تأملات وحكم

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
192
النقاط
63

172 - الصلاة هي أمّ كلّ الفضائل . (مار افرام السرياني ) .


173 - ليتنا عندَ النهوض من النوم ننظُر إلى الصليب بدل المرآة. (الطوباوي الأب يعقوب الحداد الكبوشي)


174 - إننا لا ندان من أجل تحرّك الأفكار والصور فينا، بل نجد نعمة إذا لم نوافقها وقاتلنا ضدها. (مار اسحق السرياني) .


175 - اخدموا الفقراء وزوروهم بروح الايمان كما لو كنتم تزورون سيدنا المسيح . (القديسة اميلي دو رودا) .


176 - الخوف هو شرّ أشدّ بشاعة من الشر نفسه. (القديس بيّو) .


177 - لست أخشى إلا أمرًا واحدًا، وهو أن احتفظ بإرادتي، فخذها، لأني أختار كل ما تريده أنت يا رب. (القديسة تيريزيا الطفل يسوع) .


178 - لا تستمع إلى الشيطان : فهو يسعى دائمًا بعد أن أوقعنا في التجربة ، أن يلقي بنا في حالة من اليأس . (خوري آرس) .


179 - لا تؤجل إلى الغد ما تستطيع إنجازه اليوم (القديس بيّو) .


180 - ما أعظم قوة الصلاة ! فكأنها ملكة لها دائمًا حق الدخول على الملك ، وفي وسعها أن تنال كل ما تطلب . (القديسة تيريزيا الطفل يسوع) .


181 - أظهر أنت علامة نقاوة قلبك بمقابلتك الشر بالخير والبشاشة. (مار اسحق السرياني) .


182 - إن كنت متواضعًا، لن يؤثر فيك شيء ، لا المديح ولا الإزدراء. (الأم تيريزا دو كالكوتا) .


183 - علينا أن نهتم بخلاص القريب كما نهتم بخلاص نفوسنا. (القديس يوحنا فم الذهب) .


184 - الأسرة التي تجتمع لتصلّي تظلّ متّحدة. (الأم تيريزا دو كالكوتا) .
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
192
النقاط
63
185 - الخطية تستنزفنا

"ارجعوا إلى الربّ. قولوا له: {ارفع كلَّ إثم ، واقبل حسناً}" (هوشع 14: 2) .
الخطيَّة تُوهِنُنا، إذ تستنزف القوَّة التي يُعطينا الله إيَّاها. فنصير عاجزين وضعفاء روحيّاً، لكنَّنا غالباً ما نتصوَّر أنَّنا أقوياء كحالِنا دائماً.
ذلك هو خداع الخطيَّة. فبالتدريج ننحرف بعيداً عن الله. ونفقد الرغبة في قضاء خلوةٍ معه في الصلاة وقراءة الكلمة.
ويحملنا تيّار العالم فيجرفنا بعيداً عن إخوتنا وتأثيرات التقوى . ثمّ نغوص في الخطيَّة ، وتظهر حالتنا الواهنة التي يُرثى لها، لعيون الجميع ما عدا عيوننا نحن .
تحضُرني صورة "شمشون"، ذلك الرَّجُل الخارق القوّة الذي أسند رأسه في حضن الخطيَّة ، ثمَّ نهض من نومه وقال: «أخرج حسب كلَّ مرَّة وأنتفض » (قضاة 16: 20). ولكنَّه لم يعلم أنَّ الربَّ قد أخذ منه قوَّته.
وبعد سنين عديدة ، واجه النبيُّ "هوشع" بني إسرائيل وقال لهم : إنَّهم هم أيضاً فقدوا قوَّتهم بسبب الخطيَّة وهم لا يدرون (هوشع 7: 8 - 16). لذلك طلب إليهم هوشع أن «ارجعوا إلى الربّ ، ارفع كلّ إثم ، واقبل حسناً (أي: اقبلْنا مُنعِماً)» (14: 2) .
ومازال في وسع الخطيَّة أن تستنزف قوانا نحن أيضاً . لذلك ينبغي لنا أن نتقصَّد تكريس وقت نطلب فيه إلى الربِّ أن يكشف لنا خطيَّتنا (المزمور 139: 23 - 24) .
وعندما نرجع إلى الربّ تائبين يقبلنا مرحِّباً بنا بنعمته ، ويحرِّرنا من سيطرة الخطيَّة ، ويُسلِّحنا من جديد بقوَّته الفائقة .

الخطيَّة تجمع على متاعبك متاعب ، وتطرح كثيراً من طاقتك وتضرب بمصاعبك مصاعب .
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
192
النقاط
63

186 - حين تكون سائراً مع المسيح ، يحسُّ الآخرون أنَّه معك .


187 - ليس كل من يتكلم عن السماء سيذهب اليها .


188 - الشيطان هو المخادع الأكبر، المزوّر الأعظم غشّاش خبيث ، كذّاب وأبو الكذب ولا مرّة الشيطان بيجي بصورتو الحقيقيّة ، أبدا ما بيجي بصورة بشعة ، هو بيعرف الإنسان شو بيحبّ ولشو بينجذب وبيجي بيلّي بيحبّو كلّ إنسان وبينجذب إلو. بيحكيك إشيا بتحبّ تسمعا وبيفرجيك إشيا بتحبّ تشوفها ، بيعطيك إشيا بتحبّ تلمسها ، وبيطعميك إشيا بتحبّ تدوقها . ( من كلمات القديس شربل)

 

فرايم حبيب

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
30 مارس 2010
المشاركات
1,440
مستوى التفاعل
29
النقاط
0
13 - إذا جعلت توكلك على اللَّـه فإنه يُخلِّصك مِــن جميــع شـدائـدك (القديس الأنبا باخوميوس)


موضوع جميل
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
192
النقاط
63
13 - إذا جعلت توكلك على اللَّـه فإنه يُخلِّصك مِــن جميــع شـدائـدك (القديس الأنبا باخوميوس)


موضوع جميل
شكرا فرايم حبيب
الرب يباركك
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
192
النقاط
63
189 - "ليست الحرية أن نفعل ما نحب ، بل أن يكون لنا الحق أن نفعل ما ينبغي فعله."( البابا يوحنا بولس الثاني ) .


190 - أننا إذا ما قبلنا المسيح وكرسنا حياتنا له ، لا يمكننا أن نفصل بين ما نؤمن به وبين طريقة عيشنا . كل فكرة من أفكارنا ، وكل كلمة من كلماتنا وفعل من أفعالنا يجب أن يكون موجهًا لمجد الله ولنشر ملكوته . ( الكاردينال جون هنري نيومان)


191 - أنَّ رضى الربّ أغلى بكثير جدّاً من ثروات العالم كلِّها، لأنَّه " لا ينفع الغنى في يوم السَّخط ، أمّا البرُّ فيُنجِّي من الموت " (امثال 11 : 4) .



192 - واهم كل من يظن انه قادراً على تقييد كلمة الله . أو أنه قادراً على تكميم افواه الشاهدين له . لانه وان كممت افواهم ، فأرواحهم سوف تتكلم . وإن أزهقوها ، فشهادتهم التي سجلوها قبل استشهادهم سوف تتكلم . " كلمة الله لا تقيد "( 2 تي 2 : 9 )




193 - "المجد لك يا من اوقفت صليبك بوجه الموت ، بحيث تتمكن النفوس من العبور فوقه . من دار الاموات الى دار الاحياء". (القديس افرام )



194 - اعلم ان العتاب درجة من درجات الحب . " العتاب خير من الحقد " ( سيراخ 20 : 1 ) .


195 - ماهو الخوف ؟
1- هو رسالة تهديد
2- هو عدو الايمان
مظاهر الخوف :
1 - الخوف يجعل الانسان دائما هارب و متخاذل .
2 - الخوف يجعل الانسان يركز علي ظروفه المحيطة فيفقد اتزانه ولا يصدق عمل الرب .
3 - الخوف يجعل الانسان يستهزأ ويستهين بوعود الرب .
4 - الخوف يجعلك تتنازل عن ايمانك .
5 - الخوف يجعل الانسان يكذب .
6 - الخوف يفقد الانسان القدرة على سماع صوت الرب .
7 - الخوف يجعل من حولك يرفضون يسوع .
علاج الخوف :
المحبة ، يوم بعد يوم المحبة تطرد منك الخوف .



196 - الفتور الروحي
ما هو الفتور الروحي ؟ هو نقص في الحرارة الروحية ، والكتاب المقدس يطلب منا " ان نكون حارين في الروح " ( رومية 11:12) .
ويظهر كراهية الله لهذا الفتور في سفر الرؤيا "
" ليتك كنت باردا او حارا هكذا لانك فاتر ، ولست باردا و لا حارا ، انا مزمع ان اتقياك من فمي " ( رؤ 3 : 15 ، 16 ) .



197 - لا داعيَ للخوف من الأخطار حوالينا ، لأنَّ الربَّ يسهر علينا .
" لأنَّ عَينَي الربِّ تجولان في كلِّ الأرض ، ليتشدَّد مع الذين قلوبهم كاملة نحوه " (2 أخبار الأيّام 16: 9) .

 

christianbible5

Servant
عضو مبارك
إنضم
22 مارس 2009
المشاركات
6,645
مستوى التفاعل
12
النقاط
0
الإقامة
Heaven
- الحياة للمسيح :
عش وكأن المسيح مات بالامس ، وقام اليوم ، وسيأتي غداً.
شكرا حبيبي...

موضوع رائع...

الرب يبارك عمرك...
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
192
النقاط
63

198 - أولئك الذين ينتظرون الربَّ لن يخيب أملُهم البتَّة.
"انتظرتُك يا ربّ ، انتظرَت نفسي ، وبكلامه رجَوت" (المزمور 130: 5) .


199 - يد الله متاحة لنا
في حياتنا نواجه مواقف حرجة ونتلفت حولنا نبحث عن من يمد يده ليعيننا واحيانا ً نجد يدا ً تمتد لتنقذ واحيانا ً لا نجد . لكننا في كل وقت وفي كل مأزق في كل خطر نجد يد الله متاحة لنا . يقول الوحي المقدس في سفر يوئيل الاصحاح 2 والعدد 32 " و يكون ان كل من يدعو باسم الرب ينجو " . في وسط العاصفة يأتي ماشيا ً على الموج ، في وسط الأتون يأتي وسط السنة النار . مهما كان عدد الأصدقاء المستعدين لمعونتك فهو الصديق الألزق من الأخ . يده اسرع يد تتقدم لنجدتك وقدرته غير محدودة ومعونته غير مشروطة . ما ان يسمع الصوت ويدرك الاحتياج حتى يسرع بتقديم العون .




