الأبن الحبيب "سرجيوس ".......الحلم ....... بعد المداولة

[tamav maria]

يعين بتحلمي لدونا
ولأسرتك
وللمنتدي وكمان اصحابي وصحباتي
ونفسك ومصر كلاتها

ونسيتي مانجو
دا ظلم
​

ههههههههههههههه
عندك حق ياعياد انا مش عارفه راحت عليها ازاي ماتتمناش اي شئ لمانجو ههههههههههه

امنياتك كلها لاسعاد الاخرين
ربنا يسعدك ويحقق لك كل امالك
ويفرح قلبك ياااااااااااارب

 

[صوت صارخ]

أولا بعتذر لاستاذى الغالى صوت صارخ عن التأخير وبشكره على دعوتى مره تانيه
وبشكر محبتكوا كلكوا فرداً فرداً
تعرفوا أنى أكتشفت أنه من أصعب الامور وأعمق الاسئله انك تتسأل عن أحلامك رغم مظهر بساطة السؤال
يمكن لأنه أوقات الانسان بيبقى طماع فى أحلامه أو يمكن لأنه بيكون مش عارف هو عاوز أيه او احتمال يكون بطل يحلم يعنى مات
فكرت كتير أقول كلمتين والسلام بس حتى دى معرفتش اعملها
والحقيقه أنا مش عارفه أصنف نفسى أنا ميين من التلاته دول
غريبه صح !!
بس اللى متأكده منه على الاقل أنى عندى احلام ثابته هى عباره عن شوية امنيات
أحلامى لدونا الصغيره أنا بتمنى أنى اشوفها ناجحه مميزه عارفه طريقها تكون انسانه محبوبه وبنت للمسيح بجد مش بس فى كلامها كمان فى كل تصرفاتها وحتى فى أفكارها ..
بتمنى لاسرتى حياه هاديه وموفقه
بتمنى لمنتدى الكنيسه دوام تألقه وحفاظه على رونقه وسحره الخاص بيه وأنه يفضل دايمااا مجمعنا
بتمنى لكل اصحابى هنا وبره المنتدى انهم يحققوا احلامهم لان ده فى حد ذاته شىء بيفرح قلبى جدااا
وزى بعضه أتمنى لنفسى حاجه بالمره
بتمنى حقيقى أنى انجح فى اى خدمه بقوم بيها مهما كانت بسيطه دى حاجه بتسببلى سعاده كبيره وبحس بيها أنى قريبه اوووى من ربنا وانه راضى عنى
وبحلم لمصر امى الغاليه أنها فى يوم ترجع زى ما كانت
بس ياااااااا رب أما ترجع تلاقينى مستنياها
طلع الموضوع سهل اهو شكة دبووس ​

نشكر الأستاذه دونا على طرح احلامها, والأصح أمنياتها, على المنصة .... وبرأى جماعى فهى أمنيات مشروعة وراقية.... أمنيات للأسرة .... أمنيات للمنتدى ..... أمنيات للخدمة ..... أمنيات لمصرنا ......

على الأستاذه دونا أن تدعو المشارك التالى لوضع حلمه على المنصة ....

 

[Dona Nabil]

اشكرك استاذى الغالى على الاستضافه الكريمه وبدعوك للمنصه
اّن الاوان نسمع من حضرتك أهم احلامك

 

[صوت صارخ]

الحلم هو الشيئ الذى تتمناه ..... تسعى لتحقيقه ..... تصيره هدفا تعيش لأجل تحقيقه ........ قد يكون حلما ممكن تحقيقه فى أرض الواقع ..... وقد يكون حلما محكوم عليه أن يظل حلما ..... لكنك تنال رضا نفسى لمجرد أنه حلما .... ستحققه ذات لحظة .... لكن فى أحلامك .....

هنا نطرق الأبواب الداخليه ..... لنطرح أحلامنا ..... نعلنها ..... قد نجد لدى الآخرين .... ما يجعل احلامنا واقعا معاش ...... أو أن نقتنع أن نضع أحلامنا فى سلة المهملات .... وكفانا إلهاء أنفسنا ..... بعدها .... سيكون الحلم .... بعد المداولة

شكرا استاذه دونا ....... كنت اعلم أننى سأواجه ما كنت اهرب منه دوما

قد جاء دورى ..... لكشف ذلك الكائن الذى احمله منذ سنوات طوال ......... سئمت من احصائها

حلمى الأوحد ..... ان اكون "انا"
دوما ما اضطررت ان اكون من يريده الآخرون
وكنت دوما هكذا ... من يريده الآخرون

شيئ متعب ان تظل شخص اخر ... لمجرد أن ترضى الآخرون .... الأبوين .... الزوجة .... الأولاد ..... الجيران ..... الأصدقاء .... اتعبونى جميعهم

سامحونى .... فالأمر ليس بسيط ....

