تأملات روحية يومية

happy angel

يارب أسرع وأعنى
مشرف سابق
إنضم
15 يونيو 2008
المشاركات
26,679
مستوى التفاعل
815
النقاط
0
الإقامة
تحت أقدام مخلصى
لا يترك الله أبداً نفسه بلا شاهد.
آمين يارب يسوع
أشكرك ماما


ميرسى لمشاركاتك ابنى الحبيب
صلوات العدرا والقديسين تكون معاك
 

happy angel

يارب أسرع وأعنى
مشرف سابق
إنضم
15 يونيو 2008
المشاركات
26,679
مستوى التفاعل
815
النقاط
0
الإقامة
تحت أقدام مخلصى
تأملات روحية يومية


الاثنين 27 أيلول


«وَأَمَّا الْخَائِفُونَ وَغَيْرُ الْمُؤْمِنِينَ وَالرَّجِسُونَ وَالْقَاتِلُونَ وَالزُّنَاةُ وَالسَّحَرَةُ وَعَبَدَةُ الأَوْثَانِ وَجَمِيعُ الْكَذَبَةِ فَنَصِيبُهُمْ فِي الْبُحَيْرَةِ الْمُتَّقِدَةِ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ، الَّذِي هُوَ الْمَوْتُ الثَّانِ (رؤيا 8:21)

يُصاب قاريء هذه الأعداد بصدمة أن الخائفين وغير المؤمنين معاً في نفس اللائحة مع مَن نعتقد أنهم مجرمين وأشراراً وسينالون نفس العقاب الأبدي.

ولربما الصدمة الأكبر أن تلاحظ أن الخائفين في أول اللائحة. وهذا ينبغي أن يكون موقظاً ومنذراً لمن يعتذر عن جُبنه كأنه أمراً تافه. ربما يخافون أن يقبلوا الرب يسوع بسبب تعليقات أصدقائهم أو بسبب كونهم ذوي طباع رجعية. لن يتسامح الله مع تفاهة كهذه لأنه يراها كجبن يستحق العقاب.

ينبغي أن تكون موعية لأصحاب المكان الثاني على اللائحة-غير المؤمنين. نسمع بعض الناس يقولون، «لا أستطيع أن أومن» أو «ليتني أستطيع أن أومن.» لكن هذه كلمات غير جدية. لا شيء في الرب يجعل من المستحيل على الناس أن يؤمنوا به. لا تكمن المشكلة في عقل الإنسان بل في أرادته. غير المؤمنين لا يريدون أن يؤمنوا به. قال الرب يسوع لليهود غير المؤمنين في أيامه: «لاَ تُرِيدُونَ أَنْ تَأْتُوا إِلَيَّ لِتَكُونَ لَكُمْ حَيَاةٌ» (يوحنا 40:5).

لا شك في أن الكثير من الخائفين وغير المؤمنين يعتبرون أنفسهم محترمين، مهذّبين وأصحاب أخلاق حميدة. لا علاقة لهم في هذه الحياة مع المجرمين، مع اللا أخلاقيين، أو مع الذين يمارسون السحر. لكن السخرية هي أنهم سيقضون الأبدية برفقتهم لأنهم لم يقبلوا المسيح للخلاص.

نصيبهم هو «فِي الْبُحَيْرَةِ الْمُتَّقِدَةِ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ، الَّذِي هُوَ الْمَوْتُ الثَّانِي.» هذه هي قمّة المأساة. ربما يناقش الناس عن وجود جهنم، أو حقيقة العقاب الأبدي، لكن الكتاب المقدس واضح جداً. جهنم حقيقة موجودة لكل حياة بدون المسيح.

إن ما يجعل الأمر محزناً أكثر أنه لا الخائفين ولا غير المؤمنين أو أي من الآخرين المذكورين مضطر على الذهاب إلى بحيرة النار. كل هذا غير ضروري. لو فقط يتوبوا عن خوفهم وعن شكوكهم وعن خطاياهم ويرجعوا إلى الرب يسوع ببساطة وثقة الإيمان، فيحصلوا على المغفرة، على التطهير ويصبحوا مناسبين للسماء.
 

happy angel

يارب أسرع وأعنى
مشرف سابق
إنضم
15 يونيو 2008
المشاركات
26,679
مستوى التفاعل
815
النقاط
0
الإقامة
تحت أقدام مخلصى
تأملات روحية يومية


الثلاثاء 28 أيلول


«لاَ يَغْلِبَنَّكَ الشَّرُّ بَلِ اغْلِبِ الشَّرَّ بِالْخَيْرِ.» (رومية 21:12)


لو كتب هذا العدد رجال دون وحي إلهي لكنّا نقرأ، «لا تعطي مجالاً لأحد أن يدوس عليك. رد عليهم بجرعة من دوائهم.» يفكّر العالم بالمعاملة بالمثل والانتقام.

لكننا نتعلّم درساً مختلفاً في مدرسة يسوع. ينبغي ألاّ نسمح لأنفسنا أن يغلبنا الشر. بل نستعمل الخير لنغلب الشر.

تقدّم إحدى القصص عن فرنسيس العسيسي مثلاً عن هذه النقطة. بينما كان لا يزال صبيًّا صغيراً يلعب في جوار بيته اكتشف أن هناك صدى لصوته عندما كان يصرخ. وكان هذا اختباره الأول في الصدى. فابتدأ يجري التجارب. صاح، «أكرهك.» فرجعت الرسالة اليه، «أكرهك.» رفع صوته صائحاً، «أكرهك.» عادت الكلمات إليه بقوة أكثر، «أكرهك.» في المرة الثالثة صرخ بكل قوّته «أكرهك» وعادت الكلمات اليه بلهجة شديدة «أكرهك.» كان هذا كل ما استطاع تحمّله. عاد راكضاً إلى بيته يشهق بالبكاء. سمعت والدته صوت بكائه في ساحة البيت وسألته، «ما الأمر يا عزيزي؟» أجاب، «هنالك صبي صغير يكرهني.» فكّرت للحظة ثم قالت، «سأقول لك ما يجب أن تعمل. أخرج إلى هناك وقل لهذا الصبي أنك تحبّه.»

وهكذا أسرع الصبي خارجاً وصاح «أحبك.» وبكل تأكيد عادت الكلمات إليه واضحة جليّة، «أحبك.» صاح ثانية بصوت أشد، «أحبك» وثانية سمع الجواب «أحبك.» وفي المرة الثالثة صاح بصوت ينم عن الإخلاص، «أحبك» فعادت الكلمات إليه رقيقة، «أحبك.»

بينما أكتب هذه الكلمات هنالك أناس في كل العالم يصرخون الواحد على الآخر»أكرهك» ويتساءلون لِمَ يزداد التوّتر. يعبّر العديد من الشعوب عن كرههم لشعوب أخرى. جماعات دينية مشغولة بالحروبات فيما بينها. أجناس بشرية تجاهد ضد بعضها. الجيران يتقاتلون مع بعضهم البعض. بيوت تتمزّق بالشجار والمرارة. يسمح هؤلاء الناس لأنفسهم أن يهزمهم الشر لأن الكراهية تولد كراهية. لو يغيرّوا من سياساتهم بمقابلة الشر بالمحبة فيغلبون الشر بالخير. فيكتشفوا أن المحبة تولد المحبة.
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,102
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
[q-bible]«لاَ يَغْلِبَنَّكَ الشَّرُّ بَلِ اغْلِبِ الشَّرَّ بِالْخَيْرِ.» (رومية 21:12) [/q-bible]

ربنا يعوض تعب خدمتكم يا أمى.
سلام المسيح لكم
 

happy angel

يارب أسرع وأعنى
مشرف سابق
إنضم
15 يونيو 2008
المشاركات
26,679
مستوى التفاعل
815
النقاط
0
الإقامة
تحت أقدام مخلصى
[q-bible]«لاَ يَغْلِبَنَّكَ الشَّرُّ بَلِ اغْلِبِ الشَّرَّ بِالْخَيْرِ.» (رومية 21:12) [/q-bible]

ربنا يعوض تعب خدمتكم يا أمى.
سلام المسيح لكم

ميرسى لمشاركاتك ابنى الحبيب
ربنا يفرح قلبك
 

happy angel

يارب أسرع وأعنى
مشرف سابق
إنضم
15 يونيو 2008
المشاركات
26,679
مستوى التفاعل
815
النقاط
0
الإقامة
تحت أقدام مخلصى
تأملات روحية يومية

الاربعاء 29 أيلول

«لِلرَّبِّ الْخَلاَصُ.» (يونان 9:2)

