الأبن الحبيب "سرجيوس ".......الحلم ....... بعد المداولة

[هشام المهندس]

فإيقنت إننى ليس من المسموح لى أن أحلم .... وأنا فى ذلك العمر ....

فوضعت الموضوع ..... لأحيا أحلام الآخرين ..... كالعادة .... فأنا دائما "طبقا" للآخرين

هذاما كنت اعتقده ايضا اول نزول الموضوع
وقبل قراءة السطور

يا استاذي الغالي
لم يكن الموضوع لتحلم احلام الاخرين
بل لتحاول ان تساعدهم بتحقيقها
ومشاركاتك دليل على ذلك
وهذا ايضا حلم يتحقق لك
​

 

[هشام المهندس]

فمن سردوا احلامهم ..... اعمارهم أمامهم ..... أما أنا فـ "عمرى" خلفى ..... دون أن أحياه


بالنسبة لأحلامى ..... فهى احلام ...

أما أمالى ...... فقد حققتها جميعا .

الامال والاماني لاتبتعد كثيرا عن مصطلح الاحلام
العمر الذي عشته وتعيشه لك طول العمر
ليس خلفك بل هو حلمك الذي حققته وتنظر اليه بفخر سيبقى امامك لتعطي المزيد
​

 

[هشام المهندس]

حتى خدمتى التى وضعت جزء منها فى اختباراتى مع الرب, كانت مرفوضة من بعضهم .....
حتى كتاباتى ودراساتى, كانت مرفوضة منهم
لكن فى مجال الخدمة ودراساتى, لم اسمح لمخلوق أن يملى ارادته علىّ......
وكم كانت مقاومتى صلدة ....
وكم كانت معونة الرب رائعة ....
أكثر مما يتخيل أى فكر بشرى ....


لم اسمح لمخلوق أن يملى ارادته علىّ......
وكم كانت مقاومتى صلدة .

هذا انت قوي صلب لاتبالي بالاخرين عندما يتعرضون لحلم حقيقي حلمته وبدا ينمو ويكبر ويتحقق
​

 

[هشام المهندس]

لي عوده اذا اراد الرب
​

 

[هشام المهندس]

والآن لابد أن يأتى الحكم من المنصة ....
ولا يجوز أن أكون "أنا" من يصدر ذلك الحكم .....
لكنى أتركه لكم ......

هل أحلامى مشروعة ..... أم لا ؟؟؟؟

هذا من حقك طبعا ولا اعتقد ان هناك شخصا
يستطيع ان ياخذ دورك هنا ... فصوت صارخ لم
يولد غير في حنجرتك


استاذي الغالي


لي الشرف ان اكون هنا لاهمس امام صوتك
القوي الرافض لواقع عاشه ويعيشه وسيعيشه
حالما بالتمرد على واقعه والطريق الذي رسمها
لنفسه وبنفسه تحقيقا لمشيئة الرب له


الاحلام التي تقول عنها احلام اذا تعارضت مع
سعادة من تحب وستبقى تحبهم وتفني
نفسك من اجلهم ليست احلام بل اوهام
صنعتها لتلغيها بنفسك


اصدقائك الذي تبحث عنهم سيبقون بعيدا نعم خسرت اصدقاء الماضي
والرب عوضك وربحك اصدقاء واخوة جدد انها مشيئته


مصر والكنيسه ودراساتك وابحاثك هي لتحقيق حلم تعيشه وتحاول تغيير الواقع الذي يتطلب عظمة الرب ومشيئته بذلك


الانا الذي تطلبها للاسف لن تخرج عن الانا السابقه
فانت هو انت ولن تتغير ابدا مهما حاولت التمرد والرفض والخروج منها


:new5: :new5: :new5:


الرب معك يحفظك
اذكرني بصلاتك


............
​

 

[صوت صارخ]

شكرا لكافة من ادلوا بأرائهم ...... وشكرا لمن لم يدلوا, إما مجاملة لجهات سيادية, أو رفضا لما اوردته ....

اشكر الجميع ..... وارجو ان تقبلوا اختيارى لمن سيضع حلمه على المنصة ......

الغالية "آمة" ........

 

[REDEMPTION]

شكرا استاذه دونا ....... كنت اعلم أننى سأواجه ما كنت اهرب منه دوما

قد جاء دورى ..... لكشف ذلك الكائن الذى احمله منذ سنوات طوال ......... سئمت من احصائها

حلمى الأوحد ..... ان اكون "انا"
دوما ما اضطررت ان اكون من يريده الآخرون
وكنت دوما هكذا ... من يريده الآخرون

شيئ متعب ان تظل شخص اخر ... لمجرد أن ترضى الآخرون .... الأبوين .... الزوجة .... الأولاد ..... الجيران ..... الأصدقاء .... اتعبونى جميعهم

سامحونى .... فالأمر ليس بسيط ....

ولى تكملة .....

لهذا الموضوع قصة ....... كنت اريد ان اسرد حلمى فى موضوع .... فإذ بى اجد نفسى فى الثالثة والستون ..... يا إلهى .... كيف مضت تلك السنين .....

أننى لم أحيا عمرى بعد .... وإذ بى مضطر لأعداد حاجياتى استعداد للسفر .... لذلك العالم ... الآخر

فإيقنت إننى ليس من المسموح لى أن أحلم .... وأنا فى ذلك العمر ....

فوضعت الموضوع ..... لأحيا أحلام الآخرين ..... كالعادة .... فأنا دائما "طبقا" للآخرين

حتى جاء الأبن المبارك ..... الذى قال "طباخ السم بيدوقه" ...... فوضعنى فيما كنت اتجنبه

فمن سردوا احلامهم ..... اعمارهم أمامهم ..... أما أنا فـ "عمرى" خلفى ..... دون أن أحياه

عشت مع والداى فترة .... لأكون المهندس الذى يتمنونه
عشت حياتى فى الكلية .... فى القسم الذى أختاروه
عشت حياتى كمهندس ... فى العمل الذى حددوه
وبعد الزواج ..... عشت الحياة كما تريدها شريكة الحياة
وبعد الأنجاب .... عشت الحياة كما تفرضها مسئوليات الأبناء

وبعد أن كبر الأولاد .... وتزوجوا .... وذهبوا لمنازلهم ..... سألنى أحدهم: أليس من المفروض أن تقتنى قبرا .........

ولى عودة

بالنسبة لأحلامى ..... فهى احلام ...

أما أمالى ...... فقد حققتها جميعا ..... لأنى طفل مدلل لدى ربى ..... علمنى .... فتعلمت .... فكنت من البارعين فى رفع الحجر ..... وهو .... كعادته .... بارع فى أقامة الموتى .... فكنت دوما ارفع الحجر .... وكان دوما يقيم الميت ....

دللنى ربى كثيرا ..... فدائما ما قال لى: أبعدى عنى عيناك .... فقد غلبتانى.... فكنت لا ابعدمهما ... إلا بعد أن يجففها لى .....

لذا حققت كافة امالى ...

أما أحلامى فكانت تولد داخلى .... وتنمو .... وتكبر ..... دون أن تموت ..... ودون أن تتحقق ... لأنها .... مجرد أحلام

رغم أخلاصى الكامل لزوجتى ..... فهذا لم يمنعنى أن تظل الفتاة التى أحببتها فى صغرى ... سندرلا احلامى .... الجأ إليها عندما لا يكون فى العالم أى ملاذ .... سواها .... أنها ملاكى الصغير .... وحلمى الذى ليس لأحد أن ينهيه ....

رغم نجاحى الكامل كمهندس إنشائى ..... إلا أن حلمى بأن أكون عالم نووى قائما .... فلازلت احتفظ بمذكراتى فى مادة الكمياء فى ثانوى .... ومكتوب عليها: الأسم/ فلان الفلانى .... دكتوراة فى الكمياء النووية من جامعة شتوتجارت بألمانيا .....

