءل صديقي قائلا : " انستطيع القول أن البابا كيرلس السادس كان عبقريا اذ جمع العديد من الصفات ؟ ".

ولكني استنكرت هذا التعبير "عبقرية "، وقلت أن وصف العبقرية يدل أكثر ما يدل علي ذكاء فطري، وجهد شخصي لتنمية هذا الذكاء واستغلاله، وهذا وصف لا ينطبق علي القديس البابا كيرلس، لأن ما صدر عنه هو في حقيقته عمل الروح القدس في شخصه البسيط المتضع .وإذا شئنا دليلا علي ذلك، فلنبتعد عن شخص البابا،




عصا الرعاية


ولنستمع الي معجزة أخري رواها السيد / السبع انطونيوس، حيث لا ترتبط المعجزة بشخص البابا، فلا مجال للأشارة الي عبقرية ..
رغم مكانة البابا العالية ومركزه الكبير، فأنه كان امعانا في زهد العالم يستخدم عصا رعاية مصنوع من الخشب المطلي باللون الأسود، رغم أنه كان يستطيع شراء عصا من الأبنوس مثلا، وقد عرفت ذلك عندما أعطاني عصاه لأعيد طلائها، فأخذتها وأبقيتها في منزلي حوالي أسبوع إذ كنت أضعها في كل حجرة مدة تزيد عن اليوم الواحد بقصد التبرك . ثم أعطيتها بعد ذلك لصاحب ورشة دهان دوكو يدعي ( أحمد ونه) بالأزاريطة بالأسكندرية ليقوم بدهانها. وقد ماطل في تسليمي إياها . ولما كنت اتشاحن معه لهذا السبب كان يجمع بعض أصحاب المحلات بالمنطقة ليرجوني أت أترك العصا عنده مدة أطول ويقول :" العصا دي مبروكة وحصل منها حاجات كثيرة ومش هسلمها لك دلوقتي " . وقد حاولت أن أعرف شيئا مما حدث، ولكنه كان يلزم الصمت لسبب لا أعرفه . وعند استلامي العصا رفض تقاضي أجرا، وقال لي: كفاية بركات ربنا اللي اخذتها بسبب العصاية دي".


وعند اعادتها لقداسة البابا كيرلس بادرني بقوله : " طيب الراجل الغريب معذور، وانت يا أخويا بتلففها البيت بتاعك كله .. ليه؟ .. بس أنت نسيت المطبخ!!"





اسمك لا يوجد بكشف الراسبين
من الأخت ..... بولاق الدكرور الجيزه.(طلبت عدم ذكر الأسم)
مرسلة الى موقع تمجيد
انا حبيت ان اكتب اليكم قصه صنعها الرب معي بصلاه وشفاه البابا كيرلس وتبدأ في عام 1999 حينما كنت في السنه الثانيه من معهد صناعي ومده الدراسه فيه سنتان.
وقد تمت امتحانات الترم الاول وخرجت منها بثلاث مواد وكان علي ان امتحن هذه المواد في فصل الصيف ومرت هذه السنه علي ان يكون امتحاني في فصل الصيف للثلاث مواد. وامتحنت وانتهيت من العام الدراسي بالكامل وكنت قبل ان اذهب لاي امتحان اصلي في الكنيسه باكر واتشفع بماما العذراء مريم والبابا كيرلس لأنه أصبح شفيعي في ذلك الوقت.
ومرت الايام وانا انتظر نتيجه الثلاث مواد لكي احصل علي شهاده التخرج لانني قد نجحت في الترم الثاني وكان على اتنظار النتيجه للثلاث مواد وفي يوم اتصلت بي صديقتي تبلغني اننا رسبنا مره اخري في مادتين ونجحنا فقط في ماده واحده من الثلاثه. حزنت جدا لما سمعت الخبر وبكيت ومعي بيدي صوره صغيره للبابا كيرلس وكنت ابكي طوال اليل لمده خمس ساعات متواصله واتكلم مع الصورة وأقول "لماذا وانت تعرف انني جاوبت جيدا لماذا لم تكن معي ولم تتشفع لاجلي"
واستمريت في التكلم مع الصوره وفي صباح اليوم التالي ذهبت لانظر النتيجه بنفسي وبالفعل رأيت انني رسبت ومرت الايام والشهور الي ان ياتي ميعاد الامتحانات ومن الضروري ملء استمارات مره اخري للدخول في هذه الامتحانات وبالفعل ذهبت انا وصديقتي للمعهد واشترينا الاستمارات وملئنا ها ووضعنا صورنا عليها وكان الباقي علينا ان نذهب الي شئون الطلبة لين لإمضاء الاستمارات.
ولما دخلنا سألتني موظفه شئون الطلبة عن اسمي وفوجئت بها تقول لي أنتي فين؟ اقول لها انا هنا وهي تقول لي ولماذا الي الان لم تسحبي ملفك ملف التخرج قلت لها انني رسبت في مادتين واريد ان تمضي لي علي الاستمارات.
وهي تخاطبني كانها تعرفني من قبل وحقا انا لا اعرفها ولكنها كانت تخاطبني كانها تعرفني وتبحث عني وقالت لي انتي لست بحاجه لملاء استمارات لانك ناجحه فوجئت بما تقوله لي وقلت لها انا رسبت في مادتين وقالت لي انظري هذا كشف باسماء الراسبين واسمك لا يوجد بيه رغم انني بنفسي رائيت النتيجه مكتوبه علي الحائط ورائيت اسمي مع الراسبين. وفعلا نظرت للاوراق التي معها واكتشفت ان اسمي لا يوجد بينهم وقالت لي "انهم رفعوا نتيجتك في المادتين قلت لها انا كان باقي لي عشر درجات علي النجاح ولا يسمح بالرفع"
قالت لي اذهبي واسحبي ملفك وانتي تتاكدي وللوقت ذهبت وانا الي الحظه التي ذهبت فيها لم اصدق انني ناجحه وقلت للموظفه عن اسمي وبالفعل اتت لي بالملف الخاص بي في الحال وشكرت الرب كثيرا علي ما فعل من اجلي وفي هذا اليوم قد اعطتني صديقه لي صوره صغيره للبابا كيرلس بمناسبه نجاحي ومرت الايام ومره عام واذا بي ادخل في ظروف صعبه وانا بصلي تذكرت هذه الصوره وتذكرت انها بالمناسبه الي نجحت فيها وان الغرض من هذه الصوره بالذات لكي اتذكر ما صنع الرب معي بشفاعه البابا كيرلس وكانت الصوره في نفس اليوم لكي يحسسني البابا كيرلس انني لا انسي انني بكيت له امام صورته واعطاني هديه صوره جديده بنجاح عظيم اشكر الرب.







معجزات مع طالبة من الاسكندريه
الاسم : س. و. - الاسكندرية (طلبت عدم ذكر الأسم)
مرسلة لموقع تمجيد
اود اولا ان اشكر ابى وشفيعى البابا كيرلس على ما قدمه لى. رغم صغر سنى الا ان البابا كيرلس فعل معى معجزات كثيرة اذكر منها:-
·وانا طالبة بالصف الثانى الثانوى مرت بى مشاكل كثيرة منها اننى كنت راكبة مشروع (ميكروباس أجره بالفرد في اسكندرية) وفى اثناء الطريق لكى يتفادى عربة طلع فوق الرصيف مما سبب لى فتح فى شفتى وبعد هذه الحادثة كنت لا اقوى على ركوب مشروع فكانت تنتابنى حالة خوف شديدة حتى ان الركاب يلاحظون ذلك وفى يوم وانا راكبة مشروع قلت يابابا كيرلس لو ما خلتنيش اخاف ساكتب لك هذة المعجزة وفى نفس اللحظة لم اشعر باى خوف.
·معجزة أخرى حدثت معي أن انكسرت رجلى وكذلك مرضت والدتي وحجزت لمدة 4 اشهر فى المستشفى وطبعا كل هذا اثر على مذاكرتى واصبحت فى اخر العام عصبية وخائفة جدا ومتوترة ودائمة البكاء لاى سبب وذهبت لدير مارمينا لزيارة البابا كيرلس قبل الامتحانات بـ 10 ايام وبعد ذلك فتحت كتاب معجزات للبابا كيرلس فوجدت فيه قوله "وحصل هذا الطالب على 90 %" وهذا ما نتمناة جميعا. ففرحت بهذه المقولة جدا وأعتبرتها وعد لي. واصبحت اذاكر بكل جهدى لكى يتحقق وعده لى وحصلت فى هذة السنة على مجموع 82.5% وكان مجموع لايصدق نظرا لصعوبة الامتحانات فى هذه السنة وبفضل البابا كيرلس حصلت على مجموع اكثر من ناس أصحابى لم يكن عندهم مشاكل. ورغم كل هذا فقد زعلت من البابا كيرلس لانة لم يحقق وعده ولكن لكى نعلم ان كل كلمة البابا كيرلس يقولها تنفذ فقد حصلت فى السنة التالية على 90%.
·وايضا فى صيف هذا العام كانت والدتى ستدخل العمليات لانها بتغسل كلى والكلية الى بتفسل منها فشلت فى العمل فذهبت للبابا كيرلس لانى كنت خائفة جدا خاصة انها لم تتعرض سابقا للبنج الكلى ولانها تحتاج لعملية نقل شريان من القدم ونقلة الى اليد، بعد ذلك اصبحت العملية تؤجل من يوم الى يوم وذلك بدون سبب، بعد ذلك قابلنا ناس فى المستشفى ونصحونا بالذهاب الى دكتور معين وهو الاول فى هذا المجال وبالفعل ذهبنا واكد ان العملية الأولى جيدة ولن تحتاج الى هذة العملية ( كان يوجد شخص سيعمل مع والدتى هذة العملية وبالفعل عملها حيث جلس فى العمليات 6 ساعات وبعد ذلك بفترة صفيرة توفى اثر العملية ) قد نجانا البابا كيرلس من هذة العملية.
·معجزة اخرى وانا فى الكلية ذات مرة ركبت الترام وكانت معى محفظة بها كل الاوراق التى تثبت انى فى الكلية ( من كرنية الكلية – رقم جلوس – ...... ) بالاضافة الى مبلغ كبير من المال، وسرقت مني هذة المحفظة بالكامل مما احذذنى جدا وجلست مدة ادخل الكلية بصعوبة بسبب عدم وجود كرنية معى طلبت من كل القديسين وعلى راسهم البابا كيرلس والقديس ونس وكان هذا فى اسبوع الالام بعدها بعدة ايام اتصلت بى فتاة قالت أنها وجدت المحفظة، ووجدت بها كل اوراقى اما المال فالرب دبر احتياجاتى إليه.



 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
رد: معجزات قداسة البابا كيرلس الجزء الاول الى الجزء السابع

مع الأسد في حديقة الامبراطور

السيد / قرياقص بساده
(من تسجيلات الدير )

( ملحوظة السيد / قرياقص بساده رجل أعمال معروف في أثيوبيا وكان علي صلة بكبار رجال الدولة ومنهم الامبراطور هيلاسلاسي )
يقول سيادته : خلال زيارة البابا كيرلس السادس لأثيوبيا ، نزل في قصر مينليك . وفي حديقته يعيش أسدان داخل كابينة ( كشك) ،وبعد أن يأكلا ويشبعا يسمح لهما بالخروج منها ، ولكنهما علي أي حال مربوطين بسلاسل إلي أعمدة حديدية ... وهما يثيران خوف الجميع ، ولا أحد يقترب منهما إلا المكلفين برعايتهما.
ولكن البابا كيرلس عندما نزل إلي الحديقة اقترب من أحدهما لفترة من الوقت حتي أن المصور الخاص بقداسته كان لديه متسع من الوقت لإعداد آلته والتقاط صورة لقداسته وهو في هذا الوضع العجيب....
كنا – كما يقول السيد / قرياقص – في خوف ووجل ، ولكن البابا كان هادئا تماما والأسد رابضا علي الأرض في سكينة
ولما ترامي الخبر إلي سماع الأمبراطور السابق هيلاسلاسي قال :" حقا أن البابا رجل روحاني "



عودة مخطوف في لبنان

السيدة / مرسيل صفير
الخرطوم – السودان

أنا لبنانية أقيم في الخرطوم . سمعت عن البابا كيرلس السادس من أقباط السودان . ومنذ سنة تقريبا ( تاريخ الرسالة14/ 2/1989) أصبت بانزلاق غضروفي فلازمت الفراش أكثر من شهر ونصف. وفي يوم زارنا أحد الأصدقاء ، وأعطاني كتابا عن معجزات هذا القديس وزيتا مباركا ، فبهرت للقوة التي مع هذا القديس العظيم ، وبكيت كثيرا لتلك القوة الألهية التي تشع من نظرات عينيه... فطلبت شفاعته ، وكنت أتألم من المرض كثيرا الذي امتد إلي ساقي اليسري ، فأصيبت بشلل خفيف ... وسرعان ما عاودتني العافية وهجرت فراش المرض ، ودبت الحركة في ساقي التي ما كنت أشعر بالجزء الأخير منها.
ولما فرغت من قراءة كتاب معجزاته تذكرت زوج شقيقتي في لبنان فقد اختطفته منظمة ثورية لمطالبة الشركة التي يعمل بها ببعض المكاسب ، ولم يكن أحد يعرف مكانه ،وفشلت الوساطات في الأفراج عنه ... فكنت أنا وشقيقتي نضرع إلي الله من أجله متشفعين بالبابا كيرلس السادس الذي كانت شقيقتي أيضا تؤمن بشفاعته.
وفي ليلة بعد صلاة حارة، حلمت بالبابا كيرلس يعطي لأختي ورقة ، وقال لها : هذه الورقة سيوقع عليها في (5) الشهر ، فاستيقظت من نومي فرحة مسرورة .
وقد أفرج عنه بالفعل بعد مضي ما يقرب من خمسة أشهر في يوم 6 حزيران(يونيه). ولما حكيت لأختي الحلم وأن البابا قد حدد يوم خمسة ، اخبرتني أن الأتفاق علي خروجه تم يوم 5 حزيران ، ولكن أفرج عنه في اليوم التالي .
لقد شكرنا الله كثيرا ، وتعلقت نفوسنا بشفيعه الحبيب البابا كيرلس السادس الذي أطلب شفاعته لي في كل أموري .. ومن يومها حرصت علي اقتناء كافة ما صدر عنه من مطبوعات قرأتها جميعا مع أفراد أسرتي .

