إننانبحثُ عن غاية تُستعلنُ فينا.نرتجي خُطةً فى طريق الصلاح.
إننا نُحارب ونظنُ أن فى قوانا شيءٌ للمقاومه..لم نستسلم بعد.طموحات بني البشر للبناء.وكل شيء قد صار للهدم..
بني آدم ينكسروا كالغصن الغض فى هطول المطر..ضعفهم يظهر فى تأجج الطبيعه..لا يملكوا أمامها مقاومه.تنفتح السماءُ ينابيع غمر ونغرق فى لُججٍ كثيره..يُحاصروا بقطرات ندي.وعند ارتفاع الأمواج يبحثوا عن سفينه..
الطبيعةُ تجعلهم يفعلون شيء واحد ولم يتفقوا فى شيء إلا فى الإختباء فمن يخرجُ للمواجهه..لقد نسيت الأُممُ الرب.وأدركت الخوف حين انتفضت من برقِ السماء..
نحنُ الناجون من الطوفان..فهل صار فى الأرضِ مُستقر لقدم.!؟
إنكـَ قاسٍ وصلبٌ أنت..لقد تحول قلبُكـَ عن الجميع..بقساوتكـَ لم تُعطي لقلوبهم راحه..لِتعلم أنه هكذا يجب أن يكون أنين محبتك متجهاً نحو الله..فهو الذي يُحبك ويحبهم..لأني وددتُ أن أُحرم من المسيح لأجل تعذيب جسدي إياكم..
جسدي يُفارقكم وهذا ما تطلبونه..
لو توجعتُم لفِراق روحي لما كنتم ستفارقوني لإنكم ستجدوني هُناك..
من قال لكُم أنها حجارة لا تنطق..الأوثان والأصنام صارت تتحدث فى كل شيء..لقد صار معبوديها أكثر ممن يعرفون الله..ولقد صرنا نُخلص فى عبادتها أكثر من إخلاصنا للحياه..الأوثان إنحلت وتطورت لتتناسب مع تطلعات البشر..وصارت تستجيب أسرع من تفكير الإنسان..منحوتات ومسبوكات الأجداد صارت آلهة مُتعددة التقنيات تُطور نفسها فلا تُباد..لقد صارت لنا آلهة كثيره..فكل ما نُحبه يتطور ليكون لنا إلهاً..
إننا عجيبون جداً وأعجبُ من كل شيء..لنا زمانٌ طويل هُنا..ولازلنا لا نعرف شيء..لقد أبقي الله الآنسان ولم يقضي عليه..وفى هذا محبة عظيمه..
الإنسان بجهالته لا يُدرك لأي وقت سيكون باق..ولا زال يفتخر بعمل يديه وقد رفض جابله..هو كالفخار يتكسر وكالطين ييبس فيتفتت..آنيةٌ للكرامه وآنية للهوان..وكلاهما فى يدي صانعهما.!.