200 - أنَّ الماديّة لا تكمن بالضرورة في امتلاك الأشياء، بل تكون أيضاً في اشتهائها .
الصّنم هو أيُّ شيء يغتصب مكانة الله الشرعيّة في القلب.
"هؤلاء الرِّجال قد أصعدوا أصنامهم إلى قلوبهم" (حزقيال 14: 3).
إن الذي ضحّى بنفسه لأجلك ينتظر منك أن تعطيه حياتك وتملكه على قلبك وتقبل عمله الكفاري لأجلك ، وقتها، سيكون بمقدورك أنت أن تكون مقبولاً أمام الله في المسيح الذي لأجلك احتمل الخزي والعار، خصيصاً لكي تغتسل بدمه وتصير خليقة جديدة مقبولة لدى الله. وهذه هي صلاتنا لك .


201 - الأوقات الطيِّبة: هل هي سيِّئة؟
غالباً ما يُسأل المؤمنون بالمسيح ، هل إيمانكم قويٌّ بما يكفي للصمود والثبات في خضمِّ المحن والأزمات .؟
ولكن لو سألت نفسك : هل إيماني قويٌّ بما يكفي للثبات والنجاة وسط أحسن الأوقات؟ .
فلا يزال هناك من انحرفوا وانجرفوا بعيداً عن الربّ ، لا حين تكون الحياة سيّئة وقاسية ، بل حين يكون كلُّ شيء في خير كما يُرام . إذ يبدو حينئذٍ أنَّ الله غير ضروري ومُستغنَى عنه.
وما أكثر ما نفسِّر بركات الله بوصفها بيِّناتٍ على صلاحنا نحن ، لا على صلاحه هو! فنفترض أنَّنا نستحقُّ كلَّ أمرٍ مبهجٍ حاصل ، ونخفق في تقدير ما يريد الله أن يقوله لنا من خلال العطايا الصالحة التي يدعُنا نتمتَّع بها.
إنَّ وجود الله في حياتنا مدعاةٌ لإطاعته ، وليس فرصةً لعصيانه. فإذا أدركْنا ذلك، تتقوَّى علاقتنا بالربّ، بدلَ أن تضعف ، من جرّاء إحسانه العميم وبركاته الكثيرة.
اسئل نفسك : هل تقترب إلى الله أكثر حين تكون حياتك في خير، أم حين تأتي عليك المصاعب والمصائب؟
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
192
النقاط
63
202 - "حبيـب الرب"

تُـرى هـل لا تـزال نـفسـيـتك مـريضـة إلى الآن و تـعاني مـن الإحـسـاس بالتفـاهـة و صـغر النـفـس و إنـعـدام الـثـقـة فـي القـدرة عـلى النـجـاح ؟ .. هـذه الأحـاسـيس غـالبـاً ما تـسـيـطر علـى الإنســان إمـا بسـبب مواقـف فشـل عـديدة مـرّّ بهـا أو نـتيـجـة لتربيـة بعـيدة عن الإنجيـل تبـنت فـكرة أنه أقـل أو أصـغر مـن غيـره ..
هـل أنـت كـذلك ؟ .. انـظـر إن ســفر التـثنيـة (سفر التثنية 33: 12) سـجـل لنا هـذه الآيـة التي تبدأ بعـبارة " حبـيب الرب " سـجلهـا ضـمـن حديـثـه لـبنيـاميـن .. و بنـيـامين هـو أصـغر إخـوته و الوحيـد فيـهم الذي عانـى مـن صـدمـة وفــاة أمـه لحـظـة ولادتـه ..
هـل لازلت تعـاني مـن الـشعـور بالنـقص أو مـن آثـار قـسـوة تعرضـت لها بالمـاضي .. الرب يـسـوع يقـول لك إنـه أحـب على نحـو خـاص بنـياميـن الصغيـر و الذي حُـِرم مـن حنـان الأمـومـة . و إنـه أيضـاً يحبـك ، يحبـك جـداً .. ادخـل إلى مخـدعـك و اغـلق بابـك ، تحـدث معـه عـن كـل آلامـك و صراعـاتك الـداخليـة .. لا تمـنـع دمـوعـك مـن الانهـمـار .. سـيكـشـف الرب عـن حبـه الخـاص لك و سـيفـيض بمحـبتـه العـجيـبـة داخـل قلبـك ، و سـيـشبـعـك ..
" حبيـب الرب" عبـارة جميـلة جـداً و حـلوة للغـايـة .. الرب يحـب المـؤمنيـن بـه جـداً ، يـسـكب محـبتــه في داخـلهـم ليـشـفيـهم بهـا من كـل آثـار الجـروح القـديمـة الـتي جرحـوا بهـا في المـاضـي مـن آخـريـن قـسـوا عليـهـم أو اسـتهـزأوا بهـم .
حـب الرب يـشـفي المـؤمـن مـن نـتــائج مواقـف الـفشـل السـالفـة و يعـوضـه بـغنـى عـن الـسـنـوات الـتي عـاناهـا مـحـرومـاً من الحـب و الحـنـان أو مـهـاناً يـتـألـم من ســيطـرة الآخـريـن و اســتهـزائهــم ..
تأمـل معـي كيف تـمـكنـت السـامريـة أن تنـتصـر على عطـشـها الشـديد لخـطيـة النجـاسـة .. تأمـل معـي كيف تحـولت فـي مـوقـف واحـد مـن زانيــة مـهــانة إلى كـارزة مـقـتدرة ، و لـكـن هل تغـيرت بالقـسـوة ؟ .. كـلا !! بـل بـحـب الرب ، حبـه العـجـيب مـلأ فـراغ قلبـهـا .. أشــبعهـا و أرواهـا ، فـفـاضـت به إلى عـطـاش آخـريـن !!
هـل تـحـطـم قـاربــك وصـرت تصـارع الأمــواج وحيـداً .. إلتـفـت إلـى الأمــام ، ســتلمـح الرب سـائراً فـوق المـيـاه المخيـفـة ، يتحـداهـا مـقـتربـاً إليـك .. امــعن النـظـر إليـه .. بـرغـم كـل شـئ فـسـترى جـمـاله العـجيـب ، ســتنـظـر طـلعتـه البهـيــة .. ســتنـظـره يـقـترب إليــك و ســتسـمعه يـكلمــك بصـوتـه الـعـذب .. رجـاء انصـت إليـه .. ســتصـل إلـى أذنـيـك كـلمــات مـطمـئنــة كثيـرة .. ســيقـول لك إنـني أحبـك جـداً .. إننـي أشــعر بـك .. أنـت لـســت و حيـداً ، أنـا معـك .. لـن تـغرق أبـداً .. لـن تنـهـزم .. هـات يـدك بـســرعـة و ضعـهـا بلا تردد فـي يدي ..

 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
192
النقاط
63
203 -
* لم يظل يسوع طفلاً، بل نما وتقوى بالروح (لوقا 40:2) ، وكانت له خدمة فعالة في مجال التعليم والشفاء (متى 35:9).
* لم يظل الرب المصلوب في القبر، بل قام من الموت ، وهو الآن مخلصنا الحي (مت 1:28 – 7؛ رؤيا 18:1).
* لم يظل مخلصنا القائم حياً على الأرض ، بل صعد إلى السماء سابقاً لنا وأرسل الروح القدس ليسكن فينا (يوحنا 2:14، 25 و 26؛ أعمال 9:1) .
* لن يظل ربنا الصاعد في السماء ، بل سوف يرجع ليأخذنا إليه فنكون معه كل حين (يوحنا 3:14؛ 1 تسالونيكي 15:4 – 17).
إن مجيء المسيح إلى العالم أحدث فرقاً هائلا ً. ولكن هذا لا يعني أن حياتنا ستكون خلواً من أية مشكلة. فقد قال المسيح: «في العالم سيكون لكم ضيق»، إلا أنه أردف: «ولكن ثقوا: أنا قد غلبت العالم» (يوحنا 33:16). ولأن في داخلنا حضور المسيح وقوته ، يمكننا أن ننتصر على التجارب. ذلك هو أصلح أساس للابتهاج . فبدلاً من أن نتهاوى تحت ثقل التجارب . يسعنا أن نواجهها بثقة ، لأن المسيح يحدث بالفعل فرقاً كلياً .

204 - كوننا مسيحيين مؤمنين أمر مشبع للنفس ومثير لكنه لا يعني أننا لن نواجه صعوبات أو مشاكل .. فإن المشكلات والضغوط والآلام والتوترات وسوء الفهم والرفض والاتهامات الكاذبة .. كلها جزء من الاختبار المسيحي ويجب علينا مواجهة كل هذه من وقت لآخر، وسيحاول العدو استخدام كل هذه وغيرها لكي يثبط عزمنا، ويقرض إيماننا ، ويسلبنا فرح الروح القدس ، ويكدر سلامنا ، ويجعل أملنا يخبو ويتضاءل ... وقد يصل الأمر بالبعض إلى الاستسلام ...لكن لتقرأ ما يقوله لنا الرب :
"أنا هو الألف والياء البداية والنهاية يقول الرب الكائن والذي كان والذي يأتي القادر على كل شيء " ( رؤ 8 : 1 )
ما أحوجنا في أوقات ضيقنا وآلامنا أن نرفع أعيننا ونعرف أي اله نحن نعبده وأي قدرة وعظمة تحفان ب ه. نعم إنه القادر على كل شيء.
فهو يُعلن صراحة أنه هو الربّ الإله الواحد المعبود ، والكائن الأزليّ الأبديّ الذي لا بداية له ولا نهاية .

