- إنضم
- 3 فبراير 2012
- المشاركات
- 5,408
- مستوى التفاعل
- 2,562
- النقاط
- 113
- الإقامة
- "بْيْنَ كَفَيْكَ يْسُوْعْ"
خاطره رااائعه
اشكرك طارق
بس ممكن اعلق على الجزئيه دى :
مش عارفا بئا الجزء دا انا بعتقد لو الانسان فى وقت الحزن محزنش و فى وقت الضيق مبكاش هيبقا مش انسان ...
هيفقد صفه من صفاته الانسانيه!!
يسوع حزن و بكا على لعازر رغم انه كان يعلم انه هيقومه--دا كمان اتئخر مخصوص عليه
قال نفسى حزينه حتى الموت و بكا فى صلاته--
طبيعى انى ابكى و انى احزن و انى انظر للرب و اصرخ و حتى لو عاتبه بس المهم ان كلامى مع الرب هو الى يواسينى -- صلاتى له هى الى تأوينى وجوده جوايا هو الى يداوى جرحى و يمسح دمعى
أشكري الأول أستاذي الغالي إنه سمحلي أرد عليكي..
كلامك صحيح آكيد "حبوا" ..بس بصي أستاذ "طارق" بيتكلم عن مين.!
نظر! .. كثيرون ترتفع أعينهم إلى السماء في وقت المحن والتجارب وهي تدمع ويقولون : لماذا يا رب! .. ولكن بصدق .. هؤلاء لو عاشوا حقاً .. حقاً .. في الله .. لما اغروقت عيناهم بالدموع .. ولما شعروا بحزن حقيقي
بيتكلم عن كثيرون مش بيفتكروا ربنا غير وقت التجربه والمحنه ..
مش بس كدا..دول لما بيفتكروه بيفتكروه علشان يقولوله "لماذا يارب" يعني ليه عملت فينا كدا..يعني كمان نسبوا المحنه والتجربه لربنا رغم إنه لو سمح بالتجربه بيسمح بيها علشان نعرفه دايماً مش وقت التجربه بس..
طيب الإنسان اللي بعيد عن ربنا وبيفتكره بس وقت التجربه..هل ليه حق يعاتب ربنا زي إنسان كل وقت وكل حياته عايشها لربنا .!!
ولكن بصدق .. هؤلاء لو عاشوا حقاً .. حقاً .. في الله .. لما اغروقت عيناهم بالدموع .. ولما شعروا بحزن حقيقي
يعني لو الإنسان عايش حياته لربنا وسايب مشيئته هو تعمل فى حياته هيتقبل كل تجربه بفرح شديد وطلب معونه وإحتمال وربنا هيديه القوه والإحتمل آكيد ..
ساعتها الإنسان دا لما بيبكي بيبكي يا إما علشان هو ضعف وسقط وبتكون دموعه دموع ندم وبترجعه الدموع دي تاني لربنا.
يا إما بيبكي علي إنسان بعيد عن ربنا ودموعه بتكون دموع صلاه .
يا إما بيبكي تأثر بحدث معين فى حياته ودموعه دي بتكون برضو وقتيه وبيفهم بسرعه مشيئة ربنا وحكمته وبيهدأ وبيشكر ربنا مع كل دا ..
لكن اللي بيتكلم عليه أستاذ "طارق" دا بعيد أصلاً عن ربنا .. ولو هو مش بعيد عن ربنا عمره ما كانت عيناه هتبكي بكاء الخوف وبكاء التذمر علي التجربه ..
ولو ليهم علاقه حقيقيه بربنا مش هيحزنوا ..بالعكس ..هيفرحوا وقت التجربه لأن المسيح جواهم وهيشكروا ربنا حتي فى أحلك الظروف..
فى حُزن مُقدس آكيد وفى بُكاء مُقدس آكيد ..
لكن الحزن والبكاء اللي ميكونش علشان توبه وعلاقه قويه بربنا دا حُزن خوف وبكاء تذمر علي الضيقات..
دي النوعيه اللي أعتقد أستاذ طارق قصدها بكلامه ..
ـ ـ ـ
فهمتي ..!!
لو فهمتي قولي والنعمه فهمتي .:t23: