نحن المسلمون لا اشكالية لدينا كون الله أن يكون هو الله ... الأشكالية عندكم تعتبرون المسيح هو الله بون أية دليل هل هذه النصوص تتكلم عن المسيح لاحظي أنكي تستخدمين نصوص عهد القديم ... تلك الصنوص التي لا تمت بصلة ليسوع عبدالله و رسوله ... هذه نصوص تتكلم عن يهو أو الهيم ... الأن انتي تعبدين يهو أم تعبدين المسيح ؟؟؟؟؟؟؟؟
واضح جدا من كلامك الغريب انك غير دارسة ولا حتى قارئة لاى شئ ..
وشكلك هاتتعبينى ..
اولا احب اعلق على : " الاشكالية عندكم تعتبرون المسيح هو الله"
انا لا افهم اين الاشكالية نحن ليس لدينا اى اشكاليات ..
ثانيا: انتى تقولى" لاحظى انكى تستخدمى نصوص العهد القديم "
وهل تعتبرى ان العهد القديم منفصل عن الكتاب المقدس ؟!
فالكتاب كله بعهديه موحى به من الرب وكان المسيح يتكلم على لسان الانبياء.. فما المشكلة اذن؟؟؟؟؟
ثالثا تقولين هذه النصوص تتكلم عن يهوه وبهذا اجبتى انتى يا عزيزتى .. ببساطة عندما تفتحى معجم اللاهوت الكتابى ستجدى كل ما يخص كلمة يهوه .. وانا هاريحك وهانزلك الكلام ده وممكن تتأكدى بنفسك :
يهوه
Yahweh
مقدمة
يهوه هو الإسم الذي به قدّم الله ذاته . وقد استعمل طرق1 أخرى ليكشف بها عن نفسه . فحتى خارج إسرائيل ، يستطيع الإنسان أن يصل إلى الإله الحق ، وقد عرفته الديانات الأخرى المجاورة باسم "إيل عليون". إلا أن يكشف عن ذاته بصورة مطلقة تحت اسم يهوه فهو الذي يأخذ المبادرة وينطق، من تلقاء ذاته، بالإسم الجليل الذي سوف يردّده شعبه في الصلاة والعبادة، موضح1 هو بنفسه معناه (خروج 3: 13- 15، 34: 6- 7). ويقوم بهذا الإعلان في إطار وفي زمن، يلقيان الضوء على ما في هذا الاسم من سّر عميق وقوة خلاصيّة مع1. فبينما يتجلّى "إيل " للآباء في مناطق مألوفة وتحت صور بسيطة وقريبة من أذهانهم، يكشف يهوه عن ذاته، بعكس ذلك، إلى موسى، في إطار وحشة الصحراء وفي بؤس الغربة، تحت صور النار الرهيبة. ولكنه هو بعينه الإله الذي، في أعماق حدّ البؤس والخطيئة، يرى مذلّة شعبه ويسمع صراخهم (3: 7)، ويغفر الذنب والمعصية، لأنه " إله رحيم ورؤوف " (34: 6- 7).
1. الاسم ومصادره:
إن الكتاب المقدس نفسه، لا يكتفي بشرح الإسم الإلهي، بالتقديم الوجيز الوارد في كتاب الخروج 3، بل يفترض له جذوراً سابقة متشعّبة الأطراف. فحسب مجموعه من النصوص، كان يهوه يواصل قصده منذ بداية الإنسانية، مقدّم1 ذاته بوضوح تدريجيّ، خلال سلالة الآباء. ذلك هو رأي المؤرخ اليهوي (تكوين 4: 26، 9: 26، 12: 8) الذي يلتقيه التاريخ الكهنوتي ويكمّله (خروج 6: 3). وهناك رأي آخر، يرجع إلى زمن موسى، وضع الصورة النهائية لدين إسرائيل ، وهذا ما يتّفق مع زمن إعلان اسم يهوه. وتسود هذه النظرة التقليد الكهنوتي (6: 2- 8)، وهيٍ تستند إلى الرواية الإيلوهيميّة (3: 13- 15)، وتجد سنداً لها، بنوع ما، في الرواية اليهويّة (33: 19).
ومن الطبيعي أن يحاول المؤرخون الحديثون البحث في تاريخ هذا الإسم القديم الذي بلا شك لم يفرض نفسه دفعة واحدة، وبدون رجوع إلى اختبارات سابقة. وهم يستشهدون على ذلك بالإسم المنسوب لوادة موسى النبي ألا وهو "يوكابد " " وهو اسم مشتق من "يو" و"كابد ". وقد يكون " يو" المقابل لـ " ياو" المشير للإسم الإلهي، مصحوباً بالمصدر " ك ب د" الذي يشير إلى المجد ...
وصورة " ياو " هذه، كانت، في بابل، في فترة مقاربة لزمن الآباء، تستعمل في أسماء العلم وتشير إلى الإله الذي يدعوه حامل هذا الإسم.