 

عادل نسيم

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
30 نوفمبر 2009
المشاركات
3,338
مستوى التفاعل
73
النقاط
0
أشكرك قوزى
علي تأملك الجميل ... الرب يسوع يباركك ويحفظك
أنا هو الألف والياء البداية والنهاية يقول الرب الكائن والذي كان والذي يأتي القادر على كل شيء " ( رؤ 8 : 1 )
ما أحوجنا في أوقات ضيقنا وآلامنا أن نرفع أعيننا ونعرف أي اله نحن نعبده وأي قدرة وعظمة تحفان ب ه. نعم إنه القادر على كل شيء.
فهو يُعلن صراحة أنه هو الربّ الإله الواحد المعبود ، والكائن الأزليّ الأبديّ الذي لا بداية له ولا نهاية .

كل سنة وأنت طيب قوزى
 

QUIET GIRL

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
22 نوفمبر 2010
المشاركات
992
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
في قلب يسوع
كوننا مسيحيين مؤمنين أمر مشبع للنفس ومثير لكنه لا يعني أننا لن نواجه صعوبات أو مشاكل .. فإن المشكلات والضغوط والآلام والتوترات وسوء الفهم والرفض والاتهامات الكاذبة .. كلها جزء من الاختبار المسيحي ويجب علينا مواجهة كل هذه من وقت لآخر، وسيحاول العدو استخدام كل هذه وغيرها لكي يثبط عزمنا، ويقرض إيماننا ، ويسلبنا فرح الروح القدس ، ويكدر سلامنا
كلام جميل جدا
الرب معك
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
192
النقاط
63
شكرا عادل نسيم
الرب يباركك


hycdaq.JPG
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
192
النقاط
63
شكرا QUIET GIRL
الرب يباركك


cdreamsbabyjesustop.jpg
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
192
النقاط
63

205 - تذكر دائماً أن كوكب الصبح المنير مستعد دائماً لأن يشرق في حياتك محولاً كل ظلماتك إلى نور وكل تعاستك إلى أمل ورجاء. أجعل من هذه الآيات موضوعاً لتأملك: «إنه من إحسانات الرب أننا لم نفن . لأن مراحمه لا تزول . هي جديدة في كل صباح . كثيرة أمانتك نصيبي هو الرب قالت نفسي. من أجل ذلك أرجوه» (مراثي إرميا 22:3 – 24) .



206 - متى امتلأ قلبنا بالإيمان والثقة في الله فإننا نستطيع أن نكون أداه نافعة في يد الله من اجل إتمام تدابيره .


207 - من الأمور التي ينبغي أن نعملها، ولكننا نهملها ولا نوفر لها وقتاً:الصلاة . نعم ، الصلاة! مع أن الرب يسوع قال إنه «ينبغي أن يصلي كل حين ولا يمل» (لوقا 1:18) . وقد حرض الرسول بولس المؤمنين قائلاً: «صلوا بلا انقطاع» (1 تسالونيكي 17:5) .
ونحن نعلم أنه إذا خصصنا وقتاً لمحادثة الله تغدو حيواتنا أعمق وأغنى ، ونصير أكثر تأهباً لمواجهة تحديات الحياة. ولكن ما أكثر ما نهمل وقت الصلاة ، ونتيجة لذلك نشعر بالجفاف والضعف على الصعيد الروحي .
إذا أهملنا الصلاة ، نفقد قوتنا الروحية – وما أخطر هذا!



208 - إن القلب المتضع الذي يشكر الله من اجل محبته هو أفضل من تقديم الذبائح . «ذابح الحمد يمجدني والمقوم طريقه أريه خلاص الله» (مز 23:50) علمنا يا الله روح الاتضاع والشكر لأننا بها فقط نستطيع أن نرى نورك الإلهي آمين .


209 - عندما تشعر بالوحدة والوحشة ، تذكر أن الله ، الذي أرسل أبنه فمات من أجل خطاياك ، يفكر فيك ويقول لك: «أنا أحبك».
يا مؤمنون التجئـوا لصخرة الدهور،
بجناحيـه اختبئـوا فتأمنوا الشرور.
مهما قست ظروفكم فهي إلى عبـور،
فاهنأوا في ملجأكـم وانعموا بالسرور.


210 - حول نظرك إلى المسيح .. تأمل في وجه البار، ترى أمور العالم تتضاءل أمامك حتى يختفي تماماً أمام يسوع المسيح. شمعة صغيرة تبدد ظلام حجرة كبيرة. امنحنا يا الله نورك الإلهي .. فنضئ نحن لمن حولنا. ويمجدوا اسمك المبارك القدوس .

211 - عدد بركات الرب لك اليوم ، وارفعها في صلاة شكر لله .


212 - أعط كما أُعطيت في حاجتك ، أحبب كما فاديك قد أحبك.
قدم العون لمـن لا عون لهـم ، ودع عملك يثبـت حبـك .


213 - في الحيـاة كـل يـوم ، وكذلك في خدمتنـا، لنكـن أمنـاء فــي أداء رسـالتنــا؛ ولنُبـد وداعـة المسيح فـي شهادتنــا، كـي تُـرى صورتـه طـاهرة في حياتنـا .


214- من باركه الله بالمال ليكـن غنياً بالأعمـال ؛
إن مشيئة إلهنــاأن نقضي حاجات إخوتنا ،
فيؤول السخاء إلى بــركتهم وبـركتنـا .


