يوسف الذي يبات ليلته عند جدته المسنة في امبابة يبحث عن حنان لا يجده، ورغم عدم رفضه للجنيهان الشحيحة التي اعطيتهاله الا انه اصر ان ابوسه وهو ما فعلت
لكن سعادته تضاعفت واساريره انفرجت حين حضنته لكن سيدة رائعة الجمال رمقتني بنظرة ممتعضة علي الحضن النادر هذا.
يوسف المبتهج بالقبلة والحضن طلب ان يحمل اغراضي لمكتبي او يتظف لي سيارتي مجانا... قائلا البوسة دي ب ١٠٠ جنيه
انه طفل شوارع كل مناه نظرة حب او كلمة ود او تصرف حنون نادرا ما يجده
ارجوكم اهتموا باطفال الشوارع
انحنوا لهم ارضا اسمعوا حكاويهم
اضحكوا معهم تبادلوا معهم الذكريات لكن لا تتجاهلوهم او تسيئوا معاملتهم
حقيقة الأمر أن الجمال ينبع من داخلك أنت ، من طريقة نظرك للأمور و احساسك بها ،
بالطبع ستجد زيادة في احساسك بالقبح مقابل إحساسك العالي بجمال الأشياء ،
لكن ذلك حتماً أفضل من ألا تشعر بشئ علي الإطلاق...
دعك من ان احساسك بالقبح أحياناً يفيد فعلاً ، أكثر مما تتصور...
قد تكون أحــلا م سرمدية ....
قد تكون نظرة تفاؤليـــــــــــــــة بعيدة المدى ؟
قد تكون نبتة الحياة وسط الصحراء القاحلـة ؟
فمن اللا شىء كان الشىء ...
ومن المستحيل كان الممكن ....
مللتُ العيش فى مدينة الاقنعه ..هذا يرتدى قناع البراءه وهو أبعد ما يكون عنها
وهذا يرتدى قناع الذكاء وهو لا يفهم من طلاسم الدنيا شيئاً
وهذا يرتدى قناع التسامح وقلبه من الصلد مصنوع
وهذا وهذا وهذا ..كل هؤلاء يجب أن ارحل عنهم ولا انظر ابداً خلفى
فأنا لا احتاج لبرىء مكار ولا لذكى حائر ولا لقلب بلا نبض
سأرحل وليهناؤا بأقنعتهم وليخدعوا بها من يشاؤواا ..الا انا ..!!