سنكسار اليوم 8 كيهك +++ 17/12/2008أحسن الله أستقبالة
تذكار تكريس كنيسة القديس ابسخيرون القلينى
تذكار تكريس كنيسة القديس ابسخيرون القلينى ( 7 كــيهك)
في مثل هذا اليوم تذكار تكريس كنيسة القديس ابسخيرون القلينى.
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .
نياحة القديس يوحنا أسقف ارمنت
نياحة القديس يوحنا أسقف ارمنت ( 7 كــيهك)
في مثل هذا اليوم تذكار نياحة القديس يوحنا أسقف ارمنت.
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .
استشهاد القديس إيسى وتكلا أخته
استشهاد القديس إيسى وتكلا أخته ( 8 كــيهك) في مثل
هذا اليوم استشهد القديس إيسي وتكلا أخته . وكانا من
أبوصير غرب الاشمونين . وكان القديس إيسي غنيا جدا .
وكان يتصدق علي المساكين بثمن ما يجزه من غنمه. ولما
علم إن صديقه بولس مريض بمدينة الإسكندرية ، حيث كان
يتردد عليها للتجارة ، مضي إليه ليعوله ولما أتى إليه وجده
قد عوفي من مرضه ،
فاتفقا معا علي إن يقوما بافتقاد
القديسين المسجونين بسبب الاضطهاد . وقد تنبأ عنهما
بعض القديسين بأنهما سينالان إكليل الشهادة . وقد حدث
ذلك أثناء مجيء القديس بقطر بن رومانوس إلى
الإسكندرية . فلما علما بحسن سيرته وزهده للعالم أحبا إن
يكونا مثله ، فتقديم إيسي إلى الوالي واعترف بالسيد
المسيح ،
فأمر بتعذيبه بأشد أنواع العذابات وكان يعري
ويوثق ويعصر ، ثم تصوب مشاعل نار إلى جنبيه ، وإن يطرح
علي الأرض ويضرب بالسياط وتقطع أعضاؤه . وكان صابرا
علي هذا جميعه وكان ملاك الرب يقويه ويشفي جراحاته .
وكان بولس صديقه يبكي من اجله هو وغلمانه ، وظهر ملاك
الرب لأخته تكلا وأمرها إن تمضي إلى أخيها ، فذهبت إلى
البحر واستقلت إحدى السفن ، فظهرت لها فيها العذراء والدة
الإله وأليصابات نسيبتها وجعلتا تعزيانها في أخيها ، وكانت
أليصابات تقول لها "إن لي ولدا اخذوا رأسه ظلما". وقالت لها
السيدة البتول "إن لي ولدا صلبوه حسدا" . وكانت تكلا لا
تعرف من هما. ولما التقت بأخيها اتفق الاثنان وتقدما إلى
الوالي معترفين بالسيد المسيح ،
فعذبهما اشد عذاب
بالهنبازين وبحرق النار وبالتسمير وسلخ جلد الرأس ، وكان
الرب يقويهما ويصبرهما. ثم أسلمهما إلى ولده والي ناحية
الخصوص ، ليذهب بهما إلى الصعيد . فلما سارت بهم
السفينة قليلا سكنت الريح فوقفت عن المسير . فأمر إن
تؤخذ رأسا إيسي وتكلا أخته ، ويطرحا في الشوك والحلفاء ،
فكان كذلك ونالا إكليل الشهادة . وأوحي الرب إلى قس
يسمي آري بشطانوف فاخذ جسديهما . أما بولس صديق
إيسي وابلانيوس بن تكلا أخته فقد استشهدا بعد ذلك.
شفاعتهم تكون معنا امين.
استشهاد القديسة بربارة ويوليانة
استشهاد القديسة بربارة ويوليانة ( 8 كــيهك) في مثل هذا
اليوم استشهدت القديستان بربارة ويوليانة ، كانت بربارة إبنة
رجل عظيم من إحدى بلاد المشرق يسمي ديسقورس أيام
مكسيميانوس الملك أي في أوائل الجيل الثالث المسيحي ،
ولشدة محبته لها بني لها برجا لتقيم فيه فرفعت القديسة
بصرها إلى السماء من أعلي البرج ، وتأملت بهاء السماء وما
بها من شمس وقمر وكواكب ، واستنتجت انه لابد لها من
صانع قادر حكيم ، ولن يكون إلا الله تعالي هو صانعها ،
وأتفق وجود العلامة أوريجانوس في تلك الجهة فعلم بخبر القديسة
، وآتي إليها وعلمها مبادئ الدين المسيحي ، وكان في
الحمام طاقتان فأمرت بفتح طاقة ثالثة ، ووضع صليب علي
حوض الماء فلما دخل أبوها ورأي التغيير الذي حدث ، سألها
عن السبب ، فقالت له "أما تعلم يا والدي انه بالثالوث
الأقدس يتم كل شئ، فهنا ثلاث طاقات علي اسم الثالوث
الأقدس ،
وهذه العلامة هي مثال لصليب السيد المسيح
الذي كان به خلاص العالم ، فأسألك يا والدي العزيز إن ترجع
عن الضلالة التي أنت فيها ، وإن تعبد الإله الذي خلقك" ،
فعندما سمع أبوها هذا الكلام غضب جدا وجرد سيفه عليها ،
فهربت من أمامه فركض وراءها ، وكانت أمامها صخرة
انشقت شطرين ، فاجتازتها وعادت الصخرة إلى حالتها
الأولى، ودار أبوها حول الصخرة فوجدها مختبئة في مغارة ،
فوثب عليها كالذئب وأخذها إلى الوالي مركيانوس الذي
لاطفها تارة بالكلام وأخرى بالوعد ثم بالوعيد ، ولكنه لم
يستطع إن يسلبها حبها للسيد المسيح ، عند ذلك أمر
بتعذيبها بأنواع العذاب ، وكانت هناك صبية يقال لها يوليانة ،
شاهدت القديسة بربارة وهي في العذاب ، فكانت تبكي
لأجلها ، وقد رأت السيد المسيح يعزي القديسة بربارة ويقويها
، فاستنارت بصيرتها وأمنت بالسيد المسيح ، فقطعوا رأسها
وراس القديسة بربارة ، ونالتا إكليل الشهادة ،
وقد هلك والدها بعد ذلك بقليل ، وكذلك هلك الوالي الذي تولي تعذيبها
، أما حوض الماء الذي عليه الصليب المقدس ، فقد صار لمائه
قوة الشفاء لكل من يغتسل منه ، وجعلوا جسدي هاتين
القديستين في كنيسة خارج مدينة غلاطية ، وبعد سنين
نقلوا جسد القديسة بربارة إلى مصر في الكنيسة التي
سميت باسمها إلى اليوم ، شفاعتها تكون معنا امين .