215- ما هو مدى اهتمامك بالصلاة ؟
ليست الصلاة السريعة «يا رب باركني – آمين». بل المطلوب صلاة مؤسسة على قوة روح الله «مصلين بكل صلاة وطلبة كل وقت في الروح وساهرين لهذا بعينه بكل مواظبة وطلبة لأجل جميع القديسين» (افسس 6 : 18) .


216- أبشر، إن تحت «صخرة التجربة» التي جعلتك تتذلل جداً (راجع المزمور 6:142) بركة خاصة! فألق حملك على الرب، وهو يؤتيك الفرج في حينه.


217- ليس المهم مقدار ما تقرأه من الكتاب المقدس بل مقدار ما تفهمه مما تقرأه . فإن قراءتك آية واحدة بروح الصلاة ، ملتمساً معونة روح العون والعزاء ، روح الله القدوس (راجع يوحنا 16:14) ، أفضل بكثير من تلاوة سفر بكامله من ظهر قلب كالببغاء .


218- بـادر إلـى تربيـة طفلك وهو صغير،
تضمن السلامة لنفسه وهـو كبيــر؛ فإنــه كنبتــة تعـوزها العنـاية ، وأحسـن تربيــة تبـدأ بـالبدايـة .


219- التضحية هي بلا شك وجه من أوجه الخدمة المسيحية . إذا ما قبلنا دعوة الله للخدمة فإن ذلك ربما يكلفنا تغيير جميع خططنا السابقة في الحياة .
ولكن طاعتنا لله مرتبطة بثقتنا في أنه سوف يراعينا ويحفظنا ويقوينا .


220- ربما لا تكون أقوى الناس وأعظمهم ، ولا يكون لوجودك حساب عندهم ، لكن إذا وضعت الثقة في قوة المسيح ، ستعزز بالقوة من مصدرها الصحيح .


221- الصلاة العلنيــة :
اقرأ: متى 6: 5 – 8
«ومتى صليت فلا تكن كالمرائين» (متى 5:6).
لما طلب الرب يسوع إلى الناس أن يصلوا في الخفاء ، لم يقصد أن الصلاة العلنية غلط . فهو دانَ الصلوات غير الصادقة والتي تتلى لإثارة إعجاب الآخرين .


222- إن الاتكال الكلي على الله هو ضرورة حتمية مطلقة إن أردنا التمتع ببركته وقوته . ولكننا نادراً ما نتعلم هذه الحقيقة بمعزل عن الاختبار المضني .
لنأخذ يعقوب مثلاً . فقد مرت سنون عديدة وهو يعيش بحسب خططه وحيله . ورغم شعوره بالضيق لما سمع أن أخاه عيسو، (والذي سبق أن أساء اليه ) ، كان مقبلاً نحوه ومعه 400 رجل ، فقد وضع خطة محكمة ، محاولاً أن يضمن نجاة نصف عائلته إن هوجم . في ذلك الحين بالذات صارعه "إنسان" (هو الله ظاهراً في هيئة إنسان) . وقبيل الفجر برهن ذلك الإنسان على اُلوهيته إذ خلع بلمسة منه فخذ يعقوب من حقّه . وكل ما استطاع يعقوب فعله هو الالتصاق بذلك الإنسان متوسلاً إليه أن يباركه (تكوين 26:32 ؛ هوشع 4:12) . وقد كانت هذه نقطة تحوّل في حياة يعقوب ، إذ تأكد له أن البركة تأتي من عند الرب وحده .
ونحن أيضاً علينا أن ندرك أن الطريقة الوحيدة للتمتع برضى الله وعونه وإمداداته إنما هي بالاتكال عليه.
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
192
النقاط
63
223 - عندما تشترك مع الآخرين في خدمة ما ، او عندما تعيش المشاركة الروحية مع باقي المؤمنين ، فانك ستختبر حضور الله في داخلك وفي حياتك . هذا يتجلى في مشاعر الفرح والسلام والمحبة ، وتتأتى عنه رغبة في العطاء والبذل ، وصولاً الى رفع آيات الشكر والتسبيح والمجد للرب المخلّص .


224 - إن السير مع الله يوميا ً هو الحياة المباركة . إنها الطريق المؤدي الى السماء والمجد الأبدي . " امامك شبع سرور في يمينك نعم الى الابد " ( مزمور 16 : 11 ) " اغني للرب في حياتي ارنم لالهي ما دمت موجود فيلذ له نشيدي وانا افرح بالرب ." ( مزمور 104 : 33 – 34 ) . حتى اذا كان الله حاضرا في حياتنا يعطينا كل الفرح والسلام ونكون حقا ً ابناء الله ووارثي الملكوت والمجد العتيد . آمين .


