+
الاخت دينا ..
الباب الضيق هو رمز مجازى لكل المتاعب و الضيقات اللى هيلاقيها المؤمنين بالمسيح .. علشان كده سموها بالباب الضيق .. يعنى هيلاقوا ضيقات و مشاكل فى حياتهم وسط العالم ..
أما المسلمين و اليهود هيدخلوا النار ولا لاء ..
ففي قاعده مهمه فى الحكم على الموضوع ده .. أولاً المسيح له المجد قال أن من لا يؤمن بي لن يدخل الملكوت .. فإن كان المسلم يعمل أعمال خير .. فأعمال الخير دى من وجهة نظره هو فقط أو من وجهة نظر المسلمين جميعاً هى صحيحة و هى فعلا أعمال خير .. لكن من وجهة نظرالمسيحية مش كلها أعمال خير .. زى مثلاً .. المسلم يؤمن في قرارة نفسه أن أي شخص غير مسلم هو كافر .. لفظ كافر هذا .. خطية .. فمن اعطاه الحق أن يكفر الآخرين ؟ .. و مش هنتكلم عن المسلمين اللى بيقتلوا ( الكفرة ) فلو فرضنا أن هذه الافعال مثل القتل و الإهانة و خلافه .. ليست من تعاليم الاسلام .. يتبقى لنا أمرين مهمين جداً جداً .. أولاً إيمان المسلمين بالمسيح .. و ثانياً علاقة المسلمين بالآخرين ..
من جهة إيمان المسلمين بالمسيح .. فواضحة تماماً .. بل هى جوهر عقيدتهم .. أن المسيح بالنسبة لهم نبي .. و ليس غير نبي .. أي أنه مجرد إنسان عادي و لكنه نبي .. فهم إذاً لا يؤمنون بالمسيح رباً و إلهاً مباركاً فوق الكل .. و هنا يكونوا قد أنكروا الله الواحد الحقيقي ..
و ثانياً علاقتهم بالآخرين .. أي علاقتهم بغير المسلمين .. عندنا فى الكتاب المقدس أن أعظم وصية هى ان تحب الرب إلهك من كل قلبك و من كل فكرك و قريبك كنفسك .. و عندما سُئل مخلصنا الصالح عمن هو قريبى هذا ؟ .. قص علينا قصة السامرى الصالح - أعتقد انك تعرفينها - و السامري الصالح هذا وجد رجل بين الحياة والموت و قدم له يد المساعدة و لم يتركه حتى تعافى تماماً .. و لم يكن قريب لذلك الرجل لا من قريب أو بعيد .. بل بالعكس .. كان ذلك الرجل المُصاب يهودي و السامرى الصالح رجل سامرى - من السامرة - و اليهود يكرهون السامريين كثيراً .. و هذه حقيقة تاريخية وكتابية باقية حتى يومنا هذا .. و مع ذلك لم يتوانى ذلك الرجل السامرى .. بتقديم يد المساعدة لهذا اليهودى الذى يعلم انه يكرهه كثيراً !
هذه هو الوصية العُظمى يا عزيزتي ..
فهل ينطبق ما سبق على اليهود و المسلمين ؟ .. بالطبع لا .. إذاً إن لم يؤمنوا بالمسيح له المجد و يحفظوا تعاليمه و يعملوا بها .. لن يدخلوا ملكوت السموات ..
حتى فى المسيحيين .. فليس كل المسيحييون سيدخلون السموات لمجرد أنهم يؤمنون بالمسيح و كفى .. كلاً بالطبع .. فالمسيحي الذى يسير بحسب تعاليم الكتاب المقدس .. و يمتلأ قلبه بالمحبة لله و للجميع .. و يحيا بالفضيلة و النقاوة و السيرة الحسنة فى الحياة و يكون إنسان بناء و فعال .. هو فقط من يستحق أن يدخل ملكوت السموات ..
كما أن المسيح عزيزتي .. غفر لنا الخطية الجدية .. و حمل عنا ( عقوبة ) الخطية الجدية هذه .. و لكنه لم يصفح عن كل خطايانا الحاضرة و المستقبلية كما فهمت من سؤالك الاسبق .. فلن يصفح عن خطايانا و يغفرها لنا مالم نقدم توبة صادقة نقية عنها ..
