تأملات روحية يومية

happy angel

يارب أسرع وأعنى
مشرف سابق
إنضم
15 يونيو 2008
المشاركات
26,679
مستوى التفاعل
815
النقاط
0
الإقامة
تحت أقدام مخلصى
تأملات روحية يومية


الاثنين 4 تشرين الأول


«حَوِّلْ عَيْنَيَّ عَنِ النَّظَرِ إِلَى الْبَاطِلِ.» (مزمور 37:119)


عندما أقرأ هذا العدد يخطر على بالي جهاز التلفزيون إذ أن هذا العدد مطابق تماماً للتلفزيون. معظم برامج التلفزيون باطلة. تصوّر عالماً غير واقعي وحياة بعيدة كل البعد عن الواقع.

يسلب التلفزيون الوقت الثمين. يقضي المشاهدون ساعات لا يمكن استعادتها. وبشكل عام فقد سبّب التلفزيون انخفاضاً في قراءة الكتاب المقدس، وهكذا يستبعد صوت الله وتنخفض الحرارة الروحية عند المشاهدين دون أن يدركوا ذلك.

آثار التلفزيون الضارة على الأطفال معروفة عند الجميع. تفسد أخلاقهم بسبب تمجيد العنف، الجنس يسحرهم والخلاعة تنتشر. يتضرّر الأطفال في دراستهم إذ لا يجدون الوقت أو الرغبة في القراءة أو الكتابة. تتحدد قيَمهم بما يشاهدونه على الشاشة الصغيرة، ويتشكّل تفكيرهم بالدعاية ضد المسيحية.

الفكاهة التي تعرض على الشاشة قذرة، ومعظم النص مليء بالعبارات الدنيئة.

الدعايات ليست سخيفة فقط بل وأيضاً هدّامة للأخلاق. يبدو وكأنه لا يمكن بيع أي سلعة دون مجموعة من مومسات هوليود اللواتي يعرضن أجزاء وافرة من أجسادهن ويستغلّون لغة الجسد لإثارة الغرائز.

في عائلات كثيرة كان التلفزيون السبب في تحطيم التواصل. يكون أفراد العائلة مشدودين إلى البرامج بحيث يتوقّفون عن القيام بأحاديث بنّاءة الواحد مع الآخر.

أمّا في حقل الموسيقى، فغالباً ما تكون الكلمات مرفوضة جدّاً. يمجّدون الشهوة، ويعاملون الزنا واللوطية كأسلوب حياة مقبول، ويجعلون من الرجل العنيف بطلاً.

من يعترض بالقول أن هنالك برامج مسيحية عديدة تبث على التلفزيون، فأجيب بالقول أن هذه البرامج ما هي إلاّ طبقة من الحلاوة تغطّي أقراص السم. الحقيقة البسيطة هي أن التأثير الكلّي للتلفزيون مدمّر للحياة الروحية.

طلب أحد المؤمنين جهاز تلفزيون لبيته. وعندما حضرت سيارة النقل أمام البيت، لاحظ إعلاناً مكتوباً على جانب السيارة، «يُحضر التلفزيون العالم إلى غرفة جلوسكم». وكان هذا كل ما يحتاج إليه. فطلب إعادة الجهاز إلى المتجر.

لا يعمل كل من يلتصق بالشاشة الصغيرة تاريخاً لِلّه. وهذا هو السبب الرئيسي في التراجع الروحي في أيامنا.
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,102
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
تأملات روحية يومية


الاثنين 4 تشرين الأول


«حَوِّلْ عَيْنَيَّ عَنِ النَّظَرِ إِلَى الْبَاطِلِ.» (مزمور 37:119)


عندما أقرأ هذا العدد يخطر على بالي جهاز التلفزيون إذ أن هذا العدد مطابق تماماً للتلفزيون. معظم برامج التلفزيون باطلة. تصوّر عالماً غير واقعي وحياة بعيدة كل البعد عن الواقع.