225 - ارادة الله
قال المسيح : " وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ. " (يوحنا 10: 10) . هذه ارادة الله لنا ، حياة أفضل ، وهو يريد ان يرانا نعيش هذه الحياة الافضل ، لكننا ننحرف أحيانا ً ونبتعد عن ارادة الله ومشيئته ، ونجد انفسنا نعيش حياة لا تتفق وما يريده لنا الله . ونشقى ونتعب ونييأس ونتذمر ونكره الحياة وننفر منها ، ويعمل الله على أن يعيدنا الى الحياة الافضل التي أتى ليحققها لنا . وكعازف الكمان الذي يقضي الوقت يضبط أوتار كمانه قبل العزف ، هكذا يقضي الله الوقت ليضبط أوتار حياتنا لتتفق مع مشيئته . يشد الوتر ، يجذبه بقوة ، يسحبه ويلويه ويثنيه ويقسو عليه ، ويضع أُذنه عليه ويُعمل أصابعه فيه ، يشده مرة ومرات وكلما لم تكن نغمته مرضية يزيد الشد والجذب والضرب الى أن تصبح النغمة متفقة مع اللحن الذي يريد أن يعزفه . وقت الجذب يعلو صراخ الوتر ، يئن ، يعاني ، يتلوى ، أما وقت اتفاق النغمة مع اللحن ن فيشدو ، يغني ، ينشد . هكذا نحن حين تختلف مشيئتنا مع مشيئة الله ، يجذبنا ، ويشدنا ، يسحبنا ويلوينا ، يثنينا ويقسو علينا ، حتى تتفق مشيئتنا مع قصده ، فيعزف علينا أجمل الالحان ، الا انه وهو يوفق النغمة في حياتنا مع لحن مشيئته فهو كالموسيقي يحتضن الكمان ويجذبه نحو قلبه ونسمع في حضنه دقات قلبه الحنون وهو يؤكد محبته لنا . مهما جذب أوتارنا لا يقطعها ، مهما شدها لن يمزقها . حين تكون نغمة حياتنا نشازا ً يهذبنا ويطوعنا ويشد أوتار قلوبنا . قد يسمح ببعض الألم ، بعض الحزن ، بعض التجارب ليشد الأوتار ، وتتفق النغمة مع اللحن وتتناسق ارادتنا مع مشيئته ويعلو التسبيح ، ويُعلن لتكن إرادتك لا إرادتي . هل تشعر باصابع الله تشد أوتار قلبك ؟ هل تراه وهو يحرك حياتك يمنة ويسرة ؟ هو يوفق النغمة التي بك مع اللحن الذي يريده منك . هو يحتضنك ويلف يده حولك ويرعاك ويحبك . ما أعظم اللحن الذي سيخرجه منك عنئذٍ .
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
192
النقاط
63
226 - في التجربة تسندك يد الله

جاء المسيح الى يوحنا المعمدان الى الأردن ليعتمد منه ، وخطى في النهر واحنى رأسه ، وصب يوحنا الماء عليه ، وللوقت حالاً وهو صاعد من الماء انشقت السماوات ، والروح ، روح الله نزل مثل حمامة عليه ، وصار صوت ، صوت من السماء " أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ " (مرقس 1: 11) . السماء انشقت ، انفتحت ، وروح الله نزل بشكل ملموس محسوس وصوت الآب يعلن ويؤكد ويصرّح : هذا هو الابن الحبيب الذي يُسر به . وبعد ذلك في ذروة الاعلان للوقت ، في الحال ، أخرجه الروح الى البرية وكان هناك في البرية اربعين يوما ً يُجرّب من الشيطان ، وكان مع الوحوش . من الغلبة والنصرة والمجد الى القفر والبرية والوحوش والشيطان . عجيب ، عجيب وغريب عمل الروح . وسط النجاح والفوز والرفعة ، للوقت يُخرجنا الله الى البرية ، الى الانعزال والانزواء والتجارب . بالأمس نحلّق في سماء البهجة ، واليوم نغوص في أعماق الألم ، وهو ، هو ، الروح الذي ينزل من السماء المفتوحة ، هو ، هو ، الروح الذي يقودنا الى البرية الجافة . الصوت الذي يُعلن انك ابنه الحبيب الذي سُرَّ به ، نفس الصوت يدعوك أن تمر في بوتقة التجربة ، للوقت حالا ً ، ما أن نرتفع حتى ننخفض . ما أن نعلو ونسبح في الأعالي وسط سحاب الفرحة حتى نجد أنفسنا نحط على أرض ناشفة جافة مليئة بالأشواك ، وفي الحالين الروح الذي هو يرفع وهو الذي يُخفض ، والله هو الذي يسمح بالتحليق وهو الذي يسمح بالهبوط . التجارب في حياتك ليست صدفة ، ليست عشوائية . الله لا يسمح للشيطان أن يتلاعب بك و يلهو . التجارب في حياتك مقصودة ، مدبّرة ، مرتّبة ، معدّة تماما ً . يجعلك الروح تمر بها ليهيئك الى عمل عظيم مجيد يُعدّك له . يدربك على النزال ، على الصبر ، على التسليم الكامل له ، واعلم ان التجربة تقويك وتدرّبك وتؤهلك للنصرة . في التجربة تخدمك الملائكة . في التجربة تسندك يد الله .
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
192
النقاط
63
227 - في المسيح لك الحياة والرجاء والنصرة