رغم فقدانى كافة اصدقائى .... فلازلت ابحث عنهم فى صفحات الفيس بوك .... علىّ اعثر عليهم

رغم التقاليد والبروتوكول .... فكم يفرحنى أن اسير اسفل الأمطار وان أقذف بقدماى الحجارة..

رغم إسلامية مصر .... فلازلت اغوص فى فرعونياتها تاريخا وآثارا ....

رغم طقسية كنيستى .... فلازلت انبش عنها تاريخها العظيم ... عندما كانت كنيسة القديسين البسطاء .... وليست كما هى الآن

أحلامى غير قابلة للموت .... فرغم الشيب الذى غزا هامتى .... فلازلت احلم ... كأى شاب .... ولا تلموننى على ذلك ..... فقد عشت حياة أرادها الآخرين .... ومن حقى ... أن اعيش .... الحياة كما اريدها ..... أنا .....

"انا" ذلك الكائن ...
الذى اتعبته ....
واتعبنى .....

هذه هى احلامى ..... اضعها على المنصة

أنا إزاي ما شوفتش الإبداع ده؟!!!!!

ابي و مُعلمي و أستاذي و صديقي و مرشدي .. احلامك فوق الوصف .. من كل الجوانب و الاتجاهات و الأهداف ! ..

صدقني أبي .. مشاركتك لا يوجد لها أي تعليق لدي .. أعتقد أنه يكفي أن أقول أنني أشعر بكل حرف أبدعه عقله ووضعه لنا هنا!

لا تعليق آخر!

 

[REDEMPTION]

أما أمالى ...... فقد حققتها جميعا ..... لأنى طفل مدلل لدى ربى ..... علمنى .... فتعلمت .... فكنت من البارعين فى رفع الحجر ..... وهو .... كعادته .... بارع فى أقامة الموتى .... فكنت دوما ارفع الحجر .... وكان دوما يقيم الميت ....

 

[REDEMPTION]

أننى لم أحيا عمرى بعد .... وإذ بى مضطر لأعداد حاجياتى استعداد للسفر .... لذلك العالم ... الآخر

فإيقنت إننى ليس من المسموح لى أن أحلم .... وأنا فى ذلك العمر ....

فوضعت الموضوع ..... لأحيا أحلام الآخرين ..... كالعادة .... فأنا دائما "طبقا" للآخرين

 

[REDEMPTION]

رغم أخلاصى الكامل لزوجتى ..... فهذا لم يمنعنى أن تظل الفتاة التى أحببتها فى صغرى ... سندرلا احلامى .... الجأ إليها عندما لا يكون فى العالم أى ملاذ .... سواها .... أنها ملاكى الصغير .... وحلمى الذى ليس لأحد أن ينهيه ....

 

[REDEMPTION]

فمن سردوا احلامهم ..... اعمارهم أمامهم ..... أما أنا فـ "عمرى" خلفى ..... دون أن أحياه

 

[REDEMPTION]

رغم التقاليد والبروتوكول .... فكم يفرحنى أن اسير اسفل الأمطار وان أقذف بقدماى الحجارة..

 

[أَمَة]

شكرا لكافة من ادلوا بأرائهم ...... وشكرا لمن لم يدلوا, إما مجاملة لجهات سيادية, أو رفضا لما اوردته ....

اشكر الجميع ..... وارجو ان تقبلوا اختيارى لمن سيضع حلمه على المنصة ......

الغالية "آمة" ........

أشكر الأخ الغالي جدا صوت صارخ على الموضوع وعلى اختياري.
ولكن لدي رجاء بطلب التأجيل لمنتصف الأسبوع الأول من شهر ابريل القادم.
ممكن من فضلك ومن فضل المحلفين؟

 

[صوت صارخ]

أشكر الأخ الغالي جدا صوت صارخ على الموضوع وعلى اختياري.
ولكن لدي رجاء بطلب التأجيل لمنتصف الأسبوع الأول من شهر ابريل القادم.
ممكن من فضلك ومن فضل المحلفين؟

بناء على طلب الغالية آمة يتم التأجيل لجلسة 15/4/2013 ...... وعلى الأبنة sha2awet 2alam المثول امام المنصة لوضع احلامها......