يسلب التلفزيون الوقت الثمين. يقضي المشاهدون ساعات لا يمكن استعادتها. وبشكل عام فقد سبّب التلفزيون انخفاضاً في قراءة الكتاب المقدس، وهكذا يستبعد صوت الله وتنخفض الحرارة الروحية عند المشاهدين دون أن يدركوا ذلك.

آثار التلفزيون الضارة على الأطفال معروفة عند الجميع. تفسد أخلاقهم بسبب تمجيد العنف، الجنس يسحرهم والخلاعة تنتشر. يتضرّر الأطفال في دراستهم إذ لا يجدون الوقت أو الرغبة في القراءة أو الكتابة. تتحدد قيَمهم بما يشاهدونه على الشاشة الصغيرة، ويتشكّل تفكيرهم بالدعاية ضد المسيحية.

الفكاهة التي تعرض على الشاشة قذرة، ومعظم النص مليء بالعبارات الدنيئة.

الدعايات ليست سخيفة فقط بل وأيضاً هدّامة للأخلاق. يبدو وكأنه لا يمكن بيع أي سلعة دون مجموعة من مومسات هوليود اللواتي يعرضن أجزاء وافرة من أجسادهن ويستغلّون لغة الجسد لإثارة الغرائز.

في عائلات كثيرة كان التلفزيون السبب في تحطيم التواصل. يكون أفراد العائلة مشدودين إلى البرامج بحيث يتوقّفون عن القيام بأحاديث بنّاءة الواحد مع الآخر.

أمّا في حقل الموسيقى، فغالباً ما تكون الكلمات مرفوضة جدّاً. يمجّدون الشهوة، ويعاملون الزنا واللوطية كأسلوب حياة مقبول، ويجعلون من الرجل العنيف بطلاً.

من يعترض بالقول أن هنالك برامج مسيحية عديدة تبث على التلفزيون، فأجيب بالقول أن هذه البرامج ما هي إلاّ طبقة من الحلاوة تغطّي أقراص السم. الحقيقة البسيطة هي أن التأثير الكلّي للتلفزيون مدمّر للحياة الروحية.

طلب أحد المؤمنين جهاز تلفزيون لبيته. وعندما حضرت سيارة النقل أمام البيت، لاحظ إعلاناً مكتوباً على جانب السيارة، «يُحضر التلفزيون العالم إلى غرفة جلوسكم». وكان هذا كل ما يحتاج إليه. فطلب إعادة الجهاز إلى المتجر.

لا يعمل كل من يلتصق بالشاشة الصغيرة تاريخاً لِلّه. وهذا هو السبب الرئيسي في التراجع الروحي في أيامنا.
[q-bible]«حَوِّلْ عَيْنَيَّ عَنِ النَّظَرِ إِلَى الْبَاطِلِ.» (مزمور 37:119) [/q-bible]

راااااااااااااائع يا أمى
ربنا يخليكى لينا ويبارك خدمتكم
 

happy angel

يارب أسرع وأعنى
مشرف سابق
إنضم
15 يونيو 2008
المشاركات
26,679
مستوى التفاعل
815
النقاط
0
الإقامة
تحت أقدام مخلصى
[q-bible]«حَوِّلْ عَيْنَيَّ عَنِ النَّظَرِ إِلَى الْبَاطِلِ.» (مزمور 37:119) [/q-bible]

راااااااااااااائع يا أمى
ربنا يخليكى لينا ويبارك خدمتكم

ميرسى لمشاركاتك ابنى الحبيب
ربنا يفرح قلبك
 

besm alslib

لتكن مشيئتك
عضو مبارك
إنضم
28 يناير 2010
المشاركات
5,712
مستوى التفاعل
298
النقاط
83
«حَوِّلْ عَيْنَيَّ عَنِ النَّظَرِ إِلَى الْبَاطِلِ.»


