دورة اللاهوت الدفاعي - التطبيق العملي 2 : أنا والآب واحد

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

Molka Molkan

لستم المتكلمين
مشرف سابق
إنضم
31 أغسطس 2009
المشاركات
25,036
مستوى التفاعل
846
النقاط
113
الإقامة
ويل لي إن كنتُ لا اُبشر
أهلا أستاذ إبراهيم حبيبي، نعم هذا فعلا مضحك، ولكن يمكن أن يقول لك ان المسيح لم يقل هذا الكلام أصلا ولكن الكاتب هو الذي ألصقه بالمسيح..

لذا فالنقطة الأكثر كوميدية مازالت موجودة في هذا الكلام (كلامه)!
 

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,311
مستوى التفاعل
884
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens

معلهشي يا باشمهندس مولكامولكان لان إحنا متفقين على الرد الاجمالى بضرب العمود الفقارى للشبههات -لكن معذرةً أنا مدفوع للرد والتفنيد على جزئية مهما كانت صغيرة
لكن أصل النار من مستصغر الشرار .ف بالإذن ... إسمح الآن:-
+V+ معنى أن الـمــــســـــــــيـــــــح " بــــــكـــــــــــر كــــــــــــل خـــــــــــلـــــــيــــــــــقـــــــة "