ولفظ " ياو" مشتقّ على الأرجح من صيغة الضمير المتكلّم وتعني " لي" أو" ما يختصّ بي". و" لي" هو الاسم الذي يطلقه المؤمن على الإله وليّ أمره. وهذا الاسم " لي "، المعطى للدلالة على الإله، يجمع بين الاحترام الواجب لسرّه العجيب والرباط الوثيق الذي يربطه بعبده. ويكون هذا الإله حقاً في خط إله ابراهيم، وله بعض السمات التي سيتميز بها يهوه. ووجه الصلة طبيعي إلى حدّ ما بين "ياو" و "ياهو". وياهو هو الصيغة المختصرة والعادية للإسم الإلهي، كما نجده مثلاً في إسم إرميا، المشتقّ من يِرْم ياهو أي يهو يؤسس ( يبني) .
2. معنى الاسم:
إن الإطار الذي تمّ فيه إعلان الاسم لموسى يدعو على الأقل إلى تفسير جديد للفظ القديم، ويتضمن على الأرجح، تغييراً مادياً في اللفظ . فهو يقيم صلة بين اسم "يهوه" وصيغة المتكلّم للفعل هَوَه هَيَهْ "إهْيِهْ ": " إني كائن ". وعلى قول الله: "إني كائن " يجيب الإنسان: " هو الكائن" أو "هو من يعطي الكيان". ومن الصعب أن نقرّر هل "يهوه " يمثّل صيغة سببيّة قد تتّفق أكثر مع قواعد اللغة ، أو يعتبر صيغة قديمة للفعل البسيط ممّا قد ينسجم أكثر مع سياق النص. وعلى كلّ فمن الأكيد أن الإسم الإلهي لم يعد ضميراً يشير الإنسان به إلى إلهه ، ولا اسماً يحدّده ضمن الكائنات الأخرى ، أو نعتاً يصفه بطابع مميّز خاص وإنما هو في صيغة الفعل، فهو الصدى على شفتي الإنسان " للكلمة " التي بها يعرّف الله ذاته ".
هذه " الكلمة " هي في آن رفض، وهبة . فمن جهة هي رفض الانحصار داخل فئات بشريّة: إهْيِهْ أشِرْ إهْيِِهْ " أنا من أنا " (خروج 3 : 14) . ومن جهة أخرى هي هبة ، بحضوره الفعّال " إهْيِهْ عِمَّكْ " " أنا معك " (3: 12) ، لأن للفعل " هَيَهْ " معنى ديناميكي ، فهو لا يدلّ فقط على مجرّد الوجود ، بل على حادث ، على وجود حاضر باستمرار وفعّال ، فهو يشير إلى الوجود المتّجه نحو الغير (ad esse) أكثر من مجرد الوجود (esse).
3. التاريخ اللاحق:
كثيراً ما يقترن اسم يهوه باسم " صباؤوت " ولا يبدو أن هذا اللقب قائم من البداية، بل يبدو أنه يرجع إلى زمن هيكل شيلو (راجع 1 صموئيل 1: 3)، وأن له علاقة خاصة بتابوت العهد ( راجع 1 صموئيل 4: 4)، ومعنى " صباؤوت "، لا يزال غامضاً، لعلّه يعني " جنود إسرائيل ". والأرجح أنه يفيد عالم السموات والنّيرات. وكان القدماء يعتبرون هذا العالم زاخراً بالحياة. بينما الأديان الوثنية تعتبره عالم الآلهة . أما عند إسرائيل فالإله الأوحد يسيطر على كافة قوى الكون. وإن أخذنا لفظ " يهوه " في الصيغة السببيّة ، فإنه يعطي لها الوجود. ولكن قد يكون "صباؤوت" لقباً مفرداً أو آخر مقطع من كلمة أشبه بأواخر الألفاظ الأكّادية المنتهية. بـ " آتْوْ " التي تدل على وظيفة، فيصير المعنى: يهوه "المحارب" (؟).
وفي الفترة ما بين السبي والمسيح، فاق اليهود أجدادهم في مظاهر احترامهم لله ، ورغبة منهم في تفادي الانتهاكات الوثنيّة، قد كفّوا عن النطق باسم يهوه، واستمروا بكتابة الحروف الأربعة للّفظ الرباعي (ي/ هـ/ و/ ه/). ولكن تخلّلت هذه الحروف الحركات الخاصة بكلمة "Adonai" التي استبدلوا بها اسم يهوه وهي EOA : ومعنى الكلمة "ربي " التي عبرت عهنا الترجمة السبعينية بلفظ (كيريوس (Kyrios). ومن هنا جاءت القراءة " يهواه"، وهي لفظة اصطلاحية محض منها نشأت لفظة Jehova في الترجمات الفرنسية القديمة. وعبر هذه المعادلات الترجمات قد اختفى اسم يهوه في صورته الماديّة ، إلا أن شخصيته الفريدة، بما لها من وجود فعّال ومن استقلال عن جميع هذه المسمّيات، لم تكن لتتأثر بشيء من ذلك. وفي شخص يسوع المسيح لم يعد الله يعرّف ذاته عن طريق اسم ما، ما خلا ذلك الذي يفوق اسمه جميع الأسماء (فيلبي 9:2).
+++++++++