آميـــن


شكرا اختي الغاليه على التاملات الروحيه الرائعه


الرب يباركك ويبارك تعبك


 

happy angel

يارب أسرع وأعنى
مشرف سابق
إنضم
15 يونيو 2008
المشاركات
26,679
مستوى التفاعل
815
النقاط
0
الإقامة
تحت أقدام مخلصى
«حَوِّلْ عَيْنَيَّ عَنِ النَّظَرِ إِلَى الْبَاطِلِ.»


آميـــن


شكرا اختي الغاليه على التاملات الروحيه الرائعه


الرب يباركك ويبارك تعبك





ميرسى لمشاركاتك حبيبتى
ربنا يفرح قلبك
 

happy angel

يارب أسرع وأعنى
مشرف سابق
إنضم
15 يونيو 2008
المشاركات
26,679
مستوى التفاعل
815
النقاط
0
الإقامة
تحت أقدام مخلصى
تأملات روحية يومية

الثلاثاء 5 تشرين الأول



«كُلَّ مَوْضِعٍ تَدُوسُهُ بُطُونُ أَقْدَامِكُمْ لَكُمْ أَعْطَيْتُهُ كَمَا كَلَّمْتُ مُوسَى.» (يشوع 3:1)


منح الله أرض كنعان لبني إسرائيل، مُلكاً لهم بوعد إلهي. لكن بقي عليهم أن يمتلكوها. ينبغي أن يحتلّوها. وقانون الملكية كان يقول، «كل موضع تدوسه بطون أقدامكم، لكم أعطيته.»

لقد منحنا الله وعوداً عديدة وثمينة. يغصّ الكتاب المقدس بها. لكن ينبغي أن نحقّقها بالإيمان. وفقط عندها تكون حقّاً لنا.

فمثلاً، الوعود المختصة بالخلاص. يَعِد الرب المرة تلو الأخرى أنه سيمنح حياة أبدية للذين يتوبون عن خطاياهم ويقبلون يسوع المسيح رباً ومخلّصاً. لكن لا يفيدنا هذا الوعد بشيء ما لم نطلبه بالإيمان بمخلّص الخطاة.

لنتقدّم خطوة أبعد قليلاً! يمكن أن يؤمن شخص ما حقاً بالرب يسوع المسيح، ولكنه لا يتمتع بتأكيد الخلاص. فمثلاً، يعتقد أنه افتراض ليقول أنه مخلّص. وهكذا يستمر في الشك والظلام. كلمة الله تَعِد كل من يؤمن باسم ابن الله بحياة أبدية (يوحنا الأولى 13:5)، لكن ينبغي أن يُؤخذ هذا بالإيمان لكي يتمتّع به المؤمن.

الله يحب أن يُؤمَن به. يُسَرّ عندما نصدّق كلمته. يُكرم عندما نطالب بالوعود الغير محتملة ونحسب أنها قد تحقّقت.

كان نابليون في أحد الأيام يتفحّص جنوده، اندفع فَرَسه بعنف شديد وكان الإمبراطور في خطر السقوط عنه. انطلق أحد الجنود إلى الأمام وقبض على لجام الفرس وهدّأه.

ومع أنه رأى أن الجندي الذي ساعده كان عادياً قال له نابليون، «شكراً جزيلاً أيها الكابتن!» صدّق الجندي كلمات نابليون وحالاً سأله، «على أي فرقة يا سيدي؟»

وبعد ذلك بينما كان هذا الجندي يقص الحادث على زملائه، كانوا يسخرون منه لتصديقه أنه أصبح كابتن. لكن هذا كان صحيحاً فهذا ما قاله الإمبراطور وقد طالب بالترقية على الفور.