v بكر كل خليقة
" اَلَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ غَيْرِ الْمَنْظُورِ، بِكْرُ كُلِّ خَلِيقَةٍ.” ( كو 1 : 15 ) ــ وهي العبارة التي أساء أريوس في القرن الرابع فهمها، كما يسيء فهمها الأن شهود يهوه وكل من ينهج نهجهم، فيزعمون أنه مخلوق وليس " الله ".
كلمة بكر هنا أصلها اليوناني هو: πρωτότοκος (بروتوطوكس) هذه الكلمة معناها: بكر firstborn حرفيا أو مجازياً، وهي غالبا ما تُستخدم بالمعنى المجازي.
تُستخدم كلمة بكر بمنهجين مختلفينالمنهج الاول عندما تشير إلى ترتيب الميلاد، وهنا هي تُعني المولود الاول
ذكور:
(تكوين22: 21)” عُوصا بِكْرَهُ وَبُوزا اخَاهُ وَقَمُوئِيلَ ابَا ارَامَ” (ا أخبار2: 25)” وَكَانَ بَنُو يَرْحَمْئِيلَ بِكْرِ حَصْرُونَ: الْبِكْرُ رَامَ, ثُمَّ بُونَةَ وَأَوْرَنَا وَأَوْصَمَ وَأَخِيَّا.”
إناث:
(تكوين19: 31)” وَقَالَتِ الْبِكْرُ لِلصَّغِيرَةِ: «ابُونَا قَدْ شَاخَ وَلَيْسَ فِي الارْضِ رَجُلٌ لِيَدْخُلَ عَلَيْنَا كَعَادَةِ كُلِّ الارْضِ.”
(1صموئيل14: 49)” وَكَانَ بَنُو شَاوُلَ يُونَاثَانَ وَيِشْوِيَ وَمَلْكِيشُوعَ, وَاسْمَا ابْنَتَيْهِ: اسْمُ الْبِكْرِ مَيْرَبُ وَاسْمُ الصَّغِيرَةِ مِيكَالُ.”
حيوانات:
(خروج11: 5)”فَيَمُوتُ كُلُّ بِكْرٍ فِي ارْضِ مِصْرَ مِنْ بِكْرِ فِرْعَوْنَ الْجَالِسِ عَلَى كُرْسِيِّهِ الَى بِكْرِ الْجَارِيَةِ الَّتِي خَلْفَ الرَّحَى وَكُلُّ بِكْرِ بَهِيمَةٍ.” (لاويين27: 26)” «لَكِنَّ الْبِكْرَ الَّذِي يُفْرَزُ بِكْرا لِلرَّبِّ مِنَ الْبَهَائِمِ فَلا يُقَدِّسُهُ احَدٌ. ثَوْرا كَانَ اوْ شَاةً فَهُوَ لِلرَّبِّ.”وللحصاد أيضا: (لاويين2: 14)” «وَانْ قَرَّبْتَ تَقْدِمَةَ بَاكُورَاتٍ لِلرَّبِّ فَفَرِيكا مَشْوِيّا بِالنَّارِ. جَرِيشا سَوِيقا تُقَرِّبُ تَقْدِمَةَ بَاكُورَاتِكَ.”(أرميا24: 2)” فِي السَّلَّةِ الْوَاحِدَةِ تِينٌ جَيِّدٌ جِدّاً مِثْلُ التِّينِ الْبَاكُورِيِّ وَفِي السَّلَّةِ الأُخْرَى تِينٌ رَدِيءٌ جِدّاً لاَ يُؤْكَلُ مِنْ رَدَاءَتِهِ.”
المنهج الثاني عندما ترتبط كلمة بكر بالحقوق، وليس بالترتيب:
هنا دائما كلمة بكر تُشير للابن الوارث، الذي سيكون مسئولا عن إرث وممتلكات العائلة:
(تثنية21: 17)”بَل يَعْرِفُ ابْنَ المَكْرُوهَةِ بِكْراً لِيُعْطِيَهُ نَصِيبَ اثْنَيْنِ مِنْ كُلِّ مَا يُوجَدُ عِنْدَهُ لأَنَّهُ هُوَ أَوَّلُ قُدْرَتِهِ. لهُ حَقُّ البَكُورِيَّةِ.”
وكما هو واضح في قصة بيع عيسو بكوريته ليعقوب: (تكوين25: 30-33)” فَقَالَ عِيسُو لِيَعْقُوبَ: «اطْعِمْنِي مِنْ هَذَا الاحْمَرِ لانِّي قَدْ اعْيَيْتُ. (لِذَلِكَ دُعِيَ اسْمُهُ ادُومَ). – فَقَالَ يَعْقُوبُ: «بِعْنِي الْيَوْمَ بَكُورِيَّتَكَ».- فَقَالَ عِيسُو: «هَا انَا مَاضٍ الَى الْمَوْتِ فَلِمَاذَا لِي بَكُورِيَّةٌ؟»- فَقَالَ يَعْقُوبُ: «احْلِفْ لِيَ الْيَوْمَ». فَحَلَفَ لَهُ. فَبَاعَ بَكُورِيَّتَهُ لِيَعْقُوبَ.
ويُعلق القديس بولس في رسالته للعبرانيين عن موضوع بكورية عيسو ويقول:
(عبرانيين12: 16-17)” لِئَلاَّ يَكُونَ أَحَدٌ زَانِياً أَوْ مُسْتَبِيحاً كَعِيسُو، الَّذِي لأَجْلِ أَكْلَةٍ وَاحِدَةٍ بَاعَ بَكُورِيَّتَهُ.- فَإِنَّكُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّهُ أَيْضاً بَعْدَ ذَلِكَ، لَمَّا أَرَادَ أَنْ يَرِثَ الْبَرَكَةَ رُفِضَ، إِذْ لَمْ يَجِدْ لِلتَّوْبَةِ مَكَاناً، مَعَ أَنَّهُ طَلَبَهَا بِدُمُوعٍ.”
هذا البكر في الغالب كان ذكرا، ولكن ليس بالضرورة أن يكون هو أول المولودين، أي أن البكر الذي له الحقوق، لا يُشترط أن يكون هو البكر بحسب ترتيب الولادة.
ونجد أن صفة البكر يُمكن أن يعطيها الأب لابن غير الابن الاكبر: (1 أخبار5: 1-2)” وَبَنُو رَأُوبَيْنَ بِكْرِ إِسْرَائِيلَ. لأَنَّهُ هُوَ الْبِكْرُ وَلأَجْلِ تَدْنِيسِهِ فِرَاشَ أَبِيهِ, أُعْطِيَتْ بَكُورِيَّتُهُ لِبَنِي يُوسُفَ بْنِ إِسْرَائِيلَ, فَلَمْ يُنْسَبْ بِكْراً. – لأَنَّ يَهُوذَا اعْتَزَّ عَلَى إِخْوَتِهِ وَمِنْهُ الرَّئِيسُ, وَأَمَّا الْبَكُورِيَّةُ فَلِيُوسُفَ.”
إذن هنا أُعطيت البكورية ليوسف بالرغم من أنه كان أصغر من رأوبين.
ولبيان أهمية البكورية في مواثيق الرب ومواعيده نأخذ مثال:
وعد إبراهيم:
كان لإبراهيم طفلين، الطفل الأكبر (البكر) هو إسماعيل، أما الطفل الأصغر فهو اسحق، ولكن عندما أراد الله أن يقطع وعد وميثاق مع إبراهيم، قطعه مع اسحق، ونال اسحق كل أولويات وصلاحيات وكرامة البكر، بالرغم من أنه لم يكن أول طفل لابراهيم.
وكان لاسحق ابن ابراهيم ولدان.. الأكبر هو عيسو، والأصغر هو يعقوب. ولكن بركة البكورية، أخذها يعقوب الأصغر، وقطع الله الميثاق مع يعقوب الأصغر، وأخذ بذلك يعقوب (الأصغر) كل أولويات وصلاحيات وكرامة البكر، بالرغم من كونه الأصغر. ثم قال الرب عن شعب إسرائيل أنه ابنه البكر، بالرغم من أن هناك سلالات وشعوب كثيرة ظهرت قبل الشعب الإسرائيلي، فإن الشعب الإسرائيلي يُعنى به أبناء يعقوب وسلالته، وبالطبع هناك سلالات ظهرت قبل هذه السلالة.
إذن من بداية الكتاب المقدس، نرى أن خطة الله للخلاص دائما ما تأخذ وتستخدم الجماعة أو الابن غير البكر، بل ان البكورية تُعطى لابن آخر غير الابن الأكبر.
نخرج من هذه النقطة بملحوظة هامة ستساعدنا في الفهم قبل أن نتظرق لبقية النقاط وهي:
الابن الذي يأخذ كرامة البكورية وصلاحياتها ويكون مسئولا عن إرث العائلة، ويستخدمه الله في خطة الخلاص، ليس هو الابن الأكبر في السن، ولكنه الابن الصالح، وفي أغلب الأحيان تصادف بأنه ليس الأكبر، ولكنه يكون أصغر من اخوته.
أي ان كلمة بكر في مضمونها من واقع العهد القديم، من خلال خطة خلاص الله للبشرية، لا تشير إلى الأقدمية في السن، ولكنها تُشير إلى الاولوية في الكرامة.