لينير الله تبارك إسمه أذهاننا جميعاً لسماع كلمته الحية المقدسة و العمل بها
عزيزتي دينا
اذا تريدين السؤال عن أي موضوع آخر
يرجى فتح موضوع جديد حتى لا يتشتت هذا الموضوع
سلام و نعمة
بسم الله الرحمن الرحيم
يعنى افهم من كلام حضرتك ان اه كل اليهود و المسلمين داخيلن النار لان احنا حتى لو بنعمل خير ف ده من منظورنا احنا بس لاننا من الاصل مش مأمنين ان يسوع المسيح هو الله و نكتفى فقط بأنه نبى من عند الله يعنى مهما عملنا من خير ف احنا داخلين النار
طب ليه ميحصلش فداء تانى ليه ميفديش المسلمين و اليهود واحنا مش من خلقه برضه والمفروض ان الله محبة وبيحب خلقه كلهم وحنا من خلقه برضه
الاسلام ظهر بعد ظهور المسيح ب 600 سنة ليه ربنا ميغفرلناش بقى زى ما بذل لبنه الوحيد لفداء ادم و نسله رغم ان ادم اخطأ و هو عايش مع الله فى الملكوت السماوى مش احنا من نسل ادم برضه و لو احنا على ضلال ليه ربنا مينقذناش و ميسامحناش
على الاقل ده احنا غلطنا بعد الفداء ب 600 سنة و مكناش عايشين فى حضرة السمو الالهى
كده اللى حضرتك بتقولوا ده بيتنافى مع عدل و محبه الله
و تانى حاجة ايه هى الخطية الجدية وايه هى عقوبتها ?
ميرسى استاذى على رد حضرتك بس قبل ما ارد احب اوضح ان رد الاستاذ ابن الشرق كان على انى سألت عن ايه هى الجنة ف المفهوم المسيحى وليس سياق الموضوع الاصلى و له و لك جزيل الشكر+
بعد إذن أخي الحبيب إبن الشرق .. اعتقد أن سؤال الاخت دينا هذه المره فى نفس سياق الموضوع الاصلي .. فليسمح لي أخي الحبيب الإجابة عليه
الاخت دينا ..
تحية وسلام ..
لم يأتي المسيح تبارك إسمه للمسيحيين فقط .. فبالعقل هل كان يوجد مسيحيين عندما جاء المسيح ؟..
المسيح له المجد أتى للعالم كله .. ركزى عزيزتي فى الاجابة.. أتى للعالم كله بلا إستثناء .. و العالم كله وقتها كان ينحصر فى ديانتين رئيسيتين .. اليهودية .. و الوثنية ( الامم ) .. و هناك الكثير من الآيات الموجوده في الكتاب المقدس التى توضح جيداً أن المسيح قد جاء للعالم كله .. و يمكنك التعمق قليلاً فى هذه الجزئية إن راجعتى الرد على الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي فى قسم الردود على المواقع ..
فالمسيح قد جاء للعالم كله .. و الذين قبلوه و آمنوا به هم المسيحييون حالياً .. و الباب مازال مفتوح لكل من يريد أن يؤمن به لتكون له الحياة الابدية .. حتى يوم الدين .
الخطية الجدية هذه هي سقوط أبينا آدم فى المعصية .. فقد عصى أبينا آدم الله و أكل من الشجرة المُحرمة .. و قد حذره الله أنه يوم يأكل من هذه الشجرة المُحرمة .. موتاً يموت .. و لما أكل آدم كان يستوجب الموت .. و الموت هنا ليس المقصود به الموت الجسدى فقط .. بل و الروحي و الادبي و الابدي .. كل هذه الانواع هى المقصود بها بكلمة ( موت ) هنا .. فآدم عندما خلقه الله له المجد كان خالد .. لا يموت .. و لكنه بعد المعصية مات .. كما أنه طُرد من الجنة و هو الذى خلقه الله كي يعيش فى الجنة .. و لكن بعد المعصية طُرد .. وعندما مات بالجسد نزل إلى أسافل الجحيم فى إنتظار مجىء المخلص الذى يرفع عنه هذه العقوبة ...
و العالم كله عزيزتي قد فداه المسيح من هذه الخطية .. المسيح مات من أجلك .. صدقيني مات من أجلك أنت .. فأنت قد ورثتى الخطية الجدية مثلنا تماماً .. بدليل أنك تُخطىء .. و لكن المسيح قدم عنك العقوبة .. و مات بدلاً منك .. و بدلاً مني .. و من أجل العالم كله مات المسيح له المجد .. و قام .
الفارق الوحيد بيني و بينك هو أنني أؤمن من اعماق قلبي بأن المسيح هو الله الظاهر فى الجسد .. و هذا ليس كفراً أبداً .. بل بالعكس تماماً .. و يمكننا إن أدتي أن نتناقش فى هذه الجزئية فى موضوع مستقل
تحياتي و أنتظر مشاركتك
يا عزيزتي دينا
اللة يباركلك في عمرك وفي احبابك
الخطية الجدية او الاصلية هي اللي بنتكلم عليها من اول الموضوع
يمكن الاسم جديد عليكي او اول مرة تسمعية " الخطية الجدية "
لكن هي الخطية الاصلية و هي مرتبطة بموضوع الطبيعة الفاسدة التي دخلت الى العالم اجمع و اصبح العالم خطاة كلنا و انتي و حقارتي
فالموضوع كلة مرتبط ببعضة
ومن فضلك ركزي في الاجابات وابني راي و فكرة كاملة مش مقتطفة انا اسف طبعا
ميرسى على زوقك
و بيتهيألى انا متريقتش على دينك عشان تغلطى فى دينى
ل
و اما عن الملكوت السماوى ف ياريت بما انك ذكرتيه ايه هو فى وجهة نظر المسيحية
يعنى الجنة عبارة عن ايه فى المسيحية طبعا ياريت تجاوبينى اجابة مدعمة ب ايات من الانجي
اللى انا مش قادرة افهمه بقى هو تفسير كلمة "موتا تموت "
حضرتك بتفسرها بالموت المعنوى والادبى و الانفصال عن الله والنزول الارض ام الموت الحقيقى???!!
ولا يمكن ان يكون الاتنين .. لان الكلمة اما ان يكون المقصود منها الموت المعنوى او الحقيقى لان التناقض ميتجمعش فى كلمة واحدة
[q-bible]15 وَأَخَذَ الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ وَوَضَعَهُ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ لِيَعْمَلَهَا وَيَحْفَظَهَا. 16 وَأَوْصَى الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ قَائِلاً: «مِنْ جَمِيعِ شَجَرِ الْجَنَّةِ تَأْكُلُ أَكْلاً، 17 وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتًا تَمُوتُ». [/q-bible]
هنا قاله يوم تأكل منها موت تموت ..
ذ اذا كان الاكل حقيقى يبقى الموت حقيقى برضه
يعنى انه مبقاش خالد و نزل الارض و ده كان عقابه
مقالوش هتدخل النار لو كلت منها اه ادم عصى ربنا ولكنه عوقب على عصيانه بنزوله الارض
كما قال الكتاب المقدس :
[q-bible]ملعونة الأرض بسببك، وبالتعب تأكل منها كل أيام حياتك، وشوكاً وحسكاً تنبت لك، وتأكل عشب الحقل، بعرق وجهك تأكل خبزاً ".[/q-bible]
اما بقى عن ان المسيح اتى من اجلى و الصلب فهذا اكيد منطقى تبعا ل موضوع الفداء و سببه فى الاعتقاد المسيحى
واما عن موضوع عدم ايمانى ب الوهيته فذلك بالفعل نستطيع ان نناقشه و سوف نفعل ان شاء الله
(الخصومة مع الله) إنقطاع الشركة الحُبية مع الله (الموت الأدبي)
تكوين 3
8 وسمعا صوت الرب الاله ماشيا في الجنة عند هبوب ريح النهار.فاختبأ آدم وامرأته من وجه الرب الاله في وسط شجر الجنة.
9 فنادى الرب الاله آدم وقال له اين انت.
10 فقال سمعت صوتك في الجنة فخشيت لاني عريان فاختبأت.
11 فقال من اعلمك انك عريان.هل اكلت من الشجرة التي اوصيتك ان لا تأكل منها.