ولى تكملة .....

 

[صوت صارخ]

لهذا الموضوع قصة ....... كنت اريد ان اسرد حلمى فى موضوع .... فإذ بى اجد نفسى فى الثالثة والستون ..... يا إلهى .... كيف مضت تلك السنين .....

أننى لم أحيا عمرى بعد .... وإذ بى مضطر لأعداد حاجياتى استعداد للسفر .... لذلك العالم ... الآخر

فإيقنت إننى ليس من المسموح لى أن أحلم .... وأنا فى ذلك العمر ....

فوضعت الموضوع ..... لأحيا أحلام الآخرين ..... كالعادة .... فأنا دائما "طبقا" للآخرين

حتى جاء الأبن المبارك ..... الذى قال "طباخ السم بيدوقه" ...... فوضعنى فيما كنت اتجنبه

فمن سردوا احلامهم ..... اعمارهم أمامهم ..... أما أنا فـ "عمرى" خلفى ..... دون أن أحياه

عشت مع والداى فترة .... لأكون المهندس الذى يتمنونه
عشت حياتى فى الكلية .... فى القسم الذى أختاروه
عشت حياتى كمهندس ... فى العمل الذى حددوه
وبعد الزواج ..... عشت الحياة كما تريدها شريكة الحياة
وبعد الأنجاب .... عشت الحياة كما تفرضها مسئوليات الأبناء

وبعد أن كبر الأولاد .... وتزوجوا .... وذهبوا لمنازلهم ..... سألنى أحدهم: أليس من المفروض أن تقتنى قبرا .........

ولى عودة

 

[حبو اعدائكم]

احلام جميله يا دونا--
بس هو مين مانجو ده؟؟ لا يكون واححد هونااا و انا معرفووووش؟؟ و لا دى كلمه سرر؟؟

استاذ صوت صارخ اشكرك اولا على الموضوع--
و متابعا باقى حديث حضرتك...

 

[صوت صارخ]

بالنسبة لأحلامى ..... فهى احلام ...

أما أمالى ...... فقد حققتها جميعا ..... لأنى طفل مدلل لدى ربى ..... علمنى .... فتعلمت .... فكنت من البارعين فى رفع الحجر ..... وهو .... كعادته .... بارع فى أقامة الموتى .... فكنت دوما ارفع الحجر .... وكان دوما يقيم الميت ....

دللنى ربى كثيرا ..... فدائما ما قال لى: أبعدى عنى عيناك .... فقد غلبتانى.... فكنت لا ابعدمهما ... إلا بعد أن يجففها لى .....

لذا حققت كافة امالى ...

أما أحلامى فكانت تولد داخلى .... وتنمو .... وتكبر ..... دون أن تموت ..... ودون أن تتحقق ... لأنها .... مجرد أحلام

رغم أخلاصى الكامل لزوجتى ..... فهذا لم يمنعنى أن تظل الفتاة التى أحببتها فى صغرى ... سندرلا احلامى .... الجأ إليها عندما لا يكون فى العالم أى ملاذ .... سواها .... أنها ملاكى الصغير .... وحلمى الذى ليس لأحد أن ينهيه ....

رغم نجاحى الكامل كمهندس إنشائى ..... إلا أن حلمى بأن أكون عالم نووى قائما .... فلازلت احتفظ بمذكراتى فى مادة الكمياء فى ثانوى .... ومكتوب عليها: الأسم/ فلان الفلانى .... دكتوراة فى الكمياء النووية من جامعة شتوتجارت بألمانيا .....

رغم فقدانى كافة اصدقائى .... فلازلت ابحث عنهم فى صفحات الفيس بوك .... علىّ اعثر عليهم

رغم التقاليد والبروتوكول .... فكم يفرحنى أن اسير اسفل الأمطار وان أقذف بقدماى الحجارة..

رغم إسلامية مصر .... فلازلت اغوص فى فرعونياتها تاريخا وآثارا ....