وسنسوق الآن بعض الأمثلة على أن كلمة بكر لا تُعني بالضرورة أن الأسبقية في الميلاد، بل تُعني الأولوية في الكرامة:
(مزمور89: 27)” أَنَا أَيْضاً أَجْعَلُهُ بِكْراً أَعْلَى مِنْ مُلُوكِ الأَرْضِ.” هنا الله سمى داود بأنه بكر، بالرغم من أن داود كان أصغر أخوته، وهذا يدل على أن بكر هنا تلإيد معنى الأسبقية والأفضلية في الكرامة.
(أرميا31: 9)” بِالْبُكَاءِ يَأْتُونَ وَبِالتَّضَرُّعَاتِ أَقُودُهُمْ. أُسَيِّرُهُمْ إِلَى أَنْهَارِ مَاءٍ فِي طَرِيقٍ مُسْتَقِيمَةٍ لاَ يَعْثُرُونَ فِيهَا. لأَنِّي صِرْتُ لإِسْرَائِيلَ أَباً وَأَفْرَايِمُ هُوَ بِكْرِي].”
(أشعياء 14: 30) “وَتَرْعَى أَبْكَارُ الْمَسَاكِينِ وَيَرْبُضُ الْبَائِسُونَ بِالأَمَانِ وَأُمِيتُ أَصْلَكِ بِالْجُوعِ فَيَقْتُلُ بَقِيَّتَكِ.”
هنا طبعا المقصود من كلمة أبكار المساكين: الأكثر فقرا كما أن قصة يعقوب وعيسو أيضا توضح هذا المعنى:
فيشير الكتاب الى يعقوب بوصفه ( اسرائيل ابني البكر ) (خروج 4: 22) في حين ان البكر ولادة هو عيسو ، اذا فالبكورية هنا هي المقام وليس الترتيب الزمني ، وايضا ( لان يهوذا اعتزّ على اخوته ومنه الرئيس واما البكورية فليوسف) (1 اخبار 5: 2)
والمعروف ان يوسف لم يكن الابن البكر ليعقوب ، بل كان الابن الحادي عشر في الترتيب (الأصغر والاخير كان شقيقه بنيامين ) ، فالبكورية المقصودة هنا ليست انه اول المولودين ليعقوب زمنيا ، ولكنه الاول مقاما
إذن نجد هنا ان البكورية تُباع وتُشترى، وبالطبع لا يمكن أن تشتري بكورية شخص فتحدث مُعجزة وتصير أنت الأخ الأكبر له، ولكن بالطبع نفهم من هذه القصة أن البكورية تُعني الكرامة، والأفضلية، والأولوية.
وايضا في ارميا 31: 9 يقول لاني صرت لاسرائيل ابا وافرايم هو بكري
ولكن بالرجوع الى سفر التكوين 49 : : 17 – 20 ، حيث نجد قصة مباركة يعقوب لابناء يوسف فانه وضع يده اليمني على رأس افرايم وليس على منسى ( الابن البكر ) وحينما اراد يوسف لفت انتباه ابوه يعقوب ،اجابه انه يعلم ترتيب بكورية الولادة ولكنه في هذه البركة اعطى (البكورية ) لافرايم ، وكما يقول الكتاب : فقدم افرايم على منسى ، لان الاخ الاصغر يكون اكبر منه (مقاما) ، ونفهم من هذا النص ان البكورية هنا هي ترتيب المقام وليس ترتيب الولادة
ويقول ايضا يعقوب الرسول في رسالته (شاء فولدنا بكلمة الحق لكي نكون باكورة من خلائقه)( يعقوب 1: 18) ، ومن هذه الفقرة يتضح اننا نكون باكورة – اي بكرا – من خلائقة ، بالولادة الثانية ،فهل هذا معناه ان ترتيب ولادتنا يتغير ام معناه اننا نصبح في مقام البكورية ؟؟ حيث يقول ايضا عن المؤمنين بالمسيح انهم ( كنيسة ابكار)(عبرانيين 12: 23) اي ان كل منّا يصبح في مقام الابن البكر لدى الله ، وهذا يؤكد فهمنا ان البكورية هنا هي للمقام وليس لترتيب الولادة او الخلق(خروج4: 22)” فَتَقُولُ لِفِرْعَوْنَ: هَكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ: اسْرَائِيلُ ابْنِي الْبِكْرُ.” بالطبع الشعب الإسرائيلي ليس أول شعب خلقه الله للوجود، لأن هذا غير منطقي بالمرة، ولكن الله سمى الشعب الإسرائيلي بأنه البكر، من ناحية الكرامة والاولوية والأفضلية.

ننتقل إلى نقطة أخرى ، وهي تحليل بقية الأعداد في هذا الإصحاح (كو1: 18)”وَهُوَ رَأْسُ الْجَسَدِ: الْكَنِيسَةِ. الَّذِي هُوَ الْبَدَاءَةُ، بِكْرٌ مِنَ الأَمْوَاتِ، لِكَيْ يَكُونَ هُوَ مُتَقَدِّماً فِي كُلِّ شَيْءٍ.”
السيد المسيح ليس هو أول من قاموا من الاموات، فعلى سبيل المثال نقرأ في العهد القديم عن ابن الأرملة، الذي أقامه إيليا: (1ملوك17: 22)” فَسَمِعَ الرَّبُّ لِصَوْتِ إِيلِيَّا، فَرَجَعَتْ نَفْسُ الْوَلَدِ إِلَى جَوْفِهِ فَعَاشَ.”
إذن نفهم أن كلمة بكر من الأموات، مقصود بها أنه الأعظم كرامة فيمن قاموا من الموت، وبذلك اعتبر بكرا (في ضوء شرح كلمة بكر كما أوردنا في البداية)
لنكمل بقية أعداد الإصحاح" اَلَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ غَيْرِ الْمَنْظُورِ، بِكْرُ كُلِّ خَلِيقَةٍ . فَإِنَّهُ فِيهِ خُلِقَ الْكُلُّ: مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأَرْضِ، مَا يُرَى وَمَا لاَ يُرَى، سَوَاءٌ كَانَ عُرُوشاً امْ سِيَادَاتٍ امْ رِيَاسَاتٍ امْ سَلاَطِينَ. الْكُلُّ بِهِ وَلَهُ قَدْ خُلِقَ. اَلَّذِي هُوَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَفِيهِ يَقُومُ الْكُلُّ."
لو كان القديس بولس يقصد من كلامه بأن السيد المسيح هو بكر كل خليقة أنه أول مخلوقات الله، فلماذا يعقب كلمة بكر كل خليقةبالمصطلحات الآتية: -
1- فيه خُلق الكل.. 2- الكل به وله قد خُلق . 3 -الذي هو قبل كل شيء، وفيه يقوم الكل
فكيف يقول القديس بولس عن السيد المسيح أنه مخلوق، ثم يقول بعدها إنه هو الخالق؟