جميعنا نعرف «رابح النفوس» الغيور الذي يندفع في كل اتجاه يمسك بتلابيب مرشّحين لا يشك فيهم، يقودهم عن طريق معادلة خلاصية، ويلح عليهم حتى يعملوا اعترافا لكي يتخلّصوا منه. يمسك بمرشح آخر ثم يفتش عن آخر ليحصي رؤوساً. هل هذه هي الكرازة؟

نضطر للإعتراف أنها ليست كذلك. هذا نوع من المضايقة الدينية. مثل أي خدمة تُقدّم بطاقة الجسد، تضرّ أكثر مما تنفع.

كان جان سكون على صواب عندما كتب يقول، «المفتاح بيد المسيح. هو الذي يفتح الباب. فدعونا لا ندخل بطريقة احتفالية من أبواب لا تزال مغلقة. يجب أن ننتظر حتى يفتح لنا. لا يزال البعض يؤذي عمل المسيح بالشهادة الفظة أو الصريحة. من الصواب جدّاً أن نطلب خلاص أهلنا في البيت وزملائنا في العمل. لكننا في بعض الأحيان نريد أن نسبق الرب. كن صبورا! صلّ ِبحرارة وأظهر محبتك، انتظر متوقعاً المناسبة للشهادة.»

ربما لا نتّفق تماماً مع عقيدة ديتريخ بونهوفر، لكن يمكننا أن نقبل بقلوبنا كلماته التالية: «كلمة الخلاص لها حدودها. لا يملك القوة ولا الحق ليجبر الآخرين بها. كل محاولة لفرض البشارة بالقوة، أو الركض وراء الناس لتحويلهم، أو استخدام مصادرنا الخاصة للترتيب لخلاص الآخرين يكون تافهاً وخطراً...سنصادف الغيظ الأعمى لقلوب قاسية ومظلمة وهذا يكون عبثاً ومضراً. المتاجرة بكلمة نعمة رخيصة يثير وبكل بساطة اشمئزاز العالم، وتدور في النهاية ضد كل من يحاول أن يحمّلوها ما لا تريد.»

التجديد الحقيقي هو من عمل الروح القدس. ليس «من مشيئة رجل» بمعنى أن الشخص لا يمكنه أن يصل إلى نتيجة بجهوده الذاتية مهما حسنت النوايا. كل من يدخل مضطراً إلى إيمان المسيح دون موافقته إرادته التامة يُصاب بالوهم وبالسخط وغالباً ما يتحوّل إلى عدو لصليب المسيح.

أعظم الإختبارات في الحياة المسيحية هي عندما يستخدمنا الروح القدس لخلاص شخص آخر. لكنه شاذ وغريب عندما نحاول نحن بمجهودنا الخاص.
 

farou2

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
16 أكتوبر 2008
المشاركات
1,951
مستوى التفاعل
29
النقاط
0
الإقامة
بيروت

.
من الصواب جدّاً أن نطلب خلاص أهلنا في البيت وزملائنا في العمل. لكننا في بعض الأحيان نريد أن نسبق الرب. كن صبورا! صلّ ِبحرارة وأظهر محبتك، انتظر متوقعاً المناسبة للشهادة.»

معك حق اختنا الغالية
تاملات رائعة
والرب يبارك تعب محبتك
 

happy angel

يارب أسرع وأعنى
مشرف سابق
إنضم
15 يونيو 2008
المشاركات
26,679
مستوى التفاعل
815
النقاط
0
الإقامة
تحت أقدام مخلصى
تأملات روحية يومية



الخميس 30 أيلول


«هَذَا (اندراوس) وَجَدَ أَوَّلاً أَخَاهُ سِمْعَانَ...فَجَاءَ بِهِ إِلَى يَسُوعَ» (يوحنا 1:14-24)



الأسلوب العادي في الكرازة الشخصية للمؤمن هو أن يشهد في محيط حياته اليومية. وهذا لا يعني أن الله لا يستخدم أبداً طريقة التوجّه المباشر إلى غريب كلياً وتقديم البشارة له. لكن يكون المؤمن مقنعاً أكثر عندما يشهد لأناس يعرفوه ويستطيعون أن يروا الفرق الذي يعمله المسيح في حياته. وهذا بالضبط ما عمله سمعان.

يخبرنا وولتر هنريشسون عن شاب كان يخشى جدّاً الشهادة بين زملائه في الكلية. سأله هنريشسون مرّة، «كم شخصاً تعرف في الكليّة معرفة شخصية؟ أي تتذكّر أسماءهم عندما تراهم.» بعد مكوثه لمدّة شهرين كان يعرف اثنين أو ثلاثة فقط.

فقلت له، «يا، جو، في الأسابيع الأربع القادمة أريدك أن تتعرّف إلى أكبر عدد ممكن. ليكن هدفنا خمسون شخصاً. لست مضطراً أن تشهد لهم. ولا حتى أن تخبرهم أنك مؤمن بالمسيح. كل ما عليك أن تعمله هو أن تتعرّف عليهم. قِف معهم وتحدّث إليهم. إشترك في اللعب معهم. رافقهم إلى المباريات الرياضية. تناول طعامك معهم. اعمل ما تريد لكن تعرّف إلى خمسون شخصاً وبعد شهر من اليوم سأعود وتعرّفني عليهم كل واحد باِسمه.

عندما التقى هنرشسون ذلك الشاب بعد شهر، كان ذاك الشاب قد قاد ستة من الأشخاص للرب. «لا نتكلّم عن معرفة خمسين شخصاً. ليس ذلك ضروريّاً. لقد اكتشف لنفسه أنه صار صديقاً للعشّارين والخطاة، لقد رتّب الرب له فُرص ليشارك بإيمانه.»

بالنسبة لأسلوب الكرازة هذا داخل نطاق حياتنا اليومية، هنالك ملاحظتان نأخذهما بعين الإعتبار. أوّلاً، حياة العامل الخاصة مهمة. يُبان الفرق في مسيرته قريباً من الرب. ربما يكون ماهراً في تقديم رسالة الخلاص لكن إن لا تكن حياته مقدسة فكل عمله باطل.

الملاحظة الثانية هي أن هذا الأسلوب لا يضع تشديداً على النتائج الحالية وهذا في صالح المصلوب. لقد شبّه يسوع عملية الخلاص بنمو حبة الحنطة. لا تحصد الغلال في نفس اليوم التي زرعت فيه. صحيح أن بعض الناس يخلصون أوّل مرّة يسمعون بها البشارة، لكنهم يمثّلون نسبة صغيرة من المجموع. وبصورة عامة، يسبق التجديد فترة من سماع الكلمة، من مقاومة صوت الروح القدس.
 

happy angel

يارب أسرع وأعنى
مشرف سابق
إنضم
15 يونيو 2008
المشاركات
26,679
مستوى التفاعل
815
النقاط
0
الإقامة
تحت أقدام مخلصى
تأملات روحية يومية


الجمعه 1 تشرين الأول



«أَنْتُمُ الَّذِينَ لاَ تَعْرِفُونَ أَمْرَ الْغَدِ! لأَنَّهُ مَا هِيَ حَيَاتُكُمْ؟ إِنَّهَا بُخَارٌ، يَظْهَرُ قَلِيلاً ثُمَّ يَضْمَحِلُّ.» (يعقوب 14:4)


يصرّ الروح القدس على تذكير الإنسان الهالك بين وقت وآخر بحياته القصيرة التي ينصّ عليها الإنجيل. باستعمال التشبيهات المتكرّرة يذكّرنا الرب أن أيامنا قصيرة وتمر بسرعة.

فمثلاً يشبه الحياة بالريح (أيوب 7:7)، نوجد وبعد لحظة نرحل ولا نعود. يردّد صاحب المزامير قائلاً «ريح تذهب ولا تعود» (مزمور 39:78).

يذكّر بلداد دون نجاح أيوب أن «أيامنا على الأرض ظل» (أيوب 9:8)، وتتردّد نفس الصورة في مزمور11:102، «أيامي كظل مائل.» الظل سريع الزوال، يدوم لوقت قصير.

يشبّه أيوب حياته بورقة شجر (أيوب 25:13)، هشّة، ضعيفة وذاوية، ويابسة كالقش، تتقاذفها الريح. يطلب أشعياء رحمة الرب ويذكّره قائلاً «ذبلنا كورقة» (أشعياء 6:64).

يصف داود أيامه كأشبار (مزمور 5:39)، بعرض كف يده. يرى الحياة كرحلة تطول عشرة سنتمترات.