فحالة المؤمن تشبه هذه الحادثة. يمكن أن يصبح رئيساً أو يبقى عادياً. يمكنه أن يتمتّع بغنى الرب يسوع المسيح الذي له أو يحيا في فقر خيالي. «يمكننا ان نحصل من الله بقدر ما نرغب. يضع المسيح مفتاح غرفة الكنز في يدنا، ويوصينا أن نأخذ بقدر ما نريد. لو دخل أحدهم إلى خزانة أحد المصارف وقيل له أن يأخذ لنفسه كل ما يريد، ويخرج من الخزانة يحمل قرشاً واحداً، فخطأ مَن يكون أنه فقير؟ خطأ من يكون إذا يحصل المؤمنون عادة على كميّة قليلة من غنى الرب المجاني؟»
 

happy angel

يارب أسرع وأعنى
مشرف سابق
إنضم
15 يونيو 2008
المشاركات
26,679
مستوى التفاعل
815
النقاط
0
الإقامة
تحت أقدام مخلصى
تأملات روحية يومية


الاربعاء 6 تشرين الأول



«حَلْقُهُ حَلاَوَةٌ وَكُلُّهُ مُشْتَهَيَاتٌ. هَذَا حَبِيبِي وَهَذَا خَلِيلِي يَا بَنَاتِ أُورُشَلِيمَ.» (نشيد الأنشاد 16:5)


ينبغي أن نتحلىّ بالمحبة المكّرسة والوفية والثابتة التي كانت للفتاة لصور حبيبها لذاك الذي أحب أرواحنا محبة أبدية. لاحظ التفاصيل التالية.

أوّلاً، أحبّت كل ما فيه. تمتدح جمال بشرته، رأسه، شعره، عينيه، خدّيه، شفتيه، يديه، جسده، رجليه محيّاه وفمه (10:5-16). نحن، طبعاً، نفتكر بملامح الرب يسوع الجسدية، بل ينبغي أن ننطق ممتدحين أخلاقه الفاضلة.

افتكَرت به ليلاً ونهاراً. سواء عند العمل في الكرم أو في المساء وحتى في أحلامها. كان يملأ بصرها ويسلب عقلها. يحسن بنا لو أن محبتنا للرب يسوع كانت عظيمة لكي يملأ قلوبنا من الصباح حتى المساء.

عيناها تنظرانه وحده. ربما حاوَل آخرون أن يحوزوها بكلمات ملؤها الإعجاب لكنها ترد المديح وتخصّصه لحبيبها. وهكذا عندما يحاول صوت العالم أن يغوينا، ينبغي أن نقول، «يا عظمة العالم وبهجته، تنشرين سحِرك عبثاً. سمعتُ قصة أحلى ووجدتُ ربحاً حقيقياً. حيث يحضّر المسيح مكاناً، هناك يمكث حبيبي. هناك أتفرّس في المسيح. هناك أسكن مع الله.»

تتكلّم عنه بكل بساطة. ينطق فمها بِفَيض من قلبها. كانت شفتاها قلم كاتب جاهز. ومن ناحية مثالية ينبغي لنا أن نتكلّم عن الرب بسهولة وبطلاقة أكثر من أي موضوع آخر. لكن وللأسف ليس الأمر كذلك دائماً.

لقد أدركت تماماً عدم استحقاقها. اعتذرت عن مظهرها الرث، عن كونها اعتيادية، عن عدم استجابتها له.

عندما نفتكر بخطيئتنا، بِمَيلنا للانحراف، وبعصياننا يكون عندنا سبب لنتساءل إن كان الرب لا يزال يهتم بنا.
فرحها العظيم حين تكون معه. كانت تتوق بفارغ الصبر لمجيئه ليطلبها عروساً لنفسه. وبشوق فائق ينبغي لنا أن ننتظر مجيء العريس السماوي لكي ما نكون معه في الأبدية.

لكنها الآن يبدو قلبها أسيراً عاجزاً وتعترف أنها مريضة الهوى. لا تشعر أنها تستطيع أن تتحمّل أكثر. فلنطمح لتصبح قلوبنا مأسورة بالمسيح ومليئة حتى الفيضان بالمحبة له.
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,102
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
«حَلْقُهُ حَلاَوَةٌ وَكُلُّهُ مُشْتَهَيَاتٌ. هَذَا حَبِيبِي وَهَذَا خَلِيلِي يَا بَنَاتِ أُورُشَلِيمَ.» (نشيد الأنشاد 16:5)
جميلة قوى الآية دى
أشكرك ماما هابى

 

happy angel

يارب أسرع وأعنى
مشرف سابق
إنضم
15 يونيو 2008
المشاركات
26,679
مستوى التفاعل
815
النقاط
0
الإقامة
تحت أقدام مخلصى
«حَلْقُهُ حَلاَوَةٌ وَكُلُّهُ مُشْتَهَيَاتٌ. هَذَا حَبِيبِي وَهَذَا خَلِيلِي يَا بَنَاتِ أُورُشَلِيمَ.» (نشيد الأنشاد 16:5)
جميلة قوى الآية دى
أشكرك ماما هابى


ميرسى لمشاركاتك ابنى الحبيب
ربنا يفرح قلبك
 

happy angel

يارب أسرع وأعنى
مشرف سابق
إنضم
15 يونيو 2008
المشاركات
26,679
مستوى التفاعل
815
النقاط
0
الإقامة
تحت أقدام مخلصى
تأملات روحية يومية


الخميس 7 تشرين الأول


«أَيُّهَا الإِخْوَةُ، أَنَا لَسْتُ أَحْسِبُ نَفْسِي أَنِّي قَدْ أَدْرَكْتُ.» (فيلبي 13:3)


لم يحسب بولس الرسول أنه قد وصل ولا نحن كذلك. جميعنا نحتاج إلى التغيير. قال ليو شاو شي، «ينبغي أن يحسب البشر أنهم بحاجة للتغيير وقادرون على التغيير. ينبغي ألاّ يروا أنفسهم وكأنهم غير قابلين للتغيير، أو كاملين، أو مقدّسين أو تخطّينا التشكيل. وبهذا لن يتقدّم الإنسان.»

لكن المشكلة تكمن في أن غالبيّتنا يقاومون التغيير فينا. نرغب جدّاً في رؤية الآخرين يتغيّرون. شخصيتهم تضايقنا ونتمنّى لو يتغيّروا. لكننا نحن إمّا نتناسى خصوصياتنا أو نرضى عن تخليدها. نبغي إزالة القذى من عين شخص آخر لكننا معجبون بالخشبة التي في عيننا. أخطاؤهم وإخفاقاتهم بشعة بينما أخطاؤنا وإخفاقاتنا محببّة لنا.

المشكلة تكمن في إرادتنا. يمكن أن نتغيّر إذا رغبنا في ذلك. عندما نتحقق من أن فينا سمات غير مرغوب فيها في شخصيتنا، ينبغي أن نبدأ في تحسين شخصنا.

لكن كيف لنا أن نعرف ما هي التغييرات الضرورية؟ إحدى الطرق هي أن ندع كلمة الله تعمل كمرآة. بينما نقرأها وندرسها نعلم كيف يجب أن نكون وكم نحن بعيدين عن المعيار. عندما تدين الكلمة شيئاً مذنبين فيه، ينبغي أن نواجه الحقيقة بشجاعة ونصمّم أن نعمل شيئاً بخصوصه.

طريقة أخرى نعرف بها أننا لا نشبه المسيح هي أن نصغي بانتباه لأقاربنا وأصدقائنا. أحياناً تكون اقتراحاتهم مغطّاة بقفازات مخمليّة، أحياناً تشبه المطرقة. سواء كانت الملاحظات مبطنة أو صريحة، ينبغي أن نفهم الرسالة ونقبلها شاكرين.