 

[أَمَة]

بناء على طلب الغالية آمة يتم التأجيل لجلسة 15/4/2013 ...... وعلى الأبنة sha2awet 2alam المثول امام المنصة لوضع احلامها......

أشكرك واوعدك بأني ساكون متواجدة في التاريخ أعلاه أمام المنصة.

 

[sha2awet 2alam]

بناء على طلب الغالية آمة يتم التأجيل لجلسة 15/4/2013 ...... وعلى الأبنة sha2awet 2alam المثول امام المنصة لوضع احلامها......

اولاً احييك على احلامك و الاحلى من احلامك .. قدرتك على الحلم من اصله .. ناس كتير فقدتها للاسف ..

ثانيًا اشكرك على التدبيسة .. مش عارفة فعلا ايه احلامى اصعب سؤال فى الدنيا بالنسبة لى .. بس دقائق و هكون لقيت اجابة مش هتأخر

 

[+ ميلاد العجايبى +]

والآن لابد أن يأتى الحكم من المنصة ....
ولا يجوز أن أكون "أنا" من يصدر ذلك الحكم .....
لكنى أتركه لكم ......

هل أحلامى مشروعة ..... أم لا ؟؟؟؟

عزيزى صوت صارخ هل بعد كل هذا البذل و العطاء من جانبك لتلبية احتياجات الاخريين فكنت الابن المثالى لوالدك وكنت الزوج المثالى لزوجتك وكنت الاب المثالى لاولادك .
هل يكثر عليك هذا الحلم البسيط جدا وذالك بعد تربية اولادك وايضا زواجهم
وكل حلمك انك تعيش كأنت .
فالحلم لايتوقف عند عمر معين .
سأحكى لحضرتك حكاية صغيرة عن والدى رحمه الله واعطاك انت العمر الطويل .
اولا انا والدتى توفت عندما كان عمرى انا 17 سنة ومرت السنوات الى ان عرفت ان والدى يريد ان يتزوج وكان عمره فى ذالك الوقت 70 سنة ( سبعون سنة ) فتعجبت جدا من رغبته فى الزواج وكنت اقول فى نفسى مخطأ هل رجل فى هذا السن مازال يأمل بالدنيا وايضا يريد ان يتزوج ؟ هل مازال عنده احلام ويريد ان يبدأ حياته بزوجة اخرى ويعيش حياة جديدة وكأنه مازال شاب ( وطبعا كنت مخطأ فى اعتقادى هذا ) فأدركت ان الحلم لايتوقف عند عمر معين
والدى عند سن السبعين من عمره لايفقد حلمه قط بل تزوج بالفعل بعدما قام بدوره من حانبنا
وربنا يعطى لحضرتك طول العمر ولزوجتك ايضا ويخليكوا لبعض ولكن حكاية والدى كانت مثل بسيط لاثبات ان الحلم لا يتوقف عند سن معين
فعليك ان تبدأ انت بتنفيذ حلمك ولا تجعل احدا يقتبسه منك ولا تتنازل عنه فهو حلم بسيط جدا
وختاما ربنا معاك ويحافظ عليك ونصلى جميعا لتحقيق جميع احلامك وشكرا

 

[+ ميلاد العجايبى +]

اولاً احييك على احلامك و الاحلى من احلامك .. قدرتك على الحلم من اصله .. ناس كتير فقدتها للاسف ..

ثانيًا اشكرك على التدبيسة .. مش عارفة فعلا ايه احلامى اصعب سؤال فى الدنيا بالنسبة لى .. بس دقائق و هكون لقيت اجابة مش هتأخر

مازلنا منتظرينك يا شقاوة أحضار مستندات احلامك من الادرج والارفف ووضعها على المنصة ليبت فيها استاذنا ومعلمنا المدعى العام الاستاذ صوت صارخ والحلم بعد المداولة

 

[R.O.R.O]

شوشو حبيبتى على المنصة منتظرة عرض احلامك على احرمن الجمر
​

 

[حبو اعدائكم]

شقاوتى الشقيه ههههههه مستنيا حلمك يا جمييييل