يصوّر موسى، رجل الله، الحياة كسِنة (مزمور 5:90)، يمر فيها الوقت دون إدراك له.

في نفس المكان يتكّلم موسى عن الناس وحياتهم كعشب: «بِالْغَدَاةِ كَعُشْبٍ يَزُولُ. بِالْغَدَاةِ يُزْهِرُ فَيَزُولُ. عِنْدَ الْمَسَاءِ يُجَزُّ فَيَيْبَسُ» (مزمور 6،5:90).

وبعد عدّة قرون يستعمل داود نفس التشبيه في وصف الزوال: «الإِنْسَانُ مِثْلُ الْعُشْبِ أَيَّامُهُ. كَزَهْرِ الْحَقْلِ كَذَلِكَ يُزْهِرُ. لأَنَّ رِيحاً تَعْبُرُ عَلَيْهِ فَلاَ يَكُونُ وَلاَ يَعْرِفُهُ مَوْضِعُهُ بَعْدُ (مزمور 16،15:103). وكما قال سبيرجن «يُزرع العشب، ينمو، يتطاير، يقطع ويمضي.» وباختصار هذه هي الحياة.

وأخيراً يضيف يعقوب شهادته أن الحياة ما هي إلاّ بخاراً (يعقوب 14:4)، يظهر قليلاً ثم يضمحلّ.

هذه الكثرة من التشبيهات لها هدفان. أولاً، ينبغي أن تحفّز غير المؤمنين على الإدراك أن الحياة قصيرة فيدركوا أهمية استعدادهم لملاقاة الرب. ثانياً، ينبغي أن تدفع المؤمنين ليحصوا أيامهم لينالوا قلب حكمة (مزمور 12:90). وينتج عن ذلك حياة تقوى وتكريس للمسيح في حياةَ تستمر إلى الأبد.
 

happy angel

يارب أسرع وأعنى
مشرف سابق
إنضم
15 يونيو 2008
المشاركات
26,679
مستوى التفاعل
815
النقاط
0
الإقامة
تحت أقدام مخلصى
تأملات روحية يومية


السبت 2 تشرين الأول


«لا يُوجَدْ فِيكَ...مَنْ يَعْرُفُ عِرَافَةً وَلا عَائِفٌ وَلا مُتَفَائِلٌ وَلا سَاحِرٌ وَلا مَنْ يَرْقِي رُقْيَةً وَلا مَنْ يَسْأَلُ جَانّاً أَوْ تَابِعَةً وَلا مَنْ يَسْتَشِيرُ المَوْتَى.» (تثنية 11،10:18)



حذّر الرب شعبه إسرائيل من اللهو مع عالم السحر. ترتبط جميع الأعمال المدوّنة في الأعداد السابقة مع الأرواح الشريرة ولذلك ينبغي تجنّبها. وهذا التحذير ينطبق على المؤمنين في أيامنا كما كان في العهد القديم.
العرافة هي التنبّؤ بالحظ. تنطوي على استعمال كرة من البلّور، رؤية الغيب، قراءة كف اليد، علم الفراسة، قراءة فنجان القهوة وكل طريقة أخرى مشابهة للتنبّؤ بالمستقبل.

المنجّم يراقب الأزمنة، وهو يستدل بواسطة موقع النجوم والكواكب ليتبيّن تأثيرها على الشؤون البشرية. زاوية الأبراج اليومية في الصحف ترتبط بالتنجيم وكذلك أيضاً استعمال دولاب البروج.

الساحر هو كل من يؤثّر على الآخرين بواسطة السحر والتعاويذ.

الساحرة هي امرأة تمارس قوى خارقة للطبيعة بالاتصال مع الأرواح الشريرة. هذه الإتصالات شرّيرة جداً وضارّة.

الساحر هو كل من يتلفّظ بلعنات أو شتائم على الآخرين ويملك قوى شيطانية لتحقيق لعناته. ( هكذا لعنات لا تأثير لها على المؤمنين).

مستشارون روحيون ووسطاء يمكنهم الإتصال مع عالم الأرواح الشريرة. هذه الأرواح صور أقرباء متوفّين لطالبي مشورة الوسطاء.

يستعمل الساحر فنون السحر في عالم الأرواح.

مستحضر الأرواح يكون غالباً شخصاً يعلن ولاءه لاستحضار أرواح المتوفّين لكي يكشف المستقبل أو لكي يؤثّر على الأحداث.

يجب على المؤمنين أن يتجنّبوا كل هؤلاء وكل ظواهر الروحيات مثل اليوجا، التأمل الفائق، كريشنا، جلسات استحضار الأرواح، السحر الأسود، السحر الأبيض، الشفاء عن طريق الأرواح، دراسة علم الأرقام والصلاة للمتوفّين. وينبغي أن يعلموا أن المواد التالية ما هي إلا أدوات العمل في الروحيات: مشروبات لتنشيط الذهن، ورق اللعب، ورق قراءة الحظ، أحجار النرد، قلائد للعنق، ميداليات، تعاويذ، أحجار الدومينو، عيدان وعظام (عندما تستخدم لأهداف روحانية).
 

happy angel

يارب أسرع وأعنى
مشرف سابق
إنضم
15 يونيو 2008
المشاركات
26,679
مستوى التفاعل
815
النقاط
0
الإقامة
تحت أقدام مخلصى
تأملات روحية يومية


الاحد 3 تشرين الأول

«فَشَفَى كَثِيرِينَ كَانُوا مَرْضَى بِأَمْرَاضٍ مُخْتَلِفَةٍ وَأَخْرَجَ شَيَاطِينَ كَثِيرَةً.» (مرقس 34:1)


يميل العديد من المؤمنين إلى الاعتقاد أن السكنى بالأرواح ظاهرة كانت أيام الرب على الأرض لكنها غير موجودة اليوم. وهذه فكرة خاطئة ينبغي تصحيحها. تتحدّث الصحف كل يوم تقريباً عن جريمة جنونية تعطي انطباعاً على تسلّط الأرواح الشرّيرة. هنالك أعراض لسكنى الأرواح تساعدنا على التعرّف والتمييز عن الأمراض العقلية.

أوّلاً، يقود الروح الشرير ضحيّته إلى العنف والتدمير. إن هدف الروح الشرير دائماً هو التدمير.

الشخص المسكون بالأرواح الشريرة يحمل شخصّيتين أو أكثر، شخصيته وشخصية الروح الشرير. يمكن أن يتكلّم بصوت مختلف ويعرّف نفسه بأسماء مختلفة.

يتمتع هذا الشخص بقدرات غير طبيعية أو بقوى غير طبيعية في المعرفة.

مع أنه يتكلّم في بعض الأحيان بغطرسة عن الرب يسوع، لكن سلوكه العادي يكون محفوفاً بالتجديف والرد العنيف لكل ذِكر للرب أو للصلاة أو لدم الرب يسوع أو لكلمة الله.

سلوكه غريب جدّاً يتصف بالشرود والقلق. بحيث لا يتمكّن الآخرون من فهمه، أو السيطرة عليه أو حتى تأهيله. يمكن أن يميل للانتحار، ويعيش مستعبداً للخوف وللخرافات.

ترتبط السكنى بالأرواح ارتباطاً وثيقاً باستخدام المخدّرات التي تقود إلى الهلوسة. وهذه المخدّرات تدخل بالشخص إلى عالم فائق وتفتح ذاته لدخول الأرواح. كلمة «السحر» أو «الشعوذة» المستعملة في الكتاب تنحدر من أصل يوناني يعني عقار أو مخدّر.

الشخص المسكون بالأرواح يكون عادة سادي، يبدي قسوة عقلية وجسدية وأحياناً يشّوه ويقطّع أجساد ضحاياه.

آخرون ربما يكونون مرضى يزورون المدافن ويجمعون الجماجم أو عظاماً أخرى أو تستحوذ عليهم قصص الرعب.

يلعب كل من الشمس والقمر، وخاصة القمر الجديد، دوراً أساسياً في التأثير على عالم الأرواح. ومِن هنا الوعد الكتابي للمؤمنين، «لا تضربك الشمس بالنهار ولا القمر بالليل» (مزمور 6:121).

يمكن إخراج الأرواح بالصلاة وبسلطان اسم الرب يسوع. لكن الخلاص الدائم للشخص يكون فقط في الولادة الجديدة بواسطة الإيمان بالمخلّص.
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,102
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
تأمل راااااااااااائع
الرب يحفظ أوده
ربنا يديم ويبارك خدمتكم يا أمى


religious_00-3.gif
 
أعلى