في الواقع إنها ممارسة جيدة أن نطلب النقد الإيجابي من أصدقائنا. فمثلاً، يمكننا أن نقول، «أرجو أن تشعر بكل حرية لأن تخبرني بأية سمات غير مرغوب فيها تكمن في شخصي أو أي طرق أبدو فيها مثيراً للغير.» الصديق الحقيقي يفعل هذا بالضبط.

من المؤسف أن نفكّر بالناس الذين يمرّون في هذه الحياة، ويجعلون من أنفسهم آفة للكنيسة، للبيت وللمجتمع فقط لأنه لم يكن أحد مستعداً أن يكون صريحاً معهم أو لم يكونوا مستعدّين للتغيير.

إذا عملنا على اكتشاف النواحي التي نُغضب بها الآخرين بطرقنا الخاطئة، وإذ اتخذنا خطوات إيجابية لنتخلّص من تلك النواحي، نكون فعلاً أشخاصاً أفضل للتعايش معنا.
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,102
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
إذا عملنا على اكتشاف النواحي التي نُغضب بها الآخرين بطرقنا الخاطئة، وإذ اتخذنا خطوات إيجابية لنتخلّص من تلك النواحي، نكون فعلاً أشخاصاً أفضل للتعايش معنا.

فعلا كلام راااائع يحتاج لوقفة.
أشكرك يا أمى
ربنا يديم ويبارك خدمتكم

 

happy angel

يارب أسرع وأعنى
مشرف سابق
إنضم
15 يونيو 2008
المشاركات
26,679
مستوى التفاعل
815
النقاط
0
الإقامة
تحت أقدام مخلصى
إذا عملنا على اكتشاف النواحي التي نُغضب بها الآخرين بطرقنا الخاطئة، وإذ اتخذنا خطوات إيجابية لنتخلّص من تلك النواحي، نكون فعلاً أشخاصاً أفضل للتعايش معنا.

فعلا كلام راااائع يحتاج لوقفة.
أشكرك يا أمى
ربنا يديم ويبارك خدمتكم


ميرسى لمشاركاتك ابنى الحبيب
ربنا يفرح قلبك
 

besm alslib

لتكن مشيئتك
عضو مبارك
إنضم
28 يناير 2010
المشاركات
5,712
مستوى التفاعل
298
النقاط
83
لم يحسب بولس الرسول أنه قد وصل ولا نحن كذلك. جميعنا نحتاج إلى التغيير. قال ليو شاو شي، «ينبغي أن يحسب البشر أنهم بحاجة للتغيير وقادرون على التغيير. ينبغي ألاّ يروا أنفسهم وكأنهم غير قابلين للتغيير، أو كاملين، أو مقدّسين أو تخطّينا التشكيل. وبهذا لن يتقدّم الإنسان.»


المشكلة تكمن في إرادتنا. يمكن أن نتغيّر إذا رغبنا في ذلك. عندما نتحقق من أن فينا سمات غير مرغوب فيها في شخصيتنا، ينبغي أن نبدأ في تحسين شخصنا.



تاملات بجد بقمة الاحساس والصدق

شكرا اختي الغاليه على التاملات

الرب يبارك تعبك حبيبتي
 

happy angel

يارب أسرع وأعنى
مشرف سابق
إنضم
15 يونيو 2008
المشاركات
26,679
مستوى التفاعل
815
النقاط
0
الإقامة
تحت أقدام مخلصى
لم يحسب بولس الرسول أنه قد وصل ولا نحن كذلك. جميعنا نحتاج إلى التغيير. قال ليو شاو شي، «ينبغي أن يحسب البشر أنهم بحاجة للتغيير وقادرون على التغيير. ينبغي ألاّ يروا أنفسهم وكأنهم غير قابلين للتغيير، أو كاملين، أو مقدّسين أو تخطّينا التشكيل. وبهذا لن يتقدّم الإنسان.»