و عندى سؤال اخر .. لماذا قرر الله نزول ابنه الوحيد للفداء فى ذلك الوقت ?
لما جاء ملء الزمان ارسل الله ابنه مولودا من امرأه مولودا تحت الناموس ليفتدى الذين هم تحت الناموس " ( غلا 4 : 4 )
اخوتى و اخواتى اذا كان الله تانى حتى يرسل ابنه لخلاصه فقد تانى لاسباب هامه جدا ليس لعقل بشرى ان يدركها كلها
لكن دعونا نخوض رحله فى ذهن الله من خلال روحه المعطى لنا " لان من من الناس يعرف امور الانسان الا روح الانسان الذى فيه هكذا ايضا امور الله لا يعرفها احد الا روح الله (1 كو2 :10 و11 )-ربما تانى الله فى ارسال المخلص ليجد اناء يستحق ان يحمل مخلص العالم ملك الملوك و رب الارباب كبطن العزراء مريم فخر جنسنا
- و ربما تانى الله ليعد ذهن الشعب لاستقبال المخلص من خلال نبوات الانبياء عن ميلاده العزراوى و عن صلبه و موته و قيامته فى اليوم الثالث ليؤمن به تلاميذه " اما هذا كله فقد كان لتكمل كتب الانبياء " ( متى 26 : 56 ) حتى كونه عطش على الصليب قالها لتتم الكتب " بعد هذا رأى يسوع ان كل شئ قد اكمل فلكى يتم الكتاب قال انا عطشان " ( يو 19 : 28 )و يوجد بالطبع اسباب اخرى كثيرة عن لماذا ارسل الله مسيحه فى هذا التوقيت رغم ان الأمه اليهوديه انتظرته طويلا فلماذا هذا الوقت بالذات لا نعلم بالطبع كل ما فى مقاصد الله لأن " ما ابعد احكامه عن الفحص و طرقه عن الاستقصاء " ( رو 11 : 38 )
لكن دعنى اخى و اختى ان اقول لك اذا كان الله تانى عن مجئ مخلص العالم ليفدى شعبه رغم ازدياد الحاجه اليه و الى فدائه عبر السنين لحكمه مسبقه فهل تلومه انه تانى عليك و على حل لمشكلتك او استجابه طلبتك و تسديد احتياجك ؟؟؟؟
- و بالمثل الله تانى لحكمه ما حتى يهبك طلبك الا دعنى اقول لك انه كلما تانى كانت الاستجابه اعظم بالطبع لانها تحتاج لاعداد اكبر فهل اذا كنت ذاهب لحفل عيد ميلاد كذهابك لحفل تخرج؟ و قارن الاثنان معا بحفل زواجك مثلا فكل منهم يحتاج لاعداد لكن بالطبع ليس بنفس الدرجه .
ثق انه تانى عليك ليعطيك استجابه اعظم من ما كنت تطلبها و حل اسمى و اشمل مما كنت تحلم به " لا بتباطا الرب عن وعده" ( 2 بط 3 : 9 ).
-مثال حنه النبيه يقول الكتاب " من سنه الى سنه "( 1 صم 1 : 3 ) كانت تصعد لبيت الرب مع رجلها و ضرتها اللتى كانت تغيظها " و هكذا صار سنه بعد سنه كلما صعدت الي بيت الرب هكذا كانت تغيظها " ( 1 صم 1 : 7 ) و وقفت فى وقت غيظها الشديد تبكى من تعيرها لها و من انتظار السنين و بالفعل جاء ملء زمانها لتحصل على الاستجابه و دعونا نرى ماذا كانت استجابه الرب لها هل كان ابنا عاديا ؟ كما طلبت لا ليس ابنا عاديا بل كانت الاستجابه على طلبها هو صمؤيل الذى اصبح مؤتمن على كلمه الرب و هو لازال صغيرا و الوحيد فى وقت كانت كلمه الرب عزيزه فيه من انتقاه الرب ليكلمه و اصبح فيما بعد النبى صمؤيل و اخر القضاة .
