كلمات تطرق ابواب الرِقّة،
لتستعير أجمل المعاني وتنثرها
كعطرٍ على ميسم زهرٍة
لتبث حياة تمتد الى حيث
الافق ينفلت من الحدود،
ليصعد عالياً، ويمسُّ
الواناً أبتْ الاّ أن تبهر ناظريها
وتسكب عليهم نبيذ كأس،
أبى الاّ أن يأخذهم معه في أجمل رحلة
هناك من يختار الانسلاخ جزعاً
من القديم البالي ورغبة في العصري المتجدد، وإيمانا منه
باستحالة البقاء ومضيعة الحياة في سماء عرفت الليل
وخاصمت الأنوار، وغالبا ما يكون قرار الاختيار
صعب محفوف بالمخاطر لكنه
مليء بالشجاعة
والرجاء.
انه غرور الغنى وتهاون الكبرياء وجنون العظمة
الذي يظن اصحابها انهم قادرون على تعويض ما لايمكن تعويضه،
ناسين أو متناسين بأن هناك اموراً في الحياة،
مستحيل تغييرها بأدواتهم العقيمة،
فتأتي الساعة الحاسمة،
وتتهاوى وتنكشف الحقيقة المرّة تحت أقدام الواقع المرير،
فتتسع رقعة الألم وتزداد هوّة الأنين.
“إنني أريد أن آخذ حقي من الحياة عنوة . أريد أن أعطي بسخاء ،
أريد أن يفيض الحب من قلبي فينبع ويثمر . ثمة آفاق كثيرة لابد أن تزار،
ثمة ثمار يجب أن تقطف ، كتب كثيرة تقرأ،
وصفحات بيضاء في سجل العمر، سأكتب فيها جملاً واضحة بخط جريء..
اروع الاحاسيس هو يقيني ان خالق الكون يحبني
.. حبك لي لم ولن ينتهي ..
وقد يكون لدي الشك في كل الامور .. سوى هذا الامر ..
سوى ان حبك هو الصدق الابقى في حياتي