وتستطرد هذه السيدة في سرد معجزاته معها لتقول
عاودتني في أحد الأيام آلام الانزلاق الغضروفي ، فلجأت علي الفور إليه طالبة شفاعته لدي الله وقلت له كما شفيتني من قبل ... تدخل اليوم أيضا لأن أربعة أولاد في حاجة لرعايتي متذكرة الآلآم التي عانيت منها مدة تربو علي شهر ونصف ... فدهنت ظهري بالزيت المبارك ووضعت عليه صورة صغيرة لقداسته ، وقلت الآن سأشفي وأنت لن تتركني . وما أن مضي النهار حتي شعرت بتحسن كبير ، ولما أقبل الليل ، كان المرض قد زايلني .... وأصبحت في أحسن حال.
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
رد: معجزات قداسة البابا كيرلس الجزء الاول الى الجزء السابع

red_heart.gif


معجزات البابا كيرلس الجزء السادس










السيد / جورج الياس غطاس
القاهرة ( معروف لدينا)



( كان سيادته من المقربين إلي البابا كيرلس السادس وترجع العلاقة إلي ما قبل اعتلاء قداسته الكرسي المرقسي)
والمعجزة التي نضعها بين يدي القاريء رواها لنا سيادته قبل تدوينها وهو يجهش بالبكاء من شدة التأثر رغم مرور ما يزيد علي خمسة عشر سنة علي وقوعها ... يقول سيادته :
عندما اشتعلت حرب التحرير في عام 1973 كان ابني ( وجدي ) ضابطا مجندا في سلاح المدفعية ويعمل علي صواريخ أرض –أرض. وقد سافر إلي الجبهة قائدا لكتيبة.
ولايمكن أن نصف مقدار القلق الذي انتابنا لوجوده علي خط النار في حرب شرسة مع إسرائيل . كنا نتابع أخبار المعركة ، ونصلي بحرارة لكي يعود سالما هو ورفاقه طالبين من الله بشفاعة البابا كيرلس أن يحافظ عليه.
وما أن انقضي أسبوع علي نشوب المعركة حتي كنا في حالة يرثي لها ، حيث لا حس ولا خبر. ناديت الأنبا كيرلس السادس وشفيعه العظيم مارمينا لكي يطمئنا علي ولدنا... وكان النداء ليس بالكلمات فحسب بل بالبكاء الساخن المرير الصادر من القلب...



نظر الله إلينا ، فشملنا بعطفه وحنوه
فقد ظهرت القديسة مريم بثوبها الأبيض في رؤيا لوالدته
وفي الليلة التالية ظهر لها القديس الأنبا كيرلس
وبعدها تلقينا، مكالمة تليفونية ... قال المتحدث أنا( وجدي)
أنا بخير يابابا ، سوف تعود الكتيبة ، قريبا وسأراكم قريبا جدا ... اطمئنوا
وتحدث أيضا إلي والدته ... وهكذا أطمأنت نفوسنا وهدأ روعنا
عاد ولدنا بعد أسبوع من مكالمته التليفونية
وحدثناه عما ألم بنا خلال غيبته عنا ... وعن ظهور الذراء والبابا كيرلس السادس ... أما الذي أراح بالنا تماما هو مكالمتك التليفونية ...



دهش ابني عند سماعه تلك العبارة ، وقال أي مكالمة هذه ؟


حاولنا أن نذكره بها ، وإنه من أسبوع تحدث معي ، ومع أمه عن عودته القريبة ...
نفي ابني تماما انه فعل ذلك ... ولكننا سمعنا صوتك ... فعاد ليؤكد انه لم يجر أية مكالمات تليفونية مع أي انسان ،لأن هذا غير ممكن ، وغير متاح ... لا بالنسبة له ، ولا بالنسبة لزملائه... وهو لم يعد من الجبهة إلا من يومين فقط.!!!



كم كانت مفاجأة ... وأي مفاجأة يختلط فيها الفرح بسكون النفس ... والذهول بالتأمل ... كم كانت شفاعة البابا قوية ... لا أشك لحظة أنه كان وراء تلك المكالمة العجيبة ... العجيبة.




مع الأسد في حديقة الامبراطور




السيد / قرياقص بساده
(من تسجيلات الدير )



( ملحوظة السيد / قرياقص بساده رجل أعمال معروف في أثيوبيا وكان علي صلة بكبار رجال الدولة ومنهم الامبراطور هيلاسلاسي )


يقول سيادته : خلال زيارة البابا كيرلس السادس لأثيوبيا ، نزل في قصر مينليك . وفي حديقته يعيش أسدان داخل كابينة ( كشك) ،وبعد أن يأكلا ويشبعا يسمح لهما بالخروج منها ، ولكنهما علي أي حال مربوطين بسلاسل إلي أعمدة حديدية ... وهما يثيران خوف الجميع ، ولا أحد يقترب منهما إلا المكلفين برعايتهما.


ولكن البابا كيرلس عندما نزل إلي الحديقة اقترب من أحدهما لفترة من الوقت حتي أن المصور الخاص بقداسته كان لديه متسع من الوقت لإعداد آلته والتقاط صورة لقداسته وهو في هذا الوضع العجيب....


كنا – كما يقول السيد / قرياقص – في خوف ووجل ، ولكن البابا كان هادئا تماما والأسد رابضا علي الأرض في سكينة


ولما ترامي الخبر إلي سماع الأمبراطور السابق هيلاسلاسي قال :" حقا أن البابا رجل روحاني "


من كتاب رسالة سلام .




الدفء الكامل


السيد / ثابت كيرلس غبريال
شارع مدرسة الأقباط – منفلوط



عينت عام 1949 موزع بالإدارة العامة للبريد بالعتبة ( القاهرة) وكنت أقيم في القللي. وبعد فراغي من العمل أذهب لأقضي معظم وقتي مع القمص مينا المتوحد بكنيسة مارمينا بمصر القديمة ، وأحيانا كنت أبيت هناك ، فكان يغطيني بعباءته ، فأشعر بالدفء الكامل كأني متدثر بعديد من الأغطية.


التفتيش المفاجيء


ويستطرد سيادته ساردا ذكرياته فيقول


في يوم من الأيام عرفني قداسته أن مديرا بإدارة البريد سيقوم بالتفتيش المفاجيء علي الموزعين في الغد، وكان هذا متبعا في الماضي ، وعليه فقد بذلت جهدا أكبر في اليوم التالي ، ووزعت كل الخطابات التي كانت معي ، وبعد أن سلمت الخطاب الأخير فوجئت بالمدير في سيارته ينتظرني ،وفتش الحقيبة ، فلم يجد معي أي خطابات ... وكانت هذه علامة علي كفاءة الموزع.




نصيبك في بلدك


ويضيف سيادته أيضا


كنت أرغب في الزواج من فتاة علي درجة كبيرة من الجمال ، وأفصحت عن رغبتي هذه للقمص مينا المتوحد، فقال لي : " إنها مش نصيبك، أنت هتتزوج من بلدك " ، ثم أخذ ماء من "الزير" ورشني به ، وبعد ذلك كنت أراها علي حقيقتها متجردة من كل جمال وحسن ... ولم تكن من نصيبي ...


ولكن بقي سؤال ما سر الماء الذي رشني به ؟ ... وما تأثيره ؟...


ورغبت ذات يوم في الزواج بإحدي الفتيات من القللي ، وأخذت أتردد علي أسرتها كثيرا . وفي ليلة لم أذهب إلي قداسته تلبية لدعوة لي للعشاء ، وخلال هذه الزيارة اتفقنا علي كل شيء،وفي طريق العودة ، اعترض طريقي بعض الأشخاص ، وفتشوني ، ولكنهم لم يستولوا علي شيء رغم أنه كان معي نقود كثيرة والحقيقة أنه أصابني في تلك الليلة هلع، وخوف، فلم أستطع البقاء في حجرتي ، وظللت أرتجف حتي مطلع الفجر ، فأسرعت إلي أبي الحبيب القمص مينا المتوحد .. ولما قابلته بادرني بالقول : "أنا قلت لك نصيبك في بلدك"


تأكد لي أن قداسته صاحب رؤية صادقة ... وإن محاولاتي كلها للزواج من خارج بلدتي لن توفق ... وفعلا تزوجت من هناك.




ربنا يعوضك


يقول سيادته أيضا


كنت إلي جانب عملي بالبريد أقوم ببيع عسل النحل ، وفي وقت من الأوقات توقف البيع ، وكان لدي خمسون صفيحة فشكوت لقداسته ، فأعطاني قليلا من الماء لأرش به الصفائح. ولما فعلت ذلك حضر في اليوم التالي أحد التجار واشتراها جميعا بسعر يزيد جنيها لكل واحدة . أي ربحت خمسون جنيها أكثر مما كنت أتوقع.



توجهت إلي أبونا مينا المتوحد وعرفته بما حدث ، وقدمت له خمسة جنيهات تبرعا للكنيسة ، وقلت له أشتر لك جلابية ياأبي ، فكان رده "ربنا يعوضك".


وفي الغد- وعند توزيعي للخطابات – في شارع سليمان باشا (طلعت حرب حاليا) سلمت خطابا لسيدة وقد فرحت به جدا، فاستوقفتني ، ثم أعطتني عشر جنيهات لأن الخطاب الذي تسلمته يحمل لها بشري حصول ابنها علي درجة الدكتوراه من احدي الجامعات الامريكية ، وأعطتني قطعة من الصوف ( الهيلد) أعددتها ليوم القران.


وهكذا عوضني الله كدعوة أبونا مينا أضعاف ما قدمت.





بعد ثلاثين يوما


وفي ختام هذه الذكريات ... يقول :


أحد زملائي بالبريد ويدعي "كامل " أعرب عن رغبته في زيارة القمص مينا المتوحد ، وقد بادره قداسته فور اللقاء به : " ياابني طلع الأحجبة اللي في جيبك واحرقها". فانصاع الزميل دون نقاش إثر المفاجأة .


ورغم ذلك فانه لم يفهم ، ولم يرتدع ، بل تجرأ وطلب من قداسته "حجابا " ، فقال له" يا ابني أنا معنديش حجاب " وصلي له.


ولكن كامل انصرف غاضبا ، وتفوه بألفاظ بذيئة ، ناعتا أبونا مينا بنعوت قبيحة ... كان الحديث همسا ، لكن قداسته ناداني وقال لي : " مسكين كامل ... مسكين كامل ... داهيموت بعد ثلاثين يوما ... ميتة شنيعة ".


وبعد شهر كان الرجل يعبر الطريق فصدمته دراجة بخارية مسرعة (موتوسيكل) ، فمات لتوه...


احتفظت بهذا الخبر التعس لنفسي، وحجبته عن أبونا مينا المتوحد ولكنه فاجأني بقوله "مسكين كامل " صدمه موتوسيكل ...." لكم أحزنني ذلك المصير ... وحرك في داخلي الأحزان.
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
رد: معجزات قداسة البابا كيرلس الجزء الاول الى الجزء السابع

الرجل الطيب


السيد/ د. وصفي بشري ميخائيل
أستاذ الالكترونيات – جامعة وست فرجينيا – الولايات المتحدة الأمريكية



كان لقائي الوحيد مع قداسة البابا كيرلس السادس عام 1960 أو 1961 .


كنت مرهقا بعد الامتحانات ، فأرسلني والدي رحمه الله لأقضي أسبوعا بالقاهرة للأستجمام عند شقيقي الأكبر . وحيث انني من الصعيد ( منفلوط) فكنت أحاول الأستفادة من فرصة وجودي بالقاهرة بالتنزه هنا وهناك.


وذات مساء أحسست برغبة الذهاب لنوال البركة من البابا فذهبت إلي البطريركية ، فعرفت أن قداسته يرفع بخور العشية ، وانه يبارك الشعب بعدها ، ولكنه بعد انتهاء الصلاة اتجه إلي مقره مسرعا ، وقيل للجمهور الكبير الذي حاول أن يتبعه أن قداسته متعب ، وينشد بعض الراحة.


وبينما أنا واقف وسط الجموع من بعيد أرقبه يختفي بالتدريج علي السلم ، نظرت إلي الساعة نادما علي ضياع الأمسية ، وقلت في نفسي أنني لم أنل البركة ولم أفز بالنزهة ... ولحظتها توقف البابا ، وأخذ ينادي : " تعالي يا صعيدي " ... ولأني كنت مرتديا بنطلونا وقميصا ، وحولي آخرون يرتدون الجلاليب ، كما أنني كنت متعقد من حكاية صعيدي ... ومظهري لايدل علي ذلك ... فلم أرد ، وكل واحد يرد ، سيدنا يقول له " مش أنت" وأخيرا رفعت يدي ، فقال سيدنا : " أيوه أنت" ... واتجهت نحوه ، وصلي لي وصرفني بالبركة ... فغادرت المكان والسلام يملأني .


وهكذا عرف البابا بالروح همسات نفسي ... ولم يشأ أن انصرف إلا فرحا سعيدا.




بناء المطرانية


ويستطرد سيادته إلي ذكر واقعة أخري فيقول :


عقب نياحة الأنبا لوكاس مطران منفلوط قامت لجنة مكونة من أربع أراخنة – من بينهم والدي المرحوم دكتور بشري ميخائيل – بجرد المطرانية ، فوجدوا مبلغ 180000جنيه كان نيافته قد جمعها لإعادة بناء المطرانية ، وقد سلم المبلغ لوالدي ليحتفظ به لحين رسامة أسقف جديد.


وبعد فترة معينة ذهب وفد الأراخنة للبابا بقصد طلب رسامة أسقف للأبروشية . وفي القطار جرت مناقشة بينهم وقال أحدهم أن البابا الآن في حاجة إلي مال كثير لبناء الكاتدرائية المرقسية بالأنبا رويس ... وانه يأخذ ما يتركه الأساقفة المنتقلون للمساهمة في البناء . واقترح هذا الأرخن انه اذا سأل البابا عما تركه الأسقف ان تكون الأجابة انه لم يترك شيئا ، وقد وافق جميعهم علي هذ الفكرة ما عدا والدي الذي رفض بشدة أن يكذب علي البابا ... وحدثت مشادة ... وانتهوا إلي أن يصمت والدي خلال اللقاء المرتقب بقداسته.


وخلال المقابلة تكلم الآخرون ... وسألهم سيدنا : " هو الأنبا لوكاس ساب أد أيه ؟" فرد واحد : " لا شيء" ، فقال لهم البابا كيرلس : " كلكم كذابين ماعدا الرجل الطيب أبو طربوش " ( كان والدي يلبس طربوشا) .. وطلب السماح ، وعرف قداسته حاجتهم لبناء مطرانية جديدة.



