البعض منا يتأثر بالصورة ويترك
أصلها، لأننا نتهرب من الواقع الأليم الذي خلفته الأيام
وفعل فعلته الشريرة، ونقترب من أجواء
صناعية أوجدناها بديلاً جاهزاً لننفس عن بعض
مشاعرنا المزيّفة، ممسكين إنسانيتنا
المقيّدة خلف قضبان أنانيتنا وقلة
عطاءنا وشِحة محبتنا
وفقر عواطفنا.