رغم طقسية كنيستى .... فلازلت انبش عنها تاريخها العظيم ... عندما كانت كنيسة القديسين البسطاء .... وليست كما هى الآن

أحلامى غير قابلة للموت .... فرغم الشيب الذى غزا هامتى .... فلازلت احلم ... كأى شاب .... ولا تلموننى على ذلك ..... فقد عشت حياة أرادها الآخرين .... ومن حقى ... أن اعيش .... الحياة كما اريدها ..... أنا .....

"انا" ذلك الكائن ...
الذى اتعبته ....
واتعبنى .....

هذه هى احلامى ..... اضعها على المنصة

 

[عبود عبده عبود]

فإيقنت إننى ليس من المسموح لى أن أحلم .... وأنا فى ذلك العمر ....

أعترض ....سجل عندك
لكل عمر وسن ..مذاق ...وطعم ...وحلاوة
" والدى " وجد متعته بين أحفاده ...وقضى أحلى سنوات عمره بينهم
( على حد قوله وتعبيره ...بل وتأكيده أيضاً )
لايزال أمامك الكثير والكثير لكى تعطيه ..لأولادك هناك
و......هنا​

 

[عبود عبده عبود]

رغم أخلاصى الكامل لزوجتى ..... فهذا لم يمنعنى أن تظل الفتاة التى أحببتها فى صغرى ... سندرلا احلامى .... الجأ إليها عندما لا يكون فى العالم أى ملاذ .... سواها .... أنها ملاكى الصغير .... وحلمى الذى ليس لأحد أن ينهيه ....

سييييدى يا سييييييدى
وتقولى ما عندكش أحلام ؟
دى رومانسيتك مش موجودة فى العيال بتوع اليومين دول
أهو كدة يا أستاذ ...وريهم على " أيامكم " الحب شكله أية
أمسكوا الخشب ​

 

[صوت صارخ]

أعترض ....سجل عندك
لكل عمر وسن ..مذاق ...وطعم ...وحلاوة
" والدى " وجد متعته بين أحفاده ...وقضى أحلى سنوات عمره بينهم
( على حد قوله وتعبيره ...بل وتأكيده أيضاً )
لايزال أمامك الكثير والكثير لكى تعطيه ..لأولادك هناك
و......هنا​

اهلا حبيبى ...... هناك متعة بالطبع ان تقضى وقتا بين الاحفاد .... وبركة كبيرة من ربنا ....... لكنك لا تكون سوى الجد .... الذى يجب زيارته, كفرض, موضوعا على برنامج زمنى ..... سيتحقق ان سمحت الظروف ....

 

[Strident]

للاسف في دي احنا مش زي بعض خاااالص يا استاذي...

فانا سبب صدامي مع مجتمعي ومحيطي في كل مكان هو رفضي أن أكون غير نفسي.....

وكذلك أنا لا اتفاءل كثيراً ولا احاول اقناع نفسي ان كله تمام....مصر ... منتهي امرها لحد ما يظهر ناس احرار.... و و

فدي فلتت بقى

 

[صوت صارخ]

للاسف في دي احنا مش زي بعض خاااالص يا استاذي...

فانا سبب صدامي مع مجتمعي ومحيطي في كل مكان هو رفضي أن أكون غير نفسي.....

وكذلك أنا لا اتفاءل كثيراً ولا احاول اقناع نفسي ان كله تمام....مصر ... منتهي امرها لحد ما يظهر ناس احرار.... و و

فدي فلتت بقى

لا تظن ان استسلامى كان بسهولة .... بل حاربت .... وانهزمت ... فاستسلمت

فى الكلية .... اضربت عن الدراسة لمدة عام .... ولم تحدث استجابة

فى العمل .... استقلت ...... فظلت لى بدايات جديدة كل بضعة اعوام ....

اما مسئوليات الأبناء ..... فليس أمامك أى أختيار

 

[+إيرينى+]

لا تظن ان استسلامى كان بسهولة .... بل حاربت .... وانهزمت ... فاستسلمت

فى الكلية .... اضربت عن الدراسة لمدة عام .... ولم تحدث استجابة

فى العمل .... استقلت ...... فظلت لى بدايات جديدة كل بضعة اعوام ....

اما مسئوليات الأبناء ..... فليس أمامك أى أختيار

كل دا فى قلبك ؟

:new2:

 

[حبو اعدائكم]

أوقات بحس إن الرب سايب الإنسان حريته الاختيار.. لكن من كتر حبه ليه و معرفته. فين المكان إلى فعلا يقدر منه. يبقى خادم مثمر. للرب بيرتب حياته لتسير قى هذا الاتجاه...

هل لو حضرتك كنت أ صبحت عالم. حامل شهاده الدكتوراه من ألمانيا. مين عالم كنت. هتبقئ. نفس الخادم الرائع للرب كما حضرتك الآن.. هل كنت هتنول كل البركات و التعزيات المفرحه. إلى. قريتها. لحضرتك فى موضوع اختباراتى مع الرب...
.. هل كانت. هتبقى لك أسره و زوجه. شاركتك كل مصاعب الحياه و هم أولادكم .. و أكيد كانت الحياه بتقسى عليها بردوا و ممكن تكون. ملهاش أمير أحلامها ؤ هى صغيره له تذهب بخيالها لكى تفصل نفسها عن العالم القاسي...

و أريد إن أقول شيء. الحياه تبداء بعد ال60 .. أوقات أشوف ناس فى سن ال30 و تشعر انهم. قى آخر عمرهم.. و تشكوف ناس فى آل70 و آخر سعاده و نشاط. و أمل...
أتمنئ ارى حضرتك هكذا.. و كل ما تتمناه. يكون محقق لك..
لك منى كل الحب و التقدير أستاذئ الغالي.

 

[صوت صارخ]

أوقات بحس إن الرب سايب الإنسان حريته الاختيار.. لكن من كتر حبه ليه و معرفته. فين المكان إلى فعلا يقدر منه. يبقى خادم مثمر. للرب بيرتب حياته لتسير قى هذا الاتجاه...

هل لو حضرتك كنت أ صبحت عالم. حامل شهاده الدكتوراه من ألمانيا. مين عالم كنت. هتبقئ. نفس الخادم الرائع للرب كما حضرتك الآن.. هل كنت هتنول كل البركات و التعزيات المفرحه. إلى. قريتها. لحضرتك فى موضوع اختباراتى مع الرب...
.. هل كانت. هتبقى لك أسره و زوجه. شاركتك كل مصاعب الحياه و هم أولادكم .. و أكيد كانت الحياه بتقسى عليها بردوا و ممكن تكون. ملهاش أمير أحلامها ؤ هى صغيره له تذهب بخيالها لكى تفصل نفسها عن العالم القاسي...

و أريد إن أقول شيء. الحياه تبداء بعد ال60 .. أوقات أشوف ناس فى سن ال30 و تشعر انهم. قى آخر عمرهم.. و تشكوف ناس فى آل70 و آخر سعاده و نشاط. و أمل...
أتمنئ ارى حضرتك هكذا.. و كل ما تتمناه. يكون محقق لك..
لك منى كل الحب و التقدير أستاذئ الغالي.

صدقينى ..... حتى خدمتى التى وضعت جزء منها فى اختباراتى مع الرب, كانت مرفوضة من بعضهم .....
حتى كتاباتى ودراساتى, كانت مرفوضة منهم
لكن فى مجال الخدمة ودراساتى, لم اسمح لمخلوق أن يملى ارادته علىّ......
وكم كانت مقاومتى صلدة ....
وكم كانت معونة الرب رائعة ....
أكثر مما يتخيل أى فكر بشرى ....

ولا تظنى أننى منغلق على احلامى ....
ولا على أرادتى فى الحياة ...
فقد برعت فى اقامة جدار هائل ....
القيت خلفه أحزانى ومتاعبى ...
ولم أسمح لتلك الأحزان ولا لتلك المتاعب أن تتسرب من هذا الجدار لتهاجم حياتى ....
لأنها لو فعلت ... لدمرت كل شيئ ....
أحيانا تتغلب وتصنع لها شروخ لتتسرب منها ....
فكان ذلك فيض من دموع قهرتنى لأيام ...
لكنى أعود وارمم الشروخ والثقوب لأمنع ذلك التسرب .....

والآن لابد أن يأتى الحكم من المنصة ....
ولا يجوز أن أكون "أنا" من يصدر ذلك الحكم .....
لكنى أتركه لكم ......

هل أحلامى مشروعة ..... أم لا ؟؟؟؟

 

[Strident]

للأسف أنا غير مؤهل لإصدار الحكم

اسيبه لحد غيري .... وافترح لجنة مكونة من حبو أعداءكم ودونا

 

[هشام المهندس]

قد جاء دورى ..... لكشف ذلك الكائن الذى احمله منذ سنوات طوال ......... سئمت من احصائها

حلمى الأوحد ..... ان اكون "انا"
دوما ما اضطررت ان اكون من يريده الآخرون
وكنت دوما هكذا ... من يريده الآخرون

شيئ متعب ان تظل شخص اخر ... لمجرد أن ترضى الآخرون .... الأبوين .... الزوجة .... الأولاد ..... الجيران

..... الأصدقاء .... اتعبونى جميعهم

سامحونى .... فالأمر ليس بسيط ....

لهذا الموضوع قصة ....... كنت اريد ان اسرد حلمى فى موضوع .... فإذ بى اجد نفسى فى الثالثة

والستون ..... يا إلهى .... كيف مضت تلك السنين .....

أننى لم أحيا عمرى بعد .... وإذ بى مضطر لأعداد حاجياتى استعداد للسفر .... لذلك العالم ... الآخر

فإيقنت إننى ليس من المسموح لى أن أحلم .... وأنا فى ذلك العمر ....

فوضعت الموضوع ..... لأحيا أحلام الآخرين ..... كالعادة .... فأنا دائما "طبقا" للآخرين

حتى جاء الأبن المبارك ..... الذى قال "طباخ السم بيدوقه" ...... فوضعنى فيما كنت اتجنبه

فمن سردوا احلامهم ..... اعمارهم أمامهم ..... أما أنا فـ "عمرى" خلفى ..... دون أن أحياه

عشت مع والداى فترة .... لأكون المهندس الذى يتمنونه
عشت حياتى فى الكلية .... فى القسم الذى أختاروه
عشت حياتى كمهندس ... فى العمل الذى حددوه
وبعد الزواج ..... عشت الحياة كما تريدها شريكة الحياة
وبعد الأنجاب .... عشت الحياة كما تفرضها مسئوليات الأبناء

وبعد أن كبر الأولاد .... وتزوجوا .... وذهبوا لمنازلهم ..... سألنى أحدهم: أليس من المفروض أن تقتنى قبرا

.........

بالنسبة لأحلامى ..... فهى احلام ...

أما أمالى ...... فقد حققتها جميعا ..... لأنى طفل مدلل لدى ربى ..... علمنى .... فتعلمت .... فكنت من

البارعين فى رفع الحجر ..... وهو .... كعادته .... بارع فى أقامة الموتى .... فكنت دوما ارفع الحجر .... وكان

دوما يقيم الميت ....

دللنى ربى كثيرا ..... فدائما ما قال لى: أبعدى عنى عيناك .... فقد غلبتانى.... فكنت لا ابعدمهما ... إلا

بعد أن يجففها لى .....

لذا حققت كافة امالى ...

أما أحلامى فكانت تولد داخلى .... وتنمو .... وتكبر ..... دون أن تموت ..... ودون أن تتحقق ... لأنها ....

مجرد أحلام

رغم أخلاصى الكامل لزوجتى ..... فهذا لم يمنعنى أن تظل الفتاة التى أحببتها فى صغرى ... سندرلا

احلامى .... الجأ إليها عندما لا يكون فى العالم أى ملاذ .... سواها .... أنها ملاكى الصغير .... وحلمى الذى

ليس لأحد أن ينهيه

رغم نجاحى الكامل كمهندس إنشائى ..... إلا أن حلمى بأن أكون عالم نووى قائما .... فلازلت احتفظ

بمذكراتى فى مادة الكمياء فى ثانوى .... ومكتوب عليها: الأسم/ فلان الفلانى .... دكتوراة فى الكمياء

النووية من جامعة شتوتجارت بألمانيا .....

رغم فقدانى كافة اصدقائى .... فلازلت ابحث عنهم فى صفحات الفيس بوك .... علىّ اعثر عليهم

رغم التقاليد والبروتوكول .... فكم يفرحنى أن اسير اسفل الأمطار وان أقذف بقدماى الحجارة..

رغم إسلامية مصر .... فلازلت اغوص فى فرعونياتها تاريخا وآثارا ....

رغم طقسية كنيستى .... فلازلت انبش عنها تاريخها العظيم ... عندما كانت كنيسة القديسين البسطاء

.... وليست كما هى الآن

أحلامى غير قابلة للموت .... فرغم الشيب الذى غزا هامتى .... فلازلت احلم ... كأى شاب .... ولا

تلموننى على ذلك ..... فقد عشت حياة أرادها الآخرين .... ومن حقى ... أن اعيش .... الحياة كما اريدها

..... أنا .....

"انا" ذلك الكائن ...
الذى اتعبته ....
واتعبنى .....

هذه هى احلامى ..... اضعها على المنصة

هناك متعة بالطبع ان تقضى وقتا بين الاحفاد .... وبركة كبيرة من ربنا ....... لكنك لا تكون سوى الجد ....

الذى يجب زيارته, كفرض, موضوعا على برنامج زمنى ..... سيتحقق ان سمحت الظروف ....

لم يكن استسلامى بسهولة .... بل حاربت .... وانهزمت ... فاستسلمت

فى الكلية .... اضربت عن الدراسة لمدة عام .... ولم تحدث استجابة

فى العمل .... استقلت ...... فظلت لى بدايات جديدة كل بضعة اعوام ....

اما مسئوليات الأبناء ..... فليس أمامك أى

حتى خدمتى التى وضعت جزء منها فى اختباراتى مع الرب, كانت مرفوضة من بعضهم .....
حتى كتاباتى ودراساتى, كانت مرفوضة منهم
لكن فى مجال الخدمة ودراساتى, لم اسمح لمخلوق أن يملى ارادته علىّ......
وكم كانت مقاومتى صلدة ....
وكم كانت معونة الرب رائعة ....
أكثر مما يتخيل أى فكر بشرى ....

لست منغلق على احلامى ....
ولا على أرادتى فى الحياة ...
فقد برعت فى اقامة جدار هائل ....
القيت خلفه أحزانى ومتاعبى ...
ولم أسمح لتلك الأحزان ولا لتلك المتاعب أن تتسرب من هذا الجدار لتهاجم حياتى ....
لأنها لو فعلت ... لدمرت كل شيئ ....
أحيانا تتغلب وتصنع لها شروخ لتتسرب منها ....
فكان ذلك فيض من دموع قهرتنى لأيام ...
لكنى أعود وارمم الشروخ والثقوب لأمنع ذلك التسرب .....

والآن لابد أن يأتى الحكم من المنصة ....
ولا يجوز أن أكون "أنا" من يصدر ذلك الحكم .....
لكنى أتركه لكم ......

هل أحلامى مشروعة ..... أم لا ؟؟؟؟

 

[هشام المهندس]

الموضوع ليس نعم او ....لا

بالرغم من محبتنا واعتزازنا لشخصك الغالي
بالرغم من مسحة الحزن المصاحب لقراءة هذه السطور
بالرغم من قسوة الحياة وانانيتها معك بمن حولك
بالرغم من كل دمعة حزن قد تكون في عينيك واعيوننا
لابد ان نشعرك بوجودنا معك
فهذه الاسطر ليست كلمات ولن تكون
بل هي حياة
بكل قسوتها وحنيتها
بحزنها بفرحها


​

 

[هشام المهندس]

حلمى الأوحد ..... ان اكون "انا"
دوما ما اضطررت ان اكون من يريده الآخرون
وكنت دوما هكذا ... من يريده الآخرون

شيئ متعب ان تظل شخص اخر ... لمجرد أن ترضى الآخرون .... الأبوين .... الزوجة .... الأولاد ..... الجيران

حلمك الاوحد قد حققته منذ زمن
فالانا الذي تبحث عنها الان ليست هي الانا سابقا
التي حققت حلما سعت له لاسعاد الاخرين
بالرغم من كل اعتراضاتها وتمرداتها المؤقته الظاهره
فقد حققت الحلم الذي تعذبت من اجله
​

 

[إيمليــآ]

..

عآرف يآ أستآذنآ قمة آلحلم وعمقه .. فى أن تظل تحلم
مع إنه كتير بيكون مرهق لينآ ولأفكآرنآ
لكنه كآئن بحد ذآته بيعيش جوآنآ وبيحيينآ

أنآ نفسى كشآبة فى أول آلعشرين بيجيلى أوقآت بفقد فيهآ شهية آلحلم
ومتأكدهـ إن فيه كتير غيرى كدآ
فتمسككـ بدنيآ آلحلم ، هو آلحلم وآلأمل بعينه
إستمر وإحلم دومـاً يآ أبى آلغآلى
وربنآ يديلكـ مديد آلعمر لتظل تسعى لتحقيق أحلآمكـ آلمشروعة .. وتستمتع بحلم " آلحلم " ..




..​