أجابهم البابا : " خلوا فلوسكم ليكم تبنوا المطرانية ... وهو يعني الكاتدرائية دي مش بتاعتكم برضه ؟"


كان الأسقف الجديد باسم الأنبا لوكاس أيضا ... وكان كل ما سيدنا الأنبا كيرلس يقابله كان يقول له " سلم لي علي الراجل الطيب أبو طربوش "


اني احتفظ حاليا في مكتبي بالجامعة بصورة للبابا كيرلس ، وكل من يسألني عنه ... احكي له جانبا من سيرته العطرة.






الصليب والساعة


الأب القمص غبريال كامل


كاهن كنيسة الشهيد مارمينا بفم الخليج- القاهرة


بعد عودتي من الكويت سنة 1963 ذهبت لمقابلة البابا كيرلس السادس لنيل البركة ، فطلب مني التوجه إلي كنيسة مارجرجس بكوتسيكا بالقاهرة لرفع بخور عشية . فاستقليت احدي سيارات النقل العام ، ولما دخلت الكنيسة وأخذت أبحث عن الصليب في جيبي فلم أجده كما اكتشفت سرقة الساعة ،فتضايقت ، واتجهت علي الفور إلي إيقونة الشهيد مارجرجس وعاتبته علي ما جري وطلبت منه إعادة الصليب ، لأنه عزيز لدي جدا.


وفي الغد تقابلت مع البابا ورويت له ما حدث بالأمس ، فعاتبني قائلا : " وليه ما طلبتش الساعة كمان ، أهو الصليب هيرجع لك بكره".


انصرفت وأنا لا أتوقع استعادة شيء مما فقدت ، ولكني في الغد فوجئت بمن يأتيني ويسلمني الصليب ... فسألته مستغربا عن كيفية عثوره عليه ، فعرفني أنه يعمل صائغا ، واشتراه من سارقه .ولما وجد اسمي منقوشا عليه سأل عن مسكني وحضر ليرده لي...


فتعجبت كل العجب...
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
رد: معجزات قداسة البابا كيرلس الجزء الاول الى الجزء السابع

الشقيق الغائب



ويذكر قداسته هذه الواقعة أيضا فيقول


في عام 1967 وخلال الأيام الأولي لشهر يونيو أي بعد نشوب الحرب ، ذهب إلي المقر البابوي وكان البابا كيرلس ، يصلي القداس فدخلت الكنيسة وسجدت أمام الهيكل ، وتوجهت إلي قداسته وهو يدور البخور حول المذبح (دورة بخور البولس)،وعملت مطانية لقداسته ولكنه أقامني ، وابتدرني بالسؤال " مالك يا أبونا مضطرب؟ " تعجبت لهذا السؤال إذ لم يكن قد تطلع إلي وقتا يتيح له الاحساس بهذا الانطباع. وحقيقة كنت مضطربا لأن شقيقي عميد بالقوات المسلحة وكنت أخشي أن يصيبه مكروه لا قدر الله ... وهذا ما همست به في أذن البابا ، فقال قداسته " طيب يا ابني اهدأ شوية " واستمر البابا في دورة البخور ، ثم عاد ونظر إلي وقال : " روح يا أخويا ، ها يجيلك بكره "

فقفلت راجعا إلي داري مفكرا ومترقبا ... وما زاد في عجبي أن شقيقي حضر كما قال البابا بفمه الطاهر – في اليوم التالي ...!!





انسداد القناة الدمعية


السيد دكتور / ناصف صبحي عريان
أخصائي أمراض الأطفال بمستشفي البدرشين

في عام 1984 كنت أعمل في إحدي الدول الخليجية ، رزقت بطفل دعوناه باسم "بيتر" . لاحظت بعد مدة أن عينه اليمني تدمع باستمرار ، وتفرز مادة صديدية بكثرة، فكشفت عليها فتبين وجود انسداد خلفي بقناة الدمع ، مع التهاب شديد بالكيس الدمع ، ، فحملته إلي كل أطباء العيون الموجودين في المدينة التي أعمل بها ، وكذا إلي أطباء المدينة المجاورة لنا ، وأجمعوا علي التشخيص السابق.

وان كنا قد استخدمنا أدوية كثيرة وانواع مختلفة من القطرة ، والمراهم ، مع تدليك يومي لكيس الدموع لتفريغ ما به من صديد ، نقول انه رغم كل ذلك فقد أجمع الأطباء علي حاجته إلي عملية لتسليك قناة الدموع الموصلة بين العين والأنف ، وهي عملية دقيقة ، ويستطيع الفرد العادي أن يدرك مدي دقتها لو علم أن قطر تلك القناة مثل قطر الشعرة.... ونسبة نجاحها كما أجمع الأطباء هي 10% ... ولا نستطيع أن نصف مقدار الحزن والغم الذي أصابنا.

وحدث خلال تلك الأيام أن تعرفنا علي أسرة مسيحية قدمت لنا كتب البابا كيرلس ، ففرحنا بها فرحا غامرا... وإن كنت قد قرأتها كأي كتاب عادي ... طالعتها بلا مبالاة، ربما لاعتقادي كطبيب أن العلاج إما بالدواء ، أو بالجراحة ... وهذا لضعف إيماني . أما زوجتي ، فكانت غير ذلك ، فأخذت تقرأها بلهفة ، وتوقفت عند معجزة حدثت لشخص كان مصابا بحصوتين في الكلي، وكان مقررا أن تجري له عملية جراحية . وليلة العملية وضع كتاب البابا كيرلس علي الكلية ، وفي الصباح نزلت الحصوة بدون جراحة.

قالت زوجتي في حزن : " ليت البابا كيرلس يشفي "بيتر" بدون عملية " ، فأجبتها بلا مبالاة " ليته يفعل ذلك ، ولكننا خطاة " ... قامت زوجتي ، وهي باكية ، بوضع الكتاب بجوار عين ابننا المصابة ، وفي الصباح لاحظنا أن الصديد زاد جدا عن ذي قبل ... زاد حزننا ... وزاد يأسنا ، وقلنا من نكون حتي يتشفع البابا من أجلنا.

وفي الليلة التالية ، ظهر البابا لزوجتي في حلم ، وهو يبتسم ابتسامة عريضة ، ثم اختفي . وفي الصباح قمنا كالعادة لتدليك كيس الدموع ، ورفع الصديد عن عين الطفل ، ولكي نضع القطرة ، فوجدنا أن العين أصبحت سليمة تماما كالعين الأخري ، فقمت بتدليك كيس الدموع ، فلم يفرز صديدا ، ولما بكي الطفل نزلت الدموع إلي الأنف وهذا يعني انفتاح قناة الدموع ... ومنذ ذلك الحين وهو في حالة طيبة لقد شكرنا الله من كل قلوبنا علي رعايته وعطفه.





الفشل الكلوي

السيدة / نوال عبد المسيح رومان
مدرسة الأقباط بنات بنجع حمادي

في 6 فبراير 1988 مرضت ابنتي "نرمين" وكانت تبلغ من العمر احدي عشر عاما فعرضتها علي د/مكرم ظريف مدير رعاية الطفل بنجع حمادي وشخص الحالة بأنها التهاب كلوي حاد ، ووصف لها العلاج اللازم ، ثم عرضت بعد يومين علي د / سامي فتحي أخصائي الأطفال بنجع حمادي فنصحني بسرعة عرضها علي الأستاذ د. فاروق حسنين رئيس قسم الأطفال بمستشفي الجامعة بأسيوط ، وقد عرضت عليه يوم 9 فبراير ، فطلب عمل تحليل للدم ، وعلي إثره قرر حجزها بالمستشفي وظلت به لمدة ثلاثة أيام ، وفي اليوم الرابع ارتفع ضغط الدم إلي 180 وتوقفت الكليتان عن العمل ، وراحت في غيبوبة وارتفعت نسبة البولينا في الدم إلي 115 .

وحدث هبوط للقلب ، وبدأت ابنتي تحت الأوكسجين كأنها في آخر لحظات حياتها كما قال الأطباء ولبست علي هذه الحال مدة يومين ، وهنا كتب د/ فاروق حسنين للدكتور رئيس وحدة غسيل الكلي ما يأتي :


" الطفلة نرمين فاروق نصحي 11 سنة تعاني من فشل كلوي وغيبوبة ، وأرجو اتخاذ اللازم لعمل غسيل كلوي لها".

وفي هذا اليوم زارنا د/ ميشيل سيفين ، ود. رأفت رزق الله ، وأعطياني لقمة بركة من الدير المحرق ، وصورة للبابا كيرلس ، وضعت أجزاء بسيطة من القربان في فمها بصعوبة بالغة بسبب الخرطوم الموضوع في الأنف والموصل إلي المعدة ، ثم وضعت صورة البابا كيرلس تحت وسادتها ،

بعد يومين من الغيبوبة حلمت ابنتي بالبابا كيرلس السادس ،وفتحت عينها وقالــت "ماما ...ماما ... البابا كيرلس كان جنبي دلوقت كما أراه في هذه الصورة ". فصرخت وحضنتها في فرح وسألتها :" ماذا قال لك ؟" أجابت : " هو نظر إلي فقط ، وكان في يده عكازا وفي يده الأخري صليبا "

جاءتني الحكيمة بعد ذلك وقالت لي : "مبروك... تحليل الدم النهارده كويس جدا وكذلك البول " وكنت علي ثقة من ذلك قبل أن تحضر .

وبعد ذلك قمت بتصوير كل المستندات وخطاب السيد الدكتور الذي قرر فيه اصابتها بالفشل الكلوي وحاجتها إلي الغسيل ، وقمت بتصوير كافة التحاليل والأوراق المسجل بها الضغط المرتفع طوال 13 يوما.

وهذه الرسالة هي بخط ابنتي التي كانت مريضة وأنعم الله عليها بالشفاء بشفاعة قديسه البابا كيرلس السادس.




تحققت النبوءة


السيدة / حرم المرحوم جرجس غبريال

ش امام محمد بالترعة البولاقية –شبرا بالقاهرة

في عام 1963 اشتركنا في رحلة إلي دير الشهيد مارمينا بمريوط نظمتها الكنيسة المرقسية الكبري بالأزبكية . ولم تكن هناك معرفة سابقة بالبابا كيرلس السادس.

وعند العودة رأي المشرف علي الرحلة أن نتوجه إلي قداسته لنيل بركته ولنطمئنه علي عودة جميع أفراد الرحلة سالمين ... فوقفنا أمامه في صفين ، وعند اقتراب زوجي لأخذ البركة أمسكه من يده وأوقفه بجانبه ، وتطلع إلي الصف الآخر حيث كنت أقف وأخذ ينادي : " تعالي يا مقدسة " ... ولم أكن أدري أنه يناديني فهو لا يعرفني ، فعاد ليقول :" إنتي ياصعيدية تعالي" ، فنظرت إلي قداسته ، فأشار علي ، فاتجهت نحوه.

والغريب معرفته أنني من الصعيد ، فأنا أصلا من محافظة المنيا ، كما أنني تباركت بزيارة الأراضي المقدسة عام ( 1962)، لقد وجدته ممسكا بيد زوجي فقارب بين رأسينا وصلي لنا سويا ، وأخذ يسأله عن المباني بالدير ، وعن رأيه في تصميماتها ... وقد زاد هذا من عجب زوجي ، لأنه كان يعمل مقاولا ، ويضع تصميمات معمارية .... فكيف أدرك البابا كل هذه الأمور .

وقد أجابه زوجي بأن كل شيء حسن وجميل ولكن ما ينقص هو الماء فحسب ... ودعا للبابا بأن يمنحه الله عمرا مديدا ليبني ويعمر ...


ورد عليه البابا بنبوءة " بكرة المياه تكتر وتشبعوا منها" ... وقد تحققت بعد ربع قرن إذ دخلت مياه الري إلي الدير.




حراسة ملاك السلامة


السيدة / سهير صبحي كوكب
18 شارع الشيخ مأمون الشناوي – شبرا بالقاهرة

أرجو أن يسامحني البابا كيرلس لتأخري في الاعلان عن المعجزة التي حدثت لزوجي عام 1967 بصلاته القوية . فقد كان ضابطا احتياطيا واستدعي في مايو 1967 وسافر إلي رفح فلسطين ، ثم نشبت الحرب وانقطعت أخباره نهائيا ... ولما كنا نسأل عنه كانت الأجابة دائما مفقود...

كان زوج خالتي المتنيح يوحنا عبد المسيح راعي كنيسة السيدة العذراء بروض الفرج ، ولأنه حبيب للبابا كيرلس ، اصطحبني يوما إلي قداسته ، وكان في قلايته يرتدي جلبابا ، وقال له أبونا يوحنا " أهه البنت اللي جوزها غايب " فسألني سيدنا هو اسمه ايه يا بنتي ؟ " أجبته "ملاك" فخبطني بالصليب علي رأسي ثلاث مرات ، وقال : " خلاص ما تخافيش ملاك السلام هيجيبه بالسلامة "وبفضل صلاته عاد زوجي بعد 14 يوما سيرا علي الأقدام .

وبعدها حكي لنا كيف كانت عناية الله معه، وانه ترك مجموعة من الجنود كانوا يسيرون معا وانضم إلي مجموعة أخري ، وقد تعرضت الأولي للقصف الجوي من قبل الأعداء مرتين ... أما الثانية فلم يلحقها أذي...



شلل الأطفال

السيدة / بديعة عبد المسيح
فلوريدا – أمريكا



أصيب نجلي " أشرف " وهو في الخامسة من عمره بشلل الأطفال في يده ورجليه، وعجز عن السير . حملته يوما إلي الكنيسة المرقسية الكبري بالأزبكية ، وحضرت القداس الألهي الذي يرأسه قداسة البابا كيرلس السادس ، وبعده وقفت مع جموع الشعب من طالبي بركته ، ولما جاء دوري قدمت له ابني وشكوت له مرضه ، فقال " ابنك سيبرأ من المرض " وصرفني بالبركة ...

برأ" أشرف " في الحال ... وعاد إلي المنزل سائرا علي قدميه،وكأنه لم يكن مريضا ولو للحظة بهذا المرض اللعين الذي لا شفاء منه ... ومازال ابني ينعم بالصحة بشفاعة هذا الرجل القديس.

اضطراب نفسي

وتستطرد السيدة الفاضلة إلي سرد واقعة أخري

حدثت هذه المعجزة مع ابني الآخر " عاطف" وكانت حالته هو أيضا مستعصية ، فقد رسب في امتحان الثانوية العامة أربع سنوات متتالية ...لم يكن مقصرا أو عاجزا عن التحصيل ، لكن المشكلة التي استعصي علينا حلها والتي لم نجد لها سببا هو ارتباكه الشديد في لجان الامتحان ، فيترك أوراق الاجابة بيضاء ويغادر اللجنة.