إذن نفهم من كلمات بولس الرسول عن السيد المسيح أنه بكر كل خليقة، بأنه أعظم من ظهر في البشرية في الكرامة والاولوية والأسبقية.
ولزيادة التأكيد نأتي بأدلة أخرى من الكتاب المقدس في إثبات أن السيد المسيح هو الخالق:
(يوحنا1: 3)”كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ.” (يوحنا1: 10)” كَانَ فِي الْعَالَمِ وَكُوِّنَ الْعَالَمُ بِهِ وَلَمْ يَعْرِفْهُ الْعَالَمُ.” (عبرانيين1: 2)” كَلَّمَنَا فِي هَذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ – الَّذِي جَعَلَهُ وَارِثاً لِكُلِّ شَيْءٍ، الَّذِي بِهِ أَيْضاً عَمِلَ الْعَالَمِينَ.” من واقع هذه الأعداد نفهم أن السيدالمسيح هو الخالق، فكيف يكون هو أول الخلائق؟
وتأكيدا على أن دعوة المسيح بالبكر كانت لبيان أنه أعظم من ظهروا على الأرض، بمعنى أنه الأعظم في الكرامه، والأسبق في الكرامة وليس الأسبق في الزمن (بأنه مخلوق قبل كل البشر)، نسوق هذا الدليل الأخير من رسالة القديس بولس إلى رومية: (رو8: 29)” لأَنَّ الَّذِينَ سَبَقَ فَعَرَفَهُمْ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ لِيَكُونُوا مُشَابِهِينَ صُورَةَ ابْنِهِ لِيَكُونَ هُوَ بِكْراً بَيْنَ إِخْوَةٍ كَثِيرِينَ.”بكرا بين إخوة كثيرين، ليس معناها أن الجميع هم اخوة للسيد المسيح، وأن المسيح قد خُلق قبلهم أو وُلد قبلهم، ولكن المقصود أن المسيح هو الأعظم بين بني البشر في الكرامة والقدرة وما إلى ذلك.
وبمقابلة ما قيل عن أن البكورية قد تُعطي لإبن غير الابن الأكبر وأنه يكون هو المسئول عن ميراث العائلة، نقابل كلمة بكر التي جاءت عن السيد المسيح، مع ما كتبه القديس بولس في رسالته للعبرانيين:
(عب1: 2)” كَلَّمَنَا فِي هَذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ – الَّذِي جَعَلَهُ وَارِثاً لِكُلِّ شَيْءٍ، الَّذِي بِهِ أَيْضاً عَمِلَ الْعَالَمِينَ.”
هنا نفهم أن كلمة جعله الوارث، تُفيد أنه ليس بكرا في الزمن، ولكنه بكرا في الكرامه والقدرة (ارجع لما قلناه في بداية البحث عن خلفية معنىكلمة بكر في العهد القديم وكيف أن اغلب الأبكار الذين استخدمهم الرب في خطة الخلاص لم يكونوا أبكارا بحسب ترتيب الولادة، ولكن نُقلت لهم البكورية بحسب الحقوق والكرامة والقدرة والمسئولية عن الميراث)
ملحوظة أخرى لتنفي تماما الرأي القائل بأن السيد المسيح مخلوق (لاهوتا وناسوتا، وليس ناسوتا فقط) (1كورنثوس1: 24)” وَأَمَّا لِلْمَدْعُوِّينَ: يَهُوداً وَيُونَانِيِّينَ فَبِالْمَسِيحِ قُوَّةِ اللهِ وَحِكْمَةِ اللهِ.”
إذن السيد المسيح هو: - 1-قوة الله. 2- حكمة اللة.
فكيف يمكن أن نقول أن حكمة الله، وقوة الله مخلوقين؟ أي أنه كان هناك فترة لم يكن الله فيها حكيم ولم يكن الله قوي؟
و نناقش الآن إحتمالية معاني كلمة بكر كل خليقة: إن كانت كلمة بكر كل خليقة تُعني أنه أول المخلوقات، فأين مرجع هذا الكلام من سفر التكوين؟ عندما نقرأ في سفر التكوين نجد ترتيب الخلق كالآتي:
السموات والأرض، النور، الجلد، اجتماع المياه وفصلها عن اليابسة، أعشاب وبقول وأشجار، الشمس والقمر، مخلوقات بحرية. مخلوقات برية. ،الإنسان (آدم ثم حواء).
أين نجد في قصة الخلق أن أول من خُلق هو السيد المسيح؟؟ بالعكس، إننا نجد أن أول من خُلق من البشر هو آدم، ثم خُلقت منه حواء. فكيف يكون السيد المسيح هو أول المخلوقين؟؟؟
لن تجد تفسير واحد لكلمة بكر كل خليقة سوى ما سبق وكتبناه في البحث.
والخلاصة أن كلمة بكر يرتبط بها العديد من الصلاحيات والإمتيازات، فإن البكر يكون له أولوية في الكرامة وفي الميراث وفي كل شيء.
وأوضحنا أن البكر الذي يظهر في خطة الخلاص التي وضعها الله، هو دائما ليس البكر بحسب ترتيب زمن الميلاد، بمعنى أنه ليس البكر الأكبر في السن، ولكنه يكون ابن اخر بخلاف الابن الكبير، وتنتقل له البكورية.
و هذا هو الوضع الذي نقابله في كلمات القديس بولس عن السيد المسيح، فإن السيد المسيح ليس هو بكرا بحسب ترتيب الخلق، لأنه غير مخلوق كما أوضحنا، كما أنه ليس اول المخلوقات، ولكنه بكرا في تجسده لأن له عظم الكرامة وأولويتها، وهو أعظم من ظهر على وجه الأرض، وهو أعظم من قام من الاموات أيضا.
وبالتالي عند القراءة الدقيقة لهذه الشروحات نجد أن كلمة بكر كل خليقة لا تعني أن المسيح هو أول من خُلق.
ايضاً المسيح يمكن اعتباره بكر القائمين من الموت زمنيا أيضا لأنه أول من انتصر على الموت فلم يعد له سلطان عليه، فكل من قاموا من الموت بمعجزات آخرين في العهد القديم ماتوا مرة أخرى ، أما المسيح فهو أول القائمين في انتصار نهائي على الموت …. أي بلا عودة.
+++++++++++++++++++++
+ نقلاً عن موقع مارجرجس ومن تأملات أبونا أولوجيوس البراموسي+
 