و ابراهيم الذى تانى الرب عليه ليعطيه اسحق " ابن الضحك " ابن الموعد الذى بسببه تمجد اله اسرائيل و عرف كاله المستحيلات عند ابراهيم و امراته و جميع شعبهم فهل بعد فنائها اصبح لها تنعم ككلمات ساره ( تك 18 : 12 ) و بعد مماتيه مستودعها تنجب طفلا و هى بنت تسعين سنه و بعد ما شاخ ابراهيم و اصبح اقرب للموتى من الاحياء يستطيع ان ينجب! " اذ لم يكن ضعيفا فى الايمان لم يعتبر جسده و هو قد صار مماتا اذ كان ابن نحو مئه سنه و لا مماتيه مستودع ساره و لا بعدم ايمان ارتاب فى وعد الله بل تقوى بالايمان معطيا مجدا لله " ( رو 4 : 19و20 ) نعم لان اله المستحيلات قد امر و قد تاخر فى تحقيق وعده ليصبح المجد و المعجزة ضعفا افلا تستحق تلك المعجزة ان يتاخر ؟؟؟؟
- و ربما يتاخر الله لاعدادنا نحن لتلك العطيه فلا يستحق القاصر ان يرث ما تركه له ابوه ؟ ام انهم يجعلون عليه وصى حتى لا يفسد استخدام العطيه المتروكه له من ابوه ؟ ( غلا 4 : 1 ) فهل من الممكن ان ينال الطفل كل ما يطلب فى وقت طفولته حتى اذا كانت تلك الطلبه لا توافق سنه او انها ضاره له فى الوقت الحالى ؟ فالله يتانى فى بعض الاوقات ليس لانه لا يريد ان يستجيب لكن انه ينتظر افضل وقت للاستجابه و وقته بالطلبع اصلح و اضبط من وقتنا فكم من عطايا لو اخذناها مبكرا لضاعت مننا من سوء استخدامنا او عدم تقديرنا لقيمتها او عدم صلاحيتنا نحن لتلك العطيه
و مثلنا هنا هما نقطتان فى نفس الحادثه :
- لقد كان هناك اختان لهم اخ مريض و قد كانت تلك العائله غاليه و ذات معزة خاصه على قلب الرب فارسلت الاختان و كلهم عشم على رصيد المحبه اللتى لهن على قلب الرب يسوع قائلتان " يا سيد هوذا الذى تحبه مريض " ( يو 11 : 3 ) و ماذا فعل الرب ؟ كان من المتوقع ان يذهب لشفائه و هو قادر على ذلك بالفعل و قد شفا غرباء كثيرين و استجاب لطلب اممين كثيرين فبالاولى كثيرين تلك العيله التى بات كثيرا فى بيتهم بيت عنيا حيث كان يجد راحته كما بجانب قدرته لا ننسى رصيد المحبه الكثير الذى لهم عند الله لكن لم يفعل الرب هكذا لكنه انتظر يومين .... يومين كاملين !!! و اعتقد لسان حال التلاميذ لماذا يا رب تتاخر عن حبيبك و اخواته احبائك لماذا يا رب ؟؟؟
و لسان حال مريم و مرثا اختان العازر المريض لماذا تتانى علينا لماذا نحن بالذات الذى تتاخر علينا وقت ما احتجناك يا رب لقد ارسلنا اليك لماذا لم تاتى نحن نعلم انك تحب العازر و تحبنا لماذا تتاخر حتى يموت ؟؟؟؟؟؟؟؟ الم يكن بامكانك تاتى و تشفيه قبل ان يموت
لكن دعونى اقول لكم انا لقد تعودتا على الرب الشافى للامراض لكن لم يروا الاعظم من ذلك فبسبب رصيد المحبه اللتى لهن على قلب الرب اراد ان يكون لهم اختبار مختلف عن الكل من قبل اراد ان يريهم و يمتعهم بمحبته بل و قدرته كاله قادر على كل شئ اراد ان يدخلهم الى اعماق قدرته الالهيه و يقودهم الى خنادق اعمق فى شخصيته اراد ان يظهر لهم ذاته كاله قادر على كل شئ و حنان جدا بصورة اوضح " و الذى يحبنى يحبه ابى و انا احبه و اظهر له ذاتى " ( يو 14 : 21 ) لكن هذا الاختبار كان يلزمه اعداد من قبل الله لهن فكما قلت لم يعرفوا الله بعد كاله الاحياء و الاموات و انه " هو القيامه و الحياه " فلزم من الرب ليريهم الاختبار الاعظم ان يعد ايمانهن به فلو جاء مبكرا لما حدثت معجزة
- كما ايضا النقطه الثانيه كان يجب ان يتاخر الرب حتى ينتن العازر و تعرف كل المدينه انه مات بحيث يكون كل شئ معدا لاذاعه مجد الله القادر على اقامه الاموات كما قال لمرثا " ان امنت ترين مجد الله "
تاخر الله ليعد مريم و مرثا للمعجزة و يعد الشعب و الظروف لها فلماذا لا توسع نظرتك الحاليه و ترى الوقت الحالى على انه اعداد لك و للظروف لمعجزة اكبر و اوسع من مجال طلبك
- كما انه يتاخر حتى نلح فى الطلب و تصير تلك الفترة فترة تقرب منه و ازدياد معرفتنا و علاقتنا به و بهذا يبدا يشكل و يغير فى حياتنا باكثر قوة و حريه من ذى قبل افا تقول لا انا اريد حل مشكلتى فقط؟؟!
اذا قلت هذا فكانك تعتبر الله حلال المشاكل و عاضد احتيجاتك فقط . و كم يجرح قلب الله هذا ان تعتبره شئ ثانوى فى حياتك تذهب له وقت الحاجه لكن لا تعتبر ان حياتك كلها ملكه وله حق فى تشكيلها و تهذيبها بشتى الصور و تريد ان تسير خارج نطاق خطته و ارادته الصالحه الكامله المرضيه ( رو 12 : 2 )
فماذا تعتقد يكون شعور اب يشعر ان ابنه ياتى له وقت الحاجه و لا يقبل اى ارشاد او نصح فقط عن اللزوم و الحاجه يذهب الابن لابوه اعتقد ستكون علاقه جافه تخلو من اى تعبير عن المحبه هذا يكون الحال بالنسبه لاب ارضى و محبته المحدودة لابنه لكن ماذا يكون الوضع لو قلت لك ان هذا هو نفس تعامل كثيرين من الابناء مع ابيهم السماوى " الذى اخلى نفسه اخذا صورة عبد " ( فل 2 : 8 ) " حتى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياه الابديه " ( يو 3 : 16 ) نعم صديقى ليتك تفهم كم من الدين الذى سامحنا به الله و انه قد اشترينا بثمن غالى " لانكم لستم لانفسكم لانكم قد اشتريتم بثمن " ( 1 كو 6 : 20 و 7 : 32 ) فمن حقه ان يسير حياتنا بالشكل المرضى له " من تعب نفسه يرى و يشبع " ( اش 53 : 11 ) ليس كفرض او نوع من العبوديه لكن بمحبه الاب لبنيه .
اخيرا اريد ان اقول لك انتظر الرب ليتشدد و يتشجع قلبك و انتظر الرب " ( مز 27 : 14 ) لان" لكل شئ زمان و لكل امر تحت السماوات وقت " ( جا 3 : 1 ) و سياتى وقت يسمى ملء الزمان فيه تستجاب صلواتك و تحل مشاكلك و تسدد جميع احتياجاتك فيوسف بعد عناء استمر ثلاث عشر سنه فى ارض العبوديه مصر و من عبد فى بيت فوطيفار لسجين و استمر به الحال من سئ لاسوأ حتى جاء ملء زمانه فثق ان لك انت ايضا ملء زمان و يصرح الله " من هذا اليوم ابارك " ( حجى 2 : 19 ) و تسمعه يعزيك " لانه وقت الرأفه لانه جاء الميعاد ( مز 102 : 13 ) و تنسى المشقه كمياه عبرت تذكرها ( اى 11 : 16 ) و تهتف كما هتف ايوب فى القديم " لقد علمت انك تستطيع كل شئ و لا يعثر عليك امر - بسمع الاذن قد سمعت عنك اما الان فقد راتك عينى " ( اى 42 : 2 و 5 )
ثق لا تقلق" لانه قادر ان يفعل اكثر جدا مما تطلب او تفتكر " ( أف 3 : 20 ) لكن عليك ان تنتظر فقط وقته و ملء الزمان .