عرض علي عدد من الأطباء ،وقرروا أنها حالة نفسية ، ولكنهم لم يقدموا علاجا لذلك فأنه قبل دخوله الامتحان في السنة الخامسة (عام 1969) توجهت به إلي قداسة البابا كيرلس ، وعرضت عليه مشكلته ... فقدم له علاجا فوريا ناجحا. صفعه علي خده بحنو فشفي من علته النفسية ، واجتاز الامتحان بنجاح .





عودة مخطوف في لبنان


السيدة / مرسيل صفير

الخرطوم – السودان

أنا لبنانية أقيم في الخرطوم . سمعت عن البابا كيرلس السادس من أقباط السودان . ومنذ سنة تقريبا ( تاريخ الرسالة14/ 2/1989) أصبت بانزلاق غضروفي فلازمت الفراش أكثر من شهر ونصف. وفي يوم زارنا أحد الأصدقاء ، وأعطاني كتابا عن معجزات هذا القديس وزيتا مباركا ، فبهرت للقوة التي مع هذا القديس العظيم ، وبكيت كثيرا لتلك القوة الألهية التي تشع من نظرات عينيه... فطلبت شفاعته ، وكنت أتألم من المرض كثيرا الذي امتد إلي ساقي اليسري ، فأصيبت بشلل خفيف ... وسرعان ما عاودتني العافية وهجرت فراش المرض ، ودبت الحركة في ساقي التي ما كنت أشعر بالجزء الأخير منها.

ولما فرغت من قراءة كتاب معجزاته تذكرت زوج شقيقتي في لبنان فقد اختطفته منظمة ثورية لمطالبة الشركة التي يعمل بها ببعض المكاسب ، ولم يكن أحد يعرف مكانه ،وفشلت الوساطات في الأفراج عنه ... فكنت أنا وشقيقتي نضرع إلي الله من أجله متشفعين بالبابا كيرلس السادس الذي كانت شقيقتي أيضا تؤمن بشفاعته.

وفي ليلة بعد صلاة حارة، حلمت بالبابا كيرلس يعطي لأختي ورقة ، وقال لها : هذه الورقة سيوقع عليها في (5) الشهر ، فاستيقظت من نومي فرحة مسرورة .

وقد أفرج عنه بالفعل بعد مضي ما يقرب من خمسة أشهر في يوم 6 حزيران(يونيه). ولما حكيت لأختي الحلم وأن البابا قد حدد يوم خمسة ، اخبرتني أن الأتفاق علي خروجه تم يوم 5 حزيران ، ولكن أفرج عنه في اليوم التالي .

لقد شكرنا الله كثيرا ، وتعلقت نفوسنا بشفيعه الحبيب البابا كيرلس السادس الذي أطلب شفاعته لي في كل أموري .. ومن يومها حرصت علي اقتناء كافة ما صدر عنه من مطبوعات قرأتها جميعا مع أفراد أسرتي .

وتستطرد هذه السيدة في سرد معجزاته معها لتقول

عاودتني في أحد الأيام آلام الانزلاق الغضروفي ، فلجأت علي الفور إليه طالبة شفاعته لدي الله وقلت له كما شفيتني من قبل ... تدخل اليوم أيضا لأن أربعة أولاد في حاجة لرعايتي متذكرة الآلآم التي عانيت منها مدة تربو علي شهر ونصف ... فدهنت ظهري بالزيت المبارك ووضعت عليه صورة صغيرة لقداسته ، وقلت الآن سأشفي وأنت لن تتركني . وما أن مضي النهار حتي شعرت بتحسن كبير ، ولما أقبل الليل ، كان المرض قد زايلني .... وأصبحت في أحسن حال.
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
رد: معجزات قداسة البابا كيرلس الجزء الاول الى الجزء السابع

الفترة العصيبة


هذه المعجزة مرسلة لموقع تمجيد (نوفمبر 2005) بالأنجليزية وتمت ترجمتها

مرسلة من الآخت شيرين ..هيوستن- تكساس - أمريكا

أود أن أشارك معكم بمعجزة حدثت معي منذ حوالي 11 سنة. أنا أعلم انني تأخرت في نشر هذه المعجزة ولكنني أطلب من البابا كيرلس السادس أن يسامحني على هذا التأخير.
عندما كنت صغيرة كنت أخاف من البابا كيرلس وكنت أخاف حتى من صوره ولا أعرف السبب في ذلك. وبعد فترة حلمت اثناء نومي ليلاً هذا الحلم (أن صورة من صور الباب كيرلس السادس مثل التي نراها على كتب المعجزات، حلمت أن البابا كيرلس يبتسم أكثر في هذه الصوره وبدأ يتكلم معي من خلال هذه الصورة ....قال لي "أنا عندي مفاجأة لك !! وظل يبتسم ماهي المفاجأة!!!! المفاجأة ان والدك سوف ينتقل من هذا العالم قريباً ولكنه سيكون معنا!!!! وظل ييبتسم لي"
أستيقظت بعد ذلك من النوم وكنت خائفة وحزينه من هذ الحلم. أنا أحب والدي جداً جداً حتى عندما كنت صغيرة كنت أخاف أن أبعد عنه. كان عندي شعور منذ الطفولة انني ووالدي سننفصل عن بعضنا ولكن هذا الشعو كنت أحاول ان ارفضه عقلياً.
مرت الأيام ونسيت هذا الحلم العجيب وقلت في نفسي أنه مجرد حلم وسوف لايحدث شيء. ولكن بعد شهرين أنتقل أبي الى السماء في حادث سيارة أليم وعند ذلك تذكرت هذا الحلم.
فالقديس الحبيب البابا كيرلس أرسله الله ليجعل عندي استعداد لتقبل الصدمة لأنه من الصعب جداً ان نتقبل أنتقال أحد فجأة خاصة أثر حادث دون فترة مرض أو شيء من هذا القبيل فيكون ذلك صدمة نفسية كبيرة لمن حوله خاصة لي فأنا لم أكن مصدقة ما حدث. ولكن مع ابتسامة البابا كيرلس المحبة التي جعلتني أكون مستعدة عقلياً لأستقبال هذا الخبر السيء. وهذه الأبتسامة جعلتني لا أخاف من قداسته بعد هذه المعجزة.
وأشكر الله الذي جعلني أتقبل أختيار الله لنا وأنه جعل هذه الفترة العصيبة تمر بسلام وسلام الله يملأ قلوبنا بصلوات ابينا القديس البابا كيرلس السادس بركة صلاته تكون معنا آمين.
ومن هذه اللحظة أصبح البابا كيرلس هو شفيعي أمام عرش النعمة وحدثت معي كثير من المعجزات ببركة صلواته وأطلب منه أن يكون معي في أمتحان زمالة طب الآسنان بعد 19 يوم من الآن...

نص الرسالة الأصلية بالأنجليزية

Hi all,

let me share with you a miracle happened to me from almost 11 years ago... i know iam too late to post it i hope thtr pop cyril forgive me for bieng that late ...
well!!when i was young i was scared from pop cyril( pop kiroloss) even scared from his pictures dont know why ...
any way time passed till one day at night i have dreamed a dream ..of the picture of pop cyril ..(the same as it is found in the front page of the this goup)...i dreamed that pop cyril is more smiley in that picture and started to talk to me through it ...he said to me : i have a surprise to you ...and he kept smiling ,....gues what was the surprise ..the surpprise was that he told me that your dad will pass away so soon ...and he gonna be with us ..and he kept smmiling..
i woke up after it and i was so scared and so sad from what i dreamed..
( what you dont know guys ..that i love my dad soooooooooo much ..as much as i love him even when i was child i was scared to be deprived from him ,,i had feeling since when i was child that we gonna be apart ..which something i refuse it by mind ....)
time passed and nothing happened and i forgot the dream and said it just dream nothing gonna happen ..But after two months from that dream my dad passed away in bad car accident ...here i remebered the dream!!

as if pop Cyril.. is trying to prepare me to accept what is going to happen ..cause u know guys ppl who dies suddenly without bieng sick or something it will be shock for others ..specially for me that i wouldn’t accept it ..but with his lovely smile in the dream he tried to prepare my mind and my feeling to accept that bad news ..plus he was trying to gain me not to be scared from his holiness by that miracle ..and thx god really we accepted god choice and that hard trial passed in peace and god put peace in our heart through the intercession of pop Cyril..

From that moment pop Cyril became a private saint for me ,,and he did a lot for me .through his intersection to god ......

And I am asking him to be with me in my dental board exam which will be after 19 days from now...

And I need all of your prayers too...

God bless you all

Shereen Houston, Texas, USA


 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
رد: معجزات قداسة البابا كيرلس الجزء الاول الى الجزء السابع

انهاء الآجراءات


هذه المعجزة مرسلة لموقع تمجيد (ديسمبر 2005)

مرسلة من الآخت ....- العراق

مساء الخير..
انا ر.س من العراق
احب ان اذكر لكم معجزة حصلت لي مع البابا كيرلس، فكنت قد سمعتعنه منذ وقت بعيد وكنت احتفظ بصورة للبابا كيرلس في حقيبتي اعطتني اياها احدىصديقاتي ولكن لم يحصل ان قرأت اي معجزة من معجزاته او قرأت سيرة حياته، فقط منذشهرين مضوا شاركت باحد الكروبات الدينية المصرية على الانترنيت وقاموا بارسالمعجزات البابا كيرلس وحياته وعن طريق صديقة ارسلت لي كتب معجزات الباباكيرلس.
فكنت كلما اواجه مشكلة اطلب من البابا كيرلس ان يحلها لي، وفياحد الايام كان لنا معاملة لمعمل خاصة بوالدي في احدى دوائر الدولة ومن الصدفة انياعمل في هذه الدائرة، ولاجراءات روتينية واحيانا معقدة يقوم بها بعض الموظفينبتعقيدها شعرت ولو لفترة بان اجراءات المعاملة لن تنتهي ومما سيؤدي الى غلق المعملفقد طالت الاجراءات ولكوني اعمل في هذه الدائرة كنت اراجع يوميا الموظفين لسؤالهمعن الاجراءات ويوم يخبروني بتسهيل المعاملة ويوم يعرقلون عليي الاجراءات ، فطلبت منالبابا كيرلس بان يسهل عليي انهاء معاملة واستلم الورقة الخاصة بمعاملة المعمل، وفياليوم التالي ذهبت للموظف المختص وقال لي بان الاجراءات معقدة جدا وسيطول الامرلحين استخراج الموافقات وقد شعرت بالاحباط وانا اخرج من عنده وقلت في داخلي لقدطلبت من البابا كيرلس ولم يستجب لي فحزنت وقلت ربما لانها اول مرة اطلب منه فانااعرف بان الرب احيانا لايستجيب لطلباتنا من اول مرة وهو شيء من المؤكد لصالحنا ولكنربما لتطويل الاجراءات سيؤدي الى غلق المعمل، وفور خروجي من عند الموظف وخلالتفكيري اتي موظف ثاني في الدائرة وقال لي: تعالي لماذا ذهبت الى هذا الموظف الذيعرقل وعقد عليكي الموضوع فلاشيء بيديه وانهاء المعاملة كلها لدينا نحن والموضوعبسيط وانهاءه قريب فللفور شكرت الرب والبابا كيرلس على استجابتهم لصلاتي وطلباتي،فالرب قال "ادعني في يوم الضيق انقذك فتمجدني" فاشكر الرب والبابا كيرلس على وقوفهملجانبنا في هذه الحياة الصعبة وقد وعدت البابا كيرلس بان انشر هذه الحادثة التياعتبرها معجزة بالنسبة لي ونسيت ان اقول بان اجراءات المعاملة انتهت في اقل مناسبوع..
بركة وصلاه شفيعنا البابا كيرلس تكون معنا اجمعينامين





شفاء التضخم

هذه المعجزة مرسلة لموقع تمجيد (يناير 2006)

مرسلة من الآخت مرجريت ....

البابا كيرلس هو شفيعى فى يوم من الايام كنت تعبانة جدا وعايزةانام على طول وكان جنبى الشمال بيألمنى جدا وحطيت ايدى عليه ولقيت حاجة متضخمةوندهت لاولادى وانذعروا من التضخم وفى الوقت دة كنت فى زيارة لاختى فلما قلت لهااستدعت الدكتور فطلب من اشعة تليفزيونيه فورا وقال مفيش تأخير ساعة واحدة وفعلاذهبت وعملت الاشعة واتضح انة تضخم فى الكلية واخذت علاج كثير جدا ولكن التحسن كانبطىء واختى قالت لى تعالى نزور الطاحونة وفعلا ذهبنا ووقفت عند دولاب الملابسللبابا كيرولس وبكيت بكاء مرير وصليت انه يتشفع لى ويصلى من اجلى وذهبت عند احداقاربنا ودخلت نمت من شدة تعبى وفجاءه سمعت خبطة جامده على السرير وقمت مفزوعه وفىهذه الاثناء هما شموا البخور بره فى الصالة وسألت فيه احد دخل الحجره وانا نائمهقالوا لأ دى بركة البابا كيرلس لان لما بيبقى فيه اى حاجة او مشكلة بنشم رائحهالبخور من صوره القديس وفعلا خفيت بعدها على طول بركة صلوات البابا كيرلس تكون معناجميعا وانا فى اى مشكله بانده له وصلواته دائما بتكون معى انا واسرتى واشكر الله منكل قلبى بركة صلواته تكون معى ومعكم امين


 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
رد: معجزات قداسة البابا كيرلس الجزء الاول الى الجزء السابع

red_heart.gif


معجزات البابا كيرلس الجزء السابع









التبغ وكتاب البابا


السيد / ف.ن.ب
شارع 26 يوليو – كفر الدوار



يروي قصة إقلاعه عن التدخين ... وقد ذكر الأسم والعنوان كاملين ولكن طلب إلا يذكرا عند النشر اكتفاء بالحروف الأولي.


يقع ميلاد البابا كيرلس السادس في اليوم الثاني من شهر أغسطس، واحتفالا بهذه الذكري الحبيبة إلي قلبي، رأيت هذا العام (1989) أن أعيد قراءة ما صدر عن قداسته من كتب .


وذات يوم كان معي في مكتبي " كتاب مذكراتي عن حياة البابا كيرلس السادس " ... وفي لحظة ترنمت بترتيلة أحبها جدا، وأتأمل صورة البابا كيرلس، وصعدت إلي عقلي عدة خواطر عن طلبات أربع كنت أتمني أن يتشفع البابا كيرلس إلي الله من أجلها ... فناجيته كأب حنون أن يؤازرني بصلاته حتي تتحقق هذه الأمنيات كمشيئة الله الصالحة.