التعديل الأخير:

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,311
مستوى التفاعل
884
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
+V+ لا زلنا من واقع دراساتنا بصدد الرد على ما أثير ممن يزايدون على الحقيقة بموجب شذوذ مفاهيمهم الخاصة المتزمته على ما فبركوه من خرافات وتشويهات ضد أساسيــــات بديهيات عقائدنا مهما كانت وضيحة صريحة منطقية :::- المسيح بكر كل خليقة - (من حيث القيامة من الاموات فى مجد جدة الحياه الاخروية المجيده السعيده -المسيح الذى صار (( سابقـــــــًا )) لاجلنا ((عبرانيين ص 6 ايه 19-20-)) -دخل إلى الاقداس الحقيقية وهو فى ذلك أول من قام بذلك هو فقط لا غير ((فوجد فدأءاً ابدياً .... ساكنــــًا فى نورٍ لا يُدنى منه _
النص الالهى ((للتأكد من السياق )) كولوسي 1:- نص{ 1. بُولُسُ، رَسُولُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ بِمَشِيئَةِ اللهِ، وَتِيمُوثَاوُسُ الأَخُ،
2. إِلَى الْقِدِّيسِينَ فِي كُولُوسِّي، وَالإِخْوَةِ الْمُؤْمِنِينَ فِي الْمَسِيحِ. نِعْمَةٌ لَكُمْ وَسَلاَمٌ مِنَ اللهِ أبِينَا وَالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.
3. نَشْكُرُ اللهَ وَأَبَا رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ، مُصَلِّينَ لأَجْلِكُمْ،
4. إِذْ سَمِعْنَا إيمَانَكُمْ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ، وَمَحَبَّتَكُمْ لِجَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ،
5. مِنْ أجْلِ الرَّجَاءِ الْمَوْضُوعِ لَكُمْ فِي السَّمَاوَاتِ الَّذِي سَمِعْتُمْ بِهِ قَبْلاً فِي كَلِمَةِ حَقِّ الإِنْجِيلِ،
6. الَّذِي قَدْ حَضَرَ إلَيْكُمْ كَمَا فِي كُلِّ الْعَالَمِ أيْضاً، وَهُوَ مُثْمِرٌ كَمَا فِيكُمْ أيْضاً مُنْذُ يَوْمَ سَمِعْتُمْ وَعَرَفْتُمْ نِعْمَةَ اللهِ بِالْحَقِيقَةِ.
7. كَمَا تَعَلَّمْتُمْ ايْضاً مِنْ ابَفْرَاسَ الْعَبْدِ الْحَبِيبِ مَعَنَا، الَّذِي هُوَ خَادِمٌ امِينٌ لِلْمَسِيحِ لأَجْلِكُمُ،
8. الَّذِي اخْبَرَنَا ايْضاً بِمَحَبَّتِكُمْ فِي الرُّوحِ.
9. مِنْ أجْلِ ذَلِكَ نَحْنُ أيْضاً، مُنْذُ يَوْمَ سَمِعْنَا، لَمْ نَزَلْ مُصَلِّينَ وَطَالِبِينَ لأَجْلِكُمْ انْ تَمْتَلِئُوا مِنْ مَعْرِفَةِ مَشِيئَتِهِ، فِي كُلِّ حِكْمَةٍ وَفَهْمٍ رُوحِيٍّ
10. لِتَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلرَّبِّ، فِي كُلِّ رِضىً، مُثْمِرِينَ فِي كُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ، وَنَامِينَ فِي مَعْرِفَةِ اللهِ،
11. مُتَقَوِّينَ بِكُلِّ قُوَّةٍ بِحَسَبِ قُدْرَةِ مَجْدِهِ، لِكُلِّ صَبْرٍ وَطُولِ انَاةٍ بِفَرَحٍ،
12. شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي اهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ،
13. الَّذِي انْقَذَنَا مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ وَنَقَلَنَا الَى مَلَكُوتِ ابْنِ مَحَبَّتِهِ،