بعد أن مات المسيح على الصليب جاء يوسف الرامي الى بيلاطس الوالي وطلب جسد يسوع ليدفنه ، وأذن له بيلاطس فأنزل جسد المسيح من على الصليب ، وأخذ هو ونيقوديموس جسد المسيح ولفه بأكفان مع الأطياب ، وكان هناك بستان وفي البستان قبر جديد ، وهناك وضع جسد المسيح ودفنه في قبر في بستان . ورأى التلاميذ والمريمات أين دُفن المسيح . دُفن المسيح في قبر في بستان . وفي صباح أول الاسبوع جاؤوا الى البستان ونظروا في القبر ولم يجدوا جسد المسيح في القبر ، وجدوا الأكفان موجودة والقبر فارغا ً . قام المسيح من الموت كما قال . لم يكن بالقبر . قام من الموت . بعد أن كان القبر في البستان أصبح في القبر بستان . أصبح القبر بستانا ً ، انتصرت الحياة على الموت ، ولا بد أن تنتصر الحياة ، لا بد أن ينتصر الحياة ، المسيح الحياة . قال المسيح : أنا هو الطريق ، أنا هو الحق ، أنا هو الحياة . جاء المسيح لتكون لنا حياة . مات المسيح ليميت الموت ويعطي الحياة . قال : " أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ . " (يوحنا 10: 10) . أصبح القبر بستانا ، إنتصر الرجاء على اليأس . جاء التلاميذ الى القبر يجرّون أقدامهم نحو المسيح الميت ، فوطأت أقدامهم ورود وزهور البستان ووجدوا المسيح قد قام . قال : " أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا. "( يوحنا 11: 25) . اصبح القبر معبرا ً والموت جسرا ً وطريقا ً للحياة الابدية . فقد القبر ظلامه والموت سلطانه . قضى الرجاء على اليأس . أصبح القبر بستانا ً . انتصر الحق وغلب كل الأعداء . اهتزت الأرض وتزلزلت ، هرب الحجر وتدحرج بعيدا ً ، وقام المسيح من الموت ، خرج من القبر منتصرا ً غالبا ً، وقمنا نحن أيضا ً معه ، قمنا معه غالبين منتصرين ، " أَيْنَ شَوْكَتُكَ يَا مَوْتُ؟ أَيْنَ غَلَبَتُكِ يَا هَاوِيَةُ " . (1 كورنثوس 15 : 55 ) . إنكسرت شوكة الموت وتمت الغلبة على الهاوية . خرج من بطن القبر بستان . في القبر بستان . وضربت الحياة الموت وقتل الرجاء اليأس وغلب الحق الأعداء . من القبر لك حياة ورجاء ونصرة . في المسيح لك الحياة والرجاء والنصرة .
 
التعديل الأخير:

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
192
النقاط
63
228 - احسانات الله

ما أكثر إحسانات الله وأعظم أعماله واغزر بركاته لنا . حين نتأمل ونحصي ونعدد ، نفرح ونبتهج ونتهلل . أحيانا ً قد لا نشعر بها أوقات اليسر والسعادة والبهجة ، لكننا قطعا ً نراها واضحة وسط العُسر والحزن والتجربة . في وسط النهار ، تحت ضوء الشمس الوهاج المبهر لا تظهر النجوم ولا نرى شعاع القمر في الظل . في وسط الألم نتذكر الراحة ، وفي وسط التجربة نرى النصرة . في ظلمة الموت تُضيء الحياة وفي الحزن تنطلق الفرحة . يرنم داود النبي فيقول :" هَلُمَّ انْظُرُوا أَعْمَالَ اللهِ ... حَوَّلَ الْبَحْرَ إِلَى يَبَسٍ ، وَفِي النَّهْرِ عَبَرُوا بِالرِّجْلِ . هُنَاكَ فَرِحْنَا بِهِ."( مزمور 66 : 5 - 6 ) . حين أمر الله شعبه أن يتقدموا ألى البحر ويعبروا خافوا وارتعبوا ، رأوا الماء كثيرة والبحر عميقة . كيف يخوضون كل تلك المياه ، كيف يعبرون ذلك البحر ، وامتدت أقدامهم في تردد وارجلهم في رعب ولمست بطون أقدامهم الماء البارد فارتجفوا وارتعشوا ، ثم استقرت على الرمل ، الرمل الدافئ الصلب الراسخ ، وجدوا انفسهم على اليابسة ، حملهم قاع البحر وهربت المياه من تحت أقدامهم ، ارتفعت سورا ً بجوارهم ، ارتفعت المياه سورا ً عن اليمين وعن اليسار يحميهم ويحفظهم ، وعبروا ، ساروا في سلام ، وسط البحر فرحوا بالرب . وانت وأنا نسير في وسط البحر ، نعبر النهر ونفرح بالرب . بركات الرب كثيرة جدا ً ، انظر حولك وانت تراها ، احسانات الرب متعددة ، عددها واحصها تُدرك كثرتها ، قد لا تراها في النهار لكنك لا بد تراها في الليل . قد لا تدركها في الضجة لكنك لا بد تعرفها في السكون . إن حل بك ظلام والم بك حزن والتف حولك هم دقق النظر ، اصغ السمع ، ارهف الحواس فترى احسانات الرب متراكمة حولك ، ستسمع بركات الرب صاخبة بجوارك . يُشرق نور الله وسط الظلام ، تظهر رؤى الله وسط الضباب ، تنزل بركات الله وسط الجفاف ، تتحرك يد الله وسط البحر والنهر .
 
أعلى