وكان مطلبي الأول هو أن امتنع عن التدخين ،وقلت إن هذا الطلب نتيجته تظهر حالا، وهو مؤشر لاستجابة باقي الطلبات التي يحتاج انجازها بعض الوقت.


أحضرت علبة التبغ ووضعتها تحت الكتاب، وقلت لأبي كيرلس، أنا في هذه اللحظة أرغب في التدخين ... اتصرف أنت بقي"....


المهم لا أعرف كيف مر الوقت .


لقد انتهي اليوم دون أن أدخن، ولم أشعر بحاجتي للتدخين .
ومر اليوم التالي



ثم انقضي الأسبوع كله، ولم أشعر بأي تعب، أو ضيق نتيجة هذا الانقطاع المفاجيء وما كانت لهذه النتيجة أن تتحقق لولا شفاعة أبي القديس البابا كيرلس السادس المحب لأولاده .


ذهبت اليوم 27/ 8/ 1989 إلي دير مارمينا بمريوط وتوجهت إلي مزار أبي وشكرته واستمتعت بوجودي إلي جواره.





التبغ وطعمه الرديء


السيد / مراد مختار نسيم
20 شارع عبد الله عفيفي بطوسون – شبرا- القاهرة



أكتب هذه السطور لأوضح فيها كيف تخلصت من عادة سيئة ألا وهي التدخين راجيا نشرها لتكون بمثابة حافز قوي لكل مدخن يود التخلص من هذا القيد.


في البداية كنت أسمع مجرد سمع عن معجزات البابا كيرلس، فأنا لم أتشرف بزيارته أثناء حياته معنا علي الأرض. ومنذ أيام قليلة كنت أقرأ كتابا عن معجزاته وكان يتحدث علي معجزة لأحد الأخوة أقلع عن التدخين بمعونة قداسته. وقد أيقنت أنني بدوري سأستطيع مثله التخلص من هذه العادة رغم أنني حاولت من قبل وفشلت.


ففي إحدي اللحظات نظرت إلي صورته وطلبت منه بكل إيمان أن يعينني علي النجاة من هذا القيد الذي يضيق الخناق علي يوما بعد يوم.


أقول الصدق، انه لم تمض ساعة حتي كانت الأستجابة ...!


أشعلت لفافة التبغ فأحسست بطعم لها قبيح مثل الشياط أو الحرقان، فرميتها، وتكرر هذا الأمر عدة مرات، فدهشت وتساءلت : هل بهذه السرعة أتتني المعونة ؟ ... قلت : لعل العلبة قديمة، فاشتريت أخري، ولكن تكرر نفس الشيء. ثم طرأت علي بالي فكرة، فقمت بتنفيذها ... ذهبت إلي أحد أصدقائي
وتبادلنا السجائر وسألته عن طعم السيجارة التي قدمتها له، فقال "ممتاز" أما أنا فقد وجدت طعم سيجارته رديئا.



فرحت جدا لأن المعجزة قد حدثت سريعا... ورويت لصديقي القصة كاملة، ففرح جدا، وهنأني علي الخلاص من رق هذه العادة الضارة.




ارتوينا جميعا


السيد/ فايز سعد
8 شارع غريب شطا – رمل الأسكندرية



إبان تلمذتي بمدرسة جمعية الأيمان القبطية بفم الخليج، وفي عام 1938 تقدمت للحصول علي الشهادة الأبتدائية ... وكانت حينذاك شهادة لها وزنها، وتجري امتحاناتها تحريرا وشفويا.


وفي عصر اليوم السابق علي بدء الامتحانات، خطر بفكري انا ومجموعة من الزملاء أن نلتمس بركة، ودعاء من راهب يعيش حياة الوحدة في طاحونة من طواحين الهواء القائمة علي الجبل... ولم تكن هذه الزيارة نزهة للترويح عن النفس، فالوقت صيف، والمسافة تقطع في ثلاث ساعات (من فم الخليج).


ورغم طول الرحلة، لم نشعر بأي تعب أو إجهاد ...


ولما فتح لنا الباب استقبلنا بالبشر، ودون أن نلتمس منه شيئا قال : " إن شاء الله ناجحين " ولتوه قدم لنا كوبا واحدا من الماء ... لم يقدم غيره، ولكنه روي ظمأ مجموعتنا التي كانت تتكون من سبعة عشر طالبا، وكان في معيتنا طالب آخر رفض الشرب من هذا الماء .
صلي لنا، ووضع يده الممسكة بالصليب علي رؤوسنا ... ورفض الطالب ذاته أن يحني رأسه أمامه، وابتعد...



صرفنا إلي بيوتنا داعيا لنا بالتوفيق


والنجاح كان لنا ... ما عدا ذلك الزميل الذي رفض، وتباعد
وبقي أن أشير أن ذلك الراهب هو أبونا مينا المتوحد




 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
رد: معجزات قداسة البابا كيرلس الجزء الاول الى الجزء السابع

التدخين والترتيل


السيد / ع.ل


القناطر الخيرية ( طلب عدم ذكر الاسم)


منذ أكثر من خمسة عشر عاما وأنا أدخن بشراهة ... التهم ما يزيد علي ثلاثين لفافة في اليوم ... حاولت عدة مرات أن أمتنع عن التدخين فهو يدمر جسدي كما أنني بسببه عجزت عن الصوم وعن التقرب إلي الأسرار الالهية لمدة تربو علي عشرة أعوام لعدم قدرتي علي الصوم حتي إلي الساعة الحادية عشر، وهو موعد انتهاء القداس الألهي.


ومن حوالي ثلاثة شهور ( تاريخ الرسالة 10 /6/ 1989) أثناء تواجدي بعملي كنت أردد مديح البابا كيرلس " في كواكب الفردوس" وفي نفس الوقت كنت أدخن سيجارة فسمعت نفسي تهمس في داخلي "حرام تدخن، وانت تردد المديحة في نفس الوقت"


رفعت الحاظ قلبي إلي السماء متضرعا إلي الله مصدر كل قوة، متشفعا بالبابا كيرلس السادس أن يهب لتخليصي من براثن التدخين.


ولحظتها وجدت نفسي أطوح بعلبة مملوءة بلفافات التبغ من النافذة وألقي باللفافة التي بين شفتي ..


ومنذ ذلك الحين، ونفسي هادئة لم يحركها شوق للعودة إلي تلك العادة القديمة.



نرسمك كاهن


كاتب هذه السطور صاحب معجزة " الراهب موسي" الواردة بالجزء التاسع ص 38 أذكر أنه في يوم 22 /12 / 1984 وكان سبتا، وقد أويت إلي الفراش ظهرا للاستعداد لسهرة كيهك.
وأثناء النوم رأيت البابا كيرلس السادس في حلم يصلي القداس بكنيسة المغارة بالدير، وأخذت لي مكانا بالهيكل المجاور. وبعد صلاة الثلاث تقديسات ( آجيوس) ناداني، وطلب مني أن أصلي أوشية الأنجيل، فذهبت مسرعا نحوه، وقلت له يا سيدنا أنا راهب شماس، ولست كاهنا، فقال لي : " نرسمك كاهن ". وبعدها قمت من النوم منزعجا، ورشمت ذاتي بعلامة الصليب،
وظننت أنه حلم من الشيطان يحمل فكر الرفعة ... صليت الصلاة الربانية، ثم خلدت إلي النوم ثانية، وقد تكرر الحلم مرة أخري، فاستيقظت، وتشاغلت ببعض الأمور إلي أن بدأت التسابيح الكيهكية، ثم بدأ القداس، وبعد صلاة الصلح ناداني الأسقف رئيس الدير، ورسمني كاهنا.
الراهب القس .....
الأنبا بـــــــولا





  • [*]
    خلع الكتف
السيد / د. فيكتور شفيق

طرابلس – ليبيا
حدثت معي بشفاعة البابا كيرلس السادس معجزات عديدة، فكم من مرة وقف إلي جانبي ... إننا في الغربة تكثر علينا المشاكل، ونحتاج إلي من يؤازرنا فلا نجد قريبا أو صديقا ... ويكون البابا كيرلس هو القريب والصديق والشفيع.


خلال شهر يوليو 1987 كنت طبيبا نوبتجيا بالمركز الصحي بطرابلس – ليبيا. وكنت انتظر مكالمة تليفونية من القاهرة، فحينما اسمع رنين التليفون الذي كان في حجرة مجاورة أجري للرد عليه، وقد تكرر ذلك عدة مرات ولم يكن من بينها المكالمة التي أتوقعها. وفي مرة بينما أسرع للحاق بالمكالمة اشتبكت الساعة بمقبض (أكرة) الباب، فجذبت بشدة، ووقعت علي الأرض، وشعرت علي الفور بألم شديد في كتفي لم أكن قادرا علي تحمله فكنت أبكي، وحضر ثلاثة من الأطباء وتبين أن الذراع خلع من الكتف. وحاولوا رده إلي مكانه لكن دون جدوي، فقرروا نقلي فورا إلي المستشفي العام قسم العظام حيث تجهيزات طبية أكثر...


بعد إجرا الأشعة هناك تبين خلع كامل لعظمة العضد من تجويف الكتف، وقرروا رد الذراع بعد بنج كلي، وقد رفضت ذلك في باديء الأمر لكم لم يكن أمامي في النهاية غير الرضوخ بسبب شدة المعاناة.


وقد ثارت مشكلة وهي أنه لا يجوز أعطائي البنج اللازم للعملية قبل مضي أربع ساعات حتي لا تحدث مضاعافات، ولكنني لن أتحمل الألم خلال هذه الفترة، مما سيؤدي بي إلي غيبوبة .


وقد حري الأتصال بطبيب التخدير للحضور، وهنا مددت ذراعي وطلبت شفيعي البابا كيرلس السادس وحبيبه مارمينا وكذلك الكاروز مارمرقس، وما هي إلا لحظة حتي سمعت صوتا في كتفي، وتوقف الألم، بل زال دفعة واحدة، وقلت لمن حولي فلم يصدقني أحد.


حضر طبيب التخدير، وقلت للأطباء أني لم أعد محتاجا للعملية ... لقد عاد ذراعي إلي وضعه الطبيعي ... ولكن طبيب العظام قاطعني قائلا : " إن الأمر ليس بهذهالسهولة، بل يتطلب قوة شد وحركة وتكنيك معين، ويجب أن يتم ذلك تحت تخدير كامل لشدة ما يسببه من ألم.


وإزاء اصراري أجري أشعة أخري... وتبين أن الذراع عاد إلي مكانه الأصلي، وأجمع الأطباء عاي أن هذه معجزة ... وقد ربط ذراعي مدة 21 يوما وعدت إلي عملي بعد شهر ...
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
رد: معجزات قداسة البابا كيرلس الجزء الاول الى الجزء السابع

زيارة للطاحونة


السيد / رؤوف لبيب مشرقي
9 شارع الجلاء –أسيوط

في يوم 20/ 10/ 1985 شعرت زوجتي بوجع في الساق اليسري، وتصورنا في باديء الأمر إنها آلام روماتيزمية، وأخذ الألم يشتد حتي أقعدها عن الحركة، فلازمت الفراش، وبات من الصعب لمس القدم لأي سبب، عرضت علي الدكتور/ جمال الدين عبد المتعال فقرر إنها مصابة بانزلاق في الفقرتين الرابعة والخامسة، ووصف لها علاجا، ولكنه لم يؤد إلي أي تحسن فعادها طبيب آخر، فاتفق تشخيصه مع الطبيب السابق وقرر لها علاجا لم يأت بثمرة تذكر، ولكنه رأي ضرورة عمل أشعة، وبعد مناظرتها أحالني إلي ا.د / جلال زكي استاذ جراحة العظام بجامعة أسيوط، فأيد رأي الأطباء السابقين، وأضاف بأنه يلزمها عملية جراحية، ولكني رفضت هذه النصيحة وأيدني في ذلك أفراد الأسرة، وقالت زوجتي أن لي أيمان في شفاعة القديس البابا كيرلس السادس، وطلبت مجموعة كتب لتتعزي بها.

وفي يوم 2/11/1985 بدأنا في عمل جلسات كهربائية بناء علي أستشارة أستاذ في الطب الطبيعي، ولكننا لم نستمر في هذا اللون من العلاج، لأن الألم قد زاد بعد أول جلسة.

اتجهنا إلي القاهرة، ووصلناها بصعوبة ومشقة بسيارة صغيرة قطعت المسافة في تسع ساعات وكان هذا لكي تعرض علي طبيب مصري قادم من فرنسا متخصص في علاج الانزلاق الغضروفي بواسطة المغناطيس. وفي الموعد المحدد قام ذلك الطبيب بتثبيت قطعة مغناطيس بالبلاستر، وحذرنا من كسره أثناء الحركة. وقد شعرت زوجتي يتحسن طفيف ... ولكن عند نزولها، كسر المغناطيس، أما زوجتي فكانت تؤمن بشفاعة القديسين، وبقوة فاعليتها، فتوجهت إلي كنيسة العذراء بالزيتون ثم قصدت كنيسة مارمينا بمصر القديمة حيث كان يعيش البابا كيرلس السادس قبل رسامته، وكان إيمانها عظيم بأنها ستشفي بصلوات هذا القديس الذي قرأت عنه اثني عشر كتابا من كتب معجزاته. وبعد الزيارة، اتجهنا إلي الطاحونة، وطريقها غير ممهد وبه انحدار شديد ...ولكن لزوجتي ايمان بأن بركة البابا كيرلس السادس ستصحبنا في الذهاب والعودة، والحقيقة لقد شعرنا بقوة تجذب السيارة حتي وصلنا للطاحونة...

كان هناك زوار آخرون، فصلينا وطلبنا شفاعة البابا كيرلس، وجلسنا بعض الوقت للتبرك من المكان الذي عاش فيه ذلك القديس، وقد بارحناه قرب مغيب الشمس ولما عدنا إلي المنزل، وأثناء قيام زوجتي بتغيير ملابسها شعرت بوخزة في العمود الفقري كأن الفقرات استعادت وضعها الطبيعي، وفي الحال أصبح ميسورا عليها الحركة والجلوس وكان ذلك غير ممكن قبلا، وبعد سفر عدة ساعات في طريق عودتنا إلي أسيوط لم تشعر بأية أوجاع.

لله كل الشكر، والحمد لله كل الحمد ... وقد استجاب لشفاعة قديسه وحبيبه البابا كيرلس السادس ... ونحن قد نذرنا أن نزوره في ديره العامر بمريوط.