المشكلة تكمن في إرادتنا. يمكن أن نتغيّر إذا رغبنا في ذلك. عندما نتحقق من أن فينا سمات غير مرغوب فيها في شخصيتنا، ينبغي أن نبدأ في تحسين شخصنا.



تاملات بجد بقمة الاحساس والصدق

شكرا اختي الغاليه على التاملات

الرب يبارك تعبك حبيبتي




ميرسى لمشاركاتك حبيبتى
ربنا يفرح قلبك
 

happy angel

يارب أسرع وأعنى
مشرف سابق
إنضم
15 يونيو 2008
المشاركات
26,679
مستوى التفاعل
815
النقاط
0
الإقامة
تحت أقدام مخلصى
تأملات روحية يومية


الجمعه 8 تشرين الأول


«لاَ يَذُمَّ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُّهَا الإِخْوَةُ.» (يعقوب 11:4)


كلمة «النميمة» ليست موجودة في رسالة يعقوب، لكن الفكرة متضمّنة بالتأكيد في كلمات مثل ذم الشخص في غيابه، الذم، والهمس. وليس من أدنى شك أن هذه الممارسات جميعها يدينها بنفس المقياس.

النميمة هي نشر معلومات عن شخص آخر لتظهره في صورة سيئة. وبطريقة أخرى فإن هذه المعلومات دنيئة وفظة. وهناك عادة عنصر السرية والخصوصية، فالشخص الذي ينقل الكلام لا يشاء أن يُقتبس.

كانت بعض النسوة يتحدّثن. قالت إحداهن، «أخبرتني نعمى أنك قلتِ لها ما أخبْرتُكِ عنها وقد سبق وطلبت منك ألا تخبريها.» أجابت المرأة الأخرى، «إن نعمى امرأة دنيئة، فقد طلبْتُ إليها ألا ّتخبرك أنني أفضيت إليها بما قُلتِ لي عنها.» فأجابت المرأة الأولى، «حسناً، لقد وعدت نعمى ألاّ أقول لك أنها أخبَرَتني-لذلك أرجوك ألا تخبريها أنني قلت لك.»

هنالك القلائل في العالم الذين لم يقولوا شيئاً سلبياً عن شخص آخر. أعرف القليلين منهم وأنا معجب بهم فوق حد الوصف. وقد قال لي أحدهم أنه إن لم يستطع أن يقول شيئاً صالحاً عن شخص آخر فلن يقول شيئاً. وقال لي آخر أنه يبحث دائماً في المؤمنين الآخرين عما يذكّره بالرب يسوع. وقد ابتدأ ثالث يقول أموراً سلبية عن شخص آخر فقاطع نفسه في منتصف كلامه وقال، «لا، لن يكون هذا بنّاء.» (ومنذ ذلك الحين يقتلني حب الاستطلاع).

سمع بولس أن هنالك نزاعاً بين الكورنثيّين. وقد واجههم بالحقيقة قائلاً أنه سمع من عائلة خُلوي (كورنثوس الأولى 11:1). وواضح أن عائلة خلوي لم تكن تنشر النميمة. كانوا يشاركون المعلومات لكي يعملوا على حل المشكلة.

كتب الرسول أيضاً كلمات قاسية ضد هِيمِينَايُسُ وَالإِسْكَنْدَرُ وَفِيلِيتُسُ (تيموثاوس الأولى 20:1، تيموثاوس الثانية 17:2)، لأنهم كانوا يسيئون لسمعة المسيح. كذلك حذّر تيموثاوس من هِيمِينَايُسُ وَفِيلِيتُسُ وديماس (تيموثاوس الثانية 15:1، 10:4) الذين كما يظهر قد وضعوا أياديهم على المحراث لكنهم التفتوا إلى الخلف. لم يكن هذا نميمة. كانت هذه أخباراً مهمّة للمؤمنين المنشغلين في صراع مألوف.