14. الَّذِي لَنَا فِيهِ الْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا،
15. اَلَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ غَيْرِ الْمَنْظُورِ، بِكْرُ كُلِّ خَلِيقَةٍ.
16. فَإِنَّهُ فِيهِ خُلِقَ الْكُلُّ: مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأَرْضِ، مَا يُرَى وَمَا لاَ يُرَى، سَوَاءٌ كَانَ عُرُوشاً امْ سِيَادَاتٍ امْ رِيَاسَاتٍ امْ سَلاَطِينَ. الْكُلُّ بِهِ وَلَهُ قَدْ خُلِقَ.
17. اَلَّذِي هُوَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَفِيهِ يَقُومُ الْكُلُّ
18. وَهُوَ رَأْسُ الْجَسَدِ: الْكَنِيسَةِ. الَّذِي هُوَ الْبَدَاءَةُ، بِكْرٌ مِنَ الأَمْوَاتِ، لِكَيْ يَكُونَ هُوَ مُتَقَدِّماً فِي كُلِّ شَيْءٍ.
19. لأَنَّهُ فِيهِ سُرَّ انْ يَحِلَّ كُلُّ الْمِلْءِ،
20. وَأَنْ يُصَالِحَ بِهِ الْكُلَّ لِنَفْسِهِ، عَامِلاً الصُّلْحَ بِدَمِ صَلِيبِهِ، بِوَاسِطَتِهِ، سَوَاءٌ كَانَ مَا عَلَى الأَرْضِ امْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ.
21. وَأَنْتُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ قَبْلاً اجْنَبِيِّينَ وَأَعْدَاءً فِي الْفِكْرِ، فِي الأَعْمَالِ الشِّرِّيرَةِ، قَدْ صَالَحَكُمُ الآنَ
22. فِي جِسْمِ بَشَرِيَّتِهِ بِالْمَوْتِ، لِيُحْضِرَكُمْ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ وَلاَ شَكْوَى امَامَهُ،
23. إِنْ ثَبَتُّمْ عَلَى الإِيمَانِ، مُتَأَسِّسِينَ وَرَاسِخِينَ وَغَيْرَ مُنْتَقِلِينَ عَنْ رَجَاءِ الإِنْجِيلِ، الَّذِي سَمِعْتُمُوهُ، الْمَكْرُوزِ بِهِ فِي كُلِّ الْخَلِيقَةِ الَّتِي تَحْتَ السَّمَاءِ، الَّذِي صِرْتُ انَا بُولُسَ خَادِماً لَهُ،
24. الَّذِي الآنَ افْرَحُ فِي الاَمِي لأَجْلِكُمْ، وَأُكَمِّلُ نَقَائِصَ شَدَائِدِ الْمَسِيحِ فِي جِسْمِي لأَجْلِ جَسَدِهِ: الَّذِي هُوَ الْكَنِيسَةُ،
25. الَّتِي صِرْتُ انَا خَادِماً لَهَا، حَسَبَ تَدْبِيرِ اللهِ الْمُعْطَى لِي لأَجْلِكُمْ، لِتَتْمِيمِ كَلِمَةِ اللهِ.} }نعمة الله الآب تحل على جميعنا _ إنتهى الاقتباس من الوحى الآلهى
علي اننى أرى نصاً آخراً فى الرسالة إلى العبرانين يعيننا فى فهم جوهر الموضوع -نص الرسالة إلى العبرانيين الاصحاح الثانى [. وَلَكِنَّ الَّذِي وُضِعَ قَلِيلاً عَنِ الْمَلاَئِكَةِ، يَسُوعَ، نَرَاهُ مُكَلَّلاً بِالْمَجْدِ وَالْكَرَامَةِ، مِنْ أَجْلِ أَلَمِ الْمَوْتِ، لِكَيْ يَذُوقَ بِنِعْمَةِ اللهِ الْمَوْتَ لأَجْلِ كُلِّ وَاحِدٍ.
10. لأَنَّهُ لاَقَ بِذَاكَ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ الْكُلُّ وَبِهِ الْكُلُّ، وَهُوَ آتٍ بِأَبْنَاءٍ كَثِيرِينَ إِلَى الْمَجْدِ أَنْ يُكَمِّلَ رَئِيسَ خَلاَصِهِمْ بِالآلاَمِ.
11. لأَنَّ الْمُقَدِّسَ وَالْمُقَدَّسِينَ جَمِيعَهُمْ مِنْ وَاحِدٍ، فَلِهَذَا السَّبَبِ لاَ يَسْتَحِي أَنْ يَدْعُوَهُمْ إِخْوَةً،
12. قَائِلاً: «أُخَبِّرُ بِاسْمِكَ إِخْوَتِي، وَفِي وَسَطِ الْكَنِيسَةِ أُسَبِّحُكَ».
13. وَأَيْضاً: «أَنَا أَكُونُ مُتَوَكِّلاً عَلَيْهِ». وَأَيْضاً: «هَا أَنَا وَالأَوْلاَدُ الَّذِينَ أَعْطَانِيهِمِ اللهُ».
14. فَإِذْ قَدْ تَشَارَكَ الأَوْلاَدُ فِي اللَّحْمِ وَالدَّمِ اشْتَرَكَ هُوَ أَيْضاً كَذَلِكَ فِيهِمَا، لِكَيْ يُبِيدَ بِالْمَوْتِ ذَاكَ الَّذِي لَهُ سُلْطَانُ الْمَوْتِ، أَيْ إِبْلِيسَ،
15. وَيُعْتِقَ أُولَئِكَ الَّذِينَ خَوْفاً مِنَ الْمَوْتِ كَانُوا جَمِيعاً كُلَّ حَيَاتِهِمْ تَحْتَ الْعُبُودِيَّةِ.} إنتهى الاقتباس من الرسالة الى العبرانيين التى تظهر اتجاه الوحى الالهى لاظهار الرب يسوع المسيح اقنوم الكلمة المتجسد المتأنس -راعياً صالحاص يقود رعيته إلى مراع خضر ويوردهم الى مياه راحه أبديه فى الخليقة الجديدة فى مملكته هو التى ليست من هذا العالم. إذ يشير الوحى الإلهى فى الرسالة إلى عبرانين إصحاح4 { إذن بقيت راحة لشعب الله -فلنجتهد أن ندخل تلك الراحه عينها .} التى أسسها ودخلها وباقي فيها لاجلنا ولنا المسيح بكر كل خليقة (جديده).