صلي في صمت


الأب الورع (...) أفامينا
( من سجلات الدير)

لاحظت أن ابنتي في الشهر الخامس من عمرها مصابة بشيء غريب فأحد ساقيها أطول من الآخر ... وكان هذا ملحوظا بعض الشيء منذ ولادتها، وفي الشهر السابع عرضتها علي أحد الأطباء، فأجري لها أشعة، ثم قال أنه يوجد خلع خلقي في مفصل الفخذ(المتصل بالحوض) وهذه حالة نادرة. ونصحنا بعرضها علي طبيب آخر كانت دراسته للحصول علي الدكتوراه حول هذه الحالة، فلما كشف عليها أكد نفس التشخيص وقال : " أخيرا وجدت في مصر حالة من التي عملت عليها الدكتوراه .وأوضح لنا أن العلاج كان ممكنا قبل أن تبلغ الشهرين من عمرها، وأخذ يقلب المراجع أمامنا ليتذكر بعض الأمور مما أدخل الشك في قلوبنا، فذهبنا بها في اليوم التالي إلي مستشفي أبو الريش الجديدة، ولكن قسم عظام الأطفال لا يعمل في ذلك اليوم، فتحرينا عن رئيس القسم وعنوان عيادته فعرفنا أنه أ.د / صالح علي بدير، فتوجهنا إليه في نفس اليوم، 16/9/1987 وكان رأيه من رأي سابقه ... وليس أمامنا الآن إلا علاج صعب هو :

1- استعمال جهاز شد لمدة شهرين علي الأقل، والجهاز عبارة عن صدر من الحديد المبطن بالجلد متصل به سندات حديدية للأرجل تشد فيها الساقين بالحبال عن طريق رباط آخرعلي الأرجل.
ويستخدم هذا الجهاز لمد’ 23 ساعى في اليوم ... ومهمته أعداد الأنسجة للعملية .

2- فإذا استجابت الأنسجة تجري عملية لادخال المفصل في موضعه الصحيح، ثم توضع في بنطلون جبس لمدة اربعة أشهر.
3- أما إذا لم تحدث الأستجابة فسيقوم بعملية كبري تستغرق ما يزيد علي ثلاث ساعات، ونجاحها غير مضمون من أول مرة وقد يحتاج الأمر تكرارها مرة أخري... وكله في يد الله وحده... وتكلفة العملية في المرة الواحدة عدة آلاف من الجنيهات.

عمل الجهاز وركب يوم 27 /9/ 1987 يوم عيد الصليب، وكنا جميعا في غاية الحزن والألم.

بدأ جميع أفراد العائلة دون استثناء يصلون، وفرضنا علي أنفسنا صوما ولم يكن يصادف وقتها مناسبة صوم كنسي.أما أم الطفلة فكانت تبكي ليلها ونهارها أمام صورة البابا كيرلس السادس. وتردد " أنا مش عايزة مشرط دكتور يقرب منها ...أنا عايزة معجزة ... معجزة ... يا بابا كيرلس ".

أما أنا فكنت أحملها كل يوم أحد، وأجلسها علي كرسي البابا كيرلس بالبطريركية القديمة طالبا شفاعته.

وفي يوم 31 / 10/ 1987 أي بعد حوالي شهر حملناها إلي الطبيب مع أشعة أجريت لها في ذات اليوم ( وكانت تعرض علي الطبيب كل عشرة أيام ).

يومها قال الطبيب متسائلا :" ما الذي حدث ؟ رجل البنت طبيعية ...أين الرجل التي كان بها الخلع... اليمني أم اليسري ؟... المفصل عاد إلي مكانه الطبيعي ...إزاي؟"

فصرخت الأم علي الفور فرحة " معجزة...معجزة ... البابا كيرلس عمل المعجزة "... وقف الطبيب متحيرا صامتا ... وقطعت الصمت بسؤالي إياه :
" ما هي الخطوات التي علينا أن نعملها؟"

أجاب :" تدعي وتصلي وانت ساكت لأن بنتك خرقت قواعد الطب"

فتساءلت :" يعني أيه يادكتور؟" ... أجاب :" قلت لك تسكت وتدعي، وبس، لأن بنتك ماشية في طريق لوحده بعيد عن الطب "

انصرفنا أثر ذلك والفرحة لا تسعنا ... لا نعرف كيف نسدي الشكر لله تعالي علي أفضاله علينا .

والآن اكتب هذه الكلمات والطفلة عمرها سنة وسبعة شهور تملأ المكان حركة ... حمدا لله، و للبابا كيرلس السادس ولكل القديسين وعلي رأسهم القديسة الشفيعة العذراء أم النور.
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
رد: معجزات قداسة البابا كيرلس الجزء الاول الى الجزء السابع

لم يفصل من عمله


السيدة / عواطف عزيز اسحق
11 شارع السعد بالخلفاوي – شبرا – القاهرة

يبلغ أخي الأكبر الآن الثامنة والستون من العمر، وكان يعمل مدنيا بالقوات الجوية. وهو متزوج ولديه ثلاثة أولاد بخلاف والدتي التي كان يعولها.

وفي يوم قرر أن يستقيل من عمله علما بأنه لم يكن له مورد رزق آخر بخلاف مرتبه، وانقطع عن العمل عدة مرات يحاول خلالها الأهل والأصدقاء أن يثنوه عن عزمه، وكان القوموسيون الطبي – اثر كل مرة ينقطع فيها عن العمل – يعتبر تلك الفترة أجازة مرضية. ولكن في المرة الأخيرة طال انقطاعه جدا بحيث لا يمكن تدارك الأمر عن طريق القوموسيون الطبي، وأبلغنا زملاؤه في العمل مشكورين أن شئون العاملين اتخذت اجراءات فصله من الخدمة.

لم أجد حلا سوي الذهاب إلي حبيبي قداسة البابا كيرلس السادس. توجهت إليه والوقت متأخر بعض الشيء، ولم أجد أحدا في الكنيسة المرقسية، فاتجهت مباشرة إلي المقر البابوي وقابلني أحد السعاة وعرفني أن البابا في قلايته يصلي، ثم يأوي إلي فراشه بعدها، ولكني غافلته وأخذت أرتقي درجات السلم، وإذ بي أجد قداسته أمامي فبادرني قبل أن أنطق بكلمة واحدة قائلا : " دا غلبان يا بنتي، وعمره ما هيخرج من الشغل " ثم أخرج قربانه كبيرة ساخنة من جيبه وصلي علي رأسي وودعني بقوله : " ربنا معاكي " انصرفت سعيدة جدا بما سمعت، وكلي أيمان بما قاله .

وفعلا تحقق كلام البابا، ولم يخرج أخي من عمله إلا عند بلوغه سن المعاش في الخامسة والستين، وليس في الستين.




في هاليفاكس – كند1



هذه المعجزة العجيبة التي جرت في هاليفاكس منذ عامين (1996) إعلان صريح بقداسة أسرار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وسر التناول بالذات، ذلك السر الذي نمارسه في ملء الإيمان بأننا نأكل جسد ودم الرب الحقيقيين.

يقول جناب الأب الورع القمص مرقس عزيز خليل – ملاك كنيسة السيدة العذراء والشهيدة دميانة – المعلقة عن هذه المعجزة والإعلان الإلهي العجيب عن الذبيحة المقدسة، وصلت مدينة هاليفاكس بمقاطعة نوفاسكوشيا بكندا مساء الخميس الموافق 4 أبريل 1996 موفدا من قبل قداسة البابا شنوده الثالث – أطال الرب حياته وثبته علي كرسيه سنين عديدة وأزمنة سلامية مديدة لخدمة شعب المدينة من أبناء الكنيسة.

وهناك قمت بصلاة قداس جمعة ختام الصوم والقنديل العام في اليوم التالي.

ثم احتفلنا سويا بعيد أحد الشعانين يوم الأحد الموافق 7 أبريل 1996.. وكانت الصلاة في قاعة ملحقة بإحدي الكنائس نظرا لأن الجالية القبطية في هاليفاكس ليس لديها كنيسة، وتستعير كنائس الطوائف الأخري للصلاة، كما أن الكنائس الأخري تصلي يوم الأحد بكنائسها.

وعقب صلاة قداس أحد الشعانين لفت نظري أن القربان غير مصنوع بطريقة جيدة فطلبت من الشماس ميشيل عبده فام الذي قام بعمل القربان أن يراعي فيما بعد أن تكون التسوية بصور أفضل وفقا لطقس عمل القربان.

وقمت بعد ذلك بتوزيع لقمة البركة علي أفراد الشعب، وبقيت قربانه من الحمل أخذتهامعي إلي مكان سكني. وفي المنزل أكلت جزءا من القربانة فوجدته أقرب إلي العجين منه إلي الخبز، فاحترت ماذا أفعل بهذه القربانة لأنها من قربان الحمل، ولايجوز التفريط فيها ! ففكرت بوضها في جهاز الميكروويف لتسخينها إلي أن تصبح في صورة أفضل وأتمكن من تناولها، وبالفعل قمت بوضع القربانه في الجهاز.


رائحة بخور كثيفة

لم أنتظر سوي دقائق انشغلت خلالها بعمل كوب من الشاي حتي شعرت بأن المكان كله ممتلئا برائحة بخور كثيفة وعجيبة في نفس الوقت يعجز القلم عن وصفها.

والعجيب أن الرائحة ملآت المبني الذي كنت أقيم فيه، وهو مبني ضخم مرتفع لأكثر من عشرة طوابق وبكل طابق أكثر من أربعين شقة.

في اللحظات الأولي وأنا أشتم هذه الروائح التي كانت روائح احتراق جسد بشري وفي نفس الوقت رائحة بخور عجيبة، كنت مندهشا ومحتارا ولم يخطر ببالي أن يكون مصدر الروائح جاز الميكروويف حيث وجدته مضيئا بصورة عجيبة، ويخرج منه نور لا يمكن وصفه حتي أنني تصورت أنه سينفجر.

وفي الحال أسرعت بإيقاف الجهاز وفتحت بابه فكانت المفاجأة الأخري أن تندفع سحابة كثيفة من دخان أبيض كدخان البخور المتصاعد من الشورية ملأ المكان بالكامل بصورة كثيفة حجبت الرؤية تماما وفي لمح البصر.


قطرا الدم من قلب القربانة

ويتابع أبونا القمص مرقس شهادته قائلا، بعد ذلك مددت يدي إلي جهاز الميكروويف لأنظر قربانة الحمل فوجدت لونها قد بدأ يتغير، وقررت أن أمد يدي لأخرجها من الجهاز. لكني أحسست بشعور عجيب .. هل أقوم باخراج القربانة أم أتركها مكانها؟!

ومددت يدي لأخرجها وفي داخلي أحاسيس ومشاعر إيمانية كبيرة.

كانت القربانة المعجزة ساخنة في يدي بصورة غير عادية.. وما هي إلا لحظات حتي تسمرت في مكاني إذ كان الدم يتساقط من القربانة علي الطبق الزجاجي الموجود داخل جهاز الميكروويف.

وتمالكت نفسي وأخرجت القربانه من داخل الجهاز ووضعتها علي طبق من الصيني علي منضدة المطبخ فتساقطت بعض قطرات الدم علي المنضدة.

وكانت الدماء تخرج من قلب القربانة من خلال الجزء الذي سبق أن أكلته قبل أن أضع القربانه داخل جهاز الميكروويف، ومن خلال مواضع الثقوب الخمسة بالقربانة والتي تمثل جراحات السيد المسيح من إكليل الشوك، والمسمارين اللذين دقا في اليدين، والمسمار الذي دق في قدمي المخلص، وطعنة الحربة التي طعن بها الفادي في جنبه المقدس.

في تلك اللحظات الرهيبة أدركت أنني أمام موقف غير عادي ومشهد عجيب .. لقد تحولت هذه القربانة من قربانة حمل إلي جسد الرب ودمه الأقدسين.

ويتابع أبونا القمص مرقس عزيز وصف وقائع المعجزة العجيبة ويقول : وتسمرت في مكاني لا أدري ماذا أفعل !

أسرعت إلي التليفون واتصلت بالشماس الذي كان مسئولا عن إعداد القربان وهو المهندس ميشيل عبده فام وسألته عن طريقة صنعه للقربان. فأجابني وهو مندهش : زي كل مرة يا أبي !

وسألته مرة ثانية : يعني عملنه أزاي ؟ فأجابني في دهشة : حطيت الميه عالدقيق وأضفت الخميرة.

وهنا قاطعته : يعني محطتش حاجة تانية ؟ أجاب في دهشة أكثر : لا يا أبي. ولكن لما كل هذه التساؤلات؟

قلت له : أنا كنت متأكد من أجابتك. وكنت واثق إنك مأضفتش حاجة للعجين.

وسألني الشماس ميشيل : أنا مش فاهم حاجة يا أبونا .. وهنا بدأت أحكي له ما حدث فأبلغني علي الفور أنه سيأتي لمشاهدة القربانة المعجزة واصطحابي للكنيسة لحضور صلوات البصخة المقدسة.
وبالفعل جاءني المهندس ميشيل وأمام القربانة وقف مذهولا بعد أن رأي ما لم تره عين وما لم تسمع به أذن، ولم يخطر علي قلب بشر...

وتحيرت ماذا أفعل ؟ هل أذهب إلي الكنيسة لعمل البضخة المقدسة الشديدة الأهمية في طقوسها وصلواتها والتي يصعب التقصير فيها أم أبقي بالمنزل قريبا من الذبيحة المقدسة التي أعلنت عن ذاتها بصورة عحيبة ؟!


ويتابع أبونا مرقس عزيز حديث ذكرياته عن تحول قربانة الحمل إلي جسد الرب ودمه الأقدسين ويقول : انتشر الخبر لبعض أبناء الكنيسة مما دفعني لأعلان الأمر أمام الكل عقب صلوات البصخة المقدسة.

وهنا بدأت أصوات الشعب تتعالي والجميع يطلبون أن يروا الإعلان العجيب، وبالفعل تحرك موكب السيارات باتجاه مكان سكني وعلي الوجوه علامات الفرح وأحاسيس الرهبة والخشوع.

العجيب أن كل من حضر من شعب هاليفاكس لرؤية الظاهرة المقدسة لفت نظره انتشار رائحة البخور المختلطة برائحة احتراق جسد بشري في كل أرجاء المبني الذي أسكن فيه !!

وقد استمرت الرائحة منذ يوم حدوث المعجزة يوم أحد الشعانين الموافق 7 أبريل 1996 وحتي يوم مغادرتي لهاليفاكس يوم الثلاثاء الموافق 16 أبريل 1996.