قيل عن أحد الوعّاظ أنه كان يحمل كتاباً أسوَد ويستلّه في كل مرّة يأتيه شخص بقصة ما على آخر ويقول له أنه سيدوّن كل كلمة ويطلب إليه أن يضع توقيعه على الخبر لكي يتمكّن من إيصال المعلومة إلى من يخصّه الأمر. ويُقال أنه قد فتح كتابه مئات المرات لكنه لم يكتب فيه أي ملحوظة.
 

happy angel

يارب أسرع وأعنى
مشرف سابق
إنضم
15 يونيو 2008
المشاركات
26,679
مستوى التفاعل
815
النقاط
0
الإقامة
تحت أقدام مخلصى
تأملات روحية يومية


السبت 9 تشرين الأول



«وَتَحْفَظَ وَصَايَا الرَّبِّ وَفَرَائِضَهُ التِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا اليَوْمَ لِخَيْرِكَ.» (تثنية 13:10)


لاحِظ آخر كلمة في آية اليوم – «لخيرك». وصايا الرب جميعها لخيرنا. لكن الكثيرين من الناس لا يدركون هذا. يعتقدون أن الله قاض يفرض قوانين وشرائع تحرّم الناس من متعة الحياة. لكن الأمر ليس كذلك. يهتم الله بصالحنا ومسرّاتنا، وشرائعه مصمّمة لذاك الهدف.

لنأخذ مثلاً بعضاً من الوصايا العشر. لماذا يقول الله أن لا تكون لنا آلهة أخرى؟ لأنه يعلم أن الناس يتشكّلون حسب شخص معبدوهم والآلهة الكاذبة تقود إلى الفساد.

لماذا يقول الله ألاّ يكون لنا تمثال منحوت؟ لأن الوثنية مرتبطة برباط قوي مع الأرواح الشرّيرة. «إِنَّ مَا يَذْبَحُهُ الأُمَمُ فَإِنَّمَا يَذْبَحُونَهُ لِلشَّيَاطِينِ» (كورنثوس الأولى 20:10)، وهدف الشيطان دائماً التدمير.

لماذا يفرز الله يوماً من سبعة أيام للراحة؟ لأنه خلق الإنسان ويعرف تركيبة الإنسان وحاجته للراحة من العمل. لقد اتضح للعديد من دول العالم التي حاولت العمل سبعة أيام في الأسبوع أن الإنتاج كان في هبوط ممّا اضطرّهم إلى التخلّي عن التجربة.

لماذا يوصي الله الأولاد بإطاعة والديهم؟ لأن ذلك ينقذ الأولاد من حياة الطيش والشغب، وحتى من الموت المبكر.

لماذا يمنع الله الزنا؟ يعرف أنه يهدم البيوت والعائلات وسعادة كل من يتورّط.
لماذا يمنع الله القتل؟ لأنه يقود إلى الإحساس بالذَّنب والندم، إلى السجن وأحياناً الإعدام.
لماذا يدين الله الحسد؟ لأن الخطية تبدأ بالفكر. إن ننغمس فيها هناك، نقترفها في نهاية الأمر. لن نستطيع التحكّم بجريان النهر ما لم نتحكّم أوّلاً بالمصدر الذي ينبع منه.

وهكذا مع الخطايا الأخرى-لا تنطق باسم إلهك باطلاً، السرقة، شهادة الزور والخ. لا يمكننا الإفلات من العقاب. ندفع الضريبة في نفوسنا، أرواحنا وفي أجسادنا. كل خطية تنعكس ألماً في كل حركة، تسلب السلام من الخاطئ، والفرح والراحة. الذي نزرعه نحصده. تعود دجاجاتنا إلى بيتها لتنام.

كتب أحدهم قبل سنوات كتاباً بعنوان «وصايا الله الحسنة». وصايا الله حقاً حسنة لأنها تهدف لخيرنا.
 
أعلى