وَلاَ يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي ****وَلاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْطَفَ مِنْ يَدِ أَبِي …..إذن هو واحد فى عدم خطف الخراف ليس أكثر.
و انا اسألك سؤال كيف يساوى نفسه بالآب و يقول ان يده كيد الآب ؟؟
و بالنسبة لعبارة ليس أكثر فانا هفتكرها فى الآخر و نشوف ليس اكثر فعلا كقولك الكاذب ام لا :new4:
ان المسيح يتكلم عن الخراف ويقول لا يقدر احد ان يخطفها منه لان الاب الذى اعطهاله ولا يقدر احد يخطفها من يدى الأب..ثم قال أنا والأب واحد..أى واحد فى عدم خطف الخراف منهم..وهذا ليس مجرد تأويل وإنما بدليل من داخل الكتاب المقدس..لنكمل
أكمل اكاذيبك يا عزيزى
5-ثم صار اليهود وتناولوا حجارة ليرجموه.. يا إلهى لماذا ؟ لماذا يرجموه هل أخطأ المسيح؟ ام هذا مجرد ادعاء ؟
لا لم يخطئ هو بالفعل واحد مع الآب فى الجوهر
6- جاوبهم المسيح وقال لهم لماذا ترجمونى , فإنى أرأيتكم معجزات كثيرة من عند الله .. بسبب أى عمل منها ترجمونى؟
طيب جميل
7- ثم إتهموا المسيح إتهام فظيع وبأفتراء واضح جداً..وقالوا له أنك أنت إنسان تجعل نفسك إلهاً..هل قال المسيح ذلك ؟ هل قصد المسيح بكلامه ذلك الفهم؟ هذا هو إيمانك يا صديقى يا نصرانى ان المسيح هو انسان وإله ..فإيمانك هو عبارة عن إتهامات اليهود للسيد المسيح..لنرى هل وافقهم المسيح على فهمهم وإفترائهم ؟ لنرى
لا يا عزيزى ايمانى ليس اتهمامات اليهود للمسيح فالمسيح ليس انسانا جعل نفسه الها كقول هؤلاء و انما هو الله بالحق هو الله المتجسد
8- 34 أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَلَيْسَ مَكْتُوبًا فِي نَامُوسِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ؟ 35 إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لأُولئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللهِ، وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ..رأيت صديقى رد المسيح عليهم؟ وقال لهم أنتم مكتوب فى ناموسكم أنكم أيضاً آلهة وقال آلهة لكل الانبياء الذى صارت إليهم كلمة الله..
اذا فالذى أللهم هو كلمة الله فكم و كم يكون كلمة الله الذى يؤله هؤلاء ؟
ولكن هناك تلاعب صديقى النصرانى ولنكتشفه سوياً لنرجع إلى هذا النص( أنا قلت إنكم آلهه ) ونرجع للمزامير:
تلاعب ؟ هذا التلاعب فى عقلك يا عزيزى
[ Ps:82:6 ]-[ انا قلت انكم آلهة وبنو العلي كلكم. ]
لماذا لم يضع كاتب إنجيل يوحنا هذا النص بأكمله؟ وإنما أكتفى بذكر جزء منه وهو (أنا قولت إنكم آلهة) وحذف منه جملة (وبنو العلى كلكم) هذا تلاعب واضح انه يقتطع هذا النص من المزامير..
و ما المشكلة ان يقتبس جزء من الآية ؟
ورينى يا عزيزى
وهو ان المسيح فى النص القادم سيقول أنه (أبن الله) فكاتب الإنجيل أراد ان يوهم القارىء ان المسيح متفرد بالبنوة لانه اذا كان وضع جمله (وبنو العلى كلكم) لم يكن هناك فرق بين المسيح واليهود..وسيتضح ذلك من خلال النص القادم.
9- 36فَالَّذِي قَدَّسَهُ الآبُ وَأَرْسَلَهُ إِلَى الْعَالَمِ، أَتَقُولُونَ لَهُ: إِنَّكَ تُجَدِّفُ، لأَنِّي قُلْتُ: إِنِّي ابْنُ اللهِ؟,,هنا يتبرىء المسيح من فكرهم ويقول لهم الذى قدسة الله(الآب) وأرسله إلى العالم(أى انه رسول) تتهمونه بالتجديف لانه قال انه إبن الله ؟ رأيت بماذا يفسر المسيح قول انا والاب واحد الذى اتهموه بالتجديف بعده؟ يفسره بأنه يقصد بذلك القول بإنه أبن الله..لذلك حذف كاتب انجيل يوحنا جمله ( وبنو العلى كلكم) كى يوهم القارىء بأن المسيح هو وحده إبن الله..وإبن الله لا تعنى الله لأن اليهود كلهم أبناء الله وسنوضح ذلك فيما بعد إن شاء الله بالتفصيل والأتى ملخص لسياق النصوص:
* قال المسيح[ Jn:10:30 ]-[ انا والآب واحد ]
**أتهموه بالتجديف [ Jn:10:33 ]-[ اجابه اليهود قائلين لسنا نرجمك لاجل عمل حسن بل لاجل تجديف.فانك وانت انسان تجعل نفسك الها. ]
**المسيح يبرىء نفسه من التجديف[ Jn:10:36 ]-[ فالذي قدسه الآب وارسله الى العالم أتقولون له انك تجدف لاني قلت اني ابن الله؟. ]
إذن يتضح من السياق ان المسيح يقصد بجملة ( أنا والأب واحد) يقصد بها ( أبن الله ) والبنوة لاتعنى انه هو الله ونكتفى بنص واحد وهو[ Lk:3:38 ]-[ بن انوش بن شيت بن آدم ابن الله]فهل ادم هو الله لان ادم ابن الله ؟ وكذلك اليهود كلهم ابناء الله فى سفر هوشع 10:1 و مزمور 6:82
لا أعلم هذا جهل ام تدليس ام غباء و لكن للرد أقول :
ما الفرق بين بنوة المسيح لله و بين بنوة المسيح لله ؟
الفرق يا عزيزى ان المسيح ابن الله بالولادة اما نحن ابناء الله بالتبنى و اليك الأدلة أولا :
المسيح ابن الله بالولادة و هو الوحيد الذى هو ابنه بالولادة :
Psa 2:7 إني أخبر من جهة قضاء الرب. قال لي: [
أنت ابني. أنا اليوم ولدتك.
Psa 2:8 اسألني فأعطيك الأمم ميراثا لك وأقاصي الأرض ملكا لك.
Psa 2:9 تحطمهم بقضيب من حديد. مثل إناء خزاف تكسرهم].
فهذا هو ما صار من الله الآب الى الابن و ربما يرد احد عن جهل و غباء و ويقول ان هذا الكلام صار لداود و ليس للابن فأرد قائلا :
هل أعطى الله الآب داود الأمم ميراثا له و أقاصى الأرض ملكا له ليحطمهم بقضيب من حديد و مثل اناء يكسرهم ؟ بالطبع الاجابة لا و اما المسيح فكان هو ملك الملوك و رب الأرباب و لنرى هذا التطبيق على المسيح كلمة الله :
Rev 19:11 ثم رأيت السماء مفتوحة، وإذا فرس أبيض والجالس عليه يدعى أمينا وصادقا، وبالعدل يحكم ويحارب.
Rev 19:12 وعيناه كلهيب نار، وعلى رأسه تيجان كثيرة، وله اسم مكتوب ليس أحد يعرفه إلا هو.
Rev 19:13 وهو متسربل بثوب مغموس بدم، ويدعى اسمه
«كلمة الله».
Rev 19:14 والأجناد الذين في السماء كانوا يتبعونه على خيل بيض، لابسين بزا أبيض ونقيا.
Rev 19:15 ومن فمه يخرج سيف ماض لكي يضرب به الأمم. وهو سيرعاهم بعصا من حديد، وهو يدوس معصرة خمر سخط وغضب الله القادر على كل شيء.
Rev 19:16 وله على ثوبه وعلى فخذه اسم مكتوب: «ملك الملوك ورب الأرباب».
اذا فكما هو واضح ان المسيح هو ابن الله بالولادة و هو الوحيد الذى بالولادة وألا فما الذى تعنيه هذه الآية المقدسة :
Joh 3:16 لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل
ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية.
اذا فالمسيح هو ابن الله الوحيد بالولادة و بالطبع من يولد يجب ان يكون له نفس طبيعة ابيه فاذا كان الآب أزلى فالابن كذلك و ان كان أبدى فالابن كذلك فالابن يطابق الآب فى كل شئ فيما عدا ان يكون هو الآب و الآب يطابق الابن فى كل شئ فيما عدا ان يكون هو الابن و هو ما أوضحته انت من آيات أخرى فى الكتاب المقدس و سأثبت مساواة الآب بالابن فى النهاية كما وعدت
و اما الآن فاليكم الدليل الذى يؤكد اننا ابناء الله بالتبنى و ليس بالولادة :
Rom 8:15 إذ لم تأخذوا روح العبودية أيضا للخوف بل أخذتم روح التبني الذي به نصرخ: «يا أبا الآب!».
فاننا قد ولدنا مرّة أخرى من الله و لكن ليس ولادة الطبيعة اى لا نرث طبيعته و انما كما هو مكتوب :
Jas 1:18 شاء فولدنا بكلمة الحق لكي نكون باكورة من خلائقه.
أما المسيح فلم يولد بمشية الآب بل هو مولود منه بالطبيعة شئ ليس له علاقة بالأرادة و من هنا يظهر الاختلاف بين ولادتنا من الله التى صارت بالتبنى و بين ولادة الابن من الآب التى هى ولادة بالطبيعة
يتبع