وقد ظل الشعب في مسكني حتي منتصف الليل يسبحون الله ويمجدونه. فكانت لحظات شعر فيها الجميع بأن السماء تلامست مع الأرض وأن السيد المسيح يقترب منا أكثر وأكثر، وكانت كلمات النعنة علي ألسنة الكل.

 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
رد: معجزات قداسة البابا كيرلس الجزء الاول الى الجزء السابع

لماذا يعفي من التجنيد


السيد / مرقس تكلا مرقس
البنك الأهلي – أشمون منوفية

ترددت كثيرا في كتابة هذه المعجزة لأنه أنقضي علي حدوثها حوالي عشرون عاما ولكنها مازالت ماثلة في ذهني.

كنت مطلوبا للتجنيد ... وأحريت الكشف الطبي، واجتزته بدرجة لائق (3) لضعف إبصاري، وكنت أتوقع الأعفاء من الخدمة العسكرية.

وفي المساء رأي والدي – وكان يصحبني أيام الكشف الطبي – أن نتوجه إلي البابا كيرلس، ليس لشيء إنما لمجرد الصلاة، فلم نكن نعرف عنه أكثر من كونه بطريرك الكرازة المرقسية فحسب، وبعد الأنتهاء من رفع بخور العشية تقدم أفراد الشعب لطلب البركة، ولما اقتربنا، قال له والدي " صلي من أجله يا سيدنا علشان نفسي يتعافي من التجنيد، " وكان القتال وقتها محتدما علي ضفتي القنال فيما يسمي بحرب الأستنزاف .. وكان الخوف يعتمل في قلب والدي.

رد البابا : " يتعافي ليه؟ ... ماهو كويس أهه ... هيد خل الجيش، وهيبقي كويس ... بس هو شقي شوية "

وقد جندت واشتركت في حرب الأستنزاف ثم حرب التحرير، وكنت ضمن قوات الجيش الثالث الذي حوصر في سيناء لبعض الوقت، وخلالها أصابني يأس وضيق بالغين، فرأيت أحد القديسين ممتطيا جوادا يسير بالقرب مني، وان كنت لم أستطع التعرف عليه ... فتعزيت كثيرا، وإدركت أن بركة صلوات البابا القديس شملتني مهما تباعد بها الوقت عن الأحداث.
وقد عدت سالما بعد أن حل السلام .





إصابة العصب


الأب القس (المتنيح ) مرقس يسطس
طهطــــا


روي لي أحد أبنائي الذي أعرفه، وعائلته معرفة جيدة، وهو السيد/ بولس عبد الله قصة مرض ابنته، وكنت معاصرا لأحداثها إذ استطالت مدة المرض إلي ما يقرب من عشرة شهور.

بدأت المعاناة عندما أجريت للأبنة عملية استئصال للوز ،وأعطيت حقنة بطريق الخطأ، فأصابت عصب الساق إصابة تسبب عنها الشلل.

توجه بها والدها إلي السيد دكتور/ يوسف فرج بسوهاج، فرأ أن تعرض علي طبيب بالقاهرة الذي قرر انه لا أمل في شفاء العصب، ولاشيء يمكن أن نبادر إلي عمله سوي العلاج الطبيعي لدي أحد الأطباء المتخصصين، فشمل الأسرة حزن بالغ.

عادت إلي سوهاج وبدأت تمارس هذا النوع من العلاج لمدة تزيد علي ثمانية شهور. ونظرا لطول الوقت، وعدم ظهور أية بادرة تحسن، عدنا نعرضها علي أحد الأطباء هو دكتور / جلال زكي باسيوط، فرأي أنه يمكن شفاؤها بالتدخل الجراحي، والحقيقة إننا لم نكن مقتنعين نفسيا بجدوي الجراحة، فرفضنا اجراءها، وعدنا إلي بلدتنا، وكلنا أسي.

وذات ليلة أتتها شقيقتها الطالبة بكلية التجارة جامعة أسيوط، وجلست إلي جوارها علي السرير، فرق قلبها لها ،ورأت أن تواسيها بقراءة أحد كتب معجزات البابا كيرلس ،ثم أخذت تتشفع به ... وبعزيمة الشباب ... وبقوة الأيمان حرمت نفسها من النوم، وطردته عن جفونها، إذ ظلت طوال الليل مستيقظة الوجدان نشيطة الروح... مستغرقة في الصلاة وفي طلب شفاعة البابا... ولبثت علي هذه الحال حتي الصباح.أما الأبنة المريضة فقد غلبها النوم.

وعندا استيقظت وجدت نفسها قادرة علي الحركة السهلة فهجرت فراش المرض كأن شيئا لم يكن قد ألم بها...
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
رد: معجزات قداسة البابا كيرلس الجزء الاول الى الجزء السابع


حاولت التخلص من الحياة



السيدة/ ف.م
السكاكيني بالقاهرة ( رأينا عدم ذكر الاسم والعنوان)

كانت ولادة ابني الأول متعسرة جدا إلي الدرجة التي أصبت خلالها بكسور في عظام الحوض، مما أعاقني عن الحركة، ولم تفلح وسائل العلاج المختلفة، وعاقني ذلك عن العمل مدة طويلة.

تركت منزل الزوجية، وأقمت مع شقيقي فساءت حالتي النفسية حتي أنني أصبت باكتئاب شديد، وحاولت التخلص من حياتي، وتناولت ذات يوم كمية كبيرة من الأقراص المنومة، ولكن عناية الله أنقذتني في اللحظات الأخيرة بعد نقلي إلي إحدي المستشفبات .

وبعد هذه الأيلم الكئيبة لاح لي بريق من أمل عتدما نصحني أحد زملاء العمل بالتوجه إلي قداسة البابا كيرلس السادس، وأخذ بركته، فاستجبت للنصيحة، وأصطحبت ابني إلي قداسته، ولما رآني أقف مترددة عند باب حجرة الاستقبال دعاني للدخول، وسألني عن أحوالي، فطرحت أمامه مشكلتي وكل ظروفي، فصلي لي، وداعب أبني وصرفنا بالبركة.

خرجت من عنده انسانه جديدة، فقد نلت شفاء تاما في نفس اللحظة من امراض الجسد والنفس معا،وكأن لم يصيبني شيئا من قبل.

وعدت إلي بيتي لأستأنف حياتي الزوجية ... ثم رزقت بطفل ثاني ... حمدا لله.



الغش الجماعي


السيد / ممدوح وديع غالي
شارع الشرفا – شبين القناطر – قليوبية

كان والدي – وهو موجه في وزارة التربية والتعليم – رئيسا للجنة امتحان في قرية مجاورةز وكان معروفا أن الغش في تلك البلدة يحدث جماعيا، وقد لاحظ أهلها أن والدي مصمم منذ البداية علي التصدي لهذه الظاهرة غير الأخلاقية، فحاولوا الضغط عليه بوسائل شتي من بينها التهديد باستخدام العنف.

ومضت أيام الأمتحان يوما أثر يوم دون حالة غش واحدة، وفي اليوم الأخير تجمهر بعض الأفراد خارج المدرسة يحملون العصي وبعض الأسلحة النارية محاولين اختطاف أوراق الأجابة .
كما فوجيء والدي بالناظر يفتعل مشادة لإثارة المتجمهرين، ولإتاحة الفرصة للهجوم علي المدرسة ،ولم تكن هناك من حراسة سوي جندي واحد،لاينزل الرهبة في قلب أحد، فلم يكن مسلحا إلا بعصاة في يده، وقد انصرف إلي حال سبيله مؤثرا السلامة .

كان الموقف متأزما وليس من مغيث، فاتجه والدي إلي الله بطلبة حارة وان كانت قصيرة، طالبا عونا سريعا منه بشفاعة مارمينا الشهيد البطل، والبابا كيرلس، وكان يقرأ كتابا عنه قبلها بيوم واحد.

ولم تمض سوي دقائق حتي تحقق من استجابة الله السريعة ... وبصورة غير متوقعة لقد زجر ذلك الناظر ... ومن الذي زجره ؟ .. ليس مديرا أو مفتشا، أو رجل أمن من ذوي الرتب الكبيرة ... لا، بل من أشقائه الذين لاموه وعنفوه، وفرقوا الجماعة المتجمهرة، ثم أحاطوا بوالدي وزميله، وهما يحملان أوراق الأجابة حتي السيارة التي أقلتهما، ثم رافقوهما علي الطريق حتي غادروا البلدة بسلام.



استعاد البصر في الحال


السيد / يوسف رزق الله
(معروف لدينا )


تفضل سيادته بسرد بعض معجزات البابا كيرلس السادس معه وقد كان أحد شمامسته، ومن بين ما رواه سيادته نذكر هذه الواقعة :

حدثت هذه المعجزة مع صديق لي كان ضابطا بالقوات المسلحة ... اذ شجر خلاف حاد بينه وبين أحد أفراد الأسرة، الأمر الذي ضايقه وأغضبه، واستيقظ في الصباح فاقدا للبصر، فعرض علي كبار الأطباء بمستشفيات القوات المسلحة الذين قرروا بالإجماع انه مريض بالسرطان في العين ولا علاج له إلا بإجراء عملية بالخارج وإن كان الأمل في نجاحها ضئيل.

ولكنه قرر أن يقطع المشوار حتي نهايته – مهما تضاءلت فرصة الشفاء، وحتي لا يبدو مقصرا في حق نفسه ... وافق السيد رئيس الجمهورية علي سفره للخارج .وعلمت خلال فترة استعداده للسفر بكل ما حدث، فاتصلت به وطلبت منه أن يلتمس بركة قديسنا المحبوب البابا كيرلس السادس ليدعو له بنجاح العملية.

ولما تقابل مع قداسته أجهش بالبكاء، فرق قلب البابا وقال له : " متخفش... أنت بس في ليلة نمت زعلان " ! ووضع الصليب المقدس ويده الطاهرة علي رأسه، وصلي له صلوة قصيرة .

ولم تكن طلبة البابا في الأغلب لنجاح العملية إنما لأمر أفضل وأحسن، لأن صديقي هذا نال نعمة الشفاء وأبصر علي الفور.

ولما سألته كيف الحال الآن، قال " أنا كنت كمن يحمل حملا ثقيلا علي كتفه، أفقدني بصري، وبمجرد أن صلي لي قداسته انزاح الحمل، وأبصرت في الحال .

وعاد إلي منزله جزلا فرحا غير مصدق لما حدث.
سافر إلي لندن للأطمئنان، وبعد أن أجريت له الفحوص أرسل برقية تقول : أشكر الله لا توجد أورام.

 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
رد: معجزات قداسة البابا كيرلس الجزء الاول الى الجزء السابع

الوساطة العجيبة


السيدة قرينة المرحوم حبيب باسيلي
الاسكندرية ( معروفة لدينا)

ذهبت تشكو للبابا كيرلس يوما من أن زوجها الذي سافر إلي الكويت لم يجد عملا، وأن الوعود التي بذلت اه قبل سفره قد تبددت، لأن الشركة التي كان من المقرر الالتحاق بها تختار موظفيها من بين الكويتين، أو الفلسطنيين فحسب...

طمأنها البابا كيرلس، وأكد لها أنه سوف يلتحق بالشركة ذاتها...وبعد أيام ليست بكثيرة تسلمت من زوجها خطابا يعرفها أن الشركة قد قبلته، وأنه تسلم العمل بها ويروي لها أنه خلال تردده عليها فوجيء بأنهم قد أصدروا خطاب التعيين، وأن أحد المسئولين يخبره بأنهم لا يستطيعون أن يردوا طلبا لتلك الشخصية التي لجأ اليها للتوسط لديهم، وانه قد مدحه كثيرا...

تقول السيدة الفاضلة انه كان يستمع إلي هذه الأقوال وهو مذهول... أي وساطة هذه التي بذلت ؟ ... ومن هو ذلك الشخص المهم الذي امتدحه لديهم؟.. إنها مفاجأة ... وكاد يعلن انه لم يوسط أحدا، ولكت شيئا ألجم لسانه ... لقد أرسل لزوجته معلنا تعجبه ... مشيرا إلي أنه لم يفهم كيف سارت الأحداث.

ولكن الزوجة كانت تدرك حقيقة ما جري ...
أليست هذه طريقة عجيبة وسهلة كان يحل بها مشاكل أبنائه.





الحارس الساهر


السيدة قرينة المرحوم حبيب باسيلي
الاسكندرية ( معروفة لدينا)

إنها سافرت إلي زوجها في الكويت، وبعد انقضاء عدة شهور قررا زيارة مصر وقررا العودة بالسيارة عن طريق كربلاء بالعراق. وهناك باتوا ليلتهم في أحد الفنادق الذي يقع في منطقة منعزلة.

وبعد تناول العشاء سألها زوجها عما إذا كانت قد أغلقت باب السيارة بالمفتاح من عدمه، فنفت أنها فعلت ذلك معللة أنها ظنته هو الذي أغلق الأبواب.

لقد اضطربا إثر اكتشافهما هذه الحقيقة بل أصابهما ذعر بالغ إذ تحتوي السيارة علي كل ما يمتلكون مالا ومتاعا... والمشكلة أنهما لم يكونا قادرين علي النزول إلي الطريق في ذلك الوقت المتأخر، إذ لا توجد به أنوار، والمكان مقفر ،فأسلما أمرهما إلي الله، وطلبا شفاعة البابا كيرلس السادس، فهو الذي ذلل من قبل مشكلة التحاقه بالعمل.

وما أن بزغت أول خيوط الفجر حتي تطلعت الزوجة من النافذة فوجدت السيارة في موضعها وانسانا يدور حولها ممسكا بكشاف (بطارية ) ،فعادت تطمئن زوجها بأن حارس الفندق يخفر السيارة ... فاسترح بالهما ... ثم ارتديا ملابسهما، ونزلا للاطمئنان، فوجدا الحارس يغط في نوم عميق، فأيقظاه قائلين : " هل بهذه السرعة قد قهرك النوم؟ ألم تكن منذ لحظات تدور حول السيارة ؟ ففرك الرجل عينيه وأجابهما بكلمات متثاقلة بأنه لم يخرج خارج بوابة الفندق، ولا يدري شيئا عما يقولان ...

صمتا في عجب ... واسرعا نحو السيارة ... ولم يكن قد اقترب أحد منها طوال الليل ... ف الله وحمدا له فضله ... وتذكرا عظم بركة أبيهم الحبيب البابا كيرلس السادس.




