ولأحد أصدقائي أقول علي مدخل الليل :
إن كان لا بُدَّ من حُلُم ، فليكُنْ
مثلنا ... وبسيطاً
كأنْ : نتعشّى معاً بعد يَوْمَيْنِ
نحن الأثنين ،
مُحْتَفلين بصدق النبوءة في حُلْمنا
وبأنَّ الاثنين لم ينقصوا واحداً
منذ يومين ،
فلنحتفل بسوناتا القمرْ
وتسامُحِ موت رآنا معاً سعداء
فغضَّ النظرْ !!
قد دنوت من ورقاتي الفارغه .. فوجدتها مليئه بالشخبطات .. تراجعت .. ولم أستطع الكتابه ..
ثم ذهبت الي البحر فوجدته خالي من المياه..فرحت اتحرك تجاه القاع ..
ثم نظرت الي الشاطيء فوجدته بعيد ومرتفع ..ثم وجدت المياه تغمر البحر ..حاولت الهرب لم لستطع..
اغرقتني المياه ..لكن عجبأ .لقد كانت المياه عذبه جداً..
حينها أدركت ..
"
إن ذاك المالح جدا عندما نحتاجه ولا نجده..بعدما نجده يكون أعذب ما يمكن..لاننا جربنا فنائه وانتهائه..
في الواقع لا يتعلق الأمر بطبيعة ذكرياتك ذاتها بقدر ما يتعلق بذلك الطابع الانفعالي الذي تكسبه انت لها...
الامر في النهاية يتمحور حولك أنت ،
[ أنت ] من يمنح الأحداث قيمتها سواء بالسلب أو الإيجاب...
يتساقط المطر غزيراً ، تفرح سعاد بذلك الدش الربانى و تقف بكامل ملابسها محتضنه نفسها تحت المنهمر ،
يغتسل شعرها المجعد و تمتلئ أنفها بمنقوع الهوا و عينيها بالسماء .
رفاهيه مجانيه تنهرها أمها عليها ، تخشى أن يزيل المطر طبقات الوسخ التى تكونت علي جلد ابنتها فتبرد ليلاً ،
أم سعاد لا تملك ثمن رداء شتوى .
Et reducam captivitatem Aegypti
وأرد سبي مصر
et collocabo eos in terra Phathures
وأرجعهم إلى أرض فتروس
in terra nativitatis suae
إلى أرض ميلادهم
et erunt ibi in regnum humile.
ويكونون هناك مملكة حقيرة
Inter cetera regna erit humillima
بين الممالك تكون الأحقر
et non elevabitur ultra super nationes
ولا ترتفع على الأمم
et imminuam eos ne imperent gentibus
وأقللهم فلا يتسلطوا على الأمم