ربما يكون الجميع لديه أحزان، هموم، ربما ال 7 مليار شخص حول العالم لديهم شيء يقصونه على ذويهم، ولكني أعتقد أن تجاوز هذه المشاعر المؤلمة، ينبع من داخل الشخص نفسه، أنا أعتقد أن جزء كبير من قدرتك على تجاوز هذه الأمور هو (رضاك عن نفسك) .. نعم! .. عندما تنام هنيء البال، عندما تشعر بداخلك أنك إنسان سوي، وأنك بالفعل كذلك، أو على الأقل تجاهد أن تصير كذلك، أعتقد وقتها ستستمد قوة عجيبة تستطيع من خلالها أن تواجه الصعاب والألم .. لا أتخدث هنا عن العقيدة .. وإن كنت لا أستطيع فصلها عن تلك القوة الحقيقية، ولكني فضّلت أن أكتب مشاعري مجردة الآن.
إن القوة قد تكمن حقيقةً بداخلك .. فلا تيأس .. إستمر .. فلدي قصص كثيرة قد أحكيها لك ذات يوم عن شخص تحدى الصعاب .. واجه عقبات قاسية.. وصار إنسان ذو شأن.. فقط تأكد أن كل ما ذكرته أنا الآن ليس مجرد نشوة عابرة.. ولكنها خبرة حياتية على مدى عقود من الزمن.