نتيجة ونتيجة أخري


السيد/ مدين وليم شفيق
البرشا – ملوي

في عام 1986 – وبعد الدراسة بشهر تقريبا – لاحظت تدهورا مفاجئا لصحتي حيث ألفيت نفسي أعاني من ضعف شديد مصحوب بعرق غزير وسرعة في دقات القلب ... لا أقوي علي السير عدة أمتار. وفي مستشفي الطلبة بأسيوط رأي الطبيب أن التشخيص في حاجة إلي تحاليل معينة ولم يصف علاجا... أجريت التحاليل بمعرفة أستاذة بالجامعة أعطت لحالتي اهتماما خاصا، فترددت علي المستشفي عدة أيام ... وكانت النتيجة وجود سرطان في الدم " لوكيميا" لكن من نوع نادر من سرطان الدم حيث لم تتعرف عليه إلا بعد عمل عملية بذل من النخاع العظمي.

كان لهذه النتيجة تأثيرا بالغ السوء بالنسبة لي، وبالنسبة لأسرتي ... تحول البيت إلي "محزنة" وخيم عليه الكآبة. ولكن كانت لي ثقة كبيرة في ربنا يسوع المسيح، وفي شفاعة قديسيه، فالتجأت إلي الله متشفعا بالسيدة العذراء مريم والقديس البابا كيرلس السادس .

وفي أجازة منتصف العام عرضت التحاليل علي طبيب الوحدة الريفية، فحولني إلي معهد الأورام السرطانية بفم الخليج بالقاهرة، وقد أجريت لي هناك تحاليل جديدة وعملية بذل من النخاع العظمي... وكنت ابتهل إلي الله أن يمد يده، ويمن علي بالشفاء وكان آباء رهبان بديري العذراء (السريان) والأنبا بيشوي يذكرونني في القداسات. وفي إحدي الليالي قبل ظهور نتيجة التحاليل، رأيت فيما يري النائم أنني أعمل مطانية للقديس العظيم البابا كيرلس السادس، وهو ممسك بالصليب المقدس، ووضعه فوق رأسي، وصلي داعيا لي بالشفاء... وانتابني في تلك اللحظات شعور بعدم الاستحقاق.

استيقظت مبكرا، يغمرني فرح وسعادة لم أشعر بهما لعدة شهور، ولا اتجاوز الحقيقة اذ قلت أنني كنت متهللا في ذاك الصباح.

أما حالتي البدنية ... فقد زايلني التعب ... أتحرك دون اجهاد ودون شعور بالارهاق... كما كنت قبل بضع أشهر.

بعدها ظهرت النتيجة التي كنت اترقبها، ومعي كل الأسرة، بل البلدة كلها...

كانت شيئا مخالفا تماما لكل النتائج السابقة ... ووقتها تيقنت أن عصر المعجزات لم ينته ... وغير المستطاع عند الناس مستطاع عند الله .. الذي له كل الشكر.
لحبيبي البابا كيرلس السادس لرعايته ... واهتمامه بأولاده.
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
رد: معجزات قداسة البابا كيرلس الجزء الاول الى الجزء السابع

تجربة بسيطة عارضة


السيد / جميل صبحي موسي سعد
مدير عام بحوث ضرائب الدمغة – الفلكي القاهرة

ترجع وقائع اللقاء المصيري بالنسبة لي إلي عام 1954 عندما كنت طالبا بالصف الثالث بكلية التجارة جامعة عين شمس " المعهد العالي للعلوم المالية والتجارية سابقا "، بشارع القصر العيني وقتئذ.

وفي تلك السنة بالذات ركزت كل اهتمامي لاستيعاب كافة المواد، وبذلت قصاري جهدي في التحصيل والاستذكار بما يضمن لي النجاح في تلك السنة والتفوق في السنة التي تليها ( البكالوريوس)، ورغم أنني لم أقصر في بذل العناية المطلوبة إلا أن نتيجة آخر العام جاءت مخيبة لآمالي، محبطة لتطلعاتي المستقبلية فقد رسبت في مادة الضرائب علي الدخل.

اعتراني حزن شديد وأصيبت باكتئاب، فعزفت عن الخروج وتحاشيت اللقاء أو التحدث مع أحد، رغم قراءاتي المستمرة في الأناجيل المقدسة، ورغم إيماني المطلق بالارادة العلوية والمشيئة الالهية إلا انني ضعفت أمام هذه التجربة .ومع الهواجس السوداء والظنون القائمة التي اجتاحتني، نسبت هذا الفشل – في رعونة وطيش – إلي تخلي السيد المسيح عني، ومعاندة السماء لي.

ظللت أتجرع كل يوم كأس العذاب مرارة في الفم وغصة في دروب القنوط واليأس ألي أن جاء اليوم الذي تداركتني فيه رحمته الحانية، فقد زارني أحد الأصدقاء ويدعي يوسف يعقوب، ولم أكن قد رأيته منذ مدة طويلة.

اقترح هذا الصديق أن نصلي معا باحدي الكنائس – ولم يفصح لي عن اسمها أو مكانها – فوافقت علي الفور دون تردد أو مناقشة .

لقد قادني إلي كنيسة مارمينا بمصر القديمة، وكان الكاهن المصلي هو القس مكاري السرياني ( نيافة الأنبا صموئيل أسقف الخدمات المتنيح).

كانت نفسي مثقلة بالأتعاب، وذهني مشبع بالأوهام الخاطئة فلم التفت إلي ما يدور داخل الكنيسة.

انتهي القداس وعند توزيع الأسرار المقدسة كان الأب الورع القمص مينا المتوحد يوزع لقمة البركة بنفسه علي الحاضرين، وعندما اقترب مني، وقبل أن أمد يدي لأخذ البركة مال علي أذني وقال بصوت خافت " لاتغادر الكنيسة، أنا عايزك في موضوع مهم".

وبعد رش المياه وانصراف المصلين لم يبق في رحاب الكنيسة سوي شخصي، فأتاني كاهن العلي التقي القمص مينا فوقفت إحتراما وإجلالا رغم أنها المرة الأولي التي أراه فيها، فبادرني بالأسئلة التالي’:

" لاحظت أنك في حالة شرود ذهني وانصراف روحي عن متابعة كل ما يدور داخل الكنيسة، فما هو السبب ؟"
أجبت " لاشيء يا أبونا".
فعاد قداسته ليقول : " لاحظ ياابني أنك داخل الكنيسة، وتقف أمام الهيكل فيجب أن تكون أقوالك صادقة ".
فأجبته وأنا أتواري خجلا من ذكر الواقع .
فقال لي متسائلا : هل أنت طالب بكلية التجارة ؟
اعتقدت للوهلة الأولي أن سؤال الأب القديس جاء نتيجة احتمالات صادفت محلها من الصواب، فرددت بالايجاب.

فعاد وسألني ثانية : وهل أنت بالصف الثالث؟

وما أن أكمل القديس سؤاله حتي شعرت برعشة تجتاح جسدي من قمة الرأس إلي الاخمصين، حيث تأكدت بما لايدع مجال للشك أنني واقف أمام قديس يستشف الغيبيات، ويكشف المستور بحيث لا يفصل بينه وبين الله حجاب.

أجبته وأنا أحاول جمع الحروف والكلمات المتلعثمة ... " حقا أنني في كلية التجارة ... جامعة عين شمس وبالصف الثالث".

قال لي بابتسامة حانية هل بسبب تجربة بسيطة عارضة ،القصد منها اختبار قوة ايمانك ومحبتك تفقد الثقة بمسيحك، أما سمعت الآية التي تقول " احسبوه كل فرح ياأخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة "... لاتجزع فستجني ثمار تعبك إن لم يكن اليوم ففي الغد القريب، وكل ما يعمل يعمل للخير ".

ثم اقتادني إلي مدخل الكنيسة ووقف أمام صورة كبيرة للسيدة العذراء ،ومد يده نحو القنديل المتدلي أمامها، وسكب قدرا من الزيت في قارورة صغيرة، واحكم سداد الفوهة، ولفها في ورقة مع قطعة قطن وناولني اياها وقال :

عليك يابني في صبيحة يوم الامتحان، وبعد الصلاة أن ترسم جبينك بعلامة الصليب بهذا الزيت، وعلي ابهام يدك اليمني، وصرفني داعيا بالبركة.

وغني عن البيان أنني اجتزت الامتحان بنجاح ونلت توفيقا في حياتي العملية.
كتبت هذه الذكريات عقب زيارة إلي دير مارمينا الذي به رفات القديس البابا كيرلس السادس يوم 15/1/1988.

وبمناسبة الحوار الذي دار بين صاحب هذه المعجزة، وبين أبونا مينا المتوحد، وما ورد به من نصيحة بمناسبة فشله في الامتحان .
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
رد: معجزات قداسة البابا كيرلس الجزء الاول الى الجزء السابع

كسر بالساق


السيدة / أولجا حبيب ميخائيل
شارع بسام مصر الجديدة – القاهرة

أنا والدة الطفل كيرلس الذي صنع الله معه معجزة عظيمة بشفاعة البابا كيرلس السادس ونشرت في الجزء الثاني عشر تحت عنوان " اسرع علاج لأخطر حالة "

توجهنا في 4/3/1988 لزيارة دير الشهيد مارمينا بمريوط للاحتفال بذكري نياحة البابا كيرلس السادس ... ويمها أمطرت السماء بغزارة ... وفي طريق العودة وبعد بضعة كيلومترات توقفت السيارة التي أمامنا لوجود حفرة، وبسبب الأوحال لم يستطع زوجي التحكم في سيارته، فاصطدمت بتلك العربة ودفعناها لمسافة ليست بقصيرة، ولم نكن مصدقين اننا سننجو ونظرا لأن ابني "كيرلس " كان يجلس علي ساقي ويمد ساقه إلي الأمام (كنا في المقعد الخلفي) فلما انحنيت بكل ثقلي، انثنت ساقه، وحدث بها كسر .
بكي كيرلس بكاء شديدا، لم أكن أستطيع أن المس رجله، وهو لايستطيع الوقوف ... وصلنا القاهرة في التاسعة مساء، واتجهنا فورا إلي طبيب العظام بالمستشفي فرأي أن هناك كسر، وطلب عمل أشعة وتبين أن الكسر مضاعف، وقام فورا بتجبيس الرجل كلها، ولم أتحمل المنظر، فتركته وجلست في السيارة أبكي... ولم أكن أتصور كيف سيقضي ابني خمسة وأربعين يوما وهو علي هذه الحال.

وأذكر أن ابنتي – وهي في الثالثة عشر من عمرها – اخبرتني عقب عودتي من المستشفي انها كانت تعاتب البابا كيرلس السادس، وتطلب شفاعته وانها إثر ذلك سطع نور في إحدي الحجرات، وسمعت وطيء أقدام ... فأصابتها رعشة وجمدت في مكانها... ثم فرحت ودخلت الطمأنينة إلي قلبي إذ شعرت أن البابا هب لنجدتنا.

وعند منتصف الليل كان "كيرلس" نائما، وسمعته يصرخ قائلا " آه الواوا..."، فهرعت إليه، فوجدته مستغرقا في نوم عميق.

ولما كان إيماني عميقا، وثقتي في شفاعة البابا كيرلس بلا حدود، فقد توقعت أن تحدث المعجزة في أي لحظة ولم أكن أتصور أن يتركه البابا لخمس وأربعين يوما طريح الفراش ... علي ألا تتحرك الساق طوال الخمسة عشر يوما الأولي أية حركة، لذلك فأنني في الصباح أمسكت برجله، وحركتها فلم يتألم، فأجلسته فلم يبكي ... بل ابتسم ... فتهلل قلبي بالشكر والحمد لله.

وفي المساء أخذ من شقيقته مرآه داخل برواز، وأخذ يكسر به الجبس فحذرته من ذلك، ولكنه قال لي انه لا يشعر بأي ألم ...

اندهشنا جميعا لما حدث، وتأكد اعتقادي بأن البابا كيرلس قد جبر الكسر، وللتأكد أجريت لها أشعة أظهرت أن ساقه سليمة فأجريت له أشعة أخري، وكانت بذات النتيجة.

طلبت من الطبيب أن يفك الجبس ... ولكنه لم يكن مصدقا لما حدث فأمهلني إلي انقضاء الخمسة عشر يوما ... كان "كيرلس" خلالها يتحرك ويجري بدون ألم ... وهذا جعلني لا أتعجل فك الجبس ولكني توجهت إلي طبيبه بعد عشرة أيام وعرضت عليه الأشعة وعرفته أنها أجريت له بعد اصابته بثلاثة أيام ... وتارخها يثبت ذلك، فلم يصدق هو أيضا، وطلب عمل أشعة في الغد، ووعد بفك الجبس إذا ظهرت الرجل سليمة.

تركت العيادة وأنا أطير من الفرح وقلت ليتني فعلت ذلك من عشرة أيام ... وعملت الأشعة، وتأكد الطبيب من سلامة الرجل، وقام بفك الجبس.

وكانت فرحة لا توصف .. وارتفعت القلوب لاهجة بحمد الله ... الذي له كل الحمد وكل الشكر ... الصانع عجائب بقديسيه.




تسع ساعات أم سبع


الأب القمص صليب سوريال
راعي كنيسة مارمرقس – الجيزة

يوما تقابلت مع القمص أنطونيوس يونان بمناسبة انعقاد مؤتمر بالخارج وهذا الأب من محبي قديسي الكنيسة وشغوف بسرد قصص حياتهم.

قال لي قداسته انه عند زيارة البابا كيرلس السادس لمدينة المنصورة كان عدد المتقربين للأسرار الالهية من الرجال والنساء كبيرا جدا، فعرضت علي البابا أن أقوم بفحصهم حتي لا يندس أحد وسط هذه الزحام، فوافق قداسته ... وكنت أقوم بهذه المهمة في غرفة ملحقة بالكنيسة.

أتتني سيدة وقالت إنها تبلغ من العمر اثنين وسبعين سنة، وتتمني أن تتقرب من الأسرار المقدسة، لأن هذه فرصة لا يمكن أن تتكرر، إذ ليس من المتوقع أن يمتد بها العمر حتي تتناول من يد بطريرك في أي مناسبة أخري، ولكنها لم تصم تسع ساعات، بل سبعة فقط... ونظرا لكل هذه الظروف والأعذار أعطيتها الحل للتقرب من المائدة المقدسة’.

وعند التناول كنت أقف إلي جوار البابا ممسكا بالشمعة، أقول حدث أن البابا نظر إلي تلك السيدة وقال لها:

" اسمعي يا ست ... المناولة من يد البطريرك زي المناولة من يد أي قسيس تمام... لا هي تزيد مع البطريرك، ولا تقل مع القسيس ... ولازم تصومي تسع ساعات مش سبع ساعات "..
 
أعلى