+رجاء خاص دراسة الاصحاح التاسع من رسالة معلمنا القديس بولس الرسول إلى كنائس العبرانيين ص9. بأكمله,
لذلك فالمسيح الذى يحب رعيته ورفعها من مرتبة العبودية الى مرتبه حرية مجد أولاد الله وخلقهم خلقاً جديدا مجيدا فى البر وقداسة الحق بتجسده وفدائه الذى أكمله :::يقول عنه الروح القدس -رغم أنف المكابرين المراوغين فى عب ص 2 {17. مِنْ ثَمَّ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ يُشْبِهَ إِخْوَتَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ، لِكَيْ يَكُونَ رَحِيماً، وَرَئِيسَ كَهَنَةٍ أَمِيناً فِي مَا لِلَّهِ حَتَّى يُكَفِّرَ خَطَايَا الشَّعْبِ.
18. لأَنَّهُ فِي مَا هُوَ قَدْ تَأَلَّمَ مُجَرَّباً يَقْدِرُ أَنْ يُعِينَ الْمُجَرَّبِينَ} إنتهى الاقتباس الذى يزيل الالتباس فالمسيح هنا باكورة للخليقة الجيده الجديده التى بحسب الله القدوس .-بعد صلبه وقيامته.
+++ المسيح فى سفر الرؤيا النبوية للقديس يوحنا الحبيب اللاهوتى _الاصحاح الاول {4. يُوحَنَّا، إِلَى السَّبْعِ الْكَنَائِسِ الَّتِي فِي أَسِيَّا: نِعْمَةٌ لَكُمْ وَسَلاَمٌ مِنَ الْكَائِنِ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي يَأْتِي، وَمِنَ السَّبْعَةِ الأَرْوَاحِ الَّتِي أَمَامَ عَرْشِهِ،
5. وَمِنْ يَسُوعَ الْمَسِيحِ الشَّاهِدِ الأَمِينِ، الْبِكْرِ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَرَئِيسِ مُلُوكِ الأَرْضِ. الَّذِي أَحَبَّنَا، وَقَدْ غَسَّلَنَا مِنْ خَطَايَانَا بِدَمِهِ،
6. وَجَعَلَنَا مُلُوكاً وَكَهَنَةً لِلَّهِ أَبِيهِ، لَهُ الْمَجْدُ وَالسُّلْطَانُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِينَ. } إنتهى الاقتباس
+V+لقد أعلن لنا روح الله القدوس من خلال الوحى الالهى المعصوم أنه(( إن كان احدٌ فى المسيح يسوع فهو خليقة جديده))
والرب نفسه علمنا أنه بتؤهلنا لحياة ذلك الدهر الآتى نصبح كملائكة الله فى السموات -وهى ولا شك طبيعة جديده ممجدة تختلف عن طبيعة البشر الحالية التى نحياها فى هذا العالم - فأما ربنا يسوع المسيح رئيس إيماننا ومكمله الذى تكلل بالمجد -ودخل إلى ماوراء الحجاب فيحق ان يقال فيه فى سفر الرؤيا الاصحاح الثالث{11. هَا أَنَا آتِي سَرِيعاً. تَمَسَّكْ بِمَا عِنْدَكَ لِئَلَّا يَأْخُذَ أَحَدٌ إِكْلِيلَكَ.
12. مَنْ يَغْلِبُ فَسَأَجْعَلُهُ عَمُوداً فِي هَيْكَلِ إِلَهِي، وَلاَ يَعُودُ يَخْرُجُ إِلَى خَارِجٍ، وَأَكْتُبُ عَلَيْهِ اسْمَ إِلَهِي، وَاسْمَ مَدِينَةِ إِلَهِي أُورُشَلِيمَ الْجَدِيدَةِ النَّازِلَةِ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ عِنْدِ إِلَهِي، وَاسْمِي الْجَدِيدَ.
13. مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ مَا يَقُولُهُ الرُّوحُ لِلْكَنَائِسِ».
14. وَاكْتُبْ إِلَى مَلاَكِ كَنِيسَةِ اللَّاوُدِكِيِّينَ: «هَذَا يَقُولُهُ الآمِينُ، الشَّاهِدُ الأَمِينُ الصَّادِقُ، بَدَاءَةُ خَلِيقَةِ اللهِ. >>(بداءة خليقة الله)(الجديده)
15. أَنَا عَارِفٌ أَعْمَالَكَ، أَنَّكَ لَسْتَ بَارِداً وَلاَ حَارّاً. لَيْتَكَ كُنْتَ بَارِداً أَوْ حَارّاً.
16. هَكَذَا لأَنَّكَ فَاتِرٌ، وَلَسْتَ بَارِداً وَلاَ حَارّاً، أَنَا مُزْمِعٌ أَنْ أَتَقَيَّأَكَ مِنْ فَمِي >>>>
19. إِنِّي كُلُّ مَنْ أُحِبُّهُ أُوَبِّخُهُ وَأُؤَدِّبُهُ. فَكُنْ غَيُوراً وَتُبْ.
20. هَئَنَذَا وَاقِفٌ عَلَى الْبَابِ وَأَقْرَعُ. إِنْ سَمِعَ أَحَدٌ صَوْتِي وَفَتَحَ الْبَابَ، أَدْخُلُ إِلَيْهِ وَأَتَعَشَّى مَعَهُ وَهُوَ مَعِي.
21. مَنْ يَغْلِبُ فَسَأُعْطِيهِ أَنْ يَجْلِسَ مَعِي فِي عَرْشِي، كَمَا غَلَبْتُ أَنَا أَيْضاً وَجَلَسْتُ مَعَ أَبِي فِي عَرْشِهِ.
22. مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ مَا يَقُولُهُ الرُّوحُ لِلْكَنَائِسِ».
++++++++
ومن مدونة استاذنا الغالى (( New man in the cherist))


(الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة. فانه فيه خلق الكل ما في السموات وما على الارض ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشا ام سيادات ام رياسات ام سلاطين.الكل به وله قد خلق. الذي هو قبل كل شيء وفيه يقوم الكل وهو راس الجسد الكنيسة.الذي هو البداءة بكر من الاموات لكي يكون هو متقدما في كل شيء.)
(كولوسي 1: 15 - 18)


فكما نقرأ ان المسيح بكر كل خليقة وايضا انه بكر القائمين من الاموات ليكون متقدما في كل شيء ، فمعنى البكورية هنا ليس الاول ترتيبا زمنيا ولكنه الاول مقاما ، فالمسيح لم يكن اول القائمين من الاموات ( سجل الكتاب معجزات قيامة الاموات في العهد القديم والجديد ايضا قبل قيامة المسيح ) ولكن كلهم ماتوا مرة اخرى ، والسيد المسيح هو اول القائمين بغير موت بعد القيامة ، هذا خلاف انهم قاموا بمعجزات فعلها آخرون خلاف المسيح القائم من الاموات بذاته بسلطانه الشخصي.


ويشير الكتاب الى يعقوب بوصفه ( اسرائيل ابني البكر ) (خروج 4: 22) في حين ان البكر ولادة هو عيسو ، اذا فالبكورية هنا هي المقام وليس الترتيب الزمني ، وايضا ( لان يهوذا اعتزّ على اخوته ومنه الرئيس واما البكورية فليوسف) (1 اخبار 5: 2)، والمعروف ان يوسف لم يكن الابن البكر ليعقوب ، بل كان الابن الحادي عشر في الترتيب ( الأصغر والاخير كان شقيقه بنيامين ) ، فالبكورية المقصودة هنا ليست انه اول المولودين ليعقوب زمنيا ، ولكنه الاول مقاما.


***************

وايضا في ( ارميا 31: 9) يقول (لاني صرت لاسرائيل ابا وافرايم هو بكري)
ولكن بالرجوع الى (سفر التكوين 49 : : 17 - 20) ، حيث نجد قصة مباركة يعقوب لابناء يوسف فانه وضع يده اليمني على رأس افرايم وليس على منسى ( الابن البكر ) وحينما اراد يوسف لفت انتباه ابوه يعقوب ،اجابه انه يعلم ترتيب بكورية الولادة ولكنه في هذه البركة اعطى (البكورية ) لافرايم ، وكما يقول الكتاب : (فقدم افرايم على منسى) ، لان الاخ الاصغر يكون اكبر منه (مقاما) ، ونفهم من هذا النص ان البكورية هنا هي ترتيب المقام وليس ترتيب الولادة.

***********

ويقول ايضا يعقوب الرسول في رسالته : ( شاء فولدنا بكلمة الحق لكي نكون باكورة من خلائقه) ( يعقوب 1: 18)


ومن هذه الفقرة يتضح اننا نكون باكورة - اي بكرا - من خلائقة ، بالولادة الثانية ،فهل هذا معناه ان ترتيب ولادتنا يتغير ام معناه اننا نصبح في مقام البكورية ؟؟ حيث يقول ايضا عن المؤمنين بالمسيح انهم ( كنيسة ابكار) (عبرانيين 12: 23) اي ان كل منّا يصبح في مقام الابن البكر لدى الله ، وهذا يؤكد فهمنا ان البكورية هنا هي للمقام وليس لترتيب الولادة او الخلق.



اذا الخلاصة ان ( البكورية ) لها معنيان ويجب التمييز من سياق الكلام اي معنى هو المقصود ، والنتيجة ان المسيح بكر كل خليقة كما انه في نفس السياق هو بكر القائمين من الاموات ، هذه بكورية او اولوية المقام : لكي يكون هو متقدما في كل شيء ، الكتاب المقدس يعلن بوضوح ان السيد المسيح هو (الله الظاهر في الجسد) ( 1 تيموثاوس 3: 16) ، وكما يقول الرسول بولس في رسالته الى اهل روميه ( الكائن على الكل الها مباركا الى الآبد )( روميه 9: 4) ، ويقول الرب يسوع عن نفسه في سفر الرؤيا ( بداءة خليقة الله ) (رؤيا 3: 14) بمعنى انه (كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيئا مما كان ) ( يوحنا 1: 3 ) فكل شيء تكّون بالمسيح - كلمة الله (لان منه وبه وله كل الاشياء . له المجد الى الابد. آمين)( روميه 11: 36)
 
التعديل الأخير:

Ibrahim al Copti

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
2 يناير 2011
المشاركات
8
مستوى التفاعل
6
النقاط
0
أهلا أستاذ إبراهيم حبيبي، نعم هذا فعلا مضحك، ولكن يمكن أن يقول لك ان المسيح لم يقل هذا الكلام أصلا ولكن الكاتب هو الذي ألصقه بالمسيح..

لذا فالنقطة الأكثر كوميدية مازالت موجودة في هذا الكلام (كلامه)!

هو بصراحة الموضوع كله كوميدي أخي الحبيب ... مثلا كلمة "أنتم آلهة" أقوى كثيرا من "بنو العلي" .... كان الأولى أن يحذف يوحنا "أنتم آلهة" لو أراد أن يدلس .

بالنسبة لجوهر الموضوع أو العمود الفقري أعتقد هو محاولة المسلم المساوة بين لاهوت المسيح وتألهنا فيه ، وبنوة المسيح للآب وتنبنيا نحن للآب في المسيح ، وواحدية المسيح مع الآب ووحدتنا نحن فيه كجسده الكنيسة ..

المسلم لا يستطيع أن ينفي النصوص الصريحة ، ولهذا يريد أن ينفي معناها بتعميمها على الجميع

 

Molka Molkan

لستم المتكلمين
مشرف سابق
إنضم
31 أغسطس 2009
المشاركات
25,036
مستوى التفاعل
846
النقاط
113
الإقامة
ويل لي إن كنتُ لا اُبشر
الإخوة الأحباء جميعاً..
سيكون هذا التدريب آخر ما في دورة اللاهوت الدفاعي - المستوى الأول..

لأني لن أكن موجودا إلا على فترات متباعدة جداً نظرا لعدة عوامل..

صلواتكم..
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى