- إنضم
- 7 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 4,593
- مستوى التفاعل
- 192
- النقاط
- 63
229 - لا تتوقف امام التجارب والمحن
بعد ان مات موسى النبي ، نقل الله قيادة شعبه الى يشوع ، وسار يشوع بالشعب الى الارض التي وعد الله شعبه بها ، وعلى مشارف الارض وصلوا الى ضفة نهر الاردن العظيم ، وكان النهر ممتلئ ً بالمياه فالوقت وقت حصاد والمياه تنحدر من فوق ، من أعالي الارض تجري المياه غزيرة فائضة مندفعة بكل قوة . ووقف الشعب خائفا ً بعد كل ذلك السير والسعي ، وقفوا عاجزين . نسوا وقفة مماثلة أمام البحر والمصريون يتبعونهم ليفتكوا بهم . نسوا خلاص الرب الذي صنعه معهم ذلك اليوم ، نسوا ما عمل . نسوا كيف سخر الله البحر ليحميهم من اعدائهم ويخلصهم منهم . نسوا ذلك كله وصرخوا كما صرخوا لموسى ، خافوا ووقفوا . أما يشوع فلم ينسى شيئا ً ، هو يعرف الله ويعبده كما عبده موسى قبله ، " وَقَالَ يَشُوعُ لِلشَّعْبِ: تَقَدَّسُوا لأَنَّ الرَّبَّ يَعْمَلُ غَدًا فِي وَسَطِكُمْ عَجَائِبَ " (يشوع 3: 5 ) . ، كما عمل لكم أمسا ً عجائب ، يعمل اليوم ويعمل غدا ً أيضا ً عجائب . وأمر يشوع الشعب أن يرتحلوا ويسيروا ويتقدموا الى المياه . حمل الكهنة تابوت عهد الرب على أكتافهم وساروا الى النهر ، وقال يشوع للشعب اسمعوا كلام الرب ." حِينَمَا تَسْتَقِرُّ بُطُونُ أَقْدَامِ الْكَهَنَةِ حَامِلِي تَابُوتِ الرَّبِّ سَيِّدِ الأَرْضِ كُلِّهَا فِي مِيَاهِ الأُرْدُنِّ ، أَنَّ مِيَاهَ الأُرْدُنِّ ، المِيْاهَ الْمُنْحَدِرَةَ مِنْ فَوْقُ ، تَنْفَلِقُ وَتَقِفُ نَدًّا وَاحِدً " ( يشوع 3 : 13 ) . وحدث ذلك تماما ً . تقدم الكهنة وهم يحملون التابوت على أكتافهم ، وتحركت أقدامهم واستقرت بطون أقدامهم وانغمست في المياه . فوقفت المياه المنحدرة من فوق وقامت ندّا ًوسداً وعبر الشعب النهر ، ساروا وراء التابوت مباشرة ً . لم ينتظروا اندحار الماء . ساروا فاندحر الماء ، وقف النهر ، احنى التيار رأسه لأقدام الكهنة ، توقف جريان الماء ، خاف ، تجمد ، ابتعد وافسح الطريق . افسح الطريق لأقدام الكهنة واقدام الشعب ، افسح الطريق أمامهم .
حين تواجه بحر الصعوبات ، حين تقترب من شواطئ نهر التجارب ، انظر الى الله الى سيد الارض كلها وتقدم الى الامام . لاتنتظر اندحار الصعوبات والتجارب ، تقدم ، سر ، أعبر ، فما ان تستقر بطون أقدامك في المياه ، حتى تنفلق المياه ، تهرب العقبات والتجارب ، تقف ، تبتعد ، تنحسر ، تتجمد ، تُفسح الطريق فتسير على ارض مستوية ، يابسة ، جافة .
بعد ان مات موسى النبي ، نقل الله قيادة شعبه الى يشوع ، وسار يشوع بالشعب الى الارض التي وعد الله شعبه بها ، وعلى مشارف الارض وصلوا الى ضفة نهر الاردن العظيم ، وكان النهر ممتلئ ً بالمياه فالوقت وقت حصاد والمياه تنحدر من فوق ، من أعالي الارض تجري المياه غزيرة فائضة مندفعة بكل قوة . ووقف الشعب خائفا ً بعد كل ذلك السير والسعي ، وقفوا عاجزين . نسوا وقفة مماثلة أمام البحر والمصريون يتبعونهم ليفتكوا بهم . نسوا خلاص الرب الذي صنعه معهم ذلك اليوم ، نسوا ما عمل . نسوا كيف سخر الله البحر ليحميهم من اعدائهم ويخلصهم منهم . نسوا ذلك كله وصرخوا كما صرخوا لموسى ، خافوا ووقفوا . أما يشوع فلم ينسى شيئا ً ، هو يعرف الله ويعبده كما عبده موسى قبله ، " وَقَالَ يَشُوعُ لِلشَّعْبِ: تَقَدَّسُوا لأَنَّ الرَّبَّ يَعْمَلُ غَدًا فِي وَسَطِكُمْ عَجَائِبَ " (يشوع 3: 5 ) . ، كما عمل لكم أمسا ً عجائب ، يعمل اليوم ويعمل غدا ً أيضا ً عجائب . وأمر يشوع الشعب أن يرتحلوا ويسيروا ويتقدموا الى المياه . حمل الكهنة تابوت عهد الرب على أكتافهم وساروا الى النهر ، وقال يشوع للشعب اسمعوا كلام الرب ." حِينَمَا تَسْتَقِرُّ بُطُونُ أَقْدَامِ الْكَهَنَةِ حَامِلِي تَابُوتِ الرَّبِّ سَيِّدِ الأَرْضِ كُلِّهَا فِي مِيَاهِ الأُرْدُنِّ ، أَنَّ مِيَاهَ الأُرْدُنِّ ، المِيْاهَ الْمُنْحَدِرَةَ مِنْ فَوْقُ ، تَنْفَلِقُ وَتَقِفُ نَدًّا وَاحِدً " ( يشوع 3 : 13 ) . وحدث ذلك تماما ً . تقدم الكهنة وهم يحملون التابوت على أكتافهم ، وتحركت أقدامهم واستقرت بطون أقدامهم وانغمست في المياه . فوقفت المياه المنحدرة من فوق وقامت ندّا ًوسداً وعبر الشعب النهر ، ساروا وراء التابوت مباشرة ً . لم ينتظروا اندحار الماء . ساروا فاندحر الماء ، وقف النهر ، احنى التيار رأسه لأقدام الكهنة ، توقف جريان الماء ، خاف ، تجمد ، ابتعد وافسح الطريق . افسح الطريق لأقدام الكهنة واقدام الشعب ، افسح الطريق أمامهم .
حين تواجه بحر الصعوبات ، حين تقترب من شواطئ نهر التجارب ، انظر الى الله الى سيد الارض كلها وتقدم الى الامام . لاتنتظر اندحار الصعوبات والتجارب ، تقدم ، سر ، أعبر ، فما ان تستقر بطون أقدامك في المياه ، حتى تنفلق المياه ، تهرب العقبات والتجارب ، تقف ، تبتعد ، تنحسر ، تتجمد ، تُفسح الطريق فتسير على ارض مستوية ، يابسة ، جافة .
التعديل الأخير: